|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-03-17, 02:09 PM | #5 | |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
07-03-2017
المشاركات: 31
|
تتمة لسؤالكم في ضري مثال
اقتباس:
أسعدك الله قلبك ، وتتمة لسؤالكم وقبل ضرب المثال : يجدر بي ذكر وجهة رؤيتها - وهي سليمة جدا – والإشكال الذي عندها ،وتتلخص . لكل حقيقة علامات تدل عليها ، فكيف بالإخلاص الذي هو شرط صحة لأي عمل لا تكون له علامات كثيرة صحيحة . فخاش لله أن يضيق الله على الأحوج . فالمسلم بجاحة دائمة لقواعد وضوابط لمعرفة مدى صواب الطريق الذي يسير به السالك إلى الله . ولا أفضل من ذلك إلا بمعرفة العلامات لتقويم نفسه .. فمثلا قوله تعالى : وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16) أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17) وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18) وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (19) وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) .النحل . فهذه الآيات فيها علامات تدل على أنه الخالق .فخاطبهم على قدر عقولهم وأنكر عليهم عقولهم كقوله أ" َفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ " فإذا كانت هذه علامات في أمر قد فطرهم الله في توحيده وأشهدهم على ذلك قبل أن يخلقهم ، فكيف بعلامات الإخلاص التي يجب أن تكون أكثر وأوضح لكثرة الشرك الخفي في هذه الأمة . أما بخصوص العلامات فسوف يتم البدء في العلامة الأولى العلامة الأولى : (( استواء العمل في السر والعلن )) نقدها لهذه العلامة : كان نقدها للعلامة من الأوجه التالية ، علما أن العلامة حدها أن تدل على المطلوب كما ذكر شيخ وكان ملخص ملاحظتها : يصعب تصور أن تكون هذه علامة من علامات الإخلاص .ودللت بعدة أمثلة : المثال الأول : إذا أنزلنا هذه العلامة على المرأة المسلمة فغالب صلاتها في البيت ، وتارة تأتي بحب وشوق وسكينة وتأني وتدبر وإطالة .. وتارة أو في معظم الحالات غير ذلك . ومثله بقية المسلمين وبقية العبادات . المثال الثاني : شخص جلس في حلقة ذكر لأن له حاجة عند أخيه ، واستدلت بالحديث القدسي والشاهد منه : (( .. : يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلائِكَةِ: فِيهِمْ فُلانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ، إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ. قَالَ: هُمْ الْقَوْمُ لا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ )) . أي أن عمله ونيته كانت لغير لله ، لذا كيف تكون تلك العلامة من علامات الإخلاص . وقد كان عمله ونيته لغير الله . فقيل لها : هذا فيه بيان فضل حلق الذكر . قالت : نعم ، ولكن ((هل كان عمله في السر والعلانية واحد ؟ )) . فقيل لها : لا . فقالت : إذن كيف يكون العمل في السر والعلانية واحدا ؟ علامة من علامات الإخلاص ؟ فلم نقدر نجيب على سؤالها . المثال الثالث : رجل غالبا ما يصلي في بيته ، فجاءه ضيوف ، وحان وقت الصلاة فنشطت همته أو استحى منهم وصلى معهم في المسجد جماعة . وهناك طبعا فرق بين الحياء والرياء . والشاهد : لولا ضيوفه لصلى في بيته . وضربت أمثلة أخرى على أن النصوص جاء فيها ما يدل أن عمل المسلم لا يكون في السر والعلن واحدا . ويكفي ما مر من أمثلة للعلامة الأولى . وكذا النظر في نقد بعض العلامات الأخرى التي ذكرها الشيخ الحويني . وقد مر معنا مع رابطه . وفقك الله . التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة عبد العزيز ; 16-03-17 الساعة 02:20 PM |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
علامات الإخلاص |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تراجعات الشيخ الألباني من خلال موقع " الدرر السنية " | مروة عاشور | روضة السنة وعلومها | 6 | 20-09-15 08:33 PM |
الإخلاص | التوحيد نعمة | روضة العقيدة | 5 | 21-11-10 09:55 PM |