العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الروابط الاجتماعية > روضة المتحابات في الله

الملاحظات


روضة المتحابات في الله للترحيب بوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-,تواصل أخوي، مناسبات..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-10, 07:51 PM   #1
امة الرحيم
|نتعلم لنعمل|
n2 أمهات المؤمنين

لا يخفى عليكن، قد يخجل الإنسان حينما يسأله أحد سواءا ً كان مسلما أو غيره من هنّ زوجات النبي ؟ و ماذا تعرف عنهن ّ ؟
ومن هذا المنطلق سوف نتكلم بإختصار عن كل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
وللامانة الموضوع منقووووووووووووول
أسال الله ان يبارك بالموضوع و أن يجعله خالصا ً لوجه إنه جواد ٌ كريم




توقيع امة الرحيم
امة الرحيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-10, 08:14 PM   #2
امة الرحيم
|نتعلم لنعمل|
Icon188 أمنا الحبيبة خديجة بن خويلد




أول زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - هي ( خديجة بن خويلد ) رضي الله عنها



هي أوّل زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأمّ أولاده ، وخيرة نسائه ، وأول من آمن به وصدقه



، أم هند ، خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية ، وأمها فاطمة بنت زائدة ، قرشية من بني عامر بن لؤي .



ولدت خديجة رضي الله عنها بمكة ، ونشأت في بيت شرف ووجاهة ، وقد مات والدها يوم حرب الفجَار .




تزوجت مرتين قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم – باثنين من سادات العرب ، هما : أبو هالة


بن زرارة بن النباش التميمي ، وجاءت منه بهند وهالة ، وأما الثاني فهو عتيق بن عائذ بن عمر



بن مخزوم ، وجاءت منه بهند بنت عتيق .




وكان لخديجة رضي الله عنها حظٌ وافر من التجارة ، فكانت قوافلها لا تنقطع بين مكّة والمدينة ،


لتضيف إلى شرف مكانتها وعلوّ منزلتها الثروة والجاه ، حتى غدت من تجّار مكّة المعدودين .




وخلال ذلك كانت تستأجر الرجال وتدفع إليهم أموالها ليتاجروا به ، وكان رسول الله - صلى الله عليه


وسلم - واحداً من الذين تعاملوا معها ، حيث أرسلته إلى الشام بصحبة غلامها ميسرة , ولما عاد



أخبرها الغلام بما رآه من أخلاق الرسول - صلى الله عليه وسلم – وما لمسه من أمانته وطهره ، وما



أجراه الله على يديه من البركة ، حتى تضاعف ربح تجارتها ، فرغبت به زوجاً ، وسرعان ما خطبها



حمزة بن عبدالمطلب لابن أخيه من عمها عمرو بن أسد بن عبدالعزى ، وتمّ الزواج قبل البعثة



بخمس عشرة سنة وللنبي - صلى الله عليه وسلم - 25 سنة ، بينما كان عمرها 40 سنة ، وعاش



الزوجان حياة كريمة هانئة ،



وقد رزقهما الله بستة من الأولاد : القاسم و عبد الله و زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة .






وكانت خديجة رضي الله عنها تحب النبي - صلى الله عليه وسلم – حبّاً شديداً ،


وتعمل على نيل رضاه والتقرّب منه ، حتى إنها أهدته غلامها زيد بن حارثة لما رأت من ميله إليه.






وعند البعثة كان لها دورٌ مهم في تثبيت النبي – صلى الله عليه وسلم – والوقوف معه ، بما آتاها الله


من رجحان عقل وقوّة الشخصيّة ، فقد أُصيب عليه الصلاة والسلام بالرعب حين رأى جبريل أوّل مرّة ،



فلما دخل على خديجة قال : ( زمّلوني زمّلوني ) ، ولمّا ذهب عنه الفزع قال : ( لقد خشيت على نفسي )



، فطمأنته قائلةً : " كلا والله لا يخزيك الله أبداً ، فوالله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ،



وتحمل الكلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق " رواه البخاري ، ثم انطلقت به إلى



ورقة بن نوفل ليبشّره باصطفاء الله له خاتماً للأنبياء عليهم السلام .
.
.
.

يتبع باذن الله
امة الرحيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-10, 10:41 AM   #3
امة الرحيم
|نتعلم لنعمل|
Icon188 بقية قصة أمنا خديجة



ولما علمت – رضي الله عنها – بذلك لم تتردّد لحظةً في قبول دعوته ، لتكون أول من آمن برسول الله


وصدّقه ، ثم قامت معه تسانده في دعوته ، وتؤانسه في وحشته ، وتذلّل له المصاعب ، فكان الجزاء



من جنس العمل ، بشارة الله لها ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب، رواه البخاري و مسلم .



وقد حفظ النبي – صلى الله عليه وسلم – لها ذلك الفضل ، فلم يتزوج عليها في حياتها إلى أن قضت


نحبها ، فحزن لفقدها حزناً شديداً ، ولم يزل يذكرها ويُبالغ في تعظيمها والثناء عليها ، ويعترف بحبّها



وفضلها على سائر أمهات المؤمنين فيقول : ( إني قد رزقت حبّها ) رواه مسلم ، ويقول :



( آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ،



ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء ) رواه أحمد ، حتى غارت منها عائشة رضي الله عنها غيرة شديدةً .


ومن وفائه – صلى الله عليه وسلم – لها أّنه كان يصل صديقاتها بعد وفاتها ويحسن إليهنّ ،


وعندما جاءت جثامة المزنية لتزور النبي – صلى الله عليه وسلم أحسن استقبالها ،



وبالغ في الترحيب بها ، حتى قالت عائشة رضي الله عنها : " يا رسول الله ، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟ " ،



فقال : ( إنها كانت تأتينا زمن خديجة ؛ وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الحاكم ،



وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا ذبح الشاة يقول : ( أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة ) رواه مسلم .



وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا سمع صوت هالة أخت خديجة تذكّر صوت زوجته فيرتاح لذلك ،كما ثبت في الصحيحن .




وقد بيَّن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فضلها حين قال:


( أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد،



وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين ) رواه أحمد ،



وقد توفيت رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين ، وقبل معراج النبي - صلى الله عليه وسلم - ،


ولها من العمر خمس وستون سنة ، ودفنت بالحجُون ، لترحل من الدنيا بعدما تركت سيرةً عطرة ،



وحياة حافلةً ، لا يُنسيها مرور الأيام والشهور ، والأعوام والدهور ، فرضي الله عنها وأرضاها
امة الرحيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-10, 11:24 AM   #4
محبة العلم والعلماء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حياك الله اختي امة الرحيم

نقل موفق. جزاك الله كل خير

دمت بود



توقيع محبة العلم والعلماء
[gdwl]نعم يا رفيقي في طريق النور! إن مكابدة القرآن في زمان الفتن، تلقيّاً، وتزكيةً، وتدارساً، وسيراً به إلى الله في خلوات الليل؛ هو وحده الكفيل بإشعال مشكاته، واكتشاف أسرار وحيه، والارتواء من جداول روحه، والتطهر بشلال نوره.. النور المتدفق بالحياة على قلوب المحبين، فيضاً ربانيا نازلاً من هناك، من عند الرحمن، الملك الكريم الوهاب!

[/gdwl]
محبة العلم والعلماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-10, 11:40 AM   #5
ام عبد الرحمن
~صديقة الملتقى~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكى الله خيرا
وبارك الله فيكى



توقيع ام عبد الرحمن
ام عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-10, 05:08 PM   #6
امة الرحيم
|نتعلم لنعمل|
Icon185 السلام عليكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة العلم والعلماء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حياك الله اختي امة الرحيم

نقل موفق. جزاك الله كل خير

دمت بود
جزاك الله خير الجزاء غاليتي محبة اشكر لك مرورك
امة الرحيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-10, 05:10 PM   #7
امة الرحيم
|نتعلم لنعمل|
Icon62 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكى الله خيرا
وبارك الله فيكى
وفيكي بارك الله اختي الحبيبة
امة الرحيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-10, 05:16 PM   #8
امة الرحيم
|نتعلم لنعمل|
Icon188 سودة بنت زمعة



هي سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية ، ثاني زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ،


كريمة النسب ، فأمها هي الشموس بنت قيس بن زيد الأنصارية ، من بني عدي بن النجار ،



وأخوها هو مالك بن زمعة .



كانت رضي الله عنها سيدة ً جليلة نبيلة ، تزوجت بدايةً من السكران بن عمرو ،



أخي سهيل بن عمرو العامري ، وهاجرت مع زوجها إلى الحبشة فراراً بدينها ،



ولها منه خمسة أولاد .



ولم يلبث أن شعر المهاجرون هناك بضرورة العودة إلى مكة ، فعادت هي وزوجها معهم ،



وبينما هي كذلك إذ رأت في المنام أن قمراً انقض عليها من السماء وهي مضطجعة ،



فأخبرت زوجها السكران فقال : والله لئن صدقت رؤياك لم ألبث إلا يسيراً حتى أموت وتتزوجين من بعدي ،



فاشتكى السكران من يومه ذلك وثقل عليه المرض ، حتى أدركته المنيّة .




وبعد وفاة زوجها جاءت خولة بنت حكيم بن الأوقص السلمية امرأة عثمان بن مظعون إلى


رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، كأني أراك قد دخلتك خلة – أي الحزن -



لفقد خديجة ؟ ، فقال : ( أجل ، كانت أم العيال ، وربة البيت ) ، قالت : أفلا أخطب عليك ؟ ، قال :



( بلى ؛ فإنكن معشر النساء أرفق بذلك ) ، فلما حلّت سودة من عدّتها أرسل إليها رسول الله



صلى الله عليه وسلم فخطبها ، فقالت : أمري إليك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( مري رجلاً من قومك يزوّجك ) ، فأمرت حاطب بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود فزوّجها ،



وذلك في رمضان سنة عشر من البعثة النبوية ،



وقيل في شوّال كما قرّره الإمام ابن كثير في البداية والنهاية .



وهي أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة ،


ولم يتزوج معها صلى الله عليه وسلم نحواً من ثلاث سنين أو أكثر ، حتى دخل بعائشة رضي الله عنها.


وحينما نطالع سيرتها العطرة ، نراها سيدةً جمعت من الشمائل أكرمها ، ومن الخصال أنبلها ،


وقد ضمّت إلى ذلك لطافةً في المعشر ، ودعابةً في الروح ؛ مما جعلها تنجح في إذكاء السعادة والبهجة



في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن قبيل ذلك ما أورده ابن سعد في الطبقات أنها صلّت خلف



النبي صلى الله عليه وسلم ذات مرّة في تهجّده ، فثقلت عليها الصلاة ، فلما أصبحت قالت لرسول الله



صلى الله عليه وسلم :
.
.
.يتبع باذن الله
امة الرحيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-10, 09:33 PM   #9
حورية الجنة
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

بارك الله فيك أختي أمة الرحيم
جعل الله نقل هذا الموضوع في ميزان حسناتك



توقيع حورية الجنة
[img3]http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-21970-1163330014.jpg[/img3]
حورية الجنة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-10, 02:21 AM   #10
امة الرحيم
|نتعلم لنعمل|
Icon62 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية الجنة مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أختي أمة الرحيم
جعل الله نقل هذا الموضوع في ميزان حسناتك


وفيكي بارك الرحمان اختي حورية و في كل اخت شاهدت الموضوع
اسال الله ان ييسر لنا اتباع امهاتنا و ان يجمعنا بهن في اعلى الجنان انه ولي ذالك والقادر عليه
امة الرحيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل " مارية القبطية " من أمهات المؤمنين ؟ مسلمة لله روضة السنة وعلومها 4 31-07-07 11:04 PM


الساعة الآن 04:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .