![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() إذا كان لديكَ مالٌ وأردتَ أن تعرفَ مِقـدارَ الزكاة فالمَسألةُ سهلة ،، اقسِم المالَ على أربعين (40) والخارج بالقِسمة هو الزكاة .... فإذا كان عِندَ الإنسان [ أربعون ألفًا مِن الدراهِم ] فزكاتُها ‹‹ ألف دِرهم ›› 40000 / 40 ،،، و في [ مِائةٍ و عشرين ألف ] ‹‹ ثلاثة آلاف ريال ›› 120000 / 40 اليمينُ التي تُوجِبُ الكَفَّارة هى اليمينُ على شئٍ مُستقبَل .. أمَّا اليمينُ على شئٍ ماضٍ فلا كَفَّارة فيها.. ولكنْ : إنْ كان الحالِفُ كاذبًا فهو آثِم ، و إنْ كان صادِقًا فلا شئ عليه ... ومِثالُه لو قال قائل : ‹‹ واللهِ ما فعلتُ كذا ›› ، فهنا ليس عليه كَفَّارةُ صِدْقٍ أو كَذِب ، لكنْ : إنْ كان صادقًا أنَّه لم يفعله فهو سالِمٌ من الإثم ، وإنْ كان كاذِبًا أنه قد فعله فهو آثِم .. وإذا حَلَفتَ على شئٍ مُستَقبَل فقلتَ : ‹‹ واللهِ لا أفعلُ كذا ›› فهنا نقول : إنْ فعلته فعليك الكَفَّارَة ، و إن لم تفعله فلا كَفَّارَة عليك ، فهذه يمينٌ مُنعَقِدَة . |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() (الرَّسُولُ ) يكونُ مِن البَشَـر ويكونُ مِن المَلائكة . و( النَّبِىُّ ) فلا يكونُ إلا مِن البَشَـر . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ لا تشهد لشخصٍ بعينه أنه ‹‹ شهـيد ›› ، إلا مَن شهد له النبىُّ - صلَّى اللهُ عليهِ و سَلَّم - فإنَّك تشهد له ، أمَّا مَن سِوَى هذا فقُلْ كلامًا عامَّاً ، قُل : ‹‹ مَن قُتِلَ في سبيل الله فهو شهيد ›› ، ‹‹ هذا نرجو أن يكون مِن الشُّهَداء ››، وما أشبه ذلك مِن الكلام . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ يجبُ على وَلِىِّ الأمر إذا أدركَ جاسوسًا يكتبُ إلى أعداءِنا بأخبارنا أنْ يقتله ولو كان مُسلِمًا ، لأنَّه عاثَ في الأرض فسادًا . |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() شـروط التوبـة : (1) الإخلاصُ للهِ عَزَّ وجَـلَّ في التوبة . (2) الندمُ على ما حَصلَ مِنه مِن الذنب . (3) الإقـلاعُ عنه في الحال . (4) العـزم على ألَّا يعـود . (5) أنْ تكونَ التوبةُ في الوقت الذي تُقبل فيه .. فإذا تاب الإنسانُ عند حضور أجله لم ينتفع بهذه التوبة .. ومِمَّا لا تُقبل فيه التوبةُ أيضًا : إذا طلعت الشمس مِن مَغربها . الصحيح أنَّ التسمية عِند الأكل أو الشُّرب ‹‹ واجبة ›› ، و أنَّ الإنسانَ يأثمُ إذا لم يُسَمِّ عند أكلهِ أو شُربه ، لأنَّه إذا لم يفعل - يعني : لم يُسَمِّ عند الأكل والشُّرب - فإنَّ الشيطانَ يأكلُ معه ويشربُ معه .. وإذا نسى الإنسانُ أنْ يُسَمِّىَ في أوَّل الطعام ثم ذكر في أثنائه فليقل : ‹‹ بسم اللهِ أوَّلهُ و آخِرَه ›› .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() آدابُ الطعـام : (1) التسميةُ في أوَّل الطعام : بأنْ يقول المسلمُ ‹‹ بسم الله ›› ، ولا حَرَجَ أنْ يزيد ‹‹ الرحمن الرحيم ›› ، وقد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( إنَّ الشيطانَ يَسْتَحِلُّ الطعامَ أنْ لا يُذكر اسمُ اللهِ تعالى عليه )) رواه مسلم . (2) إذا نسيتَ أنْ تُسَمِّىَ في أوَّل الطعام وذكرتَ في أثنائه فقُل : ‹‹ بسم اللهِ أوَّلَهُ و آخِرَه ›› كما أرشد إلى ذلك النبىُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - بقوله : (( إذا أكل أحدُكم فليذكر اسمَ اللهِ تعالى ، فإنْ نسى أنْ يذكر اسمَ اللهِ تعالى في أوَّله ، فليقل : بسم اللهِ أوَّلَهُ و آخِرَه )) رواه أبوداود والترمذى . (3) الأكلُ باليد اليُمنى إلا لِعُـذر ، كما لو كانت اليمينُ مَشلولة أو ما أشبه ذلك ، لأنَّ الشيطان يأكلُ بشِماله .. عن سَلَمَة بن الأكوع - رضى الله عنه - أنَّ رجلاً أكل عند رسولِ الله - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - بشِماله ، فقال : (( كُلْ بيمينك )) ، قال : لا أستطيع ، قال : (( لا استطعت ! )) ما منعه إلا الكِبْر ! فما رفعها إلى فِيه .. رواه مسلم (4) إذا كان هناك مَن يأكلُ معك فكُلْ مِن الذي يليك ، لا تأكل مِن جِهته لأنَّ هذا سوءُ أدَب .. عن عمر بن أبي سَلَمَة - رضى الله عنهما - قال : قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( سَمِّ الله ، وكُلْ بيمينك ، وكُلْ مِمَّا يليك )) متفقٌ عليه . (5) الحمدُ في آخِر الطعام .. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( مَن أكل طعامًا فقال : الحمدُ للهِ الذي أطعمني هذا و رزقنيه مِن غير حَوْلٍ مِنِّي و لا قُوَّة ، غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّم مِن ذنبه )) رواه أبوداود والترمذى . (6) إذا قُدِّمَ لكَ طعامٌ فلا تُعِبه ،، إنْ كنتَ تشتهيه وطابت به نفسُك فلتأكله ، وإلا فلا تأكله ولا تتكلم فيه بقَدْحٍ أو بعَيْب ،، فعن أبي هريرة - رضى اللهُ عنه - قال : { ما عابَ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - طعامًا قط ، إنْ اشتهاه أكله ، وإنْ كرهه تركه } متفقٌ عليه . (7) الأكلُ مِن جانب الطعام لا مِن وَسَطِهِ و لا مِن أعلاه ، حتى لا تُنْزَعَ البركةُ منه ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( البركةُ تنزلُ وَسَط الطعام ، فكُلوا مِن حافتيه ولا تأكلوا مِن وَسَطِهِ )) رواه أبوداود والترمذى . (8) ألَّا تأكل مُتَّكِئًا على اليد اليُمنى أو على اليد اليُسرى ، لأنَّ الاتِّكاء يَدُلُّ على غَطرسةٍ وكِبرياء ، كما أنَّ مَجرى الطعام في هذه الحالة يكونُ مُتمايلاً ليس مُستقيمًا فلا يكونُ على طبيعته ، فرُبَّما حصل في مَجاري الطعام أضرارٌ مِن ذلك ، وقد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّم : (( لا آكُلُ مُتَّكِئًا )) رواه البخارى . (9) الأكلُ بثلاثة أصابع : الوُسطى والسَّبَّابَة والإبهام ،، فعن كعب بن مالكٍ - رضى اللهُ عنه - قال : رأيتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يأكلُ بثلاث أصابع ، فإذا فَرَغَ لَعِقَها .. رواه مسلم . (10) لَعْـقُ الأصابع بعد الانتهاء مِن الطعام وقبل مَسحها أو غسلها ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( إذا أكلَ أحدُكم طعامًا فلا يَمسح أصابعه حتى يَلْعَقَها أو يُلْعِقَها )) متفقٌ عليه ،، كما أنَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أمر بِلَعْـقِ الأصابع والصَّحْفَة وقال : (( إنَّكم لا تدرون في أىِّ طعامكم البركة )) رواه مسلم . فقد تكونُ البركة في هذا الجُزء الذي تلعقه مِن أصابعك ،، وقد قال بعضُ الأطباء أنَّ الأناملَ - بإذن الله - تُفرِز إفرازات عند الطعام تُعينُ على هَضم الطعام في المَعِدَة . (11) لَعْـقُ الصَّحْن أو القِدْر أو الإناء الذي فيه الطعام ، فإنَّك لا تدري في أىِّ طعامك البركة . (12) إذا سقطت منك الُّلقمةُ فلا تتركها ، بل خُذها ، وإذا كان فيها أذىً فامسحه ثُمَّ كُلْها ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( إذا سَقَطَت لُقْمَةُ أحدكم فليأخذها ، وليُمِط عنها الأذى ، وليأكلها ولا يَدَعها للشيطان )) رواه مسلم . |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() آدابُ الشَّـراب : (1) التسميةُ عند الشُّرب بقول : ‹‹ بسم الله ›› . (2) الشُّرب باليد اليُمنَى ، لأنَّ الشيطانَ يشربُ بشِماله . (3) التَّنَفُّسُ في الشَّرابِ ثلاثًا ، لقول أنسٍ رضى اللهُ عنه : { كان النبىُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يَتَنَفَّسُ في الشرابِ ثلاثًا } متفقٌ عليه .. بمعنى : أن يشربَ ، ثُمَّ يَفصل الإناء عن فَمِه ، ثُمَّ يشرب ، ثُمَّ يَفصله عن فَمِهِ ، ثُمَّ يشربُ الثالثة . (4) عـدمُ الشُّرب مِن فَمِ القِربة أو السِّقاء ، لقول أبي هريرة رضى اللهُ عنه : { نهى رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - أنْ يُشرَبَ مِن فِىِّ السِّقاء أو القِربَة } رواه البخارى .. لكنْ : إذا كان هناك حاجة فلا بأس أنْ يشربَ الإنسانُ مِن فَمِ القِربة ، مِثلَ أن يكونَ مُحتاجًا إلى الماء وليس عنده إناء . (5) عـدمُ النَّفْخ في الشراب ، فعن ابن عَبَّاسٍ - رضى اللهُ عنهما - أنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - نهى أن يُتَنَفَّسَ في الإناء أو يُنْفَخَ فيه . رواه الترمذى ،، وذلك لأنَّ الإنسانَ إذا نَفَخَ رُبَّمَا يحصُل مِن الهواء الذي يَخرجُ منه أشياء مُؤذية أو ضارَّة كمرضٍ ونحوه . (6) الأكملُ والأفضلُ أنْ يشربَ الإنسانُ وهو قاعِد ، فقد نهى النبىُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - أنْ يَشربَ الرجلُ قائمًا . رواه مسلم .. ويجوزُ الشُّرب قائمًا لفِعل النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّم ، لَكِنَّهُ تَرْكٌ للأفضَل . (7) الحمـدُ بعد الشُّرب بقول : ‹‹ الحمدُ لله ›› . (8) الذي يَسقي القومَ ماءً أو لبنًا أو شايًا أو غيره ينبغي أنْ يكونَ هو آخِرهم شُربًا ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إنَّ ساقي القوم آخِرهم )) يعني : شُربًا .. رواه مسلم . (9) يجوزُ الشُّرب مِن جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفِضَّة ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( مَن شَرِبَ في إناءٍ مِن ذَهَبٍ أو فِضَّة فإنَّما يُجَرجِرُ في بطنه نارَ جهنم )) رواه مسلم . |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() مِن هَـدْى النبىِّ - صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّم - أنه كان يَخطب أصحابَهُ الخُطَبَ الراتبة و الخُطَبَ العارِضَة . - الخُطَبُ الرَّاتِبَة : مِثل خُطبة الجُمُعَة ، خُطبة العيد ، خُطبة الاستسقاء ، خُطبة الكسوف .. هذه خُطَب راتِبَة ، كُلَّمَا وُجِدَ سَبَبُها خَطَبَ عليهِ الصَّلاةُ السَّلام .. في الجُمُعة يخطبُ خُطبتين قبل الصلاة ، وفي العيد خُطبةً واحدةً بعد الصلاة ، وكذلك في الاستسقاء وفي الكسوف خُطبةً واحدةً بعد الصلاة . - الخُطَبُ العارِضَة : تكونُ إذا وُجِدَ سَبَبٌ عارِض ، فيقومُ النبىُّ - عليه الصلاةُ و السلامُ - خطيبًا يَخطُبُ الناس . |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() ‹‹ القُرْعَـة ›› جائِـزة ، و هى مِن الأمور المشروعة الثابتة بالكِتاب والسُّنَّة ، و مِن ذلك : (( وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ )) آل عمران/44 ،، و قد حدثت مع سيدنا يُونس عليه السلام : (( وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ )) الصافات/139-142 . ![]() ![]() مَن قتل نفسًا لإفسادها في الأرض فلا لَومَ عليه ، بل إنَّ قتل النَّفس التي تسعى للإفسادِ واجب ، وقتل النفس بالنفس مُباحٌ إلا على رأى الإمام مالك وشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمهما الله - فإنَّ قتل الغِيلة " واجب " فيه القِصَاص ، يعني : مَن غافَلَ شخصًا فقتله فإنَّه يُقتَل حتى ولو عَفا أولياءُ المقتول ، لأنَّ الغِيلة شَرٌّ وفساد ، و لايُمكنُ التخلص منها .. مثلاً : يجئ إنسانٌ لشخصٍ أثناء نومه فيقتله ، فهذا يُقتَل على كل حال ، حتى ولو قال أولياءُ المقتول : عَفونا عنه ولا نبغي شيئًا . |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتب رائعة وثمينة و مفيدة جدا | أم الخطاب78 | مكتبة طالبة العلم المقروءة | 8 | 10-08-15 09:11 PM |
تفسير قوله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون | مثقفة جداً | روضة القرآن وعلومه | 0 | 18-03-14 03:56 PM |
* - تفريغ شرح حلية طالب العلم لفضيلة الشيخ ابن عثيمين - * | إيمان مصطفى عمر | روضة آداب طلب العلم | 47 | 30-04-11 02:44 PM |
دليل طالبة العلم إلى أهم المتون العلمية وشروحها الصوتية -العقيدة- | فرشى التراب | مكتبة طالبة العلم الصوتية | 26 | 29-05-08 01:01 PM |
من روائع ابن القيم الجوزيه رحمه الله | أشتاق لربي | روضة التزكية والرقائق | 2 | 06-02-08 03:42 PM |