صفحة مدارسة التفسير لحلقة أم كلثوم بنت الرسول-رضي الله عنها

[رؤى ميرغني]

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الاسبوع الثاني
مدارسة تفسير سورة الفرقان
من الآية 53-60

العناصر التي ذكرها الشيخ السعدي في تفسير الآيات:

۞ وَهُوَ ٱلَّذِي مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ هَٰذَا عَذۡبٞ فُرَاتٞ وَهَٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجٞ وَجَعَلَ بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخٗا وَحِجۡرٗا مَّحۡجُورٗا ﴿٥٣﴾

1. بيان المراد بالبحر العذب.
2. بيان أن لكل من البحر العذب والمالح فوائد للخلق.
3. بيان معنى (برزخاً),(حجرا محجورا).

وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ مِنَ ٱلۡمَآءِ بَشَرٗا فَجَعَلَهُۥ نَسَبٗا وَصِهۡرٗاۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرٗا ﴿٥٤﴾

1. ذكر مادة خلق الآدمي.
2. بيان أن الله هو وحده الذي قام بالخلق.
3. الاستدلال على قدرة الله بخلقه الادمي من ماء مهين ثم جعل الذرية الكثيرة منه.

وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمۡ وَلَا يَضُرُّهُمۡۗ وَكَانَ ٱلۡكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِۦ ظَهِيرٗا ﴿٥٥﴾

1. المقصود ب(مَا لَا يَنفَعُهُمۡ وَلَا يَضُرُّهُمۡۗ).
2. بيان عبادة الكفار للأوثان وجعلها أندادا لله.
3. بيان كيف عاون الكافر الأوثان والباطل على ربه.
4. بيان كيف يعامل الله تعالى الكفار برغم عداوتهم له وظلمهم.

وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا مُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا ﴿٥٦﴾

1. بيان وظيفة الرسول تجاه الخلق ومايستلزمها وما ليس داخلا فيها.

قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍ إِلَّا مَن شَآءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا ﴿٥٧﴾

1. الرسول عليه الصلاة والسلام لا يطلب مقابلا للدعوة.
2. بيان المقصود ب(إِلَّا مَن شَآءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا ).

وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡحَيِّ ٱلَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِهِۦۚ وَكَفَىٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرًا ﴿٥٨﴾

1. معنى اسم الله (الحي).
2. بيان الأمور التي يكون فيها التوكل.
3. بيان مناسبة ختم الآية باسم الله الخبير.

ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ ٱلرَّحۡمَٰنُ فَسۡـَٔلۡ بِهِۦ خَبِيرٗا ﴿٥٩﴾

1. بيان مكانة العرش بين المخلوقات.
2. الاستدلال بالآية على علو الله فوق عرشه واطلاعه على ظاهر وباطن الخلق.
3. المقصود ب(فَسۡـَٔلۡ بِهِۦ خَبِيرٗا).

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسۡجُدُواْۤ لِلرَّحۡمَٰنِ قَالُواْ وَمَا ٱلرَّحۡمَٰنُ أَنَسۡجُدُ لِمَا تَأۡمُرُنَا وَزَادَهُمۡ نُفُورٗا۩ ﴿٦٠﴾

1. بيان كفر وجحود الكفار عند أمرهم بالسجود للرحمن وادعائهم الكاذب بعدم معرفته.
2. بيان الحكمة من كثرة أسماء الله تعالى.
3. الاستدلال على تكذيب الكفار للرسول واستكبارهم بقوله تعالى(أَنَسۡجُدُ لِمَا تَأۡمُرُنَا).
4. بيان المقصود ب(وَزَادَهُمۡ نُفُورٗا).