![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
نفع الله بك الأمة
|
![]()
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ * وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ }
لقمان : { 31 - 32 } . أي: ألم تر من آثار قدرته ورحمته، وعنايته بعباده، أن سخر البحر، تجري فيه الفلك، بأمره القدري [ولطفه وإحسانه، { لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ } ففيها الانتفاع والاعتبار] { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } فهم المنتفعون بالآيات، صبار على الضراء، شكور على السراء، صبار على طاعة اللّه وعن معصيته، وعلى أقداره، شكور للّه، على نعمه الدينية والدنيوية. وذكر تعالى حال الناس، عند ركوبهم البحر، وغشيان الأمواج كالظل فوقهم، أنهم يخلصون الدعاء [للّه] والعبادة: { فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ } انقسموا فريقين: فرقة مقتصدة، أي: لم تقم بشكر اللّه على وجه الكمال، بل هم مذنبون ظالمون لأنفسهم. وفرقة كافرة بنعمة اللّه، جاحدة لها، ولهذا قال: { وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ } أي غدار، ومن غدره، أنه عاهد ربه، لئن أنجيتنا من البحر وشدته، لنكونن من الشاكرين، فغدر ولم يف بذلك، { كَفُور } بنعم اللّه. فهل يليق بمن نجاهم اللّه من هذه الشدة، إلا القيام التام بشكر نعم اللّه؟ ------------------- تفسير السعدي . الكلمة الجديدة : الغني . |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|نتعلم لنعمل|
|
![]()
الآية : { يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى الله وَالله هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } فاطر15
ومعنى الغني :أي الذي له الغنى التام من جميع الوجوه، فلا يحتاج إلى ما يحتاج إليه خلقه، ولا يفتقر إلى شيء مما يفتقر إليه الخلق، وذلك لكمال صفاته، وكونها كلها، صفات كمال، ونعوت وجلال./ تفسير السعدي الكلمة الجديدة :الخيرات |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
25-05-2008
الدولة:
الاردن - الرمثا
المشاركات: 174
![]() |
![]()
الاية هي:(ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير)
قال السعدي:المراد هذه الامة فمنهم ظالم لنفسه بالمعاصي ومنهم مقتصر على ما يجب عليه تارك للمحرم ومنهم مسارع بالخير مجتهد فيه فسبق غيره وهو المؤدي للفرائض المكثر من النوافل التارك للمحرم والمكروه. فاصطفاهم الله لوراثة كتابه مع تفاوت مراتبهم حتى الظالم لنفسه فما معه من اصل الايمان هو من وراثة الكتاب التي هي وراثة علمه وعمله ودراسة الفاظه ومعانيه واما (باذن الله)فراجعة الى السابق بالخيرات لئلا يغتر بعمله فانما هو بتوفيق الله .ووراثة الكتاب هي افضل ما انعم الله به على عباده جعلنا الله واياكم منهم والكلمة الجديدة:تبتئس 0 التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 10-07-08 الساعة 05:18 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|نتعلم لنعمل|
|
![]()
[SIZE="5"] الآية : (وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )هود/36
معنى تبتئس :أي: فلا تحزن، ولا تبال بهم، وبأفعالهم، فإن الله قد مقتهم، وأحق عليهم عذابه الذي لا يرد. الكلمة الجديدة :تأسرون |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
25-05-2008
الدولة:
الاردن - الرمثا
المشاركات: 174
![]() |
![]()
الاية هي:(وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتاسرون فريقا)
اي: انزل الله اليهود الذين اعانوا الاحزاب من حصونهم نزولا مظفورا بهم تحت حكم الاسلام وقذف الله في قلوبهم الرعب فلم يقووا على القتال بل استسلموا فقتلتم الرجال المقاتلين واسرتم النساء والصبيان والكلمة الجديدة:فتنتك |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|نتعلم لنعمل|
|
![]()
وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ
[الأعراف:155] والكلمة الجديدة غَوَاشٍ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
15-06-2008
الدولة:
أحب بلاد الله إلى الله (مـكـة المكـــــرمـــة)
المشاركات: 447
![]() |
![]()
{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ * لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} الأعراف(40\41)
يخبر تعالى عن عقاب من كذب بآياته فلم يؤمن بها، مع أنها آيات بينات، واستكبر عنها فلم يَنْقَد لأحكامها، بل كذب وتولى، أنهم آيسون من كل خير، فلا تفتح أبواب السماء لأرواحهم إذا ماتوا وصعدت تريد العروج إلى اللّه، فتستأذن فلا يؤذن لها، كما لم تصعد في الدنيا إلى الإيمان باللّه ومعرفته ومحبته كذلك لا تصعد بعد الموت، فإن الجزاء من جنس العمل. ومفهوم الآية أن أرواح المؤمنين المنقادين لأمر اللّه المصدقين بآياته، تفتح لها أبواب السماء حتى تعرج إلى اللّه، وتصل إلى حيث أراد اللّه من العالم العلوي، وتبتهج بالقرب من ربها والحظوة برضوانه. . وقوله عن أهل النار {وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ} وهو البعير المعروف {فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} أي: حتى يدخل البعير الذي هو من أكبر الحيوانات جسما، في خرق الإبرة، الذي هو من أضيق الأشياء، وهذا من باب تعليق الشيء بالمحال، أي: فكما أنه محال دخول الجمل في سم الخياط، فكذلك المكذبون بآيات اللّه محال دخولهم الجنة، قال تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} وقال هنا {وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} أي: الذين كثر إجرامهم واشتد طغيانهم. {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ} أي: فراش من تحتهم {وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ} أي: ظلل من العذاب، تغشاهم. {وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} لأنفسهم، جزاء وفاقا، وما ربك بظلام للعبيد الكلمة(تُعزروه) التعديل الأخير تم بواسطة مزن ; 12-07-08 الساعة 10:03 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
25-05-2008
الدولة:
الاردن - الرمثا
المشاركات: 174
![]() |
![]()
الاية هي:(انا ارسلناك شاهدا ومبشرا وونذيرا.لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة واصيلا)الفتح9
اي :انا ارسلناك يا محمد شاهدا لامتك بما فعلوه من خير او شر وشاهدا على المقالات والمسائل حقها وباطلها وشاهدا لله بالوحدانيةوالكمال ومبشرا من اطاعك بالثواب ومنذرا من عصاك بالعقاب وارسلناه ايضا لتؤمنوا بالله ورسوله وتؤيدودينه وتعظموه وتسبحوا الله اول النهار اخره والكلمة الجديدة:تجري تحتهم |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
|نتعلم لنعمل|
|
![]()
الآية : ( أولئك لهم جنات عدنٍ تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثياباً خضراً من سندسٍ واستبرق متكئِين فيها على الارآئِك نعم الثواب وحسنت مرتفقاً )الكهف /31
تجري من تحتهم : تجري من دونهم ومن بين أيديهم الأنهار ،وقال جلّ ثناؤه: من تحتهم ، ومعناه: من دونهم وبين أيديهم / تفسير الطبري الكلمة الجديدة : غشاوة التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الذكر الحكيم ; 13-07-08 الساعة 04:38 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أفضل برنامج على الانترنت لتحفيظ القرآن كلمة كلمة | راجية طلب العلم | روضة القرآن وعلومه | 0 | 08-11-13 05:41 PM |
ولدت يوم عرفه درس هام جدا لفضيلة الشيخ هانى حلمى | غريبة في دنياي | مكتبة طالبة العلم الصوتية | 0 | 12-10-13 01:42 AM |