العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة التزكية وآداب الطلب > روضة التزكية والرقائق

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-09, 03:23 PM   #1
رزان النخعي
~مشارِكة~
m في الخلطة والعزلة


( الحث على الخلطة النافعة )
جزء من محاضرة : ( في الخلطة والعزلة ) للشيخ : ( صالح بن حميد )


الحمد الله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً، فصَّل وبيَّن وأوضح الصراط المستقيم، ونصب عليه براهين وحججاً، أحمده سبحانه وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله لا شريك له، جعل من كل همٍ فرجاً، ومن كل ضيقٍ مخرجاً، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله، وضع برسالته آصاراً وأغلالاً، ورفع مشقة وحرجاً، اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه، أعدل الأنام طريقة، وأقومهم منهجاً، والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

أما بعد:

فأوصيكم -أيها الناس- ونفسي بتقوى الله عز وجل، فاتقوا الله رحمكم الله وعظموا أمره وحرماته، والزموا الإخلاص في الطاعة، وتمسكوا بطريق أهل السنة والجماعة ، وحافظوا على الجمع والجماعة، تفوزوا بأربح بضاعة، وإن امرأً تنقضي بالجهالة ساعاته، وتذهب بالتقصير أوقاته، لخليقٌ أن تجري دموعه وحقيقٌ أن يقل في الدجى هجوعه.

أيها المسلمون: جرت سنة الله عز وجل في خلقه أن لا يقوم لهم معاش ولا تستقيم لهم الحياة إلا بالاجتماع والتآلف، والإسلام وهو دين الفطرة أرشد إلى التعارف من أجل التآلف: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13] ^.
إن نزعة التعرف إلى الناس، والاختلاط بهم، نزعة أصيلة في التوجيهات الإسلامية بالعيش مع الجماعة والانتظام وحسن العلاقة؛ فتستقر النفوس، وتصح العلوم، وتنتشر المعارف، وتبلغ المدينة الفاضلة أشدها، فيعبد الله على بصيرة، وتتضح معالم الدين، ويسود المعروف ويقل المنكر.

إن إيثار الإسلام للاجتماع يظهر في كثيرٍ من أحكامه وآدابه، وإن العبادات -وهي من أشرف المطلوبات- ليست انقطاعاً في بيت أو تعبداً في صومعة، فلماذا شرعت الجماعات في الصلوات؟ ولمن فرضت الجمعات؟ وما الحكمة في العيدين والاستسقاء والكسوف والجنائز؟ ثم إجابة الدعوات في الولائم والمناسبات، والاجتماع في أوقات السرور والمباهج، وفي أوقات الشدائد والمكاره، وفي الأعياد والتعازي، وعيادة المرضى، وتشييع الجنائز، إن ذلك كله لا يتحقق على وجهه إن لم تتوثق في الأمة العلاقات، وتحفظ حقوق الأخوة والجماعة.

إن أهل الإسلام إذا كثر عددهم، واجتمع شملهم، كان أمرهم أزكى وعملهم أتقى، جاء في الحديث: {صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وكلما كثر كان أحب إلى الله }^ أخرجه ابن ماجة و ابن حبان وغيرهما، وصححه غير واحدٍ من أهل العلم.
ومن الذي لا يرغب في تكثير سواد المسلمين، ورؤيتهم جموعاً متراصة لا فرادى متقطعين؟!

يقال هذا -أيها الإخوة- والمراقب يلحظ أن في بعض الناس وبخاصة بعض المنتسبين إلى العلم والفضل والصلاح عزوفاً عن الاجتماع والخلطة، وميلاً إلى الانفراد والعزلة، وقد يظهر منهم نحو إخوانهم جفاء ونفرة.

فكيف تتحقق الأخوة الإيمانية في غير الاجتماع والله يقول: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات:10]^؟
وكيف تتحقق الشورى إذا اعتزل المسلم الجماعة والله يقول: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ [الشورى:38]^؟
وحينما يدعو العبد من عباد الرحمن وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً [الفرقان:74]^ متى يكون المنعزل عن إخوانه مثلاً إماماً في الدعوة والهداية، يشهد الناس سيرته، ويتأسون بالحميد من فعاله، ويقتدون بالحسن من لحظه ولفظه.

أيها الإخوة في الله: من أجل المحافظة على الجماعة شرعت في الإسلام أحكامٌ وآداب، فشرع إلقاء السلام وإفشاؤه، وجعل رده واجباً، وشرعت المصافحة والتبسم وطلاقة الوجه، وأُمر بإظهار المحبة والتودد، وندب المؤمنون إلى تبادل الهدايا والإحسان لذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، وحُرم عليهم أسباب النزاع وجالبات العداوة والبغضاء، ومقتضيات التقاطع والتدابر من الخمر والميسر، والغش في المعاملات، والهجر في القول، والخصومات الفاجرة.

إن معظم خصال الشرف ومحاسن الأخلاق لا تكون إلا لصاحب الخلطة وحسن العشرة، كيف يكون السخاء لمن لم يمد يده شفقة وإحساناً؟

وكيف يقع الإحسان موقعه إن لم يسبق ذلك معرفة بأحوال الناس؟

وهل يظهر الحلم والأناة إلا حين يقابل به صاحبه أصحاب الألسن الحداد والقلوب الغلاظ، في العيش مع الناس؟

يقول أهل الحق للمبطلين في موعظة وحكمة: الصواب في غير ما نطقتم، والحق في غير ما رأيتم، والخير في غير ما سلكتم.

فكيف يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة، والجهاد، والإصلاح، من أجل أن تكون أمة محمد صلى الله عليه وسلم خير أمة أخرجت للناس، ومن ثم فإنك ترى الأخيار من أهل العلم والفضل يغشون المجامع ويحضرون المنتديات، فيقولون طيباً، ويعملون صالحاً، وفي الحديث: {المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم }^ ويقول ابن مسعود رضي الله عنه: [[خالط الناس ودينك لا تقلمنه ]]^.

أيها الأحبة: قد يتذرع بعض الأخيار بفساد الزمان، وكثرة سبل الضلال، ونشاط دعاة السوء، أما علموا وفقهم الله أن العزلة تزيد صولات الضلال، وتتسع بها ظلمات المجتمع، فلماذا لا يكون التوجه في مقاومة أصحاب الضلالات وذوي الأهواء؟

ومن وضع يده مع الجماعة وشد أزر إخوانه فقد قام بنصيبه من الخير، وإذا اعتذر فضلاء آخرون بالرغبة في العزلة من أجل قضاء الوقت في العبادة والنظر في حظوظ النفس من الخير؛ فليعلموا -رعاهم الله- أن حضور مجالس العلم إفادة واستفادة هي من العبادة، وعيادة المريض عبادة، والقيام بحقوق الإخوان عبادة، وإرشاد الناس عبادة، ومد يد العون والمساعدة لتقوى الشوكة، ويتحقق المزيد من الألفة والقوة كل ذلك عبادة.

ولئن كان في العزلة تخلصٌ من الوقوع في الأعراض، والسعي في النميمة والغيبة، والتنابز بالألقاب، وفساد الطبع في الأخلاق الرديئة، فإن في مخالطة الصالحين ما يزجر عن هذه المعايب، ويبصر بتلك المثالب، وإن لم تجدِ النصيحة في موقع فإنها مجدية في موقعٍ آخر، وإن لم ينفع التوجيه في وقتٍ فإنه نافعٌ في وقتٍ آخر، والمهمة بالبلاغ والهداية بيد الله، ولكن ليبلو بعضكم ببعض، وإن ما ينقل من الرغبة في العزلة عن بعض من سلف فإنما هي أحوالٌ خاصة، تعرض لمن تعرض له فتجعل الاعتزال عنده أرجح، ولا يمكن أن تكون العزلة مذهباً يسع الناس كلهم.



الجمع بين الخلطة والعزلة



حينما يكون الحث على الجماعة والاجتماع فليس المقصود من ذلك صرف جميع الأوقات في التردد على البيوت، وغشيان جميع المجالس، فالحق أن كل إنسانٍ محتاج لأوقات يخلو فيها بنفسه ليقوم بواجبٍ خاص، أو يتقرب بنافلة، أو يقضي مصلحة، وفي مثل هذا يقول عمر رضي الله عنه: [[خذوا حظكم من العزلة ]]^، فالمسلك العدل، والمنهج الوسط في تقسيم المسلم وقته بين خلطة حسنة، وخلوة نافعة، ليخرج من الحالين بما يصلح به الشأن كله.

وفي الخلطة يتخير المؤمن إخواناً يصطفيهم لنفسه، يعيش في أكنافهم من أهل الصدق والصلاح والوفاء، فإنهم زينة في الرخاء، وعدة في البلاء، وقد قيل في الحكمة: مِن أعجز الناس مَن قصر عن طلب الإخوان، وأعجز منه من ظفر بذلك منهم فأضاع مودتهم، وإنما يحسن الاختيار لغيره من أحسن الاختيار لنفسه.

ويقول علي رضي الله عنه: [[شرط الصحبة: إقالة العثرة، ومسامحة العشرة، والمواساة في العسرة ]]^

وعلى الإخوة في علاقاتهم: الابتعاد عن التكلف، وتجنب التصنع الثقيل، فإشاعة اليسر في المسالك، والبعد عن المواقف الحرجة والمداهنات البغيضة مما يوثق العرى، ويجلب المودة يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ * وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ [لقمان:18-19]^.

نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم وبهدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئة، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

محاضرة مفرغة للشيخ محمد المنجد
رزان النخعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-09, 08:29 AM   #2
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-09, 11:48 AM   #3
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم |
دورة ورش (3)
qu

جزاك الله خير..
أين أجد هذه المحاضره؟؟
بارك الله فيك



توقيع إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
دعوة للتأمُّل .. وزيادة الإيمان ..
طريق النرويج عبر المحيط الأطلسي،، سبحان الله!

اذكروني بالخير }
واجعلوني في حلّ
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-09, 01:10 PM   #4
أم بسملة المصرية
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا و تقبل منكِ صالح الاعمال



توقيع أم بسملة المصرية
أم بسملة المصرية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-09, 02:10 PM   #5
مفكرة إسلامية
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

بارك الله فيك أختي رزان .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبتسامة مشرقة مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير..
أين أجد هذه المحاضره؟؟
بارك الله فيك
حياك الله أختي إبتسامة , المحاضرة تجدينها هنا



توقيع مفكرة إسلامية
نرجو من الجميع الإطلاع عليها , والالتزام بها -بارك الله فيكن-
وَأَرْجُوهُ رَجَاءً لا يَخِيْبُ ~
مفكرة إسلامية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-09, 04:59 PM   #6
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

الخميس 28 ربيع الثاني 1430

بارك الله فيك اختي رزان ونفع بك



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-09, 07:11 PM   #7
ام البراءوحمزة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-01-2008
المشاركات: 5,333
ام البراءوحمزة is on a distinguished road
افتراضي

بوركتى حبيبتى وجزيتى خيرا على ما نقلتى

عن أبي هريرة _رضي الله عنه( قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "المؤمن مرآة أخيه"(1) هذا اله بعض أهل العلم، وقد اشتمل على معان حسنة.
وفيه جملة بليغة من الذي قال: "بعثت جوامع الكلم"(2)، قال أبوموسى: "وكان رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قد أعطي جوامع الكلم بخواتمه"(3).


وهذه العبارة الجامعة منه _صلى الله عليه وسلم_: "المؤمن مرآة أخيه"، فيها ضوابط النصيحة في ثوب المثال.

وذلك لأن المثل أوقع في النفس من الكلام المجرد وأبقى في الذهن ولذا كثر في القرآن، وهذه العبارة منه _صلى الله عليه وسلم_ يسميها البلاغيون بالتشبيه البليغ، وهو ما حذف منه الأداة ووجه الشبه كما في هذا الحديث، والمراد أن المسلم يعمل عمل المرآة لصاحبها،
فماذا تعمل المرآة وكيف تعمل؟

1)المرآة تكشف الأدران البدنية التي تلحق بنا وكذا المسلم يكشف لأخيه ما به من عيوب وأدران معنوية وذلك من خلال المناصحه.
والمرآة تكشف الأدران الحسية بلطف، فليس لها عصا غليظة تشير بها إلي موضع الدرن في الجسد، وكذا المسلم يبين لأخيه العيوب بأسلوب حسن وكلام لطيف لأنه يرى أن عليه إصلاحه.

2)والمرآة لا تكشف العيوب لغير حاملها فلا تكشف الأدران لغير حاملهاكذا المسلم لا يفضح أخاه، بل يناصحه في السر ومما ينسب للإمام الشافعي قوله:

تعمدني بنصحك في انفرادٍ
وجنبني النصيحة في الجماعة

فإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضى استماعه


3)والمرآة لا تذهب بعد أن تكشف الأدران بل تبقي معينة علي إزالتها، وكذا المسلم يبقي معين لك علي إزالة ما أنت فيه من الأخطاء والعيوب، ولا ينتقد نقداً سلبياً هداماً لأجل النقد فحسب.
4)ثم إن المرآة لا تحدث بصورتك غيرك، ولا تعرضها لسواك في غيبتك، فلا تفشي سرك عند الآخرين، وكذلك ينبغي أن يكون الأخ المسلم.

5)بل إن المرآة لا تحفظ الصورة التي نكون عليها سابقا، فإذا أتى أحد بعدُ لا يرى من وقف أمامها حال كونه متسخاً، أو حال إزالته الأوساخ عن جسده، وكذا المسلم فإنه ينسي ما بأخيه من العيوب بمجرد أن تزول عنه، وتبقى صورة أخيه خالية من العيوب في ذهنه، فضلاً عن أن يبث ما رأى من عيب.

6)وبقدر ما تكون المرآة نقية يكون كشفها للعيوب أوضح وشفافيتها في ذلك أكثر، وكذا المسلم بقدر ما تكون نفسه أنقى وقلبه لله أتقي يكون شعوره بالعيب والخطاء أكثر، ولذا فإن على المسلم أن يصحب تقيا عارفا يعرفه عيوب نفسه، وقد قال عمر _رضي الله عنه_: "رحم الله عبداً أهدى إلي عيوبي".

7)وأخيراً كثير من الناس يعرضون أنفسهم علي المرآة كلما مر عليه وقت أو تغير لهم حال كالنوم مثلاً، فكذا ينبغي للعاقل أن يطلب النصيحة من أهل الصلاح والتقي كل ما مر عليه زمان، أو طرأ عليه طارئ، وليجعل أهل الخير والعقل مرآته.

والله المسؤول أن يصلح أحوالنا، وأحوال المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبة أ.د. ناصر بن سليمان العمر
المصدر موقع المسلم



توقيع ام البراءوحمزة
[frame="2 80"]
عدت إليكن بفضل الله
[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة ام البراءوحمزة ; 23-04-09 الساعة 07:15 PM
ام البراءوحمزة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-04-09, 06:56 AM   #8
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم |
دورة ورش (3)
Post

جزاك الله خير مفكرة إسلامية

أسأل الله ان لايحرمك الأجر..
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-04-09, 03:07 PM   #9
رزان النخعي
~مشارِكة~
Smile رد

[marq="2;right;2;scroll"]أشكر الاخوات لمرورهن على موضوعي واسال الله ان ينفع الجميع بما كتبت[/marq].



توقيع رزان النخعي
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.t-elm.net/moltaqa/backgrounds/12.gif');background-color:burlywood;border:9px groove deeppink;"][CELL="filter:;"][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=indigo][ALIGN=right]اللهم اجمعني بوابل الغمام ومن أحببتهم فيك في الدنيا على طاعتك وفي الآخرة في مستقر رحمتك في فردوسك...اللهم آآآآآآآآآآمين
أحبكن في الله طالبات الملتقى:icon57:[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رزان النخعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 03:22 PM   #10
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

[جزاكم الله خيرا أخواتى مفكرة وأم البراءوحمزة
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .