العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > خواطر دعوية

الملاحظات


خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-13, 10:27 PM   #1
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

الله المستعان ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وهذا حالنا وللأسف الشديد إلا من رحم ربي طبعا ..
دَخَلَ أَبُو مَسْعُودٍ عَلَى حُذَيْفَةَ فَقَالَ: اعْهَدْ إِلَيَّ, فَقَالَ لَهُ:
«أَلَمْ يَأْتِكَ الْيَقِينُ؟»
قَالَ: بَلَى وَعِزَّةِ رَبِّى, قَالَ:
«فَاعْلَمْ أَنَّ الضَّلاَلَةَ حَقَّ الضَّلاَلَةِ أَنْ تَعْرِفَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ وَأَنْ تُنْكِرَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ وَإِيَّاكَ وَالتَّلَوُّنِ فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ وَاحِدٌ»

[الإبانة الكبرى 1/189]

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:

«
إذا أحبَّ أحدُكم أن يعلمَ أَصابتْهُ الفتنةُ أم لا ؟
فلينظر؛ فإن كانَ رأى حلالاً كان يراهُ حراماً فقد أصابتْهُ الفتنة!
وإن كان يرى حراماً كان يراهُ حلالا فقد أصابتْهُ!!
»
أخرجه الحاكم في مستدركه وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي
وعن محمد بن سيرين قال: قال عدي بن حاتم رضي الله عنه:
«إنَّكم لن تزالوا بخيرٍ ما لم تَعرِفوا ما كنتُم تُنكِرون، وتُنكِروا ما كنتُم تَعرِفون، وما دام عالمُكُم يتكلمُ بينكَم غيرَ خائف!»
[ الإبانة الكبرى 1/190-191]
وعن إبراهيم النخعي:
«كانوا يكرهونَ التلونَ في الدّين»
وعنه أيضا قال:
«كانوا يرونَ التلونَ في الدّينِ من شكِّ القلوبِ في الله»
وقال مالك:
«
الداءُ العُضال: التنقُّلُ في الدّين!»
وقال: قال رجلٌ:
«ما كنتَ لاعباً به فلا تلعبَنَّ بدينك!
»
[الإبانة الكبرى 2/505-506]
عن محمد بن كعب القرظي أنه سُئل: ما علامةُ الخذلان ؟
قال: «أن يستقبحَ الرجلُ ما كان يستحسنُ ويستحسنَ ما كان قبيحاً»
[حلية الأولياء3/215]
قال الإمام الآجريُّ رحمه الله:
«
قد ذكرتُ هذا الباب في "كتابِ الفتن" في أحاديثَ كثيرةٍ.
وقد ذكرتُ هاهنا طرفاً منها، ليكونَ المؤمنُ العاقلُ يحتاطُ لدينِه، فإنَّ الفتنَ على وجوهٍ كثيرة، وقد مضى منها فتنٌ عظيمةٌ، نجا منها أقوامٌ ، وهلكَ فيها أقوامٌ باتباعِ الهوى، وإيثارِهم للدنيا، فمن أراد اللهُ به خيراً فتحَ له بابَ الدعاءِ، والتجأَ إلى مولاه الكريم، وخافَ على دينِه، وحَفِظَ لسانَهُ، وعرفَ زمانَهُ، ولَزِمَ المحجَّةَ الواضحةَ السوادَ الأعظم، ولم يتلون في دينِه، وعَبدَ ربَّهُ تعالى، فتركَ الخوضَ في الفِتنة، فإنَّ الفتنةَ يفتضحُ عندها خلقٌ كثير، ألم تسمعْ إلى قولِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم وهو محذر أمتَه الفتن؟ قال: (يصبحُ الرجلُ مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبحُ كافراً)
»اهـ
[الشريعة 1/90]
قَالَ أَبُو الْوَفَاءِ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُنُونِ: «مَنْ صَدَرَ اعْتِقَادُهُ عَنْ بُرْهَانٍ لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ تَلَوُّنٌ يُرَاعِي بِهِ أَحْوَالَ الرِّجَالِ»
[الآداب الشرعية لابن مفلح 1/263]

فنعوذ بالله من الحور بعد الكور ومن الضلالة بعد الهدى
باركك الرحمن غاليتي طالبة الرضوان لفتة منك لطيفة جدا ,,



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-05-13, 11:33 PM   #2
فاطمة أم معاذ
|مسئولة الأقسام العلمية|
c1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حاتم الاثرية مشاهدة المشاركة
الله المستعان ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وهذا حالنا وللأسف الشديد إلا من رحم ربي طبعا ..
دَخَلَ أَبُو مَسْعُودٍ عَلَى حُذَيْفَةَ فَقَالَ: اعْهَدْ إِلَيَّ, فَقَالَ لَهُ:
«أَلَمْ يَأْتِكَ الْيَقِينُ؟»
قَالَ: بَلَى وَعِزَّةِ رَبِّى, قَالَ:
«فَاعْلَمْ أَنَّ الضَّلاَلَةَ حَقَّ الضَّلاَلَةِ أَنْ تَعْرِفَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ وَأَنْ تُنْكِرَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ وَإِيَّاكَ وَالتَّلَوُّنِ فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ وَاحِدٌ»

[الإبانة الكبرى 1/189]

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:

«
إذا أحبَّ أحدُكم أن يعلمَ أَصابتْهُ الفتنةُ أم لا ؟
فلينظر؛ فإن كانَ رأى حلالاً كان يراهُ حراماً فقد أصابتْهُ الفتنة!
وإن كان يرى حراماً كان يراهُ حلالا فقد أصابتْهُ!!
»
أخرجه الحاكم في مستدركه وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي
وعن محمد بن سيرين قال: قال عدي بن حاتم رضي الله عنه:
«إنَّكم لن تزالوا بخيرٍ ما لم تَعرِفوا ما كنتُم تُنكِرون، وتُنكِروا ما كنتُم تَعرِفون، وما دام عالمُكُم يتكلمُ بينكَم غيرَ خائف!»
[ الإبانة الكبرى 1/190-191]
وعن إبراهيم النخعي:
«كانوا يكرهونَ التلونَ في الدّين»
وعنه أيضا قال:
«كانوا يرونَ التلونَ في الدّينِ من شكِّ القلوبِ في الله»
وقال مالك:
«
الداءُ العُضال: التنقُّلُ في الدّين!»
وقال: قال رجلٌ:
«ما كنتَ لاعباً به فلا تلعبَنَّ بدينك!
»
[الإبانة الكبرى 2/505-506]
عن محمد بن كعب القرظي أنه سُئل: ما علامةُ الخذلان ؟
قال: «أن يستقبحَ الرجلُ ما كان يستحسنُ ويستحسنَ ما كان قبيحاً»
[حلية الأولياء3/215]
قال الإمام الآجريُّ رحمه الله:
«
قد ذكرتُ هذا الباب في "كتابِ الفتن" في أحاديثَ كثيرةٍ.
وقد ذكرتُ هاهنا طرفاً منها، ليكونَ المؤمنُ العاقلُ يحتاطُ لدينِه، فإنَّ الفتنَ على وجوهٍ كثيرة، وقد مضى منها فتنٌ عظيمةٌ، نجا منها أقوامٌ ، وهلكَ فيها أقوامٌ باتباعِ الهوى، وإيثارِهم للدنيا، فمن أراد اللهُ به خيراً فتحَ له بابَ الدعاءِ، والتجأَ إلى مولاه الكريم، وخافَ على دينِه، وحَفِظَ لسانَهُ، وعرفَ زمانَهُ، ولَزِمَ المحجَّةَ الواضحةَ السوادَ الأعظم، ولم يتلون في دينِه، وعَبدَ ربَّهُ تعالى، فتركَ الخوضَ في الفِتنة، فإنَّ الفتنةَ يفتضحُ عندها خلقٌ كثير، ألم تسمعْ إلى قولِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم وهو محذر أمتَه الفتن؟ قال: (يصبحُ الرجلُ مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبحُ كافراً)
»اهـ
[الشريعة 1/90]
قَالَ أَبُو الْوَفَاءِ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُنُونِ: «مَنْ صَدَرَ اعْتِقَادُهُ عَنْ بُرْهَانٍ لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ تَلَوُّنٌ يُرَاعِي بِهِ أَحْوَالَ الرِّجَالِ»
[الآداب الشرعية لابن مفلح 1/263]

فنعوذ بالله من الحور بعد الكور ومن الضلالة بعد الهدى
باركك الرحمن غاليتي طالبة الرضوان لفتة منك لطيفة جدا ,,
اللهم بااااااااااااااااك كلام من ذهب سبحان الله
جزاك الله كل خير



توقيع فاطمة أم معاذ

من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق
فاطمة أم معاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .