العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات بين دفتي كتاب (انتهت)

الملاحظات


دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-07, 05:53 PM   #11
اختكم فى الله
~صديقة الملتقى~
افتراضي

الفوائد
القاعدة الثانيه
*انه لابد من استغلال مواسم العبادة
والعمل على الطاعه فان هذا يعود النفس الطاعه وايضا يثبتها
وتذكرت هنا حديث رائعقال صلى الله عليه وسلم"اغتم خمس قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل مماتك وفراغك قبل شفاك وغناك قبل فقرك وحياتك قبل موتك"


القاعدة الثالثه:
هو ان نجاهد النفس ونعودها على الطاعه
فنفسك ان لم تشغها بالحق شغلتك بالباطل
ولابد من التدرج وان لا تزيد حتى لانطيق حتى لايحدث انتكاس
فان الله لامل حتى تملوا
وان نتامل حال الصحابه والسلف فهذا ايضا يزيد من الهمه



توقيع اختكم فى الله
[IMG]http://www.up99.com/giffiles/nn686987.gif[/IMG]


[CENTER][SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]

[COLOR="DarkOrange"][CENTER]قال الحسن البصرى"ياابن ادم انما انت ايام....
اذا ذهب يومك ذهب بعضك....[/CENTER][/COLOR]
اختكم فى الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-07, 06:05 PM   #12
اختكم فى الله
~صديقة الملتقى~
افتراضي

اجابه الاسئله
من بين مواسم الطاعات شهر رمضان ،ليلة القدر،الحج،وقت السحر، عشر ايام من ذىالحجه
فيما تكون العزيمة ؟
تكون العزيمة في تدريب النفس وقهرها على ما تكره فتكون الاردة
وهذا يحتاج مجاهدة النفس ومعرفه فضل العمل الذى يفعله


قال الحسن " من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياه فألقها في نحره " ما الفوائد المستخرجة من هذا القول ؟

تفضيل الدين عن الدنيا وهذا اساس العقيدة وهنا قوله تعالى "وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون"
فما اجمال المنافسه فى علوم الشرع والقران وقوله تعالى "وفى ذلك فليتنافس المتنافسون
"
اختكم فى الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-08-07, 12:10 PM   #13
دلال
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 30-03-2007
الدولة: مصر
المشاركات: 740
دلال is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم
اجابة اسئلة القاعدة الثانية والثالثة
1 للطاعات مواسم متفاضلة وايام واوقات اذكرى بعضها
ج عشر ذى الحجة ـ شهر رمضان _ ليلة القدر _ ايام الحج ــ الاشهر الحرم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 فيم تكون العزيمة؟
ج ترويض النفس على الطاعة ومخالفة الهوى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3 قال الحسن_من نافسك فى دينه فنافسه ومن نافسك فى دنياه فالقها فى نحره)
ما الفوائد المستخرجة من هذا القول؟
ج ان الدنيا لاتساوى عند الله شيئا فمن نافسنا فيها فلنتركها له
اما من نافسنا فى الاخرة فلننافسه لان هذا هو الفوز الحقيقى
فالمنافسة فى الدنيا تضيع الوقت والفكر هباء
اما المنافسة فى الاخرة فلها جزاء عند الله سبحانه وتعالى
دلال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-08-07, 11:35 PM   #14
أم البراء
~ وقــف لله ~
حفيدة خديجة رضي الله عنها
افتراضي

القاعدة الرابعة



نبذ البطالة والبطالين ومصاحبة ذوي الهمم




ليس هناك أشأم على السائر إلى الله من البطالة وصحبة البطالين، فالصاحب ساحب، والقرين بالمقارّن يقتدي.


(والبرهان الذي يعطيه السالكون علامة لصدقهم أنهم يأبون غلا الهجرة والانضمام إلى القافلة ويذرون كل رفيق يثبطهم ويزين لهم إيثار السلامة، ينتفضون ويهجرون كل قاعد، ويهاجرون مع المهاجرين إلى الله، ويطرحون أغلال الشهوات وحب الأموال عن قلوبهم)( ).


ولما أراد قاتل المائة أن يتوب حقًا قيل له: اترك أرضك فإنها أرض سوء واذهب إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسًا يعبدون الله فاعبد الله معهم. متفق عليه. فلابد لمن أراد تحصيل المغفرة من شهر رمضان أن يترك المُخْلِدين إلى الأرض ويزامل ذوي الهمم العالية كما قال الجنيد: سيروا مع الهمم العالية.


وقد أمر الله خير الخلق صلى الله عليه وسلم بصحبة المجدّين في السير إلى الله وترك الغافلين فقال عز من قائل : { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }، وقال عز وجل: { وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ}، وقال: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ
الصَّادِقِينَ }.

فلو صحب الإنسان من يظنون أن قيام الساعة من الليل إنجاز باهر فهو مغبون لن يعْدُو قدره، بل سيظل راضيًا عن نفسه مانًّا على ربه بتلك الدقائق التي أجهد نفسه فيها ولكنه لو رأى الأوتاد من حوله تقف الساعات الطوال في تهجد وتبتل وبكاء (وهم مُتَقَالُّونْهَا) فأقل أحواله أن يظل حسيرًا كسيرًا على تقصيره مرددًا.


أنا العبد المخلَّفُ عن أُناسٍ حوَوْا من كل معروفٍ نصيبا


ونبذ البطالة هجيري الناسك في كل زمان، وقد قيل: الراحة للرجالة غفلة.


وقال شعبة بن الحجاج البصري أمير المؤمنين في الحديث: لا تقعدوا فُراغًا فإن الموت يطلبكم.
وقال الشافعي: طلب الراحة في الدنيا لا يصح لأهل المروءات، فإن أحدهم لم يزل تعبان في كل زمان.
وقيل لأحد الزهاد: كيف السبيل ليكون المرء من صفوة الله؟ فقال: إذا خلع الراحة وأعطى المجهود في الطاعة.


وقيل للإمام أحمد: متى يجد العبد طعم الراحة؟ فقال: عند أول قدم يضعها في الجنة.


أما البحث عن ذوي الهمم والمروءات وأصحاب السرِّ مع الله فهي بُغية كل مخلص في سيره إلى الله، قال زين العابدين: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه.


وقال الحسن البصري: إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا، لأن أهلنا يُذّكّروننا بالدنيا وإخواننا يُذّكّروننا بالآخرة، قال شاعر:

لعمرك ما مالُ الفتى بذخيرة ولكنَّ إخوان الثقات الذخائرُ


وكان من وصايا السلف انتقاء الصحة، قال الحسن البصري: إن لك من خليلك نصيبًا، وإن لك نصيبًا من ذكر من أحببت، فاتقوا الإخوان والأصحاب والمجالس.


فاجتهد أيها الأريب باحثًا عن أعوان المسير أصحاب الهمم العالية، ابحث عنهم في المساجد بالضرورة، اسأل عنهم في مجالس التقاة، لا تستبعد المفاوز لتصل إليهم ولو اقتضى الأمر أن تعلن في الصحف السيارة.


(مطلوبٌ : معينٌ على الخير في شهر رمضان)


يا له من إعلان ..

مع هذه الصحبة تتحاثون على تدارك الثواني والدقائق، تحاسبون أنفسكم على الزفرات والأوقات الغاليات، لو فرط أحدكم في صلاة الجماعة وجد من يستحثه على عقاب نفسه كما كان يفعل ابن عمر.
ترى البطالين يصلون التراويح سويعة ثم يسهرون ويسمرون ويسمدون وتضيع عليهم صلاة الفجر { وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا }.

لا أيها الرشيد، تعال أخبرْك بحال من اجتمعوا على السير إلى الله: أوقاتهم بالذكر وتلاوة القرآن معمورة، مساجدهم تهتز بضجيج البكاء من خشية الله، تراهم ذابلين من خوف الآخرة، وعند العبادة تراهم رواسي شامخات كأنهم ما خلقوا إلا للطاعة، ليس في قاموسهم: فاتتني صلاة الجماعة، دع عنك أصل الصلاة، تراهم في قيامهم وقعودهم مطأطئين على حياء من الله يقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.


ليلهم، وما أدراك ما ليلهم؟ نحيب الثكالى يتوارى عند نشيجهم { كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ } صلاتهم في ظلام تُجلِّلُ بأنوار الكرامة، فهم في حللها يتبخترون، وببهاء مناجاتهم لربهم يتيهون، محى استغفار الأسحار سخائم قلوبهم، فهم في نعيم الأنس يتقلبون، وبلذيذ الخطاب يستمتعون، وهذا (الحفظي) يخبرنا:


والجنيـد يقول طاحـتْ كل عِلْــمٍ وإشــارهْ
ورسـوماتٌ تلاشـتْ وانمحـت تلك العبـارهْ
وركيعـات توالـتْ سحـرًا فيهـا البشـارهْ
ورأينـا فـي المـآل ذلك الكنـز الدّفينـا
فـاز من قـام الليالي بصلاة الخـاشـعـينا


واعلم أيها النبيه إن من تمام سعيك لتحصيل المغفرة من شهر رمضان أن تبحث لك عن شيخ مربّ أريبٍ، قد يكون ظاهرًا أو خفيًا، قد يكون عالمًا أو طالب علم، ولكنك من لحظه ولفظه تعلم أنه صاحب سرّ مع الله، ومثل هؤلاء يشتهر أمرهم غالبًا بين الناس، وإن بالغوا في التخفي فلن تعدم من يدلك عليهم إذا أكثرت التسأل عنهم.


وشرط انتفاعك بهم أن يكونوا من أهل السنة والنسك السلفي، فهؤلاء هم أمنة الأمة وهداتها.
ومثل هؤلاء تنتفع بهديهم ودلهم وسمتهم وبفعالهم قبل أقوالهم، تراهم في الصلاة نموذجًا للرهبوت والتبتل والتنسك، تكبيرتهم في الصلاة وإن خفتت بها أصواتهم فكأنها صرخة في مجرات الكون بحقيقة أكبرية الله.


ركوعهم وسجودهم رمز السجود لكل الكائنات، إذا أبصرت عيناك عبادتهم وددت لو سبحت الخليقة كلها بتسبيحهم، ولعلها تفعل، أما قال الله عن داود: { إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ * وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ }.


اللهم إنا نسألك صحبة الصالحين وألحقنا بهم في جنات النعيم.
***



توقيع أم البراء
معهد أم المؤمنين خديجة
رضي الله عنها ..
أنت أغلى ما أملك ..~
أم البراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-08-07, 11:36 PM   #15
أم البراء
~ وقــف لله ~
حفيدة خديجة رضي الله عنها
افتراضي


القاعدة الخامسة






إعداد بيان عن عيوبك وذنوبك المستعصية
وعاداتك القارة في سويداء فؤادك لتبدأ
علاجها جديا في رمضان وكذا إعداد
قائمة بالطاعات التي ستجتهد في
أدائها لتحاسب نفسك بعد ذلك عليها




قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا" رواه البخاري.


لأن همة أبناء الآخرة تأبى إلا الكمال، وأقل نقص يعدونه أعظم عيب، قال الشاعر:


ولم أر في عيوب الناس عيبًا كنقص القـادرين على التمـام


وعلى قدر نفاسة الهمة تشرئب الأعناق، وعلى قدر خساستها تثَّاقل إلى الأرض، قال الشاعر:


على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم


وهذا رد على من يقول: ومن لنا بمعصوم عن عيب غير الأنبياء ويردد:


من ذا الذي ترجى سجاياه كلها كفى بالمرء نبلاً أن تعد معايبه


فإن هذه القاعدة في التعامل مع الناس، أما معاملة النفس (أيها الأريب) فهي مبنية على التهمة، وعلى طلب الكمال وعدم الرضا بالدون:


فإذا كانت النفوس كبارًا تعبت في مرادها الأجسامُ


فذاك السالك دومًا يستكمل عناصر الإيمان، كلما علم أن ثمة ثلمة، يعزم لذلك عزمة (تأمل) فإذا شرع في الاستكمال، أدرك ضرورة الصفاء فيه، وأن يرفأ ويرتُق بجنس ما وهبه الله من خير آنفًا لئلاً يفضحه النشاز (وجود العيب مع خصال الحُسن) فيعزم لذلك عزمة أخرى فثالثلة تستدعي رابعة في نهضات متوالية حتى يصيب مراده( ) (أي استكمال عناصر الإيمان).


هذه العزمات المتوالية تستحثها في كل زمان، ولكن قد يتسرطن عيب ويتجذر ذنب وتتأصل عادة، ولا يجدي مع مثل هذا أساليب علاج تقليدية، إنما هي عملية جراحية استئصالية تتطلب حميةً متوفرة في شهر رمضان، وهِمةً شحذتها قبيل هذا الزمان المبارك، فما بقي إلا أن تضع مبضع العزيمة الحاد وبجلد وصبر على آلام القطع تستأصل تلك الأورام الناهشة في نسيج إيمانك وتقواك، لا تستعمل أي مخدر، فإن شأن المخدر أن يسافر بك في سمادير السكارى وأوهام الحيارى، فتفيق دون أن تدري بأي الورم لم يُستأصل بكامله، بل بقيت منه مُضغةٌ متوارية ريثما تتسرطن ثانية فإذا كنت مدخنًا أو مبلتى بالنظر أو الوسوسة أ والعشق فبادر إلى تقييد كل هذا البلاء وابدأ العمليات الجراحية في شهر رمضان ولا تتذرع بالتدرج الذي سميناه مخدرًا، بل اهجر الذنب وقاطع المعصية وابتُر العادة ولا تجزع من غزارة النزيف وشدة الآلام، فإنه ثمن العلاج الناجح، وضرورة الشفاء البات الذي لا يغادر سقمًا.
ووجه كون شهر رمضان فرصة سانحة لعلاج الآفات والمعاصي والعادات، إنه شهر حمية أي امتناع عن الشهوات (طعام وجماع) والشهوات مادة النشوز والعصيان، كما أن الشياطين فيه تصفّد وهم أصل كل بلاء يصيب ابن آدم، أضف إلى ذلك: جماعية الطاعة، حيث لا يبصر الصائم في الغالب إلا أمةً تصوم وتتسابق إلى الخيرات فتضعف همته في المعصية وتقوى في الطاعة، فهذه عناصر ثلاثة مهمة تتضافر مع عزيمة النفس الصادقة للإصلاح فيتولّد طقس صحي وظروف مناسبة لاستئصال أي داء.


وقبل كل ذلك وبعده لا يجوز أن ننسى ونغفل عن ديوان العتقاء والتائبين والمقبولين الذي يفتحه الرب جل وعلا في هذا الشهر، وبنظرة عابرة إلى جمهور المتدينين تجد بداياتهم كانت بعبرات هاطلة في سكون ليلةٍ ذات نفحات من ليالي رمضان.


وما لم تتحفّز الهمم لعلاج الآفات في هذا الشهر لن تبقى فرصة لأولئك السالكين أن يبرأوا، فمن حرم بركة رمضان ولم يبرا من عيوب نفسه فيه، فأي زمان آخر يستظل ببركته.


وفي صحيح ابن خزيمة أن جبريل قال:
"من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله، قل آمين، فقلت: "أي النبي صلى الله عليه وسلم قال: آمين". الحديث صحيح.


وروى البطراني بسند ضعيف عن النبي صلى الله عليه وسلم :
"بعدًا لمن أدرك رمضان فلم يغفر له، إذا لم يفغر له فمتى؟" قال: وروى الطبراني بإسناد فيه نظر عن عبادة بن الصامت مرفوعًا: "أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحُطُّ الخطايا ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه ويباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرًا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله" الحديث.


أما استحضار أنواع الطاعات وتقييدها وتوطين العزيمة على أدائها في رمضان فهو من أهم ما يُستعدُّ له في هذا الشهر، وعلى هذا الأصل تحمل كل النصوص الواردة في فضل رمضان والاجتهاد فيه، فمعظمها صريح أو ظاهر في أنه قيل قبل رمضان أو في أوله.


ويمنّي بعض الخياليين نفسه بأماني العزيمة التي لا تعدو أن تكون سرابًا يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئًا.


فنراه يحلم أحلامًا وردية بأن يجتهد في هذا الشهر اجتهادًا عظيمًا، وتراه يرسم لنفسه صور الحلال وأُبهة الولاية، فإذا ما هجم الشهر، قال المسكين: اليوم خمر، وغدًا أمر.


ولو أن هؤلاء كانت لهم قبل شهر رمضان جولات في ميادين الاجتهاد في الطاعة لأنسوا من نفوسهم خيرًا لكنهم طمعوا في نوال القُرب ولما يستكملوا زاد المسير كمثل من ذهب إلى السوق بلا مال فلا يجهد إذا نفسه في المساومة بل يقال له: تنكب لا يقطرك الزحام.


لما قال أنس بن النضر لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد غزوة بدر: يا رسول الله، غبت عن أول قتال قاتلت فيه المشركين، والله لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع، ثم رووا لنا أنهم وجدوه في أحُد صريعًا به بضع وستون ما بين ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم، علمنا ما أضمر الرجل.


ولما قال ذلك الصحابي: يا رسول الله ما بايعتك إلا على سهم يدخل ههنا فأدخل الجنة، قال له الرسول صلى الله عليه وسلم :
"إن تصدُق الله يصدقُكُ" ثم رووا أن السهم دخل من موضع إشارته، علمنا ما عزم عليه الرجل


على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغُر في عين العظيم العظائم
أم البراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-08-07, 11:36 PM   #16
أم البراء
~ وقــف لله ~
حفيدة خديجة رضي الله عنها
افتراضي

- اذكري دليلا على أمر الله خير الخلق r بصحبة المجدّين في السير إلى الله وترك الغافلين .
- ما هي العناصر الثلاثة التي ذكرها الكاتب لاصلاح النفوس قبل رمضان؟
- إن تصدق الله يصدقك ..اذكري المثالين الذين ذكرهما الكاتب .
- تحدثي عن دور الصحبة في التقرب إلى الله عزوجل .
- ماذا استفدت من الخمس القواعد الأولى ..

في انتظار أجوبتكم لنبدأ بالقاعدة السادسة عزيزاتي ..
أم البراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-08-07, 11:37 PM   #17
أم البراء
~ وقــف لله ~
حفيدة خديجة رضي الله عنها
افتراضي

عهدتكما أنشط الطالبات هنا

فأروني همتكم في قراءة الكتاب
أم البراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-07, 02:25 PM   #18
اختكم فى الله
~صديقة الملتقى~
افتراضي

الفوائد
انه لابد من البعد عن مجالس واصدقاء السوء
وجالسه والقب من اهل الهمه العاليه
*ان ننظر لمدى حقارة الدنيا وانها لاتسوى شىء للاخرة وتذكرت هنا حديث
قال رسوله الله صلى الله عليه وسلم"والله مامثل الحياة الدنيا للاخرة الا كمثل لحدكم يضع اصبعه فى اليم فلينظر بما يرجع"
**ان نشمر ونختار اخوات وشيخ على طريه النبى وسنه على المنهج السلفى وان نتعاهد ولانضيع اى وقت الا فى طاعته.

فوائد القاعدة الخامسه:
* ان لاتصتصغر المعصيه فكلما صغرت المعصيه فى عين العاصى فعل اكثر منها.
*ان يستغل الشخص رمضان فى ان يتخلص من المعاصى وكل مالديه من عادات سيئه
*انه لابد من الصدق مع الله والتوكل عليه حق تكله لاستثمار هذا الشهر واغتنامه.
اختكم فى الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-07, 03:03 PM   #19
اختكم فى الله
~صديقة الملتقى~
افتراضي

اذكري دليلا على أمر الله خير الخلق r بصحبة المجدّين في السير إلى الله وترك الغافلين .
قوله تعالى"واتبِع سبِيل من واتبِع سبِيل من أناب إِلي"

- ما هي العناصر الثلاثة التي ذكرها الكاتب لاصلاح النفوس قبل رمضان؟
*ان شهر رمضان فرصة سانحة لعلاج الافات و المعاصي و العادات
**ان الشياطين فيه تصفد و هم اصل كل بلاء
***جماعية الطاعة اذ ان العبد في رؤيته للامة كاملة في عبادة تضعف رغبته في المعصية وتقوى على الطاعه


- إن تصدق الله يصدقك ..اذكري المثالين الذين ذكرهما الكاتب .
*لما قال أنس بن النضر لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد غزوة بدر يا رسول الله غبت عن اول قتال قاتلت فيه المشركين والله لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع ثم رووا لنا أنهم وجدوه في أحُد صريعا به بضع وستون ما بين ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم، علمنا ما اضمر الرجل.
**ولما قال ذلك الصحابي: يا رسول الله ما بايعتك إلا على سهم يدخل ههنا فأدخل الجنة، قال له الرسول صلى الله عليه وسلم : "إن تصدُق الله يصدقُكُ" ثم رووا أن السهم دخل من موضع إشارته، علمنا ما عزم عليه الرجل
-

تحدثي عن دور الصحبة في التقرب إلى الله عزوجل .
انه امر من النبى هنا قوله تعالى"يا أيها الذِين امنوا اتقوا الله وكونوامع الصادقين"
وهذا يعلى من الهمه ويكون داعى الى التنافس.وقوله تعالى"وفى ذلك فليتنافس المتنافسون"
وقول الحسن البصرى "إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا، لأن أهلنا يُذّكّروننا بالدنيا وإخواننا يُذّكّروننا بالآخرة"

- ماذا استفدت من الخمس القواعد الأولى ..
استفدت بانها جميعها تدعو الى القرب من الله واستغلال واغتنام شهر رمضان فى كل مايقرب من الخير والبعد عن كل شر.
اختكم فى الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-07, 01:15 PM   #20
دلال
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 30-03-2007
الدولة: مصر
المشاركات: 740
دلال is on a distinguished road
افتراضي

اجابة اسئلة القاعدة الرابعة والخامسة
1 اذكرى دليلا على امر الله خير الخلق بصحبة المجدين فى السير الى الله؟
ج قال تعالى (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 ما هى العناصر الثلاثة التى ذكرها الكاتب لاصلاح النفوس قبل رمضان؟
ج أن شهر رمضان تصفد فيه الشياطين وجماعية الطاعة فى رمضان اذ يرى العبد ان الامة كلهافى طاعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3 ان تصدق الله يصدقك اذكرى المثالين الذين ذكرهما الكاتب؟
ج عندما قال أنس بن النضر لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد غزوة بدر يارسول الله غبت عن اول قتال قاتلت فيه المشركين والله لئن أشهدنى الله قتال المشركين ليرين الله ما اصنع ثم رووا لنا أنهم وجدوه فى أحد صريعا به بضع وستون ما بين ضربة سيف او طعنة برمح او رمية بسهم علمنا ما أضمر الرجل
والثانى لما قال هذاالصحابى يارسول الله ما بايعتك الا على سهم يدخل ها هنا فادخل الجنة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان تصدق الله يصدقك) ثم رووا ان السهم دخل من موضع اشارته علمنا ما عزم عليه الرجل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4 تحدثى عن دور الصحبة فى التقرب الى الله عز وجل؟
ج اقول ان الصاحب ساحب والقرين بالمقارن يقتدى
وقد أمر الله نبيه محمد بصحبة المجدين فى السير الى الله عز وجل
وقد كان السلف يوصون بذلك واذا كان الصاحب يعين صاحبه ويذكره بالله فانه افضل من الاهل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5 ماذا استفدت من القواعد الخمس
1 الصحبة الصالحة التى تعين الانسان على فعل الخير واغتنام شهر رمضان فانه موسم جميل للطاعة فيه تضاعف الحسنات وتصفد الشياطين وايضا استفدت ان من يصدق مع الله فان الله يصدقه متى اخلص النية فى ذلك

التعديل الأخير تم بواسطة دلال ; 02-09-07 الساعة 01:18 PM
دلال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحاديث صحيحة وأخرى ضعيفة في فضائل سور القرآن سلوى محمد روضة القرآن وعلومه 4 18-11-12 10:53 PM
فضل طلب العلم !!! نبع الصفاء روضة آداب طلب العلم 0 15-06-07 09:44 PM


الساعة الآن 09:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .