العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > خواطر دعوية

الملاحظات


خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-10, 01:29 AM   #1
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي هل حملت هذا الهم ؟؟؟ شاركينا رأيك ننتظر تفاعلك .فلا تبخلي........






* حمل هم الإسلام و كيفية خدمة هذا الدين؟ *


لايخفى على كل مسلم ما عاناه النبي، من أجل نشر هذا الدين



ولكن



ماذا قدمنا نحن؟؟

ماذا سنقول للنبي في الجنة باذن الله




هل نستحق ان نكون مسلمين؟؟
دعوة للنقاش و دعوة لطرح الأراء والأفكار
في
كيفية خدمة هذا الدين وحمل هم الإسلام.

أما عن حمل هم الإسلام كدين وكيفية خدمته والإعلاء بشأنه
لكى نخدم الاسلام لابد ان يكون هو محور إهتمامنا وعملنا فنعمل
من اجله ومن اجل الله وان تكون نعم المسلم الذى يحب اخيه
المسلم فى الله ودون مقابل أو غرض دنيوي وأن نحب عملنا
ونتميز فيه وان نرضى بما قسمه الله لنا وأن نحب الله
ورسوله صلى الله عليه وسلم بأكثر من حبنا لإولادنا
بل أكثر من حبنا لأنفسنا
و أن نحب الخير للناس ولكى يتحقق ذلك فلابد من :




1-أن يقيم الإنسان الإسلام في نفسه أولا ًحتى لايسقط في النفاق
والامتثال بقواعده وتقوى الله فى كل وقت



2-أن يرسخ قيم الإسلام في أسرته الصغيرة وليكن همه أن
ينشيء جيلا ًربانيا ً



3-أن يدعو إلى الله من خلال عمله فالأستاذ يرشد تلاميذه، والعامل يدعو من حوله كلما سنحت الفرصة ،
فالإسلام لم يصل إلى أدغال أفريقيا و شرق آسيا إلا عن طريق التجار
فعملهم لم يمنعهم من نشر القيم التي يؤمنون بها.



4- طلب العلم فهو الذي ينير طريق الداعية ومن خلاله يسترشد
بتجارب الآخرين.





5- ان نكون ذوي خُلق حسن متشبهين برسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
وأن تكون لنا مشاركتنا الحقيقية بتقديم يد العون والمساعدة لإخواننا المسلمين فى كل أنحاء العالم وفى أضعف الإيمان بالمشاركة الوجدانية بالدعاء وخاصة المستضعفين منهم .



ولكنى أرى رغم كل ذلك فإننا حتى يتحقق ذلك فلابد أن يُغرس
هذا الأمر فى نفوس أولادنا وأطفالنا منذ نعومة أظافرهم
وما أرقى أمة تنفث في روع أطفالها حب الإسلام وبناء مجده
منذ الصغر .



عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : رأيت أخي عمير بن أبي
وقاص رضي الله عنه ، قبل أن يعرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يوم بدر يتوارى
فقلت ما لك يا أخي؟
قال إني أخاف أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فيستصغرني فيردني .
وأنا أحب الخروج لعل الله أن يرزقني الشهادة
قال : فعُرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرده، فبكي فأجازه .
فكان سعد رضي الله عنه يقول : أعقد حمائل سيفه من صغره ، فقتل
وهو ابن ست عشرة سنة .




هكذا كان يحمل أطفال المسلمين هم دينهم ، نبتوا بين رياحينه،
وشبوا بين قامات نخيله وماتوا بين يدي انتصاراته .


ومن أجل تربية إيجابية متوازنة معتدلة في حمل رسالة الإسلام منذ الصغر
نضع الاقتراحات التالية المناسبة للواقع الحالي :


غرس حب الله تعالى في نفوسهم، بالترغيب، وتأخير الترهيب حتى يبلغوا .


غرس حب النبي صلى الله عليه وسلم في قلوبهم بقراءة سيرته العطرة، وكيف حمل هم دينه وضحى من أجله.





توجيههم وتشجيعهم على قراءة القصص التي تشيد ببطولات المسلمين منذ عهد النبوة حتى عصرنا الحاضر .

الإجابة عن جميع أسئلتهم الخاصة بأوضاع الإسلام في العصر الحاضر، بما يتناسب مع حداثة أسنانهم .


تلقيبهم بأسماء بطولية مثل : عمر، خالد ، صلاح الدين ،
أم عمارة، أم عبد الله.....



تعليق قلوبهم بعلم من العلوم المتعلقة بالكتاب والسنة، وتدريبهم على فن الإلقاء الرائع وفن المقالة الصحفية، وفن الإبتهال والإنشاد، والفنون الأخرى التي يمكن أن يبرعوا فيها والتى تتماشى مع تعاليم الدين الإسلامى وبحسب ميولاتهم الشخصية.



غرس مفهوم الحياة في سبيل الله تعالى، وكون المسلم
وقفا ً لله تعالى :
{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين }




إقامة المراكز الإبداعية، لتنشئة جيل مبدع في كل شؤون الحياة ، وتدريبهم على أيدي مهرة في كل فن وحرفة .



أعلم أن هذه المقترحات ليست نهاية المطاف ، ولعل كل قارئ سيقترح المزيد.
وعامة يوجد الكثير من المؤلفات الإسلامية لعلمائنا الأفاضل
فى هذا الشأن تباع بالمكتبات العامة والإسلامية
ومنها كتاب
(كيف اخدم الإسلام لعبد الملك القاسم )
من أنتاج دار القاسم

وأثناء بحثي عن جواب هذا السؤال كإمرأة ’ كيف أخدم هذا الدين ؟ ‘..
وجدتني أمام صفحة إلكترونية تجيب على سؤال إحداهن فأعجبتني فأحببت أن أنقلها لكم ..أسأل الله أن ينفعنا بها
***********************
السؤال لأحدى الأخوات :



لقد من الله علي بالالتزام حديثا – والحمد لله – وأريد أن أعمل لديني فكيف الطريق إلى ذلك ولا سيما وأنا ليس لدي علم كاف لنشر الدعوة؟
الجواب:
لا شك أنك معنية بالعمل لهذا الدين تماما كالرجال من حيث المبدأ وإن اختلفت عنه في وسائل العمل ومجالاته فإن الله عز وجل قد أمر الجميع بالعمل فقال:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[سورة الحج: 77]، وقال:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [سورة النحل: 97].


وإذا كان التقصير في العمل لهذا الدين قد شمل الرجال والنساء إلا أنه في النساء أكثر وذلك لأسباب كثيرة لسنا الآن بصدد الحديث عنها، وعلى أية حال فإنك تشكرين على إحساسك بضرورة العمل لهذا الدين الذي أنعم الله علينا به، وجعلنا من أتباعه ،وهذه النعمة لا يعرف قدرها الكثير من المنتسبين له.



ولعلني أذكر صوراً وطرقاً يمكن لك ولغيرك أن تخدم الدين من خلالها مع العلم أن العمل لهذا الدين ليس محصوراً على العلماء:


- طاعتك لزوجك، وحرصك على هدايته ونصحه، والسعي لإدخال السرور والسعادة إلى قلبه ونيل رضاه تتقربين بها إلى خالقك عز وجل.
- تربية الأولاد.
- بناء البيت المسلم.

من أعظم الأعمال التي تخدمين بها هذا الدين أن تجعلي بيتك بيتا مسلما في أفراده، ومسلما في أساسه، ومسلما في معداته وأجهزته، تنشرين فيه الفضائل وتحاربين الرذائل.

- مشاركة أخواتك الصالحات في نشاطهن في الدعوة ولا سيما وهناك مجموعات نسائية ناشطة تدعو إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة فيمكنك الاتصال بهن والعمل معهن والمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه.



- الإسهام في نشر الخير عبر كلمة نصح تسدينها الى امرأة غافلة، أو شريط تهدينه إلى امرأة مخطئة، أو كتاب أعجبك تعطينه إلى جارتك وتطلبي منها قراءته بعد أن تثيري فضولها بذكر ما أعجبك في هذا الكتاب.



- إن كنت تحسنين الطبخ فيمكنك أن تصنعي طبقا خيريا وتعرضيه على جاراتك ليشترينه ثم تصدقي بثمنه للمجاهدين أو إخواننا المسلمين المستضعفين، وكذلك بنفس الطريقة لو كنت تحسنين الخياطة، وقد كانت زينب رضي الله عنها تحسن الخياطة فكانت تخيط الثياب ثم تبيعها وتتصدق بثمنها.

هذه بعض الوسائل والطرق – وهي كثيرة – وما ينقصنا في كثير من الأحيان هو النية الصادقة والهمة العالية والعمل الجاد لنشر الخير بين الناس.

ويحضرني قصة تلك المرأة النصرانية التي حضرت أحد المؤتمرات التي أقيمت للتعريف بالدين الاسلامي وبعد سماعها لتعريف مختصر لخصائص هذا الدين ومميزاته قالت: "لإن كان ما ذكرتموه عن دينكم صحيحا أنكم لظالمون!!"، فقيل لها: "ولماذا؟"، قالت: "إنكم لم تعملوا على نشره بين الناس والدعوة إليه!!".

بل حدثني أحد الدعاة وكان منتدبا مع مجموعة من الدعاة من قبل جامعة الإمام محمد بن سعود للدعوة في بعض دول أفريقا.. قال:

"وفي رحلة شاقة إلى قرية من القرى وكانت السيارة تسير وسط غابة كثيفة، وكان الطريق وعرا وعورة يستحيل معها أن تسرع السيارة أكثر من 20كم في الساعة، وقد بلغ منا الإرهاق مبلغه وكأن البعض قد ضاق صدره من طول الرحلة وبدأ يتأفف من شدة الحر وكثرة الذباب والغبار الذي ملأ جو السيارة، وفجأة شاهدنا على قارعة الطريق امرأة أوربية قد امتطت حماراً وعلقت صليباً كبيراً على صدرها وبيدها منظار ودربيل وعند سؤالها عن سبب وجودها في هذه الغابة تبين أنها تدعو للصليب في كنيسة داخل القرية ولها سنتان، قال صاحبي: "فقلنا:
"اللهم إنا نعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة".

أقوال مهمة:
- إن المرأة معنية بالدعوة لهذا الدين تماماً كالرجل من حيث المبدأ، وإن اختلفت عنه في بعض وسائل العمل ومجالاته.





- المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه، فشاركي أخواتك الصالحات في الدعوة إلى الله..
****************
جزى الله الجميع خيرا
اللهم استعملنا في طاعتك ولا تستبدلنا
والحمد لله رب العالمين



وإليكم هذه الخطبة


خطبة للشيخ محمد حسان
بعنوان
ماذا قدمت لدين الله

لتحميل الخطبة بصيغة realplayer
http://live.islamweb.net/lecturs/Mh-...dio/124/124.rm

لتحميل الخطبة بصيغة mp3

http://live.islamweb.net/lecturs/Mh-...io/124/124.mp3




شاركينا رأيك أختي في هذا الموضوع


مما راق لى
فنقلته





توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-10, 02:32 AM   #2
طويلبة للعلم
|نتعلم لنعمل|
 
تاريخ التسجيل: 15-06-2009
المشاركات: 119
طويلبة للعلم is on a distinguished road
افتراضي

نقل مميز جعلنا الله والجميع ممن يحمل هذا الهم
طويلبة للعلم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-10, 02:02 PM   #3
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

الحمد لله
أسعدني مرورك العطر أختي طويلبة علم
حبذا لو كل أخت تمر من هنا تدلي برأيها لتثري الموضوع
بوركتن جميعا ونفع بكن
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-10, 08:26 PM   #4
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
Icon55


جزاك الله خيرا أختي أم حاتم الاثرية
الله يجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتك
فعلا نحن بحاجة لطرق و وسائل لإيصال ديننا إلى من حولنا
فأنا أحاول قدر المستطاع أن أنشر كل ما يخص ديننا
خصوصا بين من هم من جنسيتي
لأنهم فعلا لا يعلمون الكثير عن هذا الدين
بل بالعكس فأكثرهم يتبعون الصوفية
و إذا رأيت منهم أمرا يخالف السلفية أقول لهم ما أعرفه أو ما تعلمته
فأكثر الأحيان طبعا يستهزءون مني و يقولون لي هل أتيت تعلميننا ديننا
و من قتها أحاول تفادي الجدال معهم
لأنني بصراحة من النوع الذي يتأثر بسرعة من الكلام
و نفسيا أتضايق و أجلس أبكي
خصوصا أنا غير متعودة في مواجهة الناس
و ليست لدي خبرة التعامل مع الناس
و لكنني من جديد جعلت صفحتي على الفيس بوك للدعوة
خصوصا هناك فتيات و نساء من جنسيتي مشتركين على الفيس بوك
فقدر المستطاع أحاول إضافة أكثرهم إلى قائمة أصدقائي
ليروا ما أنشروه على الفيس بوك
فهناك من تبعث لي رسالة شكر لأنني جعلت صفحتي للدعوة
و مرة تلقيت تهديد من شيعية هههههههههه
و مرة وحدة من جنسيتي بعثت رسالة على الخاص
و تقول لي أنا مسلمة و أعرف ربي و من رسولي و أعلم ما هو ديني
بما معناه أنا لست بحاجة بمن يذكرني أو يعلمني
سبحان الله
و قبل فترة بسيطة قرأت عن هذا الموضوع
عن شخص كتب بنفسه ماذا يفعل للدعوة
و أكثر فكرة أعجبتني هي أن أجمع مالا
أن أضع مبلغ معين جانبا كل شهر
بما أن أحاولنا ليس جيدة
و أشتري كتيبات إسلامية دعوية
و أضعها أمام المنازل أو أوزعها لأقاربي
ليعطوها لجيرانهم أو كل من يزورهم
إن شاء الله الله بيسرلي و يقويني على هذا الأمر

إدعولي بالتوفيق


لك ودي



توقيع لآلئ الدعوة
[sor2]http://vb.jro7i.net/storeimg/girls-top.net_1338687781_970.jpg[/sor2]
لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-10, 10:04 PM   #5
حنان علوي
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 23-09-2010
الدولة: اليمن
العمر: 48
المشاركات: 11
حنان علوي is on a distinguished road
c9 كان حلما ,,صار فكرة ,,,وأصبح واقعا ملموسا !!

بارك الله فيك أختي أم حاتم ,,,أحببت بعد قراءتي لهذا الموضوع أن أطرح بين يدي أخواتي الكريمات بعض النشاطات الدعوية التي قمنا بتفعيلها في مسجدنا ,,والتي كانت تبدأ بفكرة بسيطة يطول حولها النقاش ثم تظهر معالمها شيئا فشيئا,,سأطلعكم الآن على آخر فكرة بدأنا طرحها قبل حوالي سنة تقريبا ,,حين قلت في نفسي لماذا لايكون في مسجد حارتنا تحفيظ للفتيات ؟؟لماذا نذهب إلى أماكن بعيدة لنعلم القرآن وفتيات حارتنا أحوج إلى ذلك وبدأنا نفتح هذا الموضوع على الوالد وباقي الأسرة وكما هو معلوم وجدنا السخرية أول ردة فعل تواجهنا !!!! وكان الإصرار لا يأتي إلا مني ومن أختي التي تعمل أيضا في تحفيظ القرآن ,,وبدأ مشوار إثبات الفكرة وإقناع الجميع بأهميتها,,بدأنا أول خطوة وهي إقناع فتيات الحارة بأهمية بناء مثل هذا المكان وأهمية حفظ وتعلم تجويد القرآن الكريم وقمنا بالتوجة إليهم وطال الحديث إلى أن رأيت في عيونهن الرغبة في العمل لبناء مصلى للنساء يتم فيه تحفيظ القرآن ,,كان المبلغ ضخما وبدأ عداد التثبيط بالعمل,,وكان إصرارنا بالمرصاد,,,بدأنا نفتح باب التبرعات وكان العائد كبيرا لم نتصورة أبدا ,,,زاد حماسنا وتفاعلنا بصورة كبيرة حين رأينا التسخير من الله عز وجل ,,تفاجأءنا بطالبة في حلقة المسجد الذي ندَرس فية تتبرع (ببدلة ذهب )غالية الثمن في البداية تفآجأنا ,,,لكنها اشترت الغالي بالرخيص ,,وبدأت المبالغ تنزل علينا كالمطر من كل حوب وصوب ,,, ولم نكتفي بذلك فقمنا بعمل أطباق خيرية وبيعها في المدارس وبعد كفاح وتعب تم تجميع المبلغ المطلوب الذي كان 7مليون تقريبا,,,وبدأنا البناءوكلنا أمل وشوق أن نصل ونرى الحلم واقعا ,,وتحقق ورأيناه اليوم واقعا ملموسا بعد طول عناء ودعاء إلى الله ألا يخيبنا وألا يضيع رجاءنا ,,,دخلنا المصلى وسجدنا جميعا سجدة شكر لله ,,ولا أستطيع وصف إحساسي بالفرحة حينها,,بدأنا العمل وقمنا بتسجيل بنات الحارة في الحلقات القرآنية وتم تعيين المدرسات من نفس بنات الحارة الحافظات للمصحف وكنت إحداهن وسعادتي بهذا المكان لا تجزئها كلمات ,,, أسأل الله أن يتقبله منا خالصا لوجهة الكريم وأن يديم خيره بفضله ومنه وكرمه (اللهم آمين),,,أما بقية المشاريع فسأوافيكن بها في وقت لاحق بإذن الله
حنان علوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-10, 09:16 AM   #6
ضوء الحياة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 30-04-2007
المشاركات: 513
ضوء الحياة is on a distinguished road
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم ، ويستحق النشر والمشاركة والتأمل

نعم نحن بحاجة أن نكون فاعلين في أسرنا ومجتمعنا من أجل نهضة أمتنا .

فالأمة الآن في مفترق طرق ( نكون أو لانكون )
والحرب على القيم والمبادئ الإسلامية شديدة من كل جانب
ونساء المسلمين لن يعدمن الوسيلة في نصرة الدين ونشره ، وإرجاع الغافلين إليه بمشيئة الله وعونه .

وتجربة الأختين لآلئ الدعوة وحنان علوي
توضح لنا أن الكل يستطيع أن يبني ، ولكن أين العزيمة الصادقة والنية الخالصة والإتباع السوي ؟!

اسأل الله العلي أن يستعملنا ولا يستبدلنا ، وأن يجعلنا ممن ينصر الدين ويدعو إليه
اللهم آمين



توقيع ضوء الحياة

قال صلى الله عليه وسلم :
" إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها ،
فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله ،
فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته "
ضوء الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-11, 12:54 AM   #7
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

الحمد لله
للرفع بارك الله فيكن
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل حملنا هذا الهم ؟؟؟ رقية مبارك بوداني كوني داعية 2 13-10-13 09:31 AM


الساعة الآن 11:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .