|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
30-01-09, 10:02 AM | #1 |
~متألقة~
|
لـ نًسْتـخرجْ معـا ً [ فوائدْ ] منْ سُورَةْ الكَهْفْ ..
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ً .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الله تعالى { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ } سورة ص من جُمعة لـ جمعة دعونا نتأمل ونتدبر معا آيات سورة الكهف ونستخرج منها أهم الفوائد وذلك بالإستعانة بالله ثم بكتاب تفسير .. لأننا لا نريد أن نعبر على آيات الله هكذا .. بل نُريد مع التلاوة تأمل .. وتدبر .. وفهم لـ كلام الله قال ابن القيم – رحمه الله -: "الناسُ ثلاثةٌ: رجلٌ قلبُه ميتٌ، فذلك الذي لا قلبَ له، فهذا ليست الآية ذكرى في حقه. الثاني: رجلٌ له قلب حيٌّ مستعدٌّ، لكنه غير مستمعٍ للآيات المتلُوةِ، التي يخبر بها الله عن الآيات المشهودة، إما لعدم وُرُودها، أو لوصولها إليه وقلبه مشغول عنها بغيرها، فهو غائب القلب ليس حاضرًا، فهذا أيضًا لا تحصُلُ له الذكرى، مع استعداده ووجود قلبه. والثالث: رجلٌ حيُّ القلب مستعدٌّ، تُليت عليه الآيات، فأصغى بسمعه، وألقى السمع، وأحضر قلبه، ولم يشغلْه بغير فهم ما يسمعُهُ، فهو شاهدُ القلب، مُلقي السَّمع، فهذا القِسمُ هو الذي ينتفع بالآيات المتلوَّة والمشهودة. فالأول: بمنزلة الأعمى الذي لا يُبصر. والثاني: بمنزلة البصير الطَّامح ببصره إلى غير جهة المنظور إليه، فكلاهما لا يراه. والثالث: بمنزلة البصير الذي قد حدَّق إلى جهة المنظور، وأتبعه بصره، وقابله على توسُّطٍ من البُعد والقربِ، فهذا هو الذي يراه. فسبحان من جعل كلامه شفاءً لما في الصدور. (تعليق : ماهر السيد من الشبكة الإسلامية) \ وبين أيديكم مواقع مضمونة إن شاء الله للتفسير الموقع الأول الموقع الثاني الموقع الثالث العمل من اجْتهادي وأسأل الله أن ينفع به الجميع ولا تجعل \ ي الخير يقف عندك بل انشره بين أهلك وأحبابك .. \ وفي انتظار تفاعلكم وفوائدكمْ .. جعلني الله وإياكم من المتدبرين لكتابه العظيمْ .. |
30-01-09, 10:03 AM | #2 |
~متألقة~
|
نبذة عن سورة الكهف سورة مكية ، آياتها 110 قال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) [ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 736 ] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ حَفِظَ آياتٍ من أَوَّلِ سورة الكهف عُصِمَ من فتنة الدجال ) وفي رواية( من آخر الكهف ) أخرجه مسلم وأبو داود وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن حفِظ عشر آيات من آخر سورة الكهف عُصِم من فِتنةِ الدَّجَّال ) أخرجه الطبراني: كما قال الهيثي في مجمع الزوائد. لما سميت بالكهف ؟ قال الشيخ عصام العويد حفظه الله سميت بسورة الكهْف لكي يُلجأ إليها في المُلماتْ .. , , , |
30-01-09, 06:44 PM | #3 |
~متألقة~
|
من الفوائد التي استخرجتها فائدة بآية 65 وحتى 82 .. ( فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا *َ قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا * قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ) الفائدة الأولى التي استخرجتها .. أن موسى عليه السلام لما سئل عن أعلم الأرض قال أنا فَعَتَبَ اللَّه عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدّ الْعِلْم إِلَيْهِ فَأَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ أَنَّ لِي عَبْدًا بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَم مِنْك ... إلخ الحديث ( تفسير ابن كثير _ وتفسير السعدي ) وقد خص الله الخضر عليه السلام بعلم لم يطلع عليه موسى عليه السلام .. فما كان منه أن (قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ) وهنا فائدة في كيفية التأدب مع العلماء ... قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعك " سُؤَال تَلَطُّف لَا عَلَى وَجْه الْإِلْزَام وَالْإِجْبَار وَهَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُون سُؤَال الْمُتَعَلِّم مِنْ الْعَالِم وَقَوْله " أَتَّبِعك " أَيْ أَصْحَبك وَأُرَافِقك " عَلَى أَنْ تُعَلِّمنِي مِمَّا عُلِّمْت رُشْدًا " أَيْ مِمَّا عَلَّمَك اللَّه شَيْئًا أَسْتَرْشِد بِهِ فِي أَمْرِي مِنْ عِلْم نَافِع وَعَمَل صَالِح . ( تفسير ابن كثير ) أخيرا ً .. ( قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا) موسى قال ستجدني إن شاء الله صابرا بينما إسماعيل عليه السلام لما قال له أبيه إبراهيم عليه السلام ( قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ) فيقول بعضهم وقد سمعته ببرنامج التفسير المباشر على قناة دليل لكني ما أذكر اسم الشيخ قال : فصبر إسماعيل ولم يصبر موسى عليه السلام !! وقيل إن إسماعيل عليه السلام جعل نفسه من جملة الصابرين لأن الشخص مع المجموعة يصبر بينما لو كان وحده لما صبر !! في انتظار إضافاتكم هذا ما تمكنت كتابته اليوم وإلى الجمعة القادمة إن أحيانا الله إن شاء الله .. دُمتم بخيـر .. |
01-02-09, 04:55 AM | #4 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومض موضوع رائع وطرح بديع أيتها الفاضلة بُورك قلمك وجُزيتِ الخيرات لوضع راوبط مواقع التفسير أسأل الله أن ينفع بها . ولعلي أشارك ها هنا ببعض الدلالات الاقتصادية المستخرجة من حادثة الرجل الصالح مع موسى عليه السلام ( خرق السفينة , بناء الجدار) من سورة الكهف . - جواز حفظ المال المعصوم بإتلاف بعضه : [ أن المال المعصوم يجوز للإِنسان أن يحفظه لصاحبه بإِتلاف بعضه، فإن ذلك خير من ذهابه بالكلية كما جاز للراعي على عهد النبي صلى الله عليه وسلّم أن يذبح الشاة التي خاف عليها الموت. ] (1) - جواز عمل الإنسان في مال غيره إن كان على وجه المصلحة وإزالة المفسدة : [ القاعدة الكبيرة هي أن عمل الإنسان في مال غيره إذا كان على وجه المصلحة وإزالة المفسدة أنه يجوز، ولو بلا إذن حتى ولو ترتب على عمله إتلاف بعض مال الغير، كما في أفعال الخضر. ] ( 3 ) - دفع الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير : [ فبهذا العيب نجت السفينة من أن يأخذها ذلك الملك الظالم غصباً؛ وكان الضرر الصغير الذي أصابها اتقاء للضرر الكبير الذي يكنه الغيب لها لو بقيت على سلامتها. ] (1) [ القاعدة الكبيرة الجليلة وهو أنه يدفع الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير، ويراعى أكبر المصلحتين بتفويت أدناهما، فإن قتل الغلام شر، ولكن بقاءه حتى يفتن أبويه عن دينهما أعظم شرا منه، فالخير ببقاء دين أبويه وإيمانهما خير من بقائه دون قتل وعصمته. ] (3) [ فصار فعل الخضر من باب دفع أشد الضررين بأخفهما، ومنه يؤخذ فائدة عظيمة وهي إتلاف بعض الشيء لإصلاح باقيه ، والأطباء يعملون به، تجده يأخذ من الفخذ قطعة فيصلح بها عيبا في الوجه، أو في الرأس، أو ما شابه ذلك، وأخذ منه العلماء - رحمهم الله - أن الوقف إذا دمر وخرب فلا بأس أن يباع بعضه ويصرف ثمنه في إصلاح باقيه ] (4) - جواز الاستطعام : [ أنَّ إقدام الجائع على الاستطعام أمرٌ مباحٌ في كلِّ الشرائع ، بل ربَّما وجب عند خوف الضَّرر الشديد. ] (1) [ يباح السؤال لضرورة كجوع وعري ولحاجة مهمة كمن لا جنة له وتأذى بالبرد وكأجرة مركوب لمن يشق عليه البرد والمشي وترك السؤال أولى. كما ورد في الجواهر وغيرها عن الغزالي ] (2) -استحباب الضيافة ووجوبها : [ إنَّ الضيافة من المندوبات ، فتركها ترك المندوب ، وذلك أمرٌ غير منكرِ , لكنها قد تكون من الواجبات ، بأن كان الضيف قد بلغ في الجوع إلى حيث لو لم يأكل ، لهلك . ] (1) [عدم الكرم نقص في الإيمان كما في الحديث (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه) متفق عليه. ] (4) وهذا يدخل ضمن التكافل الاجتماعي الذي هو ركن أساسي من الأركان التي لا يقوم الاقتصاد الإسلامي إلا بها قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ليس بمؤمن من بات شبعان وجاره إلى جنبه جائع وهو يغلم ) سلسلة الصحيحة , الألباني - جواز العمل (الذي هو مصدر من مصادر كسب المال) في البحر : [ أن العمل يجوز في البحر كما يجوز في البر. ] (3) - أن المسكين هو من لا يجد ما يبلغ به كفايته : [ أن المسكين قد يكون له مال لا يبلغ كفايته ولا يخرج بذلك عن اسم المسكنة، فأخبر الله أن هؤلاء لهم سفينة. ] (3) - جواز الإجارة : [ وقال ابن المنذر: فى قصة موسى والخضر جواز الإجارة على البناء. ] (5 ) - عدم جواز أخذ الأجر على الصدقة : [ قال المهلب: إنما جاز الاستئجار عليه لقول موسى: لو شئت لتخذت عليه أجرا. والأجر لا يتخذ إلا على عمل معلوم، وإنما كان يكون له الأجر لو عامله عليه قبل عمله، وأما بعد أن أقامه بغير إذن صاحبه فلا يجبر صاحبه على غرم شىء. ] (6) [ أن أخذ الأجرة على الصدقة لا يجوز، وأما الاستئجار ابتداء فغير مكروه ] (6) _________________________ المراجع :
(1) تفسير اللباب في علوم الكتاب لأبي حفص سراج الدين الحنبلي الدمشقي النعماني (2) الإنافة فيما جاء في الصدقة والضيافة لابن حجر الهيتمي (3) تفسير السعدي (4) تفسير ابن عثيمين (5) شرح ابن بطال على صحيح البخاري (6) السراج المنير لمحمد الشربيني الخطيب التعديل الأخير تم بواسطة مفكرة إسلامية ; 01-02-09 الساعة 04:57 AM |
01-02-09, 05:25 PM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومض،،،،،،،ومفكرة. رائع جدا..أحسنتما صنعاوبارك الله في جهودكما المثمرة. لدي استفسار حول الفكرة. هل ينبغي التقيد بالنقولات أم يمكننا أن نضيف الفوائد من خلال تأمل الآيات أو بالقراءة من عدة مصادر في التفسير فتتفتح عندنا الفوائد والسعة في التفكير.. ولا مانع من أن نضيف المراجع لاكن لاتكون أساسا لموضوعنا وأن نصحح لبعضنا عند الخطأ وتوثيق التصويب بالمرجع لأن الغاية من هذا الموضوع كما فهمت هو أن نتعلم كيف نتدبر أما بالنسبة لكتب التفسير فموجودة وتستطيع أي واحدة منا القراءة منها في كل وقت.. أنتظر الرد ..لأساهم معكن. كثر الله من أمثالكن ولا حرمني صحبتكن في الدنيا والآخرة.أحسنتما . التعديل الأخير تم بواسطة فجر الإسلام ; 01-02-09 الساعة 05:31 PM |
03-02-09, 12:16 PM | #6 |
~متألقة~
|
أستاذتي مفكرة إسلامية حياك الرحمن و إضافاتك هي الأروع بارك الله فيك وسأحتفظ بما أضفته وفي انتظار المزيد من الفوائد والتأملات القرآنية جزيت ِ خيرا ووقيت ِ شرا ً |
03-02-09, 12:27 PM | #7 | ||
~متألقة~
|
حياك الرحمن أخيتي فجر الإسلام أنا أوافقك في كل ما ذكرتيه وبالتحديد اقتباس:
اقتباس , (أن نضيف الفوائد من خلال تأمل الآيات أو بالقراءة من عدة مصادر في التفسير فتتفتح عندنا الفوائد والسعة في التفكير).. اقتباس ,(وأن نصحح لبعضنا عند الخطأ وتوثيق التصويب بالمرجع ) اقتباس:
هذا وأسأل الله أن يفتح علينا وجزيت ِ خيرا فجر الإسلام ووقيتي شرا َ وفي انتظار إضافاتك إن شاء الله دمتم بحفظ الباري عز وجل ... .).[/color] |
||
04-02-09, 10:08 PM | #8 |
~مشارِكة~
|
ماشاء الله تبارك الله ...
في فترة مضت التحقت بدورة لسورة الكهف تلاوة وفهما وكنت استخرج الفوائد من السورة واجمعها لنفسي وسأضعها ها هنا إن شاء الله .. |
04-02-09, 10:15 PM | #9 |
~مشارِكة~
|
الفوائد :::
• في قوله تعالى : ( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) لما زين الله سبحانه وتعالى الأرض لا شك أن النفوس تعلقت بها وركنت إليها ، فذكرهم وحذرهم التعلق بها وأخبرهم أن زينة الحياة الدنيا إلى فناء وأنها دار إبتلاء ، وأن الأخرة هي دار القرار والجزاء ( وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ) والجرز هي الأرض السوداء الجرداء التي لا زرع فيها ولا ماء ، وشتان بين باق وفان إذ لا سواء. • وفي قوله تعالى : ( إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ) لما آمن الفتية وأخلصوا إيمانهم لله وفروا من الفتنه وجمعوا بين التبرِّي من حولهم وقوتهم ، والالتجاء إلى الله في صلاح أمرهم ودعائه بذلك وبين الثقة بالله أنه سيفعل ذلك ..استجاب دعائهم وقيض لهم ما لم يكن في حسبانهم . |
19-02-09, 09:57 PM | #10 |
~متألقة~
|
ما شاء الله إضافات قيّمة أختي أم الإباء =)
وفي انتظار إضافاتك .. ولي إضافة جديدة على قوله تعالى : في آية 16 :(وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا ) إذا شعر الإنسان أحس بالقهر والظلم والشدة في حياته فليلجأ إلى ربه بالعبادة والذكر فبلجؤه إليه يأنس ويفلح في حياته سبحان الله .. وفي آية 28 ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) قرأت في التفسير : أن الكلام موجه للنبي صلى الله عليه وسلم ولكنه عام لكل أمة محمد صلى الله عليه وسلم الصبر مع الذين يعبدون الله ويؤثرون طاعته على هواهم وشهواتهم ابتغاء لوجه الله عز وجل ..وهؤلاء هم الصُحبة الصالحة رزقني الله وإياكن هذه الصُحبة / في انتظـار تأمـلاتُكم ْ \ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
فوائد, قرآن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|