الخميس 10 شوال 1445هـ الموافق 20 أبريل 2024م

حياكم الله جميعا 

هذه قناتي في التليجرام ينشر فيها النتاج العلمي والفكري . 


قناة عبد السلام بن إبراهيم الحصين

استفسارات حول تفسير سورة الكهف

الفتوى

Separator
استفسارات حول تفسير سورة الكهف
2239 زائر
07-03-2012 06:26
الشيخ عبد السلام الحصين
السؤال كامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم انتهيت ولله الحمد من قراءه تفسير سورة الكهف للشيخ رحمه الله وعندي بعض الاستفسارات : 1- قرأت في بعض كتب التفسير أن الله تعالى سمى النبوه في حديثه جل وعلا عن بعض الانبياء بالرحمه وفي سورة الكهف قال تعالى " آتيناه رحمة من عندنا " والمعلوم ان الخضر كان رجل صالح وليس نبيا فما تفسير العلماء للآيه الكريمه : آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما " إذا لم يقصد بها النبوه 2- ذكر الشيخ ان العزير لم يكن نبيا ولكنه كان رجلا صالحا فما الدليل على أنه لم يكن نبيا .وخاصة اني قرأت في بعض الكتب التفسير انه نبي من انبياء بني اسرائيل . 3- في قوله تعالى " فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه " قال الشيخ ان الجدار له اراده وان المعنى حقيقي وان من اجاب بذلك ان هذه الجمله مجازا فلايجوز القول ان القرآن الكريم فيه مجاز وفي تفسير آيه سابقه قال في قوله تعالى :ليهلك القرى " ان المقصود اهل القرى وهذا معلوم الا يعتبر هذا من المجاز .. والسؤال لما نقول ان المجاز لايكون في القرآن الكريم 4- في قوله سربا ذكر في المعنى انه يشق الماء فلا يتلائم عليه فلم افهم المقصود بهذه الجمله هل المقصود بها انه الماء لايعود الى مكانه بعد ان قطعه الحوت او انه لم يغطيه الماء وجيت خيرا
جواب السؤال
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: إن من أعظم نعم الله تعالى على عبده أن يشرح صدره لتدبر كتابه ومعرفة معانيه، والتفسير هو أعظم أبواب التدبر، إذا كان المفسر ممن علم بسلامة منهجه، واتباعه للقواعد العلمية الصحيحة في التفسير، وتفسير ابن عثيمين رحمه الله من هذا الباب. والجواب عن الأسئلة كما يلي: الجواب عن الأول: اختلف أهل العلم في الخضر هل هو نبي، أو ولي، أو رسول. فعلى القول بأنه نبي فلا إشكال في معنى الرحمة التي أعطيها. وعلى القول بأنه ولي وليس بنبي ولا رسول؛ فإن المراد بالرحمة رحمة الولاية وعلمها. وأما إطلاق الرحمة على النبوة في بعض الآيات فإنه لا يستلزم أن تكون الرحمة هنا هي رحمة النبوة؛ لأن الرحمة لفظ شامل للنبوة وغيرها. الجواب عن السؤال الثاني: لا أعلم ما استدلوا به على كونه ليس بنبي الجواب عن السؤال الثالث: من يرى عدم وجود المجاز في القرآن يستدل بأنه يلزم منه عدد من المحاذير، منها: 1- أن يكون في القرآن ما يصح نفيه، أي أن يثبت القرآن شيئا، ويجوز لنا أن ننفيه بناء على أنه مجاز؛ لأن أظهر علامات المجاز جواز نفيه، فإذا قلت: رأيت أسدًا راكبًا فرسًا، صح أن تقول: ليس بأسد، ولكنه رجل، وكذلك إذا قال الله تعالى: {ليهلك القرى}، لم يهلك القرى وإنما أهلك أهلها، ومعنى ذلك أن يكون الخبر كذبًا. 2- قد يتوصل بإثبات المجاز إلى نفي صفات الله جل وعلا، كما في قوله: {وجاء ربك} يقول بعضهم هو مجاز، والمعنى: جاء أمر ربك، وهكذا. 3- يتخذ بعضهم المجاز أداة لهدم القرآن، وتأويل معانيه الظاهرة إلى معاني باطنية لا علاقة لها باللفظ الظاهر. لكن من قال بالمجاز من أهل السنة والجماعة اشترطوا له شروطًا تمنع وقوع مثل هذه المحاذير. الجواب عن السؤال الرابع: معنى سربا: أي أن الموضع الذي سلكه الحوت بقي فارغا ليس فيه ماء، وقيل: أن الماء الذي مر عليه الحوت جماد فصار كالسرب، وقيل: إن أثره جرية الحوت في الماء كأثره على الصخر مثل الطاق. والله أعلم.
جواب السؤال صوتي
   طباعة 

جديد الفتاوى

Separator
رسائل الكترونية ماصحة ماورد فيها؟ - فتاوى الشيخ بموقع ملتقى طالبات العلم
رقية للبيت - فتاوى الشيخ بموقع ملتقى طالبات العلم
ماحكم هذه الصورة في تزيين شعر المرأة؟ - فتاوى الشيخ بموقع ملتقى طالبات العلم
أبي رفض أن أصوم الإثنين والخميس ! - فتاوى الشيخ بموقع ملتقى طالبات العلم
زيارة زوجة الخال بالمستشفى - فتاوى الشيخ بموقع ملتقى طالبات العلم
قرض من بنك ربوي - فتاوى الشيخ بموقع ملتقى طالبات العلم