![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#4 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
06-02-2010
المشاركات: 280
![]() |
![]()
فمثل البدع في الدين الذين يكفرون المسلمون وعلماء المسلمون من التوقف والتبين أو غير ذلك من الفرق التي موجودة الآن التي تصح أن تسمى أهل الأهواء أو أهل البدع لأنهم أحدثوا في أمر الدين ما ليس منه وخالفوا علماء الأمة المشهود لهم بالصلاح والعلة.
(وقد أمر الله U بإتباع سنة النبي r فقال: تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾ [الحشر: 7]، وقال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ ولَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾ [الأحزاب: 36]، بل جعل الله U أتباع سنة نبيه r علامة على محبته U) على محبته للعبد ومحبة العبد له فهي علامة على المحبة على يحبهم ويحبونه، (فقال تعالى: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ [آل عمران: 31] يبقى أنت لو اتبعت النبي r دل ذلك على محبتك لله، وعلى محبة الله لك، فالموفق من وفق لأتباع السنة. (وقال الحسن البصري: ادعى ناس محبة الله U فابتلاهم بهذه الآية: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾. - قال الزهري: الاعتصام بالسنة نجاة؛ لأن السنة كما قال مالك: مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك. وعن سفيان قال: لا يقبل قول إلا بعمل، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة. - وعن ابن شوذب قال: إن من نعمة الله على الشاب إذ نَسُكَ أن يؤاخِي صاحب سنة يحمله عليها) هذا الأمر يعني نحب أن ننبه علي أنه ليس سهلا لأنك تحب السنة وترجو أن تكون من أهل السنة، وتحذر أن تبتدع بسبب التعمق أو الغلو أو الورع الكاذب فاحذر من البدعة لأن فيها سَخط وسُخط فالبدعة تدل على جهل صاحبها، وعلى اتهام صاحبها للنبي r انظر إلى الثلاثة الذين سألوا عن عبادة النبي r وكأنهم تقالوها كيف غضب عليهم النبي r يعني ناس أتوا نيتهم صالحة غضب النبي r يدل على عاقبة البدعة، وعلى ما يؤل إليه الأمر فالغضب فيه زجر فلابد أن تكون يقظا جدا من هذا الباب مسألة أن تحذر أن تكون على بدعة وأنت لا تشعر، بل تحسب أنك تحسن صنعا. (وعن المعتمر بن سليمان قال: دخلت على أبي وأنا منكسر فقال لي: مالك؟ قلت: مات صديق لي، فقال: مات على السنة؟ قلت: نعم. قال: تحزن عليه) يعني تفرح لا تحزن عليه فالموت على السنة هذا فوز عظيم. (وعن سفيان الثوري قال: استوصوا بأهل السنة خيرا فإنهم غرباء) والإنسان يشعر بالغربة كلما التزم بالسنة،. وأما عن ذم البدع والمبتدعين: قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾) [آل عمران: 105]. هم تفرقوا واختلفوا في الدين، يبقى تفرقوا واختلفوا في الدين كل حزب بما لديهم فرحون هذا يقول لا نفعل كذا، وهذا يقول نفعل كذا، وهذا الأولى وهذا الأحسن وكذا فتفرقوا واختلفوا في الدين، يبقى لابد أن يكون فيهم من هو متمسك بالأصل والسنة، ومن أحدث في الأمر. ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ﴾ [آل عمران: 106] قال ابن عباس رضي الله عنهما تَبْيضُّ وجوه أهل السنة والائتلاف وتسود وجوه أهل البدعة والاختلاف). كلما وجدت في قلبك محبة لأهل السنة كنت ممن تبيض وجوههم يوم القيامة فاحذر الفرقة، واحذر تغير القلب بسبب الفرقة فمسألة الفرقة والاختلاف على السنة والبدعة مسألة شرعية بالنسبة لأهل السنة أنهم يفارقون أهل البدعة، أما بالنسبة لمسألة الفرقة والاختلاف التي هي من حظ الشيطان كنزغ الشيطان واختلاف القلوب بسبب النفوس وليس بسبب الحق، بسبب حظوظ النفس، وحظ الشيطان هذا أمر مذموم، والممدوح والمحمود الاختلاف مع أهل البدعة بسبب الثبات على السنة فأنت تخالفهم وتفارقهم لأنك على الحق، أما أهل الحق أنفسهم إذا كان بينهم خلاف سائغ فالمسألة تحتمل رأين وثلاثة أو خلاف في اجتهادات سائغة فإذا أثر هذا الخلاف على القلوب فإن هذا معناه نزغ الشيطان وحظ النفس وضعف الإيمان فهذا أمر مذموم. (وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي r أنه قال: «من رغب عن سنتي فليس مني») فالبدعة زهد في السنة، ورغبة عنها حتى أن الرجل الذي أحيا الليل، وأهمل حق زوجته قال له رسول الله r «أرغبة عن سنتي» سمى هذا الفعل رغبة عن السنة، يرغب عنها وهذا رجل يقيم الليل، ولكنه لم يزنّ فعله بهدي النبي r «من رغب عن سنتي فليس مني» فهذا الذي كان يريد أن يصوم الدهر، وهذا الذي يريد ألا يتزوج حتى يتفرغ لعبادة الله، والذي يريد أن يقوم الليل كله ولا يرقد ويظن أن ذلك يقربه إلى الله تبارك وتعالى سماه النبي r، رغبة عن السنة، أي لم تعجب;، ثم أنت تتصرف بطريقة دبلوماسية ، تقول لا تعجبني هو فعل النبي r قليل ولا فيه نقص، لا استغفر الله، النبي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأين نحن ورسول الله r؟فعندما يقول لك الرسول r كان يفعل كذا، بعض الناس يعني هذا وجه آخر لأن المسألة لها وجهين، يقولوا ومن الذي سيفعل مثل النبي؟ أي يعتذر أنه لا يستطيع أن يفعل مثل النبي r،أي يفتح باب التقصير لنفسه، لا نحن نفعل مثل النبي r، لأن النبي r من رحمة الله جعله لنا قدوة وأسوة، فالنبي لم يجتهد في العبادة الاجتهاد الذي هو الغلو حتى نقول ومن يستطيع أن يفعل مثل النبي r، فالنبي r صلى أحد عشر ركعة وكان يصوم كما تعلمون من سنته وهديه r يعني كل ما فعله النبي r المسلم يطيق أن يفعل مثله، إنما أن تقع العبادة على نفس الصفة يعني هذا لا يمكن، لأن هذا النبي r في أعلى المنازل، إنما النبي r مشرع، قدوة، يعني هو المطبق التطبيق العملي للقرآن والسنة، ثم نأتي إلى الذي نظر إلى عبادة النبي r بهذا المنظور أنها تشريع لأنها للأمة كلها، وكأن فيه باب آخر للعبادة هذا أكمل وأتم فأراد أن يزيد فقال النبي r: «من رغب عن سنتي فليس مني» فالبدعة رغبة عن السنة، وأما الاجتهاد في العبادة مثل ما ورد عن أهل العلم سواء كان في ختم القرآن أو كذا، أو صلاة الليل أو من صام أربعين سنة أول شيء هذا ليس تشريع ، لا نقول أبدا من المستحب، السؤال هل يجوز الاجتهاد في العبادة؟ ، إنما لما نأتي نقول الترغيب في العبادات فنتكلم عن السنة هذا هو فعلا السنة وهذا هو المستحب. س2: هؤلاء الصالحون نحن نحبهم ولا نقلدهم وإنما نتبع النبي r. الأمر الثالث: الدفاع عنهم لما هم مثل الشافعي مثل غيره، سفيان الثوري، مثل غيره من أهل العلم المشهور لهم والمشهود لهم بالصلاح والتقوى، ننظر في قول العلماء نجد أن باب الاجتهاد مثلا من العلماء من قال أنهم يطيقون ذلك، ومنهم من قال أن لهم أحوال أنهم معانون يعني يعتذر عنهم بأن لهم أسباب خاصة، ولكن باب تقليدهم مقفول وإنما المفتوح هو باب إتباع النبي r، وهذه المسألة بالذات يعني يمكن تراجع فيها كلام الدكتور سيد عفاني في علو الهمة في الاجتهاد في العبادة فإنه يعني باب جيد يمكن أن تراجعه فيه فوائد عظيمة لأن الدرس لا يتسع لشرح هذه المسألة. قال النبي r: «أنا فرطكم على الحوض وليختلجن رجال دوني فأقول: يا رب» والنبي يسبقنا على الحوض وسوف يمنع ويدفع رجال دون الحوض، ودون أن يصلوا للنبي r، «فأقول يا رب أصحابي فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك» فالإحداث في الدين يمنع الورود على النبي r فهو رغبة عن السنة، وإبعاد النبي r أحب المسلمون إلى النبي r أعظمهم إتباع لسنته r، «وإياكم ومحدثات الأمور فأن كل بدعة ضلالة» (وعن عبد الله بن مسعود t قال: «اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم» قاعدة: تريد أن تتقرب إلى الله تبارك وتعالى مادمت وضعت هذه النية فلابد من سؤال نفسك ما لدليل؟تريد أن تتقرب إلى الله بعمل، هذا العمل ستفعل طاعة قربه إلى الله تبارك وتعالى ، تنظر في نفسك أنت استحسنته أم عليه دليل من السنة فلابد أن يكون عليه دليل من السنة أن يطمئن قلبك لهذا تسأل فيه أهل العلم أو يكون هذا من هدي أهل العلم أهل السنة، فمسألة البدعة هذه مسألة التوسع فيها والقراءة فيها مهم يعني لا تقتصر على هذا الباب كأمر لشخصك وإنما تقرأ مثلا شرح الحديث في جامع العلوم والحكم، الحديث الخامس وهو «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»تقرأ شرحه في جمع العلوم والحكم وتقرأ في كتاب البدعة تحديدها وموقف الإسلام منها للدكتور عزت عطية أو الإبداع في مضار الابتداع تتوسع في هذه المسألة حتى تحفظ دينك. وعن عبد الله بن مسعود t قال: «اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم». وعن أيوب السختياني قال: ما ازداد صاحب بدعة اجتهادا إلا ازداد من الله U بعدا. وعن سعيد الكوبري قال: مرض سليمان التيمي فبكى في مرضه بكاء شديد فقيل له ما يبكيك أتجزع من الموت، قال: لا ولكن مررت على قَدَرِيٍّ– يقول بالقدر- فسلمت عليه فأخاف أن يحاسبني ربي عليه، يعني كان واجب علي أنكر عليه ولا أصافحه، وخشي من هذا الذي فعله أن يحاسب عليه فيعذب. وعن الفضيل قال: ( إذا رأيت مبتدعا في طريق فخذ في طريق آخر) –يعني أتعلم أن أنت لا تجادل صاحب البدعة، ولا تجالسه، ولا تسمع منه، أصحاب الأهواء وأصحاب البدع وأنت إنسان مسكين وقليل العلم لا تعرض نفسك لهم لأنهم مرضى، هو ليس مثلك لأن هو إنسان مريض القلب صاحب هوى يريد أن يغلبك بالباطل أو بالحق، فأقل شيء يدخل شبهة على قلبك فلعلك لا تستطيع إخراجها، ولكن تترك هؤلاء لأهل العلم الراسخين فهم يعلمون كيف يردون عليك، لا تعرض نفسك لأصحاب البدع ولا تجالسهم ولا تسمع منهم. (فإن قال قائل قد مدحت السنة وذممت البدعة فما السنة وما البدعة فإنا نرى كل مبتدع يزعم أنه من أهل السنة؟) كنا ذكرنا ضابط مثلا الإخلاص في النية هذا في أعمال الطاعات، وكذلك الكلام في البدعة هذا في الدين. (فالجواب: أن السنة في اللغة: هي الطريق ولا ريب في أن أهل النقل والأثر المتتبعين آثار رسول الله r وآثار أصحابه رضي الله عنهم هم أهل السنة؛ لأنهم على تلك الطريق التي لم يحدث فيها حادث، وإنما وقعت الحوادث والبدع بعد رسول الله r وأصحابه رضي الله عنهم). يكفيك بدعة خلق القرآن وتمسك الإمام أحمد بن حنبل بالسنة أحدثوا، لما تعلموا علم الكلام وخالفوا السنة أحدثوا بدعة خلق القرآن بسبب قواعد علم الكلام، فيقول: ائتوني بآية من كتاب الله أو حديث من سنة رسول الله r أقول به، هذا هو كان رد الإمام أحمد بن حنبل، فالزم أهل السنة فكل من أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله فهو ضلالة. من عمل عملا أصله مشروع ثم أدخل فيه ما ليس بمشروع فهذا أيضا مخالف، الوضوء مرة مرة، اثنين اثنين، ثلاثة ثلاثة، لو أنك تتوضأ أربعة لو تغسل رأسك بدل مسحها هذه كلها بدع لأن هذا أمر لو كان مقصودا به التدين والتعبد فهو بدعة إنما لو غسل أحدنا يده، أكل فسيخ ، وغسل يده أكثر من مرة بنية النظافة إنما الوضوء الأمر التعبدي تلتزم فيه بالسنة. (والبدعة: عبارة عن فعل لم يكن –يعني على عهد الصحابة رضي الله عنهم- فابتدع، والأغلب في المبتدعات أنها تصادم الشريعة بالمخالفة) هي طريقة في الدين محدثة تضاهي الشرعية، يعني أي بها المبتدع وهي (تصادم الشريعة بالمخالفات، وتوجب الطاعات بالزيادة أو النقصان، فإن ابتدع شيء لا يخالف الشريعة ولا يوجب الطاعات عليها فقد كان جمهور السلف يكرهونه وكانوا ينفرون من كل مبتدع وإن كان جائزا)،كما قلنا أن مسألة السنة الحسنة هذا باب مفتوح ولكن له ضوابط يحدده العلماء، فالإنسان إذا التبس عليه أمر هل هو سنة حسنة أم بدعة يسأل فيه أهل العلم، ومسألة الميكرفون هذا أمر محدث، ولكنه سنة حسنة لأن القصد تبليغ الصوت المؤذن يعني يبلغ ثوابه على قدر ما يبلغ صوته فكون أن يخترعوا شيء يؤازر الشرع يناصر يعين يحقق مقصود الشرع هذا أمر وإن كان محدثا فهو سنة حسنة فهذا له ضوابط وهذه الضوابط يعني كما قلنا إذا التبست على شخص يسأل فيها أهل العلم. وزيد بن ثابت، كان عند الصحابة حساسية بالغة من أمر الإحداث في الدين. (قال زيد بن ثابت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهم حين قالا اجمع القرآن: قال: كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله r)، فكان عندهم حذر شديد من البدعة فحتى أطمئنت قلوبهم إلى أن هذا خير وليس فيه مخالفة ففعلوه، ولذلك مثلا عندنا أمور هي عبادة في بعض الأوقات أو في بعض العبادات مثل القيام، أنك تقف هذه عبادة في الصلاة ركن، إنما لو تريد تقرأ قرآن وتخاف أن تنام أو مرهق فمن الممكن أن تقف وتقرأ براحتك إنما لو تقول أنني سأقرأ القرآن وأنا قائم متجها للقبلة بدلا من الجلوس والاستناد وذلك تعظيما للقرآن، فأنت تبتدع، ما لدليل على أن هذا تعظيم للقرآن؟ هل فعله النبي أو الصحابة؟إياك أن تفتح على نفسك باب بدعة لأن أبو إسرائيل لما رأى النبي r واقفا على المنبر قال: النبي واقف وأنا أجلس هل هذا ينفع أنا أقف وبعدين أقف في الشمس، طيب الوقوف في الشمس عبادة في الحج، لما تحرم مثلا تخرج للشمس أحسن من أنك تكون في الخيمة ،في عرفة هذا سنة عن النبي r، ولذلك الصوم في العيد هذا حرام فضلا عن أنه محدث أمر محدث لأن فيه نهي عنه، الصوم عن الكلام، الصمت «فليقل خيرا أو ليصمت» إنما واحد يصوم يتقرب إلى الله بالصوم عن الكلام هذا بدعة. (وعن أبي البختري قال أخبر رجل عبد الله بن مسعود أن قوما يجلسون في المسجد بعد المغرب فيهم رجل يقول: كبروا الله كذا، سبحوا الله كذا، احمدوا الله كذا، قال عبد الله: فإذا رأيتهم فعلوا ذلك فأتني فاخبرني بمجالس، فأتاهم فجلس فلما سمع ما يقولون قام فأتى ابن مسعود فجاء وكان رجلا حديدا – كان شديدا في الحق- قال: أنا عبد الله بن مسعود–يعني أنا صحابي- أنا عبد الله بن مسعود ثم قال والله الذي لا إله غيره لقد جئتم ببدعة ظلما ولقد فضلتم أصحاب محمد علما) أما أنكم أحسن من الصحابة وأعلم، أو أنكم على بدعة، فقالوا: لا نريد إلا الخير، قال كم من مريد للخير لا يبلغه، اتبعوا ولا تبتدعوا (عليكم بالطريق فألزموه ولئن أخذتم يمينا وشمالا لتضلن ضلالا بعيدا. وفي الصحيحين عن ثوبان t قال: قال رسول الله r:«لا تزل طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك»، وقال أبو شامة عن مبارك عن الحسن البصري: السنة والذي لا إله إلا هو بين الغالي والجافي)،فالبدعة هي: ما أحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه، وقال ابن حجر: ما أحدث على غير مثال سابق أو غير ذلك من التعريف. س: مسألة الآذان في الميكرفون والإقامة من غير ميكرفون. ج: هذا تحكم لأن الصحابة أيضا يسمعوا الإقامة فهذا تحكم وتحجير واسع،. س: الأحزاب هل هي بدعة؟ ج: هذا أمر محدث يسأل فيه أهل العلم لكن لو أتيت بعلمي أناأحكم فأكون تعنيت ووضعت نفسي فيما لا يصح لي أن أفعل وإنما يستشكل علي الأمر، فاسأل العلماء الراسخين فيجيبوني وأخذ الإجابة سمعا وطاعة لأن هذا أمر يحتاج إلى قياس واستنباط، والترجيح بين مصالح ومفاسد، فطبعا أفتى علماءنا بأن هذا الأمر يعني جائز بهذه الصورة التي فعلوها وللأسباب التي وضحوها وإنما فعلا يستحق لك أن تستشكل ولكن تسأل أهل العلم وتأخذ بفتواهم. س: هل المقصود بمن سن سنة حسنة أي أحياها؟ ج: هذا أيضا مقصود من سن سنة حسنة لأنه لما أحيا السنة فقد سن سنة حسنة، الإحياء نفسه سنة حسنة. س: معنى ستحدثون ويحدث لكم؟ ج: أي يأتي قوم هم الذين يحدثوا ويبتدعوا، ويأتي قوم لا يحدثوا ولا يبتدعوا ولكن تحدث البدع فيتبعوها هذا معنى يحدث لكم، فأنت تجتنب البدعة – أي ما أحدث، وتحذر البدعة أي لا تحدث. س: كيف أفرق بين البدعة الحسنة والبدعة السيئة؟ ج: هذا سؤال سيأتي إن شاء الله في الامتحان احتمال، لأن هذا معناه أنك تفهم الموضوع الذي نتكلم فيه، تقول لي شروط البدعة، ومعنى البدعة لغة، وتضرب مثال، وتقول مثلا ما أحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه هذا بدعة، أما ما له أصل في الشريعة ولا يخالفها فهذا سنة حسنة، ولما تقرأ في كتاب البدعة في التوسع ستجد هذا التعاريف مشروحة. أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله والحمد لله رب العالمين. انتهى الدرس الثاني نسألكم الدعاء أختكم أم محمد الظن |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتب رائعة وثمينة و مفيدة جدا | أم الخطاب78 | مكتبة طالبة العلم المقروءة | 8 | 10-08-15 09:11 PM |
قصص مشهورة عن الهجرة لا تصح ! | مروة عاشور | روضة السنة وعلومها | 9 | 05-11-13 06:16 PM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |