ثقافة ومعارف إسلامية وتاريخية ... (مشروع الرحيق المختوم)

[العائدة الى الله]

جزاك الله خيرا اختى امه الخبير سعيده بمشاركتى لكى واكمل معك باذن الله

قسم المؤرخون العرب الى ثلاثه اقسام

1ـ العرب البائدة‏:‏ وهم العرب القدامى الذين انقرضوا تمامًا ولم يمكن الحصول على تفاصيل كافية عن تاريخهم، مثل‏:‏ عاد، وثمود، وطَسْم، وجَدِيس، وعِمْلاق، وأُمَيْم، وجُرْهُم، وحَضُور، ووَبـَـار، وعَبِيل، وجاسم، وحَضْرَمَوت، وغيرها‏.‏

2 ـ العرب العاربة‏:‏ وهم العرب المنحدرة من صلب يَشْجُب بن يَعْرُب بن قَحْطان، وتسمى بالعرب القحطانية‏.‏

3 ـ العرب المستعربة‏:‏ وهي العرب المنحدرة من صلب إسماعيل عليه السلام، وتسمى بالعرب العدنانية‏.‏

[أمة الخبير]

وإياك أختي

أنا أيضا سعيدة بك

بوركتِ

لي عودة بإذن الله

[أمة الخبير]

العرب المستعربة أصل جدهم الأعلى هو سيدنا إبراهيم من بلاد العراق . هاجر إلى حران ثم إلى فلسطين ، استقر بها واتخذها مركزا لدعوته.

كان يقوم بجولات ، وفي إحدى جولاته أخذ معه زوجته سارة وأتى على جبار من الجبابرة ، فأراد هذا الأخير أن يكيد بزوجته سارة ، دعت عليه سارة فردّ الله كيده في نحره . عرف الظالم أنها صالحة و لها مرتبة عاليه عند الله . أخدمها هاجر ، فأهدتها بدورها إلى سيدنا إبراهيم .

عاد إلى فلسطين ورزقه الله من هاجر ابنه اسماعيل، فأخذت سارة الغيرة فالجأت إبراهيم إلى نفي هاجر وولدها إلى الحجاز فأسكنهما بواد غير ذي زرع ، ووضع عندهما الزاد .
لما نفذ الزاد تفجر بئر زمزم وصار لهما قوتا.

جاءت قبيلة - جرهم الثانية - وقطنت مكة بإذن من أم اسماعيل

شبّ اسماعيل وتعلم العربية من جرهم .. زوجوه ابنتهم فطلقها بعد فترة وتزوج ابنة مضاض بن عمرو - كبير جرهم وسيدهم -

رزقه الله باثنى عشرة ولدا ذكرا ، تشعبت منهم اثنى عشرة قبيلة في مكة .

من ولد اسماعيل : *-* قيدار *-* ، جاء من نسله *-* عدنان *-* وولده *-* معدّ *-* ومنه حفظت العرب العدنانية أنسابها . و عدنان هو الجد الحادى والعشرون في سلسة النسب النبوى ، وقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا انتسب فبلغ عدنان يمسك ويقول‏:‏ ‏(‏كذب النسابون‏)‏، فلا يتجاوزه .


وذهب جمع من العلماء إلى جواز رفع النسب فوق عدنان؛ مضعفين للحديث المشار إليه، ولكنهم اختلفوا في هذا الجزء من النسب اختلافا لا يمكن الجمع بين أقوالهم، وقد مال المحقق الكبير العلامة القاضى محمد سليمان المنصورفورى ـ رحمه الله ـ إلى ترجيح ما ذكره ابن سعد ـ والذي ذكره الطبرى والمسعودى وغيرهما في جملة الأقوال ـ وهو أن بين عدنان وبين إبراهيم عليه السلام أربعين أبا بالتحقيق الدقيق‏.‏ ‏

وقد تفرقت بطون مَعَدّ من ولده نَزَار ـ قيل‏:‏ لم يكن لمعد ولد غيره ـ فكان لنزار أربعة أولاد، تشعبت منهم أربعة قبائل عظيمة‏:‏ إياد وأنمار وربيعة ومُضَر، وهذان الأخيران هما اللذان كثرت بطونهما واتسعت أفخاذهما، فكان من ربيعة‏:‏ ضُبَيْعَة وأسد، ومن أسد‏:‏ عَنْزَة وجَدِيلة، ومن جديلة‏:‏ القبائل الكثيرة المشهورة مثل‏:‏ عبد القيس، والنَّمِر، وبنو وائل الذين منهم بكر وتَغْلِب، ومن بنى بكر‏:‏ بنو قيس وبنو شيبان وبنو حنيفة وغيرها‏.‏ أما عنزة فمنها آل سعود ملوك المملكة العربية السعودية في هذا الزمان‏.‏
وتشعبت قبائل مضر إلى شعبتين عظيمتين‏:‏ قَيْس عَيْلان بن مضر، وبطون إلياس ابن مضر، فمن قيس عيلان‏:‏ بنو سليم، وبنو هوازن، وبنو ثقيف، وبنو صَعْصَعَة، وبنو غَطَفان‏.‏ ومن غطفان‏:‏ عَبْس، وذُبْيان، وأشْجَع،وأعْصُر‏.‏

ومن إلياس بن مُضَر‏:‏ تميم بن مرة، وهُذَيْل بن مُدرِكة، وبنو أسد بن خزيمة، وبطون كنانة بن خزيمة، ومن كنانة قريش، وهم أولاد فهر بن مالك بن النضر بن كنانة‏.‏

وانقسمت قريش إلى قبائل شتى، من أشهرها‏:‏ جُمَح وسَهْم وعَدِىّ ومخزوم وتَيْم وزُهْرَة، وبطون قُصَىّ بن كلاب، وهي‏:‏ عبد الدار بن قصى،وأسد بن عبد العزى بن قصى، وعبد مناف بن قصى‏.‏

وكان من عبد مناف أربع فصائل‏:‏ عبد شمس، ونَوْفَل، والمطلب، وهاشم، وبيت هاشم هو الذي اصطفي الله منه سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم صلى الله عليه وسلم‏.‏

قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن الله اصطفي من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفي من ولد إسماعيل بنى كنانة، واصطفي من بنى كنانة قريشًا، واصطفي من قريش بنى هاشم، واصطفانى من بنى هاشم‏)‏‏.‏