العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الروابط الاجتماعية > روضة الأسـرة الصالحة

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-12, 07:12 PM   #1
هوازن العتيبيه
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 09-02-2012
المشاركات: 16
هوازن العتيبيه is on a distinguished road
f2 الفتاة بين الوفاء والخيانة


:::::: بسمـِ اللـهِ الرحمـنِ الرحيــمْ::::::

الحمدُ لله وكفى، والصلاة على النبيّ المصطفى، خيرُ الورى، ومصباحُ الدجى، وآله وصحبِه من على سيره مشى، وبهديهِ اقتدى، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد....

فهنا رسالة من قلبي. إلى أختي وحبّي.
إليكِ أيتها الفتاة ..إليكِ يا بنت الإسلام .
أخذت قلمي لأسطّر لكِ موضوعا أتمنّـى أن تعيـه وان توسعـي صدرك وتأخذيه بكل رحب وسعى ..
أريد أن تكلمّ عن صفتين اثنتين لا بدّ أنكِ تمتلكِ إحداهما
هما الوفاء والخيانة فأيّ الوصفين تمليكنْ هل أنتِ وفيّة أم أنّك خائنة؟؟
اصديقني القول أخيّه هل تتميزين بوفائك لدينك وأهلك وزجك وصديقتك؟؟؟
أم أنك عدمتِ هذه الصفة الجميلة.
إليكِ إذًا

ما هو الوفاء ؟
مَا معْنى هذه الكلمة (الوفاء) كثيرا ما نسمعُ بهذه الكلمة ونتمنّى أنْ تكونَ أسَاساً في مجتمعاتنا
ولكن أصبحنا نفتقدها، نفتقد العمل بمقتضى هذه الكلمة نفتقد عُمَّالهَا أصبح هذا الزمن يفتقد هذه الكلمة كثيرا افتقدها الرجال فينا...
هذه الكلمة يتمنّاها الرجال وأن يروْ أثرها على بناتهم وأخواتهم وزوجاتهم
يتمنّها الرجل الملتزم وغير الملتزم .

تتمنها الصديقة لصديقتها..
والدين يحتاج لأمثالِ هذه الكلمة يحتاج للفتاةِ الوفيّةِ بدينهَا وإسلامهَا
الوفاء كلمة
الوفاء كلمة رقيقة تحمل الكثير تحمل مشاعر جميله الوفاء هو(الإخلاص) والود والعطاء والتضحية عندما تذكرين صفة الوفاء أيْ لا خيانة لا غدر
وهذا أيضا يتضمن صفات المرأة المسلمة وهذا من أجمل الصفات المرأة وأحبها للناس
والمرأة الوفية هي ذات العقل , والحكمة ,والفهم ,وهي الفتاة الرزينة, العفيفة, هي صاحبة الوفاء بالعهد , ولا يكون الوفاء حقا إلا بالحب فكيف تكون وفيّة لأهلها حقًّا وهي لا تحبهم,
وكيف تكون وفية لزوجها وهي لا تحبه,
وكيف تكون وفية لدينها ولم تطلبه ولم تعرف من هو الله ومن هو رسوله وما هو دينه ولم تطلب العلم فالوفاء في الدين يحتاج لسلاحين القرآن والسنة

ما هي الخيانة ؟
هي مؤذية جدا!! كـ خيانة الدين وخيانة الأهل وخيانة الزوج وخيانة الصديقة ..
الخيانة
كلمة في غاية القبح كلمة فما أقبح وما أبشع أن تُوصف(الفتاة المُسلمة) بهذا الوصف القبيح
كم تكررت الأحداث
كم سمعنا عن ضياع الفتيات بارتكابهنّ الخيانة
الأولى: خانت دينها
والثانية: خانت زوجها
والثالثة: خانت أهلها
والرابعة: خانت صديقتها
والخامسة :والسادسة و و..و و
والأحداث كثيرة معروفة.
الفتاة الخائنة هي بلا مشاعر.
هي ناكرة الجميل.,,
هي ناقصة التفكير بحكمة.,,
هي من تخالطت الخيانة والغدر في دمها وفي عينها.
هي فتاة بلا إحساس تجري لمصلحتها فقط بدون الالتفات إلى من ورائها وإلى النـاس
أختي أعذريني بكلامي القاسي,,
أريد ن أقول لكِ أنّكِ ناكرة المعروف بخيانتك ..
أريد أن أقول لكِ أنّكِ لا تحمل قلب الفتاة المسلمة..
أريد أن أقول لكِ أنكِ بعيده عن الله وعن الاستغفار وعن الدعاء
وهذا سبب ما وقعتِ فيه,,
عشتِ في الخيانة ولم تعرفي سواها حتى انّكِ لن تستطيع العيش بدونها
انتهى كل شيء
لا تظنّي أنّكِ إذا أخطأتِ ستعتذرين وتعودي وتعيشي بين زوجك وأهلك كما كنت عليه مسبقا
لا تظنّي أّنّ كل الأخطاء ستغفر لكِ
لا تظني أنهم سيقال صغيرة السن لا تدرك ما حولها ,,
فعرضك لن يسمح لكِ أن تتصرفِ كما يحلو لكِ
وكما قيل في المثل المعروف..ليس كل مرّة تسلم الجرّة
هل أنت يا صاحبة القلب الرقيق
تظنيني بعد خيانتك ستعود الأحول كما هي وأنت تعيشين مع نفسك كما كنتِ
هل انتهى كل شيء هل ستعودِ لتعيشي كما كنت ولو كان الله قد سترك ولم يفضحك هل ستعودِ وكأنّ شيئا لم يكنْ
ألا يأنّبك ضميرك ؟
ماذا فعلت بقلبك الرقيق لتفعله يدك الخائنة!!!
اعلمِ أن بعد خيانتكِ سينتهي كل شي ولن يبقى لك من الناس سوى
كرههم لكِ

أمّا إذا أحببت هذا الطريق فارحلي
ارحلي" إلى مكان لا نهاية له.
ارحلي" ولن يتألّـم أحد عليكِ نحن لسنا بحاجه لك في مجتمعنا ..

مجتمعنا يطلب الفتاة المؤمنة
يطلب الفتاة التي تحب أهلها وتحفظ لهم حقهم وحقوق النـاس..

ولكن إذا رجعتْ لك نفسكِ يومًا وطلبتْ منك الحياة النقية طلبت منك عيشة الفتاة العفيفة عيشة الحياة النقية
ماذا ستقولين لها
؟؟

.
قولي لها(إنّ الله غفور رحيم)
وذكّرها بأن الله لا يخيب من رجاه ومن دعاه
وعودي لربك فقد أسرفتِ بالخيانة
عودي فإن هذا ليس مكانك
عودي واستغفري
تقربي إلى الله
وتذكري حديث
(من تقرب إليَّ شبراً تقربت إليه ذراعاً.ِ)
عاهدي الله أنك ستكون الفتاة التي يتمنها الجميع
واطرقي بابه
فإذا فعلت ذلك.فاعلمي أنّ الله لن يضيعك فأنت صاحبة القلب الذي لم يتحمل عيشة النفاق والخيانة والغدر


وفائكِ مع دينك
....
قال تعالى(الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ)
فإذا وفيتِ مع الله فقد وفيتِ لدينه ولنبيه
ووفائك لدينكِ وتمسككِ به تحاربين به زوجك وأهلك والناسَ جميعهم
حتّـى والديكِ الذي أمرك الله بطاعتهما
فقال تعالى(وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما)فالواجب عليكِ محاربة كل من أمرك بعصيان الله ورسوله فإذا فعلتِ فقد دلّ ذلك على وفائك لدينك وحب ربّكِ ونبيّكِ
تأمّلي بكلمات النبي صلى الله عليه وسلم عندما راجع قوم قريش عمه وتوعدوا وهددوا فرجع أبو طالب للنبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ما يتوعدون به قريشًا وان يتوقف عن الدعوة فقال النبي عليه السلام (يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ما تركته) سبحان الله!!
أصبحنا نحن إذا خالفنا أحد بديننا نتركه بالكامل فمن عرف الله حقّ معرفته وعرف النبي_صلى الله عليه وسلّم_ ونظر في سيرته عرف أنّه على حق وعرف أنّ هذا هو الطريق الصحيح والدعوة تستحق منّا كلّ ما نمـلك.

وقد ابتليَ قبلنا الكثير وعذّب الكثير فلماذا نحن لا نصبر كصبرهم ونحمل همّ الدعوة كحملهم إيّاها ...
ومع ذلك لم يردّهم شيء عن دينهم فصبروا على ما أصابهم في السراء والضراء ولم يخيبهم الله بل نصرهم وهلك من عصيهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر ..
وفائك أنتِ لدينك. ؟؟
هذه الصفة إذا ملكتها الفتاة فقد ملكت صفةً عظيمة يحتاجها الكثير من الفتيات وأستطيع أن أقول أنّ هذه الصفة نادرة.....
فتجد فتاة في عمر الزهور واضعةً خوف الله بين عينيها حاملة همّ الدعوة إلى الله لا يردّها عن دينها شيئا مهما كان,, ثابتةً على دين الله حاملة بيدها القرآن والسنة السلاح(الفتّاك) حاملة الرشد والصواب, فالعلم يوهبك العقل الراجح والتصرف الصحيح مع الناس ...
فليس اللسان الثرثار واليد القوية الذي لا تستطيعِ العيش بدونها بل الذي لا تستطيعِ العيش بدونه هو القرآن والسنة هو العلم والحكمة برأيها
ويعطكِ أيضًا الجمال والوقار والحلم والسكينة ..
فلا تضيّعِ أختي هذه الصفة التي لا تُحبّين إلا بها ولا تُذكرِين إلا بها
فلا يمنعكِ حب الدنيا واللهوعن ذلك
فالدنيا ظل زائل........ من ركن إليها جاهل
يهوها القلب ولكن ......يصرفها المرأُ العاقل
الموت سيأتي يوما ...وتراه بداركِ نازل.


فلا تخدعك الفتيات الذين قد أخذت عقولهن الدنيا واستـترن بها فثقس أنهنّ لمْ يحسنّ الاختيار والاختبار فسْتظلّي بظلّ الشريعة وسنّة النبي عليه الصلاة والسلام.

قصة في الوفاء مع الله
جاء في صحيح مسلم.عن ابو هريره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان ثلاثة من بني اسرائيل ابرص واقرع واعمى اراد الله ان يبتليهم فبعث اليهم ملكا
فاتى الابرص فقال اي شيء احب اليك
قال لون حسن وجلد حسن ويذهب الله عني الذي قذرني الناس
فمسحه فذهب عنه قذره واعطي لونا وجلدا حسنا
فقال اي المال احب اليك
قال الابل فاعطاه ناقة عشراء وقال
بارك الله لك فيها
ثم اتى الاقرع فقال اي شيء احب اليك
قال شعر حسن ويذهب عني الذي قذرني الناس
فمسحه فذهب عنه قذره واعطي شعرا حسنا
فقال اي المال احب اليك
قال البقر فاعطي بقرة حاملا وقال
بارك الله بك فيها
ثم اتى على الاعمى فقال اي شيء احب اليك
قال ان يرد الله علي بصري فمسحه فرد عليه بصره
قال اي المال احب اليك
قال الغنم فاعطي شاة والدا
فانتج هذان وولد هذا فكان لهذا واديا من الابل ولهذا واديا من البقر ولهذا واديا من الغنم
ثم اتى (الملاك)الابرص في صورته وهيئته فقال
رجل مسكين قد انقطعت بي الجبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك
اسالك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلد الحسن بعيرا اتبلغ به سفري
فقال الحقوق كثيره
فقال كاني اعرفك الم تكن ابرص يقذرك الناس فقيرا فاعطاه الله
قال انما ورثت هذا المال كابرا عن كابر
قال ان كنت كاذبا صيرك الله الى ما كنت
واتى الاقرع في صورته وهيئته فقال له مثل ذلك ورد عليه مثل ما رد الاول
قال ان كنت كاذبا صيرك الله الى ما كنت
ثم اتى الاعمى في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال
فقال قد كنت يوما اعمى فرد الله علي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا اجهدك
اليوم لشيء اخذته لله فقال امسك مالك فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك

كيف تكوني وفيّةمع الله..

إنّ الله سبحانه وتعالى حقٌّ عليك أن توفِّي له وان تطيعيهِ فقد أعطاكِ من لم يعطيه أحد على وجه الأرض من الناس لكِ ,ورزقكِ وأنعم عليكِ بنعمٍ كثيرة منها نعمة الإسلام ومن أجلّها
قكم فقد الناس النعم التي أتويتيها
فهو يستحق منكِ أن تلبّي كل ما أمره أن تطيعيه وأن لا تقدّمي أحدا على طاعته مهما كان وأن تجعلِ هم حياتكِ الأكبر السعي لرضائه وأن تترك من نهاكِ عنه وأن تتقربي إلى ما أمرك به
قال تعالى (وما بكم من نعمة فمن الله)
وإنّ نعم الله لا تحصى ولا تعد
لعلّكِ فكرتِ كيف تكوني وفيّة مع من قدّم لكِ معروفا من زوج وأهل وصديق ....
ولكن هل فكرتِ يومًا كيف تكوني وفيّة مع الله جلّ جلاله ؟؟؟؟
إذا فكرتِ بهذا فأنا أعطيك أمورا راجية أن تجعليها أساسًا في حياتك
منها.....
منها الإيمان به وبرسوله وبكتبه وملائكته
وبعد أن تؤمنِ بهذا وتقّري به أنتِ مؤمنه ثمّ عليكِ أن تعرفي هذا.
فتعرفي الله حقّ معرفته فتطعِ ما أمرك وتجتنبِ ما نهاكِ فتتركِ الحرام وتتحلي بالباس الدين وعفة النفس
وتطيعِ رسوله.
قال تعالى(من أطاع الرسول فقد أطاع الله) وتطيعِ كل ما أمره نبيّ الله فإذا ورد عنه حديثا في السنة عن شيءٍ أمَر باجتنابه فلعيكِ أن تمتثلِ أمره ولا تقولي هذا ليس بالقرآن فإن الله قد أمركِ بطاعته ولن تكوني وفيّة مع الله إلا بطاعتك رسولهِ
وتعرفين كتابه حق معرفه فكتاب الله من أجل الكتب عجزت الإنس والجن أن يأتوا بمثله فهذا كلام الله_جلّ جلاله_ وليس كلام بشر وإذا أمرك الله أمرًا بكتابه حلالٍ أو حرامٍ فلا تستطيعِ أن تقولي قال شيخي قال: كذا وقال آخر كذا فإنك أنت وشيخك وشيخ شيخك مجبرون على طاعةِ الله ورسوله.
وبعد أن عرفت هذا عليك الآن بالدعوة إلى ما أمركِ الله به فكما رفعتِ الجهل عن نفسكِ فارفعي الجهل عن غيركِ
واصبري عن أيّ أذى فمها بلغَ أذيُ من حولك فلن تتأذى كما تأذى قبلك من الانبياء والرسل والصالحين
ومع ذلك فإنهم صبروا وأدّوا واجبهم ودعوتهم باكمل وجه
يقول الله عز وجل:{ لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزّروه وتوقّروه وتسبّحوه بكرة وأصيلا* إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم، فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله عليه فسيؤتيه أجرا عظيما} الفتح 9_10.
ويقول الله عز وجل مخاطبا بني إسرائيل:{ يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم واياي فارهبون} البقرة 40


هذا مختصر عن الوفاء مع الله فإذا فعلت ما ذكرته بالنية الصالحة فأنتِ بإذن الله من الفتيات الوفيّات الداعيات الذي يفتقر مجتمعنا منهنّ

خيانة الدين
(يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول )
قال السدي : كانوا يسمعون الشيء من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيفشونه ، حتى يبلغ المشركين .

وقال الزهري والكلبي : نزلت الآية في أبي لبابة ، هارون بن عبد المنذر الأنصاري ، من بني عوف بن مالك ، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاصر يهود قريظة إحدى وعشرين ليلة ، فسألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلح على ما صالح عليه إخوانهم من بني النضير ، على أن يسيروا إلى إخوانهم إلى أذرعات وأريحاء من أرض الشام ، فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعطيهم ذلك إلا أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ ، فأبوا وقالوا : أرسل إلينا أبا لبابة بن عبد المنذر ، وكان مناصحا لهم ، لأن ماله وولده وعياله كانت عندهم ، فبعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وآتاهم ، فقالوا له : يا أبا لبابة ما ترى أننزل على حكم سعد بن معاذ؟ فأشار أبو لبابة بيده على حلقه أنه الذبح ، فلا تفعلوا ، قال أبو لبابة : والله ما زالت قدماي من مكانهما حتى عرفت أني قد خنت الله ورسوله ثم انطلق على وجهه ولم يأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشد نفسه على سارية من سواري المسجد وقال : والله لا أذوق طعاما ولا شرابا حتى أموت أو يتوب الله علي فلما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خبره قال : أما لو جاءني لاستغفرت له فأما إذا فعل ما فعل فإني لا أطلقه حتى يتوب الله عليه ، فمكث سبعة أيام ، لا يذوق طعاما ولا شرابا حتى خر مغشيا عليه ثم تاب الله عليه ، فقيل له : يا أبا لبابة قد تيب عليك ، فقال : لا والله لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الذي يحلني ، فجاءه فحله بيده ، ثم قال أبو لبابة : يا رسول الله إن من تمام توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب وأن أنخلع من مالي كله ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " يجزيك الثلث فتصدق به " ، فنزلت فيه " [ ص: 348 ] لا تخونوا الله والرسول " . ( وتخونوا أماناتكم ) أي : ولا تخونوا أماناتكم ( وأنتم تعلمون ) أنها أمانة . وقيل : وأنتم تعلمون أن ما فعلتم ، من الإشارة إلى الحلق ، خيانة .

قال السدي : إذا خانوا الله والرسول فقد خانوا أماناتهم .

وقال ابن عباس : لا تخونوا الله بترك فرائضه والرسول بترك سنته وتخونوا أمانتكم .

قال ابن عباس : هي ما يخفى عن أعين الناس من فرائض الله ، والأعمال التي ائتمن الله عليها .

قال قتادة : اعلموا أن دين الله أمانة فأدوا إلى الله - عز وجل - ما ائتمنكم عليه من فرائضه وحدوده ، ومن كانت عليه أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها .

( واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة ) قيل : هذا أيضا في أبي لبابة ، وذلك أن أمواله وأولاده كانوا في بني قريظة ، فقال ما قال خوفا عليهم .


خيانة الدين
التقليد بالغرب

وأصبح تقليد الفتيات الغرب وكأنّهم يستنون سنة
أأسف من هذا الزمن الذي سرنا نحن والغرب واحد فتقلد الفتاة الغرب بلباسها وقصة شعرها وتصرفاتها
جعلوا الغرب من (العبائة) فستان فلم نميّز أهذا فستان أم عباءة
وإذا سافرت الفتاة للغرب فإذا هيَ قد انقلبت وكأنها منهم تجلس في مجالسهم وتشرب من خمرهم وتقلد في الحركة والحركةفهي كالمرأة الأجنبية لا فرق..
فكان من الغرب ان يستهزأوا بالعرب لتقليدهم لهم بكل شيء مع أن حياتنا لا تقارن بحايتهم فما بحياتهم إلّا الاعتداء على الأعراضِ والقتل والسرقة
بل وأصبح الرجل الأجنبي إذا أراد أن يبني أسرة بحقْ أتى للعرب فهو يعلم لا عيشة له هناك.
ماذا جنى الغرب من الاختلاط و إطلاق الحرية العمياء؟؟؟ للفتاة .
فلماذا لا تفتخر الفتاة بالإسلام وتفتخر بلبسها ودينها ولغتها أيضا
ماذا استفادوا من تقليدها للأجانب غير الذنوب وضحك الغرب عليهم
فنقول للفتاة لا تتخذي عن دينك ولباسكِ ولغتك بديلا وابقي صامدةً واجعلي القرآن والسنة بين يديك وامتثلي كل ما أمرك الله به ورسوله _صلى الله عليه وسلّم_

::::نحن (العرب المسلمين) بريئين منكِ::::
إليكِ أيّتها الفتاة التي خنتِ دينكِ فلا تملكِ أيّ عذر أقول لكِ يا من خنتِ هذا الدين العظيم
نحن برييّن منكِ ومن أمثالكِ
ومن أشنع وأسوأءِ ما تقوم به الفتاة المسلمه.
أن تسافر من بلدها إلى الغرب أو إلى بلاد تختلف عن المجتمع الذي تعيشه فإذا وصلت المطار نزعت عباءتها وخمارها ولبست كلبسهم بل وأفضح من ذلك
فما عرفوا أجنبيّة هذه أم عربيّة....
وسهرت معهم في سهراتهم الرديئة وجلست بمجالسهم المختلطة ربما أنّ الأجنبية لا تقبل فيها وإذا سألها أحد هم عن اسمها غيرته من عربيًّ إلى أجنبيّ وإذا سألوها عن جنسيّتها غيرته من عربيّ إلى أجنبي ؟؟
وإذا قالت: اسمها وجنسيتها وأنها مسلمهكان هذا عبئا علينا نحن العرب بالمقابل انهم سيحتقرونها
فخانت الدين وإذا كانت من بلاد الله الحرمين فهي تصلّي وتصوم وتفعل ما يفعله الفتيّاتِ الصالحات من حولها وإما إذا خرجت من هذا البلد ظنّت أن الله ليس مطّلع على عيوبها وعلى ما تقوم به
فلِمَ الخيانة إذا ؟؟
والخيانة من كل النواحي تدل على ضَعف شخصيّة الفتاة فمهما كانت فعلى الفتاة أن تكون واضحة وثابتة برأيها وقناعتها أين ما كانت
والخائنة أيضا هيَ (ذو وجهين) وهذا ما زال في زمننا هذا فعافانا الله
تكبر الخيانة وتكبر دائنة صاحبتها إذا كانت تعرف الدين معرفة حق فهذه خيانة تُستحقر صاحبتها
ديننا وإسلامنا إذا عرفه وأدركوه جيّدا. الأجانب له أسلموا وساروا على منهجه فكثير نسمع هذا فقدا عرفوا الدين حقا فالتجئوا إليه
وقلّ ما نسمع أنّ عالما من علمائنا الأجلّاء أو طالب علمٍ ارتدّ عن دينه إلى ديانة اخرى قبلّ قلّ هذا لأنهم حين عرفوا الله حق معرفته فمن المستحيل أن يرتدوا عنه..

وكـ المرأة التي خرجت على التلفاز الكاذبة قالت:إني قد تربية على الإسلام وعرفته ولا خير فيه ولا حق فخرجت منه وقامت ونزعت حجابها أمام الناس على التلفاز..
ما أقبحها من خائنة
انظروا إلى الإساءة
لو سألتها سؤال ,في الدين لم تعرف إجابته ولكن ما قامت به إلّا لشهرة فحصّلت هذه الشهرة بالكذب والخيانة ونزع الحجاب .
فما استفادت غير الطلاق من زوجها وغير شتمٍ لها والله المستعان
ديننا لا يريد هؤلاء ديننا لا يريد غير الفتاة التي تحب دينها ومخلصة فيه ولا يكون همها إلا الدعوة ونصرة هذا الدين والدفاع عنه فنقول لهذه الفتاة نحن نفتقر إليك ونطلبك فامضي إلينا وانصري دينك ودعوتك

وفاء الفتاةلأهلها
فإنّ وفاءالفتاة إلى أهلها وحفظ جميلهم يجعل مقام الفتاة عند أهلها كبير جدا خاصة إذا كان ذلك بعد زواجها
فإن من الفتيات من إذا استقرت في بيتها نسيت أهلها ولم تعد لزيارتهم ولا السؤال عنهم أيضا والله المستعان
فعلى الفتاة أن لا تنكر جميل أهلها الذين ربّوها على هذه التربية الإسلامية وأعطوها كل ما تحتاجه وهي صغيره فإذا بلغ والديها من الكبر عتيّا فقد حانَ دورها أن تعطيهم من شبابها عونا كما أعطوها هم في شبابهم .
وبذالك تخدمهم قدر استطاعتها وخاصة الأم والأب فإن برّهما واجب وقد دل الشرع في ذلك
فال تعالى:
(ولا تقل لهما أف) فكيف بالذي يضربهما ويهينهما والقصص في ذلك كثيرة
فكم نحتاج للمزيد من التطور في هذا الشأن
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : (حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.
فعلينا أن نكثر من برّ والدينا ومهما أقنعنا نفسنا أنّنا بارين فيهم فلنعلم أنهم أعطونا أكثر..
و البر يكون بالطاعة والإحسان لهم وعدم عصيانهم بشيء طلبوه منا وما أجمل أن تكوني من المميزين عند والديك بأنك (باره)
ووفيّه لهم
. وأن تقدميهم على غيرهم من الناس
وأيضا أن لا تسمحي لأحد أن يسئ لهم أمامك خاصة إن لم يكونوا غائبين
وعدم رفع الصوت عليهم وتذكري أنك لن تكوني ناجحة في حياتكِ إلا إذا كان والديك راضيين عنكِ
و الدعاء لهم فتستطيعين البر لهما وهم ميّتون والحج عنهما
وإكرام أصدقائهما فيكون ذلك فخرا لوالديك أمامهم
والصدقة عنهما فإنّ أجر ذلك كبير
وحث أبنائك على بّرهما وعدم الإساءة إليهما
وتدعيهم على بيتك وتكثرينَ من زيارتهم أو الاتصال بهم .
واعلمي انك لولا والديك لما كنت في ما أنتِ عليهِ الآن
وحق الوالدين عظيم ، ومهما تكلمنا فلن نعطيهم حقهم. فبرّهما محمدةٌ عظيمة، وشكرهما مقرون بشكر الله عز وجل , والإحسان إليهما من أجل الأعمال ، وأحبها إلى الكبير المتعال.

قال الله عز وجل : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) النساء/ 36.

وقال الله تعالى : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) الأنعام/ 151.

وقال تبارك وتعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) الإسراء 23، 24.

وقال عز وجل : ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) لقمان/ 14.

والأحاديث في هذا كثيرة جداً ، منها ما رواه البخاري (527) ومسلم (85) عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله

قصة في وفاء فتاة لأهلها

معلمة في أحد المدارس جميلة وخلوقة سألوها زميلاتها في العمل لماذا لم
تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟
فقالت : هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت
فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ فاحضرها إلى المنزل.

وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها ! سبعة أيام مضت على هذا الحال وكانت والدتها تقرأ عليها ...
المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم .. حملت الأم مرة أخرى وعاد الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !!
وهكذا إلى أن ولدت خمسة أولاد وتوفيت البنات الخمس …!!
وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !!
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد .
قالت المعلمة أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها؟؟
إنها أنا
تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له أحد يرعاه وهو كبير في
السن وأنا أحضرت له خادمة وسائق أما إخواني الخمسة الأولاد فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مرة ومنهم يزوره كل شهرين !! أما أبي فهو دائم البكاء ندما على ما فعله بي ...
وذكر الشيخ عصام العويد وفقه الله تعالى في احدى محاضراته هذه القصة العجيبه:يقول:
رجل قد تراكمت عليه الديون واقلقه همها واشله كربها
جاء احد معارفه من كبار السن اصحاب الملايين وقال له:
انا اسدد عنك جميع ديونك بشرط:
تزوجني ابنتك ذات ال 21 سنه
ففرح المدين ووافق مباشره
كل شيء يهون ولاهم الدين
فاسرع الى بيته واخبر ابنته
وقال يا فلانه ****لله ستنتهي مشكلة الديون التي علي
ابو فلان سيسددها كامله لكن بشرط ..
ان ازوجك اياه
فبهتت البنت
وانقلب وجهها
وتغير لونها
وتكتمت ابتسامتها
وقالت: لكن انا في بداية شبابي حرام ان اقضي بقية عمري مع هذا العجوز !!!!
قال الاب: ياابنتي ارجوك وافقي دعينا ننتهي من مشكلة الديون ارجوكي وافقي
فرفضت البنت بشدة واعتذرت من ابيها
فألح الاب وحاول وترجى لكن لافائدة فنزلت الدمعه حرى من عين الاب
اذ تلاشت جميع الاحلام وعاودته الهموم والغموم
مع هذا النقاش ومع اشتداده بين الاب وابنتة كانت الاخت الصغرى
ذات ال ( 18 سنه ) تسمع مايدور فدخلت على نزول تلك الدمعات من الاب .....
وقالت ياابي ماذا يريد ابو فلان (العجوز ) ويسدد ديوننا ؟
قال بسرعه: يريد فلانه لكنها رفضت ......
فتقدمت البنت الصغرى الى الاب وقبلت راسه وقالت ياابي لاتحمل
هم انا موافقه ان اتزوجه على ان تنتهي مشكلة ديونك
فقام الاب فزعا وقال هل صحيح انتي موافقه على زواجه ؟
قالت: نعم ,, اذا كان في زواجي تفريجا لهمك ,,,
فقام الاب مسرعا الى ذالك العجوز المليونير وقال يا ابو فلان
البنت ذات ال ( 21 سنه ) اعتذرت وعندي ابنة ذات (18 سنه ) موافقه على الزواج منك ,,
مارايك ؟؟
ابتسم العجوز وقال : -
افضل وافضل ,,,
فعقد العجوز على البنت ذات ال (18) وحدد وقت الزواج
وتم تسديد جميع الديون وعادت البسمة للاب الضعيف والذي
لايدري يشكر ابنته والتي حلت ازمته ,,,
بتوفيق الله ,,
وقبل الدخول بايام يسره
جاء خبر العجوز بانه توفي ولحق بالرفيق الاعلى
فجاء للفتاة من ( الارث) مايقا رب ال 15 مليون ريال

فانفقت على اهلها وبيتها ووالدها
فكان فتحا لها

برت بوالدها فرزقها الله من حيث لم تحتسب

فما اعظم بركة الوالدين..

خيانة الفتاة أهلها
:
وهذا ممّا لا يتحمله ألأهل إذا قامت به الفتاة لمّا تكبر وهوَ (خيانتها) لهم فتنسى معروفَ أهلها عليها وفي لحظةٍ تنسى أنّهم ربوها تنسى والدها ووالدتها الذينَ لطالما ما تمنيا أن يروا ابنتهم كبرت وأصبحت شابة عاقلة راشدة حكيمة لتعوضهم على ما فات منها ولتجزئهم أجر ما فعلوه معها ولتخدمهم ولتعينهم
فكيف بالتي زادتهم بلاءً وفضيحةً ؟؟
تقولُ الفتيات نحن الآن في زمن التطور والتقنية والذي نفعل بهِ ما يحلوا بنا فماذا يمعنا فقد هرم والديّنا وكبرا وفقدوا السيطرة علينا..
فتنكر جميلهم وجميل شقائهم عليها وتربيتهم لها فتكون الكارثة حينها أن تخونهم
فتذهب وتعيش في بيتها وتنعم مع زوجها وأولادها وتنساهم ولا تصل رحمهم وتخزيهم أمام الناس
ويكون عدم بلائها بأهلها بــِ
1_أن تخونهم بصحبة شاب بدون معرفتهم
2_أن تتزوج وتنساهم ولا تصل رحمهم ولا تتفقدهم
3_الصراخ في وجههما وقد سمعنا بمن (يضرب!!)والله المستعان!!
4_حرمانهم ممّا يحبون وفعل ما يكرهون
5_عدم الاعتناء بهم ومعوناتهم عند المرض والفقر.
6_(كسر)خاطرهم بكلمات تجرحهم وتؤلمهم!!
7_أن لا تهتمِ بعلاقة أهلك مع أولادك فتجعلِ أولادكِ بارّين بأهل زوجك وأمه وأبوه فقط
وأهلكِ راحوا أدراج الرياح!
8_ميل كامل لأهل زوجك وتقديمهم على أهلك
9_أن لا ترديهم بشيءٍ طلبوه منكِ تعليمهم إيّاه
فهذه الأشياء من إحدى ما يكرهكِ فيه أهلك
فتكوني أنتِ خائنة ناكرة المعروف معروف من ربّاكِ معروف من كان يحلم بكِ معروف من سهر معكِ..
ولم تبالي بوجه أباك وإخوانكِ أمام الناس من تصرفكِ الذي فضحتيهم بها لم تفكّري بعرضكِ لا سيما إذا كانت صحبة محرمه مع شاب فهذا أكثر ما نشر في زماننا وكثرت بهذه القصص
فعــــــفانا الله وإيّاكنّ من هذه الفتيات وزوّدنا بلباس ِ السترِ والعفافِ ورزقنا برّ والدينا والوفاءِ بجميلهم


وفاء الفتاة لزوجها

وفاء الفتاة لزوجها يدل على حبّها له وإخلاصها ولقد حثّ الإسلام على الإخضاع لأوامر الزوج .
والسمعِ والطاعة وتلبية كل ما يحتاجه زوجها
أولاً: على الفتاة أن تعلم قدر الزوج قبل زاوجها وأن تعلم أن الزواج ليس كل شيء فقط عرس واشتراء الثياب وما تحب من أثاث وانتهى,
بل تعلم أنّ الزواج مسؤلية كبيرة وليس مجرد (لعبة) وعليها أيضا أن تعلم أن زوجها وليّ أمرها إليه المبتدى والمنتهى...

وأنّ زوجها اختارها لتكون معه بقية عمره تربي أولاده وتقوم بكل ما يحتاجه وتسعى جاهدة لإرضائه ورسم الابتسامة عليه فبذلك تكون الزوجة المثالية وحين إذ سيحبّها زوجها فما من رجل أطاعته زوجته ووفت له ولا يحبها ؟؟ كيف لا يحبها وهي تحاول بكل ما تملك أن تسعده..

ومن محبتها لزوجها أيضا إرضاءه وبذلكَ يكون تقربها إلى ما يحب وإبعادها عن ما يكره

أختي اكسبي هذا اللقب (الوفاء والثقة)لا سيما إذا كان من زوجك فنعم اللقب حين إذ.

كوني الزوجة المثالية وكوني مضرب مثل بالثقة ولا تخونيه لا في السرْ ولا في العلنْ لتكسبي حبَّ زوجكِ أكثر
وأكثر
واعلمي حين تطيعين زوجكِ فقد أطعتِ الله وحينَ تخونيه فقد أغضبتِ الله جلّ جلاله

بعض الفتيات لا تقتنع بزوجها تحبه وتطيعه بعينه فقط .ولكن ربما تمل فيوسوس لها الشيطان ويفتح لها أبواب

الدمار سواء من النت أو الهاتف أو ..أو والتطرق إلى مايغضبه والأسباب كثير كل يعلم نفسه وطريقة عيشه .
وكم نسمع بقصص خراب البيوت بهذا كم من فتاة ضيّعت أولادها وخسرت زوجها وفضحت بهذا

لماذا الفتيات الآن يفكرن بالرجل ولا يفكرن بشخصيته يحكمن بشكلِ ولا يحكمن بالفعل ؟؟

ولماذا تتزوج وهي تريد أن لا تضيّع صباها وتريد أن تبقى تعاكس وتتبرج و تظن أن هذه المتعة فقط

فكوني ذات عقل. وحكمة .وتفنني بتعاملك مع زوجك وحاولي اجتناب كل ما يكره وكوني مخلصة له ولا تفكري ,بأجنبيِ غيره فزوجكِ هو من ستقضين بقية عمركِ بحوزته

ولا مفرَّ لرجوعكِ منه إلّا بعد خراب البيت والمشاكل فأريحي نفسك من هذا ولا تقبلي برجل إلّا وأنتِ مقتنعة به تعجبك حاله..
واسألي عنه فإذا تبيّن أن شخصيتك تلائمه وأنه ذو الصفاتِ التي تحلين بها

فلا يردّكِ شيء عنه وحافظي عليه فهو عرضك ما تُفضَحينَ بهِ يفضحُ به هو أيضًا وما تحمدينَ له فيحمده هو
كذلك . فالرجل يحب أن يتباها بزوجته بصفاتها الحميدة ويحب أن يعظمها ويكبر من شأنها فيمجلس الأقارب..

فبذلك أختي
كوني الفتاة الحكيمة بتعاملك مع زوجك وجعله وكوني محلّ ثقة عنده

وفقكِ الله


قصص في وفاء المرأة لزوجها

كان أيوب. رجلا كثير المال بأنواعه .من الأنعام والعبيد والمواشي والأراضي الواسعة. بأرض البثينة من ارض حوران ؟ فسلب منه كل ذلك .... وابتلي في جسده بأنواع البلاء ولم يبق منه عضو سليم سوى قلبه ولسانه يذكر فيه الله عز وجل..
وهو صابر وذاكر لله عز وجل في ليله ونهاره وصباحه ومسائه ... وطال مرضه حتى صار جليس الفراش ...
واخرج من بلده وألقي خارجها
, وانقطع عنه الناس ولم يبقى أحد يحنو عليه غير زوجته.. كانت ترعى حقه فكانت تتردد عليه وتصلح من شأنه وتعينه على قضاء حاجته ... ولقد ضعف حالها وقل مالها حتى كانت تخدم الناس بالأجر , لتطعم زوجها الجليس وترعاه رضي الله عنها ؟
وهي صابره معه على ما حل بهما من فرقة المال والولد ... وما يختص بها من المصيبة بالزوج وضيق ذات اليد وخدمة الناس ...
بعد السعادة والنعمة والخدمة والحرمة ؟ ولم يزد هذا أيوب عليه السلام" غير صبرا واحتسابا وحمدا وشكرا ... ولقد تساقط لحمه حتى لم يبق إلا العظم والعصب وكانت امرأته تأتيه بالرماد وتفرشه تحته ... فلما طال
قالت: يا أيوب ؟ لو دعوت ربك لفرج عنك ... فقال: قد عشت سبعين سنة صحيحا , فهل قليل على الله عز وجل أن أصبر له سبعين سنة ؟ فجزعت من هذا الكلام وكانت تخدم الناس بالأجر وتطعم أيوب عليه السلام ...
ثم إن الناس لم يكونوا يستخدمونها ؟ لأنهم يعرفون إنها امرأة أيوب وخوفا أن ينالهم من بلائه أو تعديهم بمخالطته ؟ فلما لم تجد احد يستخدمها ... فباعت لبعض بنات الأشراف أحدى ضفيرتها مقابل طعام طيب كثير ... فأتت به أيوب ...
فقال :من ابن لك هذا , والنكرة , فقالت لقد خدمت به أناسا ... وفي اليوم التالي لم تجد احد يستخدمها فباعت الظفيرة الأخرى ... مقابل الطعام ؟ وأنكرة أيضا ...
وحلف لا يأكله حتى تخبره من أين لها الطعام ؟ فكشف عنها خمارها , فلما رأى رأسها محلوقا قال في دعائه في قوله تعالى ( أني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين ) . وكان يخرج لقضاء حاجته , فإذا قضاها أمسكت امرأته بيده حتى يرجع , فلما كان ذات يوم أبطأت عليه ؟ فأوحى إلى أيوب في قوله تعالى ( أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ) . فاستبطأته فتلفتت تنظر , واقبل عليها وقد ذهب الله عز وجل ما به من البلاء ؟ وهو على أحسن ما كان , فلما رأته قالت: أي بارك الله فيك ؟ هل رأيت نبي الله المبتلى ... فو الله القدير على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا ؟ قال فأني أنا هو .


هوازن العتيبيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-12, 07:15 PM   #2
هوازن العتيبيه
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 09-02-2012
المشاركات: 16
هوازن العتيبيه is on a distinguished road
افتراضي

خيانة الفتاة لزوجها

أسباب وحلول غفلَ عنها الفتيات
كما سبق ذكري أنّ الخيانة شيء عظيم لا سيما إذا كانت إلى الزوج الذي أوى الفتاة وحمَاهَا وظلها بظلهْ وأعطَاهَا كل ما تحتاج بحسب ما يملك

فتأتي الفتاة ناقصةْ العقلْ وتخونهْ

الفتاة الخائنة ربما قد خانت زوجه لعيبٍ ظنّتْ أنه موجود به فقط
فلم تحسن الظن ولو كان العيب به فلا تكون خيانتها له هيَ الحل ؟
وتكون خيانة الفتاة لزوجها لأسباب
الأول:عدم حسن تعمله معها
الثاني:غيابه الدائم من البيت
الثالث:عدم الغيرة عليها فتظن أنّه لن يبالي بأي خطئٍ قامت بهِ
الرابع:رؤيتها لزوجها مع النساء وكثرة جلساته وسهراته معهن
الخامس:عدم السؤال عنها ولا عن ماذا قامت به فينقص بذلك من قدرها فلا يهمه منها إلا تحتاجه نفسه فقط

وأعطي الفتاة حلولًا لتسطيع التعامل معه

السبب الأول:وهو(عدم حسن تعامله معها)

الحلْ:بودِّها وعطفها ومدحه أمام أهله وأهلها بحضوره وتكبير شأنه مهما كان شأنه عند الناس..
وتكون مثل ما يحب هو أن تكون, فلا تُنْقص عليه شيء وتكون بتعاملها معه آخذِت دور الزوجة الصالحة والأم الحنون والأخت العطوف
فحينها سيحبّها وإذا أحبها رفع من شأنها وأحسن معها
هذا تصرف الفتاة الذكية :
ولكن الفتاة التي لا تريد هذا وتريد العيش فهي تحب إمّا أن تبقى ذليلة عنده مهانة ناقصة من شأنها
أو تخونه بصحبة غيره ووتكلم عليه عند الناس ولا تذكر إلّا بسوء و إذا صاحبت آخر فلن ترى منه بالبداية إلا الحنان والعطف فيكبر بعينها وينقص من عينها زوجها
وإما أن يصبح طلاق بصفة أنّ هذا زوج لا يُستطاع أتعايشَ معه بدون تجربة ولا شيء فبذلك قد خسرت دينها وزوجها ولا حول ولا قوّة
السبب الثاني: غيابه الدائم من البيت:
الحل:إذا كان غياب زوجها لجمع رزقها والوظيفة فلا يحق لها أن تعترض :لأنه يتعب من أجلها هو وهي وليبني أسرةً سعيدة فعليها الرضاء بذلك وأن تبذل كل جهدها لإرضاء زوجها عند مجيئه
ولكي لا تمل تستطيع الاستفادة من وقتها وأحسن الأعمال الاستفادة بالوقت هو العلم الشرعي :فبذلك تكون أرضت زوجها وأرضت ربّها وتعود المنفعة لها هيَ
وإذا كان غياب زوجها لسهراتِ محرمة ونساء فلعل ذلك بنقص فيها هيَ فتستطيع أن تعالج هذا بأن تكون بعينه كما هوَ يحب وأن تجذبه وأن تسليه إذا دخل البيت وتحسن صحبته ومعاملته وأن تدعيه بالكلمة الطيّبة
السبب الثالث: عدم الغيرة عليها" فتظن وقتها أنّه لن يبالي بأي خطئٍ قامت به
الحل: ربما الرجل لا يبدي رأيه دائما عند الأمور الصغيرة فيكبر الخطأ فيُخرج لها الماضي والحاضر فالصدمة حينها فأقول لها احذري هذا
تستطيعين معالجة ذلك بالغيرة أنتِ عليه واهتمامكِ الزائد أنك لا تحيبن أن ينظر إلى ما لا تحبين

السبب الرابع : رؤيتها لزوجها مع النساء وكثرة جلساته وسهراته معهن
الحل: بغض النظر كل صفة في زوجك لا تحبينها أو معصية ابتلا بها زوجك فكلّ ما هو عليكأن تجلسي معه جلسة ودّية تناقشيه عمّا بدا منه أبدي له مشاعرك نحو ما تحبين وما تكرهين
وأيضا كما قلت :كوني كاملة بعينه وافعلي كل ما يحب لا تدعي امرأة تكبر بعينه من صفة ليست عندك بل حاولي أن تكون الأولى معه بالطبخ بالشكل والجمال والكلام ...
السبب الخامس: عدم السؤال عنها ولا عن ماذا قامت به فينقص بذلك من قدرها فلا يهمه منها إلا ما تحتاجه نفسه "
الحل: السؤال هي عنه ماذا فعلت كيف كان عملك إبداء الرأي أمامه
النقاش معه عن تربية الأولاد فكرة خطرت ببالكِ تطرحيها عليه فبذلك تكون قد كبرت بعين زوجك
ولا تتجاهليه أنتِ فتزيدين من الأمر سوءً


قصة إسماعيل عليه السلام: مع زوجاته وكيف عرَف أبوه إبراهيم عليه السلام الزوجة الخائنة من الوفية

لما شب إسماعيل عليه السلام تزوج امرأة.
وكان شاباً ظريفاً عاقلاً، قد آتاه الله الحكم صبياً، فأصبح أرحامه قبيلة جرهم.
فلما شب فيهم عليه السلام أتاه أبوه بعد حين يزوره، فوجد امرأة إسماعيل عليه السلام وهي في البيت، فطرق عليها، وهو شيخ حسن الهيئة، عليه هندام الوقار والسكينة، وعليه بشريات التوحيد.
فقال: أين زوجك؟
وهو ابنه، ولكن لم تعرفه.
قالت: خرج يطلب لنا صيداً.
قال: كيف أنتم؟
قالت: في حالة ضيقة وفي شر حال.
قال: إذا أتى زوجك فأقرئيه مني السلام، ومريه أن يغيِّر عتبة بابه أو بيته.
فأتى إسماعيل فسألها: هل أتاكم من أحد؟
قالت: أتاني شيخ حسن الهيئة، سألنا عن هيئتنا وطعامنا، وأمرني أن أقرئك منه السلام، وأن تغير عتبة دارك.
قال: ذلك أبي، ويأمرني بفراقك، فالحقي بأهلك.
ثم تزوج زوجة أخرى صالحة، فأتاهم إبراهيم يزورهم مرة ثانية، فخرجت المرأة.
قال: أين زوجك؟
قالت: خرج يطلب لنا الصيد.
قال: كيف حالكم؟
قالت: بأحسن حال، والحمد لله.
قال: إذا أتى زوجك فأقرئيه مني السلام، ومريه أن يثبت عتبة داره.
فأتى إسماعيل فأخبرته، وقالت: يقرئك السلام، ويأمرك أن تثبت عتبة دارك.
قال: ذلك أبي وهو يأمرني أن أمسكك فإنك زوجة صالحة :

إليكِ أيّتها الخائنة

إلى الفتاة الخائنة إلى من تطرقت عينُها وحسُّها إلى غير زوجك..
إلى من خانت زوجها بشيء لا يرضيه
ألم تعتبري بغيرك ألم تسمعي القصص المتنوعة بهذا
.......
والآن أصبح يلقى عليك الخائنة
بهذا الاسم القبيح و أنت تسحقينه
ألم تشعرِ بنعمة الله عليكِ حينما سخّر لكِ الزوج الذي استظللت بظله
يعطيك وأنت تطعنين .
بحث لك عن السعادة وأنتِ تأبين.
ولكن الخيانة تجري بدمك فأنتِ لا تستطيعين العيش بدونها.
مهما كانت الأعذار مهما تعددت الأسباب والحجج
فهذا لا يعفيك من كونكِ خائنة .
وهذا ليس عذرا أبدًا.
فأنتِ ضيعتي وفَضَحْتِ وَخُنْتِ شرفك وشرف زوجك
ماذا ستقولين لله يوم القيامة هل ستقولين الحق عليه
ولهذا مشيت مع رجل آخر
هل أنتِ الآن راضية على نفسك ؟
هل أنت الآن تخلقين الأعْذَارَ لها
كيف ستستطيعين أن تربّي أطفالك الآن
زوجك يطالبك أنْ تربيهم ع الدين والتقوى فهل تستطيعين ذلك
وأنتِ أحوجُ لتربية من جديد
ولو أنّ زوجك لم يكشفكِ ومضت الأيّام هل تتوقعين أنّك زوجة وفيّة
إذا مدحك زوجك ووصفك بالوفاء فهل ستسعدين لذلك
لأنه المسكين لا يعرف من هي التي يعيش معها .
لا يعرف أنّ هذه المرأة مكانها ليس في بيته الشريف .
المسكين يعود من عمله مشتاقًا لها
ويطلب منها أن تعذره إذا كان قد تأخر عنها,,ولو كانت قد أبدت لهُ نفس الشعور
بكذبها الذي قد اعتادت عليه..فماذا كانت تفعلُ بغيابه
مسكين الزوج أخذ الفتاة من بيت أبيها ..لم يعرف عنها من أهلها إلا العفة والطهارة
فيؤمِّنُ عليها ويلبّي لها كل تحتاجه ..وفي الأخير إمّا إن تبقى معه وهي تلوم نفسها
وإمّا أن الشيطان زين لها هذا الحياة فتبقى على ما هي عليه..وإمّا أن يكشفها زوجها فتعيش ذليلة مهانة عنده
فتسحقّين ذلك فأنتِ لم تقنعي بما أعطاك اللهُ إيّاهْ
ولم تعرفي نعمة عيْشكِ ولم تتعظِ بغيرك بل أبَيْتِ إلّا أن تتعظِ بنفسك ولكن متى بعد فواتِ الأوان؟؟
خربتِ أسرةً بأكملها ضيعت زوجك بعد أن كان يحلم بالزوجةِ الصالحة
ضيعتِ أولادك فكيف تستطعِ العيش معهم وهم يعلمون ما فعلتِ
إذا وجهتِ أحدهم إلى الصواب فكف سينظر لكِ وماذا سيقول عنكِ
كيف سيجتمع بصركِ مع زوجك أو أخاك وأباكِ وأقربائك وصديقتكِ
كم كان يحلم زوجك بالأسرة السعيد والفتاة العفيفة والتربية الإسلامية
ولكنك أبَيْتِ إلا هذا..لِمَ تقبلي الزواج إذا كنت تردين هذا الحياة
ما ذنب زوجك الذي لم ترضي له ما كان يتمناه ..لِمَ لَمْ تكوني المرأة الصالحة الذي يتمناها الشباب .
لِمَ لَمْ تكونِ العفيفةَ الطاهرةَ التي لا ترضى غضب زوجها على ابسط الأمور فكيف بما فعلت وأذنَبتِ
لماذا تريدين أن تكونين كَـ (الوردة) بين أعين الناس والقريب والبعيد
ماذا تريدين منهم وأنتِ متزوجة هم ماذا سينظرون لكِ ولو كانوا قد أبدوا لك شيئا آخر
كم سمعنا من الشباب يقولون: إذا خانت زوجها وأهلها فكيف ستكون معنا

ولكن اعلمي أنّ (الوردة) لن تبقى كما هي بل ستذبلين ويكرهها الجميع

فكوني مثل (اللؤلؤة) المصونة التي لا يُعْرفُ عنْها إلّا العفةَ والطهارة والحجاب الشرعيْ
لا يُعْرف عنها إلا الحياءَ والوقارَ والسكينة هكذا تكوني قد كبرت بأعين خلق الله كلهم الصالح والطالح ,
فكان من الشاب الآن لا يطلبون إلا المرأة العفيفة التي لمْ تصاحب رجلا من قبلهم
فالعفيفة هي المطلوبة للجميع ,..فكوني أنتِ المطلوبة لترضي الله ومن ثمّ الناس
وإن أبَيْت غير هذا فأنت عبْأٌ على مجتمعنا الإسلاميْ
فاخرجي إلا من يريد أمثالك ولا تعودي لنا ..فالناس ليسُ بحاجتكْ

وفاء الفتاة لصديقاتها
الصداقة والأخوة شيء عظيم الصداقة الحقيقة تحتاج لمشاعر صادقة مشاعر حانية وأخوية فيكون شعوب المحبّ كشعور الحبيب
فإذا بادر هذا الشعور الفتاة لصديقتها
فيترتب عليها أمور ونحن الآن نتكلّم الآن عن الفتاة الذكيّة العاقلة الداعية التي تستطيع كسب جمهور بتعاملها ووفائها الحسنْ..
فالأمور التي عليها الفتاة أن تجعلها أساسا في حياتها ومع صديقاتها والفتيات بعمرها بشكل عام..

*أن تكون الفتاة مثال للوفاء لصديقتها
*أن تكون الفتاة القدوة لصديقاتها ويكون هذا بـ المحافظة على الصلاة إذا اجتمعت معهم وكل ما هو طاعة لله عزّ وجل
*أن تكون الفتاة القدوة بتذكير صديقتها والحث عليهم بالبرّ والصيام والإكثار من ذكر الله
*أن تمنع الفتاة استغابة أحد أمامها وأن لا تجلس بأي مكان يستغاب به أحد زميلاتها ولتثبت الوفاء تقوم من المجلس أو تتصرف بما هو لائق حسب الزمن
*الابتعاد عن مجالس الفسق والسهرات الليليّة على ما حرّمه الله لتكون الفتاة هنا قدوة لغيرها
*إذا رأت الفتاة بصديقتها عيبا أو خطأ أرشدتها للصواب لتكون رمزَ العطاء والوفاء
*النصيحة النصيحة هذه عليها أن تلزمها كل داعية وكل فتية عرفت الله النصيحة لكل من عصى الله
*إبداء الرأي إذا وقعت إحدى صديقاتها في مشكلة وان تجعل رأيها حكمة ومناسب
*أن لا تتخلى عن أحد وتتفقد صديقتها وقد يظن بعض الفتيات أن هذا ذلّا وهذا خطأ فقد كان النبي يتفقّد أصحابه وهو خير البشر
* تقوم الفتاة بنشطات مدرسيّة وتقوم بدعوية زميلاتها وتصل لهن فكرتها بطريقة فنية فهذه الصفات والله لو إلتزمتها الفتاة لكانت الوفاء كلّه وكانت الصديقة التي يتمنّها الجميع وأنا أولاهنّ
فالوفاء والإخلاص في الصداقة دور كبير تجعل القلوب تحب هذه الفتاة
فتكون هي وصديقاتها كـ الجبال الثابتة الذي لا تهزهم الرياح ولا يضرهم الساخرين والقرآن والسنّة ثباتهم وسلاحهم
فالصديقة الوفيّة هي من تحب ونجدها في الأزمات هي التي لا تتخلى عن أحبّائها هيَ التي لم تعرف الخيانة ولم تراها يوما هي المسامحة هي الداعية هي المخلصة هي الذكيّة هي الفهيمة هي من عرفت كيف تتعامل مع عقول كثيرة من صديقاتها وعاملت كل عقل بما يحب لتجذب الفتيات لصحبتها
قصّة في الوفاء في الصداقة..
سلمى وسآرهـ

مندو كانتا طفلتين لم تفترقا ابد.. كبرتا معا كأختين، حتى أنهما بدتا أختين فعلا.. لم تكن سلمى تجد السرور ما لم تكن معا سارة..، صحيح أنهما تسكنان في الحي ذاته إلا إنهما تمضيان اغلب الوقت معا، تأكلان معا, معا.. تدرسان معا,, تلعبان معا,, وتتوسل كل منهما لامها كي تنامان معا ،، لم تختلفا يوما قط ,,وقد زاد من قوة علاقتهما أن والدتيهما تعرفان بعضهما جيدا ,, ولأنهما في الصف ذاته وفي المدرسة ذاتها فقد كانتا لا تفترقان إلا ساعات قليله .. حتى إن معظم المعلمات في المدرسة اعتقدن إنهما أختين.., وكن يخلطن بينهما في كثير من الأحيان
***************************

اتفقت سلمى وسارة على أن تحفظا كتاب الله تعالى معا وأن تراجع كل منهما حفظ الأخرى.., وبدأتا فعلا بدلك .. وفي درس التربية الاسلاميه كانت المعلمة تتحدث عن الأخوة في الله وطلبت من الطلبات إن يقمن بتطبيق الدرس عمليا فأعلنت سلمى وسارة أخوتهما أمام الجميع وتعانقتا عناقا ألهب حماس الزميلات فقمن يقلدنهن
كانتا تتقاسمان كل شأ معا حتى الأحلام
سنتزوج أخيبن,, (قالت سلمى)
وسنشترط عليهما إن نسكن في نفس العمارة (ردت سارة)ويرزقك الله بنتا وولدا وأنا كدالك فنزوج ابني لبنتك وبنتك لبنى ,,(تابعت سلمى بعد ضحكة )ياه...,,تنهدت سارة وأردفت ونصبح عجوز تين معا جدات لنفس الأحفاد..|| ويتعالى ضحكهما ..,,وتكبر أحلامهما .. ثم تصمت سلمى وتقول بلجة جادة ""هل تعرفين ماهو حلمي الحقيقي ؟
ما هو ؟
إن يكتبنا الله من أهل الجنة معا على سرر متقابلين
تنهدت سارة واغرورقت عيناهما وتعانقتا
*****************

على غير العادة لم تحضر سلمى إلى المدرسة قلقت سارة قلقا شديدا, وما إن انتهى الدوام المدرسي حتى سارعت إلى منزل أختها في الله ..,,قرعت الباب وانتظرت طويلا , لكن لا احد,, سمعها احد الجيران لتأتي المفاجأة,,,
سلمى في المستشفى ,,,مريضه,,,,
أصيبت سلمى بمرض مفاجئ قلما يصيب من هم في عمرها, قال الأطباء أنها يجب أن تبقى تحت المراقبة في المستشفى وأن الأمل في علاجها ضعيف..بل لقد ازداد ألم أهلها عندما عرفوا أن هدا النوع من الأمراض يصيب جانبا من الدماغ يتعلق بالداكره ويؤدى إلى أن يفقد المريض ذاكرته شيئا فشيئا ...كانت الصدمة كبيره للجميع لمعلماتها ولصديقاتها ولكل من يعرف سلمى تلك الصبية التي لم تتجاوز السادسة عشر من عمرها ولعل الصدمة الأكبر كانت لسارة تؤم روحها وأختها في الله
كانت سارة تزورها كل يوم وتجلس معها تراجع لها ما تحفظان معا من القران وتذاكر لها كل ما يفوتها من الدروس بل لقد كانت تنام عندها في أحيان كثيرة..
وفي موعد الزيارة اليومي وكلعاده ذهبت سارة إلى المستشفى لزيارة صديقتها ..فوجئت بولدة سلمى وأخواتها يبكون و قد سيطر عليهم حاله كبيره من الحزن و الأسى خفق قلبها بشده وخشيت أن يكون قد ألم بأختها مكروه..هرعت إلى أم سلمى وسألتها عن الأمر لتأتيها المفاجأة القاسية بدأت سلمى حالة النسيان التي اخبر عنها الأطباء قالت والدته والحزن يقطعها:
تصوري يا سارة لقد نسيتني أنا ,,لم تعرفني عندما دخلت عندها لم تعرف والدها ولا أخواتها نسيت كل شئ..
فجأة.فجأة ..هفت سارة في البداية كان تدريجيا..فقد سألتني لمادا هي في المستشفى ,,ثم سار الأمر بسرعة بسرعة كبيره وأجهشت والدة سلمى ببكاء مر حاولت سارة إن تخفف عنها لكنها هي كانت بحاجة لمن يخفف عنها سأدخل لأراها..قالت سارة وبيد مرتجفة أدارت مقبض ودخلت خلفها أم سلمى وولدها وإخوتها كانت سلمى تردد آيات من القران هتفت سارة فرحة :لم تنس ما حفظناه من آيات عندما كنت معها أمس صاحت ولدة سلمى هل هدا هو أخر حفظكما معا اجل كانت التعب يبدوا على وجه سلمى كانت شاحبة دابله حدقت في وجه سارة مليا ثم صاحت سارة أنت هنا دهش الجميع صاحت ألولده سلمى الله اكبر لم تنساك أنت أيضا اغرورقت عينا سارة وهرعت إلى صديقتها وأختها في الله تعانقتا وسط دموع الحاضرين شعرت سارة بحرارة جسد أختها ونبض قلبها كما لم تشعربه من قبل ووصلتها كلماتها متقطعه متعبه هامسة في ادنها على سرر متقابلين
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله لأناسا ما هم بالأنبياء والشهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامه بمكانهم من الله قالوا :يارسول الله تخبرنا من هم؟
قال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى نور ولا يخافون آدا خاف الناس ولا يحزنون آدا حزن الناس وقرا هده الآية (إلا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
خيانةالفتاة صديقتها:

ومن أسوأ مما نذكر ان يقال (خانتني صديقتي أو زميلتي )
كيف !! أيتها الخائنة بعد طول الصداقة تفعلين هذا
دائما نسمع الدعاة وأ مّهاتنا يقولون: إيّاكم ورفقاء السوء
رفيقات السوء هنّ شياطين. هنّ خبيثات
يخدعن الفتاة البريئة يلعبنَ بأفكارها يغيّرن مسير حياتها وأنا أظن أنّ أكثر تأثير يأتي للفتاة من صديقاتها..
فهنّ نفس العمْر ونفس المدرسة ونفس الأفكار وأحيانا نفس المعاناة
فما حال هذا الخائنة ماذا استفادت عندما ضيعت صديقتها ما مرادها عندما ترى فتيات الإسلام يضعن بين يديها
ولكن هوت نفسها الخيانة فأصبحت لا تعيش إلا على هذ الطريقة
أصبحت فريضة عندها التفريق بين الناس وجلب الشرور لها. هذا همها ومرادها
تلبس قناعا أول الصداقة _قناع مؤقت_ فتراها ذات خلق عالي لا تعرف بلسنها (إلا أنا أحبك يا صديقتي وانا كذا وأنا كذا...وهذا كلام الفتيات المعروف
تبقى الصديقة الخائنة على هذا الحال:حتى يثقوا الأهل والفتاة المساكين بهذه الخائنة
ثمّ تبدأ بتحول شيئا فشيئا حتى تتضيع رفيقة عمرها وتخلع هذا القناع ترى لها فريسة أخرى ...
فهذه هي الخائنة تمشي على طريق الشياطين والظلام والضلال لم تبصر غيره .
وخيانة الفتاة لصديقاتها تكون بعدة أشكال:
الأول:وقوعها مع شلة فتيات ساقطات
الثاني:وقوعها _والعياذ بالله_مع شاب ساقط
الثالث:أن ترشدها للمواقع ساقطة في النت
الرابع أن تعلق قلبها بشخصيات مخزية برجال ونساء
الخامس:أن تفشي أسرارها
السادس:أن تمشي مع رقيقتها بالنميمة فتولع النار بينهن
وأكثر وأكثر
وشأن الخائنات شأن عظيم فعلينا الإبتعاد عنهن وعن مجالستهنّ كي لا يفسدوا أفكرنا ويضيعوننا فتخطأ خطأ تذهب بها عمرها
فحذاري حذاري من رفيقات السوء والبعد عنهم وعلى الأمهات الإنتباه أيضا على بناتهن
الوفاء للعلماء

ما أجمل الحديث إذا تكلمانا عن علمائنا ..وما أجمل سيرتهم المباركة
على طالب العلم أن ينظر في سيرتهم وأن يتأمل بها يأخذ فوائدها يطبق أوصافهم فلا يكفي طالب علم بدون نظره إلى علماء أجلاء
قال الإمام أبوحنيفه الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إلي بكثير من الفقه لأنها آداب القوم وأخلاقهم
ولو تكلمت عن العلماء لوجدت أناملي عاجزة عن التوقف فلا يملّ المرء عن ذكرهم .فنجعل هنا (كوني وفية مع العلماء )
والوفاء للعلماء يكون:
1_الدعاء لهم من كان على قيد الحياة وترحم من كان قد رحل إلى الجنان "
فهم بحق يستحقون الدعاء فكم تعبوا من اجلنا وحاولوا أن يتعلّم العلم كل الناس
ومنهم من تأذى لدعوته وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر .ولكلمة حق نطقها
فهم:يقولون الحق لا يخشون أحدا, لهم كلمتهم في كل المجالات والحالات فأحسن كلام قيل كلامهم .
كلامهم نرى به أثر الصدق وطيب القلب يضعون كل كلمة في محلّها ..
بعد هذا ألا يستحقون الدعاء بأن يطيل الله في أعمارهم وأن يوفقهم في سبيلهم
2_ الطاعة لهم"
وهذا مهم جدا فنستشيرهم في أمورنا نأخذ رأيهم نرى ما ينصحون وما يحذرون فهم لهم تجربة أكثر منا
فرأيهم الصائب دائما وهم من الذين يسعون في الأرض صلاحا
3_نقدرهم ونحترمهم: تقدير العالم واحترامه واجب على كل طالب علم ولكن نرى الآن أن العالم يحترم الطالب ويقدره أكثر ما يحترم الطالب معلمه
والعلماء قد أوجبوا الاحترام لهم بتواضعهم العظيم مع الناس فكان الشيخ العلامة ابن جبرين_رحمه الله_يقبّل رأس كل من يقبله من العامة وغيرهم فماذا أكثر من هذا؟؟
ونرى بعض التجار ورجال الأعمال الذين لا يعرفون في الدين شيئا قد رفعوا أنفسهم حتى أنهم لا يتكلمون إلا من مثلهم والناس يركضون ورائهم وهم لا يستحقون الجلوس بمجالسهم بعكس العلماء الذي يعطيك كل الأهمية وكأنك ابنه
4_الدفاع عنهم:والآن نرى الحاقدين قد تكلموا وأذوْ علمائنا فالواجب ممن يحبّ العلماء أن يدافع عنهم ولا يسمح لأحد أن يتجرأ بالكلام عنهم
عن عون بن عبدالله ، قال : قلت لعمر بن عبدالعزيز : يُقال :
" أن استطعت أن تكون عالماً فكن عالماً ، وإن لم تكن عالماً فكن متعلماً ، وإن لم تكن متعلماً فأحبهم ، فإن لم تحبهم فلا تبغضهم " .
فقال عمر : سبحان الله ! لقد جعل الله له مخرجاً .
كان أحد السلف يقول: "إذا سمعت الحكمة والفائدة من رجل؛ بقيت له عبدًا ما حييت".
من أعظم الوفاء: الدعاء للعالم، وهو الذي يرجوه العالم من تدريسه، ومن دعوته، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، وهو ينظر لتلاميذه كأنهم أبناء له، فيرجو منهم أن يدعون له.
يقول الإمام أبو حنيفة : "والله إني لأدعو لحمَّاد مع أبويَّ"، فقال أبو يوسف -تليمذ أبي حنيفة : "والله إني لأدعو لأبي حنيفة مع أبويَّ"، وكما تدين تُدان.
ومن جميل ما ذكر في الوفاء...
- قال الأحنف: (لا صديق لملولٍ، ولا وفاء لكذوبٍ، ولا راحة لحسودٍ، ولا مروءة لبخيلٍ، ولا سؤدد لسيئ الخلق) .
- وقيل لبعض الحكماء: (بأي شيء يعرف وفاء الرجل دون تجربة واختبار؟ قال بحنينه إلى أوطانه، وتلهفه على ما مضى من زمانه)
- وعن الأصمعي قال: (إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل ووفاء عهده؟! فانظر إلى حنينه إلى أوطانه، وتشوقه إلى إخوانه، وبكائه على ما مضى من زمانه) .
- وقال ابن مفلح: (كان يقال كما يتوخى للوديعة أهل الأمانة والثقة، كذلك ينبغي أن يتوخى بالمعروف أهل الوفاء والشكر) .
- وقال الحريري: (تعامل القرن الأول فيما بينهم بالدين زمانًا طويلًا حتى رق الدين، ثم تعامل القرن الثاني بالوفاء حتى ذهب الوفاء، ثم تعامل القرن الثالث بالمروءة حتى ذهبت المروءة، ثم تعامل القرن الرابع بالحياء حتى ذهب الحياء، ثم صار الناس يتعاملون بالرغبة والرهبة) .
- وقال بعض الحكماء: (من لم يف للإخوان، كان مغموز النسب) .
- وقال ابن حزم: (الوفاء مركب من العدل، والجود، والنجدة؛ لأن الوفي رأى من الجور أن لا يقارض من وثق به، أو من أحسن إليه؛ فعدل في ذلك، ورأى أن يسمح بعاجل يقتضيه له عدم الوفاء من الحظ؛ فجاد في ذلك، ورأى أن يتجلد لما يتوقع من عاقبة الوفاء؛ فشجع في ذلك) .
-
-
- (وقالت الحكماء: لا شيءَ أضيع من مَوَدَةِ من لا وَفاء له: واصطناع مَن لا شكر عِنده، والكريمُ يَوَد الكريم عن لُقْية واحدة، واللّئيم لا يَصِل أحداً إلا عن رَغْبة أو رَهْبة) .
- (وأوصت أعرابية ابناً لها فقالت: يا بني، اعلم أنه من اعتقد الوفاء والسخاء فقد استجاد الحلة بربطتها وسربالها، وإياك والنمائم فإنها تنبت السخائم، وتفرق بين المحبين، وتحسي أهلها الأمرين) .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا.
.
أختكم هوازن العتيبيه
هوازن العتيبيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 03:02 PM   #3
ام حبيبه ويوسف
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 09-12-2012
العمر: 46
المشاركات: 26
ام حبيبه ويوسف is on a distinguished road
Icon62

ام حبيبه ويوسف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( الإعجابُ ) بين الفَتيات! القمر المضيئ ركن زهرات الملتقى 3 01-10-13 07:31 PM
صفة صلاة النبى صلى الله عليه وسلم مسلمة لله روضة الفقه وأصوله 8 20-09-06 02:41 AM


الساعة الآن 04:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .