![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
فوائد من الحديث الثاني ..
- معنى الإيمان في اللغة : هو الإقرار بالقلب والاعتراف المستلزم للقبول والإذعان وهو مطابق للشرع . وأما قولهم : الإيمان في اللغة التصديق ففيه نظر . - معنى آية : واعلم أن جميع الكتب السابقة منسوخة بما له هيمنة عليها وهو القرآن ، قال الله تعالى: ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ) - أدم عليه السلام أبو البشر: نبي مكلف لكنه ليس برسول. فإذا قال قائل: لماذا لم يرسل ؟ فالجواب : لأن الناس في ذلك الوقت كانوا أمة واحدة ، قليلين وليس بينهم اختلاف، لم تتسع الدنيا ولم ينتشر البشر فكانوا متفقين فكفاهم أن يروا أباهم على عبادة ويتبعوه، ثم لما حصل الخلاف وانتشر الناس احتيج إلى الرسل ، كما قال الله تعالى: ( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ) . فإذا قال قائل: ما الفائدة من النبي بعد آدم عليه السلام إذا كان لم يؤمر بالتبليغ ؟ قلنا الفائدة : تذكير الناس بالشريعة التي نسوها ، وفي هذا لا يكون الإعراض من الناس تاماً فلا يحتاجون إلى رسول ، ويكفي النبي الذي يذكرهم بالشريعة ، قال الله تعالى : ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ ) - مراتب الإحسان : فصار للإحسان مرتبتان: مرتبة الطلب، ومرتبة الهرب. مرتبة الطلب: أن تعبد الله كأنك تراه. ومرتبة الهرب : أن تعبد الله وهو يراك عز وجل فاحذره - من فوائد الحديث: أن السائل عن العلم يكون معلماً لمن سمع الجواب, لان النبي صلى الله عليه وسلم قال " فَإِنَّهُ جِبْرِيْلُ أَتَاكُمْ يُعَلَّمُكُمْ دِيْنَكُمْ " . مع أن الذي علمهم النبي صلى الله عليه وسلم لكن لما كان جبريل هو السبب جعله هو المعلم . والله تعالى أعلم .. ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[واجب] صفحة الواجبات الأسبوعية لمادة " الأربعين النووية 1 " | فاطمة سالم | مادة الأربعين النووية | 7 | 16-03-14 10:21 PM |