العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - لتعليم القرآن الكريم . ~ . > ๑¤๑ الأقســـام الـعـلـمـيـة ๑¤๑ > المواد العلمية للدورات المنتهية > المادة العلمية لدورة" أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ ؟! "

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-03-08, 02:03 PM   #1
أُم مُعاذ
جُهدٌ لا يُنسى
Icon70 ×× صفحة الفوائد ××

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي طالبات العلم :

بعد قراءة المقرر على كل طالبة جمع الفوائد المنتقاة بعد كل درس في هذه الصفحة ..

وفقكن الله ..



توقيع أُم مُعاذ
يقول شيخ الإسلام كنا ننتظر الأعداء حتى يسبوا النبي ..
فإن سبوه علمنا أن النصر قريب ..

،


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا يلتذ ولا يسرولا يطيب ولا يسكن ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحبه، والإنابة إليه،
ولو حصل له كل مايلتذ به من المخلوقات لم يطمئن، ولم يسكن إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه.
وبذلك يحصل له الفرح والسرور واللذة والنعمة والسكون والطمأنينة).

أُم مُعاذ غير متواجد حالياً  
قديم 23-03-08, 12:22 AM   #2
مناهل العلم
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 10-03-2008
الدولة: حالياً .. في دار الفناء ,,
المشاركات: 97
مناهل العلم is on a distinguished road
افتراضي

فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)

العلم لا بد فيه من إقرار القلب ومعرفته، بمعنى ما طلب منه علمه، وتمامه أن يعمل بمقتضاه.
وهذا العلم الذي أمر الله به -وهو العلم بتوحيد الله- فرض عين على كل إنسان، لا يسقط عن أحد، كائنا من كان، بل كل مضطر إلى ذلك. والطريق إلى العلم بأنه لا إله إلا هو أمور: أحدها بل أعظمها: تدبر أسمائه وصفاته، وأفعاله الدالة على كماله وعظمته وجلالته فإنها توجب بذل الجهد في التأله له، والتعبد للرب الكامل الذي له كل حمد ومجد وجلال وجمال.
الثاني: العلم بأنه تعالى المنفرد بالخلق والتدبير، فيعلم بذلك أنه المنفرد بالألوهية.
الثالث: العلم بأنه المنفرد بالنعم الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، فإن ذلك يوجب تعلق القلب به ومحبته، والتأله له وحده لا شريك له.
الرابع: ما نراه ونسمعه من الثواب لأوليائه القائمين بتوحيده من النصر والنعم العاجلة، ومن عقوبته لأعدائه المشركين به، فإن هذا داع إلى العلم، بأنه تعالى وحده المستحق للعبادة كلها.
الخامس: معرفة أوصاف الأوثان والأنداد التي عبدت مع الله، واتخذت آلهة، وأنها ناقصة من جميع الوجوه، فقيرة بالذات، لا تملك لنفسها ولا لعابديها نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ولا ينصرون من عبدهم، ولا ينفعونهم بمثقال ذرة، من جلب خير أو دفع شر، فإن العلم بذلك يوجب العلم بأنه لا إله إلا هو وبطلان إلهية ما سواه.
السادس: اتفاق كتب الله على ذلك، وتواطؤها عليه.
السابع: أن خواص الخلق، الذين هم أكمل الخليقة أخلاقا وعقولا ورأيا وصوابا، وعلما -وهم الرسل والأنبياء والعلماء الربانيون- قد شهدوا لله بذلك.
الثامن: ما أقامه الله من الأدلة الأفقية والنفسية، التي تدل على التوحيد أعظم دلالة، وتنادي عليه بلسان حالها بما أودعها من لطائف صنعته، وبديع حكمته، وغرائب خلقه.
فهذه الطرق التي أكثر الله من دعوة الخلق بها إلى أنه لا إله إلا الله، وأبداها في كتابه وأعادها عند تأمل العبد في بعضها، لا بد أن يكون عنده يقين وعلم بذلك، فكيف إذا اجتمعت وتواطأت واتفقت، وقامت أدلة التوحيد من كل جانب، فهناك يرسخ الإيمان والعلم بذلك في قلب العبد، بحيث يكون كالجبال الرواسي، لا تزلزله الشبه والخيالات، ولا يزداد -على تكرر الباطل والشبه- إلا نموا وكمالا.
هذا، وإن نظرت إلى الدليل العظيم، والأمر الكبير -وهو تدبر هذا القرآن العظيم، والتأمل في آياته- فإنه الباب الأعظم إلى العلم بالتوحيد ويحصل به من تفاصيله وجمله ما لا يحصل في غيره.



توقيع مناهل العلم
[rams]http://www.ma3ali.net/audio/files/nasheed//tape/Wda3_Mar7ba/8.mp3[/rams]
طالبات العلم
أحبكن في الله

أنوار :: جزاكِ الله خيرا
( تسجيل خروج ..
إلى أجل غير مسمى )
مناهل العلم غير متواجد حالياً  
قديم 23-03-08, 01:39 PM   #3
مناهل العلم
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 10-03-2008
الدولة: حالياً .. في دار الفناء ,,
المشاركات: 97
مناهل العلم is on a distinguished road
افتراضي

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)

أي: فهلا يتدبر هؤلاء المعرضون لكتاب الله، ويتأملونه حق التأمل، فإنهم لو تدبروه، لدلهم على كل خير، ولحذرهم من كل شر، ولملأ قلوبهم من الإيمان، وأفئدتهم من الإيقان، ولأوصلهم إلى المطالب العالية، والمواهب الغالية، ولبين لهم الطريق الموصلة إلى الله، وإلى جنته ومكملاتها ومفسداتها، والطريق الموصلة إلى العذاب، وبأي شيء تحذر، ولعرفهم بربهم، وأسمائه وصفاته وإحسانه، ولشوقهم إلى الثواب الجزيل، ورهبهم من العقاب الوبيل.

{ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ }
يشمل النهي عن إبطالها بعد عملها، بما يفسدها، من من بها وإعجاب، وفخر وسمعة، ومن عمل بالمعاصي التي تضمحل معها الأعمال، ويحبط أجرها، ويشمل النهي عن إفسادها حال وقوعها بقطعها، أو الإتيان بمفسد من مفسداتها.
فمبطلات الصلاة والصيام والحج ونحوها، كلها داخلة في هذا، ومنهي عنها، ويستدل الفقهاء بهذه الآية على تحريم قطع الفرض، وكراهة قطع النفل، من غير موجب لذلك، وإذا كان الله قد نهى عن إبطال الأعمال، فهو أمر بإصلاحها، وإكمالها وإتمامها، والإتيان بها، على الوجه الذي تصلح به علما وعملا


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34) فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35)

من تاب قبل الموت فإن الله يغفر له ويرحمه ويدخله الجنة، ولو كان مفني عمره في الكفر به والصد عن سبيله، والإقدام على معاصيه، فسبحان من فتح لعباده أبواب الرحمة، ولم يغلقها عن أحد، ما دام حيا متمكنا من التوبة.
وسبحان الحليم، الذي لا يعاجل العاصين بالعقوبة، بل يعافيهم، ويرزقهم، كأنهم ما عصوه مع قدرته عليهم.

فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35)

لا تضعفوا عن قتال عدوكم، ويستولي عليكم الخوف، بل اصبروا واثبتوا، ووطنوا أنفسكم على القتال والجلاد، طلبا لمرضاة ربكم، ونصحا للإسلام، وإغضابا للشيطان.
ولا تدعوا إلى المسالمة والمتاركة بينكم وبين أعدائكم، طلبا للراحة، { و } الحال أنكم { أنتم الأعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ } أي: ينقصكم { أَعْمَالكُم }
فهذه الأمور الثلاثة، كل منها مقتض للصبر وعدم الوهن كونهم الأعلين، أي: قد توفرت لهم أسباب النصر، ووعدوا من الله بالوعد الصادق، فإن الإنسان، لا يهن إلا إذا كان أذل من غيره وأضعف عددا، وعددا، وقوة داخلية وخارجية.
الثاني: أن الله معهم، فإنهم مؤمنون، والله مع المؤمنين، بالعون، والنصر، والتأييد، وذلك موجب لقوة قلوبهم، وإقدامهم على عدوهم.
الثالث: أن الله لا ينقصهم من أعمالهم شيئا، بل سيوفيهم أجورهم، ويزيدهم من فضله، خصوصا عبادة الجهاد، فإن النفقة تضاعف فيه، إلى سبع مائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، وقال تعالى: { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
فإذا عرف الإنسان أن الله تعالى لا يضيع عمله وجهاده، أوجب له ذلك النشاط، وبذل الجهد فيما يترتب عليه الأجر والثواب، فكيف إذا اجتمعت هذه الأمور الثلاثة فإن ذلك يوجب النشاط التام، فهذا من ترغيب الله لعباده، وتنشيطهم، وتقوية أنفسهم على ما فيه صلاحهم وفلاحهم.

مناهل العلم غير متواجد حالياً  
قديم 23-03-08, 10:07 PM   #4
أسيل الخير
حفيدة خديجة رضي الله عنها
 
تاريخ التسجيل: 09-12-2007
المشاركات: 372
أسيل الخير is on a distinguished road
افتراضي

من أول سورة محمد إلى الآية 19 استخرجت هذه الفوائد :

* ذكر ثواب المؤمنين وعقاب العاصين وذلك للإعتبار .
* أن الله لا يقبل من العاصين شيئا من العمل الصالح الذي يرجون ثوابه بل سيحبطه .
* حفظ الله لأوليائه من كيد الطغاة المعتدين وأن الله يردّ كيدهم في نحورهم ويقلب الدائرة عليهم .
* صلاح الوسيلة وبقاء ثوابها مترتب عن صلاح الغاية .
* بيان الحكمة من ابتلاء المؤمنين بالكافرين ومداومة الأيام بينهم ليميز الحق من الطيب وليتبين صادق الإيمان من ضعيفه والمنافق .
* وعد الله بالنصر والثبات لمن نصر دينه .
* دعوة الله للتأمل في عاقبة الأمم السابقة من الكفار كيف أهلكهم الله ودمّر عليهم وأبادهم وتلك سنة الله في الكافرين في كل زمان ومكان .
* بيان ولاية الله للمؤمنين بإخراجهم من الضلمات إلى النور وبأنه سبحانه يتولى جزاءهم ونصرهم .
* تسلية الله لرسوله بذكر عاقبة القرى السابقة التي كانت أكثر أمولا وأولادا من قريش فأهلكهم الله لما كذبوا رسله ولم يتبعوا الحق الذي جاؤوا به .
* بيان فضل العالم على الجاهل.
* ذم المنافقين وبيان أنهم يستمعون لحديث الرسول إستماعا وقلوبهم عنه معرضة حتى إذا خرجوا من عنده استفهموا عن ما قاله .
* الحث على الإستعداد والتزود قبل الموت لأن من حضرته المنية فلا يتأخر ساعة ولا يتقدم .
* العلم قائد ودليل، والعمل تبع له
أسيل الخير غير متواجد حالياً  
قديم 24-03-08, 06:46 PM   #5
نبع الصفاء
~مشارِكة~
افتراضي

فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ (18)
.
أي: فهل ينظر هؤلاء المكذبون أو ينتظرون { إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً } أي: فجأة، وهم لا يشعرون { فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا } أي: علاماتها الدالة على قربها.
{ فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ } أي: من أين لهم، إذا جاءتهم الساعة وانقطعت آجالهم أن يتذكروا ويستعتبوا؟ قد فات ذلك، وذهب وقت التذكر، فقد عمروا ما يتذكر فيه من تذكر، وجاءهم النذير.


ففي هذا الحث على الاستعداد قبل مفاجأة الموت، فإن موت الإنسان قيام ساعته.



توقيع نبع الصفاء
[COLOR="Sienna"][FONT="System"]قال ابن القيم - رحمه الله - [/FONT]:[/COLOR]
[COLOR="DarkSlateBlue"]([FONT="Microsoft Sans Serif"] ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله [/FONT])[/COLOR]
نبع الصفاء غير متواجد حالياً  
قديم 25-03-08, 12:05 AM   #6
أسيل الخير
حفيدة خديجة رضي الله عنها
 
تاريخ التسجيل: 09-12-2007
المشاركات: 372
أسيل الخير is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

( إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً * وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً )

هذه فاتحة سورة الفتح التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم " أُنزلت عليَّ سورة لهي أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس "
وفي هذه الآية إشارة إلى بداية مرحلة جديدة في مسار الدعوة ..
لقد بدأ الفتح وانطوت مرحلة الانغلاق على الإسلام ..
وتضمنت الآيات أربع عطايا كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ففرح بها وهي مغفرة الذنب السابق واللاحق و الفتح للبلاد و الهداية إلى أقوم طريق يفتضي إلى سعادة الدارين والنصر المؤزر العزيز ، فلذا قال صلى الله عليه وسلم أُنزلت عليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا جميعا.

( ليغفر لك الله مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ .. )

الذنب الذي غُفر لرسول الله صلى الله عليه وسلم من المعلوم بالضرورة أنه ليس من الكبائر في شيء وهو من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين .
أسيل الخير غير متواجد حالياً  
قديم 25-03-08, 12:37 AM   #7
المسلمة التائبة
~مستجدة~
c1

السلام عليكم



توقيع المسلمة التائبة
شكرا لك
المسلمة التائبة غير متواجد حالياً  
قديم 25-03-08, 08:36 AM   #8
سمية ممتاز
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

فائدة من سورة محمد: أن من تكاسل عن الجهاد كان ذلك نقص في ايمانه.
أن الألسن مغارف القلوب يظهر منها ما في القلوب من الخير والشر.



توقيع سمية ممتاز
,,


سمية ممتاز غير متواجد حالياً  
قديم 25-03-08, 05:35 PM   #9
أم نفيسة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 03-01-2008
الدولة: فرنسا
المشاركات: 302
أم نفيسة is on a distinguished road
افتراضي فوائد من سورة محمد (2)

_ العبد ناقص من كل وجه، لا قدرة له إلا إن أعانه الله، فلا يطلب زيادة على ما هو قائم بصدده.
_ ينبغي أن يجمع العبد همه وفكرته ونشاطه على وقته الحاضر، ويؤدي وظيفته بحسب قدرته، ثم كلما جاء وقت استقبله بنشاط وهمة عالية مجتمعة غير متفرقة، مستعينا بربه في ذلك، فهذا حري بالتوفيق والتسديد في جميع أموره.
"أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"
أي: قد أغلق على ما فيها من الشر وأقفلت، فلا يدخلها خير ابدا
"فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ"
²مَرَضٌ: شبهة أو شهوة، بحيث تخرج القلب عن حال صحته واعتداله
أَضْغَانَهُمْ:العداوة للإسلام وأهله
"وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ":أي: بعلاماتهم التي هي كالوسم في وجوههم.
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ
أي: عاندوه وخالفوه عن عمد وعناد، لا عن جهل وغي وضلال
_ الطاعة هي امتثال الأمر، واجتناب النهي على الوجه المأمور به بالإخلاص وتمام المتابعة.
أم نفيسة غير متواجد حالياً  
قديم 25-03-08, 08:51 PM   #10
أسيل الخير
حفيدة خديجة رضي الله عنها
 
تاريخ التسجيل: 09-12-2007
المشاركات: 372
أسيل الخير is on a distinguished road
افتراضي

{ لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }

هنا أحب أن أذكر إلتفاتة طيبة وهي ذكاء عمر وقوة فراسته إذ أمر بقطع الشجرة خشية أن تعبد، وكم عبدت من أشجار في أمة الإِسلام في غيبة العلماء وأهل القرآن.
أسيل الخير غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تقيد الفوائد أثناء القراءة ؟ أم البتول روضة آداب طلب العلم 13 11-12-13 01:03 AM
كيف تقيد الفوائد أثناء القراءة ؟ أم الخطاب78 روضة آداب طلب العلم 12 07-03-11 05:39 PM
تقييد الفوائد ( موضوع قيم ) أم اليمان روضة آداب طلب العلم 18 13-07-08 03:19 PM


الساعة الآن 09:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .