![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
نفع الله بك الأمة
|
![]() بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع الجزء الأول باب الغسل والنِّيَّة نيَّتان: الأولى: نِيَّة العمل، ويتكلَّم عليها الفقهاء ـ رحمهم الله ـ، لأنها هي المصحِّحة للعمل. الثانية: نِيَّة المعمول له، وهذه يتكلَّم عليها أهل التَّوحيد، وأرباب السُّلوك لأنها تتعلَّق بالإخلاص. مثاله: عند إرادة الإنسان الغسل ينوي الغُسْل فهذه نِيَّة العمل. لكن إذا نَوى الغُسْل تقرُّباً إلى الله تعالى، وطاعة له، فهذه نيَّة المعمول له، أي: قصَد وجهه سبحانه وتعالى، وهذه الأخيرة هي التي نَغْفُلُ عنها كثيراً، فلا نستحضر نيَّة التقرُّب، فالغالب أنَّنا نفعل العبادة على أننا ملزَمون بها، فننويها لتصحيح العمل، وهذا نَقْصٌ، ولهذا يقول الله تعالى عند ذِكْرِ العمل: (إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى ) {الليل: 20} و(وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ) {الرعد: 22} و (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) {الحشر: 8} . |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|نتعلم لنعمل|
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا معلمتنا الحبيبة ونفعنا بكم |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]()
الحمد لله
صحيح والله جزيت خيرا على هذه اللفتة اللطيفة بوركت أختي المكية ونفع بك ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
نفع الله بك الأمة
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
نفع الله بك الأمة
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|