العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة القرآن وعلومه

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-14, 05:46 PM   #1
بُشريات
~مشارِكة~
Pencel |~ بشريات وآيات أمام المحن والابتلاءات ~|



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبييّن وعلى آله وصحبه أجمعين،

|~ بشريات وآيات أمام المحن والابتلاءات ~|

أمام كيد العملاء، وتَخاذُل الأصدقاء، ومكْر الأعداء، جعل الله لنا طريقَ النجاة من مكرهم، وإن زالت منه الجبال؛ ﴿ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴾ [إبراهيم: 46].

أولاً: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 6]، في هذه الآية خيرٌ عظيم؛ إذ فيها البِشارة لأهل الإيمان بأن للكرب نهايةً مهما طال أَمدُه، وأن للخطب إزالة مهما اشتد عُوده، وأن الظُلمة تحمل في أحشائها الفجرَ المنتظَر، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن في رَحِم كل ضائقة أجنَّةَ انفراجها ومفتاح حَلِّها، وأن لجميع ما نُعانيه من أزمات حلولاً مناسبة إذا ما توفَّر لها عقل المهندس، ومِبضَع الجرّاح، وعِلم الأستاذ، وإخلاص الجميع!

وقد بثَّت هذه الآية: ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 6] الأملَ في نفوس الصحابة - رضوان الله عليهم - حيث رأوا في تَكرارها توكيدًا لوعد الله - عز وجل - بتحسن الأحوال، فقال ابن مسعود: لو كان العُسْر في جحر، لطلبه اليُسر حتى يدخل عليه، وذكر بعض أهل اللغة أن (العسر) مُعرَّف بـ(أل)، و(يسرًا) مُنكَّر، وأن العرب إذا أعادت ذِكر المعرفة كانت عينَ الأولى، وإذا أعادت النكرة، كانت الثانية غير الأولى، وخرَّجوا على هذا قول ابن عباس: لن يَغلِب عسرٌ يسرين، وفي الآية إشارة بديعة إلى وجود الفرَج في الشدة، مع أن الفرج لا يُزامِن الشدة، وإنما يَعقُبها؛ وذلك لطمأنة ذوي العُسْرة، بقرب انجلاء الكرب، وانكشاف الخَطب.

ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى الاستبشار بهذه الآية، حيث يرى المسلمون الكثير من صُنوف الإحباطات وألوان القهر؛ وإذا بالكثيرين من ضِعاف القلوب وقليلي الإيمان يشعرون بانقطاع الحيلة، والاستسلام للرذيلة، والتوافق مع الظروف والمتغيرات مهما كانت، وانتشار ثقافة الطريق المسدود، والتي تتمثَّل بالشكوى الدائمة من كل شيء؛ من خِذلان الأصدقاء، ومن تآمُر الأعداء، من تركة الآباء والأجداد، ومن تصرفات الأبناء والأحفاد!

ثانيًا: هذه الآية تشفي الصدور: ﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 249]، تُسلِّط الآية الكريمة الضوءَ على قضيَّة مُهمَّة في حياتنا، هي قضية الكم والنوع، وعلى العلاقة بينهما؛ ففي القرآن الكريم: حين خرج طالوت لحرب جالوت، خرجت معه الألوف المؤلفة من الجند، ﴿ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ﴾ [البقرة: 249]، هذا هو الكم، فأراد أن يعرف نوعيَّة الرجال الذين سيُقاتِل بهم، فمنعهم من الشرب من النهر، فشرب منه السوادُ الأعظم منهم، ولم ينجح في ذلك الامتحان سوى ثلاثمائة مقاتل، وكان موقف هذه القلة القليلة من جيش جالوت الموقف الذي يتناسب مع نوعيَّتهم، ﴿ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 249]، وهذه الفئة القليلة هي الغالبة؛ لأنها استحقَّت تأييد الله ونَصْره؛ لأنها نصرتْ أمرَه، ونصرت دينه، وختمت الآية: ﴿ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 249]؛ إشارة إلى أن هذه الفئة كانت تتحلَّى بالصبر الضروري لمجالدة العدو.

إن للنوع شأنًا وأي شأن في أوقات الأزمات عامَّة، ومصارعة الأعداء خاصة؛ حتى إن الرجل ليُغالِب العشرةَ من الرجال ﴿ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ﴾ [الأنفال: 65]. وهذه الدنيا دار ابتلاء؛ لأن بني البشر مُحاطون بكل ما من شأنه أن يكون ابتلاءً لهم، فهو كم يتحدى، ويُضايق، وقد يُشوه، ويقتل! ثم إننا نَمتلِك من القدرة والحرية بمقدار ما نُحوِّله من كم إلى نوع، إن أمتنا اليوم لا تُعاني من نقْصٍ في الكم على أي صعيد من الصُّعد، لكنها تُعاني من نَقْص شديد في النوع؛ فنحن اليوم ربع العالم، مليار ونصف، وأراضينا شاسعة، وخيراتنا واسعة، لكن - والحقيقةُ المُرَّة أفضلُ ألف مرة من الوهم المريح - أكثر بلدان العالم الإسلامي مصنَّفة مع البلدان الفقيرة، وكثير من شعوبنا يعيش تحت مستوى الفقر! وأعلى نسبة للأمية موجودة عندنا! أما الوزن الدولي، فنحن جميعًا على الهامش، ومع أن الوَحدة ظلَّت المحور الذي يَجذِب مشاعرنا وثقافتنا، إلا أن حالتنا الراهنة تتَّجِه - للأسف - باستمرار إلى مزيد من التمزق والتفكك، مع أن العالم من حولنا يسير إلى التوحد والاندماج! أما حقوقنا وكرامتنا وأراضينا، فالحال أبلغ من المقال!

ثالثًا: قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ﴾ [آل عمران: 120]، التركيز هنا على أمرين: الصبر والتقوى في مواجهة مَكْر الأعداء، وكيد العملاء، وخِذلان الأصدقاء!

فالأسلوب الصحيح في مواجهة ضغوط الخارج وتحديات الداخل إنما يتمثَّل في التوجه إلى أنفسنا بالإصلاح والتنقية، ولا ريب أن ذلك شاقٌّ على النفس؛ لأن المرء آنذاك ينتقد نفسه، ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ﴾ [آل عمران: 120]، هذه الآية مَعْلَم بارز في التأصيل لهذا التوجه، كيف؟

إن كثيرًا من النصوص تُوجِّهنا نحو الداخل بالنقد والإصلاح والتقويم والتحسين، وإن المُتتبِّع للمنهج القرآني في قَصَص الأمم السابقة، يجد أن ما ذكره القرآن الكريم من أسباب انقراضها، واندثار حضاراتها، لا يعود أبدًا إلى قصور عمراني، أو سوء في إدارة الموارد واستغلالها، بقدر ما يعود إلى قصور داخلي، يتمثَّل في الإعراض عن منهج الله وصدٍّ عن دين الله، ومحاربة رسل الله، وقمع أولياء الله، وهذه الحقيقة بارزة في جميع أخبار الأمم السابقة، فحين حلَّت الهزيمة بالمسلمين في أُحد، قال بعض الصحابة - رضوان الله عليهم -: كيف نُهزَم ونحن جند الله؟! فجاء الجواب القرآني: ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ [آل عمران: 165]؛ فالهزيمة وقعت بسبب خللٍ داخلي، وليس بسبب شراسة الأعداء، وكثرة عددهم وعتادهم؛ فالعدو بَشَر له إمكاناته المحدودة، وله موازناته ومشكلاته، وفي هذا يقول الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ﴾ [النساء: 104].

إن العقوبات الرادعة لا تبني مجتمعًا، وهذه رؤية إسلامية جليَّة، فآيات الأحكام والعقوبات جزء منها لا تُشكِّل أكثر من عُشر آيات القرآن الكريم، أما الباقي، فكان يَستهدِف البناء الإيجابي للإنسان من الداخل.

إن التجرِبة تُعلِّمنا أن كثرة القوانين وتعقيدها تَصُب دائمًا في مصلحة الأقوياء، وتزيد في قيود الضعفاء، وأن البطش لا يحل المشكلات، لكنه قد يؤجِّلها.

إن الآية الكريمة تُعلِّمنا: أن النصر الخاص يَسبِق النصر العام، وأن الأمة المُنتصِرة على أعدائها هي أمة حقَّقت نصرًا داخليًّا أولاً، حقَّق كل واحد من أفرادها نصرًا خاصًّا على صعيده الشخصي قبل كل ذلك، وهذه الحقيقة واضحة في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، والآيةُ الكريمة: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ﴾ [آل عمران: 120] تُوجِّهنا إلى أمرين: الصبر، والتقوى.

ويعني الصبر: احتمال المشاق، ومتابعة التكاليف الربانيَّة، مهما تكن الظروف قاسية؛ لأن الصبر نصف النصر، والنصف الثاني يأتي من أخطاء العدو، عِلمًا بأن تحمل المعاناة دون حركة للخلاص من مسبباتها قد يكون ضربًا من اليأس أو العجز أو قِصر النظر أو ضيق الأفق، أما التقوى، فهي نوعٌ من الحصانة الداخلية من التأثر بالظروف السيئة المحيطة؛ إذًا فلا بد من تهذيب الذات وتحسينها والرقي بها.


["شبكة الألوكة الإسلامية"]

اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد عبدك ورسولك وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم"



°| ~ همسة: عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل) [حسنه الألباني -رحمه الله-].

سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد ألاّ إله إلّا أنت، نستغفرك ونتوب إليك




توقيع بُشريات
[CENTER][FONT=Lucida Sans Unicode][SIZE=4][COLOR=Navy]قال صلى الله عليه وسلم: [COLOR=#538a59](افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده)[/COLOR] [SIZE=3][حسنه الألباني: الصحيحة ۱٨۹۰][/SIZE][/COLOR][/SIZE][/FONT]

[/CENTER]
بُشريات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-14, 04:29 AM   #2
منار محمد بن جاسم
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 08-08-2014
المشاركات: 4
منار محمد بن جاسم is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خير
منار محمد بن جاسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 12:16 PM   #3
أروى آل قشلان
|تواصي بالحق والصبر|
افتراضي

طرح موفق .. أكثر من رائع
بوركتِ ووُفقتِ
ونفع الله بالكاتب والناقل



توقيع أروى آل قشلان
إن نفترق فقلوبنـا سيضمها *** بيت على سحب الإخاء كبير
وإذا المشاغل كممت أفواهنا *** فسكوتنا بين القلوب سفير
بالود نختصر المسـافة بيننا *** فالدرب بين الخافقين قصير
والبعـد حين نحب لامعنى له *** والكون حين نحب جد صغير
أروى آل قشلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-14, 09:14 AM   #4
سنا
مشرفة روضة علوم اللغة العربية
افتراضي

بسم الله الرّحمن الرّحيم

ما شاء اللهُ!
بوركَ نقلكِ، ونفع الله تَعالى بكِ أخيّةُ.
مَقالٌ قيّمٌ؛ يَبعثُ في النّفسِ التّفاؤلَ.
واللهَ تَعالى نَسألُ؛ أن يُفرّجَ همَّ المَهمومينَ مِنَ المُسلمينَ،
ويُفرّجَ كَربَ المكروبينِ، ويُنفّسَ عَن المُستضعفينَ في كلّ مكانٍ.
واللهُ تَعالى يَحفظكِ، وجَميعَ أخيّاتي.



توقيع سنا
اللّهمّ إنّي أسألك الجنّة.
سنا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-08-14, 02:20 AM   #5
بُشريات
~مشارِكة~
افتراضي

بسم الله الرّحمن الرّحيم

وجزاكنّ الله خيراً أخواتي الكريمات:
منار محمد بن جاسم ، أوبة و سنا ونفع بكنّ.
اقتباس:
واللهَ تَعالى نَسألُ؛ أن يُفرّجَ همَّ المَهمومينَ مِنَ المُسلمينَ،
ويُفرّجَ كَربَ المكروبينِ، ويُنفّسَ عَن المُستضعفينَ في كلّ مكانٍ.


اللهم آمين


اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد عبدك ورسولك وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم"



°| ~ همسة: عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل) [حسنه الألباني -رحمه الله-].

سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد ألاّ إله إلّا أنت، نستغفرك ونتوب إليك
بُشريات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-15, 12:25 AM   #6
ام سدره
~مشارِكة~
افتراضي

عنوان جميل وطرح راائع ونقل مبارك
بوركت يااخية ..كم نحن بحاجة الى امل يبعث فيناان ننتظر نصرالله
وتأييدة متذكرين قوله تعالى ياءيهاالذين امنوا اصبرو وصابرو ورابطوا
واتقوالله لعلكم تفلحون ..ولاتهنوا ولاتحزنو وانتم الاعلون..
نسأل الله ان يصلح احوال المسلمين ويوحد كلمتهم ويرفع راية الاسلام
مااجمل اسمك اخية ...بشريات..اسال الله ان نكون واياك وجميع من نحبهم ممن يبشرون
بروح وريحان ورب راض غيرغضبان وجنة عرضهاالسموات والارض..امين



توقيع ام سدره
[CENTER][SIZE=7][COLOR=Magenta][URL="http://up.bdr1.net/"][IMG]http://up.bdr1.net/uploads/1448449021841.jpg[/IMG][/URL]
[/COLOR][/SIZE][SIZE=7][COLOR=Red][SIZE=5][FONT=Times New Roman]هي دارنادار الرحيل وكلنّا
يوماً الى دار البقاء سنزمع[/FONT][/SIZE][/COLOR][/SIZE] [/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة ام سدره ; 07-12-15 الساعة 12:27 AM
ام سدره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دروس دورة سراج الباحثين مُحبة العلم المادة العلمية لدورة سراج الباحثين 32 14-06-09 12:18 PM


الساعة الآن 07:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .