![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#3 | |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني1 بمعهد لعلوم الشرعية| |
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : اطلع الشيخ على السؤال وأجاب عنه حفظه الله : فرّق العلماء بين الأذى والضرر ، فقالوا : الأذى لا يصل إلى المُؤذى بخلاف الضرر فيصل إلى من يتضرَّر به واستدلوا بقوله تعالى " لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى" والحديث جاء بإثبات الأذى " يؤذيني ابن آدم يسب الدهر " وقال تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا" وقال بعضهم في معنى " يؤذيني ابن آدم " يعني التصرف هو تصرف الأذى ؛ أي من ناحية الفعل لكن ليست من ناحية إيصاله إلى الله سبحانه جل وعلا ، لأنه لا يمكن إلحاق الضرر بالله جل وعلا ،ولايضره شيء سبحانه فهو الغني عن عباده قال تعالى " إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً" وبعضهم قال : معنى يؤذيني أي يعاملني معاملة من يريد الأذى أو معاملة المُؤذي لكن لا يلحقه أذى ولا ضرر ومثال للتقريب فقط - ولله المثل الأعلى - لو أمرت ولدك أمرًا فقلتُ له : يا بنيّ اذهب فصلِّ ؛ ولم يصلِّ ابنك ؛ فهذا أذاك ؛ أي أحسست بأذى كونه لم يستجب أمرك ، ولكن لا يلحقك ضرر بعدم صلاته ؛ أي لا يَصِلُ إليكَ . فالأذى لا يلحق من أوذي بخلاف الضرر؛ ولذلك الملائكة تتأذى من الرائحة ولكن لا تتضرر بها. . ولهم فيها أوجه أخرى . ومنهم من يقول أن الأذى والضرر بمعنى واحد ، ولكن لا يُقال أن الله يُضرّ.. لكن الأقرب أن هناك فرقًا بين الأذى والضرر للأدلة السابقة . والله أعلم بالصواب. تنبيه : الإجابة كانت إملاء من الشيخ -حفظه الله- وأنا قمتُ بتحريرها؛ فأي خطأ نحوي أو إملائي فهو مني . التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة سالم ; 19-08-14 الساعة 11:22 AM |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|