العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - لتعليم القرآن الكريم . ~ . > ๑¤๑ الأقســـام الـعـلـمـيـة ๑¤๑ > قسم التفسير > قسم مدارسة الحلقات للتفسير

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-08-25, 10:26 PM   #5
رحاب عبد الفتاح
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 04-05-2023
المشاركات: 101
رحاب عبد الفتاح is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الأول
سورة الكهف الآيات (٨٣ - ٩٨)
العناصر التي ذكرها الشيخ قي تفسير قوله:"وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَن ذِي ٱلۡقَرۡنَيۡنِۖ قُلۡ سَأَتۡلُواْ عَلَيۡكُم مِّنۡهُ ذِكۡرًا (83):
١- ذكر سبب نزول الآيات، فسر (ذِكۡرًا) مبينا أنه اختص بما يكون فيه عبرة.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:" إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِن كُلِّ شَيۡءٖ سَبَبٗا (84) فَأَتۡبَعَ سَبَبًا (85):
١- فسر (مَكَّنَّا لَهُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ)، و(وَءَاتَيۡنَٰهُ مِن كُلِّ شَيۡءٖ سَبَبٗا)، و(فَأَتۡبَعَ سَبَبًا)، وبين أنه لابد لحصول المقصود من اجتماع القدرة على السبب الحقيقي والعمل به.
٢- ذكر أن الله تعالى لم يخبرنا بتلك الأسباب على وجه التفصيل وكذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وأن الواجب علينا حينئذ السكوت عنها وعدم الالتفات لما ينقل من الإسرائيليات، وتحدث عن الأسباب إجمالا.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:"حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِي عَيۡنٍ حَمِئَةٖ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمٗاۖ قُلۡنَا يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمۡ حُسۡنٗا (86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوۡفَ نُعَذِّبُهُۥ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِۦ فَيُعَذِّبُهُۥ عَذَابٗا نُّكۡرٗا (87) وَأَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُۥ جَزَآءً ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنۡ أَمۡرِنَا يُسۡرٗا (88):
١- فسر (مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ)، و(حَمِئَةٖ)، وبين الضمير في (عِندَهَا)، وفسر (تُعَذِّبَ)، و(تَتَّخِذَ فِيهِمۡ حُسۡنٗا)، وذكر الظاهر في هؤلاء القوم من حيث الإيمان والفسق وعلله.
٢- بين السياسية الشرعية التي طبقها ذو القرنين معهم وتقسيمه لهم، وفسر (مَن ظَلَمَ)، ووضح العقوبة التي تنالهم، كما فسر (فَلَهُۥ جَزَآءً ٱلۡحُسۡنَىٰۖ)، و(وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنۡ أَمۡرِنَا يُسۡرٗا) مبينا دلالة معاملة كل من الفريقين بما يوافق مرضاة الله وبما يليق به.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:"ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطۡلِعَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَطۡلُعُ عَلَىٰ قَوۡمٖ لَّمۡ نَجۡعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتۡرٗا (90) كَذَٰلِكَۖ وَقَدۡ أَحَطۡنَا بِمَا لَدَيۡهِ خُبۡرٗا (91):
١- ذكر أنه كر راجعا إلي مطلع الشمس، وفسر (لَّمۡ نَجۡعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتۡرٗا)، وعلل عدم وجود هذا الستر.
٢- فسر (أَحَطۡنَا بِمَا لَدَيۡهِ خُبۡرٗا) ودلالتها على علم الله وتقديره.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:"ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ بَيۡنَ ٱلسَّدَّيۡنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوۡمٗا لَّا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ قَوۡلٗا (93):
١- ذكر رأي المفسرين في المكان الذي قصده ذو القرنين، وفسر (ٱلسَّدَّيۡنِ)، وبين سبب وصف القوم بأنهم ( لَّا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ قَوۡلٗا).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:"قَالُواْ يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِنَّ يَأۡجُوجَ وَمَأۡجُوجَ مُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰٓ أَن تَجۡعَلَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَهُمۡ سَدّٗا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيۡرٞ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجۡعَلۡ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُمۡ رَدۡمًا (95):
١- ذكر سبب فهم ذي القرنين لهؤلاء القوم، وبين المراد ب(يَأۡجُوجَ وَمَأۡجُوجَ)، وفسر (مُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ)، و (خَرۡجًا)، ذكر دلالة طلبهم بناء السد من ذي القرنين.
٢- بين سبب عدم قبول ذي القرنين لخرجهم مع إجابته لطلبهم، وذكر دلالة قوله (مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيۡرٞ) وفسر (خَيۡرٞ) ، (رَدۡمًا).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:"ءَاتُونِي زُبَرَ ٱلۡحَدِيدِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَيۡنَ ٱلصَّدَفَيۡنِ قَالَ ٱنفُخُواْۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارٗا قَالَ ءَاتُونِيٓ أُفۡرِغۡ عَلَيۡهِ قِطۡرٗا (96) فَمَا ٱسۡطَٰعُوٓاْ أَن يَظۡهَرُوهُ وَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ لَهُۥ نَقۡبٗا (97):
١- فسر (زُبَرَ ٱلۡحَدِيدِۖ)، و (ٱلصَّدَفَيۡنِ)، و (ٱنفُخُواْۖ)، و (قِطۡرٗا).
٢- بين علة عدم قدرتهم علي الصعود على السد ولا على نقبه.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:"قَالَ هَٰذَا رَحۡمَةٞ مِّن رَّبِّيۖ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ رَبِّي جَعَلَهُۥ دَكَّآءَۖ وَكَانَ وَعۡدُ رَبِّي حَقّٗا (98):
١- بين دلالة قوله (قَالَ هَٰذَا رَحۡمَةٞ مِّن رَّبِّيۖ)، وأنه حال الخلفاء والصالحين كفعل سيدنا سليمان عليه الصلاة والسَّلام واستدل بآية كريمة، ووضح الفرق بين فعل الصالحين تجاه نعم الله وبين فعل المتجبرين المتكبرين واستدل بآية كريمة.
٢- فسر (فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ رَبِّي)، وبين علام عاد الضمير في (جَعَلَهُۥ) وفسر (دَكَّآءَۖ).
والحمد لله رب العالمين.
رحاب عبد الفتاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 12
أميرة موسى حسن, مها رفعت علي, امل السيد احمد, امال محمود على, امال عبدالوهاب ماجد, دعاء بنت وفقي, رحاب عبد الفتاح, زينب محمد حسين, عزيزة مطاوع, هاله جمال, وفاء رضوان علي, ضحى سليمان
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:18 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .