![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
![]() || المقرر الرابع|| بَابٌ مَنْ سَبَّ الدَّهْرَ فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى ﴿ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ﴾ الْآيَةِ. وَفِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ، وَأَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُ الْلَّيْلَ وَالنَّهَارَ » (1) . وَفِي رِوَايَةٍ « لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ؛ فِإنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ » (2) . فِيهِ مَسَائِلُ: الْأُولَى: النَّهْيُ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ. الثَّانِيَةُ: تَسْمِيَتُهُ آَذًى للَّهِ. الثَّالِثَةُ: التَّأَمُّلُ فِي قَوْلِهِ « فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ » (3) . الرَّابِعَةُ: أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ سَابًّا، وَلَوْ لَمْ يَقْصِدْهُ بِقَلْبِهِ. ،, بَابٌ التَّسَمِّي بِقَاضِي الْقُضَاةِ وَنَحْوِهِ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « إِنَّ أَخْنَعَ اِسْمٍ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلَكَ الْأَمْلَاكِ, لَا مَالِكَ إِلَّا اللَّهَ » (1) . قَالَ سُفْيَانُ مِثْلُ شَاهَانْ شَاهْ. وَفِي رِوَايَةٍ « أَغْيَظُ رَجُلٍ عَلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَخْبَثُهُ » (2) . قَوْلُهُ ، "أَخْنَعُ ، يَعْنِي أَوْضَعُ. فِيهِ مَسَائِلُ: الْأُولَى: النَّهْيُ عَنِ التَّسَمِّي بِمَلِكِ الْأَمْلَاكِ. الثَّانِيَةُ: أَنَّ مَا فِي مَعْنَاهُ مِثْلُهُ كَمَا قَالَ سُفْيَانُ. الثَّالِثَةُ: التَّفَطُّنُ لِلتَّغْلِيظِ فِي هَذَا وَنَحْوِهِ مَعَ الْقَطْعِ بِأَنَّ الْقَلْبَ لَمْ يَقْصِدْ مَعْنَاهُ. الرَّابِعَةُ: التَّفَطُّنُ أَنَّ هَذَا لِأَجْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ. ،, بَابٌ اِحْتِرَامُ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَغْيِيرُ الِاسْمِ لِأَجْلِ ذَلِكَ عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ أَنَّهُ كَانَ يُكَنَّى أَبَا الْحَكَمِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «"إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ" فَقَالَ إِنَّ قَوْمِي إِذَا اِخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي, فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ, فَرَضِي كِلَا الْفَرِيقَيْنِ فَقَالَ "مَا أَحْسَنَ هَذَا, فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟" قُلْتُ شُرَيْحٌ وَمُسْلِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ قَالَ فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ قُلْتُ شُرَيْحٌ قَالَ "فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ"» (1) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ. فِيهِ مَسَائِلُ: الْأُولَى: اِحْتِرَامُ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ, وَلَوْ لَمْ يَقْصِدْ مَعْنَاهُ. الثَّانِيَةُ: تَغْيِيرُ الِاسْمِ لِأَجْلِ ذَلِكَ. الثَّالِثَةُ: اِخْتِيَارُ أَكْبَرِ الْأَبْنَاءِ لِلْكُنْيَةِ. ،, -------------------------- للتحميل بصيغة ![]() للتحميل بصيغة ![]() التعديل الأخير تم بواسطة أَمَةُ الله ; 03-09-15 الساعة 03:35 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
|| متن كتاب التوحيد , مقررات توحيد2|| | عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي | مادة توحيد العبادة (2) | 10 | 05-01-15 07:45 PM |