العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > خواطر دعوية

الملاحظات


خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-13, 11:27 PM   #1
حاملة هم الدعوة
|علم وعمل، صبر ودعوة|
مشرفة تسجيل الغرف الصوتية
افتراضي قصة على طريق المطار مؤثرة





بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت تاركاً للصلاة كلهم نصحوني.. أبي.. إخوتي، لم أكن أعبأ بأحد، رن هاتفي يوماً فإذا بشيخ كبير يبكي ويقول: أحمد؟ قلت: نعم. قال: أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتاً على فراشه.. صرخت : خالد؟! كان معي البارحة.. بكى وقال: سنصلي عليه في الجامع الكبير .


أغلقت الهاتف وبكيت.. خالد! كيف يموت وهو شاب! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي، دخلت المسجد باكيا لأول مرة أصلي على ميت، بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة أما م الصفوف لا يتحرك، صرخت لما رأيته.


أخذ الناس يتلفتون فغطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي وحاولت أن أتجلد.

جرني أبي إلى جانبه وهمس في أذني : صل قبل أن يصلى عليك! فكأنما أطلق ناراً لا كلاماً، أخذت أنتفض وأنظر إلى خالد لو قام من الموت ترى ماذا سيتمنى؟ سيجارة! صديقة! سفر! أغنية! تخيلت نفسي مكانه وتذكرت (( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون )).

انصرفنا للمقبرة، أنزلناه في بره أخذت أفكر: إذا سئل عن عمله ؟ ماذا سيقول: عشرون أغنية. ستون فلماً، وآلاف السجائر.. بكيت كثيراً، لا صلاة تشفع، ولا عمل ينفع، لم أستطع أن أتحرك، انتظرني أبي كثيراً فتركت خالد في قبره ومضيت أمشي وهو يسمع قرع نعالي.

كان يظن أن السعادة في تتبع الفتياتوفي كل يوم له فريسة، يكثر السفر للخارج ولم يكن موظفاً فكان يسرق ويستلف وينفق في لهوه وطربه.

كان حالي شبيهاً لحاله لكني – والله يشهد - أقل منه فجوراً.

هاتفني يوماً وطلب إيصاله للمطار، ركب سيارتي وكان مبتهجاً يلوح بتذاكره، تعجبت من ملابسه وقصة شعرة فسألته: إلى أين؟ قال:... قلت : أعوذ بالله. قال: لو جربتها ما صبرت عنها... قلت : تسافر وحدك! قال: نعم لأفعل ما أشاء.


قلت: والمصاريف؟ قال: دبرتها.. سكتنا.. وكان بالمسجل شريط عن التوبة فشغلته فصاح بي لإطفائه فقلت: انتهت " سوالفنا " خلنا نسمع ثم سافر وافعل ما شئت.


تحدث الشيخ عن التوبة وقصص التائبين ، فهدأ صاحبي وبدأ يردد: أستغفر الله.. ثم زادت الموعظة فبكى ومزق تذاكره وقال: أرجعني للبيت، وصلنا بيته بتأثر شديد نزل قائلاً: السلام عليكم... بعدما كان يقول baaay ..

ثم سافر لمكة وعاد بعدها وهو من الصالحين لم أره إلا مصلياً أو ذاكراً وينصحني دائماً بالتوبة والاستقامة، مرض أخوه بمدينة أخرى فسافر إليه وبعد أيام كانت المفاجأة " خبر موته " .


المصدر: موقع ياله من دين من كتاب: هل طرقت الباب . د. محمد العريفي
.



توقيع حاملة هم الدعوة
موعظة بليغة للشيخ صالح المغامسي حفظه الله

كل من استدام على طاعة في الغالب انه يموت عليها وهذا مايسمى بحسن الخواتيم والناس اذا رأو انسان على طاعة ظنوا به خيرا وان رأوه على معصية ظنوا به سوءا والله وحده من يعلم مافي سريرة هذا العبد والله لايظلم احدا مثقال ذرة فيكافئه جل وعلا بأن يميته على نحو ان كان ذا سريرة حسنة يكون حسن الله بربه جل وعلا فيقبل على الله في لحظات يكون فيه قريبا من ربه
(لايكون في لسانك مسارعة على القدح في الناس فلاأحد يعلم بالسرائر غير الله عز وجل)

حاملة هم الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[بحث] فوائد من فقه الصيام لبنى أحمد فقه الصيام 12 11-12-13 02:23 AM


الساعة الآن 05:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .