وصاحب التعبد المطلق ليس له غرض في تعبد بعينه يؤثر على غيره , بل غرضه تتبع رضاة الله تعالى أين كانت . فمدار تعبده عليها . فهو لا يزال متنقلا في منازل العبودية , كلما رفعت له منزلة عمل على سيره إليها , واشتغل بها حتى يلوح له منزلة أخرى .
بدائع التفسير ص 52
دار ابن الجوزي
فعلا كلام درر..
نسأل الله افعانة و الهداية والسداد