سلسة فوائد من دروس شرح متن الاربعين نووية لفضيلة الشيخ سليمان اللهيميد حفظه الله .

[شـروق]

][®][^][®][ فوائد من الدرس التاسع ][®][^][®][



إنسان طلق زوجته - بعد وذلك زنى هل يرجم أو يجلد

نعم يرجم ,, ولا يلزم استدامة النكاح أو استمراره للرجم أو الجلد
فالزانى أحد قسمين بكر أو متزوج وحدّ المتزوج الرجم .. ففي هذه الحالة ما دام أنه تزوج ولو لليلة واحدة فإنه يعتبر محصنا وينبغي إقامة الحد عليه .. والإحصان لا يشترط فيه الاستمرار ..


تكلمي عن اللواط تعريفه - الخلاف في حكمه مع الأدلة وأيها أقبح هو او الزنا مع التعليل

اللواط

تعريفه: هو من فعل الفاحشة في دبر ذكر و سمي لوطيا نسبة إلى قوم لوط و هم أول من سنوا هذه الفاحشة في العالمين قال تعالى :(أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين)

اختلف فيه علماء على أقوال ثلاثة ذكرها ابن القيم في زاد المعاد:

1- أنه يقتل بكل حال و نسبه ابن القيم إلى السلف و إلى الصحابة و حكا بالإجماع على ذلك سواء كان محصن أو غير محصن .لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :(من و جدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل و المفعول به)
و هؤلاء اختلفوا في كيفية قتله فبعضهم قال يحرق و هذا رأي أبي بكر و علي ابن أبي طالب رضي الله عنهما.
و البعض قال ينظر إلى أعلى مكان في البلد فيرمى منه منكسا على رأسه
و البعض قال أنه يرجم
2- أن اللواط كالزنا وأن حده حد الزنا فإن كان محصنا يرجم حتى يموت و إن كان غير محصن يجلد مائة جلدة و يغرب لمدة سنة.
و حجتهم: لأن هذه فاحشة و الزنا سماه الله فاحشة و إذا كان كذلك فإننا نجري هذا مجرى الثاني و يكون حده حد الزاني.
3- التعزير أي التعذيب
و الصحيح هو القول الأول لحديث الرسول صلى الله عليه و سلم و لإجماع الصحابة
اللواط أقبح من الزنا لأن الزنا هو عمل الفاحشة في فرج يباح في بعض الأحيان
أما اللواط فهو فعل الفاحشة في دبر لا يباح أبدا و لذلك فاللواط أعظم قبحا من الزنا عند جميع الناس بالفطرة.

ما الجواب عن قوله تعالى ( خالدا فيها ) في القتل العمد مع أن المسلم لا يخلد بالنار؟


أجاب العلماء في قوله -خالدا فيها- بعدة أجوبة :

الجواب الاول: أن المراد من قوله تعالى ( خالدا فيها ) المكث الطويل .
الجواب الثاني : أن هذا في المستحل اي الذي استحل القتل و هذا قول ضعيف.
الجواب الثالث: أن الجملة على تقدير شرط أي هذا جزائه ان جوزي.
الجواب الرابع : أن هذا سبب و الايمان مانع.
الجواب الخامس : أن هذا من باب الوعيد و الوعيد يجوز إخلافه لأنه انتقال من العدل الى الكرم و الانتقال من العدل الى الكرم كرم و ثناء.
و القول الصحيح هو المكث الطويل اي معنى خالدا فيها أن يمكث طويلا و لكن ليس أبدا لأن المسلم لا يخلد في النار.

اذكري 3 فروق بين قتل العمد وقتل شبه العمد


الفرق بينهما هو ان:

*العمد :- 1- الإثم العظيم ، لقوله تعالى : ( ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم ) وهذا خاصٌ بالعمد . 2- القود أو الدية ، فإما أن يقتل أو يعفو الأولياء . 3- الدية على القاتل وليست على العاقلة ، لأنه لا يستحق المساعدة حيث أنه متعمد . 4- الدية معجلة . 5- لا كفَّارة فيها لأن جرمه أعظم من أن تكفِّره كفَّارة .

*شبه العمد :- 1- فيه الدية . 2- فيه الإثم ؛ لكن ليس الإثم العظيم مثل العمد . 3- الدية على العاقلة . 4- الدية إلى ثلاث سنوات . 5- ليس فيه قود . ( قصاص )


اذكري بعض اقول العلماء في معنى ( ومن قتل نفسا .... فكأنما قتل الناس جميعا

اختلف العلماء فى معنى هذة الايه

قيل:اى من قتل نفسا واحدة حرمها الله فهو مثل من قتل الناس جميعا .
وقيل:من استحل دم مسلم فكانما استحل دماء الناس جميعا.
وقيل:من قتل نبيا او امام عادل فكانما قتل الناس جميعا وهذا الراى المرجح.والله اعلم

والمقصود انها عبرة وانها وعيد شديد فى قتل المسلم بغير حق.

اذكري مثالين ان الصحابة كانوا وقافين عند كتاب الله

المثال الاول :

ابن عمر كان اذا اعجبه شئ من ماله تصدق به ويقول قال الله عز وجل ((( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )))

المثال الثانى :

ما جاء فى حديث ابن عباس قال قدم عيينة بن حصناً فنزل على ابن اخيه الحر بن قيس وكان من النفر الذين يدنيهم عمر وكان القراءُ اصحاب مجلس عمر ومشاورتيه كهولاً او شباباً
فقال عيينه لابن اخية يا ابن اخى لك وجهه عند هذا الامير فستأذن لى عليه فستأذن فأذن له عمر فلما دخل قال هيه يا ابن الخطاب فوالله ما تعطينا الجزل ( الشئ الكثير) ولا تحكمُ فينا بالعدل فغضب عمر حتى هم ان يوقع به فقال له الحر يا امير المؤمنين ان الله قال لنبيه ((( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ))) وان هذا من الجاهلين والله ما جاوزها عمر حيث تلاها وكان وقافاً عند كتاب الله


اذكري 4 وصايا من النبي لصحابته(وما الجواب عن اختلاف وصايا النبي للصحابة؟؟


:تنوعت وصايا النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة , ومن ذلك:-

-حينما سأله أحد الصحابة أي الأعمال أفضل ؟ قال : (الصلاة على وقتها......)

-وجاء في حديث آخر حينما سأله أحد الصحابة , أي الأعمال أفضل قال (الإيمان بالله والجهاد في سبيله ..)

- وجاء في حديث آخر أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم , أي الإسلام خير؟؟ قال ((تطعم الطعام , وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.........)

- وجاء في حديث آخر , سئل أي العمل أفضل ؟؟ قال (إيمان بالله ورسوله ........)

وجاء في حديث آخر حينما سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام أفضل ؟؟ قال : ( من سلم المسلمون من لسانه ويده..)

وجاء في حديث آخر حينما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض العبادات ؟؟
قال :(( ذكر الله .........)وجاءت وصايا كثيرة لكثير من الصحابة , كل وصية تختلف عن الأخرى
وقال العلماء في الجواب عن ذلك:-

أن ذلك مراعاة لآحوال السائلين,,
فقد كان صلى الله عليه وسلم يجيب على ذلك بما يناسب المقام ويصلح لحال السائل.
*
*
*