العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أقسام معهد العلوم الشرعية الدراسية ๑¤๑ > || المستوى الأول || > حلية طالب العلم > أرشيف الفصول السابقة

الملاحظات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-13, 03:26 PM   #61
أسماء حموا الطاهر علي
| طالبة في المستوى الثاني1 |
w

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا تجميع لمدارسة الأخوات في هذه الصفحة و في الصفحة الأخرى للطالبات السابقات

و نسأل الله للجميع التوفيق و السداد.

مدارسة حلية طالب العلم للأخوات
في ملتقى طالبات العلم

بما يكون الإخلاص في طلب العلم؟

يكون إخلاص النية في طلب العلم بأمور:

1أن تنوي بطلبك العلم امتثال أمر الله تعالى،لأنّ الله تعالى أمر بذلك في قوله"فاعلم أنّه لا إله إلّا الله"والأمر بالشيء يستلزم محبته

2أن تنوي بطلبك العلم حماية الشريعة والدفاع عنها فمن يرد على أهل الباطل والبدع الذين ينسبون لهذا الدّين ما ليس منه

3أن تنوي بطلبك العلم حفظ الشريعة ،فهي تحفظ بأخذ العلم وحفظه في الصدور وبكتابته

4أن تنوي بطلبك العلم الإتباع والإهتداء بهدي الإسلام ولا يتم ذلك إلّا بتعلمه أولا

سؤال :ما هي الأمور التي تشوب إخلاصك في طلب العلم وتطعن فيه؟

حب الظهور و التفوق على الأقران و صرف وجوه الناس إليه و الجاه الدنيوي و ما إلى ذلك من طلب غير وجه الله بهذا العلم

لمقصود بالجادة هنا النهج والطريق ،فيكون طالب العلم على طريق السلف أصحاب القرون الثلاثة المفضلة ومن اقتفى أثرهم

كيف نكون متبعين لطريقهم؟

نتبع طريقهم في ظهور أثر العلم علينا في كل أبواب الدّين في اعتقادهم

،في عبادتهم ومعاملتهم ،في أخلاقهم،وأيضا
نفهم نصوص الكتاب والسنّة على فهمهم

3)ملازمة خشية الله تعالى:

الخشية أخص من الخوف ،لأنّ الخشية تكون مع العلم والتعظيم ،فعلى

طالب العلم إعمار ظاهره وباطنه بخشية الله تعالى ،بأن يكون
حريصا

على الفرائض مبتعدا عن المساخط سبّاقا للسنن
،فيعمل بكل ما تعلّمه

ولو مرّة واحدة بالنسبة للسنن ،كما ثبت عن الإمام أحمد أنّه احتجم

مرّة وأعطى الحاجم دينارا كما فعل النّبي صلى الله عليه وسلّم ،وقد

ثبت عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
هتف العلم بالعمل فإن

أجابه وإلا ارتحل

سؤال :ما هي نواقض هذه الحلية(كن على الجادة)؟؟؟؟؟

- ترك الجدال والمراء لان الجدال والمراء هو الباب الذي يقفل طريق

الصواب ويجعل المرء ينتصر لنفسه

2- الخوض في علم الكلام لانه مضيعة للوقت فلا يوجد اضر على

المسلمين في عقائدهم من علم الكلام والمنطق

ارجو ان تكون اجابتي صحيحة

اضيف اختي على ما كتبتيه عن ملازمة الخشية

ان الخوف يكون من ضعف الخائف وان كان الذي يخاف منه ليس

كبيرا او عظيما وان الخشية تكون من عظم المخشي

وقد قال الامام احمد ان اصل العلم خشية الله

سؤال:الحلية الخامسة خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبر من تشرحها؟

حث الشيخ رحمه الله على جملة من الآداب التي تعين طالب العلم على خفض الجناح

العفاف : هو الكف عن ما حرم الله عز وجل .وترفع النفس عما في ايدي الناس.

الحِلم : هو أن يملك الإنسان نفسه عند الغضب ولا يعاجل احد بالعقوبة..

الصبر : هو حبس النفس على طاعة الله وعن محارم الله وعلى أقدار الله المؤلمة ..

التواضع : ضد التعالي وهو عدم الترفع على الناس ..

فتأمل يا طالب العلم في هذه الآداب واحرص عليها .. وتحمل ذل التعلم لتنال عزة العلم

_يكون العفاف أيضا لطالب العلم بعف لسانه فلا يتكلّم فيما لايعنيه

،ويعف عن حضور مجالس اللّغو وغير ذلك

_في الصبر يصبر على شيخه،على السهر والقراءة ،على الدعوة إلى الله

_وفي التواضع للحق:أوّل ما ينبغي هو التّواضع لله فالله هو الحق ،وذلك بقبول شريعته والعمل بها ودفع الشبهات

_سكون الطائر:فيكون طالب العلم رزينا في مشيه،في معاملته للناس ،في فتحه للكتاب وغيرها

..
وسؤالي هو :ما نواقض هذه الحلية؟

1الخيلاء:قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله الإعجاب يكون بالقلب فقط فإن ظهرت آثاره فإنّه خيلاء ،وجاء في الحلية أنّه نفاق وكبرياء قال الشيخ في شرحه أما كونه كبرياء فواضح ،فأمّا قوله نفاق فلأنّ الإنسان يظهر أكبر من حجمه الحقيقي

2داء الكبر(داء الجبابرة):والكبر كمل قال النّبي صلى الله عليه وسلّم بطر الحق وغمط النّاس أمّا بطر الحق فهو رد الحق وعدم الإذعان إليه وأمّا غمط النّاس فهو إزدراؤهم
ويدخل في هذا:

_التّطاول على المعلم
_الإعراض عمن يفيدك ممن هو أصغر منك في السّن أو العلم
_التّقصير عن العمل بالعلم فهو عنوان الحرمان

ما هي العلاجات لهذه الأمراض السابق ذكرها؟

علاج لكل هذه الامراض يكون بكثرة الصلاة والدعاء ثم محاسبة

النفس وانزال النفس قدرها والعلم بان هذا كله من فضل الله وتدريب

النفس على التواضع فكلما راى من نفسه ميل الى كبر او تطاول تذكر

ضعفه وقلة حليته وتذكر فضل الله عليه فيركن الى التواضع

وما هي الطرق الموصلة لهذه الحلية (خفض الجناح ونبذ الكبروالخيلاء
السؤال الثاني متداخل مع الأوّل،فحتى نتحلى بأي حلية وجب التخلص

أوّلا من نواقضها
بالطرق التي ذكرتها أم رفيدة ،ثمّ نتحلى بالحلية

،
فمثلا النّبي صلى الله عليه وسلّم قال إنّما العلم بالتعلم ،وإنّما الحلم

بالتحلم
أو كما قال عليه الصلاة والسلام ،فأبدأ بالتطبيق وأحاسب

نفسي اليوم أنا طبقت وتحلمت 5في المئة غدا أحاول 10في المئة ،و

هكذا حتى يصبح الحلم سجية عندي


سؤال لحلية السادسة القناعة والزهد ما معنى ذلك وكيف يتصف طالب العلم بها؟؟؟


6- القناعة والزهد :

بداية هذا الادب محله القلب ويظهر اثره على الجوارح
فلا بد لطالب العلم ان يقنع بما اتاه الله ولا يتطلع الى ما عند الاغنياء ولا يطلب ان يكون في مصافهم ويحاكيهم فيكلف نفسه مالا تطيق ويغرق نفسه بالديون فالقناعة هي خير زاد المسلم

وكذلك طالب العلم زاهد فيما عند الناس زاهد في كل ما لا ينفعه في الاخرة

وقد قال ابن القيم (ان الزهد هو سفر القلب من وطن الدنيا وأخذه في منازل الآخرة )

وهناك فرق بين الزهد والورع فالزهد اعلى مكانه من الورع

لان الورع يعني ترك ما يضر في الاخرة

اما الزهد فهو ترك ما لا ينفع في الاخرة حتى وان لم يكن ضار

وقد قال الرسول الكريم لرجل اتاه يسأله ان يدله على عمل يجعل الله يحبه والناس تحبه فقال له

(ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس )

ولا يعني الزهد في الدنيا ان يكون طالب العلم رث الثياب غير مهندم

رائحته ليست طيبه كل هذل ليس زهادة فقد قيل عن بعض طلبة شيخنا

ابن عثيمين رحمه الله انه كان لا يملك الا القليل من الثياب وبالرغم من

ذلك كان دائما ثوبه نظيف ومهندم ورائحته زكيه

إضافة بسيطةبالنّسبة للزهد فيكون أوّلا بالحرام،فبعض طلبة العلم

تجدينه يزهد في المباحات ولربما وقع في المحرمات ،ونال من

المشتبهات وقد قيل للإمام محمد بن الحسن الشّيباني لما لا تصنف كتابا

في الزهد قال صنّفت كتابا في البيوع لأنّ معرفة المعاملات المحرّمة

واجتنابها أولى من اجتناب أمور أخرى تكون من المباحات والله تعالى أعلم

اما سؤالي ما هو الادب التالي لهذا الادب مع ذكر اهميته ؟

التحلي برونق العلم

المقصود برونق العلم هو حسن السمت والهدي الصالح،والسكينة

والوقار والتواضع،فيكون طالب العلم متميزا بأخلاقه الراقية المستقاة

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ،فإذا رأيته ترى السّنة أمامك ،كما نقل عن ابن

مسعود أنّه كان أشبه النّاس برسول الله صلى الله عليه وسلّم،وليس

المقصود بذلك أن يكون لطالب العلم لباس يميّزه أو مشية تبرزه ،لكن

المقصود أنّك ترى هدي النّبي صلى الله عليه وسلّم فيه على كل

أحواله ،في مشيه رزين متزن لا أهوج،في أكله في شربه في تعامله

مع الناس ،ولا يكون طالب علم في المسجد فقط ،فإذا خرج من المسجد

انتفى عنه كل خلق كريم وكل سمت حسن فهذا ما أثّر فيه هذا العلم

الّذي يطلبه ،ولم يعط العلم الذي في صدره حقه وقدره وهومع هذا

يتجنّب اللعب والعبث وكثرة المزاح خاصة في مجالس العلم فإنّها ممّا

يذهب الوقار وحسن السمت

أهمية التّحلي برونق العلم:إنّ تحلّي الطالب بهذه الحلية إنّما يدل على

تأثره بالعلم الذي يتعلّمه وعلى عمله بما علم ،وإلّا ما فائدة ما يتعلّمه

،كما أن نصف العلم أدب كما قيل


سؤال :من تشرح لنا الحلية الثامنة(تحلّ بالمروءة)؟

المروءة هى: فعل ما يجمل الإنسان ويزينه عند الناس و إجتناب ما

يقبحه فالإنسان لابد أن يكون كريم الأخلاق يساعد الآخرين يغيث

الملهوف ويفرج الكروبات يرحم الصغير يرحم الكبير ويحترمه ويكون طلق الوجه يتبسم ويفشى السلام ويسأل عن حاجات الناس ويترك كل

الصفات التي تقدح في المروءة وهى كالعجب والرياء واحتقار

الآخرين هذه وكل الصفات السيئة التي ينبغى ألا تكون عند طالب العلم


نواقض التّحلي برونق العلم:اللعب والعبث خاصة في مجالس العلم فترين مثلا الطالبة تعبث بقلمها أو ما شابه ذلك،كذلك الضحك وكثرة المزاح والطرفة فإنّها تضع من القدر

ولا بأس بالمزاح اليسير ،فالنّبي صلى الله عليه وسلّم كان يمزح لكن كان لا يقول إلّا حقا

نواقض التّحلّي بالمروءة: هي كل ما يقلل من شأن طالب العلم،مقاطعة الآخرين في الكلام إسكات الآخرين للتكلم ،رفع الصوت في مكان لم

يعتد النّاس رفع أصواتهم فيه ،الإشتغال في وظيفة تحط من قدر ه وإن كانت مباحة،غشيان مواطن الشبه،التطفل عل طعام معيّن

العجب ،الرياء البطر والخيلاء وغيرها
هذه أمثلة لما ذكره الشيخ مجملا في المتن

سؤال:من الحريصة التي تشرح لنا الحلية التاسعة التمتع بخصال الرّجولة وتذكر لنا ما نأخذ به نحن النّساء من هذه الحلية

أن يكون طالب العلم قوياً شجاعاً فى قول الحق لا يخشى فى الله لومة لائم ولا يميع الحق لكى يرضى الناس وأن يكون فى حاجة الناس ليس منعزلاً عنهم وأن يبذل علمه وماله وجاهه ولا يكون ضعيفاً أوجباناً


حذر نواقضها، من ضعف الجأش، وقلة الصبر، وضعف المكارم، فإنها تهضم العلم، وتقطع اللسان عن قوله الحق، وتأخذ بناصيته إلى خصومة في حالة تلفح بسمومها في وجوه الصالحين من عباده
.
ما يفيدنا
نحن النساء هو ان نتحلى بالقوة والصلابة في المبادئ التى نعتقدها ونثبت عليها ولا نتبع الاهواء ولا نرضى الناس مخافة أن يتركونا فالامر والمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والثبات على الحق وأن لا نخاف في الله لومة لائم

الحلية العاشرة:هجر التّرف
في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلّم وأزواجه وأصحابه ما يدل على التزام هذا الهدي السامي ،في ترويض النّفس فقد كانوا يعيشون حياة التّقشّف ،فلاينبغي لطالب العلم الإسترسال في كثرة التنعم والتّرف وأدرج تحت هذه الحلية وصايا أخرى منها

_الإبتعاد واجتناب زي العجم :وهذا في زيّهم وحليهم وشكل شعرهم وغير ذلك
_اللّباس عنوان الطالب ودالّ على إنتمائه فيحذر من لباس التصابي والرّهبنة
وحب الظهور وإنّما يختار من اللّباس ما يزينه ولا يشينه ولا يجعل فيك مقاما ولا لمزا

سؤال:

ما هي مفاسد حياة الترف؟

- التعلق بالدنيا والافتتان بها
2-عدم الصبر والتحمل عند تغير الحال وضعف البدن وتخنث الطباع
3-قلة الشكر والحمد للتعود على النعم
4-ضياع الاوقات

الحلية الحادية عشر

11- الاعراض عن مجالس اللغو :

لا تطأ بساط من يغشون في ناديهم المنكر، ويهتكون أستار الادب ، متغابيا عن ذلك ، فإن فعلت ذلك ، فإن جنايتك على العلم وأهله عظيمة.
ما هي اقسام اللغو وما موقف طالب العلم منها؟

تنقسم مجالس اللغو إلى قسمين

1مجالس اللغو المحرّم :ماكان فيها منكرات محرّمة كالغيبة والنّميمة والقذف والبهتان وحكم حضور مثل هذه المجالس محرم إلا إذا جلس للإنكار فإن استجابوا أو ينصرف

2مجالس اللغو الذي لا فائدة منه:وتكون في الكلام الّذي لا فائدة منه وهذا ينبغي لطالب العلم تجنّبه وإذا جلس فيه يحاول إدارة المجلس وتحويله إلى مجلس نافع كإثارة أسئلة تهم الناس في عبادتهم ومعاملتهم أو حتى أمور معاشهم


-من آداب الطالب في حياته العلمية كبر الهمة في العلم . كيف يكون ذلك؟

: كبر الهمّة هي النّظر والتّطلع والسّعي إلى أرقى الأهداف وأسماها،وعدم الإكتفاء والرّضا بالقليل من ميراث النبوة ،ويتطلع ويسأل الله أعلى المنازل في الجنّة ،وإذا كان طالب العلم بهذه الهمّة العالية استعذب كل مرٍّ في تحصيل ذلك
)الإعراض عن الهيشات:12

ينبغي لطالب العلم الإعراض عن المجالس والأماكن التي يكثر فيها اللغط والجدال والأصوات المرتفعة وغيرها من التصرفات الغير لائقة والمنكرات إجلالا للعلم الذي في صدره وحفاظا على نفسه من الفتن
سؤال

من تشرح لنا الحلية التالية التّحلّي بالرّفق؟

"الْتَزِم الرِّفْقَ في القوْلِ ، مُجْتَنِبًا الكلمةَ الجافيةَ فإنَّ الْخِطابَ اللَّيِّنَ يتَأَلَّفُ النفوسَ الناشِزَة": فإذا نازعت أحدا فسيشتد عليك ويزيد وإذا

ألنت له القول فإنه يقرب منك ولهذا قال الله تعالى لموسى وهارون

حين أرسلهما إلى فرعون: {فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى}.
ن الرسول صلى الله عليه و سلم قال في الرفق : (ما كان الرفق في شئ إلا زانه، وما نزع من شيئ إلا شانه)

فعلى طالب العلم أن يكون متحليا بالرفق سواء كان في مرحلة طلبه للعلم او في المرحلة التالية لذلك وهي كونه معلما .


لكن هذا لا يعني أن يجعل نفسه في منزلة تجعل الجميع يتجرأ عليه و يمتهنه بل يجب أن يكون حازما في مواطن الحزم و رفيقا في مواطن الرفق

سؤال (من تأمل ادرك ) ماذا تعني هذه العبارة ؟

تأمل عندما تتكلم ماذا ستقول وما هي عواقب هذا الكلام فيجب التفكير قبل الكلام ومراعاه حال المستمعين حتى لا يحصل لبس او سوء فهم فلابد من التفكر في الاقوال والافعال والحكم على الاخرين وقد يُسأل اسئلة مستفزة فليحسن الرد

يتأمل طالب العلم في كلامه الّذي يلفظ به فيحرر عبارته ،يتأمّل في كل أمر هل يقدم أم يحجم،يتأمّل قراءته ،يتأمّل في سماعه،يتأمّل في سؤاله كيف يسوغه في قالب يؤدي المقصود،يتأمّل في ردّه على خصمه ،يتأمّل في الإجابة على السّؤال،

يتأمّل طالب العلم في مذاكرته،يتأمّل المفتي في سؤال المستفتي وفي الفتوى وإسقاط الحكم

وغير ذلك

)حلية الثّبات والتثبت:15
الثّبات:الصبر والمصابرة وجهاد النفس في الشيء حتى تحصله
التّثبت:التمهل والتريث والنظر والتأمل فيما ينقل إلينا من أخبار حتى نميّز

الصحيح من الخطأ ،فالفرق بينها في المعاني

سؤال

:قيلمن ثبت نبت من تشرح لنا العبارة؟

تعنى من صبر وصابر وثبت في طريق طلب العلم ولزم الحق في اقواله ولاينقل كل مايسمع ولازم الشيوخ والعلماء واخلص في الطلب واخذ كل علم بفهم ولا ينتقل من علم الى علم فيكون"كالمنبت لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقى"

بل يركز كل علم ويفهمه فهما صحيح ويجد في الطلب فعندها يشتد عوده وتكون جذوره قوية راسخة ثابته ولا تزعزعه الرياح ويكون كالشجرة القوية الاصل وتؤتي ثمارها وتنفع الاخرين ويبارك فيها الله عزوجل


ما المقصود بالعبارة التالية (من رام العلم جملة ذهب عنه جملة )؟


من رام العلم جملة ذهب عنه جملة المقصود أنه لابدّ من التدرج في طلب العلم فمن أراد أن يأخذ العلم جميعا فاته جميعا ،فالعلم يأتي شيئا فشيئا حتى يرسخ ولا يقول طالب العلم أستطيع الحفظ أكثر لماذا تعطونني هذا قليل،يصبر ويثبت ويؤصل

ماهي الامور الواجب مراعاتها عند طلب كل فن ؟

حفظ مختصر فيه
2ضبطه على شيخ متقن
3عدم الإشتغال بتفاريق المصنفات قبل ضبط الأصل
4لا ننتقل من مختصر لآخر دون موجب
5إقتناص الفوائد والضوابط العلمية
6جمع النفس للطلب والتحرق للتحصيل

ما فوائد اخذ العلم عن شيخ ؟

إختصار الوقت والكلفة:فما يؤخذ ربّما في شهور من الكتب يؤخذ بين يدي الشيخ في مجلس أو مجلسين

2يساعد الشيخ طالب العلم على الفهم الصحيح
3يعطيك العلم ناضجا :مثلا رأي كل فريق مع أدلته ثم الراجح

ازيد من فوائد اخذ العلم عن شيخ هو:اخذ الادب عنه والتخلق باخلاقه

سؤال:
ما المقصود برعاية حرمة الشيخ؟


اجابة سؤالك كما يلي :
رعاية حرمة الشيخ تكون بادب الطالب في التعامل معه ويكون ذلك على النحو التالي

*انزال الشيخ منزلة الاب والتعامل معه على هذا الاساس

*القاء السلام عليه عند رؤيته وعدم رفع الصوت عنده

*عدم مقاطعته في حديثه او كثرة الكلام في حضرته

* الجلوس بين يديه جلسة المتادب فلا يمد رجليه في حضرته او يتكىء في جلسته

*مناداته بما يليق به كشيخ فلا يناديه بتاء المخاطب او باسمه مجردا او من بعد

*الا يتقدم عليه سواء في السير او المجلس

* لا يجادل الشيخ ولكن ينصت له بادب واحترام ويظهر السرور بدرسه

* اذا سأل شيخه يحسن سؤاله ويثني على شيخه قبل البدء بالسؤال
ان يحسن التصفح في الكتاب امام شيخه ولا يكثر من تقليب الصفحات
*عدم التعامل معه بما يسمى حرب الاعصاب (اي امتحان الشيخ من قبل الطالب لاظهار براعة الطالب وتفوقه)

* عند الانتقال الى شيخ اخر لابد من استاذان الشيخ لان ذلك املك لقلب الشيخ والعطف عليك فالشيخ قد يعلم عن الشيخ الذي تود الانتقال اليه ما لا تعلمه انت فينصحك بما ينفعك


مدارسة حلية طالب العلم للطالبات السابقات

س1/ في قول المؤلف : ( العلم عبادة ) مالذي أراد أن ينبه إليه ؟

أراد المؤلف بكر ابو زيد رحمه الله في قوله بأن العلم عبادة
هو أن الطالب مأجور في طلبه للعلم كما يؤجر في غيرها من الاعمال الصالحة
فيؤجر في الصعاب التي يلاقيها ويؤجر في صبره لنيله ويؤجر في جهاده ويؤجر فيما استصعبت عليه من مسائل ومحاولة حلها ويؤجر حين يقضي الايام ولليالي في مُذاكرته .

1-قول العلم عبادة أي أن طالب العلم يؤجر على عمله مثله مثل باقي العبادات فالعلم صلاة السر وعبادة القلب


س2/ ماذا يحصل إذا فقد العلم إخلاص النية ؟
إذا فقد العلم الإخلاص قد يقع الطالب في رياء الشرك أو رياء إخلاص وقد أحسن بعض علماءنا بأن سمو العلم صلاة السر وعبادة القلب ..فكيف لو فقد طالب هذه العبادة ؟!!! بالتأكيد سيحبط عمله وينتقل من أفضل الطاعات إلى أحط المخالفات .
إذا فقد العلم إخلاص النية لله تعالى صار من أفضل العبادات إلى أحط المخالفات ويقع الإنسان في الرياء والعجب وحب الظهور

س3/ كيف يخلص طالب العلم في طلبه له ؟
بأن يحافظ على سلامة نيته بتعهدها وتنقيتها من الشوائب تأسيا بسلفنا الصالح ففي الأثر عن سفيان الثوري رحمه الله قال
:"ماعالجت شيئا أشد علي من نيتي "
-يخلص طالب العلم في طلبه لهدا العلم بالتخلص من كل الشوائب ودلك باربعة امور وهي
-انه ينوي الامتثال لامر الله .
-اننا سنتبع الرسول صلى الله عليه وسلم في هدا العلم.
-من اجل حفظ الشريعة.
-من اجل الدفاع عن الشريعة.

س4/ كيف يظهر من طالب العلم سيره على جادة السلف والتزامه بمنهجهم ؟

ودلك بالتاسي بهم والسير على طريقهم فالعلم ليس بالاستكثار وانما للعمل وان يستشعر كل واحد منا في طلبه للعلم انه ينقاد لامر الله والاخلاص اول نقطة عليه الابتداء بها ليبارك له الله في هدا العلم.
يظهر على طالب العلم سيره على جادة السلف ولتزامه بمنهجهم بالتزامه لآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوظيفه للسنن وترك الجدال والمراء والخوض في الكلام فهو يسير وفقا لما سار عليه سلفنا الصالح كما أمر الله ورسوله

س1/ ما معنى كلا من :
أ / الزهد
ب/ المروءة
س2/ كيف يتحلى طالب العلم برونقه ؟
س3/ ماهو داء الجبابرة وبما وصفه الرسول عليه الصلاة والسلام .

الجواب:
الزهد يعني ترك ما لاينفع في الآخرة ومن أعلى ما يأتي به طالب العلم الزهد في الحرام فهناك من يزهد في المباحات ولا يزهد في الحرام
ب/المروءة هي من مكارم الأخلاق وهي فعل مايجمل الإنسان من طلاقة الوجه وإفشاء السلام وتحمل أذى الناس وترك ما يشينه من نواقضها

س2/يتحلى برونقه من السكينة والوار والتواضع وترك نواقضها مثل كثرة الضحك والمزاح والقهقهة واللعب فهذا يفقد الإحترام ويتنافى مع أخلاق طالب العلم

يتحلى طالب العلم برونقه بحسن السمت والهدي الصاح اي سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودلك بان يظهر عليه الوقار والسكينة ويتجنب المزاح وكثرة الضحك ويكون متادبا في كلامه وفي تصرفاته اي يكون حريصا على نفسه اما م الناس بما انه طالب للعلم حتى لاتدهب عنه هيبة طالب العلم ويخل ايضا بمروئته ويؤدي بدلك طلا ب العلم .

س3/داء الجبابرة هو الكبر وقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم ب *الكبر بطر الحق وغمط الناس

ومعنى بطر الحق اي رد الحق وغمط الناس اي الاستخفاف بهم ادن فعليه ان يجنب نفسه هده الافة حتى لا يقع في الحرمان بسببها.
هذا والله أعلم

بعض الاداب التي يجب على طالب العلم التحلي بها هي :

-التحلي بالحلم فلايجب ان يكون فضا في معاملته مع الاخرين ويكون متسامح حتى وان اساؤوا معاملته.

-الصبر فلا يمكن له ان يسلك طريقه الا بالصبر وخصوصا طلب العلم فربما يجد معاملة جافية من شيخه وهدا يلزمه الصبر عليه حتى لايلبس عليه الشيطان ويسيء الفهم ويترك طلبه للعلم لان الشيخ ربما يقصد تلك المعاملة ليختبر قدرته على الصبر.

-ان يسكن كالطائر ودلك باتزانه ووقاره وعدم تهوره .

وخلاصة لما دكرت فعليه ان يتسم بكل الاداب الحميدة والاخلاق العالية لان طالب العلم لابد من ان يتصف بهده الاداب وتكون ظاهرة في سمته وفعله وقوله وان كان العكس فسيؤدي طلاب العلم بافعاله.ويدهب عنهم الهيبة والوقار



تلخيص وتفريغ للدرس الخامس:

كيفية الطلب والتلقي
كيفية الطلب والتلقي ومراتبه:

كيفية الطلب : ( من لم يتقن الأصول حرم الوصول
= ماهي الأصول هل هي الأدلة الصحيحة ؟ أم هي القواعد والضوابط ؟أو هذا وهذا ؟

الثاني هو المراد : تبني على الأصول من الكتاب والسنة وتبني على قواعد مأخوذة بالتتبع والإستقراء من الكتاب والسنة ترجع إليها أحكام الكتاب والسنة .

= من كان دليله كتابه كان خطأه أكثر من صوابه :
أما من أخذ من عالم أوشيخ فإنه يستفيد :
1- قصر المده يعني سرعة الإدراك .

2- قلة التكلف .
-3 أن ذلك أحرى بالصواب , لأن هذا الشيخ عالم متعلم مرجع , فيعطيك الشيء ناضجا
-4 الرابطه بين طالب العلم ومعلمه , فيكون ارتباط بين أهل العلم من الصغر إلى الكبر .

مراعاة الأمور الآتية في كل فن تطلبه:

(1) حفظ مختصر فيه.

بأن يتقن المختصرات اولا ختي ترسخ بذهنه ثم يفيض الي المطولات
(2) ضبطه على شيخ متقن أمين.

(3) عدم الاشتغال بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل الضبط والإتقان لأصله.

(4) لا تنتقل من مختصر إلى آخر فتضجر.

(5) اقتناص الفوائد والضوابط العلمية.

(6) جمع النفس للطلب والترقي فيه مع الاهتمام والتحرق للتحصيل والبلوغ لما فوقه.

* واعلم أن المقدم على ذلك كله هو حفظ القرآن الكريم ودوام مراجعته حتى يثبت، أما الخلط في التعليم بين علمين فأكثر فهذا يختلف باختلاف المتعلمين في الفهم والنشاط.

نماذج للكتب التي ينبغي للطالب أن يتدرج عليها في رحلته لطلب العلم:

ففي توحيد العبادة: ثلاثة الأصول وأدلتها، والقواعد الأربع، وكشف الشبهات، ثم كتاب التوحيد أربعتها للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
وفي توحيد الأسماء والصفات: الواسطية والحموية والتدمرية ثلاثتها لابن تيمية ثم الطحاوية مع شرحها.

وفي النحو: الآجرومية ثم ألفية ابن مالك مع شرحها لابن عقيل.

وفي الحديث: الأربعون النووية ثم عمدة الأحكام للمقدسي أو بلوغ المرام لابن حجر؛ فالدخول في الأمات الست وهي مراجع الحديث الست: البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة

وفي المصطلح: نخبة الفكر لابن حجر ثم ألفية العراقي.

وفي الفقه: آداب المشي إلى الصلاة للشيخ محمد بن عبد الوهاب، ثم زاد المستقنع للحجاوي رحمه الله تعالى أو عمدة الفقه، ثم المقنع للخلاف المذهبي، فالمغني للخلاف العالي، ثلاثتها لابن قدامة رحمه الله تعالى .

وفي الأصول: الورقات للجويني ثم روضة الناظر لابن قدامة.

وفي الفرائض: الرحبية للرحي.

وفي السيرة: مختصرها لمحمد بن عبد الوهاب، ثم سيرة ابن هشام، وكذا زاد المعاد لابن القيم.

وفي لسان العرب: العناية بالأشعار كالمعلقات السبع والمرور على القاموس للفيروزآبادي..

فهذه هي أصالة الطلب؛ وذلك من خلال دراسة المختصرات المعتمدة وحفظها؛ لا على الاعتماد على الفهم فحسب؛ فلا بد من الأمرين معًا، ولابد من خلو التلقين من الزغل والشوائب والكدر سيرًا على منهاج السلف.

ثالثًا: أدب الطالب مع شيخه

رعاية حرمة الشيخ:

ان يعتبر شيخه معلما ومربيا , معلما يلقي اليه العلم ومربيا يلقي اليه الآداب

ان يتحلي بهذه الآداب مع شيخه:

1. في جلوسه معه : يجلس اليه بتواضع

2.التحدث إليه : بالا يناديه باسمه مجردا او مع لقبه بل قل يا شيخنا وان يكون خطابه له متضمنا للدعاء له مثل احسن الله اليك

ولا تتقدم عليه في الحديث وان تتجنب الإكثار من الكلام عنده، أو

المداخلة أثناء حديثه ودرسه بكلام منك أو إلحاح عليه في جواب، متجنبًا الإكثار من السؤال؛ خاصة مع كثرة الناس؛ لئلا تفتر أنت ويمل

هو


3.حسن السؤال: في صياغته للسؤال وفيما اشكل عليه فيلتمس حسن العبارة مع حسن الادب بالا تخاطبه بتاء المخاطب يعني لا تقول : انت قلت في الدرس الماضي كذا وكذا ... , لان هذه فيها اشعار بانك لم ترضى قوله ,بل تقول قلنا في الدرس السابق كذا وكذا او مر بنا كذا وكذا

4.جسن الاستماع والتزم توقير المجلس وإظهار السرور من الدرس والإفادة به والحرص علي التدوين والكتابة وتجنب ما يدل علي عكس ذلك
كألا تأتي بما ستكتب عليه ولا تأتي وانت لم تقم بالواجب او ما طلب

من عمله فنشاط الشيخ في درسه يكون على قدر مدارك الطالب في

استماعه، وجمع نفسه، وتفاعل أحاسيسه مع شيخه في درسه :



فيجب علي الطالب ان يكون له همة وقوة في الاستماع الى الشيخ

واتباع نطقه حتى ينشط الشيخ على هذا , ولا يظهر للشيخ بانه قد ملّ وتعب بالاتكاء تارة والحملقة تارة , او تقليب الاوراق تارة


5.حسن الأدب في تصفح الكتاب أمامه ومع الكتاب
بألا تتصفحه بحيث يصدر صوتا عاليا وان تتصفحه بلا مبالاه
6.لا تتقدم عليه بمسير بألا يسبقه عند الدخول للمسجد مثلا او الخروج منه


7.احذر من امتحان الشيخ على القدرة العلمية والتحمل
بأن تكثر من الاسئلة لا بغرض الاذياد من العلم لكن بغرض استعراض عضلات الطالب العلمية واظهار الشيخ في صورة العاجز
7.ألا تناديه من بعد من غير اضطرار , كأن يكون الشيخ في آخر الشارع فتناديه , اسرع اليه لتصل اليه ثم خاطبه , اما لضرورة كأن يكون عليه خطر هو كأن يكون امامه حفرة او ما اشبه ذلك , ان انت مضطر له تطلب مساعدته

8, آداب عند العزم علي مفارقة الشيخ أو الانتقال إلى شيخ آخر:

اخباره بذلك بغرض:

1. استئذانه والاعتذار له علي مفارقته وذكر الاسباب التي ادت لهذا القرار
2.قد يكون للشيخ حلولا غابت عنك
3. وقد يعمل جاهدا علي تذليل الصعاب التي اضطرتك لمفارقته
4.وايضا قد يقدم لك النصيحة والتوجيه بخصوص من ستلتحق عنده طالبا اما يذكيه عندك او ينصحك بعدم الذهاب اليه
5, اظهارو اعتراف بفضل الشيخ عليك واجلاله وتعظيمه زتوقيره

يحب ان تحرص علي رأس مالك أيها الطالب من شيخك: وهو الأدب


بأن تقتدي بصالح أخلاقه وكريم شمائله؛ فإذا أحببته فلا يدفعك حبه أن

تقلده بصوت، أو نغمة أو مشية أو حركة أو هيئة، إلا إذا كانت مشيته

تشبه مشية النبيفلا بأس أن تقلده فيها فإن ذلك من الاتباع فإذا كان

شيخك على جانب كبير من الأخلاق الفاضلة والشمائل الطيبة فهنا

اجعله قدوة لك , لكن قد يكون الشيخ على خلاف ذلك او عنده نقص في

ذلك , فلا تقتدي به


اذا بدا وهم أو خطأ من الشيخ , هل تسكت او تنبهه ؟ واذا نبهته فهل تنبهه في مكان الدرس ؟ او في مكان آخر ؟

هناك نوعان من الخطأ:

1. ان يكون قاصدا كلمة فينطق كلمة اخري ليست بمعني ما يقصده وهو ما يطلق عليه سبق اللسان كأن يخطئ في حديث أو آية
2.أن يكون قاصدا لما قاله و هو خطأ واضح كأن يكون خطأ عقدي مثلا

فلا بد من التنبيه , ولكن يبقى اين انبهه ؟

فيجب الاول ان يستفهم الطالب عن هذا الخطأ ويستوضح عنه باسلوب جميل يجمع بين حسن العبارة وحسن الأدب كأن يقول: احسن الله اليك انا عندي اشكال فيما قلته و هو كذا وكذا؟

فإن تبين له انه سبق لسان كان بها وإلا قد تقتضي الحال ان تنبهه في الدرس , فاذا لم يصلح العلم في حينه نشر هذا العلم على خطأ , فلا بد

من النتبيه , اما لو كان المسألة ليس يسمع هذا الخطأ الا الطلاب , فان

من الأليق ان لا تنبه الشيخ في مكان الدرس , بل اذا خرج تلتزم الادب معه وتمشي معه وتقول : سمعت كذا وكذا فلا ادري اوهمت انا في

السمع ام ان الشيخ أخطأ ؟


و الحمد لله رب العالمين



توقيع أسماء حموا الطاهر علي
قال ابنُ المبارك لأَِصْحَابِ الحَدِيثِ:«أَنْتُمْ إلى قَلِيلٍ مِن الأَدَبِ أَحْوَجُ مِنْكُمْ إِلَى كثيرٍ مِنَ العِلْمِ»«تاريخ دمشق»(32/445)

التعديل الأخير تم بواسطة أسماء حموا الطاهر علي ; 26-12-13 الساعة 03:33 PM
أسماء حموا الطاهر علي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .