العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة العقيدة

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-09, 11:33 PM   #1
ورده
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 20-01-2009
العمر: 40
المشاركات: 182
ورده is on a distinguished road
افتراضي معرفة دين الإسلام بالأدلة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


معرفة دين الإسلام بالأدلة .
وهو الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، والخلوص من الشرك .
وهو ثلاث مراتب
( الإسلام ) و ( الإيمان ) و ( الإحسان ) ، وكل مرتبة لها أركان .
فأركان الإسلام ( خمسة ) شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله و ( إقام الصلاة ) و ( إيتاء الزكاة ) و ( صوم رمضان ) و ( حج بيت الله الحرام ) .
فدليل الشهادة قوله تعالى :


سورة آل عمران آية 18 , ومعناها لا معبود بحق إلا الله وحده ، و ( لا إله ) نافيا جميع ما يعبد من دون الله ، ( إلا الله ) مثبتا العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته كما أنه ليس له شريك في ملكه . وتفسيرها الذي يوضحها قوله تعالى :



الزخرف آية 26 - 27 - 28 ، وقوله تعالى :


آل عمران آية 64 .

ودليل شهادة أن محمدا رسول الله قوله تعالى



التوبة آية 128 . ومعنى شهادة أن محمدا رسول الله : طاعته فيما أمر ، وتصديقه فيما أخبر ، واجتناب ما عنه نهى وزجر ، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع

ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى :



البينة آية 5 .
ورده غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-09, 11:33 PM   #2
ورده
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 20-01-2009
العمر: 40
المشاركات: 182
ورده is on a distinguished road
افتراضي

ودليل الصيام قوله تعالى







البقرة آية 183 .



ودليل الحج قوله تعالى :


آل عمران آية 97 .

المرتبة الثانية الإيمان




وهو بضع وسبعون شعبة . فأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان .
وأركانه ستة أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .
والدليل على هذه الأركان الستة قوله تعالى :

الأية ، البقرة آية 177

ودليل القدر قوله تعالى :


القمر آية 49 .

المرتبة الثالثة : الإحسان ركن واحد



وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، والدليل قوله تعالى:

النحل آية 128 ، وقوله تعالى :

الشعراء آية 217 - 220 وقوله تعالى :


يونس آية 61

( والدليل من السنة ) حديث جبريل المشهور عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال : أن تشهد أن لا إله إلا الله . وأن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال : صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه قال : أخبرني عن الإيمان قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره قال : أخبرني عن الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال : أخبرني عن الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . قال : أخبرني عن أماراتها قال : أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان قال : فمضى فلبثنا مليا فقال : يا عمر أتدرون من السائل ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم .

ورده غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التوحيد أولاً يادعاة الإسلام أم خولة روضة العقيدة 2 14-02-15 10:05 PM


الساعة الآن 08:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .