صفحه مدا رسه التفسير لحلقه أروي بنت عبد المطلب

[بسمة محمد سيد]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (27) وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29) وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَـٰذَا ۙ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (31) }
[سورة الأنفال: 27 إلى 31]
وضح لنا الشيخ أن الله تعالي يأمر عباده المؤمنين أن يؤدوا ما ائتمنهم الله عليه من أوامر ونواهيه وإن الله تعالي عرض الامانه علي السموات والأرض والجبال رفضوا حملها فحملها الإنسان وإن دل هذا فيدل علي ثقل الامانه وأهميتها عند الله سبحانه وتعالى
إن امتثال العبد لتقوي الله هي عنوان السعادة والفلاح
الفرقان هو العلم والهدى
هو الذي يفرق به صاحبه بين الهدي والضلال والحق والباطل
تكفير السيئات ومغفرة الذنوب
الاجر العظيم
ليثبتوك اي بالحبس عندهم ويوثقوه