العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة القرآن وعلومه

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-06-14, 11:22 PM   #1
مُزن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-09-2011
المشاركات: 143
مُزن is on a distinguished road
Mmm رحلة ( حج قلب❤)


رحلة ( حج قلب ❤)
1⃣ مقدمة
بإذن الله وعونه وتوفيقه سيكون لنا في هذا الشهر الكريم .....رحلة( حج ❤قلب )

📩عبر رسائل يومية
نقطع سير هذه الرحلة عبر آيات ...سورة الحج
🍃نتأمل فيها ونكرر النظر ....نتدبر

💎 لنصل بقلوبنا 💓💓💓ونحج بها الى ربنا العظيم البر الرحيم ...

💐فلنتزود لهذه الرحلة ....ونعد لها عدتها@_@
🌻من إخلاص ...وصدق نية ....🌴.وعزيمة ....🌷ورجاء .🌵.وصبر ....🌾وانكسار وذل بين يدية ....💦مع دمعة في الخلوة ... لعله توفق قوبنا💓💓💓💓للحج اليه

🍃اللهم بلغنا ما أملنا ....واملأ قلوبنا بتعظيمك
مُزن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-14, 03:12 PM   #2
مُزن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-09-2011
المشاركات: 143
مُزن is on a distinguished road
افتراضي


📩 رحلة (حج ❤ قلب )
2⃣ ترتيب السورة
⛳ سورة الحج في الجزء السابع عشر ...الحزب 34
🌀عدد آياتها 78 آية
💤 من سور المئين
☁تقع سورة الحج بين سورة الأنبياء وسورة المؤمنون

💢 وقفة تأمل 💢
💦سبحان الله كأنه بعدما حلق القلب في سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فسطعت له شمس توحيدهم ...وأنوار تعظيمهم لربهم....

✨ تشوق ❤ القلب للاقتباس من هديهم ليلحق بركبهم ..
فأتت سورة الحج لتقول له هديهم تصل اليه 💡بحج قلبك ❤ للعظيم لتُهدى لتلك الأنوار التي بها تصل لمطلوبك

🌟وبعد أن يرتحل منازل آيات سورة الحج مرحلة مرحلة بقلبه إلى أن يصل نهايتها وقد جاهد في الله حق جهاده ((وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ)) عند ذلك تأتيه البشرى💎 ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) ها أنت قد وصلت وبلغت أمنيتك فهنيئناً لك (الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )

🌺 اللهم إننا نسألك بوجهك الكريم الفردوس الأعلى من الجنة 🌺
مُزن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-14, 02:50 PM   #3
مُزن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-09-2011
المشاركات: 143
مُزن is on a distinguished road
افتراضي


📩 رحلة (حج ❤ قلب )
3⃣ فضل سورة الحج

💢 سورة الحج نقل عنها المفسرين أنها من أعاجيب السور:
💢 ذكر القرطبي عن الغزنوي أنه قال : سورة الحج من أعاجيب السور نزلت ليلا ونهارا ، سفرا وحضرا ، مكيا ومدنيا ، سلميا وحربيا ، ناسخا ومنسوخا ، محكما ومتشابها

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: نزلت: {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم} على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسير له، فرفع بها صوته، حتى دأب إليه أصحابه، فقال: (أتدرون أي يوم هذا؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (ذلك يوم يقول الله عز وجل لآدم عليه السلام: يا آدم، قم فابعث بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحد في الجنة)، فكبُرَ ذلك على المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة)، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سددوا، وقاربوا، وأبشروا، فوالذي نفسي بيده، ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، وإن معكم لخليقتين، ما كانا مع شيء قط إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كفرة الإنس والجن).

💢وفضلت على سائر القرآن بسجدتين ،
فعن عقبة بن عامر قال : قلت : يا رسول الله أفضلت سورة الحج على سائر القرآن بسجدتين ؟ قال : نعم .

عن نافع، أن عمر وابن عمر رضي الله عنهما، كانا يسجدان في الحج سجدتين. قال: وقال ابن عمر رضي الله عنهما: فُضِّلت بسجدتين.

💢 فلم تجتمع في سورة غيرها سجدتين
ولا َمثَلْين.
💢 السجدة الثانية أتت ختام السورة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) آية 77 وهناك مفارقة بين هذه السجدة والسجدة في سورة العلق (كلا لا تطعه واسجد واقترب) فالسجدة في سورة العلق كانت أول آية سجدة في القرآن وهي خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم وحده .
أما آية السجدة في آخر سورة الحج فهي آخر آية سجدة نزلت وهي موجهة للمؤمنين جميعاً. فسبحان الله العظيم.

💢 ولم تسم سورة غيرها بركن من أركان الإسلام.

💢ولأبي عبيد عن الزهري، قال: أول آية نزلت في القتال: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} (الحج:39)، ثم ذكر القتال في آيٍ كثيرة. ومثل هذا لا يقال من قِبَل الرأي.

فهذا يجعل لهذه السورة ميزة على بقية السور، لو تأملها المتأمل، وجد أنها:
💢زاد للحاج في أيام الحج.
💢وزاد لقاصد ربه في أيام حياته.

🌴اللهم لا تجعل في قلوبنا سواك 🌴
مُزن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-14, 03:29 PM   #4
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
Star

ماشاء الله ، تبارك الرحمن ..
وكأن القلوب في هذا الشهر الفضيل تحتاج إلى رحلة حج فعلا فقد طال اشتياقها ، وشغفها ، فجاء هذا الموضوع ليأخذها إلى حيث تستروح ، وتنهل من هذه السورة المباركة علها تروي ظمأها .
باركك الرحمن ..متابعة معك .واصلي وصلك الله بطاعته ..



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-14, 03:04 PM   #5
مُزن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-09-2011
المشاركات: 143
مُزن is on a distinguished road
افتراضي

الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
اللهم وفقنا وسددنا للحق
جزاك الله خيرا أخيتي كلمات صادقة بثت في النفس همة وشعور بالافتقار للعظيم ان يمدنا بمدد العلم الحق ويوفقنا للعمل به ونشره.
بوركت أخيه إينما حللت 🌹❤
مُزن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-14, 03:08 PM   #6
مُزن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-09-2011
المشاركات: 143
مُزن is on a distinguished road
افتراضي


📩 رحلة (حج ❤ قلب )
4⃣ بين يدي السورة

تؤكد سورة الحج على تعظيم أمور ثلاثة :
⬅الأول : تعظيم الله رباً ومعبوداً ، والخلوصُ إليه والثقة الكاملة به بحيث لا يشوب ذلك نقصٌ ولا كَدَر بأي وجه من الوجوه ،
⬅الثاني : تعظيم اليوم الآخر ، وآيات سورة الحج تهز القلوب والجوانح هزّاً شديداً :
- فمطلعها (إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ)
⬅الثالث : تعظيم شعائر الله وأركان دينه العظام كالصلاة والزكاة والحج والجهاد ونحوها .
وبيان أن هذا التعظيم أصله في القلب :
- (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) (37)

⏪ ما سبب تسميتها بسورة الحج ؟
سبب تسميتها سورة الحج لذكر فريضة الحج فيها بعد بناء البيت العتيق.

💢ما معنى الحج ؟
الجواب: الحج لغة بمعنى القصد، وقيل :القصد إلى معظم , ومن أعظم من الله!؟
ويقال عند العرب: َح ج ْج فلانا واعتمدته؛ بمعنى قصدته.
ويقال : رجل محجوج يعني مقصود.
ولهذا يأتي من معاني كلمة الحج : المــحجة؛ وهي جادة الطريق.
فالقاصد إلى شيء عليه أن يسير على جادة الطريق ليصل.
والحج يمكن أن يأتي منه أيضا كلمة الحُجة؛ تكون مشتقة منه؛ لأن الحجة تقصد من أجل الوصول إلى الحق المطلوب،خاصة،يعني الإنسان يبحث عن الحجة يقصد بها أن يصل إلى الحق.
فالحج يدور حول القصد. ثم عرف استعماله في القصد إلى مكة والحج إلى البيت (معناه الشرعي).

💢إذاً سنجد في هذه السورة المعنى اللغوي للحج والمعنى الشرعي له.

💢فأصبحت السورة:
⬅ تحمل معنى الحج في اللغـــــــة⬅وهو الكلام عن قصد القلب إلى الله بالتوحيد والتقوى.و توجه مقاصد العباد إلى ربهم
⬅ وتحمل معنى الحج الشرعي ⬅ وهو الكلام عن مناسك الحج، بداية الحج، النداء إلى الحج، الطواف َكنسك عظيم من مناسك الحج.

🍃اللهم املأ قلوبنا بحبك وجوانحنا بتوحيدك 🍃
مُزن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-14, 03:20 PM   #7
مُزن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-09-2011
المشاركات: 143
مُزن is on a distinguished road
افتراضي


📩 رحلة ( حج ❤ قلب )
5⃣ تأملات
💢 ذكر غير واحد من المفسرين أن مقصود السورة الحثِّ على التقوى التي ترفع الإنسان إلى أن يعامله ربه بالفضل في يوم الفصل.
❕والتقوى خير زاد لمن قصد العظيم سواء بقلبه او بدنه
{فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}
🌴ومن خلال تدبر آيات سورة الحج يتضح لنا أن زاد التقوى يكون :
🍃بالعلم باسماء الله تعالى.
🍃والعلم بأفعاله سبحانه وتعالى.
🍃والعلم بلقاءه سبحانه وتعالى.

⏪ فلو تأملنا ما ورد فيها من اسماء الله نجد اكثر اسم ورد هو ( الله ) العظيم المعظم سبحانه ورد فيها ما يقارب عدد آياتها حوالى خمس وسبعين مرة .وهذا أمر يلفت النظر وكأنه يدل أن هو العظيم سبحانه و هو المعظم الذي يقصد لا أحد سواه.
💢 ثم إنه ورد فيها اسم الله (الحق،) وهو اسم عظيم من أسماء الله، أنسب ما يكون لهذه السورة ، فالله هو الحق وهو المستحق لأن يعظم.
💢وفي هذه السورة أيضا أتى اسمه الإله؛ وهو الإله الذي يحَب ويعظم.
💢وأتى قدير, وقوي, وعزيز, وأتى عليم, حكيم، ثم ترى عجبا في تتابع أسمائه وصفاته، فتسمع عنه أنه خير الرازقين، وتسمع عنه أنه عليم حليم، وأنه عفو غفور، وأنه سميع بصير، وأنه علي كبير ، وأنه لطيف خبير، وأنه غني حميد، وأنه رؤوف رحيم.
💢 فأين نحن عن هذه الأسماء!؟ وأكيد أنه سيلف نظرنا وصفه بأنه نعم المولى ونعم النصير، كما هو في آخر السورة .
💢 وسيلفت نظرنا تكرر اسم الحق مرتين، والقوي العزيز أيضا والسميع البصير. فما الشأن؟ وماهذه السورة العظيمة التي جمعت هذه الأسماء والصفات؟

💢و ترى في السورة من أفعاله ما تتعجب لاجتماعها: (خلقناكم، لنبين لكم ، نقر، ما نشاء، نخرجكم، يفعل ما يريد ، يفعل ما يشاء )، تسمع عنه (يحيي الموتى، أنه على كل شيء قدير، يبعث من في القبور)،
تسمع عن عظمته وخضوع كل المخلوقات وسجودها له فإين قلبك لِمَ يستكبر؟ {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}
💢 تسمع عن عظمته وجلاله وجبروته {وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ}.
✨وتسمع عن فضله ورحمته{إِنَّ اللهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }
كما دعانا لنرى ونتفكر بأفعاله سبحانه
قال لنا: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}، ويقال لنا: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ(56)وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ}، إذا هذا كله الذي تراه حولك من آيات مابالك لاتتفكر فيها؟ ولا توصلك إلى دلالاتها؟
✨إلى أن تختم السورة بأمر عجيب عليك أن تتفكر فيه {يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ(37)مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ(37)}
💔إن الناس لم يقدروا الله حق قدره، فلا أسماؤه وصفاته عرفوا، ولا في أفعاله تفكروا، ما شغلوا قلوبهم ولا عقولهم ولا أبصارهم ولا أسماعهم بما يجعل معرفة الله مستقرة، ومن َثم تقواه، ومن َثم السير إلى رضاه، فلا عذر لنا بعد أن علمنا عن أسمائه وصفاته وأفعاله، وبعد أن أرشدنا أن نتفكر في آياته التي تدور حولنا.

🌟العلم عن لقاء الله
بدأ سبحانه السورة بذكر القيامة وأهوالها حثا على التقوى التي هي أنفع زاد {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ }
اللهم سلم سلم وعاملنا بسترك وعفوك وصفحك، وكما سترتنا في الدنيا فإنا نرجوك أن تسترنا يوم أن نلقاك.

🌟 ثم أتت الآيات تصف موقفا آخر من مواقفهم، فيقول الله:
{هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ(99)يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ(02)وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ(09) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ}.
وصورة أخرى: {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}.

🌟التقوى حصيلة علمك عن الله بأسمائه وصفاته، وانشغال قلبك بالتفكر في آلائه، وتذكر خاطرك دائما للقائه، تجد نورا يهيج قلبك للسير إليه، تعمل وتترك، ترجو وتخاف، وأنت سائر تقول: اللهم سلم اللهم سلم.

✨اللهم اجعل التقوى خير زاد لنا ✨
من دروس أناهيد السميري "بتصرف"
مُزن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-14, 02:58 PM   #8
مُزن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-09-2011
المشاركات: 143
مُزن is on a distinguished road
افتراضي


📩 رحلة ( حج قلب❤
6⃣ مناسبة مطلع السورة لختامها

✨ابتدأ هذه السورة العظيمة بقوله تعالى :{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}
✨فابتدأت بالثمرة النفيسة التي يجنيها من حج بقلبه وقصد العظيم في كل أمره (التقوى)
وهي الغاية والثمرة التي ختم بها العظيم بعض أوامره
❕كما في أول أمر في كتابه { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
❕وختم الأمر بالصيام {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
❕وكذلك في الحج {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}
❕وبين أن آيات كتابه هدى للمتقين {ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}

🌟وفي ثنايا السورة ذكر لماذا يتقى ؟{ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}
كيف يتقى ؟{ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}
ومحل التقوى { لَن يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ }
{فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}

💢وختم السورة بقوله تعالى{وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ}
فختم السورة بعد أن بين في مطلعها الثمرة والغاية وهي التقوى وفي ثنايا السورة الامور المعينة عليها وكيفية تحقيقها ذكر في ختام السورة أن هذا الأمر يحتاج جهاد نفس ببذل الوسع والطاقة في تحقيقها وليس دعوى باللسان وإنما جهاد بالقلب والاركان .
ولتعلم ان هدايتك لهذا الدين هو فضل من العظيم ومنَّة فهو اجتباك وجعلك من المسلمين واختار لك الدين ورضيه لك واختار لك رسولك ولم يجعل عليك في الدين من حرج وضيق فهو يسير فاقم الصلاة التي هي صلة بينك وبين ربك وأد الزكاة التي هي صلة بينك وبين الخلق واعتصم بالمولى يعينك ويهديك ويسددك فهو نعم المولى ونعم النصير .
⬅ فالتقوى ثمرة غالية لا تنال إلا بالجهاد والمجاهدة مع الاعتصام بالله واللجوء إليه بطلب الإعانة منه فهو نعم المولى ونعم النصير.
فعاد آخر السورة على مطلعها .
⏪فسبحان من أحكم كتابه وجعله هدى للمتقين.
🌾اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما 🌾
مُزن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-14, 03:53 PM   #9
مُزن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-09-2011
المشاركات: 143
مُزن is on a distinguished road
افتراضي


📩 رحلة ( حج قلب❤)
7⃣ آية (1)
بسم الله نبدأ وبه نستعين
💢هذه السورة نزلت بعد الهجرة فهي مدنية وفيها آيات مكية ويغلب على السورة طابع واسلوب السور المكية من الدعوة للتوحيد وإثبات البعث والايمان باليوم الآخر
مع ما فيها من الاسلوب المدني كأمر بالقتال وذكر الحج ...
❤وكأن القلب في حجه وقصده للعظيم سبحانه عليه أولاً بالتخلية ثم التحلية
وذلك أنه في سيره الى ربه قاصداً تعظيمه عليه أولاً أن يزيل الآثام والأكدار التي تلبس بها ( من ريب وكبر وضعف في الإيمان وجدال بغير علم وسوء ظن بالله ...)ويتطهر منها ليتأهل للوصول إلى العظيم سبحانه .فبدأت السورة بذكر الساعة وأهوالها وتقرير حقيقة البعث وإحياء الموتى وأن الله هو الحق سبحانه وله الملك وغيرها من دلائل توحيد الله وتعظيمه إلى أن صح القلب من علله و هدي إلى الطيب من القول ثم بدأت رحلة القلب مع الأركان في السير والحج إلى العظيم سبحانه وخلال هذا المسير لابد من اعتراض الآفات في الطريق من تلسط الاعداء وهذه سنة الله في كل من قصد الطريق وكذلك كيد الشيطان للقاصدين ولكن كل ذلك يزيد من عرف الطريق ولزمه يزيده إيماناً فيخبت له قلبه ويهديه ربه فيظل مهاجراً في سبيل ربه متذكراً ومستشعراً نعم المنعم عليه لا يثنيه عن عزمه في السير إلى ربه أحد معرضاً عنهم قائماً بين يدي ربه راكعاً ساجداً مجتهدا في فعل كل خيراً باذلا سعته وجهده معتصماً بربه ومولاه فهو نعم المولى والنصير .إلى أن يلقى العظيم سبحانه فيجازيه بعد ما هاجر في سبيله تاركاً الدنيا ومتاعها جازه {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ(1)}
❕الخطاب هنا عام للناس جميعاً، وعادةً ما يأتي الخطاب الذي يطلب الإيمان عاماً لكل الناس، إنما ساعة يطلب تنفيذ حكم شرعي يقول: يا أيها الذين آمنوا.
لذلك يقول هنا: {ياأيها الناس اتقوا رَبَّكُمْ..} يريد أنْ يلفتهم إلى قوة الإيمان
فالنداء للناس كلهم من المؤمنين وأهل الكتاب والمشركين الذين يسمعون هذه الآية من الموجودين يوم نزولها ومن يأتون بعدهم إلى يوم القيامة .

✨وكلمة {اتقوا رَبَّكُمْ..} التقوى: أنْ تجعل بينك وبين ما أحدِّثك عنه وقايةً، أي: شيئاً يقيك العذاب الذي لا طاقةَ لك به.
إن التقوى لابد أن تكون بعلم على نوٍر من الله، قال ابن رجب رحمه الله : "وأصل التقوى أن يعلم العبد مايتقي ثم يتقيه"، فلا بد للحاج وغيره السالك إلى ربه أن يتعلم ويستشعر ما يحقق له التقوى؛ التي هي الأساس المقصود من التشريع، والنتيجة المرجوة منه.

✨وسبحانه لما أمر عباده بالتقوى علمهم من خلال آيات السورة كيف يصلون إليها، وكيف يعيشوها، وكيف يغذوها، وكيف يقبلون على ربهم وقد سلمت نفوسهم وأصبحت معظمه بسبب ممارستهم للتقوى.

قال تعالى : {اتقوا رَبَّكُمْ.}
❕اختار في هذا الأمر صفة الربوبية، فقال: {اتقوا رَبَّكُمْ..} ولم يقُلْ: اتقوا الله؛ لأن الرب هو المتولِّي للرعاية وللتربية، فالذي يُحذّرك هو الذي يُحبك ويُعطيك، وهو الذي خلقك وربَّاك ورعاك.
فالربوبية عطاء: إيجاد من عَدم وإمداد من عُدم، فأولْى بك أن تتقيه، لأنه قدَّم لك الجميل.
🌾فافتتح السورة باسم الرب توددنا لخلقه جميعا متحبباً لهم ليحذرهم من العذاب يوم القيامة .

🍃اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك🍃

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أنه لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
مُزن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-14, 03:38 PM   #10
مُزن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-09-2011
المشاركات: 143
مُزن is on a distinguished road
افتراضي


📩 رحلة ( حج قلب❤)
8⃣ آية (1) ج2
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}
⬅ ولكن السؤال : كيف تتقي ؟
🌟 أن تستنير بنوره .
✨بنور الله ترى الخير خيراً والشر شراً،
✨بنور الله ترى الحقَّ حقَّاً والباطل باطلاً،
✨ بنور الله ترى ما يجوز، وما لا يجوز،
✨ ما يُسعدك، وما يشقيك،
✨بنور الله تهتدي، بنور الله تُبْصِر.
كيف أن العين على عظمتها، وعلى دقَّة تكوينها لا قيمة لها من دون أنوار، لو أن الإنسان يملك عينين حادَّتين، أعلى درجة في الرؤية، وجلس في بيتٍ مظلم ما قيمة العَينين ؟ لا قيمة لهما إلا بضياء الشمس، أو بضياءٍ آخر،
💢قيمة العين بالنور الذي يسقط على الأشياء فتراه العين،

💢وقيمة العقل بنور الله عزَّ وجل، العقل من دون نور الله عزَّ وجل يتيهُ، ويضلُّ، ويكفر.

🌾 كيف أنال هذا النور ؟
لابدَّ أن تستقيم على أمره، لأنَّك إذا استقمت على أمره تُقْبِلُ عليه، فإذا أقبلت عليه ألقى الله في قلبك نوراً يهديك إلى سواء السبيل.

⛳ والله سبحانه وتعالى بعد هذا الأمر يأتي بالمؤيِّد القانوني، ما من نظامٍ، ولا قرارٍ، ولا مرسومٍ إلا ويُذَيَّل بالعقوبات التي تنزل بساحة المُخالِف، فربنا سبحانه وتعالى يبيِّن أنكم إذا لم تتقوا الله عزَّ وجل، إذا لم تتقوا ربكم.{إِنَّ زَلْزَلَةَ الساعة شَيْءٌ عَظِيمٌ}

⏪ العظيم يقول لك: إنه شيء عظيم، لو قال لك طفلٌ صغير: معي مبلغٌ كبير، قد يكون هذا المبلغ صغيراً جداً، ولكن بالنسبة إليه رآه كبيراً، ولكن إذا قال لك رجلٌ من أغنى أغنياء العالَم: معي مبلغٌ كبير، فكلمة كبير إذا لفظ بها إنسانٌ غنيٌ جداً فلها معنىً كبير، وحين تقول أنت أيها الإنسان: هذا شيء عظيم فهو عظيم بمقياسك أنت، أما العظيم هنا فعظيم بمقاييس الحق سبحانه العظيم سبحانه، فلكَ أن تتصوَّر فظاعة زلزال وصفه الله سبحانه بأنه عظيم.
{شيء عظيم} أي لا تحتمل العقول وصفه؛ قال ابن كثير: أي أمر كبير، وخطب جليل وطارق مفظع، وحادث هائل، وكائن عجيب - انتهى

مامعنى الزلزلة؟
⏪ الزلزلة: هي الحركة العنيفة الشديدة التي تُخرِج الأشياء عن ثباتها، كما لو أردتَ أنْ تخلعَ وتداً من الأرض، فعليك أولاً أنْ تهزْه وتخلخله من مكانه، حتى تجعل له مجالاً في الأرض يخرج منه.

⬅ فمعنى الزلزلة: الحركة الشديدة التي تزيل الأشياء عن أماكنها،
⚡فالزلزال هنا ليس زلزالاً كالذي نراه من هزّات أرضية تهدم بعض البيوت، أو حتى تبتلع بعض القرى، فهذه مجرد آيات كونية تثبت صدْق البلاغ عن الله، وتنبهك إلى الزلزال الكبير في الآخرة، إنه صورة مصغرة لما سيحدث في الآخرة، حتى لا نغتر .
⚡زلزلة تهزُّ أركان الدنيا ؛ تهزُّ الجبال، تهزُّ الأبنية، تهزَّ كل شيء، تَهُزُّ النفوس.

⚡ قال البقاعي : وهذا للزلزلة نفسها، فكيف بجميع ما يحدث في ذلك اليوم الذي لا بد لكم من الحشر فيه إلى الله ليجازيكم على ما كان منكم، لا ينسى منه نقير ولا قطمير، ولا يخفى قليل ولا كثير، مما تطير له القلوب، ولا تثبت له النفوس، فاعتدوا وجاهدوا أعداءكم من الأهواء والشياطين.

🎈اللهم اجعلنا ممن خافك فاتقاك🎈
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أنه لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
مُزن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مُلَخَّص مكتوب لبرنامج ( كيف تتعامل مع الله ؟ )(منقول) لآلئ الدعوة روضة التزكية والرقائق 11 15-02-12 10:44 PM
قتل امه ثم حفظ القرءان .. درس في رحمة الله عهود الحربي خواطر دعوية 14 02-10-11 10:38 PM
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغ أم عبد الرحيم روضة القرآن وعلومه 6 27-05-09 12:27 AM


الساعة الآن 03:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .