’’ قد تُلَبِّسُ النفسُ الأمارة بالسوء على العبد أمورًا يحبها الله ويرضاها بأمور يبغضها الله -عز وجل-،
ولدقة الحد الفاصل بينهما لا ينجو من هذا التلبيس إلا أرباب البصائر ذوو النفوس المطمئنة،
وقد عقد الإمام المحقق ابن قيم الجوزية -رحمه الله تعالى- فصولًا نافعة؛ بَيَّن فيها هذه الدقائق النفيسة في كتابه (الرُّوح)، نجتزئ منها بما نحتاجه في هذا المقام. ‘‘