![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
تأملوا معي في معنى هذا الحديث:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله له به طريقا إلى الجنة، و إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاء بما يطلب، و إن العالم ليستغفر له من في السموات و الأرض حتى الحيتان في الماء، و فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، و إن العلماء ورثة الأنبياء، و إن الأنبياء لم يورثوا دينارا و لا درهما و إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر" و الآثار كثيرة عن السلف أنهم كانوا يقطعون مسيرة أشهر من أجل حديث واحد أو تفسير آية، ومن ذلك قول أبي الدرداء رضي الله عنه " لو أعيتني آية من كتاب الله فلم أجد أحدا يفتحها علي إلا رجل ببرك الغماد لرحلت إليه" و هذا معاذ رضي الله عنه يقول عند موته كلمة تستحق أن تكتب بماء الذهب: بكى معاذ عند موته و قال: " إنما أبكي على ظمأ الهواجر و قيام ليل الشتاء و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر" فأين نحن من هؤلاء و قد من الله علينا بكل هذه الوسائل من كتب و أشرطة و أقراص و أجهزة تسجيل و فضائيات و شبكات؟ و أختم يقول الحسن البصري رحمه الله: " كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث أن يُرى ذلك في تخشعه و بصره و لسانه و يده و صلاته و زهده، و إن كان الرجل ليصيب الباب من أبواب العلم فيعمل به فيكون له خيرا من الدنيا و ما فيها لو كانت له فجعلها في الآخرة" |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|