السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[سوزان محمد الأمين زينة]

💎💎💎💎💎💎
مدارسة التفسير للأسبوع الأول
💎💎💎💎💎💎
🌼هدى مالك ،،،سورة الملك(١ـــ٥)
🌼عبير رمضان،،،(٦ـــ١١)
🌼مى محمد،،،(١٢ــــ١٨)
🌼الشيماء محمد ،،،(١٩ـــ٢٤)
🌼نرمين علاء ،،،(٢٥ـــ٣٠)
🌼علياء أحمد ،،،سورة القلم (١ــــ٩)
🌼فاطمة جلال ،،،(١٠ـــ١٨)

[هدى مالك]

سورة الملك(١_٥)


{ تَبَـٰرَكَ ٱلَّذِی بِیَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ }

(تبارك)أى تعاظم وتعالى وكثر خيره وعم إحسانه
فهو ييده ملكوت العالم العلوى والسفلى ومن كمال عظمته قدرته على كل شىء وأنه خلق المخلوقات العظيمة كالسماء والأرض فيقدر على جميع خلقه

{ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَیَوٰةَ لِیَبۡلُوَكُمۡ أَیُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡغَفُورُ }
ومن قدرته سبحانه أنه قدر لعباده الحياة والموت وليبتليهم فى هذه الحياة أيهم أحسن عملا وإخلاصا وتقوى لله وأيهم يسىء ويحيد عن مراد الله ثم ليبعثهم ليجازى كل بعمله فهو عزيز له العزة كلها وغفور يغفر لمن أناب وتاب

{ ٱلَّذِی خَلَقَ سَبۡعَ سَمَـٰوَ ٰ⁠تࣲ طِبَاقࣰاۖ مَّا تَرَىٰ فِی خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ مِن تَفَـٰوُتࣲۖ فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورࣲ }ثم أوضح سبحانه أنه خلق السموات السبع بعضها فوق بعض وليست سماءا واحدة وهى فى غاية الحسن والإبداع لا ترى نقصا ولا عيبا
{ ثُمَّ ٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ كَرَّتَیۡنِ یَنقَلِبۡ إِلَیۡكَ ٱلۡبَصَرُ خَاسِئࣰا وَهُوَ حَسِیرࣱ } ثم أمر سبحانه بأن يعيد الإنسان البصر إليها مرة بعد مرة
(كرتين) المراد كثرة التكرار فلن يجد قصورا بل يرجع البصر عاجزا أن يرى عجزا أو قصورا
{ وَلَقَدۡ زَیَّنَّا ٱلسَّمَاۤءَ ٱلدُّنۡیَا بِمَصَـٰبِیحَ وَجَعَلۡنَـٰهَا رُجُومࣰا لِّلشَّیَـٰطِینِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابَ ٱلسَّعِیرِ } فبين سبحانه جمالها وبديع خلقها بأن زينها بالنجوم ..ثم جعل هذه النجوم رجوما للشياطين التى تريد استراق السمع لأخبار السماء .

[فاطمة الزهراء محمد جلال]

-سورة الملك (10-18)

وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ (10)
- وقالوا "وهم معترفين بعدم أهليتهم للهدى" لو كنا نسمع ما أنزل الله طالبين الحق أو نعقل ونفكر في ما ينفعنا ، ما كنا من أهل النار.
- وهذا بخلاف أهل الهدى، فقد سمعوا كلام الله واستخدموا الأدلة العقلية للتمييز بين الحق والباطل.

فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ (11)
- فاعترفوا بظلمهم فبعدًا لأهل النار عن رحمه الله وثوابه.

إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٞ (12)
- بعد ذكر حال الظالمين، ذكر الله المؤمنين اللذين يخشون الله في كل أحوالهم في الغيب والسر وفي كل الأوقات، لمعرفتهم بأن الله دائم الإطلاع على عباده، فوعدهم الله بالمغفرة والثواب العظيم فالجنة ورضا الله عليهم.

وَأَسِرُّواْ قَوۡلَكُمۡ أَوِ ٱجۡهَرُواْ بِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ (13)
- إخبار وتأكيد من الله بسعه علمه بكل شيء، فالله لا يخفى عنه شيء، فالله يعلم بما فالصدور من نيات وغيرها، وقد ذكرنا الشيخ بأنه من يطلع على ما في صدورنا فكيف بأقوالنا وأفعالنا؟ وهذا زيادة تأكيد على علم وإحاطة الله بنا في كل حين وشأن.
أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ (14)
- استفهام بدليل عقلي، فالله قد خلقنا وهو اللطيف الخبير، فكيف لا يعلم ما في صدورنا؟

هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولٗا فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ ٱلنُّشُورُ (15)
- الله وحده هو الذي جعل لكم الأرض سهلة ممهدة، فامشوا في نواحيها وجوانبها، وكلوا من رزق الله الذي يخرجه لكم منها، وإليه وحده البعث من القبور للحساب والجزاء.
ءَأَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يَخۡسِفَ بِكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)
- في الآيه تهديد لمن يعصي الله فيستحق العقوبة، فالله اللذي فالسماء قادر على أن يخسف الأرض بنا فتضطرب حتى نهلك.
أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَيۡفَ نَذِيرِ (17)
- كما فالآيه السابقة تهديد من الله، فالله قادر على أن يرسل من السماء ريحا ترجم بحجارة صغيرة، فستعلمون كيف يأتي ما قد أنذر الله به في رسالات الرسل والكتب.
- تذكير بأن الكفار والظالمين سيلقون جزائهم عاجلًا أم آجلًا، فهناك عقاب آت مهما طال الزمان.

وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ (18)
- تذكير بحال الأقوام السابقة (كقوم نوح وعاد وثمود) الذين كذبوا رسلهم فكيف كان إنكار الله عليهم، فأنزل عقابه عليهم في الدنيا والآخرة.

[عليا أحمد]

سورة القلم

﴿ن وَالقَلَمِ وَما يَسطُرونَ۝ما أَنتَ بِنِعمَةِ رَبِّكَ بِمَجنونٍ۝وَإِنَّ لَكَ لَأَجرًا غَيرَ مَمنونٍ۝وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ۝فَسَتُبصِرُ وَيُبصِرونَ۝بِأَيِّكُمُ المَفتونُ۝إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبيلِهِ وَهُوَ أَعلَمُ بِالمُهتَدينَ۝فَلا تُطِعِ المُكَذِّبينَ۝وَدّوا لَو تُدهِنُ فَيُدهِنونَ﴾ [القلم: ١-٩]

1.(ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ)
يبدأ الله سبحانه وتعالى بالقسم بحرف (ن) وبالقلم الذي يُكتب به، وما يكتبه الكُتّاب من خير وشر. القلم رمزٌ للعلم والمعرفة، وهذا يدل على عظمة العلم وأهميته.


2. (مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ)
ينفي الله سبحانه عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ما ادعاه الكفار من الجنون، مؤكدًا أن ما لديه هو نعمة من الله وهداية عظيمة، لا جنون.


3. (وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ)
يطمئن الله نبيه بأن له أجرًا عظيمًا لا ينقطع، سواء في الدنيا بالتمكين لدينه أو في الآخرة بالثواب الجزيل.


4. (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)
يشيد الله بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، التي كانت على أكمل وجه وأعظم صورة، وهي ما جعله قدوة للناس.


5. (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ)
يخبر الله نبيه أن المستقبل سيكشف للجميع الحقيقة، وسيتبين لهم من هو على الحق ومن هو على الباطل.


6. (بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ)
أي: سترون من هو المفتون (المجنون أو الضال). هذا تهديد للمكذبين وإشارة إلى أن العاقبة ستظهر براءتك، يا محمد، من اتهاماتهم.


7. (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
الله وحده يعلم حقيقة النفوس ومن هو الضال ومن هو المهتدي. هذا يعطي الاطمئنان للنبي ويذكر المكذبين أن الله عليم بحالهم.


8. (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ)
يُوصى النبي بعدم اتباع المكذبين أو التنازل لهم بأي شكل من الأشكال، فهم يريدون صدّه عن دعوته.


9. (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ)
هؤلاء الكفار يتمنون أن تُلين لهم أو تنافقهم، ليقوموا بالمثل تجاهك، ولكن الله ينهى النبي عن ذلك.

[سوزان محمد الأمين زينة]

💎💎💎💎💎
مدارسة التفسير للأسبوع الثاني
💎💎💎💎💎💎
🌼هدى مالك ،،،سورة القلم (٢٣ــ٣٢)
🌼عبير رمضان،،،(٣٣ــ٤١)
🌼مى محمد،،،(٤٢ــ٤٧)
🌼الشيماء محمد ،،،(٤٨ـــ٥٢)
🌼نرمين علاء ،،،سورة الحاقة (١ـــ٨)
🌼علياء أحمد ،،،(٩ـــ١٦)
🌼فاطمة جلال ،،،(١٧ـــ٢٤)

[مي محمد اسماعيل عبدالمجيد]

إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ(12)
ذكر الله عز وجل السعداء الأبرار فى جميع أحوالهم انهم يخشون الله فى السر والعلن فلايقدمون على المعصية ولا يقصرون فى أمرهم الله عز وجل فيغفر لهم ذنوبهم ويقيهم شرها وشر عذاب جهنم ولهم اجر كبير وعظيم اعده لهم فى الجنه من نعيم مقيم واكبر من ذلك رضا الرحمن عليهم.
وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ(13)
ان الله عز وجل لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء سواء اباح الإنسان بما فى قلبه او اسره فإن اللخ لايخفى عليه خافية من نيات او اردات ولا اقول ولا أفعال يعلم كل شئ.
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ(14)
ان الله هو خالق الخلق يعلم بحالهم واتقن صنعهم فيكي لايعلم بحالهم ويلطف بهم فهو اللطيف الذى يلطف بهم ويدبر لهم أمرهم ويصرف عنهم الشر ويرفع من شأنهم لأعلى المراتب التى لاتحضر ببالهم ويذيقم المكاره ليتوصل بهم الى المحابس والمقامات النبيله.
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ(15)
هو الذى خلق الأرض للإنسان وسخرها له ليعمرها ويبنيها وياكل من رزقها وينتقل في بلسانها الواسعه ويعد كل ذلك ينتقل من هذة الدار الامتحان الى دار الاخره ليجزيه الله تعالى على اعماله الحسنه والسيئه.
أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ(16)
من يستمر فى الكفر والعصيان والطغيان كيف له ان يامن عذاب الله انه سينال عقابه فى الدنيا قبل الاخره ان الله قر ان يخسف به الأرض وتتضطرب وتهلكهم جميعا.
أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ(17)
لقد ارسل الله لكم الرسل والكتب ولكنكم عنتم وكفرتم فالله قادر على ان يرسل عليكم عذاب من السماء وينتقم منكم مهما امهل بكم الوقت فإن عذابه أتى إليكم فى الدنيا قبل الاخره.
وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ(18)
لقد كذب الذين من قبلكم كما انتم تكذبون واتاهم العذاب من الله عز وجل فلا تأمنوا أنفسكم من العذاب واحذروا ان يصبركم ما أصابهم.

[مي محمد اسماعيل عبدالمجيد]

يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ(42)
انه اذا أتى يوم القيامة وشهد فيه من الأحوال والزلازل وما لايحتمل وقد يوصف بالوهم من شدة مايرى فيكشف الله عز وجل عن ساقه الكريمه التى لايشبها شئ ويرى الخلائق ما لايمكن وصفه من عظمتة الله عز وجل فحينئذ يدعون الى السجود فلا يسجد غير المؤمنون الذين كانوا يسجدون فى الحياة الدنيا طبعا واختيارات.ويذهب الفجار والمنافقين ليسجدوا فلا يقدرون على السجود وتكون ظهورهم كصياصى البقر.
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ(43)
لايستطيع الانحناء وهذا الجزاء من جنس عملهم ،فإنهم كانوا يدعون للسجود لله عز وجل فى حياتهم الدنيا لعباده الله وتوحيده وهم سالمون لأعله فيهم ولكنهم استكبروا وعادوا وابوا الا يسجدوا ،فلاتسأل عن حالهم وسوء مالهم،فإن الله قد سخط عليهم وحق عليهم عذاب الله عز وجل فلا تنفعهم الندامة يومئذ ولا الاعتذار لقد فات أوان التوبه والايمان.
فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ(44)
فدعنى ومن يكذب بهذا الحديث الكريم وهو القؤان الكريم فإن جزاهم على الله عز وجل ولا تستعجل لهم فإن حسابهم أتى لا محال به.
وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ(45)
ان الله يمدهم بالاحوال والاولاد والاعمال ليغتروا ويستمورا فى مايضرهم.فإن هذا من كيد الله لهم وكيد الله لإعداءه قوى متين .
أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ(46)
ان اعراض المشركين عنك ونفورهم وعدم تصديقها لك ليس لهم سبب موجب عليهم ولكنك تعلمهم وتدعوهم الى الله لمصلحتهم من غير ان تطلب منهم اموالا او اشياء تثقل عليهم فيها.
أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ(47)
ماذا كان عندهم من الغيوب حتى يجدوا نفسهم على حق وان لهم الثواب وهذا امر ماكنوا يعتقدون انهم على حق ولكنهم كانوا على الضلال حالهم حال معاند ظالم.

[هدى مالك]

سورة القلم [٢٣_٣٢]

{ فَٱنطَلَقُوا۟ وَهُمۡ یَتَخَـٰفَتُونَ }[٢٣] أى اتجهوا إلى جنتهم وهم يتحدثون سرا فيما بينهم حتى لا يسمعهم أحد فيخبر الفقراء والمساكين


{ أَن لَّا یَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡیَوۡمَ عَلَیۡكُم مِّسۡكِینࣱ } [٢٤] من شدة حرصهم وبخلهم ومنعهم لحق الله

{ وَغَدَوۡا۟ عَلَىٰ حَرۡدࣲ قَـٰدِرِینَ } [٢٥] دليل عىى إصرارهم الشديد ونيتهم فى منع المساكين حقهم من مال الله الذى بين أيديهم

{ فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوۤا۟ إِنَّا لَضَاۤلُّونَ }[٢٦] لظنهم أنهم قادرون أن ينفذوا نيتهم وأنهم قادرون .. فلم يصدقوا ما رأوا ونيوا أن الله قادر على تدميرها جميعا

{ بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ }[٢٧] فأدركوا ذنبهم وعرفوا أن ما حدث لجنتهم بسبب نيتهم السيئة

{ قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ }[٢٨] فقال أعدلهم فكرا واحسنهم رأيا لولا تسبحوا الله وتنزعوه عما لا يليق به ومنه أنكم ظننتم بأنفسكم أنكم قادرون على إنفاذ أمركم بغير إذن الله

{ قَالُوا۟ سُبۡحَـٰنَ رَبِّنَاۤ إِنَّا كُنَّا ظَـٰلِمِینَ }[٢٩] فسبحوا الله واعترفوا بذنبهم وتابوا ورجعوا ولكن بعد ما تدمرت حديقتهم

{ فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ یَتَلَـٰوَمُونَ [٣٠] يلوم بعضهم بعضا على ما فعلوا وعزموا

{ قَالُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَاۤ إِنَّا كُنَّا طَـٰغِینَ }[٣١] فاعترفوا بذنبهم وطغيانهم

{ عَسَىٰ رَبُّنَاۤ أَن یُبۡدِلَنَا خَیۡرࣰا مِّنۡهَاۤ إِنَّاۤ إِلَىٰ رَبِّنَا رَ ٰ⁠غِبُونَ }[٣٢] فلما رغبوا إلى ربهم وتابوا لعل الله قد أبدلهم خيرا منها لصدق توبتهم .

[عبير رمضان راشد]

مدارسة الأسبوع الأول
وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
****اشاره إلى سوء عاقبة الكفر والتعذيب
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ
***** دلاله على المهانه وعظم صوت النار
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ
*****إشاره إلى شدة غيظ جهنم على الكافرين وتوبيخ أهل النار لهم
قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ
***** دلاله على الجمع بين التكذيب العام والخاص وعظم كفرهم وجحودهم
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
***** نفوا عن أنفسهم سبل الهدايه وهى السمع والعقل
فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ
***** لهم البعد والسحق والسعر
إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ
***** خشية الله تورث المغفره والثواب العظيم والنعيم المقيم

[سوزان محمد الأمين زينة]

💎💎💎💎💎
مدارسة التفسير للأسبوع الثالث
💎💎💎💎💎💎
🌼هدى مالك ،،،سورة الحاقة (٢٥ــ٣٧)
🌼عبير رمضان،،،(٣٨ـــ٥٢)
🌼مى محمد،،،سورة المعارج (١ـــ١٠)
🌼الشيماء محمد ،،،(١١ـــ٢١)
🌼نرمين علاء ،،،(٢٢ــ٣١)
🌼علياء أحمد ،،،(٣٢ــ٣٩
🌼فاطمة جلال ،،،(٣٩ـــ٤٤)