الدرس الثاني من شرح مصطلح الحديث وفوائده

[نحوالجنة]

تم بحمد الله الإستماع للدرس الثاني

الفوائد من الدرس الثاني:

1- حكم الحديث الشريف هو وجوب العمل بـه ، إن لم يكن منسوخا فيعلم ويدرس.

2- رأي البخاري أن حديث بشرى بنت صفوان في قوله صلى الله عليه وسلم( من مس ذكره فليتوضأ) أصح من غيره في باب حكم مس الذكر و أصح وأحسن من حديث طلق بن علي الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا إنما هو ضبعة منك) وأيضا أصح من باقي الأحاديث في هذا الباب.

3- أول من أمر بتدوين الحديث يعني كتابة الحديث وحفظه هو الإمام الزهري بأمر من الخليفه المبدع الراشد العظيم عمر بن عبد العزيز في حين أول من اعتنى بجمع الحديث الشريف يقتصر فيه على الصحيح فقط هو الإمام البخاري رحمه الله.

4- أفدت معلومات قيمه عن امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز حتى انه من اقوال الإمام الذهبي عنه انه (قدكان هذا الرجل حسن الخلق والخلق كامل العقل حسن السمت جيد السياسه حريصا على العبد بكل ممكن وافر العلم فقيه النفس ظاهر الذكاء والفهم أواها منيبا قانتا لله حنيفا زاهدا مع الخلافه ناطقا بالحق مع قلة المعين وكثرة الأمراء الظلمة الذين ملوه وكرهوا محاققته لهم – لا يرضى بذهاب مال ولا يرضى ان يأخذ وزير مالا ليس له-ونقصه اعطياتهم وأخذه كثيرا مما في ايديهم مما اخذوه بغير حق فما زالوا به حتى سقوه السم فحصلت له الشهاده والسعاده ورد الى أهلالعلم من الخلفاء الراشدين والعلماء العاملين.

5- من أقوال أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز( من أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير ومن أدى كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما ينفعه والسلام) وأيضا قال رحمه الله ( إن نفسي تواقه وإنها لم تعطى من الدنيا شيئا إلا تاقت الى ما هو افضل منه فلما اعطيت ما لا افضل منه في الدنيا – يعني الخلافه- تاقت الى ما هو افضل منه- يعني الجنه-) فزهد في الخلافه، سبحان الله.

6- الإمام الزهري رحمه الله من اشهر تلاميذه الإمام مالك رحمه الله

7- دليل ان الإنسان لا يجب أن يستحقر من الأعمال شيئا، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بشيئ طلق )، أمثله لذلك:

• قدكانت كلمة إسحاق بن راهوية سببا في تأليف البخاري رحمه الله لأعظم كتاب بعد القرآن الكريم وهو صحيح البخاري.
• الإمام الشافعي رحمه الله لما رآه أعرابي يقول الشعر فقال له( لو كان هذا بالفقه) يقول الشعبي فوقعت في قلبي فذهب وحفظ الموطأ عند شيخه الإمام مالك في سبعة ايام وأصبح الإمام الشافعي وهو من المجددين للدين في القرن الثاني بسبب كلمة اعرابي.

8-ديننا لا يقوم بالكثرة والشكليات بل يقوم بالإخلاص في العمل (قاعدة نحفظها)

9-البخاري أصح وأرجح من مسلم وهذا مذهب أكثر العلماء لأن شرط البخاري أضيق من شرط مسلم ، إذ يشترط أن يكون الراوي قد ثبت له لقاء من روى عنه _ ولو مرة _ واكتفى مسلم بمطلق المعاصرة مع احتمال اللقي .

10- مسلم احسن من البخاري في الترتيب والتبويب لكن الضبط والصحة والقوة البخاري

بيتين شعر عن هذا الأمر : يقول ناظم

تشاجر قوم فى البخارى ومسلم....... لدى وقالوا اى ذين تقدم
فقلت لقد فاق البخارى صحة..... كما فاق فى حسن الصياغة مسلم

وذين هنا كما فهمت اختصار لهذين يعني، أي هذين تقدم

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، استغفرك وأتوب إليك
جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله