العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة التزكية وآداب الطلب > روضة التزكية والرقائق

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-10, 08:37 AM   #1
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي على هامش الفتور /ماهي الإنتكاسة ؟وماعلامات القلب المنتكس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


دعوة للبحث أخواتي


من هو المنتكس ؟؟وماهي علامات القلب المنتكس ؟؟؟لماذافقد قلبي الطمأنينة بذكر الله؟


وما هي علامات المنتكس ؟؟



فلنبحث معاً


جزى الله أختي رياحين الأمل على رابطها الرائع اللي أرسلته لي


أصلح الله قلوبنا



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-10, 11:23 AM   #2
أمـة الخبيـراللطيف
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختي زهرة
وجزى اختنا رياحين الامل خيرا
******
الإنتكاسة هي :التراجع والنكوص ، والتساهل والاجهاربالمعاصي
من بعد الالتزام وحب العلم , وطاعة الله فيما امر

فمثلا : شخص من الله عليه بالاستقامة أو علمه من علمه و أسبغ عليه من فضله فيتخذ هذه الاستقامة و هذا العلم مطية لمكاسب دنيوية سريعة الانقضاء فيصبح تابعاً للشيطان يحرف كلام الله و أحكامه لتخدم أغراضه . و عندما أخبرنا ربنا خبر هذا المنسلخ من دينه أشر إلى أنه ليس الهدف مجرد القصص و المعرفة المجردة بل الهدف أخذ العظة و العبرة من ذلك ( فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )

********
و من أسباب الانتكاس طول الطريق على المنتكس فباب الخير طويل وشاق فلا بد للنفس أن تتهئ لذلك و ليست المسألة مسألة فترة قصير ثم ينتهي الأمر و تعود النفس إلى مألوفاتها فلا بد من الصبر و الثبات حتى الممات {فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ } فلذا الشارع أكد على أن تأخذ النفس من العمل ما تطيق و نهى عن تحميل النفس ما لا تستطيع أن تستمر عليه من الأعمال عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة فقال من هذه فقلت امرأة لا تنام تصلي قال عليكم من العمل ما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه " رواه البخاري (43) و مسلم (785)

و من أسباب الانتكاس الكبر و الإعجاب بالنفس و قد أخبرنا ربنا عز وجل خبر إبليس أعاذنا الله منه حينما أمر بالسجود لآدم فتكبر و أعتد بمادة خلقه {قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ } فاستحق بالقرب بعداً و بالجنة خلودا في النار

و من أسباب الانتكاس عدم الاعتدال في إنزال الرجال منازلهم فتجد المنتكس يغالي في من هو قدوته من الأحياء و لا يقبل فيه أي نقد أو أن يصدر منه أي خطأ متناسياً أنه بشر غير معصوم فإذا حصل خلل عند القدوة شك هذا التابع بما هو عليه فالواجب أن ننزل الرجال منازلهم ولا نعرف الحق بالرجال وإنما نعرف الرجال بالحق ولا يعرض الحق على آراء الرجال وإنما تعرض آراء الرجال على الدليل فما وافقه منها قبل وما خالفه رد بغض النظر عن قائله. و من مقولة السلف ـ الذين هم خير هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا فمن مقولتهم ـ : لا يقلدن أحدكم دينه رجلا فإن آمن آمن وإن كفر كفر وإن كنتم لا بد مقتدين فاقتدوا بالميت فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة. فلا تغتر بعمل أحد ولا بعلمه إذ لا تدري بما يختم له و ماذا يكون مآله فأحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما

و من أسباب الانتكاس خبث السريرة و عدم الإخلاص لله فيظهر المنتكس الخير و الصلاح و باطنه خلاف ذلك فترديه معاصي الخلوات فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع [للمشركين] شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه من أهل النار فقال رجل من القوم أنا صاحبه قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أشهد أنك رسول الله قال وما ذاك قال الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به فخرجت في طلبه ثم جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة " رواه البخاري (2898) و مسلم (112) فقول النبي صلى الله عليه و سلم فيما يبدو للناس إشارة إلى أن باطن الأمر يكون بخلاف ذلك وإن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس إما من جهة عمل سيء ونحو ذلك فتلك الخصلة الخفية توجب الانتكاس و سوء الخاتمة وكذلك قد يعمل الرجل عمل أهل النار وفي باطنه خصلة خفية من خصال الخير فتغلب عليه تلك الخصلة في آخر عمره فتوجب له حسن الخاتمة

و من أسباب الانتكاس تعرض المنتكس إلى ما لا يطيق من الذل والهوان فربما تجاوز حدود قدرته و طاقته في الإنكار أو في دعوة الناس أو غير ذلك من أبواب الخير فيتعرض لأذاء حسي أو معنوي فلا يصبر على هذا الأذى و لا يقدر على تحمله حتى و لو كان معنوياً فعند ذلك يظن أن ما أصابه إنما هو بسبب هذا الخير فيتركه و ربما انظم إلى معسكر الشيطان فعن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه قالوا وكيف يذل نفسه قال يتعرض من البلاء لما لا يطيق رواه الترمذي (2254) و قال هذا غريب.

************
اللهم أصلح قلوبنا
************
أمـة الخبيـراللطيف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-10, 02:35 PM   #3
طالبة الرضوان
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي أول طريق الانتكاس لفضيلة الشيخ / أحمد عبد السلام

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فإن من أخطر الأمراض القلبية التي يُصاب بها العبدُ أن يرضى عن نفسه، ويرى كمالات نفسه، ويغفل عن عيوبه، مع أنه لا يخلو إنسان من نقص وعيب وذنب وخطيئة (خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ)(الأنبياء:37)، (إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا . إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا . وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا . إِلا الْمُصَلِّينَ)(المعارج:19-22)، (وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا)(الأحزاب:72).

فإذا أراد الله بعبده خيراً صرفه إلى الاعتناء بعيوب نفسه، والإزراء عليها، ومحاولة إصلاحها، فتجده دائماً منشغلاً بنفسه، حريصاً على تزكيتها، وقد نوه بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه وينسى الجذع في عينه) رواه ابن حبان، وصححه الألباني.

فالإنسان -لنقصه وحب نفسه- يتوفر على تدقيق النظر في عيب أخيه، فيدركه مع خفائه، فيعمى به عن عيبٍ في نفسه ظاهر، ولو أنه اشتغل بعيب نفسه عن التفرغ لتتبع عيوب الناس، لكف عن أعراض الناس وسد الباب إلى الغيبة.




عجبت لمن يبكي على مــــــوت غيره دمـــوعاً ولا يبكي على موته دما

وأعجب من ذا أن يرى عــــــيب غيره عظيماً وفي عينيه عن عيبه عمى

قال الإمام أبو حاتم بن حبان -رحمه الله-:

"الواجبُ على العاقل لزومُ السلامة بترك التجسس عن عيوب الناس، ومع الاشتغال بإصلاح عيوب نفسه، فإن من اشتغل بعيوبه عن عيوب غيره، أراح بدنه ولم يتعب قلبه، فكلما اطلع على عيب لنفسه هان عليه ما يرى مثله من أخيه. وإن اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه عمي قلبه وتعب بدنه، وتعذر عليه ترك عيوب نفسه، وإن من أعجز الناس من عاب الناس بما فيهم، وأعجز منه من عابهم بما فيه، ومن عاب الناس عابوه".

المرء إن كان عاقلاً ورعا أشغله عن عيوب غيره ورعه

كما العليل السقيم أشغــله عن وجـع الناس كـلـهم وجعه


عن مجاهد عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "ذكروا رجلاً، فقال: إذا أردتَ أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوبك".

قيل للربيع بن خثيم -رحمه الله-: ما نراك تغتاب أحداً، فقال: لستُ عن حالي راضياً حتى أتفرغ لذم الناس، ثم أنشد:

لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها لنفسي من نفسي عن الناس شاغلُ

وقال الشاعر:

قبيح من الإنسان أن ينسى عيوبه ويذكرَ عيبا في أخيه قد اختفى

ولو كـان ذا عقـل لما عـاب غـيرَه وفيه عيوب لو رآهـا قد اكتفى


وعن عون بن عبد الله قال: "لا أحسب الرجل ينظر في عيوب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه".

وعن ابن سيرين قال: "كنا نحدَّث أن أكثرَ الناس خطايا أفرغُهم لذكر خطايا الناس".

وقال الفضيل: "ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغى، وتتبع عيوب الناس، وكره أن يُذكَر أحدٌ بخير".

وقال مالك بن دينار: "كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة، وكفى المرء شراً ألا يكونَ صالحا ويقعَ في الصالحين".

وقال أبو عاصم النبيل: "لا يذكر الناسَ بما يكرهون إلا سفلةٌ لا دينَ لهم".

لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا فيهتك الله سترا عن مساويكا

واذكر مـحـاسـن ما فـيهم إذا ذُكِروا ولا تَعِـبْ أحـدا منهم بما فيكا

قال بكر بن عبد الله:
"إذا رأيتم الرجل مولعا بعيوب الناس، ناسيا لعيبه فاعلموا أنه قد مُكِرَ به".

قال ابن السماك: إنه ينبغي لك أن يدلك على ترك القول في أخيك ثلاثُ خلال، أما واحدة: فلعلك أن تذكره بأمر هو فيك فما ظنك بربك إذا ذكرت أخاك بأمر هو فيك، ولعلك تذكره بأمر فيك أعظم منه فذلك أشد استحكاماً لمقته إياك، ولعلك تذكره بأمر قد عافاك الله منه، فهذا جزاؤه إذ عافاك؟! أما سمعت: ارحم أخاك، واحمد الذي عافاك.

إن شئت أن تحيا ودينك سالمٌ وحـظـك مـوفـور وعرضك صَيِّنُ

لسانـك لا تذكر به عورة امرئ فـكُـلُّـك عــورات وللـنـاس ألسـنُ

وعـيـنك إن أبدت إليـك مـساوئا فدعها وقل يا عينُ للناس أعـينُ

وعن إبراهيم قال:
"إني لأرى الشيء مما يعاب، ما يمنعني من عيبه إلا مخافة أن أبتلى به".

وعن شريك قال: "سألت إبراهيم بن أدهم عما كان بين علي ومعاوية فبكى، فندمت على سؤالي إياه، فرفع رأسه فقال: إن من عرف نفسه اشتغل بنفسه ومن عرف ربه اشتغل بربه عن غيره".

سمع ابن سيرين رجلاً يسبُّ الحَجَّاج فقال: "مه أيها الرجل، إنك لو وافيت الآخرة كان أصغر ذنب عملته قط أعظم عليك من أعظم ذنب عمله الحَجاج، واعلم أن الله -عز وجل- حكم عدل، إن أخذ من الحجاج لمن ظلمه شيئاً فسيأخذ للحَجاج ممن ظلمه، فلا تشغلن نفسك بسب أحد".

فهذه الآثار فيها عبرة وعظة، فعلى العبد أن ينشغل بنفسه، ولا ينشغل بالآخرين خاصة طلبة العلم والملتزمين الذين تؤمل فيهم الأمة أن يكونوا سبب عزها ونصرتها.

ولابد أن يعلم أن الانشغال بعيوب الآخرين والغفلة عن عيوب النفس سبب للانتكاس والارتكاس؛ فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا قال الرجل هلك الناس فهو أَهلكـُهُمْ) رواه مسلم.

وعيب الآخرين كثيراً ما يكون نابعاً عن الرضى عن النفس والإعجاب بها، بل والكبر والعياذ بالله، فإن الكبر (بطر الحق وغمط الناس) رواه مسلم، و(بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) رواه مسلم.

ويشتد الأمر خطورة إذا كانت الوقيعة والعيب في العلماء والدعاة والصالحين،

قال ابن المبارك: "من استخف بالعلماء ذهبت آخرتُه، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته".

وقال أبو سنان الأسدي: "إذا كان طالب العلم قبل أن يتعلم مسألة في الدين يتعلم الوقيعة في الناس متى يفلح"؟!

وقال الإمام أحمد بن الأذرعي: "الوقيعة في أهل العلم ولاسيما أكابرهم من كبائر الذنوب".

وهم عرضة لحرب الله -تعالى- كما في الحديث القدسي: (مَنْ عَادَى لي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ) رواه البخاري، ويتعرضون لاستجابة دعوة العالم المظلوم عليهم، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، كما أن هذا من البغي؛ والبغي تعجل عقوبته في الدنيا قبل الآخرة، فعن أبي بكرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم) رواه الترمذي، وصححه الألباني .

وبما أن الجزاء من جنس العمل فليبشر الطاعن في العلماء المستهزئ بهم بعاقبة من جنس فعله.

وقد حُكي أن رجلا كان يجرِّئُ تلامذته على الطعن في العلماء وإهانتهم، وذات يوم تكلم بكلام لم يرق أحد تلامذته فقام إليه فصفعه على رؤوس الأشهاد (ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)(آل عمران:182).

ثم الخائض في أعراض العلماء والصالحين ظلما وعدوانا إن حـُمِل عنه ذلك واقتدي به فقد سَنَّ سنة سيئة، فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، والدال على الشر كفاعله.

وينبغي الحذر من إلباس الباطل ثوبَ الحق بزعم النصيحة للمسلمين، والتحذير من المبتدع، وغير ذلك من المسوغات للعيب والقدح في الآخرين، فإن لكل ذلك ضوابط لابد أن تراعى، فإن لم تتيقن فالسلامة لا يعدلها شيء، (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) متفق عليه.

يا لسان قل خيرا تغنم أو اسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم.

نسأل الله أن يلهمنا الرشد، وأن يقينا شر أنفسنا وألسنتنا.

وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.


http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=7938



توقيع طالبة الرضوان
سبحان الله،والحمد لله،ولا إله إلا الله،والله أكبر ..
طالبة الرضوان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-10, 02:47 PM   #4
طالبة الرضوان
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي علاج الانتكاس بمعرفة أسبابه

السؤال

كيفية التعامل مع المنتكس؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وأما كيفية التعامل مع المنتكس فاعلم أن أسباب الانتكاس كثيرة وبمعرفة سبب انتكاس هذا الشخص يمكنك التعامل معه بشكل صحيح؛ كما قال الإمام الغزالي في ذكر علاج الغيبة قال: أما طريق علاجها على التفصيل: فينظر إلى حال نفسه، ويتأمل السبب الباعث له على الغيبة فيقطعه، فإن علاج كل علةٍ بقطع سببها.
فحاول معرفة أسباب انتكاس صاحبك وتعامل معه على ما يقتضيه الحال، فعلى سبيل المثال: إن كان انتكاسه بسبب صديق الماضي فيكون التعامل معه ونصحه بترك هذا الصديق وتعويضه عن هذا الصديق بأصدقاء صالحين ملتزمين، وإن كان انتكاسه -مثلا- بسبب عدم فهم الشباب الملتزم فهماً صحيحاً فيبين له أن هؤلاء الشباب بشر ، يخطئون ويصيبون، وأن منهم من التزامه التزاما أجوف، وأن بعضهم لم يربوا تربية إسلامية سليمة، ولذا قد يبدر منهم بعض التصرفات فعليه أن لا يحسب تلك التصرفات من الدين بل هي تصرفات شخصية لا تمت للدين بسبب.

وقس على ذلك بقية الأسباب. وطبعا هذا يحتاج إلى فهم عميق بحال المدعو وللأسلوب الأمثل للتعامل معه فإن كان لديك القدرة على القيام بهذا العمل وإلا فاستعن بمن تعرف من الدعاة والشباب المؤثرين، وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم

والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى

المصدر
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

طالبة الرضوان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-10, 09:41 AM   #5
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

جميل أخواتي

هذا رابط الحبيبة رياحين

http://www.mashahd.net/view_video.ph...403c555ede5e74
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-10, 10:20 AM   #6
فتاة لديها هدف
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

جـزاكن الله خيراً

على هذا البحث الجميـل

(:



توقيع فتاة لديها هدف

عُدنا بهمه
أشتقت اليكن ياغاليات
فتاة لديها هدف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-10, 07:04 AM   #7
أم محمد المصري
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 15-10-2008
المشاركات: 28
أم محمد المصري is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيكم ... بحث جميل للتذكرة
أم محمد المصري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-11, 05:35 PM   #8
خلود أم يوسف
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

أحسن الله إليكن أخواتي وبارك بكن
نسأل الله أن يثبت قلوبنا على دينه وأن يصرفها على طاعته اللهم آمين



توقيع خلود أم يوسف
ربِّ اغفر لي
خلود أم يوسف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .