حلقه أمامه بنت العاص بن الربيع

[إلهام عبد المطلب القناوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى
نهي الله تعالي عن اخراج المطلقات من البيوت
وأمر هنا الازواج بإسكانهن حيب وسعه وطلب الا يضيق الزوج عليها ويضرها بالقول والفعل فتخرج من البيت قبل اتمام العده في هذه الحاله يكون الزوج السبب في خروجها
وان كن المطلقات حوامل فعليه ان ينفق عليها من اجل الحمل الي ان تضع الحمل
فإن ارضعن فلها الاجر وعلي الزوجين الامر بالمعروف فيما بينهما لانه يحدث في الغالب نزاع علي النفقه فإن رفضت الام ارضاع طفلها فاليأتي بمرضعه ولها أجرها في حال تقبل الطفل الارضاع من هذه المرضعه فإن رفض يجب علي الام ارضاعه وتجبر علي ذلك ان امتنعت ولها اجره مثلها

لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا
والتفقه هنا بحسب حال الزوج فالغني ينفق من غناه ولا ينفق من نفقة الفقراء ومن ضيق عليه ينفق مما ءاتاه الله من الرزق فإن الله لا يكلف نفسا الا وسعها
والله سيجعل بعد عسرا يسرا وهذه بشاره لكل من تعسر عليه الأمر ان الله سيزيل عنهم الشده

[إلهام عبد المطلب القناوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا
يخبرنا هنا الله تعالي عن الامم العاتيه واهلاكه لها وان قوتهم وكثرتهم لم تنجيهم من عذاب الله والحساب الشديد

فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا
ذاقت العذاب الشديد ونهايتها الخساره

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا
اعد الله اهم عذابا شديدا فاتقوا الله يا ذو العقول التي تفهم آيات الله وان الله اهلك الامم السابقه بسبب تكذيبهم لآيات الله وعدم إيمانهم

رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا
وذكر الله تعالي كتابه الذي انزله علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ليخرج الناس من الجهل والظلمات الي النور نور الطاعه والعباده فمنهم من ءامن ومنهم من لم يؤمن
فمن ءامن بالله من الواجبات والمستحبات يدخله جنات خالدين فيها ومن لم يؤمن فلهم عذاب النار خالدين فيها

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا
واخبرنا الله تعالي انه خلق السماوات السبع والأرض وما فيها وانزل الشرائع الدينيه التي اوحاها لرسله لتذكير عباده وكذلك الاوامر الكونيه لتدبر بها الخلق ليعلموا ان الله محيط بكل شئ علما

[إلهام عبد المطلب القناوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ

يا أيها الذين من الله عليهم بالإيمان قوموا بجميع ما شروطه وقوا انفسكم بإلزامها بأوامر الله تعالي بالامتثال لأوامره واجتناب ما نهي عنه وكذلك وقاية اهلكم وأولادكم بتعليمهم وتأديبهم واجبارهم علي أوامر الله تعالي
اتقوا النار عليها ملائكه غليظه أخلاقهم ويهينون اصحاب النار بقوتهم وينفذون فيهم أوامر الله تعالي فهم لا يعصون الله وينقادوا لأوامره وطاعته في كل أمر

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

يوبخ الله أهل النار ويقول لهم لا تعتذروا قد ذهب وقت الاعتذار وجاء وقت عذابكم فأنتم ظللتم علي الكفر بالله والتكذيب بآياته ومحاربة رسله

[إلهام عبد المطلب القناوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
يخاطب الله المؤمنون فيقول لهم لا تناجوا بما فيه اثم وعدوان علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وتناجوا في رسول الله صلي الله عليه وسلم بما فيه طاعه لله والبعد عن المعصيه واتقوا الله تعالي بالامتثال لأوامره والاجتناب عن نواهيه

إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

انما تناجي أعداء المؤمنين بالمؤمنين بالمكر والخديعه ماهو الا مكر وخديعه من الشيطان فهو ضعيف يريد به ادخال الحزن علي المؤمنين ولكن هذا ان يضرهم فالله وعدهم بالنصر علي الاعداء فلا يضر المؤمنين شئ الا اذا قدره الله تعالي وأمر به
ليعتمدوا علي الله ويثقوا بوعده

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

وهذا ادب من الله لعباده المؤمنين انهم اذا كانوا في مجلس واحتاج بعض القادمين للتفسح فليفسحوا لهم دون ان يحصل له ضرر واذا قيل تنحوا وارتفعوا من مجالسكم فبادروا بذلك فالقيام بهذه الأمور من العلم والايمان فالله يرفع اهل العلم والايمان درجات
والله تعالي يجزاي كل عامل بعمله فإن كان خيرا فخيرا وان كان شرا فشر

[إلهام عبد المطلب القناوي]

بسم الله الرحمن الرحيم

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

يخبرنا الله تعالي ان جميع ما في السموات والارض تسبح بحمد ربها وتنزهه وتعظمه وتعبده فهو العزيز الذي لا يقهر

هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ

هو الذي أخرج بني النضير من بيوتهم لنصرة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وكان اخراجهم أول حشر كتبه الله عليهم علي يد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فجلوا إلي خيبر
ماظننتم أيها المسلمون ان يخرجوا من ديارهم لشدة حصونها وقد ظنوا أن هذه الحصون ستمنعهم من الله فأعجبوا بها وغرتهم فأتاهم الله تعالي من باب لم يخطر ببالهم وهو أن قذف في قلوبهم الخوف الشديد فأزال قوتهم بهذه الحصون وأضعفها فصار عونا عليهم فأصبحوا يدمرون بيوتهم بأيديهم من داخلها والمسلمون من خارجها فاعتبروا يا أولي البصائر والعقول الكامله

وَلَوْلا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ
واخبر الله تعالي ان اليهود لم تصبهم العقوبه كامله وخفف الله عنهم فلولا ان كتب عليهم الخروج من ديارهم لكان لهم عذاب آخر من عذاب الدنيا ولكن ان فاتهم العذاب الدنيوي فلهم عذاب الآخره وهو عذاب النار خالدين فيها ولا يعلم شدتها إلا الله تعالي

[إلهام عبد المطلب القناوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
يأمر الله تعالي عباده بالتقوي وما فيها من تقوي الله في السر والعلانيه واتباع شرائعه ويفعلوا ما أمرهم الله تعالي من أوامر ويتجنبوا نواهيه والاجتهاد في الأعمال التي توصلنا اليه فالله تعالي لا تخفي عليه أعمالهم فهو خبير بكل شئ

وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
فعلي الانسان دائما ان يراجع نفسه ويحاسبها ويتفقدها فإذا وجد ذنب يستمر عليه عليه أن يتوب إلي الله ويعرض عن هذا الذنب

يجب علي الانسان ان لا يغفل عن هذا الامر بهذا يكون مثل قوم نسوا الله وغفلوا عنه وجروا وراء شهواتهم فأنساهم الله انفسهم ولم يحصوا علي اي شئ وخسروا الدنيا والآخره ويخرجوا عن طاعة ربهم واستمروا في معصيته

لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ
لا يستوي من يتقي الله تعالي فهو يستحق جنات النعيم مع الصديقين والشهداء ومن غفل عن ذكر الله تعالي فله الشقاء في الدنيا والعذاب في الآخره

[إلهام عبد المطلب القناوي]

بسم الله الرحمن الرحيم

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
يسبح لله تعالي جميع ما في السموات والأرض ويعبدونه فهو الذي قهر الاشياء بعزته وحكيم في خلقه وأوامره

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ
لم تقولون الخير وتحسون عليه ولا تفعلونه وتنهون عن الاثم والمنكر وتفعلونه فهذه ليست من صفات المؤمنين

كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ
من أكبر المقت عند الله أن يقول المؤمن ما لا يفعل فيجب يا من تنهي عن المنكر ان تكون أبعد الناس عنه ويا من تأمر بالمعروف أن تكون أقرب الناس اليه وتفعله

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ
وهنا يحث الله تعالي علي الجهاد في سبيله وان يصفوا صفا متساوياً وتكون صفوفهم منظمه ومرتبه وكل منهم يلتزم بمكانه وينشط بعضهم بعضا ولا يتكل أحد علي الآخر

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
يوبخ سيدنا موسىٰ قومه علي أذيته بالأقوال والأفعال وهم يعلمون أنه رسول الله سبحانه وتعالي فالرسول من حقه الاكرام والقيام بأوامره وأما أذية الرسول يكون في غاية الوقاحه والبعد عن الصراط المستقيم الذي قد علموه وتركوه فما انصرفوا عن الحق يقصدهم ابعد الله قلوبهم عقوبه لهم ولم يوفقهم الله تعالي للهدي فالله تعالي لا يهدي القوم الذي يزال في قلوبهم فسق وليس لهم قصد ان يهتدوا الب طريق الله تعالي

[اية عادل]

الاسبوع العاشر
المجادلة (٢٢)

*العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية


{ لَّا تَجِدُ قَوۡمࣰا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ یُوَاۤدُّونَ مَنۡ حَاۤدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ ءَابَاۤءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَاۤءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَ ٰ⁠نَهُمۡ أَوۡ عَشِیرَتَهُمۡۚ أُو۟لَـٰۤئكَ كَتَبَ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِیمَـٰنَ وَأَیَّدَهُم بِرُوحࣲ مِّنۡهُۖ وَیُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ رَضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُۚ أُو۟لَـٰۤئكَ حِزۡبُ ٱللَّهِۚ أَلَاۤ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ }
١- اى لايكون العبد مؤمنا بالله واليوم الاخر الا كان عاملا على مقتضى الإيمان و لوازمه
٢-هذا الإيمان كتبه الله فى قلوبهم اى ثبته وغرسه وقواهم بروح منه
٣-هؤلاء لهم الحياة الطيبه فى الدنيا ولهم جنات النعيم فى الآخرة
٤- اما من يزعم بأنه مؤمن بالله واليوم الاخر لكنه مواد لاعداء الله محب لهم فإن هذا الإيمان لا حقيقة له فإن كل أمر لابد له من برهان يصدق به

[اية عادل]

الاسبوع الحادى عشر

الحشر (١٥-١٧)
*العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية
{ كَمَثَلِ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَرِیبࣰاۖ ذَاقُوا۟ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ }
١-المقصود كفار قريش الذين زين لهم الشيطان اعمالهم غرتهم أنفسهم وغرهم من غرهم لكن لم ينفعوهم حين أتوا غزوة بدر حيث نصر الله رسوله والمؤمنين
٢-حينها ذاقوا وبال أمرهم وعاقبة كفرهم



*العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية
{ كَمَثَلِ ٱلشَّیۡطَـٰنِ إِذۡ قَالَ لِلۡإِنسَـٰنِ ٱكۡفُرۡ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّی بَرِیۤءࣱ مِّنكَ إِنِّیۤ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ }

١-مثل المنافقين الذين غروا إخوانهم من اهل الكتاب كمثل الشيطان زين للانسان الكفر وحسنه ودعاه اليه
٢-فلما كفر لم ينفعه الشيطان وتبرأ منه وقال لست بمغن عنك مثقال ذرة من خير


*العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير آية

{ فَكَانَ عَـٰقِبَتَهُمَاۤ أَنَّهُمَا فِی ٱلنَّارِ خَـٰلِدَیۡنِ فِیهَاۚ وَذَ ٰ⁠لِكَ جَزَ ٰ⁠ۤؤُا۟ ٱلظَّـٰلِمِینَ }

١-الداعى وهو الشيطان والمدعو وهو الإنسان الذى استجاب له
٢-وهذا جزاء الذين اشتركوا فى فى الظلم والكفر وان اختلفت شدة العذاب وقوته
٣-وهذا دأب الشيطان مع كل اوليائه يدعوهم فإن استجابوا تبرأ منهم وتخلى عنهم

[بسمه ابراهيم عبد الهادي]

سورة الحشر (١٣_١٤)
العناصر التي ذكرها الشيخ في الآيات
_وضح أن المنافقين يخافون من المؤمنين أعظم مما يخافون من الخالق الذي بيده الضر والنفع والمنع والعطاء والسبب أنهم قوم لا يعلمون حقائق الأشياء ولا يتصورون العواقب.
_المنافقون لا يقاتلون المؤمنين إلا إذا كانوا متحصنين بحصونهم أو من وراء الجدروالأسوار لا شجاعة منهم وهو من أعظم الذم.
_ذكر صفات المنافقين بأن قلوبهم متباغضه مشتته لا مشكلة في ابدانهم وإنما في ضعف إيمانهم وعدم اجتماع كلمتهم قوم بلاعقل أو لب.