مجموعة الوسيلة لمدارسة كتاب الصيام من متن بلوغ المرام

[سِـرْ]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

بحمد الله وفضله تم الاستماع للشريط السابع وحل الفوائد والواجب.

الفوائد

*** لمن تكون الرخصة في صوم أيام التشريق؟ وما دليل ذلك ؟

تكون الرخصة للحاج الذي لم يسق الهدي والدليل قول عائشة وابن عمر رضي الله عنهما( لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي)

*** مبحث صيام الدهر.

قال عليه الصلاة والسلام: ( لا صام من صام الأبد) ومن هنا جاء النهي عن الصيام المتواصل والسرد في الصوم دون إفطار. لأن في ذلك ضعف أمام الواجبات الأخرى وهي أولى من صيام النافلة. وجاء نفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قائل منهم أنه سيصوم الدهر ولا يفطر فخطب النبي صلى الله عليه وسلم في الناس قائلا: (أما أنا فإني أصوم و أفطر و أقوم الليل و أنام و و أتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني) وقال عليه الصلاة والسلام: (خير الصيام صيام أخي داوود) وكان داوود عليه السلام يصوم يوماً ويفطر يوماً. وهو أفضل من صيام الدهر.

[صدى الطموح]

السلام عليكم و رحمة الله

فوائد الدرس السادس ، و أرجو أن تعذريني على التأخر

مبحث صوم يوم الاثنين

-فضله.

صومه مستحب و كان النبي صلى الله عليه و سلم يصومه

-سبب تخصيصه بالصيام

. أن النبي صلى الله عليه و سلم ولد فيه و بعث فيه و أنزل عليه فيه

*** مبحث صوم ثلاثة أيام من كل شهر

:

-فضله.

جاءت السنة النبوية باستحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، و ذلك يعدل صيام الشهر كاملا لأن الحسنة بعشر أمثالها

- أقوال العلماء في تعيين هذه الأيام الثلاث.

1-من العلماء من ذهب إلى صيام ثلاثة أيام من كل شهر دون تحديد لقول أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: ((أوصاني خليلي بثلاث، بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، و ركعتي الضحى، و ألا أنام حتى أوتر))، 2-و ذهب مالك إلى صيام اليوم الأول و الحادي عشر و الواحد و العشرين؛ و ذلك لأن الحسنة بعشر أمثالها فيكون صوم اليوم الأول يعدل صيام العشر الأوائل من الشهر، و الحادي عشر يعدل صيام العشر الأواسط، و الواحد و العشرين يعدل صيام العشر الأواخر.
3- و ذهب آخرون إلى أن الثلاثة أيام التي يستحب صومها هي الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر من كل شهر ؛ استدلالا بقوله صلى الله عليه و سلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه ((أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نصوم من الشهر ثلاثة أيام، ثلاث عشرة و أربع عشرة و خمس عشرة )) رواه الترمذي و النسائي و صححه ابن حبان

- الراجح منها.

هو القول الثالث و عليه الجمهور، و تؤيده الأبحاث العلمية الحديثة.