08-07-18, 03:05 AM | #1 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
22-06-2018
المشاركات: 32
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ارغب في اااشتراك ان شاء الله
|
10-07-18, 02:51 PM | #2 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
بسم الله الرحمن الرحيم [mark=#94028a]..[/mark]... رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ... (1) حقيقة دار الفرار * إنَها حياة عناء, ونعيمها بلاء، جديدها يبلَى، ومُلْكها يفنى، ودُّها ينقطع، وخيرها يُنتزَع، والمتعلِّقون بها إمَّا في نِعَم زائلة, أو في بلايا نازلة, أو منايا قاضية، فهي ليست بدار قرار بل هي متاع زائل يُغّرُّ به أهله: {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}[غافر : 39], وهذا المعنى -وهو كونها متاع- كُرِّر في القرآن كثيراً, وما ذاك إلا لبيان حقيقة يغفل عنها الناس كثيراً. وجاء في السُّنة نصوص كثيرة تبيِّن قدر هذه الدنيا، فقد قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - :« لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ, مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ» (1). وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم - :« وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ, إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ -وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ- فِي الْيَمّ, فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ؟» (2). ولذا قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" أخذ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ببعض جسدي, وقال:«كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ, أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ, وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي أَهْلِ الْقُبُورِ» (3). ومـــا هـــذه الأيام إلا مـراحــل يحثُّ بها داع إلى الموت قاصد وأعجب شيء لو تأملت أنها منــــازل تطوى والمسافر قاعـد ------- (1) رواه الترمذي برقم (2320), وصححه الألباني في السلسة الصحيحة (943). (2) رواه مسلم برقم (2858). (3) رواه الترمذي برقم (2333) , وصححه الألباني. [hr]#960387[/hr] *مختصر بتصرف من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار) للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح [hr]#960387[/hr] [mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الأول ... ما المقصود بدار الفرار؟ |
12-07-18, 02:49 AM | #3 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
22-06-2018
المشاركات: 32
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
المقصود بدار الفرار اي دار فناء، متاع زائل و دار ابتلاء مصداقا لقوله تعالى : * إنما هذه الحياة الدنيا متاع وان الآخرة هي دار القرار * فالمسلم المعتدل هو الذي يعدل بين دنياه و آخرته فيأخذ من الدنيا ما يعينه على طاعة الله وعلى الفوز في الآخرة. |
12-07-18, 01:58 PM | #4 | |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
اقتباس:
إجابة طيبة أختي العيدية وهي لا شك الدنيا التي يفر من غرورها وفتنها بوركت ووفقت استمري .. وأي سؤال على المقرر تحتاجين الإجابة عليه ضعيه هنا لنرسله للشيخ حفظه الله سأضع لك بإذن الله المقرر الثاني في الرد التالي |
|
12-07-18, 02:39 PM | #5 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
بسم الله الرحمن الرحيم ..... لازالنا في رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ... (2) يُسَنّ الإكثار من ذِكْر الموت* لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ» يَعْنِي: الْمَوْتَ(1). وفائدة ذكر الموت: أنه يورث اجتهادا في العمل, وإقبالا على الآخرة, وبعدا عن الدنيا, وما فيها من غرور. قال ثابت البُناني - رحمه الله -: "طوبى لمن ذكر ساعة الموت، وما أكثر عبد ذكر الموت إلا رؤي ذلك في عمله"(2). وينبغي للمسلم أن يحرص على ما يذكره بالحقيقة التي سيُقبل عليها, وهي: الموت, ومما يساعد على ذلك: (زيارة القبور) لغير النساء، وهذه سُنَّة حث عليها النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم - كما في حديث علي -رضي الله عنه- :«كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا, فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمْ الْآخِرَةَ»(3), وفي رواية: «تُذَكِّرُكُمْ الْمَوْتَ»(4). ------- (1) رواه الترمذي برقم (2307) , رواه النَّسَائي برقم (1825), وصححه ابن حبان، و"هاذم اللذات": قاطعها, فهو يقطع لذائذ الدنيا, ويقبل بالقلب على الآخرة، ويروى بالدال: (هادم اللذات) من هدم البناء, والموت يهدم بناء لذائذ الدنيا، ويروى بالزاي: (هازم اللذات) أي: قاهرها وغالبها. (2) انظر: حلية الأولياء (2/326). (3) رواه أحمد برقم (1236) واللفظ له , رواه مسلم برقم (977) من حديث ابن بريدة عن أبيه - رضي الله عنهما - . (4) رواه النسائي برقم (2035), رواه ابن ماجه برقم (1572). [hr]#960387[/hr] *بتصرف من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار) للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح [hr]#960387[/hr] [mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الثاني ... اذكري فائدة ذكر الموت. |
13-07-18, 02:38 AM | #6 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
22-06-2018
المشاركات: 32
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته من فائدة ذكر الموت هو: أنه يردع عن المعاصي وقطع لذات الدنيا ، يطرد عن القلوب سراتها و يبعث على الجهد و الاجتهاد في العمل للآخرة ، زيارة القبور يلين القلوب القاسية ، يحث على الاستعداد للموع قبل نزوله ، انه يزهد في الدنيا و يرضي بالقليل منها فعن أنس بن مالك أن رسول الله مر بمجلس وهم يضحكون فقال ' أكثروا هادم اللذات' أحسبه قال : " فإنه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه و لا في سعة الا ضيقه عليه " البزار وحسنه المنذري ، أنه يحث على التوبة و إستدراك ما فات ، يدعوا الى التواضع و ترك الكبر و الغرور والظلم ألى هنا و الله الموفق
|
14-07-18, 02:35 PM | #7 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جميل ما كتبت أختي العيدية جملك الله بطاعته. بالنسبة لما بعد كلمة (أكثروا) لعلك نسيت ذكر أو من ذكر |
15-07-18, 02:50 PM | #8 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
بسم الله الرحمن الرحيم [mark=#94028a]..[/mark]... لازلنا في رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ... (3) مسألة تمني الموت* تمني الموت؛ بسبب ضُر نزل: منهي عنه. فمن أصيب بضُرٍّ من مرض ونحوه, فإنه لا يتمنى الموت بسبب ذلك الضر؛ لحديث أنس -رضي الله عنه-, أنَّ النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم– قال: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ, فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا؛ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي, وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي»(1). ولحديث أبي هريرة -رضي الله عنه - مرفوعا: «لَا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ؛ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ, وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ»(2). ويُستثنى من ذلك حالتان يُشرع للإنسان فيهما تمنِّي الموت: الأولى: إذا خَشِي على دينه من الفتنة. ويدلّ على ذلك: حديث معاذ -رضي الله عنه- الطويل, وفيه: قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم -: «وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً؛ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ»(3), وموت الإنسان ولو بعد عمر قصير غير مفتون, خير له من أن يموت مفتوناً. الثانية: إذا كان موته شهادة في سبيل الله -تعالى-. ويدلّ على ذلك: حديث سهل بن حنيف -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: «مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ, بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ, وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ»(4). ------- (1) رواه البخاري برقم (5671), رواه مسلم برقم (2680). (2) رواه البخاري برقم (7235), "يستعتِب": أي يطلب رضا الله -تعالى- بالإقلاع, والاستغفار. (3) رواه الترمذي برقم (3233), وصححه الألباني. (4) رواه مسلم برقم (1908). [hr]#960387[/hr] *باختصار من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار) للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح [hr]#960387[/hr] [mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الثالث ... اذكري دليلاً عن أن تمني الموت لضر نزل منهي عنه؟ |
22-07-18, 12:03 AM | #9 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
22-06-2018
المشاركات: 32
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ردا عن السؤال الذي طرح : سأل رجل رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال : أي الناس خير ؟ قال :( من طال عمره و حسن عمله ) قال: فأي الناس شر؟ قال: ( من طال عمره وساء عمله) رواه أحمد و الترمذي و صححه الألباني و لأجل ذلك نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن تمني الموتلأنه يحرم المؤمن من خير الطاعة ، ولذة العبادة ، و فرصة التوبة ،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( لا يتمنى أحدكم الموت ، ولا يدع به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله، و انه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا ) رواه مسلم |
22-07-18, 03:09 PM | #10 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت أختي العيدية بارك الله فيك ونفع |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفحة طالبة العلم ( سناء حلمي) لدارسة مقرر الدورة | سناء حلمي | دورة فقه الانتقال من دار الفرار إلى دار القرار | 1 | 10-07-18 02:26 PM |
عشرون نصيحة لطالب العلم | ام المقداد السلفية | روضة آداب طلب العلم | 2 | 12-10-14 09:10 AM |
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير | أسماء حموا الطاهر علي | أرشيف الفصول السابقة | 10 | 25-12-13 01:00 AM |