حلقه جويريه بنت الحارث

[عزيزة مطاوع]

مدارسة الأسبوع التاسع
سورة الملك@_@ من ١٥_٢٠
هُوَ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولࣰا فَٱمۡشُوا۟ فِی مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا۟ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَیۡهِ ٱلنُّشُورُ
المعني سخر الأرض وذللها ،لتدركوا منها كل ما تعلقت به حاجتكم ، من غرس وبناء وحرث وطرق يتوصل بها إلي الأقطار النائية والبلدان الشاسعة ٠
فامشو لطلب الرزق والمكاسب
وبعد ذلك تبعثون بعد موتكم وتحشرون إلي الله ليجازيكم بأعمالكم الحسنة والسيئة ٠
ءَأَمِنتُم مَّن فِی ٱلسَّمَاۤءِ أَن یَخۡسِفَ بِكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا هِیَ تَمُورُ
هذا تهديد ووعيد لمن أستمر ي طغيانه وتعديه وعصيانه
المقصد إضطراب الأرض
١٧_أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِی ٱلسَّمَاۤءِ أَن یُرۡسِلَ عَلَیۡكُمۡ حَاصِبࣰاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَیۡفَ نَذِیرِ
عذاب من السماء يحصبكم وينتقم منكم
المقصد من النذير الرسل والكتب
١٨_أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ إِلَى ٱلطَّیۡرِ فَوۡقَهُمۡ صَـٰۤفَّـٰتࣲ وَیَقۡبِضۡنَۚ مَا یُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱلرَّحۡمَـٰنُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَیۡءِۭ بَصِیرٌ
عتاب وإعطاء مثل بالطير المسخر لها الجو والهواء
٢٠_ أَمَّنۡ هَـٰذَا ٱلَّذِی هُوَ جُندࣱ لَّكُمۡ یَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحۡمَـٰنِۚ إِنِ ٱلۡكَـٰفِرُونَ إِلَّا فِی غُرُورٍ
المقصد أن الله تعالي هو الناصر المعز المذل

[عزيزة مطاوع]

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المرحلة التحضيريه
الفصل الثاني
السؤال الأول
- مدرارا@_@ أي مطرا متتابعا@_@ ، يروي الشعاب والوهاد
ويحيي البلاد والعباد
- ناشئة الليل أي الصلاة فيه بعد النوم
- قدروها تقديرا@_@ أي قدروا الأواني المذكورة علي قدر
ريهم لاتزيد ولا تنقص ، لأنها لو زادت نقصت لذتها
ولو نقصت لم تف بريها ويحتمل أن المراد قدرها بنفوسهم بمقدار يوافق لذتهم ، فأتتهم علي ما قدروا في خواطرهم
- كادوا يكونون عليه لبدا@_@@_@
أى متلبدين متراكمين حرصا علي سماع ما جاء به من الهدي
- فوائد الأستغفار
١_ مغفرة الذنوب ٢_يرسل السماء بالمطر المتتابع
٣_ كثرة المال والأولاد
٤_ يجعل لكم جنات وأنهار ٠
- السؤال الثاني
- كيف تكون الأموال والأولاد عدو للإنسان
- هذا يتحذير من الله من الأغترار بالأولاد والأموال،فإن بعضهم عدو لكم ،والعدو هو الذي
يتمني لك الشر ووظيفتك الحذر ممن هذه وصفه
والنفس مجبولة علي محبة الازواج والاولاد ، فنصح الله
تعالي عباده أن توجب لهم هذه المحبة الأنقياد لمطالب
الأزواج والأولاد ،ولو كان فيها ما فيها من المحذور الشرعي ورغبتهم في إمتثال أوامره، وتقديم مرضاته
بما عنده من الأجر العظيم المشتمل علي المطالب
العالية والمحات الغالية ، وان يؤثروا الأخرة علي الدنياالفانية المنقضية ، وقدأمر تعالي بالحذر منهم
والصفح عنهم والعفو فإن في ذلك من المصالح مالايمكن حصره ٠
- تفسير قوله تعالي : مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا
- أي لاتخافون لله عظمة ، وليس لك عندهم قدر
- وقد خلقكم أطوارا : خلق من بعد خلق في بطن الأم ، ثم الرضاع ، ثم في سن الطفولية، ثم التمييز ،ثم الشباب إلي آخر ما وصل إليه الخلق
- فالذي انفرد بالخلق والتدبير البديع ، متعين أن ينفرد بالعبادة والتوحيد@_@ ، وفي ذكر ابتداء خلقهم
تقرير لهم علي الإقرار بالميعاد ، وأن الذي انشأهم من العدم قادر علي أن يعيدهم بعد موتهم ٠
- السؤال الثالث
- مامعني إنطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب
أي إلي ظل نار جهنم، التي تتمايز في خلاله ثلاث شعب أي : قطع من النار أي : تتعاوره وتتناوبه وتجتمع به٠
- تفسير :لَوۡ أَنزَلۡنَا هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلࣲ لَّرَأَیۡتَهُۥ خَـٰشِعࣰا مُّتَصَدِّعࣰا مِّنۡ خَشۡیَةِ ٱللَّهِۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَـٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَفَكَّرُونَ
- أي لكمال تأثيره في القلوب ، فإن مواعظ القرآن أعظم المواعظ علي الإطلاق ،وأوامره ونواهيه محتويه علي الحكم والمصالح المقرونه بها ،
- وهي من أسهل شئ علي النفوس ،
وأيسرها علي الأبدان ، خالية من التكليف لا تناقص فيها اختلاف ، ولاصعوبة فيها ولا اعتساف ،تصلح لكل زمان ومكان ،وتليق لكل أحد ٠
واخبر تعالي انه يضرب للناس الأمثال ، ويوضح لعباده
في كتابه الحلال والحرام ،لأجل أن يتفكروا في آياته ويتدبروها فإن التفكيرفيها يفتح للعبد خزائن العلم
ويبين له طرق الخير والشر ،ويحثه علي مكارم الأخلاق
فلا أنفع للعبد من التفكير في القرآن والتدبر لمعانيه ٠

[عزيزة مطاوع]

مدارسة الأسبوع العاشر
سورة القلم من ٨_١٥

فَلَا تُطِعِ ٱلۡمُكَذِّبِینَ
أي الذين كذبوك وعاندوا الحق
٩_ وَدُّوا۟ لَوۡ تُدۡهِنُ فَیُدۡهِنُون
أي المشركون
المعني أن توافقهم علي ماهم عليه
أما بالقول أو الفعل أو بالسكوت عما يتعين الكلام
فيه
١٠_وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافࣲ مَّهِینٍ
كثير الحلف خسيس النفس
١١_هَمَّازࣲ مَّشَّاۤءِۭ بِنَمِیمࣲ
كثير العيب للناس والغيبة والنميمة
١٢_مَّنَّاعࣲ لِّلۡخَیۡرِ مُعۡتَدٍ أَثِیمٍ
الذي يلزمه القيام به من النفقات الواجبة والكفارات
والزكاوات
عُتُلِّۭ بَعۡدَ ذَ ٰ⁠لِكَ زَنِیم
غليظ شرس الخلق
١٤_
أَن كَانَ ذَا مَالࣲ وَبَنِین
المعني لكثره ماله وولده طغي واستكبر عن الحق
مثال الوليد بن المغيرة
١٥_إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِ ءَایَـٰتُنَا قَالَ أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ
وصفه الله بأنه سيسمه علي الخرطوم ويعذبه عذاب ظاهر في وجهه

[عزيزة مطاوع]

مدارسة الأسبوع الحادي عشر
سورة الحاقة ٢٠_٢٧
٢٠_إِنِّی ظَنَنتُ أَنِّی مُلَـٰقٍ حِسَابِیَهۡ
المعني اليقين
٢١_فَهُوَ فِی عِیشَةࣲ رَّاضِیَةࣲ
أي جامعة لما تشتهيه الانفس وتلذ الأعين
٢٢_فِی جَنَّةٍ عَالِیَةࣲ
أي المنازل والقصور عالية المحل
٢٣_ قُطُوفُهَا دَانِیَةࣱ
أي ثمارها قريبة سهلة التناول
٢٤_كُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ هَنِیۤـَٔۢا بِمَاۤ أَسۡلَفۡتُمۡ فِی ٱلۡأَیَّامِ ٱلۡخَالِیَةِ
أي طعام لذيذ وشراب شهي
الأعمال الصالحة جعلها الله سبب دخول الجنة
٢٥_ وَأَمَّا مَنۡ أُوتِیَ كِتَـٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَیَقُولُ یَـٰلَیۡتَنِی لَمۡ أُوتَ كِتَـٰبِیَهۡ
المقصد أهل الشقاء
٢٦_وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِیَهۡ
أي ليتني كنت نسيا منسيا
٢٧_یَـٰلَیۡتَهَا كَانَتِ ٱلۡقَاضِیَةَ
أي ياليت موتتي هي الموتةالتي لا بعث بعدها ٠

[عزيزة مطاوع]

المدارسة الثانية عشر
سورة المعارج من ١: ١٠
١_ سَأَلَ سَاۤىِٕلُۢ بِعَذَابࣲ وَاقِعࣲ
أي دعا داع واستفتح مستفتح
بعذاب للكافرين
٢_لِّلۡكَـٰفِرِینَ لَیۡسَ لَهُۥ دَافِعࣱ
أي ليس لأحد دفعه قبل نزوله او يرفعه بعد نزول
٣_مِّنَ ٱللَّهِ ذِی ٱلۡمَعَارِجِ
أي ذو العلو والجلال والعظمة
٤_تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَیۡهِ فِی یَوۡمࣲ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِینَ أَلۡفَ سَنَةࣲ
المقصد أرواح الأبرار والفجار
٥_فَٱصۡبِرۡ صَبۡرࣰا جَمِیلًا
أي اصبر علي دعوتك لقومك صبرا جميلا
٦_إِنَّهُمۡ یَرَوۡنَهُۥ بَعِیدࣰا
المقصد البعث
٧_ وَنَرَىٰهُ قَرِیبࣰا
المقصد ان الله يراه قريبا لإنه رفيق حليم لا يعجل
٨_یَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَاۤءُ كَٱلۡمُهۡلِ
المقصد يوم القيامة
٩_وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ
اي الصوف المنفوش
١٠-وَلَا یَسۡـَٔلُ حَمِیمٌ حَمِیمࣰا
اي يشاهد الحميم وهو القريب فلا يبقي في قلبه متسع
لسؤاله عن حاله ولا يهمه إلانفسه ٠