17-07-07, 02:51 AM
|
#22
|
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اختكم فى الله
اجابه المجموعه (ب)الحصه الثانيه
اعرف انى تاخرت .
ساميحنى امه الخبير
هذة المرة وبلاش ضرب
ما الأسباب التي تجعل المرء لا ينتقع بالشفاء بالأذكار والآيات والأدعية ؟؟ يكون ذلك نتيجه لضعف تأثير الفاعل أو أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجح فيه الدواء كما يكون ذلك في الأدوية والأدواء الحسية فإن عدم تأثيرها قد يكون لعدم قبول الطبيعة لذلك الدواء ، وقد يكون لمانع قوي يمنع من اقتضائه أثره .
فإن الطبيعة إذا أخذت الدواء لقبول تام كان انتفاع البدن به بحسب ذلك القبول وكذلك القلب إذا أخذ الرقاء والتعاويذ بقبول تام وكان للراقى نفس فعالة وهمة مؤثرة في إزالة الداء .
الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب ، ولكن قد يتخلف أثره . لماذا ؟ قد يتخلف عنه أثره إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وإما لحصول المانع من الاجابة من أكل الحرام والظلم الذنوب على القلوب واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتها عليها .
|
سامحتك هذه المرة أختكم في الله لكن المرة الجاية ............
جزاك الله أخيه
وهذا ملخص جد قصير لما سبق لنفهم طريقة ابن القيم وتدرجه لمساعدة السائل المبتلى والذي بسببه أُلّف الكتاب :
لما سأل المبتلى ابن القيم حلا لمشكلته لدفع بلواه ، بدأ ابن القيم يفتح أمامه أفاقا ويساعده بشكل متدرج ويبين له جوانب متعددة حتى يتخلص من بلواه : مثلا أن لكل داء دواء ، وأن دواء الجهل هو سؤال العلماء وأن أعظم الدواء القرآن ، وبين له أهمية الأذكار و الدعاء ، وبإن الدعاء من أقوى الأسباب لدفع المكروه لكن بشروط .. وهي التي ذكرتِ في هذه الفقرة .. حيث أعطى ابن القيم وبشكل مجمل إشارات عن الأسباب التي تجعل المرء لا ينتفع بالدعاء والأذكار وسيأتي التفصيل بإذن الله .
|
|
|