العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > أرشيف دورات حفظ المتون وصفحات المدارسة

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-07, 07:43 AM   #21
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي تسميع اليوم الخامس



نبدأ تسميع اليوم بفضل الله، مستعينين بالله


باب من الشرك الاستعاذة بغير الله

وقول الله تعالى: {وأنه كان رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا}

وعن خولة بنت حكيم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من نزل منزلاً فقال (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك)). رواه مسلم





باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره

وقول الله تعالى: {لا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين * وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو}

وقوله تعالى: {فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له}

وقوله تعالى: {ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة} الآيات

وقوله تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه}.

روى الطبراني بإسناده أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافقٌ يؤذي المؤمنين، فقال بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله من هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله عز وجل.))





باب

قول الله تعالى: {أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون * ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون}

وقوله تعالى: {والذين تدعون من دونه لا يملكون من قمطير}

وفي الصحيح عن أنس، قال: شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وكسرت رباعيته فقال: ((كيف يفلح قوماً شجوا نبيهم؟)) فنزلت {ليس لك من الأمر شيء}.

وفيه عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر ((اللهم العن فلاناً وفلاناً)) بعدما يقول ((سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد)) فأنزل الله تعالى {ليس لك من الأمر شيء}.

وفي رواية يدعو على صفوان ابن أمية، وسهيل ابن عمرو، والحارث ابن هشام، فنزلت {ليس لك من الأمر شيء}.

وفيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه {وأنذر عشيرتك الأقربين} فقال: ((يا معشر قريش -أو كلمة نحوها- اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا عباس ابن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئاً، يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أغني عنك من الله شيئاً، يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئتِ، لا أغني عنك من الله شيئاً)).





وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



توقيع أمةالله

أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 19-02-07, 10:49 AM   #22
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


ما شاء الله ، سبقتيني اليوم يا أمة الله
ولكن !! ومن يدريك لعلي أسبقك في الغد إن شاء الله
ولا تنسي ...
عندما تسمعي بعد الفجر يكون عندي الظهر قد أذن منذ زمن
بارك الله فيك وزادك من فضله
أسأل الله أن يجعل حفظي هذا في ميزان حسناتك يوم القيامة

نبدأ باسم الله



باب من الشرك الاستعاذة بغير الله

وقوله تعالى " وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "

وعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك " رواه مسلم



باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره

وقوله تعالى "ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين . وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو .." الآية .

وقوله " فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه .." الآية

وقوله " ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له .." الآيتان

وقوله " أمن يجب المضطر إذا دعاه .." الآية

وروى الطبراني بإسناده أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين ، فقال بعضهم : قومو بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" إنه لا يستغاث بي ، وإنما يستغاث بالله عز وجل ".



باب قول الله تعالى "أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون . ولا يستطيعون لهم نصرا .." الآية

وقوله " والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير "

وفي الصحيح عن أنس قال : شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وكسرت رباعيته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كيف يفلح قوما شجوا نبيهم " فنزلت " ليس لك من الأمر شيء ".

وفيه عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر " اللهم العن فلانا وفلانا " بعدما يقول " سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد" فأنزل الله تعالى " ليس لك من الأمر شيء " ، وفي رواية " يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام " فنزلت " ليس لك من الأمر شيء ".

وفيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أنزل عليه " وأنذر عشيرتك الأقربين " فقال :" يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا ، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ، يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أغني عنك من الله شيئا ، يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئا "



وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]
مسلمة لله غير متواجد حالياً  
قديم 20-02-07, 09:54 AM   #23
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي تسميع اليوم السادس

باب قول الله عز وجل " حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير "

وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنهم سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير ، فيسمعها مسترق السمع ، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض - وصفه سفيان بكفه فحرفها وبدد بين أصابعه - فيسمع الكلمة فيلقيها إلى الذي تحته ثم يلقيها الآخر إلى الذي تحته حتى يلقيها عن لسان الساحر أو الكاهن ، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها قبل أن يدركه فيكذب معها مائة كذبة فيقال :أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا كذا وكذا فيصدق بتك الكلمة التي سمعت من السماء ".

وعن النواس بن سمعنا رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي أخذت السماوات منه رجفة - أو قال رعدة - شديدة خوفا من الله عز وجل ، فإذا سمع أهل السماوات ذلك صعقوا وخروا سجدا ، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل فيكلمه الله من وحيه بما أراد ، فيمر جبريل على أهل السماوات كلما مر بسماء سأله ملائكتها ماذا قال ربنا يا جبريل فيقول جبريل : قال الحق وهو العلي الكبير ، فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل ، فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل" .



باب الشفاعة

وقول الله تعالى " وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع " الآية

وقوله " قل لله الشفاعة جميعا "

وقوله " من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه "

وقوله " قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض .." الآيتين .

قال أبو العباس : نفى الله عما سواه كل ما يتعلق به المشركون ، فنفى أن يكون لغيره ملك أو قسط منه ، أو يكون عونا لله ، وبقي أمر الشفاعة فبين أنها لا تكون إلا لمن أذن له الرب كما قال تعالى " ولا يشفعون إلا لمن ارتضى " فهذه الشفاعة التي يظنها المشركون هي منتفية يوم القيامة كما نفاها القرآن وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يأتي فيسجد لربه ويحمده لا يبدأ بالشفاعة أولا ، ثم يقال له :" ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعط واشفع تشفع ".

وقال له أبو هريرة : من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله ؟ قال :" من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه " فبين أن الشفاعة تكون لأهل الإخلاص بإذن الله ولا تكون لمن أشرك بالله .

وحقيقته : أن الله سبحانه هو الذي يتفضل على أهل الإخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من أذن له أن يشفع ليكرمه وينال به المقام المحمود ، فالشفاعة المنفية ما كان فيها شرك لله كما جاء في القرآن ولهذا أثبت الشفاعة بإذن في مواضع ، وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص . انتهى كلامه



باب قول الله تعالى " إنك لا تهدي من أحببت .." الآية

وفي الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :" يا عم .. قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله " ، فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ، فأعاد عليه فأعادا فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول لا إله إلا الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" لأستغفرن لك ما لم أنه عنك " فأنزل الله عز وجل :" ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين .." الآية ، وأنزل الله في أبي طالب :" إنك لا تهدي من أحببت .." الآية



وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 20-02-07 الساعة 10:20 AM
مسلمة لله غير متواجد حالياً  
قديم 20-02-07, 11:08 PM   #24
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعتذر عن تسميع اليوم لظروف خارجة عن إرادتي وأقوم إن شاء الله غداً بتسميع مقرر اليومين.
أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 21-02-07, 07:37 AM   #25
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي تسميع اليومين السادس والسابع




باب

قول الله تعالى: {حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير}

وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قضى الله الأمر في السماء، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعاناً لقوله، كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك، {حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير}، فيسمعها مسترق السمع، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض -وصفها سفيان بكفه فحرفها وبدد بين أصابعه- فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته ثم يلقيها الآخر إلى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة، فيقال (أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا، كذا وكذا؟) فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء.))

وعن النواس ابن سمعان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أراد الله أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي، أخذت الملائكة منه رجفة -أو قال رعدة شديدة- خوفاً من الله عز وجل، فإذا سمع ذلك أهل السموات صعقوا وخروا سجدا، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل عليه السلام، فيكلمه الله من وحيه بما أراد ثم يمر جبريل على الملائكة، كلما مر بسماء سأله ملائكتها: ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول جبريل: قال الحق وهو العلي الكبير، فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل، فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل.))





باب الشفاعة

وقول الله تعالى: {وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون}

وقوله تعالى: { قل لله الشفاعة جميعا}

وقوله تعالى: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}

وقوله تعالى: {وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى}

وقوله تعالى: { قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض}

قال أبو العباس: نفى الله عما سواه جميع ما يتعلق به المشركون ، فنفى أن يكون لغيره الملك أو قسط منه أو يكون عوناً لله، ولم يبق إلا الشفاعة، فبين أنها لا تنفع إلا لمن أذن له الرب، كما قال تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}.
فهذه الشفاعة التي يظنها المشركون، هي منتفية يوم القيامة كما نفاها القرآن، و أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يأتي فيسجد لربه ويحمده، لا يبدأ بالشفاعة أولا، ثم يقال له ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعط واشفع تشفع.

وقال له أبو هريرة: من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله؟ فقال: ((من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه)). فتلك الشفاعة لأهل التوحيد بإذن الله، ولا تكون لمن أشرك بالله.

وحقيقته أن الله سبحانه هو الذي يتفضل على أهل الإخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من أذن له أن يشفع ليكرمه وينال المقام المحمود، فالشفاعة التي نفاها القرآن ما كان فيها شرك، ولهذا أثبت الشفاعة بإذنه في مواضع، وقد بين النبي أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص. انتهى.





باب

قول الله تعالى: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}

وفي الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده عبد الله ابن أبي أمية وأبو جهل. فقال: ((يا عم، قل لا إله إلا الله، كلمة أشفع لك بها عند الله)) فقالا له: أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم. فأعادا، فكان آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول لا إله إلا الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لأستغفرن لك ما لم أنه عنك)) فأنزل الله عز وجل {ما كان للنبي والذين آمنوا}.
وأنزل الله في أبي طالب {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}.





باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين

وقول الله تعالى: {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم}

وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى {وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا} قال: هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما ماتوا أوحى الشيطان إلى أوليائهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم، ففعلوا ولم تعبد، فلما هلك أولئك ونسي العلم عبدت.

وقال ابن القيم: قال غير واحد من السلف: (لما ماتوا عكفوا على قبورهم، ثم صوروا تماثيلهم، ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم).

وعن عمر رضي الله عنه:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله)). أخرجاه

وقال: ((إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو)).

ولمسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هلك المتنطعون)) قالها ثلاثاً.





باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح، فكيف إذا عبده؟

وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال: ((أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح، أو العبد الصالح، بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور. أولئك شرار الخلق عند الله)).

فهؤلاء قد جمعوا بين الفتنتين، فتنة القبور وفتنة التماثيل.

ولهما عنها قالت: لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها، فقال وهو كذلك ((لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) يحذر ما صنعوا، ولولا ذلك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً.

ولمسلم عن جندب ابن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بخمس وهو يقول: ((إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، فإن الله قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً، ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً. ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك)).

فقد نهى عنه في آخر حياته، ثم إنه لعن-وهو في السياق- من فعله، والصلاة عندها من ذلك ولو لم يبن مسجداً، وهو معنى قولها خشي أن يتخذ مسجداً. فإن الصحابة لم يكونوا ليبنوا فوق قبره مسجداً.
وكل موضع قصدت الصلاة فيه فقد اتخذ مسجداً، بل كل موضع يصلى فيه يسمى مسجداً كما قال صلى الله عليه وسلم ((جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً)).

ولأحمد بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد)).





باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثاناً تعبد من دون الله

روى مالك في الموطأ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)).

ولابن جرير بسنده عن سفيان عن منصور عن مجاهد {أفرأيتم اللات والعزى} قال: كان يلت لهم السويق، فمات فعكفوا على قبره.

وكذا قال أبو الجوزاء عن ابن عباس رضي الله عنه: كان يلت السويق للحاج.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج. رواه أهل السنن.





وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 21-02-07, 06:56 PM   #26
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي تسميع اليوم السابع

عودا حميدا يا أمة الله
نبدأ مستعينين بالله



باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم الغلو


وقول الله عز وجل " يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم "

وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى " وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا " قال : هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح لما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا لهم أنصابا في مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ولم تعبد فلما هلك أولئك ونسي العلم عبدت .

وقال ابن القيم : قال غير واحد من السلف : لما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيلهم ثم لما طال عليهم الأمد عبدوهم .

وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله " أخرجاه ، وقال " إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو ".

ولمسلم عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" هلك المتنطعون " قالها ثلاثا .



باب ما جاء في التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف بمن عبده

في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى اله عليه وسلم كنيسة رأتها في أرض الحبشة وما فيها من الصور فقال :" أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجدا ووضعوا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله " ، ولهما عنها قالت : لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها فقال وهو كذلك :" لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ، يحذر ما صنعوا ولولا ذلك أبرز قبره ولكن خشي أن يتخذ مسجدا .

ولمسلم عن جندب بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول :" إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل ، فإن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ".

فقد نهى عنه في آخر حياته ثم إنه لعن - وهو في السياق - من فعل ذلك ، والصلاة عندها من ذلك وإن لم يبن مسجد وهو معنى قولها "ولكن خشي أن يتخذ مسجدا " فإن الصحابة لم يكونوا ليبنوا مسجدا حول قبره فإن كل مكان قصدت فيه الصلاة فقد اتخذ مسجدا بل إن كل مكان يصلى فيه يسمى مسجدا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا " .

ولأحمد بسند جيد عن ابن مسعود مرفوعا " إن من شرار الخلق من تدركهم الساعة وهم أحياء ومن يتخذون القبور مساجد " رواه أبو حاتم في صحيحه .



باب ما جاء في أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله

روى مالك في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد ، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ".

ولابن جرير بسنده عن سفيان عن منصور عن مجاهد " أفرأيتم اللات والعزى " قال : كان يلت لهم السويق فمات فعكفوا على قبره ، وكذلك قال أبو الجوزاء عن ابن عباس : كان يلت السويق للحجاج .

ولابن عباس رضي الله عنهما قال : "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج ". رواه أهل السنن .



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مسلمة لله غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-07, 11:05 PM   #27
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي تسميع اليوم الثامن

باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك

وقول الله تعالى " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم .." الآية

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، ولا تجعلوا قبري عيدا ، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم " رواه أبو داوود بإسناد حسن ورواته ثقات .

وعن علي بن الحسين أنه رأى رجلا يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها فيدعو فنهاه وقال : ألا أحدثكم حديثا سمعته عن أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لا تتخوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أين كنتم " رواه في المختارة .



باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان

وقول الله تعالى " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت .." الآية .

وقوله تعالى " قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت .. " الآية .

وقوله تعالى " قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا "

عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " قالوا يا رسول الله : اليهود والنصارى ؟ قال :" فمن ؟" أخرجاه .

ولمسلم عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ، وإني سألت ربي لأمتي ألا يهلكها بسنة بعامة وألا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ، وإن ربي قال : يا محمد إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد ، وإني أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة بعامة وألا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها حتى يهلك بعضهم بعضا وحتى يسبي بعضهم بعضا " ورواه البرقاني في صحيحه وزاد :" وإني أخاف على أمتي الأئمة المضلين ، وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة ، ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين وحتى تعبد فئة من أمتي الأوثان ، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبين ولا نبي بعدي ، ، ولا تزال طائفة من أمتي منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى ".



باب ما جاء في السحر

وقول الله تعالى " ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق .." الآية

وقوله " يؤمنون بالجبت والطاغوت ".

قال عمر : " الجبت " السحر ، و " الطاغوت" الشيطان ، وقال جابر : الطواغيت كهان ينزل عليهم الشيطان في كل حي واحد .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" اجتنبوا السبع الموبقات" قالوا : وما هن يا رسول الله ؟ ، قال :" الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقتل المحصنات الغافلات المؤمنات " .

وعن جندب مرفوعا :" حد الساحر ضربه بالسيف " رواه الترمذي وقال : الصحيح أنه مرفوعا .

وفي صحيح البخاري عن بجلة بن عبدة قال : كتب عمر بن الخطاب أن اقتلوا كل ساحر ساحرة ، فقتلنا ثلاث سواحر .

وصح عن حفصة رضي الله عنها أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها فقتلت ، وصح عن جندب ، قال احمد : عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .



والحمد لله رب العالمين
مسلمة لله غير متواجد حالياً  
قديم 23-02-07, 02:57 AM   #28
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي تسميع اليوم الثامن




باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد، وسده كل طريق يوصل إلى الشرك

وقول الله تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ولا تجعلوا قبري عيداً وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم.)) رواه أبو داود بإسناد حسن ورواته ثقات.

وعن علي بن الحسين رضي الله عنهما أنه رأى رجلاً يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها فيدعو، فنهاه وقال: ألا أحدثكم حديثاً سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ((لا تتخذوا قبري عيداً ولا بيوتكم قبوراً وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أين كنتم.)) رواه في المختارة.





باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان

وقول الله تعالى: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت}

وقوله تعالى: {قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت}

وقوله تعالى: { قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا}

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى إذا دخلوا جحر ضب لدخلتموه)) قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: ((فمن؟)). أخرجاه.

ولمسلم عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشاربها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي ألا يهلكها بسنة عامة وألا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال: يا محمد إني إذا قضيت قضاءاً فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة عامة، وألا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعضاً)).

ورواه البرقاني في صحيحه وزاد ((وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد فئة من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى)).





باب ما جاء في السحر

وقول الله تعالى: {ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق}

وقوله تعالى: {يؤمنون بالجبت والطاغوت}

وعن عمر رضي الله عنه قال: الجبت السحر، والطاغوت الشيطان.

وعن جابر رضي الله عنه قال: الطواغيت كهان كان ينزل عليهم الشيطان، في كل حي واحد.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات.)) قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: ((الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)).

وعن جندب مرفوعاً: حد الساحر ضربه بالسيف. رواه الترمذي وقال الصحيح أنه موقوف.

وروى البخاري عن بجالة ابن عبدة قال: كتب عمر ابن الخطاب أن اقتلوا كل ساحر وساحرة. قال: فقتلنا ثلاث سواحر.

وصح عن حفصة أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها، فقتلت. وكذلك صح عن جندب، قال أحمد: عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.





وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 23-02-07, 06:51 PM   #29
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي تسميع اليوم التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم

باب بيان شيء من أنواع السحر

قال أحمد : حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف عن حيان بن العلاء عن قطن بن قبيصة عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت " ، قال عوف العيافة : زجر الطير ، والطرق : الخط يخط بالأرض ، والجبت قال الحسن : رنة الشيطان .
إسناده جيد ولأبي داوود والنسائي وابن حبان في صحيحه المسند منه .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد " رواه أبو داوود وإسناده صحيح .

وللنسائي من حديث أبي هريرة :" من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر ومن سحر فقد أشرك ومن تعلق شيئا وكل إليه ".

وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ألا هل أنبئكم ما الغضة ؟ هي النميمة القالة بين الناس " رواه مسلم .

ولهما عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إن من البيان لسحرا ".



باب ما جاء في الكهان ونحوهم

روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما ".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " رواه أبو داوود .

وللأربعة والحاكم وقال صحيح على شرطهما عن أبي هريرة رضي الله عنه :" من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " ولأبي يعلى بسند حسن عن حديث ابن مسعود موقوفا .

وعن عمران بن حصين رضي الله عنه مرفوعا :" ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " رواه البزار بإسناد جيد والطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله " ومن أتى .." إلخ .

قال البغوي : العراف من يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل عليها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك ، وقيل هو الكاهن ، والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل وقيل الذي يخبر عما في الضمير .

قال أبو العباس ابن تيمية : العراف اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلمون في معرفة الأمور بهذه الطرق .

وقال ابن عباس في قوم يكتبون " أبا جاد " وينظرون في النجوم ، قال ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق .



باب ما جاء في النشرة

عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال :" هي من عمل الشيطان " رواه أحمد بسند جيد وأبو داوود وقال سئل أحمد عنها فقال : ابن مسعود يكره هذا كله .

وفي البخاري عن قتادة : قلت لابن المسيب رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته أيحل عنه أو ينشر؟ فقال لا بأس به إنما يريدون به الإصلاح فأما ما ينفع فلم ينه عنه .

وروي عن الحسن أنه قال : لا يحل السحر إلا ساحر

قال ابن القيم : النشرة حل السحر عن المسحور وهي نوعان :
أحدهما : حل بسحر مثله وهو الذي من عمل الشيطان ، وعليه يحمل قول الحسن فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب فيبطل عمله عن المسحور .
والثاني : النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة فهذا جائز .




وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
مسلمة لله غير متواجد حالياً  
قديم 24-02-07, 05:53 PM   #30
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي تسميع اليوم التاسع



باب بيان شيء من أنواع السحر

قال أحمد: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف، عن حيان ابن العلاء، حدثنا قطن بن قبيصة عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت)).

قال عوف: العيافة زجر الطير، والطرق الخط يخط بالأرض، والجبت قال الحسن: رنة الشيطان. اسناده حسن.

ولأبي داود والنسائي وابن حبان في صحيحه المسند منه.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد)). رواه أبو داود وإسناده صحيح.

وللنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك، ومن تعلق شيئاً وكل إليه))

وعن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا هل أنبئكم ما العضة؟ هي النميمة، القالة بين الناس)). رواه مسلم.

ولهما عن ابن عمر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من البيان لسحراً.))





باب ما جاء في الكهان ونحوهم

روى الإمام مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه بما يقول، لم تقبل له صلاة أربعين يوماً))

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((متى أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)). رواه أبو داود

وللأربعة والحاكم وقال: صحيح على شرطهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)).

ولأبي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود مثله موقوفاً.

وعن عمران ابن حصين رضي الله عنه مرفوعاً: ((ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)). رواه البراز بإسناد جيد.

ورواه الطبراني بإسناد حسن من حديث ابن عباس رضي الله عنهما دون قوله (( من أتي ... إلخ)).

قال البغوي:
العراف: هو من يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك.
وقيل: هو الكاهن. والكاهن: الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل.
وقيل: الذي يخبر عما في الضمير.

قال أبو العباس ابن تيمية:
العراف: اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق.

وقال ابن عباس في قوم يكتبون أباجاد وينظرون في النجوم: ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق.





باب ما جاء في النشرة

عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال: ((هي من عمل الشيطان.)) رواه أحمد بإسناد حسن وأبو داود وقال: سئل أحمد عنها فقال: ابن مسعود يكره هذا كله.

وفي البخاري عن قتادة: (قلت لابن المسيب: رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته، أيحل له أو ينشر؟؟ قال: لا بأس به.) إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع فلم ينه عنه.

وروي عن الحسن أنه قال: لا يحل السحر إلا ساحر.

قال ابن القيم:
النشرة: هي حل السحر عن المسحور، وهي نوعان:
الأول: حل بسحر مثله وهو الذي من عمل الشيطان، وعليه يحمل قول الحسن، فيتقرب الناشر والمنتشر للشيطان بما يحبه، فيبطل عمله عن المسحور.
الثاني: النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة، فهذا جائز.




وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمةالله غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي مسلمة لله روضة آداب طلب العلم 31 02-08-16 12:15 PM
أهمية التوحيد (1) ( لاتبخلي على نفسك فقط اقرئي ) أم هشام روضة العقيدة 3 09-04-07 06:06 AM
أحاديث غير صحيحة عن فضل الأضحية !!! بشـرى روضة السنة وعلومها 3 27-12-06 07:38 AM


الساعة الآن 01:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .