العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أرشيف الدروس العلمية في معهد العلوم الشرعية๑¤๑ > أرشيف الأنشطة الإثرائية > مجالس التدبر

الملاحظات


مجالس التدبر متوقفة حالياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-10, 07:08 PM   #1
أم ايمان
|نتعلم لنعمل|
افتراضي صفحة تدوين فوائد - تدبر القرآن - الشريط لأول

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حبيباتي طالبات العلم

في هذه الصفحة توضع الفوائد المنتقاة من كل درس حتى تعم الفائدة

وأرجو منكن وضع الفوائد على شكل نقاط ، فائدتين أو ثلاث حتى يتسنى للجميع المشاركة

وفقكن الله وزادكن من علمه وفضله



توقيع أم ايمان

التعديل الأخير تم بواسطة أم ايمان ; 20-02-10 الساعة 11:51 AM
أم ايمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-02-10, 04:08 PM   #2
أم جهاد وأحمد
|علم وعمل، صبر ودعوة|
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه ومن والاه .


حياكن الله أخواتي في الله وبياكن

أبدأ على بركة الله تعالى في وضع بعض الفوائد التي استخلصتها من الدرس الأول :

1. ماهي المقاصد من هذه الدورة المباركة ؟
- التعرف على ما معنى التدبر؟
- ما هي مقاصد التدبر ؟
- ما هي خطوات التدبر ؟
كيف سننظر في السور والآيات وبأي السور سنبدأ؟

2. تعريف التدبر :
* لغة : هو النظر في عواقب الأمور وما ينجم عن ذلك عند تطبيق هذا الأمر في الحياة بأخذ الحيطة والحذر لألا يقع المرء في المحظور، أو يقع الأمرعلى خلاف أصله وما وُضِع له قدراً ووظيفةً كما خلقه الله سبحانه وتعالى

**اصطلاحا :
هوالتفكر بعمق في القرآن الكريم والتأمل في ألفاظه وأساليبه ومعانيه وآياته حرفا حرفا، كلمة كلمة، وجملة جملة ، ومقطعا مقطعا ، وجزء جزء ، وسورة سورة ، وقصة قصة ، ومثلا مثلا وأمرا أمرا ونهيا نهيا في كل موطن إنذار أو موطن تخويف ووعيد وفي كل موطن تبشير أو وعظ أو موطن إشارة أو تكليف .....

.
.



سؤال لك أخيتي لنتعاون على الفوائد بترتيب :

لماذا نحتاج لهذا التأمل العميق و الدقيق في كتاب الله عز وجل ؟



توقيع أم جهاد وأحمد
اللهم ارزقنا الصدق والإخلاص في القول والعمل
أم جهاد وأحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-10, 01:37 AM   #3
أم بتول السلفية
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

معنى التدبر:
التفكر والنظر في محتوى الكلام منظوما أو منثورا في المحتوى جملة وتفصيلا للكشف عن غايات هذا الكلام ومقاصد الكلام وعاقبة العامل بهذا الكلام سواءا كان العمل على الوجه المادي أوالمعنوي

التدبر في القران:
التفكر بعمق والتأمل وتدبرألفاظه ومعانيه وأساليبه وآياته


المقصد من التدبر :
تحصيل مصالح الدنيا و الاخرة للفوز برضا الله عز و جل و النجاة من النار و الفوز بالجنة

وسائل معينة لتدبر القران :
تحقيق التوحيد الخالص
التخلص من البدع
التخلص من الشهوات
تصفية القلب من الران
البعد عن الشبهات
لزوم الطاعة و التقرب الى الله بالنوافل
الجد في العلم
الحرص على الطهارة المعنوية و الحسية
المداومة على قرائة القران بالتجويد
أم بتول السلفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-10, 01:42 AM   #4
أم بتول السلفية
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

سؤال لك أخيتي لنتعاون على الفوائد بترتيب :

لماذا نحتاج لهذا التأمل العميق و الدقيق في كتاب الله عز وجل ؟[/quote]

لتحصيل مصالح الدنيا و الاخرة من اجل الفوز برضا الله عز و جل و النجاة من النار و الفوز بالجنة



سؤالي هو ماهي الوسائل المعينة على التدبر ؟؟؟؟
أم بتول السلفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-10, 12:29 PM   #5
أم جهاد وأحمد
|علم وعمل، صبر ودعوة|
افتراضي

اقتباس:
سؤالي هو ماهي الوسائل المعينة على التدبر ؟؟؟؟
بعض المسائل المعينة على التدبر :

1. صدق الإيمان ونقاء العقيدة
2. تطهير القلوب من الشهوات والشوائب
3. السلامة من البدع
4. التخلص من مخلفات المعاصي بعد التوبة الصادقة
5. الحرص على أداء الفرائض والواجبات
6. الابتعاد عن كل ما يجلب الوحشة المهلكة للقلوب وإفراغه من كل أمور الدنيا التي تصرفه عن التدبر
7. الجد في الطلب
8. الاستعانة بتجويد كلام الله عز وجل
9. الحرص على الطهارة الحسية والمعنوية
10. الاستعانة بالدعاء بصدق مع اليقين في الاستجابة
11. المداومة
12. الإقبال بشوق للتدبر وإحضار القلب
أم جهاد وأحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-10, 03:58 PM   #6
أم ايمان
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

بارك الله فيكن أخواتي الغاليات فوائد جميلة جدا

فتح الله عليكن فتوح العارفين

في انتظار بقية الأخوات

تأملن جيدا قول الشيخ علي السلطان :

إذا المقصد الحقيقة من هذا التدبرحرفا حرفا، كلمة كلمة، مقطعا مقطعا ...لماذا ؟
تحصيل مصالح الدين والدنيا وفي النهاية نفوزبرضوان الله عز وجل، والنجاة من العقاب والفوز بالجنة يوم نلقاه جلا وعلا.


كلام الشيخ دقيق قال تحصيل مصالح الدين والدنيا ما معنى هذا الكلام ؟
يقول الشيخ عبد الله المصلح في شرح منظومة القواعد الفقهية للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي

الدين مبني على المصالح ********في جلبها والدرء للقبائح


(الدِّين) يطلق ويراد به العمل، ويطلق ويراد به الجزاء والحساب.
فأي المعنيين المراد هنا؟ المراد العمل؛ أي العمل العبادي في هذه الشريعة (مبنيّ على المصالح في جلبها) أي في تحصيلها (والدّرء) أي الدفع (للقبائح) أي المفاسد.
وهذه قاعدة من القواعد الكلية التي تدخل في كثير من أبواب الفقه؛ بل هي من القواعد الكبالتي لا يسلم منها باب من الأبواب، فهي داخلة في جميع أبواب الفقه.
وملخّص هذه القاعدة: أن الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكثيرها، هـٰذا من جانب، وإعدام المفاسد وتقليلها.
في المصالح مرتبتان: الإيجاد والتكثير.
وفي المفاسد مرتبتان: الأولى الإعدام، فإذا لم يتمكن من الإعدام فالتقليل.
فالشريعة في جميع ما جاءت به دائرة على هذين المعنيين: إيجاد المصالح وتكثيرها، وتقليل المفاسد وإعدامها. ولا إشكال أن الشريعة راعت المصلحة مراعاة ظاهرة، فمن تأمل مصادر التشريع في القرآن والسنة والإجماع يجد أن الشريعة راعت المصلحة مراعاة ظاهرة.
ولذلك الشريعة ضبطت مصالح الناس، وحصّلت مصالح الناس في معاشهم ومعادهم، فليس فقط المصلحة التي تحصلها الشريعة هي مصلحة الآخرة.
وهذه مسألة مهمة يا إخوان، كثير من الناس يظن أن الشريعة احتاطت لمصالح الآخرة، وأما مصالح الدنيا فقد أهملتها، وهذا غلط، فإن الشريعة جاءت بما يصلح به أمر الدنيا وأمر الآخرة، فمهما بلغ الناس في تحصيل مصالح الدنيا، لا يستطيعون تحصيلها كما حصلتها الشريعة.
وأما مصالح الآخرة فلا سبيل إلى تحصيلها إلا من طريق هذه الشريعة المباركة.
فالشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكثيرها، وتقليل المفاسد وتعطيلها.
ولذلك قال المؤلف رحمه الله: (الدِّين مبني على المصالح) فالدين دائر على هذا الأمر: على تحصيل المصلحة وتكثيرها، ولذلك قال: (في جلبها) أي تحصيلها وتكثيرها.
(والدرء للقبائح) والدرء له مرتبتان: الإعدام أولاً، فإن لم يتمكن من الإعدام فالمرتبة الثانية ما هي؟ التقليل.
إذاً الجلب له مرتبتان والدرء له مرتبتان.

التعديل الأخير تم بواسطة أم ايمان ; 19-02-10 الساعة 04:00 PM
أم ايمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-10, 06:19 PM   #7
أم حسين عبد الله وزينب
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في مستوى متقدم |
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله أخواتي في الله وبياكن
هذا ما وفقنا الله تعالى إلى تدوينه من بعض الفوائد المنتقاة من الدرس الأول ،فما كان منه صوابا فهو توفيق من الله تعالى و ماكان منه عكس ذلك فمن انفسنا و الله المستعان.
بين يدي التدبر
ـ لقد أكد الله سبحانه وتعالى على تيسير القرآن الكريم لمن إتجه نحو طلبه بنية صادقة وذلك في قوله {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } (17) سورة القمر
ـ إن صَدق الإنسان في التوجه إلى كتاب الله و النظر في سوره و أياته فإن الله سبحانه يرزقه فتحا من عنده.
ـ ويعتبر تفسير القرآن صورة من صور التدبر، وفيه قال ابن عباس – رضي الله عنه – (التفسيرلاينفصل عن التدبر وهو صورة من صور تدبرالقرآن ولا يمكن أن ينفصلا) على أربعة أوجه :
*وجه تعرفه العرب من كلامها
*وجه لا يعذر أحد بجهالته
*وجه تعلمه العلماء والراسخون في العلم
*ووجه في القرآن استأثر الله به في علمه وتفرد ولا يعلم هذه المواطن والتراكيب إلا الله جلا وعلا. إنتهى كلامه رضي الله عنه.
ـ فالناس الجميعا مدعون إلى النظر في القرآن حتى العصاة والكفرة وأهل النفاق، القرآن مفتوح لهم للقراءة ، فكم من واحد اهتدى بالنظر في القرآن ، فباب القرآن مفتوح للجميع.
ـ على العبد إذن أن يتعلق قلبه بالقرآن بياض نهاره وسواد ليله ولا يكتفي بالبرهة أو زمن معين من اليوم، وذلك لأن الله عز وجل يفتح عليه من فيوض العلم والنور والهدى بقدر ما يبذل العبد من الجهد والإخلاص.



توقيع أم حسين عبد الله وزينب
أم حسين عبد الله وزينب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-10, 01:53 AM   #8
صفاء السعيد
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
-تدبر القران يعمل علي انقاذ البشريه وتصحيح الموازين المنقلبه عند الناس ووضع الموازين
الحقيقيه لاقامه العدل ونشر السلام والمحبه
- القران ليس حكرا للعلماء وانما باب القران مفتوح للجميع
-وسائل معينه علي تدبر القران
1-صدق الايمان والتوحيدالخالص
2-السلامه من البدعه و البعد عن الشهوات وافراغ القلب من شواغل الدنيا
3-الحرص علي الفرائض والواجبات
4-الطهاره الحسيه والمعنويه
5-الجد في العلم الشرعي
6-الاقبال علي القران والمداومه علي تلاوته وتجويده و الانصات عند الاستماع اليه



توقيع صفاء السعيد
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
صفاء السعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-02-10, 09:07 PM   #9
رقية
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

فوائد الدرس الأول:
التدبر في اللغة :
التفكر في العواقب لكي يقع الشيء على أحسن الوجوه.
ثم استعمل في النظر في العواقب والتفكر في الدلائل.
واصطلاحا : التفكر الشامل الواسع الذي يوصل صاحبه إلى معرفة غايات الكلام.
لماذا نتدبر القرآن؟
1- بنية تحصيل العلم ثم العمل به مباشرة.
2- أن نطلب الشفاء والعافية في عقولنا وقلوبنا وأبداننا.
3- بنية تقوية الإيمان واكتساب اليقين.
4- أن نعرف عظمة الله سبحانه وتعالى ونعرف أسمائه وصفاته.
5- بنية النفع المطلق ونية الصلاح والإصلاح.
6- أن نحقق الريادة والعزة والهداية لهذه الأمة.
المقصد من التدبر : تحصيل مصالح الدين والدنيا وفي الآخرة الفوز بالجنة.
أقوال السلف في التدبر :
1- قال ابن عباس رضي الله عنه "التفسير أربعة وجوه: وجه تعرفه العرب ووجه يعرفه كل أحد ، ووجه يعلمه العلماء ، ووجه يعلمه الله وحده".
2- قال الحسن رحمه الله:" لو أعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم لم يبلغ نهايته ، وذلك لأنه صفة لله وصفات الله لا تنتهي ، وإنما يفتح الله به على من يشاء من عباده".
قال تعالى "قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله أبدا".
فإنما يعطي الله العبد من الفهم على قدر ما عنده من الرغبة والصدق والإخلاص واليقين.
معينات تدبر القرآن:
1- صدق الإيمان وصحة العقيدة وصفاء القلب .
2- السلامة من البدع ، وسلامة القلب من الحسد والحقد والسلامة من سجن الشهواتومن ظلمة الشبهات ومن الران الذي تجلبه المعاصي.
3- لزوم الطاعة والحرص على الواجبات والحرص على الفرائض والواجبات ، والإكثار من النوافل ، وأن يتبع السيئة الحسنة.
4- إفراغ القلب من الشواغل والفواغر والملهيات.
5- إخراج الأغيار من القلب فلا يكون في القلب إلا الله وكتاب الله وما يحب الله من الأقوال والأفعال.
6- الحرص الشديد على الطهرة الحسية والمعنوية.
7- أن يجد العبد ويجتهد قدر المستطاع في طلب العلم الشرعي النافع وكذلك علوم الآلة كعلوم اللغة وأصول التفسير والحديث ، وذلك لأن القرآن نزل بلسان عربي مبي.
8- الإقبال على تلاوة القرآن وعلى تدبره بشوق وحب وصدق وتعظيم.
9- أن يقرأ القرآن بنية التطهر من أدران القلب والجسد والروح ، وبنية القرب من الله عز و جل ، وبنية زيادة الإيمان، والنزول إلى ساحة القرآن في افتقار وذل وشوق وانكسار وطلب التعليم من الله سبحانه وتعالى .
10- كثرة التلاوة والمداومة عليها . قال تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم"وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ".
11- تجويد التلاوة ففي الحديث "أن الله سبحانه وتعالى يتسمع للذي يقرأ القرآن بصوت متخشع في جمال وخشوع"
وترديد الآيات التي يتحرك لها قلبه بتؤدة وطمأنينة فتحسين الصوت مطلب شرعي للتدبر.
قال الإمام النووي"الترتيل مستحب للتدبر".
وقال ابن مسعود رضي الله عنه"لا تهذّوا القرآن هذِّ الشعر ولا يكن هم أحدكم آخر السورة".
وقال الإمام القرطبي "لا يصح التدبر مع الهذّ".
12- الإنصات والاستماع بأذن القلب قالاستماع أدعى للتدبر ففي الديث "فإني أحب أن أسمعه من غيري .

جزى الله شيخنا الفاضل"على سطان " ومشرفتنا ومعلمتنا الحبيبة "إم إيمان" خير الجزاء.

التعديل الأخير تم بواسطة أم ايمان ; 22-02-10 الساعة 05:12 PM
رقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-02-10, 03:52 PM   #10
خلود أم يوسف
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التدبر في اللغة :
التفكر في العواقب لكي يقع الشيء على أحسن الوجوه.
ثم استعمل في النظر في العواقب والتفكر في الدلائل.
واصطلاحا : التفكر الشامل الواسع الذي يوصل صاحبه إلى معرفة غايات الكلام.


بعض الوسائل المعينة للفهم وتدبر القرآن:

1- الإيمان بالله وصدق الإيمان وتحقيق التوحيد الخالص ونقاء العقيدة من كل شائبة، صحة التوحيد ونقاء صفاء العقيدة.

2-تحقيق التوحيد بأنواعه الثلاث ، فالنجاة معلقة على التوحيد { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ} النساء 48 فمن صحت عقيدته كان أجدر بالفتح أما من علق بإيمانه وعقيدته شوائب فيحال بينه وبين التدبر.

3- السلامة من البدعة: بحيث لا يتصل بها ولا يعمل بها وكل ما خالف نصوص الشرع، السلامة من البدعة جانب كبير من الأهمية، وأن يخلو القلب من الأمراض كالحسد والرياء والنفاق وغيرها.

4- السلامة من سجن الشهوات : فالشهوة تحول بينه وبين أن ينطلق إلى رحاب واسعة والنظر والتفكر في آيات الله الشرعية.
5- البعد عن الشبهات : ظلمة الشبهات

6-- الرّان التي تجلبه المعاصي وتسببه السيئات { كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ } المطففين 14. فيجب أن يصفى القلب من الشوائب.

7- لزوم الطاعة والحرص على أداء الفرائض والواجبات في أوقاتهاعلى الوجه الذي يحبه الله ويرضى، فأنا أقرأ القرآن ولا أستفيد منه لا أنتفع لا أرى الفتوح ولا أرى الأنوارولاأرى أثرالقرآن على نفسي، فيحال بينك وبين القرآن لأنك مقصر في طاعة الله عز وجل، فعليك بلزوم الطاعات والحرص على أداء الواجبات وهي أحب ما يتقرب به العبد من الله تعالى كما جاء في الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً ، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني، أعطيته، ولئن استعاذني، لأعيذ نه ) رواه البخاري


8- الجِدُ في العلم : العلم الشرعي أعظم العلوم وأشرفها ( الفقه، الحديث...) والتزود بالعلم النافع.
وعليه بعلوم الألة المعينة : كالصرف والنحو وعلم البلاغة


وجزاكم الله خيرا كثيرا



توقيع خلود أم يوسف
ربِّ اغفر لي
خلود أم يوسف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي مسلمة لله روضة آداب طلب العلم 31 02-08-16 12:15 PM
~ صفحة تدوين فوائد المجموعة ~ راجيات تدبر القرآن ~~ صوفيا محمد تفسير جزء عـــمّ 88 22-03-14 12:03 PM
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين أم خــالد روضة القرآن وعلومه 15 14-02-10 02:56 AM


الساعة الآن 07:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .