![]() |
![]() |
![]() |
|
๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بطالبة العلم وحياك الله ![]() [align=center][align=center]الدرس الســــــــــابع الشـــرح : الشريط السادس / الوجه الأول وفيه : -ادب الزمالة .......الى اداب الطالب في حياته العلمية حفظ العلم كتابة. -تقسيم الاصدقاء الى ثلاثة أقسام ... وبيان أفضلهم. -الرحلة لطلب العلم : وبيان فضلهت وأثرها. [rams]http://www.binothaimeen.com/sound/snd/a0003/A0003-6A.rm[/rams] للتحمـــيل بالزر الأيمن تابعي المتـــن: 1-صديق منفعة. 2-صديق لذة. 3-صديق فضيلة. فالأولان منقطعان بانقطاع موجبهما، المنفعة في الأول واللذة في الثاني. وأما الثالث فالتعويل عليه، وهو الذي باعث صداقته تبادل الاعتقاد في رسوخ الفضائل لدى كل منهما. وصديق الفضيلة هذا ”عمله صعبه” يعز الحصول عليها. ومن نفيس كلام هشام بن عبد الملك ”م سنة 125هـ”قوله1 : “ما بقى من لذات الدنيا شئ إلا أخ أرفع مؤونة التحفظ بيني وبينه” أ هـ. ومن لطيف ما يفيد بعضهم2 : “العزلة من غير عين العلم: زلة ومن غير زاي الزهد: علة” الفصــــل الخــــامس آداب الطالب في حياته العلمية 24-كبر الهمة في العلم: من سجايا الإسلام التحلي بكبر الهمة، مركز السالب والموجب في شخصك، الرقيب على جوارحك، كبر الهمة يجلب لك بإذن الله خيراً غير مجذوذ، لترقى إلى درجات الكمال، فيجرى في عروقك دم الشهامة والركض في ميدان العلم والعمل، فلا يراك الناس واقفاً إلا على أبواب الفضائل، ولا باسطاً يديك إلا لمهمات الأمور. والتحلي بها يسلب منك سفاسف الآمال والأعمال، ويجتنب منك شجرة الذل والهوان والتملق والمداهنة، فكبير الهمة ثابت الجأش، لا ترهبه المواقف، وفاقدها جبان رعديد، تغلق فمه الفهاهة. ولا تغلط فتخلط بين كبر الهمة والكبر، فإن بينهما من الفرق كما بين السماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع. كبر الهمة حلية ورثة الأنبياء، والكبر داء المرضى بعلة الجبابرة البؤساء. فيا طالب العلم ارسم لنفسك كبر الهمة، ولا تنفلت منه وقد أومأ الشرع إليها في فقهيات تلابس حياتك، لتكون دائماً على يقظة من اغتنامها، ومنها: إباحة التيمم للمكلف عند فقد الماء، وعدم إلزامه بقبول هبة ثمن الماء للوضوء، لما في ذلك من المنة التي تنال من الهمة منالاً، وعلى هذا فقس ، والله أعلم3. 25-النهمة في الطلب: إذا علمت الكلمة المنسوبة إلى الخليفة الراشد علي بن أبى طالب رضى الله عنه: ”قيمة كل امرئ ما يحسنه” وقد قيل: ليس كلمة أحض على طلب العلم منها، فاحذر غلط القائل: ما ترك الأول للآخر وصوابه: كم ترك الأول للآخر! فعليك بالاستكثار من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم، وابذل الوسع في الطلب والتحصيل والتدقيق، ومهما بلغت في العلم، فتذكر:”كم ترك الأول للآخر”! وفي ترجمة أحمد بن عبد الجليل من ”تاريخ بغداد” للخطيب ذكر من قصيدة له: لا يكون السرى مثل الدنى *** لا ولا ذو الذكاء مثل الغبي قيمة المرء كلما أحسن المرء *** قضاء من الإمام على 26 -الرحلة للطلب: “من لم يكن رحلة لن يكون رحله” 4. فمن لم يرحل في طلب العلم، للبحث عن الشيوخ، والسياحة في الأخذ عنهم، فيبعد تأهله ليرحل إليه، لأن هؤلاء العلماء الذين مضى وقت في تعلمهم، وتعليمهم، والتلقي عنهم: لديهم من التحريرات، والضبط، والنكات العلمية، والتجارب، ما يعز الوقوف عليه أو على نظائره في بطون الأفار. واحذر القعود عن هذا على مسلك المتصوفة البطالين، الذين يفضلون ”علم الخرق” على ”علم الورق”. وقد قيل لبعضهم: ألا ترحل حتى تسمع من عبد الرزاق ؟ فقال ما يصنع بالسماع من عبد الرزاق من يسمع من الخلاق ؟! وقال آخر: إذا خاطبونى بعلم الورق*** برزت عليهم بعلم الخرق فاحذر هؤلاء، فإنهم لا للإسلام نصروا، ولا للكفر كسروا، بل فيهم من كان بأساً وبلاء على الإسلام. 27-حفظ العلم كتابة 5: ابذل الجهد في حفظ العلم (حفظ كتاب)، لأن تقييد العلم بالكتابة أمان من الضياع، وقصر لمسافة البحث عند الاحتياج، لا سيما في مسائل العلم التي تكون في غير مظانها، ومن أجل فوائده أنه عند كبر السن وضعف القوى يكون لديك مادة تستجر منها مادة تكتب فيها بلا عناء في البحث والتقصي. ---------------------------- 1-طبقات النسابين”(ص31). 2 -”العزلة” للخطابي. 3-السعادة العظمى لمحمد الخضر حسين (ص76-78) 4-تذكرة السامع والمتكلم. 5- الجامع للخطيب (2/16، 183-185). [/align][/align] |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|