العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة الدورات والمسابقات العلمية > دورات الملتقى العلمية

الملاحظات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-15, 01:28 PM   #11
أروى آل قشلان
|تواصي بالحق والصبر|
افتراضي

مقرر اليوم العاشر: 22 شعبان 1436

(25)
عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى ابْنِ أَزْهَرَ - وَاسْمُهُ سَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ - قَالَ : شَهِدْت الْعِيدَ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - فَقَالَ :
هَذَانِ يَوْمَانِ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ صِيَامِهِمَا : يَوْمُ فِطْرِكُمْ مِنْ صِيَامِكُمْ , وَالْيَوْمُ الآخَرُ : تَأْكُلُـونَ فِيهِ مِنْ نُسُكِكُمْ .

|موضوع الحديث: حكم صوم يومي العيد|
شرح الكلمات:
- شَهِدْت: حضرت.
- الْعِيدَ: أي صلاة العيد، وهي صلاة عيد الأضحى كما في صحيح البخاري.
- مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أي: مؤتما به.
- فَقَالَ: أي في خطبة العيد بعد الصلاة.
- هَذَانِ يَوْمَانِ: يعني: يومان عيد الأضحى والفطر.
- يَوْمُ فِطْرِكُمْ: أي: فطركم من رمضان وهو أول أيام شوال.
- وَالْيَوْمُ الآخَرُ: أي: اليوم الثاني؛ وهو: العاشر من ذي الحجة.
نُسُكِكُمْ: ذبيحتكم التي تتعبدون لله تعالى بها، وهي الأضحية والهدي.


بعض فوائد الحديث:
1- النهي عن صوم يومي عيد الفطر، والأضحى وهو للتحريم.
2- أن حكمة النهي عن ذلك: الأكل من النسك في عيد الأضحى، وتمييز الصوم من الفطر في عيد الفطر.
3- أن الأولى في الخطبة أن تكون مناسبة للوقت والحال.
4- مشروعية الأكل من النُسُك.
___________________

(26)
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ صَوْمِ يَوْمَيْنِ : الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ، وَعَنْ الصَّمَّاءِ, وَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ, وَعَنْ الصَّلاةِ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ.

|موضوع الحديث: الأنسب للباب: حكم صوم العيدين|

شرح الكلمات:
- الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ: أي يومي الفطر والنحر.
- الصَّمَّاءِ: أي اللبسة الصمَّاء، وهي أن يجعل ثوبه على أحد عاتقيه فيبدو أحد شقيه ليس عليه ثوب.
- وَأَنْ يَحْتَبِيَ: يجلس على إليته، ناصبا فخذيه وساقيه ويشدهما إلى ظهره بسير ونحوه ليعتمد عليه.
- فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ: أي الذي ليس عليه غيره.
- وَعَنْ الصَّلاةِ: أي: صلاة التطوع.
- بَعْدَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ: أي بعد صلاتيهما.

بعض فوائد الحديث:
1- النهي عن صوم يومي عيد الفطر والأضحى؛ وهو للتحريم.
2- النهي عن اشتمال الصَّمَّاء والاحتباء بالثوب الواحد، وهو للتحريم إن بدت العورة، وإلا فللكراهة.
3- النهي عن التطوع بالصلاة بعد صلاتي الفجر والعصر مالم تكن من ذوات الأسباب كتحية المسجد ونحوها.
4- الحكمة في التشريع الإسلامي.
5- حرص النبي- صلى الله عليه وسلم - على البعد عن مشابهة الكفار.
___________________

(27)
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (( مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفاً ))

|موضوع الحديث: حكم الصوم في سبيل الله تعالى|

شرح الكلمات:
- مَنْ صَامَ: من شرطية، أي: أي إنسان صام.
- فِي سَبِيلِ اللَّهِ: أي: في الجهاد في سبيل الله.
- بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ: جعل الله وجهه بعيدا ، ومتى بَعُد وجهه بَعُد جميع البدن، لكن خصه بالذكر لشرفه.
- سَبْعِينَ: أي: مسافة سبعين.
- خَرِيفاً: أي سَنَة، والخريف هو الفصل الثالث من فصول السنة، عبر به عن السنة من باب التعبير بالبعض عن الكل.

بعض فوائد الحديث:
1- فوائد الصيام في حال الجهاد في سبيل الله تعالى إلا أن يضعفه عن مهمة الجهاد.
2- أن ثواب صوم اليوم الواحد، في سبيل الله؛ أن يبعد الله الصائم عن النار سبعين عاما؛ لأنه جمع بين مشقة الجهاد والمرابطة، ومشقة الصيام.
3- أن الثواب كما يكون في حصول المحبوب يكون كذلك في النجاة من المكروه.


التعديل الأخير تم بواسطة أروى آل قشلان ; 09-06-15 الساعة 01:30 PM
أروى آل قشلان غير متواجد حالياً  
قديم 10-06-15, 01:18 PM   #12
أروى آل قشلان
|تواصي بالحق والصبر|
افتراضي

مقرر اليوم الحادي عشر: 23 شعبان1436


بابُ ليلةِ القَدرِ


(28)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - : أَنَّ رِجَالاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم - أُرُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْمَنَامِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ ، فَقَـالَ النَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم -: (( أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ )) .

|موضوع الحديث: الزمن الذي تُتحرى فيه ليلة القدر|
شرح الكلمات:
- رِجَالاً: جمع رجل ولم يُسمِّ أحدا منهم.
- أَصْحَابِ النَّبِيِّ: جمع صاحب ، وأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم- : كل من اجتمع به مؤمنا ومات على ذلك وإن لم يلازمه.
- أُرُوا: بضم الهمزة: أراهم الله تعالى.
- لَيْلَةَ الْقَدْرِ: ليلة الشرف والتقدير.
- فِي الْمَنَامِ: وقت النوم، وتسمى الإراءة حينئذ رؤيا، والمراد أراهم عينها.
- السَّبْعِ الأَوَاخِرِ: الشبع البواقي، وتبدأ من ثلاث وعشرين إن كان الشهر ناقصا، ومن أربع وعشرين إن كان تاما.
- أَرَى: بفتح الهمزة أعلم أو أبصر مجازا.
- رُؤْيَاكُمْ: ما رأيتم في المنام.
- تَوَاطَأَتْ: اتفقت.
- مُتَحَرِّيهَا: طالبا مصادفتها بالعمل الصالحوالقيام فيها.
- فَلْيَتَحَرَّهَا: الفاء رابطة للجواب واللام للأمر.

بعض فوائد الحديث:
1- أن الله تعالى قد يكرم بعض المؤمنين فيريه في منامه ما ينفعه وغيره.
2- العمل بالرؤيا الصالحة إذا دلت القرينة على صدقها، ولم تخالف الشرع.
3- إرشاد من حرص عليها أن يتحرَّاها في السبع الأواخر.
* معارضة وجمع:
في هذا الحديث إرشاد إلى تحري ليلة القدر في السبع الأواخر من رمضان، وجاءت أحاديث في الإرشاد إلى تحرِّيها في جميع العشر: كقوله صلى الله عليه وسلم: (( تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)) رواه البخاري،
والجمع بينهما : ما في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما- أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: (( التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي))
ووجه الجمع: أن جميع ليالي العشر محل لتحري ليلة القدر، لكن أرجاها السبع البواقي.
___________________
(29)
عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنهـا - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم - قَـالَ : (( تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ )) .

|موضوع الحديث: أرجى ليلة تكون ليلة القدر من العشر الأواخر|

شرح الكلمات:
- تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ: اطلبوا مصادفتها بالعمل الصالح والقيام فيها.
- فِي الْوِتْرِ: هو ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين.
- مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ: أي البواقي من رمضان، وتبدأ من ليلة إحدى وعشرين.

بعض فوائد الحديث:
1- الإرشاد إلى تحري ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان.
2- أن أوتار العشر أرجى من أشفاعها.
3- فضل ليلة القدر.
4- أن ليلة القدر في رمضان.
5- محبة النبي- صلى الله عليه وسلم - للتيسير على أمته.
أروى آل قشلان غير متواجد حالياً  
قديم 11-06-15, 02:41 PM   #13
أروى آل قشلان
|تواصي بالحق والصبر|
افتراضي

مقرر اليوم الثاني عشر: 24 شعبان 1436

(30)
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُـولَ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- كَـانَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الأَوْسَطِ مِنْ رَمَضَـانَ ، فَاعْتَكَفَ عَاماً , حَتَّى إذَا كَانَتْ لَيْلَةُ إحْدَى وَعِشْرِينَ - وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْ صَبِيحَتِهَا مِنْ اعْتِكَافِهِ -
قَالَ : (( مَنْ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَعْتَكِفْ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ ؛ فَقَدْ أُرِيتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا , وَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَـاءٍ وَطِينٍ مِنْ صَبِيحَتِهَا ، فَالْتَمِسُوهَـا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِـرِ ، وَالْتَمِسُوهَـا فِي كُلِّ وِتْرٍ )) .
فَمَطَرَتِ السَّمَـاءُ تِلْكَ اللَّيْلَةِ ، وَكَـانَ الْمَسْجِدُ عَلَى عَرِيشٍ ، فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ , فَأَبْصَرَتْ عَيْنَـايَ رَسُولَ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى جَبْهَتِهِ أَثَرُ الْمَاءِ وَالطِّينِ مِنْ صُبْحِ إحْدَى وَعِشْرِينَ.


|موضوع الحديث: (الأنسب للباب) الزمن الذي تُحرى فيه ليلة القدر|

شرح الكلمات
- يَعْتَكِفُ: يقيم في المسجد، تقربا إلى الله تعالى وتفرغا لطاعته.
- الْعَشْرِ الأَوْسَطِ مِنْ رَمَضَـانَ: ما بين العاشر، والحادي والعشرين من الشهر.
- عَاماً: سنة من السنين.
- إذَا كَانَتْ: إذا دخلت.
- مِنْ صَبِيحَتِهَا: من صبيحة يومها الذي تليه.
- فَلْيَعْتَكِفْ: الفاء رابطة للجواب واللام للأمر، والمراد به: الإرشاد.
- الْعَشْرِ الأَوَاخِـرِ: العشر البواقي ، وهي: ما بعد العشرين من الشهر، وأولها ليلة إحدى وعشرين.
- أُرِيتُ: أراني الله في المنام.
- أُنْسِيتُهَا: أنساني الله إياها، والنسيان: ذهول القلب عن شيء معلوم.
- رَأَيْتُنِي: رأيت نفسي في المنام.
- فَالْتَمِسُوهَـا: فتحرُّوها.
- فِي كُلِّ وِتْرٍ: أي: وتر العشر الأواخر.
- فَمَطَرَت: نزل منها المطر.
- تِلْكَ اللَّيْلَةِ: ليلة إحدى وعشرين.
- عَلَى عَرِيشٍ: بناء من سعف النخل يرصف على خشب.
- فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ: فخرَّ منه الماء.
- مِنْ صُبْحِ إحْدَى وَعِشْرِينَ: أن رؤية الطين كانت صبح هذه الليلة.


بعض فوائد الحديث:
1- حرص النبي- صلى الله عليه وسلم - على إدراك ليلة القدر.
2- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يعلم الغيب.
3- أنه يجوز أن ينسى، كما ينسى غيره من البشر.
4- مشروعية الاعتكاف.
5- أن من أهم مقاصده تحري ليلة القدر؛ ليتفرغ للعمل الصالح فيها.
6- أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان.
7- مشروعية التماس ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان في الأوتار منها.
8- أن الله تعالى قد يُري عباده علامة حسية على ليلة القدر.
9- بيان ما كان عليه مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - في عهده.
10- أن عمارة المساجد ليست بتشييدها وزخرفتها.
11- أن المشروع مباشرة المصلي الأرض بالجبهة والأنف حال السجود.
12- أن الأولى عدم مسح ما يعلق بجبهته وأنفه حال الصلاة.
أروى آل قشلان غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي مسلمة لله روضة آداب طلب العلم 31 02-08-16 12:15 PM
مفاتيح طلب العلم .... رقية مبارك بوداني روضة آداب طلب العلم 4 05-05-14 10:36 AM
الدليل إلى المتون العلمية أمةالله المتون العلمية 58 17-01-08 10:11 PM
أحاديث غير صحيحة عن فضل الأضحية !!! بشـرى روضة السنة وعلومها 3 27-12-06 07:38 AM


الساعة الآن 11:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .