العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - لتعليم القرآن الكريم . ~ . > ๑¤๑ الأقســـام الـعـلـمـيـة ๑¤๑ > قسم التفسير > قسم مدارسة الحلقات للتفسير

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-25, 08:18 AM   #13
رحاب عبد الفتاح
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 04-05-2023
المشاركات: 101
رحاب عبد الفتاح is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الثاني
سورة مريم، الآيات (١٢-٢٥)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( يَٰيَحۡيَىٰ خُذِ ٱلۡكِتَٰبَ بِقُوَّةٖۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحُكۡمَ صَبِيّٗا (12) وَحَنَانٗا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةٗۖ وَكَانَ تَقِيّٗا (13) :
١- ذكر دلالة الآيات السابقة على ولادة سيدنا يحيى عليه الصلاة والسلام ونشأته، مبينا أن هذه الآية توضح حاله حين وصل إلى الإدراك والفهم.
٢- فسر (خُذِ ٱلۡكِتَٰبَ بِقُوَّةٖۖ)، وبين كيفية ذلك، وأوضح كيف تلقى يحيى عليه الصلاة والسلام لهذا الأمر، وما وهبه الله تعالى.
٣- فسر (وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحُكۡمَ صَبِيّٗا)، و (وَحَنَانٗا مِّن لَّدُنَّا) مبينا أثر ذلك عليه.
٤- فسر(وَزَكَوٰةٗۖ) وأوضح أثر ذلك عليه مع بيان ما تضمنه، وفسر (وَكَانَ تَقِيّٗا ) مبينا حال المؤمن التقي مع الله تعالى، وما رتبه الله على التقوى في الدنيا والآخرة.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيّٗا (14) وَسَلَٰمٌ عَلَيۡهِ يَوۡمَ وُلِدَ وَيَوۡمَ يَمُوتُ وَيَوۡمَ يُبۡعَثُ حَيّٗا (15):
١- فسر (وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَيۡهِ) ، و(وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيّٗا) وأوضح أثر ذلك على علاقته مع الله تعالى وخلقه، وما ترتب على ذلك من حصول السلامة له عليه الصلاة والسلام.
٢- ذكر ما تقتضيه تلك السلامة في الأحوال الثلاثة.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَرۡيَمَ إِذِ ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانٗا شَرۡقِيّٗا (16) فَٱتَّخَذَتۡ مِن دُونِهِمۡ حِجَابٗا فَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرٗا سَوِيّٗا (17) :
١- بين المناسبة في ذكر قصة سيدنا زكريا ويحيى عليهما الصلاة والسلام ثم في قصةالسيدة مريم عليها السلام.
٢- فسر (وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَرۡيَمَ) موضحا أن هذا الذكر من أعظم الفضائل التي منَّ الله بها عليها، وعلل ذلك.
٣- فسر (ٱنتَبَذَتۡ) ، و(مَكَانٗا شَرۡقِيّٗا).
٤- فسر(حِجَابٗا)، وعلل فعلها، واستدل بآية كريمة.
٥- فسر (رُوحَنَا) ، و(فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرٗا سَوِيّٗا)، وبين علة تمثله، وذكر حالة السيدة مريم عليها السلام حينئذ، وما فعلته لتحفظ نفسها.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( قَالَتۡ إِنِّيٓ أَعُوذُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّٗا (18) قَالَ إِنَّمَآ أَنَا۠ رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَٰمٗا زَكِيّٗا (19):
١- فسر (إِنِّيٓ أَعُوذُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ)، و(إِن كُنتَ تَقِيّٗا)، وبين الأمور التي فعلتها وجمعت بينها لتحفظ نفسها، موضحا توفر الدواعي وعدم المانع حينئذ، مما جعل فعلها أبلغ درجات العفة والتي هي أفضل الأعمال.
٢- ذكر جزاء الله لها واستدل بآيتين كريمتين.
٣- فسر (إِنَّمَآ أَنَا۠ رَسُولُ رَبِّكِ)، مبينا البشرى في (لِأَهَبَ لَكِ غُلَٰمٗا زَكِيّٗا) وذكر ما يستلزم الزكاء.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( قَالَتۡ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٞ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِي بَشَرٞ وَلَمۡ أَكُ بَغِيّٗا (20) قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٞۖ وَلِنَجۡعَلَهُۥٓ ءَايَةٗ لِّلنَّاسِ وَرَحۡمَةٗ مِّنَّاۚ وَكَانَ أَمۡرٗا مَّقۡضِيّٗا (21) :
١- ذكر المعنى العام للآية.
٢- ذكر ما دلت عليه الآية من حيث كمال قدرته تعالى، وبيان تأثير الأسباب، وعلة خرق الله تعالى للعوائد أحيانا.
٣- فسر (وَرَحۡمَةٗ مِّنَّاۚ)، مبينا أنها ثلاثة أنواع لعيسى عليه الصلاة والسلام ولأمه عليها السلام وللناس، وفسر (وَكَانَ أَمۡرٗا مَّقۡضِيّٗا).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( ۞فَحَمَلَتۡهُ فَٱنتَبَذَتۡ بِهِۦ مَكَانٗا قَصِيّٗا (22) فَأَجَآءَهَا ٱلۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ قَالَتۡ يَٰلَيۡتَنِي مِتُّ قَبۡلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسۡيٗا مَّنسِيّٗا (23) :
١- ذكر المعنى العام للآية وفسر (قَصِيّٗا) ، و(فَأَجَآءَهَا) مبينا اجتماع ثلاثة أوجاع عليها حينئذ مما أدى إلى ما تمنته.
٢- فسر (نَسۡيٗا مَّنسِيّٗا)، موضحا مافي تلك الأمنية من فوات الخير والمصلحة، وأن الخير كله في تقدير الله تعالى.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( فَنَادَىٰهَا مِن تَحۡتِهَآ أَلَّا تَحۡزَنِي قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِيّٗا (24) وَهُزِّيٓ إِلَيۡكِ بِجِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ تُسَٰقِطۡ عَلَيۡكِ رُطَبٗا جَنِيّٗا (25) :
١- ذكر المعنى العام للآية مبينا ما بها من التثبيت، وفسر ( أَلَّا تَحۡزَنِي)، و (قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِيّٗا )، و(رُطَبٗا جَنِيّٗا).

والحمد لله رب العالمين.
رحاب عبد الفتاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 13
أميرة موسى حسن, مها رفعت علي, امل السيد احمد, امال محمود على, امال عبدالوهاب ماجد, ايمان نصرالدين عبدالخالق, دعاء بنت وفقي, رحاب عبد الفتاح, زينب محمد حسين, عزيزة مطاوع, هاله جمال, وفاء رضوان علي, ضحى سليمان
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .