![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
![]() الوقفة السادسة: [glow=660000]هل صيامك تقبل أم لا؟[/glow] إن الفائزين في رمضان كانوا في نهارهم صائمون تالون ، وفي ليلهم ساجدون راكعون، بكاء وخشوع ، وفي الغروب والأسحار تسبيح وتهليل وذكر واستغفار ، ما تركوا بابا من أبواب الخير إلا ولجوه ، ولكنهم مع ذلك ، قلوبهم وجلة وخائفة لا يجرون هل قبلت أعمالهم أم لم تقبل ، وهل كانت خالصة لوجه الله أم لا؟ فلقد كان السلف الصالحون يحملون هم قبول العمل أكثر من العمل نفسه ، قال تعالى (الذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة ) [المؤمنون60]0 قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كونوا لقبول العمل أشد اهتماما من العلمل ، ألم تسمعوا قول الله عز وجل (إنما يتقبل الله من المتقين)0 وعن فضالة بن عبيد قال: لأن أكون أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا وما فيها لأن الله عز وجل يقول (إنما يتقبل الله من المتقين) [المائدة27]0 وقال عبد العزيز بن أي رواد: أدركتهم يجتهدون في العلمل الصالح ، فإذا فعلوه وقع عليهم الهم ، أيقبل أم لا؟! وكان ابن مسعود ينادي في آخر ليلة من رمضان يقول : ياليت شعري من هذا المقبول فنهنيه؟! ومن هذا المحروم فنعزيه؟!0 أيها المقبول 00 هنيئا لك ، أيها المردود00 جبر الله مصيبتك! فمن منا أشغله هذا الهاجس : قبول العمل أو رده ، في هذه الأيام، ومن منا لهج لسانه بالدعاء أن يتقبل الله منه رمضان؟ فقد كان السلف الصالحون يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم00 نسأل الله أن نكون من هؤلاء الفائزين0 *علامـــــــات قبول العمــل: 1) الحسنة بعد الحسنة؛ فإتيان المسلم بعد رمضان بالطاعات والقربات ، والمحافظة على المفروضات دليل على رضى الله عن العبد ، وإذا رضي الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية0 2) إنشراح الصدر للعبادة والشعور بلذة الطاعة وحلاوة الإيمان والفرح بتقدي الخير ، والفرح بمجانبة الشر ، حيث أن المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوءه سيئته0 3) التوبة من الذنوب الماضية من أعظم العلامات الدالة على رضر الله تعالى 0 4) الخوف من عدم قبول الأعمال في هذا الشهر الكريم ؛ فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يسألون الله القبول ستة أشهر0 5) الغيرة للدين والغضب إذا انتهكت حرمات الله ، والعمل للإسلام بحرارة وبذل الجهد والمال في الدعوة إلى الله0 6) المحافظة على الصلاة بصفة خاصة حيث أنها العهد الذي بين المسلم وبين الكافر ، فمن ضيعها فهو لما سواها أضيع كما قال الفاروق رضي الله عنه، فكيف يقبل الله من عبد صيامه وقد هجر المساجد بعد رمضان مباشرة ، فهل هذا حال الخائفين؟! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مقاطع صوتية كيـف تثبت وتـزيـد همتـك بعد رمضـان | غريبة في دنياي | مكتبة طالبة العلم الصوتية | 1 | 24-08-13 03:46 AM |
وماذا بعد رمضان ؟؟ | رقية مبارك بوداني | روضة الفقه وأصوله | 4 | 20-08-13 08:16 AM |
رسالة "فى سجود السهو" | سليمة | روضة الفقه وأصوله | 4 | 30-11-08 10:24 PM |
كيف الثبات بعد رمضان هام جدا | راجيةعفوالله | روضة الفقه وأصوله | 3 | 23-10-07 05:54 PM |