العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أرشيف الدروس العلمية في معهد العلوم الشرعية๑¤๑ > أرشيف المقررات الدراسية في الخطة السابقة > حلقة الفقه وأصوله > فقه الصلاة

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-14, 02:57 PM   #1
مريم عبد الله
| طالبة في المستوى الرابع |
افتراضي

ولدي اسئلة أخرى أرجو الرد عليها :

1- مالعلة في عدم الجمع بأكثر من ذكر في موضعٍ ما من الصلاة ؟

2- دعاء ما بعد الصلاة ( اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) قرأت أن محله قبل التسليم من الصلاة .. فما توجيهك معلمتي ؟

3- أيضا سمعت أن أقل الجماعة اثنين هذه عبارة لغوية .. والصحيح أنه أقلها ثلاثة .. هل هذا صحيح أم لا ؟ وإن كان يصح فهل صلاة زوجي معي إذا أمّني عندما تفوته جماعة المسجد لا يحصل له بها ثواب الجماعة ؟

4- في المساجد عند تأدية النوافل يصعب علينا وضع سترة طولها ذراع فاضطر لوضع حقيبتي أمامي ولكن مع هذا تمر بعض النساء - هداهن الله - بيني وبين الحقيبة .. السؤال في هذه الحالة ما حكم صلاتي ؟ وما حكم فعلهن ؟ وإن كان ذلك في الحرم المكي او المدني هلى يختلف الحكم ؟


اعتذر عن الاطالة وجزاك الله خيرا



توقيع مريم عبد الله
أسير خلف ركاب النجب ذا عرج ....مؤملاً كشف ما لاقيت من عوج
فإن لحقت بهم من بعد ماسـبقوا....فكم لرب الورى في ذاك من فرج
وإن بقيت بظهر الأرض منقطعً.... فمـــاعلى عرجٍ مــن حرجِ ....!
مريم عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-02-14, 12:44 AM   #2
عبير بجاش
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة في المستوى الثاني 3 |
Pencel

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الإجابات من الأستاذة عبير عزمي - حفظها الله - على استفساراتكم في مادة فقه الصلاة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرئاب مشاهدة المشاركة
ولدي اسئلة أخرى أرجو الرد عليها :

1- مالعلة في عدم الجمع بأكثر من ذكر في موضعٍ ما من الصلاة ؟
العلة والحكمة لا يعلمها إلا الله - عزوجل - لكن الأصل في ذلك هو التسليم وماجاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يذكر أحيانًا هذا الذكر وأحيانًا هذا الذكر مما يدل أنه لم يكن يجمع بينهما في آن واحد .
النقطة الثانية : من أهداف التنويع وحفظ أكثر من ذكر هو استحضار القلب والخشوع وحتى لايكون أمر روتيني يجري فإذا ذكر في الموضع كل ماورد لن نخرج بنتيجة وهو استحضار الخشوع ، أما إذا نوّع تارة هذا وتارة هذا فيكون التركيز أكثر في الأمر والله أعلم ، وسنبحث أكثر في المسألة إن كان هناك علل أخرى ولكن هذا ماأعلمه .

2- دعاء ما بعد الصلاة ( اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) قرأت أن محله قبل التسليم من الصلاة .. فما توجيهك معلمتي ؟
نص الحديث كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يامعاذ إني أحبك في الله فلا تدع دبر كل صلاة قول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) ، فلفظ دبر الصلاة اختلف فيها أهل العلم تحتمل في اللغة معنيين: إما أن يراد به الدبر أخر العمل متصل به قبل أن ينقطع، وإما أن يراد به بعد العمل منفصل عنه، فالأمر فيه خلاف وفيه سعة أيضًا ، لأنه إن أريد به أخر العمل متصل به إذن يكون موضعه قبل التسليم ، وإن احتمل المعنى الثاني بأن يكون أخر العمل منفصل عنه بعد انتهائه فتحتمل بعد التسليم فهذا خلاف معتبر ، والأفضل والله أعلم والذي أدين الله به قول أهل العلم أنه يقال بعد التسليم ، لأنه جاء الحث بالحرص قبل التسليم على التعوذ من أربع أمور عذاب القبر وعذاب النار وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجالفوالله أعلم أنها تكون بعد التسليم.
3- أيضا سمعت أن أقل الجماعة اثنين هذه عبارة لغوية .. والصحيح أنه أقلها ثلاثة .. هل هذا صحيح أم لا ؟ وإن كان يصح فهل صلاة زوجي معي إذا أمّني عندما تفوته جماعة المسجد لا يحصل له بها ثواب الجماعة ؟ الأمر فيه خلاف حتى من الناحية اللغوية، بعضهم من قال بأن أقل الجمع - لا يقال جماعة يقال جمع الجمع جمع شيء يعني - أقله اثنين وبعضهم قال أن أقل الجمع ثلاثة، وأيضًا هذا خلاف معتبرفمن قال أقل الجمع ثلاثة وجهتهم بأنه مثنى يعبر عنه بالاثنين فيكون أقل الجمع ثلاثة، كثير في اللغة يعبر عن الاثنين بالمثنى التثنية ، و يدل على أن فارق بين اثنين وبين ثلاثة، تحتمل أيضًا أن أقل الجمع اثنين وكلاهما صحيح سواء قلنا أقل الجمع اثنين سواء قلنا أقله ثلاثة وأنا أميل فعلًا إلى أنه حجة أن أقله اثنين نأخذ بها خاصة أنها جاء فيها أدلة من النصوص الشرعية ومن أبلغ من كلام الله عز وجل ورد في قوله - عز وجل- : (( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكم )) هنا الخطاب لمثنى إن تتوبا ومع ذلك قال قلوبكم بالجمع، إذن يصح إطلاق الجمع على اثنين أيضًا قوله : (( فإن كان له إخوة فلأمه السدس )) في مسائل الميراث فلأمه السدس إن كان له أخان ولكن عُبر بلفظ إخوة ، أيضًا أن أقل الجمع اثنين لأن صلاة الجماعة تصح لو صلّى الرجل ثم خلفه رجل آخر تسمى جماعة وهم نفرين أو بجانبه وهذا ورد في السنة، لو كان المأموم واحد فقط لكن ذكر يقف بجانبه عن يمينه، وإن كانت أنثى تقف خلفه وتصح الصلاة بذلك فهذه كل الأدلة صراحة من الكتاب والسنة تدل على أن إطلاق الجمع على الاثنين صحيح والله أعلم بذلك .
طبعًا تصح صلاة المرأة خلف زوجها وتعتبر جماعة لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا فاته الصلاة جماعة في المسجد يرجع إلى أهل بيته فيصلي بزوجه.

4- في المساجد عند تأدية النوافل يصعب علينا وضع سترة طولها ذراع فاضطر لوضع حقيبتي أمامي ولكن مع هذا تمر بعض النساء - هداهن الله - بيني وبين الحقيبة .. السؤال في هذه الحالة ما حكم صلاتي ؟ وما حكم فعلهن ؟ وإن كان ذلك في الحرم المكي او المدني هلى يختلف الحكم ؟
هو لا يصعب هذا الشيء ممكن كراسي تكون في المسجد تضعي الكرسي أمامك ممكن حائط تضعي حائط يمكن امرأة تستأذنيها بأن تجلس أمامك حتى تظل سترة إلى أن تنتهي نحن جربنا الأمر ليس مستعصي أبدًا ، وغالباً الكراسي موجودة والحائط موجود و الناس موجودين ولن يعارض أحد فكم نصلي في المساجد أبدًا غير مستعصٍ، والحقيبة لا تصح لا بد أن يكون قدرها ذراع إلا أن تصطحبي معك دائمًا حقيبة طولها ذراع للطوارئ ولكن أنا أقول أن الأمر غير مستعصٍ.

أما بالنسبة للحرم المكي والمدني فهذا مستثنى فيه يعني الإنسان يحاول قدر المستطاع أن يستحضر السترة لا يهمل بها ابتداءً لكن قد يتعذر الأمر لكثرة الناس هناك ولكثرة المارة وعدم استطاعته حجز الأمر فهناك يستثنى من باب الضرورات تبيح المحظورات وصعوبة الأمر والمشقة تجلب التيسير أيضًا قول الله: (( فاتقوا الله ما استطعتم )) أيضًا قوله: (( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )) فكل هذه الأمور يأخذ بها عموم أدلة التيسير ورفع المشقة عند ضيق الأمر أو عدم استطاعة التحكم به لكن في المساجد الأخرى عن تجارب أمر غير مستعصٍ أبدًا وإذا مرّ أحد ويريد أن يمر بينك وبين السترة التي أنت متخذتها لا تسمحي له ( فليدافعه) النبي -صلى الله عليه وسلم - قال: ( إذا صَلَّى أحَدُكمْ إلى شَيءٍ يَستُرُهُ من الناسِ فأَرادَ أحَدٌ أنْ يَجتازَ بين يَديْهِ فلْيدْفَعْهُ ، فإنْ أبَى فلْيُقاتِلْهُ ؛ فإِنَّما هو شيطانٌ) صححه الألباني في صحيح الجامع ،فإن أبى فليقاتله كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- فليقاتله معناه أنكِ تحاولين أن تدفعيه إذا ما استطعت أنتِ تقدمي للسترة وأشيري إليه بيدكِ وأنت تصلي أن يسير خلفكِ كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ألصق بطنه بالجدار حتى تمر البهيمة من خلفه، لكن أنتِ لا بد أن تكوني متنبهة لا تجعلي أحد خاصة المرأة، إذا المرأة مرت بينك وبين السترة إذا ما كنت في جماعة ، الجماعة هي سترة الإمام لكِ سترة ليست مشكلة ، لكن إذا كنت تصلي منفردة تقطع صلاتك المرأة الحائض بينّا ذلك المرأة الحائض والكلب والحمار يقطع الصلاة فلا بد من إعادتها فلذلك أحرصي على ألا تجعليها تمر بينك وبينه وهذا أدب كما بيّنا الطريقة فارجعي للشرح.


اعتذر عن الاطالة وجزاك الله خيرا



توقيع عبير بجاش
~ كن لله كما يريد يكن لك فوق ماتريد ~


التعديل الأخير تم بواسطة حسناء محمد ; 03-03-14 الساعة 09:44 PM سبب آخر: تعديل فني
عبير بجاش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .