العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > أرشيف دورات حفظ المتون وصفحات المدارسة > قسم الحفظ

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-08, 03:28 PM   #1
أم معان
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 10-11-2006
الدولة: أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
أم معان is on a distinguished road
c1 بسم الله الرحمن الرحيم - اللهم فقهنا في الدين وعلمنا التأويل

قال المصنف رحمه الله ورضي عنه :
باب ما جاء في الذبح لغير الله تعالى

وقول الله تعالى ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات :
" لعن الله من ذبح لغير الله ، ولعن من لعن والديه ، ولعن الله من آوى محدثا ، ولعن من غير منار الأرض "
رواه مسلم

وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه " دخل رجل الجنة في ذباب ودخل النار رجل في ذباب ، قالوا كيف ذلك يا سول الله ، قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئا ، فالوا لأحدهما قرب ، قال : ليس عندي شيء أقرب ، فقالوا: قرب ولو ذبابا ، فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار ، وقالوا للآخر قرب ، قال : ما كنت لأقرب شيئا دون الله عز وجل ، فضربوا عنقه فدخل الجنة "
رواه أحمد عن سلمان موقوف وهو صحيح

من الفوائد الكبار العظام الذي لا يستغني عنه أي مسلم فضلا عن طالب علم التوحيد :
1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم :
وأيضا فإن قوله تعالى " وما أهل لغير الله به " ظاهره : أنه ما ذبح لغير الله مثل أن يقال : هذه ذبيحة لكذا ، وإذا كان هذا هو المقصود فسواء لفظ به أو لم يلفظ وتحريم هذا أظهر من تحريم ما ذبحه للحم وقال فيه : بسم المسيح .. ونحوه كما أن ما ذبحناه نحن متقربين به إلى الله سبحانه كان أزكى وأعظم مما ذبحناه للحم وقلنا عليه : بسم الله فإن عبادة الله سبحانه بالصلاة والنسك له أعظم من الاستعانة باسه في فواتح الأمور ..... فإن العبادة لغير الله أعظم كفرا من الإستعانة بغير الله
وعلى هذا فلو ذبح لغير الله متقربا به إليه لحرم ، و إن قال فيه باسم الله ، كما قد يفعله طائفة من منافقي هذه الأمة الذين يتقربون إلى الكواكب بالذبح والبخور ونحو ذلك ، وإن كان هؤلاء مرتدين لا تباح ذبيحتهم بحال لكن يجتمع في الذبيحة مانعان . منقول


2- ذكر الشيخ عبد الرحمن السعدي في كتابه القول السديد شرح كتاب التوحيد على هذا الباب ضابطان للشرك الأكبر والشرك الأصغر الذي لا يشذ عنه شيء :
فإن حد الشرك الأكبر وتفسيره الذي يجمع أنواعه وأفراده : أن يصرف العبد نوعا أو فردا من أفراد العبادة لغير الله فكل اعتقاد أو قول أو عمل ثبت أنه مأمور به من الشارع فصرفه لله وحده توحيد وإيمان وإخلاص ولغيره شرك وكفر
كما أن حد الشرك الأصغر هو : كل وسيلة وذريعة يتطرق منها إلى الشرك الأكبر من الإرادات والأقوال والأفعال التي لم تبلغ رتبة العبادة .

يقول السعدي رحمه الله ورضي عنه :
فعليك بهذين الضابطين للشرك الأكبر والأصغر ، فإنه مما يعينك على فهم الأبواب السابقة والاحقة من هذا الكتاب وبه يحصل لك الفرقان بين الأمور التي يكثر اشتباهها والله المستعان



توقيع أم معان
[CENTER][COLOR="Teal"]اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا [/COLOR]
[COLOR="Blue"]اللهم اهدنا وسددنا [/COLOR]
[COLOR="Teal"]اللهم زدنا إيمانا ويقينا وفقها في دينك[/COLOR][/CENTER]
أم معان غير متواجد حالياً  
قديم 08-05-08, 03:19 PM   #2
أم معان
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 10-11-2006
الدولة: أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
أم معان is on a distinguished road
c1 بسم الله الرحمن الرحيم : تابع

قال المصنف رحمه الله : باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله تعالى

قال تعالى : ( لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيهع فيه رجال يحبون أن يتطهربوا والله يحب المطهرين )

عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أنه قال : نذر رجلا أن ينحر إبلا ببوانة فسأل النبي عليه الصلاة والسلام : " فقال : أكان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ، قالوا لا : قال فهل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا لا ، قال : أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم " رواه أبوداود وإسناده على شرهما -
أي البخري ومسلم -


من الفوائد المهمة على هذا الباب :
قال الشيخ عبد الرحن السعدي رحمه الله على هذا الباب :
1- ما أحسن اتباع هذا الباب بالباب الذي قبله , فالذي قبله من المقاصد وهذا من الوسائل . ذاك من باب الشرك الأكبر , وهذا من وسائل الشرك القريبة , فإن المكان الذي يذبح فيه المشركون لآلهتهم تقربا إليها وشركا بالله قد صار مشعرا من مشاعر الشرك , فإذا ذبح فيه المسلم ذبيحة ولو قصدها لله فقد تشبه بالمشركين وشاركهم في مشعلاهم , والموافقة الظاهرة تدعو إلى الموافقة الباطنة والميل إليهم .
2- ومن هذا السبب نهى الشارع عن مشابهة الكفار في شعارهم وأعيادهم وهيئاتهم ولباسهم وجميع ما يختص بهم إبعادا للمسلمين عن الموافقة لهم في الظاهر التي هي وسيلة قريبة للميل والركون إليهم , حتى أنه نهى عن الصلاة النافلة في أوقات النهي التي يسجد المشركون فيها لغير الله خوفا من التشبه المحذور .
3- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم :
في تعليقه على حديث " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أحمد وصححه الألباني :
"وهذا الحديث أقل أقواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم ، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم
( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) وهو نظير ما سنذكره عن عبد الله بن عمرو أنه قال : من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامة ، فقد يحمل هذا على التشبه المطلق ، فإنه يوجب الكفر ويقتضي تحريم أبعاض ذلك ، وقد يحمل على أنه منهم في القدر المشترك الذي شابههم فيه فإن كان كفرا او معصية أو شعارا لها كان حكمه كذلك "
أم معان غير متواجد حالياً  
قديم 11-05-08, 03:47 PM   #3
أم معان
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 10-11-2006
الدولة: أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
أم معان is on a distinguished road
افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم : باب ما جاء في النذر

وقول الله تعالى ( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا )
وقوله تعالى ( وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصار )


عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم " من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) رواه البخاري ومسلم
أم معان غير متواجد حالياً  
قديم 12-05-08, 09:01 PM   #4
أم معان
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 10-11-2006
الدولة: أحسن الله مجاورتي للنبي عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 112
أم معان is on a distinguished road
c3 بسم الله الرحمن الرحيم : تابع

تصحيح الباب السابق قول المصنف : باب من الشرك النذر لغير الله وأنا قلت : ما جاء في النذر

باب : من الشرك الإستعاذة بغير الله تعالى
وقول الله تعالى: (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً) (38).
وعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك) [رواه مسلم].
من الفوائد الفريدة : على هذا الباب - منقول من تحقيق صبري شاهين على القول السديد -
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 1 / 336 ) :
وقد نص الأئمة كأحمد وغيره على أنه لا يجوز الإستعاذة بمخوق ، وهذا مما استدلوا به على أن كلام الله ليس بمخلوق ، قالوا : لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استعاذ بكلمات الله وأمر بذلك
أم معان غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدليل إلى المتون العلمية أمةالله المتون العلمية 58 17-01-08 10:11 PM


الساعة الآن 05:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .