عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-25, 11:45 PM   #33
رحاب عبد الفتاح
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 04-05-2023
المشاركات: 103
رحاب عبد الفتاح is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع السادس
سورة الأنبياء الآيات (١-١٠)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ مُّعۡرِضُونَ (1) مَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرٖ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ يَلۡعَبُونَ (2) :
١- ذكر المعنى العام للآية، مبينا حال الناس مع قرب حسابهم، وفسر (فِي غَفۡلَةٖ)، و(مُّعۡرِضُونَ)، موضحا تجديد الله تعالى الذكرى لهم.
٢- فسر(ذِكۡرٖ)، وبين المراد بالسماع.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(لَاهِيَةٗ قُلُوبُهُمۡۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلۡ هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡۖ أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ (3) قَالَ رَبِّي يَعۡلَمُ ٱلۡقَوۡلَ فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (4):
١- فسر (لَاهِيَةٗ قُلُوبُهُمۡۗ)، وبين حال أبدانهم، وذكر الصفات التي يجب أن يتحلوا بها، موضحا الخير العائد عليهم منها.
٢- ذكر رأي المفسرين في تفسير (ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ)، وبين المناجاة بين الظالمين، وذكر المعنى العام للآية.
٣- فسر المراد ب (أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ) مبينا أنه توهم منهم، وموضحا علمهم بالحقيقة، وبين الذي حملهم ذلك.
٤- بين إحاطة علمه الله تعالى، وفسر (ٱلۡقَوۡلَ)، و (فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۖ)، و(ٱلسَّمِيعُ)، و(ٱلۡعَلِيمُ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(بَلۡ قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمِۭ بَلِ ٱفۡتَرَىٰهُ بَلۡ هُوَ شَاعِرٞ فَلۡيَأۡتِنَا بِـَٔايَةٖ كَمَآ أُرۡسِلَ ٱلۡأَوَّلُونَ (5) مَآ ءَامَنَتۡ قَبۡلَهُم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَآۖ أَفَهُمۡ يُؤۡمِنُونَ (6):
١- بين إفك المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم وأقاويلهم، وفسر (أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمِۭ)،(ٱفۡتَرَىٰهُ) ،(شَاعِرٞ).
٢- رد الشيخ تلك الأقاويل بما عرف عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه كلام الله تعالى مبينا تحدي الله لهم بالقرآن الكريم، وأنه من أكبر الآيات المستمرة الدالة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم.
٣- وفسر ( فَلۡيَأۡتِنَا بِـَٔايَةٖ)،و(كَمَآ أُرۡسِلَ ٱلۡأَوَّلُونَ) ، مبينا حال من طلب آيات الاقتراح وعودها عليه بالضرر.
٤- فسر (مَآ ءَامَنَتۡ قَبۡلَهُم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَآۖ)، مبينا سنة الله تعالى فيمن طلب آيات الافتراح وفسر الإيمان، وبين المراد بالاستفهام في الآية.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَمَآ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ إِلَّا رِجَالٗا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (7) وَمَا جَعَلۡنَٰهُمۡ جَسَدٗا لَّا يَأۡكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَمَا كَانُواْ خَٰلِدِينَ (8)ثُمَّ صَدَقۡنَٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَيۡنَٰهُمۡ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهۡلَكۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِينَ (9):
١- ذكر الغرض العام من الآية، مبينا الشبه التي زعموها، وأنها مشابهة لما زعمه المكذبون السابقون ،وردها الشيخ مستدلا بنبوة إبراهيم عليه الصلاة والسَّلام وباقي الرسل، واستدل بآيات كريمة.
٢- فسر (أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ) مبينا أن تلك الآية عامة في كل مسألة من مسائل الدين مع خصوص سببها.
٣- ذكر ما دلت عليه الآية، وعلة تخصيص السؤال بأهل الذكر، ودلالة قوله (رِجَالٗا).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(لَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ كِتَٰبٗا فِيهِ ذِكۡرُكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (10) :
١- فسر الضمير في (إِلَيۡكُمۡ)،(كِتَٰبٗا)،(ذِكۡرُكُمۡۚ) مع بيان سبب الشرف والرفعة.
٢- فسر (أَفَلَا تَعۡقِلُونَ)، وبين دلالة سلوكهم الطريق غير القويم.
٣- ذكر أن الآية تحققت في الصحابة ومن بعدهم، مبينا حال من لم يهتد بالقرآن ويتذكر به.

والحمد لله رب العالمين

التعديل الأخير تم بواسطة رحاب عبد الفتاح ; 14-09-25 الساعة 11:54 PM
رحاب عبد الفتاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس