العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الاستشارات > أرشيف الاستشارات

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-11, 09:01 PM   #1
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي بقلم الأستاذة عائشة جمعة-رحمها الله-


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إذا سمحت لي الإدارة أود وضع مواضيع كتبتها الأستاذة عائشة -رحمها الله-
في مختلف المنتديات و أكثرها منتديات المشكاة و الذي كانت فيه
مشرفة مشكاة البيت المسلم





توقيع لآلئ الدعوة
[sor2]http://vb.jro7i.net/storeimg/girls-top.net_1338687781_970.jpg[/sor2]
لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 09:02 PM   #2
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


على عتبات الستين
اليوم أقف على عتبات الستين من العمر
أقف وأنا مدركة أن ما بقي لي قليل
وأن ما مر من عمري مديد وطويل
أنظر نظرة إلى الأمام فأرى أن عندي الكثير من المهام ، وهي مهام ليست بالهيّنة
كيف أخرج من هذه الحياة بشهادة التوحيد ؟ وكيف أنجو من عذاب القبر ؟
وكيف أجتاز أجوبة الأسئلة الأربعة بنجاح ( الشباب _ المال _ العمر _ العلم ) ؟
أمّا الشباب فأحمد الله أن هداني إلى الالتزام في هذه المرحلة العمرية وأنقذني من الغفلة التي كنت فيها

وأما المال فالحمد لله اكتسبته من كد وتعب وبذلت فيه ما في الوسع من الجهد وأنفقته في أمور مشروعة

وأما العمر فعلى اختلاف المراحل وتنوع الأحداث كان القرآن مرشدي والسنة دليلي

وأما العلم فكنت أطلبه بما أحتاج إليه تارة بالسماع وأخرى بالسؤال وثالثة بالبحث والقراءة مع حرصي على نشر ما أتعلم .

ولكن هل كنت أسعى في هذه الأمور باذلة طاقتي ؟
وهل كنت في هذه الأمور على وتيرة واحدة ؟
وهل حرصت على التنافس مع غيري لأكون من السابقين ؟
وهل ما فعلت مقبول ؟
هنا سيكون الحساب ...
إن الإنسان في هذه الحياة _ كما أرى _ يليق عليه أسماء كالخسر والتحسر والضعف

أما الخسر فيذكرني به قوله تعالى : والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا عملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) فأتساءل : ما رصيدي من هذا الإيمان وما رصيدي من هذا التواصي ؟

فهل أنا من الخاسرين علماً بأن الخسارة نسبية فهناك خسارة فادحة وهناك ربح وبينهما مدارج لست أدري أين أنا منها ؟

أمّا التحسرفمصدره قوله تعالى (يا حسرة على العباد ) ويساورني شعور وأتساءل : ما نصيبي من هذا التحسر ؟ وأحسب أن معظم الناس يتحسرون ولكن على درجات فبأي درجة من التحسر سأكون ؟

وأما الضعف فهناك مواقف يضعف فيها الإنسان ويكتنفه نوع من النسيان ثمّ يتذكر فيعود ويقوى كلما قوّى صلته بالله .

ومع كل ما سبق أعرف أن مع هذا التقصير هناك رحمة الله التي إذا شملت عبداً أنقذته ولذا فأنا أبتهل إلى الله أن يرحمني

وأقف متذكرة الناس من حولي وعلى رأس القائمة أتذكر والديّ وفي كل مرحلة أكتشف مدى تضحيتهما في المرحلة السابقة وألمس مدى حبهما فأقف فيها عاجزة عن شكرهما كما ينبغي و متألمة من نفسي التي ما كانت تدرك ذلك إلا بعد أن عدّت المرحلة ومرّ الزمن وتعرفت على الحياة أكثر فأستصغر عملي تجاههما حين أقارنه بما قدماه فأقول : مالي إلا الدعاء ب( رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) .

وأتذكر ذوي رحمي وكيف حرصت على عدم القطيعة فكان هذا خيراً لي

وأتذكر حياتي الزوجية وكلي أمل أن أكون ممن تدخل الجنة لأداء الفرائض مع تحصيل رضى الزوج ، ولكن هل تحصيل رضى الزوج بالأمر الهيّن ؟ وهل يمكن للزوج أن يكون راضياً إلا إذا امتلك النفس الراقية من تجاوز عن الهفوات والمبادرة بالخيرات والحرص على توفير المسرات

وأنظر إلى عنايتي بالذرية التي وهبها الله لي فيبدو لي لين الجانب والصبر والمتابعة من سمات تربيتي وأقول صحيح أنها مؤشرات مطمئنة لكنني أخشى من المحاسبة على التقصير

وباختصار إنها أطول فترة يمكن أن أعيشها مع إنسان ، وأكثر حقوق وواجبات يمكن أن أحاسب عليها إنها مسؤولية بيت وأولاد ومال نسأل الله السلامة .

وأتذكر واجبي نحو أمتي ودوري في النهوض بها فأقيس ما قدمت بمن حولي فأستصغر عملي .

أنظر إلى الماضي فأرى قناديل تضيء عتمة الطريق وأحمد الله أن طريقي لم يكن مظلماً وهذه القناديل هي هدي آيات الله تعالى وأحاديث رسوله الكريم
ثمّ أنظر إلى القادم من الأيام فيتملكني شعور بحب الحياة والاستمرار فيها لأجل أن أستدرك ما فات وأملأ الصفحات بالذكر والاستغفار والدعاء واكتساب الحسنات
وأجوب الأماكن أدعو إلى الله ليكون لي رصيد يستمر خيره بعد الممات .

المصدر: شبكة مشكاة



التعديل الأخير تم بواسطة لآلئ الدعوة ; 22-02-11 الساعة 09:05 PM
لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 09:04 PM   #3
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


ادعُ الله تنجُ ّّّادعُ الله تنجُ

هل تعلم عزيزي القارئ إذا ما خرجت من دارك ، ويممت مقصدك ما الذي ينتظرك ؟ ؟ ؟
أحببت أن أحذرّك قبل وقوعك في المخاطر .........

إذا خرج أحدنا من بيته يُخشى عليه من أربعة أمور ، منها ما يمس عقيدته ودينه ، ومنها ما يختص بأعماله وتصرفاته ، ومنها ما يسيء إلى انفعالاته النفسيّة ، ومنها ما يمس تفكيره ......

وهذه الأمور الأربعة كثيراً ما تحدث عند الاحتكاك بالآخرين ، فقد يقع أحدهم في شرك الأشرار ،أوقد يكون ناصباً كميناً لغيره في شبكة غدر .....

إنّ أوّل هذه الأمور الأربعة : الضياع والضياع هو الضلال ، وهو يعني الوقوع في المخاطر ،على الرغم من بذل الجهد الكبير ، وعدم إحراز إنجاز عظيم ، و عدم الوصول إلى هدف كبير ، وقد يتضاعف خطر الضياع والضلال فتصبح الخسارة مضاعفة بعدد من قادهم معه أثناء ضياعه، وأشقاهم ، وأضلهم ولذا فإننا كلما خرجنا من بيتنا نستعيذ بالله أن نضلّ ، أو نُضّّل .

وثاني هذه المخاطر ابتعاد تصرفات الإنسان وأقواله عن الصحة والصواب ،بزلة يفعلها أو يقولها ، وزلة أحدنا يبقى خطرها محدودا ً ما لم يسع إلى جر مجموعة من الناس إليها ، ولذا فإننا إننا نعوذ بالله أن نزلّ أو نُذلّ.

والخطر الثالث الذي ينتظر من يخرج من بيته هو خروج العتلّ الجبار القادر على قهر الرجال ، والذي يدوس على كرامتهم ، ويسلبهم من حقوقهم مع إنكار واجباته والمطالبة بأكثر مما يستحق استصغاراً لمن حوله ، وعلواً في الأرض ، واستكباراً ،ولذا كان لا بد من التعوذ بالله من الظلم أن يقع به أو يوقعه على غيره .

وآخر تلك المخاطر المتوقعة لمن يخرج من بيته أن يخرج إلى مكان لا يعرفه حق المعرفة ، ولا يعرف مخاطره فيقع بسبب جهله بمصائد الغادرين ومساوئ الحاقدين ، أو أن يسفه آراء غيره من الناس ، فلا يستفيد من جيدها ولا يقيل عثرة من تخبط فيها ، ويهزأ بها ولذا فإنا نعوذ بالله من أن نجهل أو يُجهل علينا .

وبعد عزيزي القارئ لا تتعجل بعد قراءة السطور السابقة فتقول : سأعتزل الناس و أغلق باب بيتي ، وأحمي عقيدتي ، وأحافظ على مكتسباتي ، وأضبط انفعالاتي وأفكاري لأنك كما أظن كل يوم تتعوذ بالله من هذه الأربع ، وتعوذك يجعلك حذراً مما يمكن أن يقع ولذا ادعُ الله ننجُ وأجمل دعاء يقوله المسلم عند الخروج من المنزل :

اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أزل أو أإُزل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أول يجهل عليّ ، فتبشره ملائكة السماء قائلة : هُديت ووُقيت وكُفيت

فما أجمل أن يغدو المسلم ويروح لإعمار الأرض ، وهو مهتد بهداية الله وملتزم بشرعه لا تشوب عقيدته شائبة ، ولا يساور قلبه شك ، ولا تخالط نقاوة عقيدته بدعة أو ضلالة .

وما أحسن أن يقينا الله أثناء خروجنا والتقائنا بكافة أصناف البشر من كل كيد أو خطر .

وما أحلى أن يكفينا الله من كل بلاء حيث ترى الابتلاء عند البشر على مدّ عينك والنظر ، وأفظعها أن ترى الناس ضالين مضلين غافلين عن الغاية التي من أجلها خلقهم الله

فاعمل أخي القارئ ما وسعك الجهد للعمل والبناء ولا تخش المخاطر وادعُ الله تنج ُ .

المصدر: شبكة مشكاة


التعديل الأخير تم بواسطة لآلئ الدعوة ; 22-02-11 الساعة 09:09 PM
لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 09:09 PM   #4
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


الأمل

نستطيع أن نجد الأمل بكل سهولة في العبارات التي نسمعها من النّاس وفي الأعمال التي يؤدونها ........

وليس الأمل مرتبطاً بالوفرة ولا بالصحة ولا باليسر فحسب بل غالباً ما تزيد نسبته في حالة صغف الإنسان ،وازدياد احتياجه ، وقتها ينكشف للإنسان ضعفه ، وتكاد تتيه به الدروب ويحجب عن كل مطلوب ومرغوب ، ولكن على الأغلب من يكون في قلبه إيمان فإن الأمل يحدوه ويدفعه إلى جهد أكبر ثقةً بالله وقدرته ، والله جل جلاله عند حسن ظن عبده ، وللعبد ما سأل من مولاه .........

لتهنأ أيها المؤمل بالله بما حباك من ثقة به واعتماد عليه وهمّة لا تعرف الكلل وهل للإنسان عند اشتداد الكرب إلا اللجوء إلى الله والاعتماد عليه مع الثقة المطلقة بقدرته وهل الانسان إلا سبب ونتيجة لما يريده الله ؟

فازرع أيها الفلاح بذورك في تربة أرضك وازرع أيها الداعي فكرتك في عقول الناس وليكن الاعتماد على رب العباد ، وعند موسم الحصاد ينتفي الشعور بالتعب وتتضاعف الرغبة في البذل والعطاء ، ويندم من استولى اليأس على قلبه فمنعه من العمل .

المصدر: شبكة مشكاة

لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 09:11 PM   #5
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


العائلة والعبادات

للعبادات فوائد لا يكاد يحصيها المرء منها ما هو ظاهر ومنها ما هو خفي ، ولا شك أن بعضها قد جاءت به النصوص صريحة ، وأجل فائدة للعبادات طاعة الرحمن واطمئنان قلب الإنسان ونيل عليا الدرجات في الجنان ,
ولنبدأ بعماد الدين ألا وهو ركن الصلاة بأوقاتها الخمسة التي تجعل صلتنا بالله قائمة على مدار الساعة نمحو بها الخطايا ونزداد قرباً من الله وبالإضافة إلى ذلك نرى انعكاساً إيحابياً لها على نفس المداومين عليها إذ تعطيهم اتزاناً في الشخصية في أحلك المواقف كما قال الله نعالى ( خُلق الإنسان هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً وإذا مسه الخير منوعاً إلا المصلين )
وفي الصلاة تتجه العائلة وجهة واحدة ، وتؤدي عبادة توحد أعمالهم ، وتذكرهم بوحدة عقيدتهم ، وتشعرهم بإخوّتهم الإنسانية مع المسلمين في أنحاء العالم ، وإن تناءت الديار فهم يلقون على بعضهم السلام في التشهد إذ يقولون : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ) .
وكذلك الصوم يجعل العائلة مجتمعة تتذاكر أمور دينها فيما يخص فقه الصيام ، وهي ملتزمة بآدابه ، وأفرادها يتحلون بالصبر والتسامح ويتسابقون في الخيرات ويفرحون بالعيد وهم يؤدون شعائره وسننه .
وفي الحج تبدو العائلة الصالحة واضحة المعالم في قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام والسيدة هاجر وابنهما اسماعيل ، فالخليل ترك الأهل راجياً الله لهم من خيري الدنيا والآخرة ليؤدي واجب الدعوة .
وكذلك حين برهن سيدنا ابراهيم أن حبه لله فاق حب الولد وامتثل أمر الله في الشروع بذبح ابنه الذي استجاب لأمر الله إيماناً وتسليماً وأطاع أباه فلم يشكل عائقاً لأبيه كي ينفذ فيه أمر الله لكن الشيطان وقف حجر عثرة ليحول دون ابراهيم عليه السلام وتنفيذ أمر الله فما كان من ابراهيم إلا أن رجمه بالحجارة في مواقع ثلاثة هي التي يستعيد فيها الحجاج مجد انتصار قوة إيمان ابراهيم عليه السلام وتغلبه على غواية الشيطان برجمه في تلك الأماكن كرمز للتنبه إلى وجوده ، وعدم الإصغاء لغوايته وضرورة إذلاله في كل مواقف الحياة .
ونحن كل عام نستعيد ذكرى تلك العائلة المباركة و نلحظ إعادة سيرتها الخالدة المشرفة ، ويكون في بيوتنا في مواسم الحج اهتمام بالحج والحجاج إذ أننا بين توديع حاج ومتابعة أخباره واستقباله عند عودته ، كما أن موسم الحج يعنينا فنحن نرجو للحجاج أداء مناسكهم وعودتهم لأهلهم سالمين ، كما يهمنا أن نقتبس من العشر ما به بشرنا من عظيم الأجر
وأداء الزكاة يجعلنا نتحرى حالتنا المادية ونتبين أنحن في زيادة أم نقصان ، ونتحرى أحوال من حولنا من الأقارب والجيران ، فيجعل الأواصر الاجتماعية قوية ، ويتعلم الأبناء من الآباء هذا التواصل الاجتماعي الإيجابي .
وحتى نحافظ على ثواب تلك الطاعات كما علمنا الله ورسوله علينا ألا نسيء إلى من حولنا بإساءة مادية أو معنوية ، وأن نحاول جاهدين أن تصفو قلوبنا لنكون إلى الله أقرب .
كما أن تللك الطاعات تدفعنا إلى العمل والجد ، وتحررنا من قيود النفس والهوى والشيطان فنعيش حياتنا عطاء وبناء وتعاوناً وانسجاماً .
وإذا أردنا الاستزادة من تلك الخيرات فإن باب النوافل يفتح لنا أبواباً من الخير مما يدفعنا إلى الأمثل والأحسن فنجد أن علينا أن نكمل أركان الإسلام ونحقق ركن الجهاد القولي والفعلي بالمال وبالكلام وبالنفس والرجال لنحافظ على الأوطان ونعيش في عز وأمان .

المصدر: شبكة مشكاة


لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 09:13 PM   #6
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


عرفت فالزم

صادفت إحدى الأخوات فبشرتني أنها ما تزال على حماسها السابق في العبادة كما كانت في شهر رمضان المبارك ، فهي محافظة على القيام ، وتصوم ستاً من شوال ، وتذكر الله آناء الليل وأطراف النهار ، وتسعى في تدبير أمورها الحياتية على أحسن حال ، وأردفت قائلة : أوليس ربّ رمضان هو ربّ سائر الشهور قلت : بلى ، قالت : فلم الابتعاد بعد القرب ؟ ثم من المستفيد من هذا ؟ أوليس الله هو الغني ونحن الفقراء ، و بذكره تنجلي القلوب ، وتستنير العقول ، وتستثمر الأوقات بالخيرات ، قلت : صديقتي أنت عرفت الحقيقة فالزميها .

ونادى أحد أصحاب العقول المتفتحة قائلاً : لم لا نستفيد من معطيات الحضارة ؟ لم لا نسخّرها للدعوة ؟ فالدعوة يجب أن تتطور حسب المعطيات ، وتستحق الدعوة منّا كل اهتمام ، واستخدام أكثر الوسائل انتشارا وأكثرها جاذبية قلت في نفسي : أنت محق فيما قلت ، وأنت قد عرفت فالزم .

وتوعك أحد أقربائي توعكاً شديدا ً ثمّ عافاه الله ، فقال لي حين تماثل للشفاء : كم يغترّ ابن آدم بقوته ، وينسى العزيز القوي ! ما أضعف الإنسان ! وما أغلى الصحة في الأبدان ! لقد أصبحت أنظر إلى الحياة وإلى الناس بعينين مختلفتين وبمنظار الشكر والتواضع لولي هذه النعمة ، والتواضع لخلق الله والإحسان لهم ، عسى أن يرحمنا الرحمن الرحيم قلت له : عرفت فالزم .

ووقفت جارتنا في أواخر شهر رمضان وبعيد صلاة التراويح تقول : لم لا نجتمع على طاعة الله إلا في شهر رمضان ، لم لا تصل الأيادي البيضاء إلى المنكوبين والمحرومين إلا في شهر رمضان ؟ لم لا تكون نفوسا دائماً بمثل هذا الصفاء والنقاء.... لا شك أن اجتماعنا بسبب الطاعة هو الذي جعلنا لعيوبنا أكثر تبصراً ، ولغيرنا أكثر إعذاراً ، ولأنفسنا أكثر لوماً ، إننا نريد أن نلتقي لقاءات مثمرة حتى لا تكون جلساتنا وبالاً علينا ، بل نريدها مجالس رحمة ، قلت لها : جارتي الغالية عرفت فالزمي .

ونشطت إحدى قريباتي في العمل التطوعيّ ، ورأت السعادة عندما تدخل السرور على المحروم ، وعندما تمسح دمعة المكلوم ، وعندما تحرك في نفوس الآخرين مشاعر البذل والعطاء ، فقالت : أحب أن أبقى في هذا المسار لأكون من الأخيار في ظلمة ليل أو ضحى نهار قلت لها : عرفت فالزمي .

وقال أحد أقربائي أصبح حسي وأنسي متعلقاً بكل أفراد عائلتي ، لقد علّمني رمضان كيف أجلس مع العائلة ، ونتناول الطعام معاً ، ثم نخرج إلى أماكن الطاعة ، وكيف كنّا نتنافس في تلاوة القرآن ودفع الصدقات ، وكيف كان بعضنا يشد من أزر بعض كلما وجد منه توانياً وتراخياً ، و كان بعضنا يتجاوز عن هفوات غيره ، وشعرت بمعنى الانسجام والعمل في فلك الطاعة مع كل الأقرباء ، فقررت أن يدوم هذا الشعور ليحل مكان الجفوة في العلاقة والفتور ، فجمعت الأهل وتشاورنا فكانوا على رأيي موافقين ، قلت له : عرفت فالزم .

وأنت عزيزي القارئ ما الذي عرفته ؟ وما الذي ألزمت نفسك به ؟ دوّن هذا وتبصر في أحوالك حتى تعرف نسيج إيمانك .

المصدر: شبكة مشكاة
لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 09:16 PM   #7
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


التنمية البشرية أم بشرية التنمية ؟

إننا حين نتكلم عن مدربي التنمية البشرية لا نقومهم بمكيال واحد ذلك لأن منهم من نقل هذا العلم بوعي وربط ما نقل بمبادئنا وشريعتنا ، ومنهم من نقل هذا العلم كما قرأه مترجماً فخاض بالقول دون أن يدرك مؤدى ذلك .

والذي دفعني للكلام عن هذا الموضوع أن صديقة لي استمعت لمحاضرات في التنمية البشرية وشعرت بعدها بهمة عالية وقوة ذاتية لكنها حملت أفكاراً غريبة ، ومثال ذلك حين توجهت إلي بالسؤال :

لماذا تستمعين للاستشارات ؟ إنهم يحملونك طاقة سلبية أنت في غنى عنها

قلت لها كيف تكون طاقة سلبية والله سبحانه يكون في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ، كيف تكون طاقة سلبية وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كر بة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما سترة الله يوم القيامة ) متفق عليه .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنوات ) أخرجه الطبراني في الكبير و الحاكم

قالت : ليس كل الناس يقدرون على ذلك ، ومضت تقول : إن علم التنمية البشرية يساعد الإنسان على أن يخط مستقبله بيدية كل إنسان يحمل داخله بذور نجاحه ولكن عليه أن يدرك إمكاناته ويطورها وحتماً سيحقق حلمه
فسألتها : أين هذا الكلام من القضاء والقدر ؟

فكرت ثم قالت أنا أؤمن بالقضاء والقدر، ولكن على الإنسان أن يخطط ويعمل ما في وسعه وبعدها لا يسأل عن النتيجة لأنها بقدر من الله وقضائه
قلت لها : لم نختلف على هذه النقطة ، ولكن ألا ترين أنه إذا كان الإنسان هو صانع مستقبله كما يقول أهل التنمية البشرية وآمن بذاته وأصابه ما يعيق هدفه ألا ترين أن صدمته تكون كبيرة قد تصل به إلى إنهاء حياته لا سمح الله ؟ بينما إذا عمل ما عليه ثم توكل على الله فسيشعر بأنه قوي وإن فشل لأنه سيحمل معنى أن الله اختار له الأصلح والأحسن وأن الله سيعوضه خيراً .

قالت : صحيح ما تقولين ولكن عتبي على من أساء فهم التوكل فتواكل تاركاً العمل ومترقباً أحسن النتائج ! هل تعلمين لماذا تأخرنا وأصبح حالنا هكذا لأن الناس لم يفهموا دورهم وأهمية ما عندهم

قلت لها : إن آمن الناس بقواهم الخفية ونموا أنفسهم إلى أقصى مجال في التنمية البشرية فإن هذه التنمية تبقى ناقصة ما لم ترافقها بشرية التنمية
نحن بشر وصفنا الله عز و وجل بالضعف ( وخلق الإنسان ضعيفاً ) ولولا أن الله وعد الصابرين والمتقين والمحسنين بمعيته ما وجدنا رجالاً أقوياء أشداء صبروا وقت المحن وبنوا أنفسهم وحياتهم وأوطانهم وقت الرخاء .

قلت لها : إن كل علم يساعدك على فهم ذاتك ودورك في الحياة ويبين ضعفك وحاجتك إلى عون الله ومعيته هو علم يعنى ببشرية التنمية .

أما من يزعم أن التنمية البشرية هي تعني تقوية ذاتك لتظهري وكأن مستقبلك ترسمينه بريشة أعمالك بعيداً عن أي معنى من معاني الارتبط بالله الخالق الذي نواصينا بيده والذي قوتنا منه فإن هذا الزعم وهم يزيد الإنسان ضعفاً ويأساً وكفراً .


المصدر: شبكة مشكاة

لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 09:18 PM   #8
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


الأسرة في الحج

مناسبةإسلامية عزيزة على القلب تحمل عبق الماضي وأريج الحاضر ، وتبشر المسلم بما يناله منخير سواء منهم من نوى الحج ، أو من اغتنم بالعمل الصالح أيام العشر.

كل عائلة مسلمة في أرجاء المعمورة لديها فرد قريب أو بعيد أو جار أو صديق قد نوى الحج واستعد للرحيل ، وطلب ممن حوله المسامحة ،وطلبوا منه الدعاء ، وتمنوا له العودة بالسلامة .

وتدور أحاديث حول أفضلالأعمال في هذه الأيام ، وهو كما أخبرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام الصيام ، كما تنشط العائلة للقيام، ويأتي يوم عرفة ليستُغل بالدعاء ،وليصومه من يستطيع من المسلمين من غير الحجيج .

أما الحجاج فالفرحة لا تسعهملأن الحج عرفة ، وما أدراك ما عرفة ، وما بعدها منى ومزدلفة .

وتجلس العائلة أمام التلفاز لتسمع خطبة يوم عرفة ، وتغبط أهل الموقف على ماهم فيه ، وتلهج ألسنتها بالذكر والدعاء وطلب المغفرة ، فتشعر كل عائلة أنها تشتركمع كل العائلات المسلمة ومع الحجاج بتوجه واحد وأمل واحد وأمنيات متنوعة .

ويجري ذكر الأضحية قبل العيد ، وتدبيراتها وكيفية توزيعها ، وأكل ما يحقللأسرة منها ، وهنا لا بد من ذكر وتذكر ابراهيم واسماعيل عليهما السلام ،وتنقل الأم الفرحة لأطفالها بأن فدى الله اسماعيل من الذبح بكبش عظيم وذلك حين تقص لهم حكاية ابراهيم واسماعيل عليهما السلام ، إنهاذكريات طاعة خليل الرحمن لربه حين أمره بذبح ابنه ، وذكرى طاعة اسماعيل لأبيه .

وتتجدد الذكرى كل عام ، فنرى تلك المعالم عبر أجهزة التلفزة ، وتتنافسالفضائيات المسلمة في إعطاء المناسبة حقها من التذكير ، ثمّ يأتي التكبير ، وصلاةالعيد ، وتوزيع قسم من الأضحية ( ثلثيها ) للأقارب والفقراء ثمّ الأكل من الأضحية في بهجة عائلية

نسأل الله أن تنعم الأسر المسلمة بالطاعات والمسرات ، هذا حال الأسر المسلمة في هذه الأيام المباركة ثم تمتد إلى ما بعد ذلك حيث يستقبل الحجاج ويهنأ أهلوهم بتمام الطاعة والعودة بالسلامة .

المصدر: شبكة مشكاة


لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 09:20 PM   #9
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


علائق بشرية وعواطف إنسانية

تجمعنا مع من حولنا علائق تبدو في أولها اجتماعية بسبب القرابة أو الجوار أو المصاهرة ، وتتأصل في نفوسنا مع الأيام لتصبح عواطف عميقة
وقليل من الناس من يوازن بين تلك العواطف ويعطي منها كل ذي حق حقه
ومثال هؤلاء القلة من الناس الداعية الشيخ سلمان العودة حيث ترجم عواطفه شعراً في قصيدته عن السجن بعنوان في الزنزانة بتاريخ ..
12/05/2005
، ترجم في تلك القصيدة عواطفه نحو ذاته فوجد أنه سعيد على الرغم من القيود بسبب سعادة قلبه وقربه من ربه




أنا في السجن في نعيم دان
ليـس تسطيعه يد السّجان

إنحرمت الرياض خضراً فعندي
بين جنبي روضة القرآن

أو حرمت البيت العتيقفيا ربّ
صباحٍ مسحت بالأركان

أو حرمت الحديث للناس حيناً
فحديثييرن في الآذان

أو حرمت التطواف شرقاً وغرباً
إن روحي تقوى على الطيران

سابح في الأفلاك أشهد فيها
صنعة الله مبدع الإتقان

كل شيء فيهايسبح جهراً
ويطيل النجوى بغير لسان

إنني عنك ملتهٍ يا صديقي
بالمعاني عما ترى بالعيان

إن للحق في ضميري بناء
ليست تقوى عليه كفجبان

*****
ثمّ يتذكر الشاعر أولاده وهو بعيد عنهم فيحن إليهم بنين وبنات بكلمات تنم عن فيض عاطفة ووله وجدان

ربما حنت الطبيعة يوماً
لفراخ أودى بهم فقداني

فاتهم مني الحنان لعمر الـ
ـله إني عليهمُ ذو حنان

ولقد آدنيوآلم قلبي
طيفهم في الخيال حين رآني

وترامى إليّ يركض (ها قد
جئتبابا من بعد طول زمان)!

ولأنتن في الفؤاد بناتي
ولأنتم في القلب ياغلماني

دمدمات السما تلاحق من
فرق بين الآباء والولدان

*****

ثمّ يفيض شعره حباً لتذكر أمه فيخاطبها قائلاً :
إيه يا أم يا عيون عيوني
إيه يا أم يا جنان جناني

لم تغيبي عن ناظري فمحياك
أمامي أراه رأي العيان

تمسحين الآلامبالدمع يهمي
كيف تُمحى الأحزان بالأحزان؟

رب فجر ينشق والقلب في زفرة
شكوى للواحد الديان

صعدت لايردها عن سراها
كيد باغ ولا ضجيج جبان

أحكم الباب ما استطعت فهذا
قدر الله جاء والموت داني!!

*****

وللزوجة شوق يعكسه وصف مشاعر الزوجة وتلهفها لرؤية زوجها من جديد
يالزوج في قلبها حسرات
تتلظى ما أعقب الملوان

جدد الدهر شجوها فهي لا تنفك
ترنو بمدمع هتان

وإذا الباب صرهبت تنا
جيه خيالاً للشائق الولهان

كل شيء في الدار يذكرنيه
فلهفيه لمسة الفنان

يا سقى الله أزمناً حلوة الذ كـ
رى ورجعى رجعى لذاكالزمان

*****

ولم ينس الشاعر أن يصور لنا مشاعر الصداقة التي تجمع بينه وبين من سجن مثله إلا أنه لا يراهم وإن كان بجوارهم بسبب الجدران وقسوة قلب السجان
في الزنازين نحن جيران صدق
لهف نفسي لرؤيةالجيران

حجبتنا عنكم حوائط صمٌّ
وقلوب في قسوة الحيطان

قدألفنا فيها المذلة لكن
هل يسيغ الأحرار طعم الهوان؟!

ولأجل الكبير يغدوقليلاً
كل ما تستطيعه قوى الإنسان

هذه دورنا ركناّ إليها
نحن فيهاكأسعد السكان

لا نرى شمساً ولا زمهريراً
فلنا في الحالين وصف الجنان

ولأجل الكبير يصبح عذباً
ما تناهى مرارة باللسان

يالصوت الأذانمن كل بابِ
لحن خلد ينساب في الآذان

*****
يصف الشاعر نومه الذي يجمعه بأرواح الصالحين والأصحاب ممن سبقوه إلى دار الحق وبروح والده المتوفى

ولنا هجعة منالنوم فيها
من أعاجيب ما ترى العينان

نتراءى فيها النبيين حقاً
وطيوف الأصحاب والخلان

ونلاقي الأموات قد نشروا فيها
وألقوا بَواليالأكفان

إيه يا والدي الحبيب سلام
يتلقاك من أعالي الجنان

كمرأينا أئمة الحق والصبـ
ـر وأهل الجهاد في الميدان

*****
وأخيراً يصبر الشاعر صديقه خالداً قائلاً

خالد في السجن الطويل رفيقي
يا رفيقي صبراً على الحدثان

رب رفع في صورة الخفض يبدو
وعطاء في هيئة الحرمان

وكبير فيأعين الخلق يبدو
ماله بالذي احتملت يدان

وهكذا لمسنا مشاعر المسجون ظلماً كيف ينظر إلى محنته ، وما يعتلج في صدره من خواطر وعواطف ، وهذا حال كثير من الشرفاء في الأرض الذين سجنوا دفاء عن حق مستلب أو وشاية كاذبة وهم من هم سمواً في الأخلاق وبراعة في الانطلاق ورفعة في المبادئ

نسأل الله لأمثال هؤلاء الأسرى الرفعة والحرية والعودة إلى حياتهم الأسرية والمجتمعية .

المصدر: شبكة مشكاة



لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
قديم 22-02-11, 09:22 PM   #10
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


وصايا الأمس وبنات اليوم

الوصايا فن أدبي قديم لم نعد نرى له أثراً أدبياً كما كانت صورته في السابق فقد كان يصاغ بلغة بارعة محبوكة السبك غنية الفكر ذائعة النشر .

ووصايا القدامى كثير منها يبقى ساري المفعول لأنه صادر عن تجربة إنسانية تنم عن بعد النظر وعمق التجربة ، وقد يترك بعضه لأنه عبّر عن زمنه فقط .


ولو أن فتاة معاصرة عُرضت عليها وصية الأعرابية لابنتها ليلة زفافها ، لباشرت القول : هذه وصية للعروس فأين الوصايا للعريس ؟ لماذا نحن دائماً تخصوننا بالوصايا وتذكروننا بالحقوق ؟ لماذا لا تفهمون الرجال مثل ذلك ؟


وإذا سمعت قول الأعرابية : (
اصحبيهِ بالقناعةِ ) قالت : أيّة قناعة ؟ أنا لست أقلّ من غيري !
وإذا سمعت ( وعاشريهِ بحسنٍ
السمعٍ والطاعةِ ) .قالت : إن ناقشته بعد حوار، واقتنعت بالأمر أسمع وأطيع
وإذا وصلت إلى قولها :
وتعهدي مواقع عينهِ وأنفهِ فلا تقع عينه منك على قبيح ) ٍتقول : وهو أيضاً عليه أن يحسّن من مظهره ويعطر جسده وينظف فمه ?

ثمّ تردف قائلة : وهل يكفي أن يشم مني أطيب ريح ؟ الحياة أعقد من ذلك ، ثمّ هل حقاً لو كنت له أمة يكن لي عبداً ؟ أظن أنه إن رآني كالأمة يقول : أنت ضعيفة الشخصية ليتك زوجة قوية الشخصية لها رأي ولديها تصميم وإرادة .


ثم إذا قرأت قول الأعرابية (
ثم اتقي الفرح أمامه إن كان ترحًا .. والاكتئاب عنده إن كان فرحًا ) .. تقول : هذه مشاعر تخصّني فأنا في الفرح أريد أن تكبر فرحتي ، وعندما أحزن أريد أن أعبر عن حزني .
فإذا انتهى بها المطاف إلى قول الأعرابية :

( واعلمي
أنـكـ لاتصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك ، وهــــواه على هـــواكِ فيما أحببتِ وكرهتِ ) هزت رأسها وقالت : وأين شخصيتي ؟
وبعد هذا وذاك هل اكتشفت عزيزتي حواء السّر وراء إحجام بعض الشباب عن الزواج ؟

المصدر: شبكة مشكاة


لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هديتي لكم : الأربعين النووية مع شروحها والإستماع لها :) تواقة الى الجنة روضة السنة وعلومها 4 18-03-07 05:05 AM


الساعة الآن 04:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .