العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات بين دفتي كتاب (انتهت)

الملاحظات


دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-08, 07:08 PM   #31
أم رحمة
نفع الله بك الأمة
افتراضي

بارك الله فيكِ حبيبتي خولة

كم سعدت باستمرارك لإضافة الفائد القيمة



توقيع أم رحمة
قال يحي بن معاذ: "ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة : إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه"
الزهد والرقائق (ص114)
أم رحمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-11-08, 05:55 PM   #32
ام الخطاب
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 25-05-2008
الدولة: الاردن - الرمثا
المشاركات: 174
ام الخطاب is on a distinguished road
افتراضي

من اثار الصلاة:
محو الذنوب دليل على الاسلام انها اول ما يحاسب عليه العبد ان من حافظ على السنن ارواتب بني له بيت في الجنة
وانها جماعة تضاعف اجورها وان الوتر ميزة اهل القران
روح الصلاة هو حضور القلب فبدونه صورة بلا معنى وجسد بلا روح وحتى تكمل الصلاة لابد من حضور القلب بان يجمع قلبه عليها وسببه الهمة وتكون حسب قوة الايمان والتفهم لمعنى الكلام بدفع الخواطر الشاغلة وتعظيم الله وهيبته وسببهمعرفة جلال وعظمة الله تعالى ومعرفة حقارة النفس فيحصل الاستكانة والخشوع
ومن المعاني رجاء الله في صلاته الثواب كما يخاف العقاب
فيتذكر بالاذان نداء يوم الثقيامة وعند ستر بدنه يتمنى ستر ذنوبه وعند استقبال القبلة يتمنى استقبال وصرف قلبع لربه وعند التكبير يحاول ان يصدق قلبه لسانه فيكون الله عنده مقدم على كل شيء وعند الاستعاذة يحاول الخشوع ليلجاه الله من الشيطان

عن زرارة بن ابي اوفى انه قرا "فاذا نقر في الناقور"فخر ميتا
واداء الصلاة بهذه الشروط سبب لجلاء القلب من الصدا وحصول الانوار فيه فيلمح عظمة الرب وتطلع على اسراره

قال الامام احمد:انما حظهم من الاسلام على قدر حظهم من الصلاة

تساؤلات يوردها الشيطان:
1التقوى بالقلب لابالصلاة:وانه "انما الاعمال بالنيات"
والجواب:ان الله قال:"ان الذين ءامنوا وعملوا الصالحات"فلو لم يكن للعمل اهمية لم يذكره
والنبي الذي قال التقوى هاهنا امر ايضا بالصلاة
انه في حديث انما الاعمال بالنيات :عمل ونية ولا يقبل العمل الا بشرطين:الاخلاص لله والمتابعة للنبي
2 ان العمل عبادة :
والجواب:ان الانسان لا يثاب على اي عمل الا بعد الصلاة لحديث"اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فان صلحت فقد افلح ونجح وان فسدت فقد خاب وخسر
وبعد الصلاة يثاب المسلم على كل عمل نواه لله
واما حديث ان النبي قال لمن يصرف عليه اخاه :اخوك افضل منك :فموضوع
واصح منه حديث ان اخوان على عهد النبي احدهما محترف والاخر ياتي النبي فشكا المحترف اخاه للنبي فقال النبي لعلك ترزق به
ان من فقد الله فقد كل شيء ومن وجد الله وجد كل شيء
3 قولهم ن فلان يصلي لكن معاملته غيرطيبة
فالجواب:انه ليس هناك احد يعتبر جة على الاسلام الا الرسول وهذا الرجل ستنهه صلاته عن ذلك كما ثبت عن النبي

4 ان هنام\ك من يصلي لكن فقير وهناك غير مصل ولكنه غني
والجواب ان عطاء الله ليس دليل محبة ولا منعه دليل بغض فهذا راجع للحكمة ورد الممنوع الى الله عطاء ايما عطاء وشغل المعطى عن الله حرمان ايما حرمان
وفي الحديث:ان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لايحب ولا يعطي الدين الا من يحب

5 قد يبتلى الانيان ببلية بمجرد بدئه بالصلاة فيوهمه الشيطان ان الصلاة هي السبب حتى يتركها
والجواب انها هدايا بصورة بلايا "من عبادي من احب دعاءهم وانا ابتليهم ليقولوا يا رب"

6 اما من يستحي من تعلمها فليعلم ان الدين يضيع بين لكبر والحياء وليس بافضل من النبي الذي علمه جبريل

7 اما من يمنعه صاحب العمل فالجواب انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

8 اما من عندها رضيع يبول عليها فلتعلم ان بول الرضيع الذي لم ياكل الطعام يكفي فيه الرش

9اما من به سلس خارج فيتوضا لوقت كل صلاة

10 حكم المني انه يجب الغسل منه سواء نزل في اليقضة ام النوم
ان خرج بغير شهوة فلا يجب الغسل
وان احتلم ولم يجد منيا فلا غسل وان وجد بلل ولم يذكر احتلام فعليه الغسل ولا غسل من انتقال المني
ام الخطاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-11-08, 06:56 PM   #33
ام الخطاب
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 25-05-2008
الدولة: الاردن - الرمثا
المشاركات: 174
ام الخطاب is on a distinguished road
افتراضي

من فضائل قيام الليل:

حديث:"ياايها الناس افشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيامتدخلوا جنة ربكم بسلام
وحديث:"عليكم بقيام الليل فانه داب الصالحين قبلكم وقربة الى ربكم ومغفرة للسيئات ومنهاة عن الاثم
وقال الحسن:"لم اجد من العبادة شيئا اشد من الصلاة في جوف الليل فقيل له:ما بال المتهجدين احسن الناس وجوها؟فقال:لانهم خلوا بالرحمن فالبسهم من نوره
وقيل:من طال قيامه بالليل حسن وجهه بالنهار

الاسباب الميسرة لقيام الليل:

الاسباب الحسية:قلة الاكل عدم اتعاب الجسم بالنهار القيلولة نهارا اجتناب الاوزار
الاسباب الباطنة:سلامة القلب للمسلمين الخوف الملازم بسبب قصر الامل معرفة فضل القيام واعظمها حب الله وقوة الايمان
قال سليمان الداراني:"لاهل الليل في ليلهم الذ من اهل اللهو بلهوهم ولولا الليل ما احببت البقاء في الدنيا
وقال النبي:"ان في الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسال الله فيها خيرا الا اتاه وذلك كل ليلة"
ام الخطاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-08, 09:58 PM   #34
أم رحمة
نفع الله بك الأمة
افتراضي

أم الخطاب فتح الله عليكِ

وأنار لك الدرب والقلب
أم رحمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-08, 04:15 PM   #35
فاطِمة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حاك مشرفتي ؟
كيف حالكن اخواتي ؟

الصلاة :
الصلاة تمحي الخطايا وتطهر القلوب ، الصلاة كفارة للذنوب مالم تكون كبائر ، وتارك الصلاة في حكم المشرك والكافر كما جاء في هذا الحديث :
عن جابر رضي اللَّه عنه قال : سمعت رسول اللَّه  يقول : (( إن بـين الرجل وبـين الشرك والكفر ترك الصلاة )) . رواه مسلم .
ان للصلاة أركان ووجبات وسنن ، وروحها حضور القلب والخشوع والإخلاص والنية الصادقة ، لأن النطق إذا لم يعرب عما في القلب لن يحصل المقصود.
إن الصلاة أول عمل يحاسب عليه العبد ، فإن صلحت صلاته صلحت جميع أعماله ، وإن فسدت فقد خاب وخسر، كما جاء في الحديث :
عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : سمعت رسول اللَّه صل الله عليه وسلم يقول : (( إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر )) الحديث أخرجه الترمذي.
أختي الحبيبة : لا تتهاوني في القرب من الله وذلك بالإكثار من النوافل ، وقيام الليل ، وعدم تأخير الصلوات عن وقتها.



توقيع فاطِمة
فاطِمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-08, 08:45 PM   #36
فاطِمة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضائل الصلاة :
ما جاء في هذه الأحاديث :
عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه قال : سمعت رسول اللَّه صل الله عليه وسلم يقول : (( أرأيتم لو أن نهرًا بـباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يـبقى من درنه شيء ؟ )) قالوا : لا يـبقى من درنه شيء . قال : (( فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو اللَّه بهن الخطايا )) . متفق عليه .
وعن عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه قال : سمعت رسول اللَّه صل الله عليه وسلم يقول : (( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبـيرة وذلك الدهر كله )) رواه مسلم .
فـــائــــــدة :
قال الإمام أحمد في رواية مهنا بن يحيى : (( إنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة ، ورغبتهم في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة ، فاعرف نفسك يا عبد اللَّه واحذر أن تلقى اللَّه عز وجل ولا قدر للإسلام عندك ، فإن قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك )) .
فـــائــــــدة :
روي عن ابن مسعود قال : (( لا ينفع قول إلا بعمل ، ولا ينفع قول ولا عمل إلا بنية ، ولا ينفع قول ولا عمل ولا نية إلا بما وافق السنة )) .

فـــائــــــدة عن قيام الليل :
عن أبـي هريرة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه صل الله عليه وسلم قال : (( ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يـبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيـب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له )) رواه الجماعة . أي : ينزل سبحانه وتعالى نزولاً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه . قال تعالى : الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [ طه : 5 ] قال ابن كثير رحمه اللَّه : المسلك الأسلم طريقة السلف ، وهو إمرار ما جاء في ذلك من الكتاب والسنة من غير تكيـيف ، ولا تحريف ، ولا تشبـيه ، ولا تعطيل ، ولا تمثيل . وقال تعالى : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [ الشورى : 11 ] فلا نشبه مثل المشبهين الذين يقولون : له سمع كأسماعنا ، وله بصر كأبصارنا ، ولا نعطل مثل المعطلين الذين يقولون : ليس له سمع ولا بصر ، وإنما نقول : له سمع وبصر يليقان بجلال وجهه وعظيم سلطانه .

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمة ; 21-11-08 الساعة 08:47 PM
فاطِمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-08, 11:13 PM   #37
أم رحمة
نفع الله بك الأمة
افتراضي

اقتباس:
روي عن ابن مسعود قال : (( لا ينفع قول إلا بعمل ، ولا ينفع قول ولا عمل إلا بنية ، ولا ينفع قول ولا عمل ولا نية إلا بما وافق السنة )) .

كلام من ذهب ينبغي لكل من قرأه أن يتدبره ليكون له نبراسا في حياته
أم رحمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-08, 05:11 PM   #38
فاطِمة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد الذكر:
جاء في (( الوابل الصيب )) لابن القيم رحمه اللَّه 73 فائدة وهي :
1- أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره .
2- أنه يرضي الرحمن عز وجل .
3- أنه يزيل الهم والغم عن القلب .
4- أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط .
5- أنه يقوي القلب والبدن .
6- أنه ينور الوجه والقلب .
7- أنه يجلب الرزق .
8- أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة .
9- أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة .
10- أنه يورثه المراقبة حتى يدخل في باب الإحسان ، فيعبد اللَّه كأنه يراه .
11- أنه يورثه الإنابة ، وهي الرجوع إلى اللَّه عز وجل .
12- أنه يورثه القرب منه سبحانه .
13- أنه يفتح له بابًا عظيمًا من أبواب المعرفة ، وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة .
14- أنه يورث الهيـبة لربه عز وجل ، وإجلاله لشدة استيلائه على قلبه ، وحضوره مع اللَّه تعالى .
15- أنه يورث ذكر اللَّه تعالى له ، كما قال تعالى : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) البقرة: الآية 152.
16- أنه يورث حياة القلب .
17- أنه قوت القلب والروح ، فإذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بـينه وبـين قوته .
18- أنه يورث جلاء القلب من صدئه ، وصدأ القلب بأمرين بالغفلة والذنب . وجلاؤه بشيئين : بالاستغفار والذكر .
19- أنه يحط الخطايا ويذهبها ، فإنه من أعظم الحسنات ، والحسنات يذهبن السيئات .
20- أنه يزيل الوحشة بـين العبد وبـين ربه تبارك وتعالى .
21- أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبـيحه وتحميده يذكر بصاحبه عند الشدة .
22- أن العبد إذا تعرف إلى اللَّه تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة .
23- أنه ينجي من عذاب اللَّه تعالى .
24- أنه سبـب لتنزيل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر .
25- أنه سبـب اشتغال اللسان عن الغيـبة والنميمة والكذب والفحش والباطل واللغو .
26- أن مجالس الذكر مجالس الملائكة ، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين .
27- أنه يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه .
28- أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة .
29- أنه مع البكاء في الخلوة سبـب لإظلال اللَّه تعالى يوم الحر الأكبر في ظل عرشه .
30، 31- أنه أيسر العبادات ، وهو من أجلها وأفضلها .
32- أن العطاء والفضل الذي رتب عليه ما لم يرتب على غيره من الأعمال .
33- أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه ، الذي هو سبـب شقاء العبد في معاشه ومعاده . قال تعالى : ( وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) الحشر : الآية 19 .
34- أن الذكر يسير العبد وهو في فراشه وفي سوقه ، وفي حالتي صحته وسقمه ، وفي حالتي نعيمه ولذته .
35- أن الذكر نور للذاكر في الدنيا ، ونور في قبره ، ونور له في معاده ، يسعى بـين يديه على الصراط .
36- أن الذكر رأس الأصول ، وطريق عامة الطائفة ، ومنشور الولاية ، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على اللَّه عز وجل .
37- أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر اللَّه عز وجل .
38- أن الذكر يجمع المتفرق ( من القلب والإرادة ، والهموم ) ويفرق المجتمع ( من الذنوب وجند الشيطان ) .
39- أن الذكر ينبه القلب من نومه ويوقظه من سنته ، وهو أيضًا يقرب البعيد ( الآخرة )( ويـبعد القريـب )( الدنيا ) .
40- أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون فالذكر يثمر المقامات كلها من اليقظة إلى التوحيد .
41- أن الذاكر قريـب من مذكوره ، ومذكوره معه ، فهي معية بالقرب والولاية والتوفيق .
42- أن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال والحمل على الخيل في سبـيل اللَّه عز وجل ويعدل الضرب بالسيف في سبـيل اللَّه عز وجل .
43- أن الذكر رأس الشكر فما شكر اللَّه من لم يذكره .
44- أن أكرم الخلق على اللَّه تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبًا بذكره .
45- أن في القلب قسوة لا يذيـبها إلا ذكر اللَّه تعالى .
46- أن الذكر شفاء القلب ودواؤه ، والغفلة مرضه ,
47- أن الذكر أصل موالاته عز وجل ورأسها ، والغفلة أصل معاداته ورأسها .
48- أنه ما استجلبت نعم اللَّه تعالى واستدفعت نقمه بمثل ذكر اللَّه تعالى .
49- أن الذكر يوجب صلاة اللَّه تعالى وملائكته على الذاكر ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) الأحزاب : الآية 43 .
50- أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر .
51- أن مجالس الذكر مجالس الملائكة .
52- أن اللَّه عز وجل يـباهي بالذاكرين ملائكته .
53- أن مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك .
54- أن جميع الأعمال إنما شرعت إقامة لذكر اللَّه تعالى .
55- أن أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكرًا لله عز وجل ، فأفضل الصوام أكثرهم ذكرًا لله تعالى في صومه .
56- أن إدامته تنوب عن التطوعات ، وتقوم مقامها ، سواء كانت بدنية أو مالية أو بدنية مالية كحج التطوع .
57- أن ذكر اللَّه عز وجل من أكبر العون على طاعته ، فإنه يحبـبها إلى العبد ويسهلها عليه ، ويلذذها ، ويجعل قرة عينه فيها ، ونعيمه وسروره بها ، بحيث لا يجد لها من الكلفة والمشقة والثقل ما يجد الغافل .
58- أن ذكر اللَّه عز وجل يسهل الصعب ويـيسر العسير ويخفف المشاق .
59- أن ذكر اللَّه عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ، وله تأثير عجيـب في حصول الأمن .
60- أن عمال الآخرة في مضمار السباق ، والذاكرين هم أسبقهم في ذلك المضمار .
61- أن الذكر يعطي للذاكرة قوة ، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه .
62- أن الذكر سبـب لتصديق الرب عز وجل عبده .
63- أن دور الجنة تبنى بالذكر ، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء .
64- أن الذكر سدّ بـين العبد وبـين جهنم .
65- أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب .
66- أن الجبال والقفار تتباهى وتستبشر بمن يذكر اللَّه عز وجل عليها ، قال مجاهد : إن الجبل ينادي الجبل باسمه : يا فلان هل مر بك اليوم ذاكر للَّه عز وجل ؟ فمن قائل : لا ، ومن قائل : نعم .
67- أن كثرة ذكر اللَّه عز وجل أمان من النفاق ، قال عز وجل في المنافقين : ( وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ) النساء : الآية 142.
68- أن للذكر من بـين الأعمال لذة لا يشبهها شيء ، ولهذا سميت مجالس الذكر : رياض الجنة .
69- أنه يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونورًا في الآخرة .
70- أن في دوام الذكر في الطريق والبـيت والحضر والسفر والبقاع تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة ، قال تعالى : (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ) الزلزلة : الآية 4 .
71- الذكر ثناء على اللَّه ، والدعاء سؤال حاجة ، فالذكر أفضل من الدعاء .
72- الذكر والثناء يجعل الدعاء مستجابًا .
73- قراءة القرآن أفضل من الذكر ، والذكر أفضل من الدعاء ، هذا من حيث النظر لكل منهما مجردًا ، وقد يعرض للمفضول ما يجعله أولى من الفاضل بل يعينه فلا يجوز أن يعدل عنه إلى الفاضل، وهذا كالتسبـيح في الركوع والسجود فإنه أفضل من قراءة القرآن فيهما ، بل القراءة فيهما منهي عنها نهي تحريم أو كراهة .
فاطِمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-08, 06:45 PM   #39
أم رحمة
نفع الله بك الأمة
افتراضي

خولة

فتح الله عليك

و جزيت الفردوس على إضافتك لهذه الفوائد القيمة
أم رحمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-08, 08:15 PM   #40
ام حسنى
~مشارِكة~
a

السلام عليكم
ارجو المعذرة لااتوفر على الحاسوب الا احيانا

الفوائد: اليقين بان الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من عباده فيغفر لمن يشاء وخير دليل قوله سبحانه وتعالى "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم"
لابد من توبة العبد وإعلان توبته في سلوكياته في أقواله فيجب أن تظهر معالم التوبة عليه بالإقلاع عن المعاصي وتجنب أماكنها أو كل ما من شانه أن يستدرجه إليها والشعور بالندم المستمر لان ذلك من شانه أن يقوي همته وعزيمته بعدم العودة .اصطحاب الخوف الدائم من أن تزل القدم من جديد واللجوء إلى الله بطلب العون على التبات وهنا أسوق دعاء ابن القيم الرائع: أسالك بعزك وذلي إلا رحمتني ، أسالك بقوتك وضعفي ، وبغناك وفقري إليك، هذه ناصيتي الكاذبة بين يديك ، عبيدك سواي كثير ،وليس لي سيد سواك . لاملجأ ولا منجى منك إلا إليك، أسالك مسالة المسكين . ابتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل ، وادعوك دعاء الخائف الضرير، سؤال من خضعت لك رقبته ،ورغم لك انفه،وفاضت لك عيناه، وذل لك قلبه.
تقبلن اعتذاري كما انني لااعرف اين اكتب الواجب
ام حسنى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[بحث] فوائد من فقه الصيام لبنى أحمد فقه الصيام 12 11-12-13 02:23 AM
الدليل إلى المتون العلمية أمةالله المتون العلمية 58 17-01-08 10:11 PM


الساعة الآن 06:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .