مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة العزيمة الصادقة
بنت السلام
17-11-08, 12:57 PM
بارك الله فيك اختى ام الشهيد وجزاكى الله خيرا
تكملة السؤال الرابع من الدرس التاسع
فالمقصود من قول حذيفة بن اليمان ما كان عليه صحابة رسول وكيف لنا
ان نتعلم كيف يؤثر فينا القران الكريم كما اثر في ا لصحابة لأنهم أعلى الناس إيمانا وأقواهم يقينا بربهم وأعلمهم بكتاب الله لذى يجب علينا ان نسير على دربهم
أم الشهداء
17-11-08, 02:03 PM
بارك الله فيكِ حبيبتي بنت السلام
السؤال الرابع من الدرس الثامن
هذا هو :
***ما هي أقوال السلف في تفسير الحقب في قوله تعالى:﴿ لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ﴾؟
في انتظارك :)
بنت السلام
17-11-08, 04:52 PM
السؤال الرابع من الدرس الثامن
ما هي أقوال السلف في تفسير الحقب في قوله تعالى:﴿ لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ﴾؟قال بعضهم اقل من ثلاثة مئه سنه
قال السلف ان الحقب مابين سبعين الى ثمانين ولم يأت عن الصحابه أقل من ثمانين سنه
واحقابا حمع واقل الجمع عند العرب هو ثلاث فلو اخذنا بالاقل انهم ثلاث فى ثمانين لاصبح مئتان واربعون سنه على الاقل وان يوم عند ربك بالف سنه من ايامنا نحن انها سنوات طويله لايعلم عددها الا الله ووعيد ليس بالهين
أم الشهداء
17-11-08, 06:21 PM
أحسنتِ حبيبتي
بارك الله فيكِ وفي همتكِ وزادكِ علمًا وحرصًا
شموخ الهمه
17-11-08, 07:11 PM
تم الإستماع للدرس الحادي عشر ..
إليكم الفوائد المستنبطة ::
1/ الإيمان بيوم البعث يردع الإنسان عن فعل المعاصي , مثل : التطفيف .. والإيمان بهذا اليوم تجعل المؤمن دائم التوبة والإياب إليه سبحانه .. خائفا من عقابه راجيا ثوابه ..
2/ ان من وقع في فعل التطفيف فاليعلم يقينا أن في إيمانه خلل ونقص ضعف ..
3/ قراءة تفسير الآيات للعلامة السعدي رحمه الله يجلي ما يكون على الأفهام , ويوسع مدارك الفهم .. أسأل الله أن يرزقنا من واسع فضله ... اللهم آآآآآآآمين ..
4/ التكذيب بيوم الدين على نوعين :
* تكذيب باللسان >> كأن يقول أنا أكذب
* تكذبين بالفعل >> كأن يقول أنا أؤمن , لكن من يتأمل فعله وحالة وواقعه , فإنه سيعلم انه من المكذبين بيوم الدين وإن زعم ما زعم .. فيكون حالة كحال المنافقين .. نسال الله السلامة ..
5/ رؤيا وجهه الكريم هو أعظم نعيم أهل الجنة , وأشد عذاب على أهل النار هو حجب وجهه الكريم ,, فيتحسرون أشد تحسر ..
6/ كل جمال في الكون إنما هو أثر من آثار جماله سبحانه وتعالى .. والله له الجمال المطلق ..
قال صلى الله عليه وسلم (( إن الله جميل يحب الجمال ))
7/ بيان ما للأبرار والمقربين من النعيم المقيم .. وليس الأبرار كالمقربين , فهؤلاء لهم جزاء وهؤلاء لهم جزاء ..
8/ الحث على التسابق إلى جنة عرضها السماوات والأرض ..
9/ بمقدار خلطك الأعمال الصالحة بالمباحات أو حتى بيسير المعاصي , هذا الخلط إذا كتب له دخول الجنة , بمقدار مزجه سيمزج له في شرابه ..
10/ تفاوت نعيم أهل الجنة ..
شموخ الهمه
17-11-08, 07:14 PM
تم الإستماع للدرس الحادي عشر ,, ولله الحمد ..
:icony6::icony6: الفوائد المطلوبة :icony6::icony6:
:icon57:ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآيات التالية من سورة المطففين:
1-(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
2-(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )
* سبب تطفيف أولئك المطففين عدم إيمانهم باليوم الآخر ويوم البعث ..
* الظن في القرآن يأتي بمعنى اليقين ,, وهذا كثير في كتاب الله .. ويأتي أيضا بمعنى غلبة الظن أو الوهم
* لا يمكن أن يرى القلب ببصيرته حتى يكون القرآن هو هاديه الذي يكشف له الظلمات بنور
* بيان ما يفعله المعاصي في القلب من حجبها عن الحق وعن نور الله عز وجل .. نسال الله السلامة والعافية ..
* لما حجبوا عن قلوبهم نور الهداية , حجب الله عنهم وجهه سبحانه يوم القيامة ( فالجزاء من جنس العمل )
:icon57:وعد الله عز وجل المكذبين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكريها مع تحديد الآية التي تدل على كل نوع ؟
(1) عذاب الجحيم .. قال تعالى { ثم إنهم لصالوا الجحيم }
(2) عذاب التوبيخ واللوم .. قال تعالى { ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون }
(3) وعذاب الحجاب عن رب العالمين .. قال تعالى { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون }
:icon57: قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره: ( عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) قال: وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة ):
** وضحي قوله رحمه الله..
وهنا نبه على نوع خاص من النعيم لأناس موصوفون بصفة خاصة , لهم نعيم مقابل لهذا الوصف , وفائدة معرفتنا لهذا الوصف أن تعلوا همة الإنسان .. والناس هم ( المقربين )
فالمقرين لهم عين عالية جدا .. حتى أن الأبرار يمزج لهم فقط منها .. وشربوها صرفا من تسنيم لأنهم لم يخلطوا العمل الصالح بما يكدره .. * بمقدار خلطك الأعمال الصالحة بالمباحات أو حتى بيسير المعاصي , هذا الخلط إذا كتب له دخول الجنة , بمقدار مزجه سيمزج له في شرابه .. * شراب الأبرار اقل منزلة من شراب المقربين لأنه مخلوط غير خالص كشراب المقربين وسبب ذلك أن المقربين اخلصوا حياتهم وأعمالهم لله فاخلص الله شرابهم ونعيمهم ..
** ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة؟
( أن الجزاء من جنس العمل )
بنت السلام
17-11-08, 08:22 PM
واياكى اختى الحبيبه الفوائد المطلوبة:
تم سماع الدرس العاشر
***اذكري بعضا من تفسير آيات سورة المعارج (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى * تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى)
هذا المجرم الذى اجرم فى حق ربه و نفسه وحق الناس من حوله يتمنى أن لو القى بكل من أبنائه زوجته وأخوته وعشيرته الذين يعيش معهم بل بالارض وما فيها ويتمنى لهم كل خير فى الدنيا لو ألقى بهم فى أشد العذاب كى ينجو هو بنفسه من شدة ما يرى من هول وعذاب يوم القيامه لانها تغلى وتفورمن شدة الغليان تنزع الجلد واللحم بشده من لفحة واحده تاتى بمن فر من القران وسعى وراء الشيطان وأراد ان يهرب منها فلا يستطيعون لانه كان يجمع أمواله ويبخل بها فلا ينفق منها 0
***ما هي المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن الكريم؟ وما هي أهميتها؟
الاستعانه بكتاب مختصر عند الحاجه
وذلك لفهم ما أشكل عليه من الكلمات والمعانى التى بها شىء من الغموض لينجلى ما كان غائب عليه
وذلك لفهم الفاظ وكلمات كتاب الله ويصبح واضح أشد ما يكون الظهور
***بماذا يمتاز تفسير الشيخ سليمان الأشقر المسمى (زبدة التفسير)؟
إنه سهل ويسير وفيه بيان للايات بشكل واضح وجلى وإنه أوضح الكلمات الغامضه بشكل واضح ويسير **
*بماذا يمتاز تفسير الجلالين؟ وماهي المؤاخذات التي أُخِذتْ عليه؟
به من انواع النفع ليسه بالقليله
إنه مختصر جدا ومع ذلك فسر الكلمات الموجوده به تفسيرا دقيقا تعجب منها بعباره جميله وهذه ميزه ليسه فى غيره من كتب التفسير المختصره
المؤاخذات التي أُخِذتْ عليه؟
عبارته دقيقه تشكل على كثير من الناس وإنهم قد سلكوا مسلكا فى الاسماء والصفات وهى طريقه أهل التاويل وليس طريق أهل السنه والجماعه التى هى ترك هذه الاسماء والصفات على ظاهرها من غير تأويل ولا تحريف
***وضحي منهج تفسير العلامة بن السعدي فيما يتعلق بمسائل التوحيد عامة ومسألة الأسماء والصفات خاصة.
تكلم فيه الامام فى مسائل توحيد الوهيه والربوبيه والاسماء والصفات على طريقه السلف الصالح ( رسول الله واصحابه ومن سار على دربهم الى يوم الدين) تكلم عن التوحيد بطريقه يسيره وسهله فتجد منهج وطريقه الكتاب تقبله فطرة المسلم السليمه
من ان الله وحده هو المقصود بالعبادة والخوف والرجاء اليه والتوكل والرهبه والرغبه وجميع اعمال القلوب لاتصرف الا اليه
سمية بنت إبراهيم
17-11-08, 09:27 PM
استمعت للدرس الثاني عشر وهو مراجعة على ما سبق وتمهيد للمراحل السبعة لفهم القرآن
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..
كيف أحوالكن أخواتي الحبيبات؟
أسأل الله أن تكنّ جميعا بأحسن حال :)
سمية بنت إبراهيم
17-11-08, 09:37 PM
الفوائد المطلوبة للدرس الثاني عشر:
***ماهي حروف المعاني؟
هي حروف تربط بين الكلمات وتفهم معنى جديدا ، مثل حروف الجر( الفاء - إلى - الباء - من..... إلخ)
***ما دليل حصر مراحل فهم القرآن بالسبع لطالب العلم؟
دليلها الاستقراء وتتبع نصوص الكتاب والسنة ، وكلام أهل العلم رحمهم الله أجمعين..
* **اذكري تاريخ تدوين السنة على مر العصور؟ ومافائدته؟
في البداية كانوا لا يكتبونها حتى لا تختلط بالقرآن
وأول من أمر بتدوين السنة هو خامس الخلفاء الراشدين: عمر بن عبد العزيز -رحمه الله رحمة واسعة- ، ودونها الإمام الزهري رحمه الله
ثم بعدها صارت كتب السنة واسعة الانتشار ، جاء الإمام البخاري فميز الصحيح عن الضعيف في كتابه "الجامع الصحيح" ، وجاء من بعده الإمام مسلم والأئمة من بعدهما
لتدوين السنة فوائد لا تحصى ؛ إنها وحي كالقرآن (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى)
وهي المصدر الثاني للتشريع
يعرف بها الناس تنظيم أحوالهم ، يقتدوا برسولهم -صلى الله عليه وسلم- فيعيشون في سعادة
:)
***ماذا يفيد الترتيب بالنسبة لكلمات القرآن أو سوره؟
ترابط المعنى - سهولة فهم الآيات ومناسبتها لما قبلها وبعدها ....
أرجو أن أكون وفقتُ في الإجابة
محبتكم
سمية
الفوائد المطلوبة للدرس الثاني عشر:
***ماهي حروف المعاني؟
هي حروف تربط بين الكلمات القرآنية وتفهم معنى جديدا مثل حروف الجر والظرف .
***ما دليل حصر مراحل فهم القرآن بالسبع لطالب العلم؟
دليلها الاستنباط والاستقراء من أدلة الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والسلف الصالح.
* **اذكري تاريخ تدوين السنة على مر العصور؟ ومافائدته؟
لم يكن الصحابة يدونون السنة لكي لا تختلط بالقرآن ، وفي عهد عمر بن عبد العزيز طلب الخليفة عمر من الإمام الزهري أن يدون الحديث فدونه ، ثم دون الإمام البخاري صحيحه وجرده من الأحاديث الضعيفة والموضوعة .
وبعدها دون الإمام مسلم صحيحه .
وبعدها دون جميع الأئمة الحديث على مر العصور كالامام ابن حنبل وابن المبارك وغيرهم الكثير .
فائدته : تمييز صحيح الأحاديث من ضعيفها ومكذوبها .
***ماذا يفيد الترتيب بالنسبة لكلمات القرآن أو سوره؟
سهولة فهم الآيات .
ترابط معاني الآيات القرآنية لما قبلها وما بعدها .
تم بحمد الله
بنت السلام
18-11-08, 04:25 PM
الاسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآيات التالية من سورة المطففين:
1-(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
انه من كفر بيوم البعث وانكر وجوده ولم يعتقد بوجوده اعتقاد جازم لن يودى حق ربه وسيظلم نفسهواهله وخاصته ولن يوفيهم حقوقهم بل سينقصها وياخذ هو فوق حقه فانه يوجد فى ايمانه بالبعث والنشور خلل ونقص
لانه لو اعتقد بوجود البعث والحساب وعرض الاعمال على الله واستقر هذا الاعتقاد فى قلبه وجوارحه فانه لن يظلم أحد وان ظلم احد فانه سيعود سريعا ليرد اليه مظلمته 2-(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )
إن هذا العاصى لما إعرض عن كتاب ربه وعن ذكر ربه بعد أن أوضح الله له الايات فعمى قلبه عنها طبع الله على قلبه فاصبح مظلم وغطته المعصيه فانه محجوب عن الحق ***وعد الله عز وجل المكذبين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكريها مع تحديد الآية التي تدل على كل نوع ؟
1- عذاب الجحيم
وذلك من قوله تعالى ( ثم إنهم لصال الجحيم )
2- عذاب التوبيخ
وذلك من قوله تعالى (ثم يقال هذا الذى كنتم به تكذبون )
3- الحجاب عن رؤية وجه الله
وذلك من قوله تعالى ( كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )**
* قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره: ( عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) قال: وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة ):
1-وضحي قوله رحمه الله.
اولا الفائده من هذا القول ان تعلوا همة الانسان لكى يحاول ان يكون من هؤلاء
ان الله سبحانه وتعالى لم بعطى عين التسنبيم للابرار لان الابرار رغم انهم كانوا يصلون ويزكون ويحجون ولكنهم مع كثرة اعمالهم للطاعات كانت تحدث منهم بعض المعاصى فلذلك لم يشربو من عين التسنيم صافيه
- انما صفاها الله تبارك وتعالى للمقربين الذين خلصة اعمالهم من كل شائبه فاصبحت خالصه لله لاتقصير قيها ةهذا من عدل الله لانه صفى عمله واقبل على الله وكان قويا وسط شهوات الدنيا لم تأثر عليه وحعلهم فى اعالى الجنان مع النبين والصدقين والشهداء 2
-ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية "]الكريمة؟
القاعدة هى الجزاء من جنس العمل
شموخ الهمه
18-11-08, 06:21 PM
تم بحمد الله الإستماع للدرس الثاني عشر ..
الفوائد المطلوبة:
***ما هي حروف المعاني؟
هي حروف لها معاني ودلالات تأتي بين الكلمات لتكون جملة , مثل حروف الجر وحروف الظرفية
***ما دليل حصر مراحل فهم القرآن بالسبع لطالب العلم؟
الأدلة تارة تكون نصية وتارة تكون استنباطية .. بنينا هذه المراحل على استقراء لما جاء في الكتاب والسنة وأهل العلم المحققين في هذا الباب ..وهذا الاستقراء أصله مأخوذ من التنزل في كتاب الله وفي كيفية التنزل ..
***اذكري تاريخ تدوين السنة على مر العصور؟ وما فائدته؟
تم تدوين السنة بعد أن انتهى نزل القرآن ولم يخشى أن يختلط القرآن بالسنة , فأمر عمر بن عبد العزيز أئمة الحديث أن يكتبوا الحديث ويجمعوه فقام بذلك عدد من الأئمة من بينهم الإمام الزهري رحمه الله ..
ثم احتاج بعد ذلك العلماء إلى تدوين الآثار عن الصحابة والتابعين وأتباعهم فدونوا الآثار , ثم احتاج أهل العلم إلى تدوين كلام الأئمة الفقهاء الأكابر لحاجة الناس إلى هذا ..
ثم دونت المصنفات مثل : مصنف الإمام البخاري .. <<< فائدته <<< للتميز بين الصحيح وغيره من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ..
ثم تدوين مصنفات في الأصول والفقه << فائدته <<< لحاجة الناس إليها لنيل العلم في ذلك الزمان ..
فما زال أهل العلم في التأليف والتصنيف ,, إلى وقتنا هذا .. لإيصال العلوم إلى الناس , وهذه هي فائدة التدوين والتصنيف , ولحاجة الناس إلى ذلك , يستعان بها على فهم الكتاب والسنة ..
***ماذا يفيد الترتيب بالنسبة لكلمات القرآن أو سوره؟
سهولة فهم الآيات كما ينبغي .. وترابط معانيها ..
.
شموخ الهمه
18-11-08, 06:26 PM
أخواااتي الغااائبااات .. اين انتن يا عزيزاتي ...
هيا يا عزيزاتي إلحقن بالركب وسارعن بالإستماع للأشرطة وتدوين الفوائد بارك الله فيكم ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بالنسبة للتفريغ .. اين الأخوات المتطوعات للتفريغ ..
فقط سمة أم عمار فرغت من 1-13 دقيقة .. بارك لله فيها ..
... بما أن الجزء الباقي لم يتطوع لتفريغه احد .. فأنا سأفرغ الباقي .. ومن تريد ان تساعدني فالتخبرني ..
صدى الطموح
18-11-08, 08:01 PM
بالنسبة للتفريغ .. اين الأخوات المتطوعات للتفريغ ..
فقط سمة أم عمار فرغت من 1-13 دقيقة .. بارك لله فيها ..
... بما أن الجزء الباقي لم يتطوع لتفريغه احد .. فأنا سأفرغ الباقي .. ومن تريد ان تساعدني فالتخبرني ..
جزاكما الله خير الجزاء أختاي.
بما أنه لا توجد أي متطوعة فسأقتطع جزءا من وقتي و أساهم في التفريغ إن شاء الله.
أرجو منك أن تخبريني أين توقفت لأتابع التفريغ
أنتظرك أختي الغالية:) شموخ الهمة
شموخ الهمه
18-11-08, 08:16 PM
حيااااااا الله لؤلؤة الجزائر .. جزاك الله خير عزيزتي ..
انتي ستفرغين ان شاء الله ..10 عشر دقائق أو أقل ..
من 30 دقيقة إلى آخر المادة الصوتية .. :)
عشان ما يآخذ من وقتك كثير عزيزتي ..
أسأل الله ان يبارك فيك يا غاليتي .. :icony6:
صدى الطموح
18-11-08, 08:25 PM
الحمد لله، تم الاستماع للدرس الثاني عشر
و إليكم الفوائد المطلوبة
***ماهي حروف المعاني؟
هي كل الحروف التي تربط الكلمات لكون لها دلالة و للسياق معنى
كحروف الجر و العطف و غيرها
***ما دليل حصر مراحل فهم القرآن بالسبع لطالب العلم؟
يستدل أهل العلم في بعض الأمور بأدلة مبنية على الاستقراء ، فاختيار هذه المراحل الثلاث لعموم الناس و السبع لطلبة العلم هي اعتبارا لما يناسب أحوال الناس و ييسر لهم أمر التفقه في دينهم.
* **اذكري تاريخ تدوين السنة على مر العصور؟ ومافائدته؟
- في وقت النبي صلى الله عليه و سلم لم يدون شيء غير القرآن لنهيه صلى الله عليه و سلم عن كتابة شيء غير القرآن ؛ خشية أن يختلط كلام الله بغيره،
- حتى لما ثبت القرآن و استقر في المصاحف و في الصدور دونت السنة النبوية بأمر من أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله و رضي عنه، من طرف فريق من الأئمة أولهم الزهري رحمه الله.
- و بعدها احتاج الناس لتدوين أخبار الصحابة و التابعين رضي الله عنهم ففعلوا، و كان الإمام أحمد رحمه الله في بداية أمره ينهى أن يدون كلامه و فتاواه و كان يقول "خذوا من حيث أخذنا" و لما رأى حاجة الناس للتدوين سمح لهم بذلك.
- و في عصر البخاري رحمه الله اختلط كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم صحيحه بضعيفه فألف البخاري رحمه الله صحيحه و وضع قواعد لتمييز الحديث الصحيح من الضعيف لم يكن الناس بحاجة إليها قبله...
و لا يزال أهل العلم غفر الله لهم و رفع درجاتهم يبسطون مسائل العلم و يؤلفون فيه بحسب حاجة الناس و بما يتناسب مع أحوالهم و ييسر لهم أمرهم،
ففي زماننا ألف الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله متون العقيدة بحسب ما يحتاج إليه الناس كالأصول الثلاثة و القواعد الأربع و كتاب التوحيد و غير ذلك.
***ماذا يفيد الترتيب بالنسبة لكلمات القرآن أو سوره؟
يفيد ذلك في فهم سياق الكلام و ترابط المعاني
صدى الطموح
18-11-08, 08:31 PM
حيااااااا الله لؤلؤة الجزائر .. جزاك الله خير عزيزتي ..
انتي ستفرغين ان شاء الله ..10 عشر دقائق أو أقل ..
من 30 دقيقة إلى آخر المادة الصوتية .. :)
عشان ما يآخذ من وقتك كثير عزيزتي ..
أسأل الله ان يبارك فيك يا غاليتي .. :icony6:
جزاك الله خيرا أختي الحبيبة
أسأل الله أن يجعل أعمالك في ميزان حسناتك.
كنت سأفرغ 13 دقيقة الأخيرة، شكرا على التخفيف:laugh:
سمية بنت إبراهيم
18-11-08, 10:10 PM
بارك الله فيكن حبيباتي
شموخ الهمة ولؤلؤة الجزائر
جزاكما الله أحسن الجزاء
شموخ الهمه
19-11-08, 04:31 PM
تم الإستماع للدرس الثالث عشر ,, ولله الحمد ..
وهذه بعض الفوائد المستنبطة من الدرس ..
1/ أن الله سبحانه وتعالى تكلم بهذا القرآن وهذه عقيدة يجب الإيمان بها , وهذا الكلام بلسان عربي , يتكون من صوت وحرف ..
2/ الكلام عن التفسير ليس له علاقة بحروف المبنى , وإنما حروف المعنى ..
3/ المراحل السبعة لطالب فهم القرآن هي :
•إدراك المعنى اللغوي للكلمة في لغة العرب ثم تحديد المعنى اللغوي المراد بالآية
•معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بين الكلمات ..
•معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها , ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية ..
•فهم دلالة السياق , السباق واللحاق ..
•الإحاطة بالمقصود العام للسورة ..
•ضم الآيات الأخرى التي تكلمت عن الموضوع نفسه ليكتمل المعنى المراد للآية ..
•معرفة القواعد والقرائن المرجعة عند اختلاف المفسرين ..
4/ أن ضرب الأمثلة توضح المقال ..
شموخ الهمه
19-11-08, 04:35 PM
الفوائد المطلوبة من الدرس الثالث عشر
***ما هي أنواع الحروف في لغة العرب-وضحي كل نوع مع ذكر أمثلة.
1/ حروف مباني >> هي التي يبنى عليها الكلام وليس لها معنى في نفسها ..ولكن لها دلالة بعد التركيب مثل : الميم في (محمد) _ والعين في (سعد) _ والراء في (عمر)
فعندما ننطق بعمر مثلا هي عبارة عن حروف ينبني الاسم منها ..
2/ حروف المعاني >> التي تربط ما بين الكلمات لتعطي دلالة معينه يقصدها المتحدث ,,مثل : دلالة حرف الباء على الاستعانة في (بسم الله ) ودلالة حرف اللام على الاستعانة في قوله تعالى ( يريدون ليطفئوا )
أي هذه الحروف لها معنى باللغة بخلاف حروف المباني التي ليس لها معنى باللغة , وهذه المعاني وللدلالات تختلف في ما بين الحروف ..
***وضحي أهمية المراحل السبع لطالب فهم كتاب الله عز وجل؟
لإدراك المعنى الكامل لكتاب الله تعالى , وهذا يشمل إدراك إعجاز القرآن في نظمه أو تربيته أو في دلالته أو فيما يتعلق في أثره على قلبك ونفسك , وتخليصها ما يشوبها من أنواع الأمراض والفساد الذي قد يكون دخل قلبك ..
***ما معنى قول الشيخ (علم التفسير هو أوسع العلوم على الإطلاق، وهو في الظاهر من أسهل العلوم وأيسرها، فهو كما قيل :قصرٌ سورُه من جريد وأبوابُ غرفِه من حديد)؟
قصر سوه من جرير >> يعني سهل تستطيع أن تتجاوزه وتخترقه وتجد فيه فرجه , هكذا تراه من الخارج , لكن هذا القصر يتكون سوره من جريد .. فلو سألت احد هل تعرف التفسير سيقول لك نعم ,, سهل ,, يظن أنه شيء يسير لأنه عندما يراه كأنه يرى قصرا سوره من جريد النخل , ولكنه في حقيقة الأمر عندما يدخل هذا القصر أن أبواب غرفه من حديد .. عندما يدخل في بحر علم التفسير سيتضح له الأمر جليا .. سيتضح له أنه بحاجة إلى كل العلوم بلا استثناء حتى يصل إلى علم التفسير, وبحاجة إلى أشياء تتعلق بعلم اللغة , وفهم معاني الكلمة في اللغة , وعلم البلاغة ( البيان – المعاني – البديع ) هذه لها أثر كبير في تفسير كتاب الله عز وجل خصوصا علم المعاني ..وهذا علم له أثر لا يحاط به في فهم كتاب الله عز وجل ..
***اذكري المراجع التي اختارها الشيخ ؟ و ميزة كل كتاب؟
1/ جامع البيان في تأويل القرآن > لابن جرير .. او مختصره لأبن كثير , أو كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور , وهو أي كتاب الدر المنثور أجمع هذه الكتب وأفضلها
يتعلق بالتفسير بالمأثور ( ذكر كلام السلف لكلام الله )
2/ تفسير العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله ( مجلد واحد)
لأنه جمع ما يتعلق بمسائل التربية وتهذيب الخلق مع الله ومع الناس
3/ التفسير المسند الصحيح >> للدكتور : حكمة ياسين
يتميز بانتقاء الأحاديث الصحيحة والآثار في تفسير كلام الله عز وجل
4/ تفسير التحرير والتنوير لطاهر ابن عاشور
أمضى فيه المصنف أكثر من 35 سنة وهو يصنف هذا الكتاب .. مع جلالة المصنف وشدة فقهه وإدراكه .. مع علمه بعلم اللغة والبلاغة .. هذا الكتاب فيه علم غزير وفائدة ليست بالهينة أبدا أي في جانب اللغة والبلاغة , ولابد للتنبه لتأويل الأسماء والصفات في بعض الأحيان ..
5/ معجم حروف المعاني للقرآن الكريم >> لمحمد حسن شريف
هذا الكتاب من أعجب ما رأيت من المصنفات , جاء المؤلف إلى الحروف في القرآن فأخذها حرفا حرفا من الفاتحة إلى سورة الناس ,, كل حرف في كتاب الله له معنى وضعه في جدول ووضع لكل حرف معناه , لن الحروف تختلف معانيها بحسب موقعها في السياق ..
6/ لسان العرب المحيط >> للفيروز آبادي
ميزته : أنه حوى وجمع المعاني ولم يختصرها
7/ الجدول في إعراب القرآن >> للصافي ..
كتاب عظيم يتكلم عن إعراب القرآن اية آية وحرفا حرفا ..
شموخ الهمه
19-11-08, 06:00 PM
كتب التفسير الميسرة الظاهرة ليست بالقليلة , بل هي ولله الحمد والمنة كثيرة , وإن كان ليس منها ما هو جامع لكل ما تريد , هذا صحيح فليس هناك كتاب في التفسير تستطيع أن تقول إنه قد جمع ما تريد وتشاء وترغب من معاني تفسير الله عز وجل .. ولكن ولله الحمد والمنة أن هناك كتب قد صنفت تناسب عموم المسلمين يمكن أن نستفيد منها , وهذا الكلام فيما يتعلق بفهم ألفاظ وكلمات كتاب الله سبحانه وتعالى التي فيها شيء من الغموض وعدم الظهور لا بد منه من أجل أن يكمل فهمك لكتاب ربك .
ولذا يقول إمام المفسرين ابن جرير رحمه الله , وهو يحكي لك عبارة جليلة عظيمة خرجت من إنسان عارف بكتاب الله عز وجل , يقول : إني لأعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته ...اهـ .
انظر إلى كلمة هذا الإمام رحمه الله : إني لأعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته , معنى لم يعلم تأويله أي لم يعلم كلماته ومعاني تفسيره وما المراد منه , كيف يلتذ بقراءته , نعم لن يلتذ بقراءة القرآن , هذه اللذة التي يجدها من اقترب من كتاب الله , وفهم معانيه لن يجدها هذا لأنه لم يعلم تأويل كتاب الله سبحانه وتعالى , وهذا الكلمة خرجت من إنسان عارف بكتاب الله تعالى , وكان من أهل القرآن الذين آتاهم الله عز وجل الفقه والتأويل بكتابه سبحانه وتعالى .
اختيار الكتاب المناسب قد يشق على الإنسان حقيقة , لأن في كل كتاب ما هو مفيد وما هو جميل عند الناس , مثلا : في تفسير زبدة التفسير الذي اختصره الشيخ : سليمان الأشقر من كتاب فتح القدير , تجد أن فيه أشياء كثيرة ترجح هذا التفسير على غيره , فهو سهل ويسير وفيه بيان للآيات بشكل واضح جلي , وقد جمع الكلام عن كثير من الكلمات الغامضة بعبارة سهلة يسيرة , فهو من هذا الجانب من أحسن ما يكون , ومن أتم ما في هذا الكتاب وما يوصف به هذا الكتاب أنه >>> أوضح الآيات الغامضات بكلمات سهلة يسيرة ليست بالعسيرة أبدا .
لكن ننظر إلى تفسير آخر مثل تفسير الشيخ العلامة : عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله .. تيسير الكريم المنان , فتجد أن في هذا التفسير أشياء كثيرة ليست موجودة في زبدة التفسير .
تجد ان في هذا التفسير مثلا : أنه يتكلم عن الفوائد من الآيات ويتكلم عن الأشياء التي فيها تربية وتهذيب وتأديب وتعليم وتزكية للنفس والفؤاد والقلب , وهذه الأشياء ليست موجودة في كتاب زبدة التفسير , بل إن تفسير العلامة السعدي رحمه الله قد فاق غيره من كتب التفسير الطوال في هذا الباب .
عندما تنظر مثلا في تفسير الجلالين , فغن هذا التفسير تجد فيه من أنواع النفع وأنواع الفوائد ليست بالقليلة أبدا , فهذا الكتاب أول ما يميزه انه مختصر بشكل كبير جدا , الشيء الآخر أن الكلمات التي فسرت بها الآيات فسرت بعبارة دقيقة جدا إلى الغاية هي من أسلم ما يكون , فتفسير الجلالين لأن من ألفه كان إمام في اللغة والبيان والبلاغة فإنهم رحمهم الله ألفوا هذا الكتاب بعبارة دقيقة تعجب منها فأنت تنظر في تفسير الآية وتنظر في الكتب الطوال التي شرحت هذه الآية في كتب اللغة وفي كتب التفسير التي اعتنت بشرح الكلمات الغريبة وغير ذلك من الكتب المهمة في الباب , ثم ترجع إلى تفسير الجلالين فتجد ان هذين الإمام رحمهم الله رحمة واسعة قد بينوا لك هذه الكلمة بعبارة جلية جميلة دقيقة جدا في بان دلالة الآية , وهذا الميزة في تفسير الجلالين ليست موجودة في كتب التفسير الأخرى المختصرة , وإنما تميز بها هذا التفسير العظيم .
ولكن يشكل على تفسير الجلالين أمور :
أولا : أن عبارته حينا تكون دقيقة غامضة على كثير من الناس , تحتاج هي إلى من يبينها ويوضحها .
ثانيا : أن الإمامين رحمه الله رحمة واسعة قد سلكا في بيان مسائل الأسماء والصفات في هذا التفسير العظيم قد سلكا مسلك أهل التأويل , فأولوا كثيرا في آيات الأسماء والصفات ولم يسلكوا طريقة السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين من إجراء هذه الصفات والأسماء على ظاهرها من غير تأويل ولا تحريف ولا تمثيل ولا تكيف كما هي طريقة أهل السنة والجماعة في هذا الباب , فننتبه لهذا الأمر .
وسنختار من هذه الكتب ومن غيرها أيضا كتاب واحد وهو المسمى بتفسير الإمام السعدي رحمه الله , اخترناه ليكون هو المختصر الذي نرشحه لعموم المسلمين لكي يستفيدوا منه وينهلوا من علمه الذي سطره هذا الإمام رحمه الله رحمة واسعة , والكلام عن تفسير الإمام السعدي كلام قد يطول , ولكن ليس هو المراد هنا , ولكن المراد أن نذكر شيئا يسيرا من أسباب هذا الكتاب , فأختصر من مميزات هذا الكتاب ميزتين اثنتين :
الميزة الأولى : أن هذا الكتاب صنفه هذا الإمام وتكلم فيه في مسائل توحيد الربوبية والإلوهية والأسماء والصفات على طريقة السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين , وعندما نذكر السلف الصالح فإننا نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم , وصحابته الكرام والتابعين لهم بإحسان وتابع التابعين ومن سار على دربهم إلى يوم الدين .. هؤلاء لهم درب ولهم طريقة , ولهم منهج ولهم عقيدة فيما يتعلق بالتوحيد من أوله إلى آخره بأنواعه الثلاث , فهذا الكتاب سار على طريقة أولئك الركب رحمهم الله رحمه واسعة , فتكلم عن مسائل التوحيد بكلام بين سهل يسير تقبله فطرة كل مسلم من دون استثناء , كل مسلم لم تخالطه شيء من البدعة , ولم يخالطه شيء من الشبهات التي تبعده عن نور هذا الكتاب العظيم وعن هذه الآيات بسهولها ويسرها ووضوحها وبيانها في الكلام عن الله عز وجل وعن ربوبيته سبحانه وتعالى , وعن ملكه لهذا الكون العظيم , وعن أنه لا بأمره جل في علاه , وعن توحيده بمعنى أنه هو المقصود بالعبادة , وأنه لا يتوجه أحد مخلوق من المخلوقات كائنا من كان في عبادة من العبادات , بل إنما يصرف الخوف له سبحانه وتعالى , والرجاء إليه جل في علاه , وكذلك الرغبة والرهبة والتوكل , كل هذا وغيرها من عبادات القلوب إنما تتوجه إليه سبحانه وتعالى كما قال جل في علاه في أعظم سورة في كتابه { إياك نعبد وإياك نستعين } فكل عبادة له سبحانه وتعالى , وكل استعانة إنما به وعليه جل في علاه , فهذا الكتاب تميز بهذا الميزة وهي ميزة عظيمة , انه سار في هذا الشأن العظيم على طريقة أولئك الركب رحمهم الله , فهو لم يسلك درب التأويل , ونريد بالتأويل هنا : التحريف , تحريف آيات الأسماء والصفات عن ظاهرها , فيؤول صفة الرحمة إلى الإرادة , وصفة الإنعام إلى إرادة الخير وغير ذلك من أنواع التأويل , فإن هذا المنهج الذي اختاره جماعة ممن تكلموا في الأسماء والصفات منهج غير مرتضى أبدا , فإن المنهج المرتضى هو ما سار عليه أولئك الركب رحمهم الله رحمة واسعة , وهو مع انه ظاهر في حجبته بين في أدلته إلا أنه أيضا موافق لفطرة عموم المسلمين , تجد أن فطرة المسلم بسهولتها وظهورها ووضوحها وبياضها التي لم تشبها شائبة تجد انه يقبل هذا الأمر من دون عناء ومن دون مشقة , وإنما يتكدر معها من شابه شيء من البدعة , يتكدر معها من شابه شيء من الشبه الذي دخلت عليه في هذا الباب العظيم .. هذه هي الميزة الأولى ..
الميزة الثانية : وقد سبق الإشارة عليها وهو ان هذا الغمام جعل من تفسيره تربية وجعل منه منهجا في تأديب الناس بكتاب الله سبحانه وتعالى ..
لما تقرأ في هذا التفسير تجد عجبا , تجد انه يريد من الناس أن يزكيهم .. أن يربيهم .. أن يهذبهم .. أن يؤدبهم .. أن يأخذ بأيديهم إلى أخلاق أهل الإسلام .. أن يأخذ بأيديهم إلى هدي أهل الإسلام .. أن يأخذ بأيديهم إلى خلق القرآن , ولذا تجد انه اعتنى عناية فائقة في هذا الباب , فمن أراد أن يتربى بالقرآن فإن هذا الكتاب من أفضل الوسائل الناجعة والناجحة والنافعة في تربيته أي تربية نفسه , وتربية من حلوه بهذا القرآن العظيم ..
سنأخذ نماذج على ذلك , ولكني قبل أن آخذ نموذجا واحدا من سورة واحدة من تفسير هذا الإمام رحمه الله أريد أن أبين لك أمر وهو فيما يتعلق : لما الحاجة إلى الاستعانة بكتاب من كتب التفسير ؟؟
سبب هذه الحاجة >> أنك عندما تقرا في كتاب الله عز وجل ستلحظ أن الكلمات الواردة في هذا الكتاب العظيم على نوعين :
الأول : هو عبارة عن كلمات واضحة ظاهرة جلية لا إشكال فيها يفهمها كل قارئ لكتاب الله عز وجل إذا كان يتكلم بلسان عربي مثل كلمة : الشجر – الشمس – القمر – الليل – النهار ... ونحو ذلك من الكلمات , هذه الكلمات لا تحتاج إلى بيان ولا إلى تفسير , ظاهرة واضحة ..
الثاني : ولكن هناك كلمات تحتاج إلى شيء من البيان والتوضيح , لأن ألسنة الناس في هذا الزمان قد تغيرت عن اللسان العربي الفصيح , عن اللسان العربي المبين , قد نقصت عربية الناس في كلامهم ودخلت عليهم العجمة , فحينا تمر الكلمة ولا يفهمون معناها وهذا كثير في كتاب الله عز وجل , لأن الناس ابتعدوا عن لغتهم كثيرا مثل : ( غسلين ) – ( الصمد ) – ( الفلق ) – ( من شر الوسواس الخناس ) ما الفرق بين الوسواس والخناس في لغة العرب , وهكذا تمر عليك عبارات تحتاج إليها أن ترجع إلى كتاب من كتب التفسير يبين لك ما معناها ..
مثلا : تقرأ في أوائل سورة النازعات ( والنازعات نزعا * والناشطات نشطا *و سبحا * فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا ) ماذا تعني هذه الآيات ؟؟؟ ماذا يراد منها ؟ ماذا يقصد بها ؟ تحتاج إلى أحد يعينك من أهل العلم على فهم هذا الكلمات وهذه الجمل وهذا الآيات بعد إن أتصل بعضها إلى بعض , فعندئذ إذا مر بك شيء من هذا في كتاب الله عز وجل لا بد بأن تستعين بكتاب من كتب التفسير الميسرة المسهلة التي صنفت من أجلك ومن أجل عامة المسلمين .
نأخذ بعد ذلك مثالا من تفسير هذا الإمام العظيم , من هذا الكتاب العظيم , ونقرا من كلامه وأريد أن أبين لك بعض ما ذكره هو في هذا الكتاب , وأنا أقول لك هذا من أجل أن عندما تقرأ في هذا التفسير أيضا يا أخي المؤمن يا أخي المبارك لا تقرأ قراءة عجلة , هذه القراءة المستعجلة , القراءة السريعة الهذرمة حتى لكلام أهل العلم لا تنفعك شيئا ولا تفيدك شيئا .. قراءة الجرائد قراءة المجلات قراءة القصص ونحو هذه من القراءات هذه لا تصلح مع كتب أهل العلم أيا كانت , ففرق بين كتاب تقراه تبحث فيه عن خبر , أو صحيفة تقرأها تنظر فيها عن موضوع عامي دارج , وبين أن تقرأ كتب أهل العلم .. على رسلك , في كتب أهل العلم لابد أن تكون القراءة نوعا ما فيها شيء من الاهتمام بهذا الكتاب .. فيها شيء من التركيز .. فيها شيء من التأني .. فيها شيء من النظر .. فيها شيء من الانتباه لما تقرأ فنريد أن نقرا كلام هذا الإمام في تفسير سورة من السور , ثم نقف عند كلامه رحمه الله , ومن أين له هذا الكلام في تفسيره لكلام المنان , فنختار سورة من السور , ولعلها أن تكون سورة المطففين بناءا على طلب إحدى الأخوات , وأن نقرا كلام هذا الإمام فيما يتعلق بهذه السورة , ثم نعلق ثم نعلق تعليقا يسيرا أرجوا أن يكون نافعا ...
قال تعالى { وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
سمية بنت إبراهيم
19-11-08, 09:47 PM
تم الاستماع للدرس الثالث عشر والحمد لله أولا وآخرا
جزاكِ الله خير الجزاء حبيبتي شموخ الهمة .. بوركت همتك
:)
سمية بنت إبراهيم
19-11-08, 09:49 PM
الفوائدالمطلوبة للدرس الثالث عشر:
***ماهي أنواع الحروف في لغة العرب-وضحي كل نوع مع ذكر أمثلة.
الحروف في لغة العرب نوعان:
1- حروف مباني ؛ وهي التي يبني بها الكلام فلا تفيد معنى وحدها ، كالعين والميم والراء في اسم (عمر)
2- حروف معاني ؛ تربط بين الكلام ، وتعطي دلالة معينة يقصدها المتحدث ، وذلك مثل الباء في (بسم الله) فإنها تدل على الاستعانة..
------------------------
***وضحي أهمية المراحل السبع لطالب فهم كتاب الله عز وجل؟
تعين على فهم القرآن فهما كاملا
* ** ما معنى قول الشيخ (علم التفسير هو أوسع العلوم على الإطلاق، وهو في الظاهر من أسهل العلوم وأيسرها، فهو كما قيل :قصرٌ سورُه من جريد وأبوابُ غرفِه من حديد)؟
أي أنه سهل في بدايته فمن السهل جدا أن نعرف معنى آيات كتاب الله
أما الدخول فيه فهو أوسع العلوم .. يحتاج إلى كثير من الآلات والأدوات للتعمق في دراسته وفهمه..
----------------------------
***اذكري المراجع التي اختارها الشيخ ؟ و ميزة كل كتاب؟
1- كتاب في التفسير بالمأثور عن الصحابة والتابعين (جامع البيان لابن جرير – أو مختصره لابن كثير) ويغني عنهما كتاب (الدر المنثور في التفسير بالمأثور) للسيوطي
2- تفسير العلامة بن سعدي .. وميزته على بقية كتب التفسير اهتمامه بأمور بالتربية والتهذيب .
3- التفسير المسند الصحيح ؛ فهو يعني بجمع صحيح الأخبار وتخريجها.
4- تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور ؛ كتاب أمضى فيه مؤلفه أكثر من 35 سنه وهو أمام في البلاغة واللغة وصاحب فقه ونظر وديانة –رحمه الله رحمة واسعة ؛ ولكن ينتبه فيه إلى آيات الأسماء والصفات فإنه لم يسر فيها على جادة واحدة ، فتارة يؤول وتارة يثبتها كما هي.
5- معجم حروف المعاني للقرآن الكريم لمحمد حسن شريف ؛ وهو كتاب بذل فيه مؤلفه جهدا كبيرا جمع كل حروف المعاني في القرآن حرفا حرفا مع ذكر معناه بحسب السياق وقدم لكل حرف بذكر ما يتعلق به من اختلاف النحاة فيه...
6- لسان العرب المحيط للفيروز آبادي ؛ وميزته على غيره أنه قد حوى وجمع...
7- الجدول في إعراب القرآن الكريم ؛ وهو من أفضل الكتب في إعراب القرآن الكريم
أم الشهداء
20-11-08, 02:30 AM
فوائد رائعة أختي الحبيبة بنت السلام
تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس العاشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء
بنت السلام
20-11-08, 09:23 AM
تم الاستماع الى الدرس الثانى عشر
***ماهي حروف المعاني؟
هى الحروف التى تصل بين الكلمه والكلمه مثل حروف الجر فعند اجتماع كلمه وكلمه وحرف معانى تصبح جمله
***ما دليل حصر مراحل فهم القرآن بالسبع لطالب العلم؟
بنيت على الاستقراء والادله وأراء العلماء المتخصصين فى هذا الباب من العلم
* **اذكري تاريخ تدوين السنة على مر العصور؟ ومافائدته؟
بعد أن تم تدوين القران الكريم
بدء عمر بن عبد العزيز فى تدوين السنه حتى لايخلط عليها شى من القران
1-فأمر أئمة زمانه وعلى راسهم الزهرى بتدوين السنه وأمرهم أن يوثقوها
2-ثم دونوا الاثار عن الصحابه وأخبار التابعين وأتباع التابعين
3-ثم مسائل الفقهاء الاكابر كاحمد بن حنبل وغيره
4-ثم دونت بعدذلك المصنفات بعد ان قام البخارى بفصل صحيح الحديث عن ضعيفه ثم مصنفات الامام مسلم وهكذا
5-ثم بدؤا فى تصنيف القواعد فى القرن السابع عشر
***ماذا يفيد الترتيب بالنسبة لكلمات القرآن أو سوره؟
تفيد فى فهم ايات القران الكريم وتوضيح معانيه فلكل جمله من جمل القران نوع من انواع الدلاله
نحلة بعطائي
20-11-08, 10:35 AM
الله المستعان للمره الثانية يفوتني الاختبار في المرحلة الأولى لعل في الأمر خيره
واصلن أخواتي بارك الله فيكنّ
بنت السلام
20-11-08, 12:00 PM
تم سماع الدرس الثالث عشر
***ماهي أنواع الحروف في لغة العرب-وضحي كل نوع مع ذكر أمثلة.
وهى نوعان
1- حروف مبانى 2- حروف معانى
اولا حروف المبانى
اى مبانى الكلمات الحروف التى تبنا منها الكلمات مثل كلمة عمر وشجرة وسحاب
وهذه لاعلاقه بها فى اصول التفسير
ثانيا حروف المعانى
وهذه هى المهتم بها فى التفسير لانها هى التى تربط بين الكلمات لتعطى دلاله معينه يقصدها المتحدث مثل حرف الباء فى قوله تعالى
( بسم الله) أى ابتداء مستعينا بالله ---- والام فى قوله تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله )والام هنا تعنى العله لهذه الافعال --------- وحرف على فى قوله تعالى
ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها فرغم ان كلمه على فى اللغه تعنى الفوقيه ولكنه هنا لايعنى انه على المدينه بل انه على على الغفله التى كان فيها أهل المدينه فاصبحت الغفله هنا شىءيركب واعطه معنا جميل
فتغير الحرف فى كتاب الله على يدل على دلالته
وضحي أهمية المراحل السبع لطالب فهم كتاب الله عز وجل؟
فهم كتاب الله عز وجل فهما تاما *
** ما معنى قول الشيخ (علم التفسير هو أوسع العلوم على الإطلاق، وهو في الظاهر من أسهل العلوم وأيسرها، فهو كما قيل :قصرٌ سورُه من جريد وأبوابُ غرفِه من حديد)؟
أى أن الناظر فيه يخيل اليه إنه سهل التفسير يستطيع أن يفهمه اذا قراء اى كتب
التفسير ولكن اذا تعمق قيه وفى دراسة تفسيره فانه لن يجده بهذه السهوله وانه يحتاج من كتب العلوم ما يعينه على ذلك من كتب اللغه لفهم معانى كلمات لغه العرب لان القران نزل بلسان عربى مبين وكتب فى علوم البلاغه الثلاث
(المبانى – والبديع - والمعانى ) ثم بعد ذلك علم حروف المعانى
***اذكري المراجع التي اختارها الشيخ ؟ و ميزة كل كتاب؟1-
1-جامع البيان فى تأويل القران لابن جرير اومحتصره لابن كثير
ميزه هذا التفسير انه ذكر التفسير بالاثر واضاف اليها إنواع أخرى من اللغه والراى والاستنباط وغير ذلك
- وكتاب الدر النثور للامام السيوطى وهواشمل الكتب من جهة جمع الاثارمن الصحابه والتابعين واتباع التابعين
2-كتاب التفسير لعبد الرحمن السعدى
ويميزه عن غيره ما يتعلق بمسائل التربيه والخلق مع الناس
3-تفسير الصحيح المسندللدكتور حكمت ياسين الذى راعى انتقاء التفاسير الصحيحه والاحاديث الصحيحه والاثار الصحيحه واجتهد فى الحكم عليها
4--تفسير التحرير والتنوير للظاهر عاشور
الذى امضى فى تأليفه أكثر من 35 سنه ومع ما بتصف به هذا الكتاب من شدة فقههوخصوصا فى جانب اللغه وجانب البلاغه وانه من افضل الكتبفى علم البلاغه
الاانه جنح الى التاويل والتحريف تاره فى بعض الاسماء والصفات لله وتارة اخرى كان يترك الاسماء والصفات على ما هى عليه دون تأويل أو تحريف
5- معجم حروف المعانى لمحمد حسن شريف
وهذا الكتاب جدول كل حروف القران الكريم جدولا ابجديا من الالف الى الياء ووضع كل حرف بعددما جاء فى القران فى جدول يبين معناها ومعبدايهكل حرف يضع ما يتعلق بالحرف ونوع الدلاله بحسب ما جاء فى ثلاث مجلدات
- لسان العرب المحيط لفيروز ابادى
وميزته انه قد جمع وحوى لان الكلمه فى لغة العرب لها أكثر من معنى مما يفيد طالب العلم
-الجدول فى اعراب القران
وهو يتعلق بأعراب القران أيع أيع وحرف حرف واحسن الكتب فى اعراب الجمل وبيان موضع الجمل فى كتاب الله
الفوائدالمطلوبة:
***ماهي أنواع الحروف في لغة العرب-وضحي كل نوع مع ذكر أمثلة.
1- حروف مباني : وهي ما يبني عليها الكلام وتبنى من حروف مثل عمر شجرة ثمرة .
2- حروف معاني : وهي التي تربط بين الكلمات وتعطي دلالة معينة يقصدها المتحدث كالباء في : باسم الله : دلت على الاستعانة
"يريدون ليطفئوا نور الله " اللام للعلة .
***وضحي أهمية المراحل السبع لطالب فهم كتاب الله عز وجل؟
أن نفهم القرآن الكريم فهما تاما كاملا .
* ** ما معنى قول الشيخ (علم التفسير هو أوسع العلوم على الإطلاق، وهو في الظاهر من أسهل العلوم وأيسرها، فهو كما قيل :قصرٌ سورُه من جريد وأبوابُ غرفِه من حديد)؟
إي أنه يخيل للمرء أنه سهل يسير ولو قرأ فيه أي كتاب فإنه سيفهم كل شي في القرآن ولكنه غير ذلك فهو يحتاج لعلوم كثيرة وآلات عدة لفهمة كعلم النحو واللغة والبلاغة بجميع أنواعها .
***اذكري المراجع التي اختارها الشيخ ؟ و ميزة كل كتاب؟
1- جامع البيان في تفسير القرآن لابن جرير أو مختصره لابن كثير وأهم مميزاته التفسير بالأثر .
ويمكن استبداله بكتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي .
2- تفسير الاعلامة عبد الرحمن السعدي وهو يهتم بالتربية والتهذيب وحسن الخلق .
3- تفسير المسند الصحيح للدكتور حكمت يس .
4- تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور .
أمضى فيه مؤلفه أكثر من 35 سنة
وهو إمام في البلاغة واللغة والفقه
ولكنه يميل إلى التأويل والتحريف في آيات الصفات حينا وحينا يميل إلى رأي السلف فيجب الانتباه لهذا .
5- معجم حروف المعاني للقرآن الكريم لمحمد حسن شريف
هذا الكتاب من أعجب الكتب ، فيه أخذ الحروف حرفا حرفا من الألف إلى الياء وكل كلمة من الفاتحة إلى الياء ، في كل حرف أخذ كل كلمة فوضع لها معنى بحسب السياق .
وفي مفدمة كل حرف يذكر ما يتعلق به من اختلاف النحاة من جهة دلالته وتقسيمه وتنوع الدلالة بحسب السياق ، فجاء الكتاب في ثلاثة مجلدات لكنه في الحقيقة قد عمل فيه جهدا يحتاج أكثر من 30 سنة .
6- لسان العرب المحيط للفيروز آبادي وميزته أنه حوى وجمه .
7- الجدول في إعراب القرآن للصافي .
أم الشهداء
20-11-08, 05:26 PM
فوائد رائعة أختي الحبيبة لؤلؤة الجزائر
تستحقين لؤلؤتين لتسجيل استماعكِ للدرسين الحادي عشر والثاني عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
ولؤلؤتين أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء
أم الشهداء
20-11-08, 05:28 PM
فوائد رائعة أختي الحبيبة سمية أم عمار
تستحقين ثلاث لآلئ لتسجيل استماعكِ للدروس الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وثلاث لآلئ أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء
أم الشهداء
20-11-08, 05:31 PM
فوائد رائعة أختي الحبيبة رقية
تستحقين ثلاث لآلئ لتسجيل استماعكِ للدروس الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وثلاث لآلئ أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
تصحيح الآية :
( كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )
وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء
أم الشهداء
20-11-08, 05:41 PM
الفوائد المطلوبة من الدرس الثالث عشر
***ما هي أنواع الحروف في لغة العرب-وضحي كل نوع مع ذكر أمثلة.
1/ حروف مباني >> هي التي يبنى عليها الكلام وليس لها معنى في نفسها ..ولكن لها دلالة بعد التركيب مثل : الميم في (محمد) _ والعين في (سعد) _ والراء في (عمر)
فعندما ننطق بعمر مثلا هي عبارة عن حروف ينبني الاسم منها ..
2/ حروف المعاني >> التي تربط ما بين الكلمات لتعطي دلالة معينه يقصدها المتحدث ,,مثل : دلالة حرف الباء على الاستعانة في (بسم الله ) ودلالة حرف اللام على التعليل في قوله تعالى ( يريدون ليطفئوا )
أي هذه الحروف لها معنى باللغة بخلاف حروف المباني التي ليس لها معنى باللغة , وهذه المعاني وللدلالات تختلف في ما بين الحروف ..
***وضحي أهمية المراحل السبع لطالب فهم كتاب الله عز وجل؟
لإدراك المعنى الكامل لكتاب الله تعالى , وهذا يشمل إدراك إعجاز القرآن في نظمه أو تربيته أو في دلالته أو فيما يتعلق في أثره على قلبك ونفسك , وتخليصها ما يشوبها من أنواع الأمراض والفساد الذي قد يكون دخل قلبك ..
***ما معنى قول الشيخ (علم التفسير هو أوسع العلوم على الإطلاق، وهو في الظاهر من أسهل العلوم وأيسرها، فهو كما قيل :قصرٌ سورُه من جريد وأبوابُ غرفِه من حديد)؟
قصر سوه من جرير >> يعني سهل تستطيع أن تتجاوزه وتخترقه وتجد فيه فرجه , هكذا تراه من الخارج , لكن هذا القصر يتكون سوره من جريد .. فلو سألت احد هل تعرف التفسير سيقول لك نعم ,, سهل ,, يظن أنه شيء يسير لأنه عندما يراه كأنه يرى قصرا سوره من جريد النخل , ولكنه في حقيقة الأمر عندما يدخل هذا القصر أن أبواب غرفه من حديد .. عندما يدخل في بحر علم التفسير سيتضح له الأمر جليا .. سيتضح له أنه بحاجة إلى كل العلوم بلا استثناء حتى يصل إلى علم التفسير, وبحاجة إلى أشياء تتعلق بعلم اللغة , وفهم معاني الكلمة في اللغة , وعلم البلاغة ( البيان – المعاني – البديع ) هذه لها أثر كبير في تفسير كتاب الله عز وجل خصوصا علم المعاني ..وهذا علم له أثر لا يحاط به في فهم كتاب الله عز وجل ..
***اذكري المراجع التي اختارها الشيخ ؟ و ميزة كل كتاب؟
1/ جامع البيان في تأويل القرآن > لابن جرير .. او مختصره لأبن كثير , أو كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور , وهو أي كتاب الدر المنثور أجمع هذه الكتب وأفضلها
يتعلق بالتفسير بالمأثور ( ذكر كلام السلف لكلام الله )
2/ تفسير العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله ( مجلد واحد)
لأنه جمع ما يتعلق بمسائل التربية وتهذيب الخلق مع الله ومع الناس
3/ التفسير المسند الصحيح >> للدكتور : حكمة ياسين
يتميز بانتقاء الأحاديث الصحيحة والآثار في تفسير كلام الله عز وجل
4/ تفسير التحرير والتنوير لطاهر ابن عاشور
أمضى فيه المصنف أكثر من 35 سنة وهو يصنف هذا الكتاب .. مع جلالة المصنف وشدة فقهه وإدراكه .. مع علمه بعلم اللغة والبلاغة .. هذا الكتاب فيه علم غزير وفائدة ليست بالهينة أبدا أي في جانب اللغة والبلاغة , ولابد للتنبه لتأويل الأسماء والصفات في بعض الأحيان ..
5/ معجم حروف المعاني للقرآن الكريم >> لمحمد حسن شريف
هذا الكتاب من أعجب ما رأيت من المصنفات , جاء المؤلف إلى الحروف في القرآن فأخذها حرفا حرفا من الفاتحة إلى سورة الناس ,, كل حرف في كتاب الله له معنى وضعه في جدول ووضع لكل حرف معناه , لن الحروف تختلف معانيها بحسب موقعها في السياق ..
6/ لسان العرب المحيط >> للفيروز آبادي
ميزته : أنه حوى وجمع المعاني ولم يختصرها
7/ الجدول في إعراب القرآن >> للصافي ..
كتاب عظيم يتكلم عن إعراب القرآن اية آية وحرفا حرفا ..
فوائد رائعة أختي الحبيبة شموخ الهمة
تستحقين ثلاث لآلئ لتسجيل استماعكِ للدروس الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وثلاث لآلئ أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء
أم الشهداء
20-11-08, 05:46 PM
فوائد رائعة أختي الحبيبة بنت السلام
تستحقين ثلاث لآلئ لتسجيل استماعكِ للدروس الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وثلاث لآلئ أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
تصحيح الآية :
( ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ )
وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء
أم الشهداء
20-11-08, 05:50 PM
شموخ الهمة
سمية أم عمار
بنت السلام
رقية
لؤلؤة الجزائر
بوركت الهمم
صدى الطموح
21-11-08, 03:33 PM
السلام عليكم و رحمة الله
حياكن الله أخوات العزيمة الصادقة:)
نسأل الله أن يجعلنا أهلا لهذا اللقب
الحمد لله، تم الاستماع للدرس الثالث عشر
صدى الطموح
21-11-08, 03:48 PM
الفوائد المطلوبة من الدرس الثالث عشر:
***ماهي أنواع الحروف في لغة العرب-وضحي كل نوع مع ذكر أمثلة.
أنواع الحروف اثنان: حروف مبانٍ و حروف معانٍ
حروف المباني : و هي التي تكوّن الكلمة و ليس لها معنى في ذاتها، لكن لها معنى في غيرها، كالزاي من زيد و العين من عمرو
حروف المعاني هي التي تؤدي معنى في نفسها و لها دلالة، و بها يتم ربط الكلمات ليفهمخ السياق
كدلالة الباء على الاستعانة في "بسم الله" و دلالة ّعلىّ على الاستعلاء و الظرفية في ((و دخل القرية على حين غفلة)) و دلالة الفاء على العطف أو الاسئناف و غير ذلك، و هذا القسم الثاني هو الذي يهمنا.
***وضحي أهمية المراحل السبع لطالب فهم كتاب الله عز وجل؟
تتمثل أهميتها في فهم القرآن فهما كاملا محيطا بكل الجوانب، فيتوصل الطالب فهم النظم و السياق و الإعجاز و غير ذلك، و هذا يختلف عن المعنى الجزئي الذي يتحقق للعوام بقراءة كتاب مختصر في التفسير
* ** ما معنى قول الشيخ (علم التفسير هو أوسع العلوم على الإطلاق، وهو في الظاهر من أسهل العلوم وأيسرها، فهو كما قيل :قصرٌ سورُه من جريد وأبوابُ غرفِه من حديد)؟
معنى قوله أن التفسير علم ثقيل صعب ليس بالهين، و إن كان في ظاهره علما سهلا يسيرا، فإن من أوغل فيه تبين له أنه خلاف ذلك، فمثل ظاهره بالجريد و حقيقة صعويته الحديد
***اذكري المراجع التي اختارها الشيخ ؟ و ميزة كل كتاب؟
1- جامع البيان في تأويل القرآن للطبري، ميزته أنه من أجل و أجود كتب التفسير بالمأثور، و يمكن أن نختار بدله كتابا آخر في التفسير بالمأثور مثل الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي
2- تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لعبد الرحمن السعدي، ميزته أنه سد الثغرة الموجودة في غيره بتطرقه لمسائل تهذيب و تزكية النفس و الحديث عن الأخلاق
3- التفسير المسند الصحيح لحكمت ياسين، ميزته أن مؤلفه انتقى الأحاديث و الآثار الصحيحة فقط، لكن لا يستغنى به عن غيره من كتب التفسير بالمأثور كتفسير الطبري أو الدر المنثور
4- تفسير التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور، و هو من أجود ما صنف من تفاسير ، و لا غنى عنه لطالب التفسير
5- الجدول في إعراب القرآن، و اخترناه من بين كتب كثيرة في إعراب القرآن لأنه من أفضلها
6- لسان العرب المحيط للفيروز أبادي، و ذلك لأنه جمع و حوى ما لم يحوه غيره، و يفيد طالب التفسير في الإحاطة بمعاني الكلمة
7- معجم معاني الحروف للقرآن الكريم، و هو كتاب عجيب، حصر فيه صاحبه كل حروف المعاني الواردة في القرآن و ذكر دلالتها
:rolleyes1: p1s3
ام جريج
21-11-08, 05:45 PM
الفوائد المطلوبة:
***
ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟
-بسم الله الرحمان الرحيم ،فكما ذكر الشيخ لا بد للمسلم العامي من إذا أراد أن يلحق بركب الصحابة الكرام في عنايتهم بالقرءان الكريم فهناك ثلاث مراحل يمكن للمسلم العامي من خلالها أن يقارب الصحب الكرام وإن أراد أن يكون ممن يشفع لهم القرآن فالمرحلة الأولى هي الحرص أن تكون من أصحاب القرآن وأن تكون من أهل القرآن لأن الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ قد أخبر أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته وأصحاب القرآن هم أصحاب محمد ـ صلى الله عليه و سلم ـ والذين اقتربوا منه وإن لم يروه بأعينهم ولم يعاشروه بأبدانهم ولكنهم أصحاب له لأنهم ساروا على طريقته صلوات ربي وسلامه عليه فإذا.المرحلة الأولى لمن أراد من عموم المسلمين ومن قراء كتاب الله سبحانه وتعالى أن يحدد بدأ بأي شيء يبدأ من كتاب الله سبحانه وتعالى فيبدأ بصغار العلم قبل كباره .
كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟
- أخرج البخاري في صحيحه من حديث أنس ـ رضي الله عنه ـ وأرضاه أنه قال كان رجل من الأنصار كان رجل من الأنصار يؤم قومه فكان إذا أم في قومه استفتح بسورة قل هو الله أحد ثم يقرأ بالسورة الأخرى وهكذا كان في كل ركعة إذا استفتح الصلاة وكبر وأراد أن يقرأ قرأ سورة قل هو الله أحد سورة الإخلاص ثم بعد ذلك يقرأ سورة أخرى وهكذا في كل ركعة في الركعة الأولى وفي الركعة الثانية في الركعة الثالثة في الركعة الرابعة في صلاة الفجر في صلاة الظهر ولا يسمعونه ولكنه علم من حاله العصر المغرب العشاء كل صلواته على هذا الحال فتعجب منه قومه وشكوه إلى رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ فناده صلوات ربي وسلامه عليه ودعاه وقال (ما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة) فقال يا رسول الله فاسمع إلى كلمة هذا الصحابي الجليل قال يا رسول الله إني أحبها يا رسول الله إني أحبها فقال له الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه (حبك إياها أدخلك الجنة) .وهناك ادلة كثيرة في الكتاب والسنة تبين شدة حب الصحابة للقرءان الكريم ..........
ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره )؟
وأما كبار العلم فهي المسائل العظيمة التي تحتاج إلى فهم وإلى إدراك وإلى مقدمات وإلى آلات وإلى أشياء كثيرة حتى يستطيع أن يفهمها فهمًا كاملاً وافيًا فعندنا إذن مسائل العلم تنقسم إلى قسمين ما تسمى بصغار العلم وهناك مسائل تسمى بكبار العلم فأهل العلم الربانيين إذا أراد أن يربوا الناس ربوهم بصغار العلم وتركوا كبار العلم بدأوا بالشيء السهل بالشيء اليسير بالشيء الواضح البين الجلي الذي تكرر في كتاب الله كثيرا ولا يأتون إلى الناس بالمسائل المعضلة بالمسائل التي تحتاج إلى دقة في الفهم وتحتاج إلى نظر فاحص ومعرفة كاملة تامة بأدوات كثيرة توجد عند أكثر المسلمين .
-ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟
-عائشة رضي الله عنها تلكم الفقيهة العالمة تحكي أمرا عاشته :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )لأن فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا تاب الناس للإسلام وليس معنى تاب الناس رجعوا ما كانوا مسلمين فما معنى تابوا هنا ليس رجعوا فقط حتى إذا تاب الناس للإسلام بمعنى أنهم كانوا في إسلام ثم دخلوا في كفر لأن أصل الناس كانوا على الإيمان آدم عليه السلام وذريته حتى دخل فيهم الكفر حتى إذا تاب الناس للإسلام أي عادوا للإسلام واستقر الإسلام في قلوبهم أي استقر الإيمان في أفئدتهم أي نزلت عليه آيات الوعد والوعيد حتى امتلأت القلوب إيمانًا وحتى ملأت هذه الأفئدة يقينًا خالطها اليقين خالطها الإيمان خالطها الرضا بأحكام الله عز وجل حتى إذا تاب الناس للإسلام بعد ذلك ماذا حصل قالت نزل الحلال والحرام حتى إذا تاب الناس للإسلام أي حتى إذا امتلأت قلوبهم إيمانًا ويقينًا وهدى ورضا نزل الحلال والحرام .
صدى الطموح
21-11-08, 10:30 PM
أهلا بك أختنا أم جريج:)
سررنا بعودتك
صدى الطموح
21-11-08, 10:32 PM
الحمد لله تم تفريغ الدرس العاشر !
الجزء الأخير، من الدقيقة الثلاثين إلى آخر الدرس:
قال الشيخ رحمه الله في تفسيره : [ويل" كلمة عذاب و عقاب للمطففين و فسر الله المطففين بأنهم (( الذين إذا اكتالوا على الناس)) أي أخذوا منهم وفاء لهم ((يستوفون)) ذلك كاملا من غير نقص ((و إذا كالوهم أو وزنوهم)) أي إذا أعطوا الناس حقهم الذي لهم عليهم بكيل أو وزن ((يخسرون)) أي ينقصوهم ذلك إما بمكيال أو ميزان ناقصين أو بعدم ملء المكيال و الميزان أو بغير ذلك، فهذا سرقة لأموال الناس و عدم إنصاف لهم منهم ]
الآن الإمام رحمه الله يتكلم عن قول الله عز وجل(( وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ))، فالله سبحانه و تعالى يتوعد نوعا من الناس، هؤلاء الناس أسماهم الله عز وجل بالمطففين . كلمة المطففين هنا تدل على مجمل التطفيف، فكل من كان مطففا فإنه داخل في هذا الوعيد ، ثم بين الله عز و جل صفة واحدة من صفات الذين يطففون في الموازين و يبخسون الناس حقوقهم ، و أريدك أن تتأمل أن هذه المسألة ليست راجعة إلى مسائل الاعتقاد بل إلى معاملة الناس بعضهم مع بعض ، و مع ذلك جاء الكلام عنها في سورة قصيرة من كتاب الله عز و جل ؛ ليبين لك أن هذا الأمر الذي يتعلق بالعدل بينك و بين الناس و بإيفاء الناس حقوقهم من المسائل المهمة في دين الله عز وجل، فإن مما يجب على المسلم الذي اعتقد دينا أن الله ربه و أن محمدا صلى الله عليه و سلم رسوله و أن هذا القرآن من عند الله عز و جل، أن يعتني عناية كاملة تامة بأن يعدل في تعامله مع الناس، فإذا أخذ حقه من الناس وافيا فكذلك يعطي الناس حقهم وافيا و لا يبخسهم شيئا من حقوقهم. و أريدك و أنت تقرأ كلام الشيخ أن تلاحظ أن الشيخ يعمم في الكلام و قصده من هذا التعميم أن يبين لك أن أي تطفيف فهو داخل في الوعيد الذي جاء في الآيات، و أضرب لك مثلا معاصرا حتى تفقه كلام الشيخ، و سيأتي من كلامه ما يؤكد هذا ، و لكني سأذكر لك ما يفتح ذهنك إلى قصده رحمه الله: انظر مثلا إلى حال الناس الذين يبيعون بعض المعلبات أو بعض الأشياء التي تغلف بأنواع من البلاستيك أو الكرتون و نحو ذلك، هذه الأشياء يوضع عليها وزن من الأوزان، فعندما يقال هذه العلبة فيها مائتين و خمسين جراما أو لتر أو نصف لتر و نحو ذلك ، تصور أيها المبارك لو أن واحدا من هؤلاء و هو ينتج واحدا من هذه المنتجات التي تباع في الأسواق بالآلاف ؛ بل عشرات الآلاف و مئات الآلاف ، لو أنه بخس الناس في هذا الأمر في شيء يسير من حقوقهم، كأن يكتب على العلبة مائتين و خمسين جراما، ووزنها الحقيقي مثلا مائتين و خمسة و أربعين جراما، هي نسبة قليلة، و لكن عندما تنظر في أن هذا الوزن القليل قد عم الناس من أولهم لآخرهم ممن تعامل مع هذه المادة و ممن اشتراها و أعاد بيعها، من تأمل هذا و أن هذا المنتِج قد أصبح من المطففين و أن الوعيد عليه هنا جاء بقول الله عز و جل ((ويل للمطففين)). إذا استوعبت هذا المعنى بشكل كامل، عندئذ أيها المؤمن ستدرك أنك إن قرأت هذه السورة قراءة كاملة تامة ، قراءة فيها فهم و تدبر لن تفعل هذا الفعل و لو مرة واحدة في حياتك، و لن تظلم مسلما و لو أنك بعت له شيئا يسيرا ، فإن استطعت أن تبخسه من حقه لن تفعل لأن الأمر عظيم ، و لذا استمع لكلام هذا الإمام و هو يتكلم عن قول الله عز و جل ((ويل للمطففين )) و يبين لك عموم التطفيف في حال كثير من الناس في البيع و الشراء و في الأقوال و الأفعال و في غير ذلك .
قال: [و إذا كان هذا وعيدا على الذين يبخسون الناس بالمكيال و الميزان ، فالذي يأخذ أموالهم قهرا و سرقة أولى بهذا الوعيد من المطففين، و دلت الآية الكريمة على أن الإنسان كما يأخذ من الناس الذي له يجب أن يعطيهم كل ما لهم من الأموال و المعاملات؛ بل يدخل في عموم هذا الحجج و المقالات، فإنه كما أن المتناظرين قد جرت العادة أن كل واحد منهما يحرص على ما له من الحجج فيجب عليه أيضا أن يبين ما لخصمه من الحجة التي لا يعلمها و أن ينظر في أدلة خصمه كما ينظر في أدلته هو، و في هذا الموضع يعرف إنصاف الإنسان من تعصبه و اعتسافه، و تواضعه من كبره و عقله من سفهه]
انظر إلى كلامه رحمه الله، هذا الإمام ذهب مذهبا بعيدا في تفسيره لكلمة المطففين، فيقول لك إن صفة التطفيف هنا و إن كانت جاءت بدءا فيما يتعلق بالمكاييل و الموازين و نحو ذلك مما يشتري به الناس و يتبايعون، الأمر أعظم من هذا بكثير ، بل إنه يقول لك و هو يبين بعد نظره رحمه الله : بل إن التطفيف قد يكون بالحجج و المناظرات ، فأنت تحاج آخر قد يكون مسلما و قد يكون كافرا ، تناظره في مسألة من المسائل، فيقول إن كنت تعلم حجة لا يعلمها صاحبك و هي تنفع له فأخفيتها عنه و أنت تريد أن تبين له الحق الذي عندك تكون في هذه الحال من المطففين، و تكون متوعدا ب "ويل" التي جاءت في أول هذه السورة حتى في مسألة المناظرة و المجادلة، فما بالك بأشياء كثيرة ؟ فالتطفيف واسع جدا ، و الإمام أراد أن يضرب لك مثلا في هذا الباب، فالتطفيف حينا يكون بينك و بين زوجتك فأنت رجل البيت الآمر الناهي الذي له القوامة و هي ضعيفة مسكينة في البيت، فقد تخطئ أنت خطأ فتحمّلها إياه، و قد تخطئ هي خطأ كخطئك أنت قبل ذلك فخطؤك مغفور أما خطؤها هي فغير مغفور ؛ بل هو محفوظ عليها تعاتبها عليه ليلا و نهارا ، و قد تحاسبها و تشتمها و تتكلم في هذا الأمر كثيرا و تأخذ و تعطي، فهل هذا من العدل أم من التطفيف؟ و حتى مع أولادك و جيرانك و أصحابك و أحبابك، عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به و إلا كنت من أهل التطفيف الذين قال الله عز و جل فيهم ((ويل للمطففين)).
أسأل الله عز و جل بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن يجعلنا و إياكم من أهل القرآن ،
و أن ينير قلوبنا بكتابه، و أن ينير أبصارنا بكتابه، و أن ينير أسماعنا بكتابه،
اللهم اجعل لنا من كتابك حظا يا ذا الجلال و الإكرام،
و صلى الله و سلم على نبينا محمد
شموخ الهمه
22-11-08, 08:15 PM
فوائد مستنبطة من الدرس 14 :
1/ أئمة السلف من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم لم يكونوا بحاجة إلى أن تبين لهم ما يتعلق ببلاغة الكلام وفصاحته وبيانه لأنهم قد أدركوا بطبيعتهم وسليقتهم .. فكانوا يفهمون اللغة العربية على أتم وجه لكن لما ضعفت اللغة العربية احتاج العلماء أن يبينوها ..
2/ أن كتاب لسان العرب هو لأبن منظور وليس للفيروز آباد ,, والقاموس المحيط هو للفيروز آبادي ..
3/ التحذير من القدح في تفسير السلف والتنقيص في كلامهم .. الحــــذر كل الحـــــذر .. فهم أعلم الناس وخير الناس وأفضل الناس واقرب الناس للحق بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لهم ..
4/ القران الكريم من حيث الوضوح والعدم يمكن جعله على 3 مراتب ..
الأولى >> كلمات مشهورة واضحة المعنى والدلالة مثل : الناس – الشمس – القمر
الثانية >> كلمات متداولة واضحة المعنى الظاهر لكن من يتأملها في كتب التفسير ودواوين اللغة يجد أنها تنطوي على عدد من المعاني البديعة التي يحتملها السياق .. مثل : تأزهم – حرثكم
5/ هناك معنى لابد أن تفقهه من كتاب الله عز وجل وهو ان تسمية شريعة من الشرائع او ركنا من الأركان أو واجبا من الواجبات باسم محدد له أصل في اللغة يل على أن هذا الأصل هو لب هذه الشريعة أو هو لب هذا الركن أو هو لب هذا الواجب الذي جاء من كتاب الله عز وجل ..
مثل : الصلاة >> الدعاء .. حيث أن أصل كلمة الصلاة تعني الدعاء , يعلم ان لب الصلاة هو الدعاء , والصلاة هي في حقيقتها دعاء ..
6/ كلام الله تعالى بقدر ما تعطيه بقدر ما يعطيك ..
شموخ الهمه
22-11-08, 08:17 PM
تم الإستماع للدرس الرابع عشر ولله الحمد ..
وإليكم الفوائد المطلوبة :
***ما هو مفهوم مصطلح التأويل عند المتقدمين والمتأخرين من أهل العلم؟
التأويل عند المتقدمين تعني : التفسير ( ما يؤول إليه الكلام , أو تؤول إليه حقيقة الكلام) ... وهذا هو مراد ابن جرير
والتأويل عند المتأخرين تعني : طرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى آخر بقرينة دلت على ذلك
***وضحي المرحلة الأولى لطالب فهم القرآن ؟
إدراك المعاني اللغوية التي تحتملها لغة العرب للكلمات الواردة بالآية ثم تحديد المعنى أو المعاني اللغوية المرادة في الآية نفسها ..
***ما المقصود بكلمة أز في الآية الكريمة:﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً﴾؟
هذه الكلمة لها من المعاني ما لا يخطر على بالك .. غير معنى الدفع بشده
كلمة أزا : تارة تدل على الامتلاء الشديد مثل : المجلس أز أزيزا ..
أيضا من معانيها : تدل على الاختلاط مثل أز الزيت بالماء
وأيضا تدل على شيء من الاضطراب والحركة ..
فهذه الشياطين تكون مع الكافرين كأنهم شيء واحد وأنها تخالطهم وهي ملأت أجسادهم بالشر ومعصية الله عز وجل وملأتهم قوة على تجاوز أوامر الله وارتكاب نواهيه , وصار مع هذا نوع حركة في معصيته سبحانه , فلما حصل هذا دفعتهم الشياطين دفعا قويا إلى معصية الله سبحانه وتعالى .. وهذه عقوبه لهؤلاء الكافرين .
***لماذا يقصر الفهم عند بعض الناس لكل المقصود من تفسير السلف؟
لأنه لم يفهم كلامهم , لم يفهم الآية ولم يفهم كلامهم في تفسيرهم للآية , والسبب انه عندما نظر إلى كلام السلف ليس عنده آلة وأداة ما يفهم به كلامهم فضلا على أن يفهم كلام السلف رضوان الله عليهم ..
أم الشهداء
23-11-08, 01:48 AM
فوائد رائعة أختي الحبيبة لؤلؤة الجزائر
تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الثالث عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء
أم الشهداء
23-11-08, 01:49 AM
فوائد رائعة أختي الحبيبة أم جريج
تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس السابع http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء
الفوائدالمطلوبة:
للدرس الرابع عشر
***ماهو مفهوم مصطلح التأويل عند المتقدمين والمتأخرين من أهل العلم؟
التأويل عند المتقدمين :تفسير الكلام وتوضيحه وتبيينه .
التأويل عند المتأخرين : قلب اللفظ من المعنى الظاهر إلى معنى آخر بقرينة تدل عليه .
***وضحي المرحلة الأولى لطالب فهم القرآن ؟
إدراك المعاني اللغوية التي تحتملها لغة العرب للكلمات الواردة بالآية ثم تحديد المعنى أو المعاني المرادة في الآية الكريمة .
***ما المقصود بكلمة أز في الآية الكريمة:﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً﴾؟
ما يتبادر للذهن هو أن الأز معناه الدفع الشديد .
أما معانيها في لغة العرب ف
فنذكر بعضا منها وهي :
الاختلاط : تقول : أز الماء بالزيت.
الاضطراب تقول : أز الماء إذا اشتد غليانه .
الامتلاء تقول : أز المجلس أزيزا إذا اشتد امتلاءه .
فالشياطين قد ملأت الكافرين من الشر ومن القوة على المعاصي واختلطت بهم فدمجت عقولهم بالأفكار السيئة واضطربت عقولهم وقلوبهم عن اتباع الحق ، فدفعتهم الاشياطين دفعا شديدا إلى اقتراف المعاصي والآثام .
***لماذا يقصر الفهم عند بعض الناس لكل المقصود من تفسير السلف؟
لأنهم لم يفهموا كلام السلف رضوان الله عليهم فقصرت أفهامهم عن إدراكها .
والأولى بهم أن يتهموا عقولهم بالقصور لكي يستطيعوا الاستعانة بعلوم وآلات تمكنهم من فهمها ، ولا يتهموا الصحابة فقد زكاهم الله سبحانه وتعاى وزكاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
تم بحمد الله
بنت السلام
24-11-08, 01:08 PM
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
الحمدلله تم سماع الدرس الرابع عشر
***ماهو مفهوم مصطلح التأويل عند المتقدمين والمتأخرين من أهل العلم؟
عند المتقدمين تعنى / التفسير اى ما يؤل اليه الكلام او ما يؤل اليه حقيقة الكلام
اما عند المتأخرين / فتعنى صرف الفظ عن ظاهره لمعنى أخر لقرينة دلت على ذلك
***وضحي المرحلة الأولى لطالب فهم القرآن ؟
إدراك المعانى اللغويه التى تحملها لغة العرب للكلمات الوارده فى الايه نفسها
ثم تحديد المعنى الغوى المراد من الايه ولهذا اهميه من جهة وضوح المعنى من عدمه
***ما المقصود بكلمة أز في الآية الكريمة:﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً﴾؟
تدل على ان الشياطين تأتى الى الكفرين فتخالطهم مخالطه شديده فيصبحون كانهم شىء واحد
ثم تزداد المخالطه فتملاء اجسادهم بالشر والرغبه فى معصية الله وتملائهم قوه على قوتهم فى الباطل
ثم من كثرة هذه القوه يحدث لهم اضطراب وحركه زائده فتدفعهم دفعا قويا الى معصية الله ***لماذا يقصر الفهم عند بعض الناس لكل المقصود من تفسير السلف؟
لان الالة والملكة التى كانت عندهم لم تعد موجوده عندنا بالشكل الكافى فلا بد ان نعرف ان العيب فينا لاننا لم نعد نفهم كلامهم لانهم قد شهد لهم رسول الله وصحابة رسول الله وعلاماء السلف على مر العصور على جلالهم وحمال مااتوا به من علم
سمية بنت إبراهيم
24-11-08, 01:20 PM
الفوائدالمطلوبة:
***ماهو مفهوم مصطلح التأويل عند المتقدمين والمتأخرين من أهل العلم؟
التأويل عند المتقدمين من أهل العلم -كابن جرير ومن كان في طبقته من الأئمة- بمعنى : التفسير ؛ أي ما يؤول إليه الكلام وحقيقته.
أما عند المتأخرين فمعناها: صرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى آخر لقرينة دلت على ذلك.
***وضحي المرحلة الأولى لطالب فهم القرآن ؟
المرحلة الأولى لطالب فهم القرآن :
إدراك المعاني اللغوية الواردة في الآية ، ثم تحديد المعنى أو المعاني اللغوية للآية ؛
مثل كلمة (الصلاة) و (الزكاة) فمعناهما في اللغة : الدعاء - التطهير والتنقية
فنعلم معناهما الشرعي لكن لا يغيب عن بالنا المعنى الأصلي الذي وضعت له في اللغة ؛ لأنه كثيرا ما يكون في لب المعنى الشرعي..
***ما المقصود بكلمة أز في الآية الكريمة:﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً ﴾ ؟
لو رجعنا إليها في لغة العرب لوجدنا أنها تحتمل معانِ:
- الامتلاء الشديد : أز المجلس أزيزا
- الدفع بشدة وقوة
- الاختلاط : أز الزيت بالماء
ولو تأملنا هذه المعاني لوجدنا أنها منطبقة على الكافرين في أز الشياطين لهم:
فهي أولا تخالطهم فيصيرون في جسد واحد،
ثم لما خالطتهم ملأت هذه الأجساد ونفختها بالشر ومعصية الله ، وملأتهم قوة على معصية الله.
فأصبح مع هذا كله حركة واضطراب موجهة في معصية الله سبحانه وتعالى.
فتدفعهم دفعا قويا إلى معصية الله عز وجل.
***لماذا يقصر الفهم عند بعض الناس لكل المقصود من تفسير السلف؟
ذلك لعدم وجود الآلة والأداة لفهم كلامهم .
صدى الطموح
25-11-08, 12:32 PM
السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله، تم الاستماع للدرس الرابع عشر
صدى الطموح
25-11-08, 01:12 PM
***ماهو مفهوم مصطلح التأويل عند المتقدمين والمتأخرين من أهل العلم؟
التأويل عند المتقدمين هو ما تؤول إليه حقيقة الأشياء، و يعني التفسير، أما عند المتأخرين فهو صرف المعنى عن ظاهره إلى معنى آخر لقرينة دلت عليه
***وضحي المرحلة الأولى لطالب فهم القرآن ؟
المرحلة الأولى هي إدراك معنى الكلمة في لغة العرب ثم تحديد المعنى المراد في الآية، فقد تكون الكلمة متداولة معروفة بمعنى ظاهر ، و لها في لغة العرب معاني كثيرة نجهلها، و لا ينبغي إغفال المعنى الأصلي للكلمة في لغة العرب.
***ما المقصود بكلمة أز في الآية الكريمة:﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً﴾؟
كلمة ((أز)) لها في اللغة العربية معاني كثيرة منها الدفع، و الامتلاء الشديد كقولنا أز المجلس
و الاختلاط مثل أز الزيت بالماء
و الاضطراب و الحركة كقولنا أز القدر بالماء
و هذه المعاني كلها تنطبق على ((تؤزهم أزا)) في هذه الآية
***لماذا يقصر الفهم عند بعض الناس لكل المقصود من تفسير السلف؟
السبب في ذلك هو غياب علوم الآلة عندهم كاللغة العربية، مما يحول دون فهم كلام السلف فهما سليما
أم أسماء
28-11-08, 10:41 PM
بارك الله فيكنَّ أخواتي الكريمات:
شموخ الهمة
رقيــــة
بنت السلام
سمية أم عمار
لؤلؤة الجزائر
لكل واحدة منكنَّ لؤلؤة لسماع الشريط الرابع عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
و أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وبها تكنَّ قد أَنهيتُنَّ المرحلة الثانية من الدورة
بوركتِ الهمم...
بنت السلام
30-11-08, 02:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تم سماع الدرس الخامس عشر
***اذكري كلام المفسرين رحمهم الله في دلالة الكلمات التالية :
-﴿ إذا الشمس كُوِّرَتْ *وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾
كُوِّرَتْ /التكوير فى اصل اللغه يعنى جعل الشىء مدورا
وعند المفسرين تعنى لف الشىء او تكوير الشىء مثل لف العمامه -أو تكوير العمامه ******************************
انْكَدَرَتْ﴾ تعنى السقوط الشديد المصحوب وبذهاب النور شىء فشىء واضمحلال النور فى الشىء المكور ***************************************
-(وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾
كُشِطَتْ﴾ [/COLOR]/ الكشط يكون بعد الطوى للسماء يوم القيامه اى ازيل[COLOR=#0000ff]ت كما يزال الجلد من على ظهر الكتاب والقشط يشبه السلخ للبعير وهذا يكون اخر المراحل للسماء يوم القيامه بعد ان تنفطر ثم تتشقق ثم تصبح أبوابا تنزل منها الملائكه ثم الطى ثم الكشط
-﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾
الصمد/ هو الشى الذى لاجوف له لانه لايحتاج الى غيره بل يحتاج غيره له فهو الذى يستغنى عن المخلوقات جميعا بينما تحتاج المخلوقات جميعا له فى كل أمورها
-﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ /
يوم الحسره الشديده لانهم اشترو الشىء الرخيص الزهيد وهى الحياة الدنيا بثمن عال جدا وهى الاخره فيحدث لهم غبن شديد لانهم ضيعوا حق الله وقصرو فيه -
﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾
الرَفْرَفٍ / اى طرف الشىء وهو نوع من التدلى لشىء اصلى هو تابع له متكئين عليها اطراف القصور او أطراف الحدائق والبساتين وأطراف البسط فى الجنه -﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ﴾
الزِينَتَهُنَّ / ذكرت الزينه فى القران ما يقرب من 20 مرة اريد بها الزينة الظاهره التى تسطيع المراة ان تخفيها بخلاف الزينة الباطنه فلم يأمرها الله بأخفائها للمشقه فى ذلل مثل اخفاء الطول مثلا ****************************************************************************************
***كيف يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة؟
يقسم كلمات القران الى ثلاث اقسام
اولا الكلمات الواضحه الظاهره التى لا تحتاج الى شرح أو توضيح لان معناها يسير ومفهوم
ثانيا الكلمات الواضحه ولكنها تحتمل اكثر من معنى ويمكن ان يختلف معناها فلا بد من الرجوع اليها الى كتب التفسير ليتضح المعنى الاصلى لها ليكون جليا له
ثالثا الكلمات التى لايعرف معناها
/ فيجب عليه ان يعود الى كتاب التفسير ومعاجم الكلمات والمعانى
فالخلاف فى التفسير للايات قليلا وخصوصا فى عصر الصحابه الاوائل والتابعين لهم
بنت السلام
02-12-08, 05:50 PM
كل عام وانتم بخير جميعا
اخواتى الحبيبات وربنا يرزقنا مغفره ورحمة جميعا فى هذه الايام ويرزقنا فيها طاعته
شموخ الهمه
02-12-08, 07:43 PM
عذا ... لم استطع في الفترة الماضية سماع الأشرطة وتدوين الفوائد لأني كنت تعبانة قليلا ..
فأعتذر عن التأخير ...
تم الإستماع للشريط 15 ولله الحمد والمنة .. ولي عودة لتدوين الفوائد ..
شموخ الهمه
02-12-08, 10:48 PM
فوائد مستنبطة من الدرس 15 :
1/ دقة كلام السلف رحمهم الله في تفسير آيات الله تعالى ..
2/ دقة تصوير القرآن للأحداث الكونية التي ستحدث في يوم القيامة حيث قال تعالى { إذا الشمس كورت * وإذا النجوم انكدرت } وغيرها من الآيات
3/ من أسماء يوم القيامة يوم التغابن ,, لأن كل إنسان يتمنى أن يكون مغبونا , ويبحث عن شخص اعتدى عليه وغبنه حتى يأخذ من حسناته .. وأيضا يحصل للناس غبن بسبب تقصيرهم في طاعة الله تعالى وارتكابهم لنواهيه .. وسمية سورة كاملة بهذا الاسم لأجل هذا الغرض ..
4/ ان الخلاف في التفسير قليل خصوصا عند المفسرين الأوائل رحمهم الله .. وهذا من رحمة الله بنا ..
شموخ الهمه
02-12-08, 10:51 PM
الفوائد المطلوبة من الدرس الخامس عشر :
***اذكري كلام المفسرين رحمهم الله في دلالة الكلمات التالية :
-﴿ إذا الشمس كُوِّرَتْ *وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾
كورت : التكوير في أصل اللغة يدل على جعل الشيء مدور أي مكور .. فالشمس والقمر تلف كما تلف العمامة .. وهذه اللفظة تدل على معنيين في كتب اللغة : 1/ اللف والتدوير 2/ اضمحلال النور في الشيء المكور والانطفاء وذهاب السطوع الذي فيها ..
انكدرت : 1/ السقوط بشدة .. 2/ الاضمحلال وذهاب الضوء شيئا فشيئا حتى تنطفئ تماما ..
وهذا يدلك على أن الكون بعد النفخة العظيمة والتي هي نفخة الصعق وموت الخلائق يصبح الكون من أوله إلى آخره مظلم قاتم جدا ,, ذهب كل نور ولم يبقى إلا نور الله تعالى
-(وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾
كشطت : الكشط جاء تفسيره في قوله { يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب } كانوا في القديم يأتون بالجلد الذي يكون على ظاهر الكتب ثم يؤتى بالكتب وهو عبارة عن أوراق تطوى الكتب بالسجل ,, فالسجل يطوي الأوراق ..
كشطت : قشعت وأزيلت كما يزال الجلد من على الكتاب وكما يزال جلد البعير من على لحمه ..
وهذه المرحلة من أواخر المراحل التي تر بها السماء يوم القيامة ..
-﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾
الصمد : في لغة العرب : الصمد الذي لا جوف له .. لأن الذي لا جوف له لا يحتاج إلى غيره .. بل يحتاج غيره إليه ,, فالله سبحانه وتعالى مستغني عن كل خلقه وإنما الخلق كلهم من أولهم إلى آخرهم يحتاجون أن يصمدوا إليه سبحانه وتعالى في كل أمورهم ..
هذا المعنى لو استقر في قلبك ستنسى كل المخلوقين وتتجه إلى الله سبحانه وتعالى وهذا الواجب عليك أن تتعلق برب السموات والأرض وأما التعلق بغيره فهذا دليل على ضعف الإيمان في القلب وضعف الصلة بالله تعالى
-﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾
التغابن : عندما تشتري شي قيمته ريال فتشتريه بـ 10 آلاف درهم مثلا .. هذا شعور بالغبن .. هذا الذي يحصل يوم القيامة للذين ضيعوا حدود الله عز وجل .. ولذلك يبحث كل إنسان عن إنسان غبنه يوم القيامة ويتمنى أن يجد من أخذ حقه أو اعتدى عليه , والناس يبحثون عن من غبنهن .. هذا هو يوم التغابن .. سيحصل للناس غبن شديد يوم القيامة ..
-﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾
رفرف : هي البساتين , الحدائق التي تكون في القصور ,, هذا كلام السلف وسوف تعجب منه ..
وحتى تفهم كلامهم ارجع لمعناها باللغة : وهو نوع من التدلي .. أي الشيء الذي له شيء يتدلى , الشيء الذي يكون في أطراف شيء أصلي تابع له ..
ذكر لك الرفرف للدلالة على عظيم ما هو أعظم منه .. إذا كان هذا هو الرفرف فما بالك بالقصر نفسه ..
-﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ﴾
الزينة في القرآن تارة تطلع على الزينة الظاهرة ( طولها او حجم الجسد ) وتارة تطلق على الزينة الباطنة ( الوجه والكفان )..
وهنا : المراد بها : الزينة الظاهرة .. لأن الزينة في القرآن الكريم أكثر ما تأتي ويراد بها الزينة الظاهرة ..
***كيف يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة؟
فهم دلالة الكلمة مهم جدا في تفسير كلام الله عز وجل .. فالبحث عن الدلالة وربطها بالسورة نفسها يكون بعرض الكلمات التي تتدبر آياتها على المراتب الثلاثة و معرفة درجتها من الغموض أو الوضوح. فإن كان فيها شيء من الغموض أو توحي ان البحث في معناها يفيد فهم دلالتها اكثر فعندئذ نرجع الى المصادر لفهم دلالتها فهما شبه تام (لانه الفهم المطلق لا يكون لاحد).
ثم مراجعة شيء من الكتب تساعد على فهم هذا الكلمات 3 :
1/ جامع البيان في تأويل القرآن لبن جرير ومختصره لأبن كثير
2/ التحرير والتنوير لأبن عاشور
3/ لسان العرب لأبن منظور أو القاموس المحيط للفيروز آبادي
و يكون بالرجوع أولا الى تفسير جامع البيان أو ابن كثير ثم تفسير التحرير الذي قد يذكر من المعاني ما يوضح به كلام السلف و ما كان غائبا عنا و قد يضيف من المعاني الصحيحة ما لم يذكر في حينه (لانها كانت واضحة لديهم). ثم اذا اقتضى الامر نرجع الى لسان العرب للمزيد من الفهم. لانه فهم معنى الكلمة عامل اساسي في فهم معنى الاية.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بنت السلام
03-12-08, 08:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تم الاستماع الى الدرس السادس عشر
الفوائدالمطلوبة:
***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية :-
﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾
انْتَبَذَتْ /
فى لغه العرب هو القاء ورمى للشىء المنبوذ -بغير ابتعاد فقد تبتعد عن الشىء تريد ان تقترب منه
ولكن نبذته اى اذا ارادت ان تبتعد عن شىء لاتريده فهى خرجت جروج فيه كراهيه وبعد عنهم لانهم فى حال لايرضى الله من المعاصى والشرك وهذا ما جعلها تنبذهم وتبتعد عنهم
-قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾
عِتِيّاً﴾/
اى انه اصابه نحول فى العظم وتيبس فيه - وليس فيه ماء الرجل الذى فيه ماء الرجل الذى ينتج منه الولد
ولكنه رغم هذا لم يياس وتضرع الى ربه بقهره ومسكنته وهذا من جميل التضرع الى الله لذا استجاب الله لهذا العبد الصالح -﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾
﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ / لا يوجدفى كتب اللغه كلمه تدل على هذا المعنى
ان اصلها جاء ودخلت عليها همزة التعديه فكانما المخاض هو الذى جاء بها الى جزع النخله اى ان المخاض عندما جاءها هو الذى الجائها واضطرها الى اللجوء الى جزع النخله فلم تلجأ الى جذع النخله الا عندما الجأها المخاض الى فعل ذلك *
**ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟
معرفة حروف المبانى التى تربط بين الكلمات
اهميتها 1-لها سر كبير فى فهم هذه الكلمات
2- ادراك المعنى الكلى العام للايات
3-معرفه معنى حروف المعانى على اقل ما يكون
شموخ الهمه
03-12-08, 09:05 PM
تم الإستماع للدرس 16 ولله الحمد ..
وهذه بعض الفوائد المستنبطة من الدرس :
1/ ينبغي للعبد عند الدعاء أن يتضرع إلى الله تعالى بضعفه وفره وشدة حاجته إلى الله تعالى كما فعل زكريا عليه السلام .. وهذا من أعظم أسباب الدعاء ..
2/ عظيم فقه السلف في فهمهم لكلام الله سبحانه وتعالى ..
3/ أدنى أهل الجنة منزلة أن له مثل هذه الدنيا 10 مرات .. نسأل الله من واسع فضله , فهذا يدل على عظم نعيم الجنة ..
4/ معجم حروف المعاني في القرآن الكريم << من أفضل المراجع لمعرفة معاني حروف القرآن .. والمراد أن ندرك المعنى العام الكلي بشكل واضح دون أن ندخل في مضائق الخلاف في تحديد المراد ..
شموخ الهمه
03-12-08, 09:06 PM
الفوائدالمطلوبة من الدرس 16:
***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية :
-
﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾
استخدام هذه الكلمة بعينها لها دلالة ويعطي المعنى شيء من القوة في الخروج عن قومها , لم يكن ليعطيه لو استخدمت كلمة أخرى
انتبذت في لغة العرب : تدل على شيء من الإلقاء والخروج الذي فيه رمي بشدة , تستخدم هذه الكلمة إذا أردت أن تبتعد عن شيء لا تريده ..
أي المعنى : أنها خرجت عن قومها خروجا فيه كراهية بعد بدني وقلبي .. لأنهم كانوا في حال لا يرضي الله عز وجل شرك ومعاصي .. فكرهت العيش معهم وانتبذت من قومها فخرجت خروج من كره معاشرة هؤلاء القوم ..
-قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾
عتيا : مأخوذة من العتو وهو كل ما يبالغ فيه مما يذم أو يعاب .. أيضا تدل على نحول العظم ويبوسه ..
قال مجاهد : عتيا يعني نحول العظم ..
وقال ابن زيد : المعني الذي قد عتى عن الولد فيما يرى نفسه لا يولد له
-﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾
هذه الكلمة ليست هي جاء وليست هي ألجأ , وإنما هي كلمة دلت عليهما
فسرها السلف بـ : بألجأ
أجاء : هي عبارة عن جاء ودخلت عليها همزة التعدية .. أي جاء بغيره , فالمجيء هنا ليس من فاعل الفعل نفسه بل هناك من ألجأه إلى المجيء ..
ومن هنا فسر السلف أجاءها بالإلجاء
***ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟
معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط ما بين الكلمات ..
معرفة دلالة هذه الحروف له سر عجيب في فهم معاني القرآن فهما دقيقا واسعا يتبين معه سر بديع عظمة كتاب الله عز وجل , وسيجد من تذوق معرفة معاني هذه الحروف الفرق الشاسع لفهمه لآيات الكتاب قبل وبعد , وسيقع في قلبه من توقيع وتعظيم كتاب الله ما لا يخطر له على بال , وأكبر من هذا أن الفهم الخطأ في معرفة معنى الحرف في موضوع معين قد يقلب المعنى أو يغيره أو يضعفه ..
صدى الطموح
03-12-08, 09:51 PM
السلام عليكم و رحمة الله
حياكن الله يا أحلى صحبة :)
عيدكن مبارك و كل عام و أنتن بخير
بوركتن جميعا غالياتي المشرفات و الطالبات:rolleyes1:
أحبكن في الله
صدى الطموح
03-12-08, 09:52 PM
الحمد لله،
تم الاستماع للدروس الخامس عشر و السادس عشر،
و جاري الاستماع للدرس السابع عشر.
لي عودة إن شاء الله لتدوين الفوائد بعد مراجعة خفيفة.
أعتذر عن تأخري في تدوين الفوائد
فقد انقطع النت لأيام
الفوائدالمطلوبة:
للدرس الخامس عشر
***اذكري كلام المفسرين رحمهم الله في دلالة الكلمات التالية :
-﴿ إذا الشمس كُوِّرَتْ *وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾التكوير من اللف والدوران أو اضمحلال النور .
الانكدار هو السقوط بشدة واضمحلال الضوء وذهابه شيئا فشيئا .
-(وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾الكشط هو إزالة الشيء ، تقول كشطت الكتاب وكشطت البعير.
﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾
الصمد هو الذي لا جوف له ، غني عن الجميع والجميع محتاجون إليه .
-﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾
الغبن هو الندم والحسرة كأن تشتري شيئا بأكثر من قيمته .
وسمي يوم القيامة بالتغابن لأن الجميع يبحث عن من غبنه لكي يأخذ منه حقه
والجميع يشعر بالغبن على تقصيره في طاعة الله .
-﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾
الرفرف في اللغة هو الشيء المتدلي
وهو الشيء الذي له أصل هو تابع له
والمراد : البساتين والحقول 'الحدائق وليس الحقول)
فهذا الشيء الخارجي فما بالك بما في الداخل !.
-﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ﴾الزينة تطلق على الزينة الظاهرة والزينة الباطنة .
والمقصود هنا الزينة الظاهرة كما في أكثر آيات القرآن الكريم .
***كيف يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة؟
يكون بعرض الكلمات التي تتدبر آياتها على المراتب الثلاثة السابقة و معرفة درجتها من الغموض أو الوضوح. فإن كان فيها شيء من الغموض أو توحي ان البحث في معناها يفيد فهم دلالتها اكثر فعندئذ نرجع الى المصادر لفهم دلالتها فهما شبه تام (لانه الفهم المطلق لا يكون لاحد).
لابد من أن يفهم من كتب عدة وأهمها :
1- جامع البيان في تأويل القرآن لابن جرير أو مختصره لابن كثير .
2- تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور .
3- لسان العرب لابن منظور أو قاموس المحيط للفيروز آبادي .
و يكون بالرجوع أولا الى تفسير جامع البيان أو ابن كثير ثم تفسير التحرير الذي قد يذكر من المعاني ما يوضح به كلام السلف و ما كان غائبا عنا و قد يضيف من المعاني الصحيحة ما لم يذكر في حينه (لانها كانت واضحة لديهم). ثم اذا اقتضى الامر نرجع الى لسان العرب للمزيد من الفهم. لانه فهم معنى الكلمة عامل اساسي في فهم معنى الاية.
تم بحمد الله
كل عام وأنتن بخير يا حبيبات :)
سمية بنت إبراهيم
04-12-08, 02:40 PM
الفوائدالمطلوبة:
***اذكري كلام المفسرين رحمهم الله في دلالة الكلمات التالية :
-﴿ إذا الشمس كُوِّرَتْ *وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾
كورت : 1- من التكوير والتدوير مثل: كور العمامة أي لفها ودورها
2- تدل على اضمحلال النور في الشيء المكور
* انكدرت:
1- سقطت بشدة وقوة.
2- اضمحلت الإضاءة وذهب النور شيئا فشيئا
-(وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾
كشطت: معناها في اللغة: قشعت وأزيلت
وجاء تفسيره في قوله تعالى: (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب)
فتطوى وتزال من الوجود
-﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾
الصمد : في اللغة: الذي لا جوف له ..
وهو المستغني عن الخلق وهم مفتقرون إليه يحتاجون إليه في كل أمورهم صغيرها وكبيرها
-﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾
التغابن من الغبن وهو نقص الحق
فكل إنسان يشعر بغبنه نفسه لتقصيره في حدود ربه
وكل إنسان يبحث عمن غبنه ليطالبه بحقه حسنات في ذلك اليوم الذي لا دينار فيه ولا درهم وإنما التعامل بالحسنات
-﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾
الرفرف في اللغة: تدل على التدلي
ومعناها عند السلف رحمهم الله : البساتين - أطراف القصور( وهي الحدائق) - حدائق القصور - أطراف البسط
فكل ذلك وارد عن السلف
-﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ﴾
الزينة الظاهرة
***كيف يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة؟
1- يعرضها على مراتب كلمات القرآن الكريم ليعرف حالها من الغموض والوضوح.
2- إن كانت غامضة الدلاله فإنه يستعين بمراجع التفسير وأولها: - جامع البيان في تأويل القرآن لابن جرير رحمه الله أو مختضره لابن كثير
- تفسير التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور؛ ليعرف ما فيها من معانٍ بلاغية
- لسان العرب لابن منظور ، أو القاموس المحيط للفيروز آبادي ليعرف معاني الكلمة في لغة العرب.
والحمد لله أولا وآخرا
بإّن الله تعالى أحاول المذاكرة سريعا -قبل العيد- لتعويض ما فاتني أثناء غيابي :)
وكل عام وأنتن إلى الله أقرب وأحب
محبتكن/
سمية
شموخ الهمه
04-12-08, 08:16 PM
تم الإستماع للدرس 16 ولله الحمد ,,, وإليكم الفوائد المطلوبة :
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف
إدراك المعاني المشهورة لكل حرف مثل ( ب) لها عدة معاني مشهورة وهي : الإلصاق – التبعيض – السببية – القسم
مثال آخر : (في) للظرفية , وتأتي للتعليل والاستعلاء والمقايضة ... وهكذا
***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ أعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح.
إدراك المعنى المراد تقريبا لكل حرف بحسب موضوعه ... مثل 1: ال في قوله { الحمد لله رب العالمين } جنسية تفيد الاستغراق .. كيف علمنا ذلك ؟ أن تأتي إلى أل تزيلها وتضع مكانها (كل) فإن صلح المعنى فمعناها الاستغراق .. فكأنك تقول : كل الحمد لله .. فالله تعالى مستحق للحمد في كل الأحوال ..
مثال 2 : الفاء في قوله { قلنا اضرب بعصاك البحر فانبجست } فصيحة تفصح عن شيء محذوف ..
لم يذكر الضرب الفاء دلت عليه
الباء في قوله { بسم الله } للإستعانه
*** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟
التحقيق عند اختلاف المحققين في المضائق لكي يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة وحكما وإحكاما
مثال : دلالة التعاقب بين الواو والفاء في بداية سور النازعات
ا***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾
الله سبحانه وتعالى لما غاير ما بين الواو والفاء في هذا الموطن علم أن هناك فرق بين العطف بالواو في أول الآيات والعطف بالفاء في آخر الآيات .. ومن متطلبات العلم أن تعلم هذا الفرق ..
في الآية الأولى : والنازعات غرقا >> الكلام هنا عن الملائكة أي أنها تغرق في نزع هذه الأرواح من أطراف أجساد الكفار والأشرار والمجرمين , والنزع هنا يدل على الشدة , هذا نزع في إغراق وشدة في السحب ..
في الآية الثانية : والناشطات نشطا >> هذه الملائكة بنفسها لما تقبض أرواح المؤمنين فغنها تقبضها بسهولة ويسر , وهذه الأرواح المؤمنة تنشط بالخروج , تخرج الروح كما تخرج القطرة ..والملائكة تنشط لقبضها ..
في الآية الثالث : والسابحات سبحا >> هذه الملائكة لما قبضت الأرواح سبحوا بها إلى السماء .. فالأرواح الطيبة تفتح لها أبواب السماء والأرواح الخبيثة ترمى ..
العطف بالواو لأجل أن الملائكة هي هي , والجنس هي الملائكة بقيت كما هي ,, فلما تغير النوع والجنس تغير العطف ..
في الآية الرابعة قال : فالسابقات سبقا >> تغير النوع فتغير حرف العطف .. فالروح المؤمنة آخذتها ملائكة الرحمة من كملائكة الموت فسارعت بتنفيذ أمر الله لها بتنعيمها , وأخذت أرواح الأشرار فسارعت بتنفيذ الله بها بتعذيبها ..
في الآية الخامسة : فالمدبرات أمرا >> ملائكة تدبر أمور هذه الأرواح بعد أن تستقر في مستقرها .. فجاء العطف مغيرا لما سبقها وذلك لتغاير نوع الملائكة ..
شموخ الهمه
04-12-08, 09:06 PM
عفواااااا ... اقصد الدرس 17 .. وليس 16
الفوائدالمطلوبة:
للدرس السادس عشر
***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية :-
﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾ انْتَبَذَتْ : هو النبذ مع الالقاء والرمي وهو غير الابتعاد
كرهت ما هم عليه من معاصي وآثام فنبذتهم عنها .
-قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾العتو : يدل على ما يبالغ فيه مما يذم ويعاب .
قال مجاهد : العتو هو نحول العظم ." يبسه "
وقال بن زيد : العتو الذي قد عتا عن الولد إي لا يولد له
-﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾أجاء : أصلها جاء ودخلت عليه همزة التعدية .
والمعنى : فجاءها المخاض فألجأها اضطرارا إلى جذع النخلة ، فحذف فعل ألجأ وبقيت ألف التعدية فأصبح الفعل "أجاء" وهذا من الإيجاز والبلاغة والفصاحة في كلام العرب.
**ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟
المرحلة الثانية :
معرفة حروف المبانى التى تربط بين الكلمات .
اهميتها :
1-لها سر كبير فى فهم هذه الكلمات .
2- ادراك المعنى الكلى العام للايات .
3-معرفه معنى حروف المعانى على اقل ما يكون .
تم بحمد الله
صدى الطموح
05-12-08, 04:10 PM
الفوائد المطلوبة من الدرس الخامس عشر
***اذكري كلام المفسرين رحمهم الله في دلالة الكلمات التالية :
-﴿ إذا الشمس كُوِّرَتْ *وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾
التكوير هو اللف و الدوران، و للكلمة معنى آخر في لغة العرب و هو اضمحلال النور من الشيء، و تفسيرها أن الشمس تدوّر و تلف، و يصحب ذلك اضمحلال نورها و تناقصه شيئا فشيئا حتى ينعدم.
و الانكدار هي الأخرى تجمع بين معنيين هما السقوط بشدة و اضمحلال النور، و هو ما يحدث للنجوم يوم الحساب حيث تسقط بشدة من أفلاكها و يصحب ذلك انطفاء نورها.
-(وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾
أي أزيلت كما يزال الجلد من لحم البعير، و هو ما نعرفه بالسلخ
-﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾
الصمد في لغة العرب هو ما لا جوف له ، و تطلق العرب اسم الصمد على من لا يحتاج لغيره و لا يستند لأحد
-﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾
التغابن هو اسم من أسماء يوم القيامة ، و سمي كذلك لأن الفاجر و الكافر يوم القيامة يشعر بالغبن الشديد و الحسرة و الندامة على تجارته الخاسرة؛ حيث باع الخلود و النعيم الأبدي بمتعة زائلة فانية ((أولئك الذي اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين))
و أيضا سمي يوم القامة بالتغابن لأن كل عبد يبحث يومها عمن غبنه ليأخذ من حسناته
-﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾
الرفرف هو كل طرف متدلٍّ، تطلق على أطراف القصور؛ أي الحدائق و البساتين، و المتدلي من كل شيء.
و هي في الجنة أطراف المنازل و القصور، و الحدائق و البساتين.
-﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ﴾
اختلف في تفسير الزينة هنا هل المقصود بها الزينة الباطنة أم الظاهرة، و الراجح أنها الظاهرة؛ و ذلك لأن مفردة الزينة إذا أطلقت في القرآن أريد بها الزينة الظاهرة
***كيف يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة؟
بمراجعة كتب التفسير بالمأثور و كتب اللغة، و يمكن حصر الكتب التي عليه الرجوع إليها في ثلاثة كتب:
جامع البيان في تأويل القرآن للطبري
تفسير التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور
لسان العرب لابن منظور أو القاموس المحيط للفيروز أبادي
التصحيح:
قبل ذلك نقوم بعرض الكلمات التي تتدبر آياتها على المراتب الثلاثة السابقة و معرفة درجتها من الغموض أو الوضوح. فإن كان فيها شيء من الغموض أو توحي ان البحث في معناها يفيد فهم دلالتها اكثر فعندئذ نرجع الى المصادر التي ذكرتِ لفهم دلالتها فهما شبه تام (لانه الفهم المطلق لا يكون لاحد).
و يكون بالرجوع أولا الى تفسير جامع البيان أو ابن كثير ثم تفسير التحرير الذي قد يذكر من المعاني ما يوضح به كلام السلف و ما كان غائبا عنا و قد يضيف من المعاني الصحيحة ما لم يذكر في حينه (لانها كانت واضحة لديهم). ثم اذا اقتضى الامر نرجع الى لسان العرب للمزيد من الفهم. لانه فهم معنى الكلمة عامل اساسي في فهم معنى الاية.
صدى الطموح
05-12-08, 04:14 PM
الفوائد المطلوبة من الدرس السادس عشر
***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية :
-
﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾
انتبذت مريم عليها السلام أي خرجت من قومها، و للكلمة دلالة أخرى هي الرمي و البعد عن الشيء غير المرغوب فيه، و جاءت الكلمة في هذا السياق للدلالة على أن مريم عليها السلام خرجت من أهلها خروج من لا يرغب في الأمر الذي تركه.
-قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾
العتي و العتو في لغة العرب هو كل أمر مبالغ فيه جاوز الحد مما يذم و يعاب، تدل هنا على: الكبر و الهرم المؤدي إلى الضعف و على نحول العظم و يبوس الجسم، فلم يبق فيه أمل للإنجاب ، فزكريا عليه السلام تضرع إلى الله بضعفه و هوانه
-﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾
أجاء كلمة غير واردة في لغة العرب، و هي الفعل جاء دخلت عليه همزة التعدية كقولنا سمع و أسمع ، و ذهب و أذهب.
و قد جمعت هذه الكلمة بين معنيي جاء و ألجأ للدلالة على أن مريم عليها السلام لم تلجأ إلى جذع النخلة مخيَّرة؛ بل مضطرة، ألجأها إليه المخاض
***ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟
المرحلة الثانية هي فهم دلالات حروف المعاني التي تربط بين الكلمات.
و أهميتها تكمن في أنها توقع في قلب الطالب أمرا عجيبا من التوقير و التعظيم لكتاب الله عز و جل ، و يشعر بالإعجاز البياني في القرآن الكريم و جمال بلاغته الراقية؛
و ذلك لأن سر بلاغة القرآن كامن في هذه الحروف، التي إن استبدل حرف منها بآخر أو فسر تفسيرا خاطئا لتغيرت دلالة الآية .
صدى الطموح
05-12-08, 04:21 PM
الفوائد المطلوبة من الدرس السابع عشر
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟
معرفة المعاني المشهورة لكل حرف:
و من أمثلة ذلك (الـ) تكون عهدية و جنسية، و الفاء تكون عاطفة و استئنافية و سببية و فصيحة و جوابية
و الباء تأتي للدلالة على الاستعانة و التعليل و و القسم و الإلصاق و غير ذلك.
و من هذه الحروف ما له معنى أصلي يلازمه دائما و إن أضيف إليه معنى آخر كالاستعلاء في "على" و المجاوزة في "عن" ، و منها ما ليس له معنى أصلي ملازم له؛ كالفاء
***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح.
إدراك معنى الحرف بحسب موضعه، و هذا الأمر لا يحدده إلا السياق ، و من أمثلة ذلك:
الباء في ((بسم الله)) للاستعانة، و "في" في قوله تعالى ((لأصلبنكم في جذوع النخل)) تدل على الظرفية مع الاستعلاء
*** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟
التحقيق عند اختلاف الأقوال، و هذه المرحلة يصل إليها من تمكن من المرحلتين السابقتين و فهم دلالات حروف المعاني، فله أن يبحث في الترجيح بين الأقوال
***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾
فسر أهل العلم التغاير بين العطف بالواو و الفاء بتغير نوع الملائكة المقصودة في الآية.
فلما كانت النازعات (التي تنزع روح الكافر من جسده) هي نفسها الناشطات (التي تخرج روح المؤمن من جسده بسهولة و يسر) و هي نفسها السابحات (التي تنطلق بهذه الروح و تسبح بها في السماء)
كان العطف بين هذه الآيات الثلاث بالواو، و لما كان الحديث في الآية الموالية عن نوع آخر من الملائكة (و هي التي تتسابق لأخذ هذه الروح من السابحات؛ أي هي ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب كانت التعدية بالفاء، و كذلك في الآية الخامسة الحديث عن نوع آخر من الملائكة (و هي التي تدبر أمر هذه الروح إذا استقرت)، فكان العطف بالفاء.
p1s3
بنت السلام
05-12-08, 11:01 PM
الحمد لله تم سماع الدرس السابع عشر
الفوائدالمطلوبة:
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟
ادراك المعانى المشهوره لكل حرف
مثل ال/ فى كتاب الله عز وجل ولها نوعان مشهوران اولا حنسيه تفيد الاستغراق او عهديه
الفاء/ اما تاتى بمعنى الظرفيه او عاطفه او سببيه او فصيحه
الباء/ اصل معناها الالصاق ولكنها تانى باسلوب القسم والتبعيض والاستعانه
على /اصل معناها الاستعلاء
وعن/ اصل معناها التجاوب
***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح.
ادراك المعنى المراد تقريبا لكل ايه بحسب موضعه
مثل ال فى الحمد لله رب العالمين فهى جنسيه تفيد الاستغراق ودلنا على ذلك كما قال العلماء انه اذا حذفنا ال هنا ووضعنا مكانها كلفأذا صلح الكلام هنا تكون جنسيه تفيد الاستغراق اى كل حمد لله رب العالمين وكل حمد مستغرق ومصروف لله رب العالمين
-والفاء فى قلنا أضرب بعصاك الحجر فابجست والفاء هنا فسيحه اى نفسحعن شىء محذوف
-الباءفى الاستعانه بسم الله الرحمن الرحيم
-فى/ فى لاصلبنكم فى جزوع النخل للعلوا مع الظرفيه
-عن /فى فمن يبخل فانما يبخل عن نفسه نفيد المجاوزه
*** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟
هى التحقق عند اختلاف اقوال المحققينفى المضائق لكى يحمل الكلامعلى افصح الوجوه بلاغة وحكما واحكاما
***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا ** فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾
﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * الواو الاولى هنا هى واو المقسم والمقسوم عليه
اما فى * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا فهى واو العطف والمعطوف عليه وجاءو جميعا بالواو لانهم جميعا ملائكه من جنس واحدومن نوع واحد
ثم بعد ذلك جاءنوع ثانى من الملائكه و لم يتغير جنس الملائكه بل تغير نوع الملائكه التى تسابق فى حمل هذه الارواح الى السماءفلما تغير النوع تغيره اداة العطف با الفاء ** فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا
* ثم جاء نوع ثالث من الملائكه فى قوله * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ فعطفة ايضا بالفاء** فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ لانه نوع ثالث من اللائكه
سمية بنت إبراهيم
06-12-08, 01:05 PM
الفوائدالمطلوبة:
***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية :
-
﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾
انتبذت = ابتعدت عن قومها وتركتهم وهجرتهم لأنها تكره معاشرتهم حيث كانوا في حال لا ترضي الله عز وجل.
-قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾
جاء في التحرير والتنوير أنه الشيء اليابس
وقال مجاهد رحمه الله: عتيا يعني نحول العظم
وقال ابن زيد: العتي الذي قد عتى عن الولد فيما يرى نفسه لا يولد له.
-﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾
فعل رباعي أصله: (جاء) زيدت همزة التعدية عليه
دلت على معنى (جاء - ألجأ) بوجازة لفظ
أي: جاءها المخاض فألجأها إلى جذع النخلة
وهناك أدلة ثلاثة دلتنا على هذا المعنى:
كلمة (جاء - همزة التعدية - السياق)
***ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟
معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بين الكلمات
وتبدو أهميتها في أنه بمعرفتها يتبين للعبد معرفة سر بديع كلام الله جل جلاله ، وسيقع في قلبه توقير كلام الله وتعظيمه..
وأيضا فإن الخطأ في تحديد معنى حرف ما يقلب المعتى أو يضعفه أو يخل ببلاغة الكلام..
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى
الفوائدالمطلوبة 17 :
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟
1- ادراك المعاني المشهورة لكل حرف .
مثل :
ال: لها معنيان "العهدية – الجنسية ".
الفاء : " السببية – الفصيحة – العاطفة – الجوابية ".
الباء :" الإرفاق – السببية – التبعيض – القصد ".
في : أصل معانيها الظرفية وتأتي للاستعلاء .
***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح
2- إدراك المعنى المراد تقريبا لكل حرف بحسب موضعه ، مثل :
ال: في قوله تعالى " الحمد لله رب العالمين " فهي جنسية تفيد الاستغراق .
" فقلنا اضرب بعصاك " فهي فصيحة أفصحت عن شيء محذوف . .الفاء في قوله تعالى
الباء في قوله تعالى " " بسم الله " للاستعانة .
الواو والفاء في قوله تعالى " ولأصلبنكم في جذوع النخل ". للعلو مع الظرفية .
عن : في قوله تعالى " ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه " للمجاوزة .
ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟
3- التحقيق عند اختلاف المحققين في النظائر كي يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة وحكما وإحكاما .
***
***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾
العطف بالواو لأن الملائكة هي هي الجنس والنوع .
أما العطف بالفاء لأن النوع تغير وإن كان الجنس واحدا .
________________________---
الفوائد المطلوبة:
للدرس الثامن عشر
*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:1-
أداة التعريف أل :
للعهد : " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ".
للاستغراق: " الحمد لله رب العالمين "
لبيان الماهية " وجعلنا من الماء كل شيء حي ".
2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .
إذا جاءت قبل الماضي فإنها تكون :
للتحقيق والتقريب : قد سمع الله .
إذا جاءت قبل المضارع فإنها تكون :
للتقليل :" قد يجود البخيل "
للتكثير " قد يعلم الله المعوقين ".
3- اللام الجارة.
أصل معناها الاختصاص وهو لا يكاد يفارقها مثل قوله تعالى "إنما الصدقات للفقراء ".
وتأتي :
للصيرورة قوله تعالى " ولذلك خلقهم ".
للعلة "ولقد يسرنا القرآن للذكر "
للصلة " وإذ قال ربك لملائكة ":.
4-ما الاسمية .
تكون شرطية مثل : وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم ".
موصولة " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ".
*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:
1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
جاءت أل مع " النفاثات " لتفيد العموم فكل السحر شر .
ولم تأت مع " حاسد " لأن الحسد سر ولكن فيه نوع خير وهو الغبطة
فأل تفيد العموم والشمول .
2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ?
أن فرعون لما أغيظ هددهم بأن يصلبهم صلبا شديدا حتى كأنهم من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع كما لو أدخلت مسمارا في جدا ،
فحرف "في " دل على العلو مع الفوقية وهذا المعنى لا يأتي ب" على " كما هو بين .
3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)
السين تدل على قرب التنفيذ .
4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ?
الفاء تدل على التعليل كما تدل على السببية لكن دلالتها على السببية أظهر وأوضح .
تم بحمد الله
نلتقي بعد العيد بإذن الله
وكل عام وأنتن بخير يا حبيبات :)
شموخ الهمه
07-12-08, 01:36 AM
تم الإستماع للدرس 18 ولله الحمد ..
الفوائد المطلوبة:
*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:
1-أداة التعريف" ال".
(1) للتعريف والعهدية { ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل } .. الكلمة { الفيل }
(2) جنسية تفيد الاستغراق مثل قوله تعالى { الحمد لله رب العالمين } .. الكلمة { الحمد }, { العالمين }
(3) ماهية مثل { وجعلنا من الماء كل شيء حي } .. الكلمة { الماء } فهي يسميها بعض العلماء الجنسية لكنها لا تفيد الاستغراق , فهي جنسية تفيد الماهية
2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .
(1) مع الماضي للتحقيق والتقريب مثل قوله تعالى { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } , { قد أفلح من زكاها }
(2) تكون مع المضارع للتقليل والتكثير , وهي في القرآن الكريم في 8 مواضع كلها عند التحقيق للتكثير منها .. { قد يعلم ما أنتم عليه } , { لم تؤذنونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم }
3- اللام الجارة.
(1) أصل معانيها الاختصاص .. مثل { إنما الصدقات للفقراء }
(2) الصيرورة .. مثل قوله تعالى { ولذلك خلقهم }
(3) العلة . مثل { ولقد يسرنا القرآن للذكر }
(4) الصلة . مثل { وإذ قال ربك للملائكة }
4-ما الاسمية .
(1) تكون شرطية وموصولة تفيدان العموم .. مثل قوله تعالى { وما تفعلوا من خير } , {فانكحوا ما طاب لكم من النساء }
(2) استفهامية .. مثل قوله تعالى { الحاقة * ما الحاقة }
(3) تعجبية .. مثل قوله { فما أصبرهم على النار }
*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:
1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
(ال )هنا هي قد جاءت لإفادة معنى الاستغراق , فهي جنسية للاستغراق .. فهنا كأنك تقول : من شر كل نفاثات في العقد , بل معناها أعم من كل .. , فجاءت هنا (أل) الإستغراقية للدالة على أن السحر شر كله من أوله إلى آخره من دون استثناء , فجاءت( أل) هنا لتقرر هذي الحقيقة وتؤكدها بكل أنواع العموم .. وأيضا هذا يؤكده الآية التي تليها ,, حيث قال { ومن شر حاسد إذا حاسد } لما لم تأتي (أل) ولم المغايرة هنا؟؟ فهناك فرق بين السحر الذي هو شر كله , وبين الحسد الذي يستثنى منه شيء يسر فمنه ما هو محمود , فمن أجل هذا المطلوب والمرغوب لم تذكر( أل) , فلو جاءت (أل) هنا لاستغرقت كل أنواع الحسد بينما الحسد منه ما هو خير , حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم { لا حسد إلا في اثنتين } الحديث ..
فهنا أخبر الرب تبارك وتعالى أنه يجب عليك أن تستعيذ من السحر كله أوله وآخره , ولا تظن أن هناك شيء من السحر فيه خير , أما الحسد لا تستعذ منه استعاذة كاملة مستغرقة لكل أنواعه بل منه ما هو خير , وهو يسير كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم
2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ?
هذه الآية جاءت على لسان فرعون عليه لعنة الله , يخاطب فيها السحرة , وجاءت (في) هنا على معنى للظرفية مناسب هنا , ومعنى الاستعلاء باقي لم يذهب , فالمعنى الأصلي يبقى , فالحرف الظاهر (في) والحرف المخفي (على) ففرعون سيصلبهم على جذوع النخل , وهذا التصليب ليس تصليبا عاديا يعلقهم تعليقا , وإنما من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في هذه الجذوع كالتصليب المسمار , فهو من شدة غيظه أراد أن يحفر لأجسادهم في هذه الجذوع .. فجاءت هذه الآية بهذا الحرف للدالة على هذا المعنى الظاهر .. ولو جاء (على) بدل ( في) يدل على الاستعلاء فقط , لكنا لما جاءت (في) عبرت عن المعنى المراد , وان تصليبه لهم شديد ومبالغ فيه ..
3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)
جاءت هذه الآية على لسان نبي الله إبراهيم عليه السلام حيث قابل إساءة أبيه له بالرحمة والشفقة والعطف واللين , وهذا خلق نبيل اختص به بعض الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه ,
للدلالة على هذا الكمال الخلقي منه جاء حرف السين في الآية .. (فالسين) للتنفس وإعطاء شيء من الأمد القريب , وسوف للبعيد , لكن السين للقريب , بمعنى سأستغفر الله لك , وهذا من كمال خلقه وما جعل في قلبه من شفقة ورحمة ..
4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ?
الفاء هنا قد تأتي بعدة معاني أقربها أن تكون سببية , فبسبب ما اوليناك من النعم فمن اجل ذلك صل لله تعالى وانحر له سبحانه
شموخ الهمه
07-12-08, 01:42 AM
أخواتي الحبيبااااات ,, اتفقن على تقسيم التفريغ فيما بينكن .. فالشريط 18 هو من نصيبنا ..
أختي رقية ولؤلؤة الجزائر وسمية أم عمار ,, هل تستطيعن أن تتساعد في تفريغ الشريط ؟؟
سمية بنت إبراهيم
07-12-08, 08:12 AM
حيا الله حبيبتي شموخ الهمة
إن شاء لله تعالى سأكون في المقدمة وقد فرغت أول قسم في الشريط 13 دقيقة وإن شاء الله أكتبه وانزله :)
بوركتِ يا غالية ومبااارك عليكِ العيد كل عام وأنتِ وأخواتي جميعا في أتم صحة وسعادة وأدوم طاعة لله جل جلاله
---------
استمعت للشريطين السابع والثامن عشر وقريبا أضع الفوائد بإذن الله تعالى
سمية بنت إبراهيم
07-12-08, 08:37 AM
الفوائد المطلوبة للدرس السابع عشر:
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟
إدراك المعاني المشهورة لكل حرف ؛ لأنها الأصل في الاستعمال
أمثلة:
- (ألـ) في كتاب الله تعالى لها معنيان: عهدية – جنسية
- الفاء ؛ لها عدة معانٍ: السببية – الفصيحة – الجوابية – العاطفة
- الباء: السببية – الإرفاق - التبعيض
***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح
- إدراك المعنى المراد تقريبا لكل حرف بحسب موضعه
- أمثلة:
- (أل) في قوله تعالى: ﴿الحمد لله رب العالمين﴾ جنسية تفيد الاستغراق أي: كل الحمد لله
- الفاء في قوله تعالى: ﴿ (فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانبجست﴾ فصيحة لإفصاحها عن شيء محذوف ، والتقدير: فضرب فانبجست
.
*** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟
التحقيق عند اختلاف المحققين في النظائر حتى يحمل الكلام على أفصح الوجوه وأبلغها
***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾
عطف أولا بالواو لاتحاد الجنس والنوع من الملائكة وهي الملائكة التي تنزع أرواح الكافرين وتقبض أرواح المؤمنين
ثم عطف بالفاء في قوله تعالى
﴿فالسابقات سبقا* فالمدبرات أمرا﴾ لتغاير النوع من الملائكة ؛ فهي في الآية الأولى ملائكة الرحمة تأخذ أرواح المؤمنين فتسبق بها إلى أبواب الجنان ، وملائكة العذاب تأخذ أرواح الكفار فتسابق في تعذيبها والنكال بها وفتح باب من النار عليها
وفي الآية الأخرى نوع آخر من الملائكة تدبر أمر الخلق بعد أن تستقر في مستقرها.
سمية بنت إبراهيم
07-12-08, 08:59 AM
الفوائدالمطلوبة للدرس الثامن عشر:
*** اذكري أشهر المعانيللادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكلمعنى:
1-أداة التعريف" ال".
1- عهدية؛ مثل قوله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)
2- جنسية؛ مثل قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين)
3- للماهية ؛ وهي تابعة للجنسية ولكنها لاتفيد الاستغراق وإنما تدل على الماهية مثل قوله تعالى : (وجعلنا من الماء كل شيء كل حي)
2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع.
إذا جاء لعد قد فعل ماض فإنها تدل على التحقيق والتقريب مثل قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها)
وإذا جاءت مع الماضي فهي تدل على التقليل والتكثير لكنها في كتاب الله تعالى تدل على التكثير ولايوجد منها في القرآن ما يدل على التقليل مثل قوله تعالى: (قد يعلم الله المعوقين منكم)
3- اللامالجارة.
أشهر معانيها الاختصاص مثل قوله تعالى : (إنما الصدقات للفقراء والمساكين)
وتأتي للعلة مثل قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر)
وتأتي للصيرورة مثل قوله تعالى: (ولذلك خلقهم)
وتأتي للثلة مثل قوله تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة )
4-ماالاسمية.
تأتي استفهامية مثل قوله تعالى: (القارعة ما القارعة)
وتأتي موصولة مثل قوله تعالى: (فانكحوا ما طاب لكم)
وتأتي تعجبية مثل قوله تعالى: (فما أصبرهم على النار)
*** وضحي كيفية الوصول إلىمعرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:
1- "ال" في قوله تعالى? وَمِنْ شَرِّالنَّفَّاثَاتِ فِيالْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
لم جاءت (ألـ) مع السحر ولم تأتي مع الحسد؟ لأن الحسد بكل أنواعه شر محض لا خير فيه أبدا ، لكن الحسد فمنه ما هو محمود وهي الغبطة ؛ لذا فقد أتى بـ أل مع السحر لتستغرق كل أنواعه.
2- "في" عند قوله تعالى? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْفِيجُذُوعِ النَّخْلِ ?
(في) أصل معناها الظرفية ، والأصل في التصليب إنما يكون فوق الشيء من الجدار أو الخشب ونحوه لا فيه ، وتفسير في بمعنى (على) هو تفسير لجزء من المعنى ؛ وإنما المراد أنه لما أغاظه إيمانهم بالله هددهم بالتصليب بأنه سيصلبهم تصليبا شديدا حتى كأنهم من شدته ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع.
4- السين" في قوله تعالى? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَبِي حفيا)
تدل على المستقبل القريب ؛ فهذا الحرف أشار إلى نوع من الكمالات الخلقية لنبي الله ابراهيم عليه السلام.
4-"الفاء" في قوله سبحانه وتعالى? إِنَّاأَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ?
الفاء سببية أي: بسبب ما اعطيناك الكوثر صلِّ لربك وانحر
سمية بنت إبراهيم
07-12-08, 10:36 AM
تفريغ الدرس الثامن عشر من دروس روائع البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .. اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما وعملا يا أكرم الأكرمين
كان الكلام فيما سبق يختص بحروف المعاني ووقفنا عند معاني هذه الحروف التي اشتهر ذكرها في كتب أهل العلم وكنا في الحديث عن جدول يوضح أشهر المعاني لجملة من هذه الحروف ، وسبق أن قرأنا عليكم ما يتعلق بمعنى حرف (أل) في كتاب الله عز وجل ، وسنعيد القراءة الآن ليكون هناك شيء من الشرح لمعاني هذا الحرف في كتاب الله ، لعلك يا عبدالسلام تقرأ
· هذا جدول يوضح أشهر المعاني لجملة من هذه الحروف:
· الأداة المعاني الأمثلة
· (أل) تكون للتعريف : عهدية مثل قوله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)
نعم (أل) هنا ، المراد في قوله سبحانه وتعالى: (بأصحاب الفيل) فالفيل هنا معهود معرف أنه الفيل الذي جاءوا به ليهدم الكعبة ، فأنزل على هؤلاء مع فيلهم ، أنزل الله عليهم هذه الطير الأبابيل التي رمتهم بحجارة من سجيل ، فالمراد هنا من هذا المثال هو قوله سبحانه وتعالى (الفيل) فـ(أل) هنا عهدية عائدة على ذاك الفيل المعهود عند السامع . نعم
· وتكون جنسية مثل قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) (قل أعوذ برب الناس)
نعم ، عندك (الحمد) فيها (أل) هذه و(أل) هذه جنسية ، كذلك في قوله سبحانه وتعالى: (العالمين) (الحمد لله رب العالمين) (أل) هذه أيضا جنسية أي: رب كل العالمين من أولهم إلى آخرهم ، مذلك في الآية الثانية (قل أعوذ برب الناس) أي: برب كل الناس ، ف(أل) أيضا هذه جنسية تفيد الاستغراق
· وتكون للماهية ؛ مثل (وجعلنا من الماء كل شيء حي)
نعم ، الماهية هنا ، أيضا هي تسمى عند بعض أهل اللغة جنسية ، ولكنها جنسية لا تفيد الاستغراق وإنما جنسية تدل على الماهية ؛ كما في قوله سبحانه وتعالى (وجعلنا من الماء ) في كلمة(الماء) الماء هنا هذه (أل) جنسية تفيد الماهية، ماهية الماء ،فالمراد هنا : أن الماء أياً كان الماء هو جعله الله سبحانه وتعالى حياة لهذه المخلوقات ، نعم.
· (قــد) تكون مع الماضي للتحقيق والتقريب، نعم الآن اخترنا لكم الحرف الآخر (قد) –هناك حروف كثيرة عندنا : الباء – السين- سوف- على – الفاء- في وكذلك غيرها من الحروف ولكن لأجل الاختصار ومن أجل ضرب المثال فقط سنأخذ الآن الكلام عن قد- وهي حرف معنى في كتاب الله عز وجل ، تكون مع الماضي للتحقيق والتقريب ؛ في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) و (قد أفلح من زكاها)
· وتكون مع المضارع للتقليل أو التكثير ، وهي في القرآن الكريم في ثمانية مواضع كلها عند التحقيق : للتكثير منها (قد يعلم ما أنتم عليه) (لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم)
أحسنت بارك الله فيك
بالنسبة لـ(قد) قد تأتي تارة وتسبق الفعل الماضي كما في قوله سبحانه وتعالى : (قد سمع الله) فـ(قد) هنا سبقت الفعل الماضي اللي هو ايش؟ (سمع) (قد سمع الله) فإذا أتت قبل الفعل الماضي فإنها تدل على التحقيق وتدل على معنى آخر وهو التقريب أي أن السماع قد تحقق ، وأيضا فهذا السماع من قرب ، وأن هذا السماع من قرب ، هذا بالنسبة لأنه قد تقدمت على الفعل الماضي ، أما إذا تقدمت على الفعل المضارع فإنها تارة تفيد التكثير وتارة تفيد التقليل .
تقول : قد يجود البخيل ، فما المراد بقولك هنا : قد يجود ؟ هل المراد هنا التقليل؟ التقليل؛ لأن البخيل الأصل فيه أنه لا يجود ، ولكن لما جاد هنا أخبرت أنه قد يجود ، قد يجود البخيل ، لأن ما في أمثلة كثيرة
(قد يعلم الله المعوقين منكم) هنا (قد) هل هي للتقليل أو التكثير؟ هنا للتكثير
(قد يعلم الله) إخبار بأن الله عز وجل مطلع وأن هذا الاطلاع صفته الكثيرة الاطلاع الكامل والقرب ؛ فـ(قد) إذا جاءت قبل الفعل المضارع فتارة تفيد التقليل وتارة تفيد التكثير ، فإذا جاءت في كتاب الله سبحانه وتعالى فإنها في الغالب تفيد التكثير لا التقليل ؛ لأن (قد) عندما جاءت في كتاب الله سبحانه وتعالى وتقدمت على الفعل المضارع حسبت هذه المواطن في كتاب الله وجد أنها ثمانية مواطن ، ثمانية مواطن جاءت عندنا (قد) وجاء بعدها فعل مضارع ،ثمانية مواضع في كتاب الله ، إذا نظرت إلى هذه المواطن الثمانية منها سبعة لا تحتمل إلا التكثير ، منها سبعة كاملة لا تحتمل إلا التكثير إلا في موطن واحد ، فإنه يحتمل أن يراد به التقليل أو أن يراد به التكثير ، وهذا الموطن الأصل أنه يحمل أيضا على التكثير ، وهذه الأمثلة موجودة في كتاب الله عز وجل وقد جمعها عدد من المفسرين.
ومن هذه الأمثلة : قوله سبحانه وتعالى: (قد يعلم ما أنتم عليه) وقوله أيضا: (لم تؤذونني وقد تعلمون) والمراد هنا بقوله سبحانه وتعالى على لسان موسى عليه السلام: (لم تؤذونني وقد تعلمون) هنا المراد على القول الراجح من كلام المفسرين هو: التحقيق الذي هو للتكثير لا التقليل ؛ لأنهم –أي بني إسرائيل- يعلمون علما ظاهرا بينا أن موسى عليه السلام رسول من رب العالمين ، فموسى يقول لهم: (لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم) لم تؤذونني وأنتم تعلمون أني رسول الله إليكم، ليس المراد هنا التقليل وإنما المراد هنا التكثير وبيان أن هذه الصفة ظاهرة بينة عندهم ليست بالصفة القليلة التي ليست واضحة في استقرارها في أذهانهم ، وأيضا كذلك قرارها في قلوبهم ، لا ، وإنما هي صفة ظاهرة مستقرة عندهم في النفوس وفي القلوب . نعم
· اللام الجارة أصل معانيها : الاختصاص ؛ وهو معنى لا يكاد يفارقها مثل: (إنما الصدقات للفقراء)
وتأتي للصيرورة مثل : (ولذلك خلقهم)
وتأتي للعلة مثل: (ولقد يسرنا القرآن للذكر)
وتأتي للصلة مثل قوله تعالى : (وإذ قال ربك للملائكة)
نعم ، هذه اللام الجارة المكسورة التي تجر ما بعدها ، إذا جاءت في كتاب الله عز وجل فأصل معانيها الاختصاص ، وهذا المعنى مهم جدا ، وله أثر في أشياء كثيرة جدا في فهم كتاب الله بل في فهم الآيات في دلالاتها على مسائل العقيدة وعلى مسائل الفقه وعلى مسائل في غير ذلك من أمور الدين ، فعندما – مثلا- نقرأ قول الله عز وجل : (إنما الصدقات للفقراء) معناها: أن الصدقات هنا يختص بها الفقراء ؛ لأن اللام هنا جاءت للاختصاص على أصل معناها ؛ فأصل معناها الاختصاص ، وهناك معانٍ أخرى لهذه اللام ، كما في قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر) ما الحكمة وما العلة من تيسير هذا القرآن؟ لأي شيء؟ (للذكر) العلة هي: الذكر ، (ولقد يسرنا القرآن) من أجل ماذا؟ من أجل أن تتذكروا به وأن تستخدموه للذكرى ، فهذه هي العلة من تيسير القرآن، كذلك هناك معنى ثالث وهو ما يسمى بالصلة ، وهذا معنى أيضا لابد من الانتباه له ؛ لأنه يتعلق به عدد من المسائل التي بإذن الله عز وجل ، وهو معنى الصلة أي أنها تصل بين شيئين ؛ كما في قوله تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة) هذه اللام هل هي لام الاختصاص ؟ لا ليست لام الاختصاص ، هل هي لام العلة؟ وإذ قال ربك لعلة الملائكة ؟ لأجل الملائكة؟ لا ؛ وإنما هنا لام الصلة ، بمعنى أنه قال سبحانه وتعالى موصلا هذا الكلام للملائكة ، كما تقول أنت : سجدت لله ، هذه اللام ماهي ؟ سجدت لله ، لام الصلة :سجدت موصلا سجودي لله
سمية بنت إبراهيم
07-12-08, 07:26 PM
أخواتي الحبيبات ..مبااااااارك العيد عليكم وكل عام وأنتن بأتم عافية وأدوم طاعة
لؤلؤة الجزائر - بنت السلام
من ستكمل التفريغ إن شاء الله؟؟
شموخ الهمه
07-12-08, 08:29 PM
باااارك الله فيك عزيزتي سمية أم عمار .. ونفع بك .. وانتي بخير وقرب من الله ..
وأسأل الله ان يتقبل منا ومنك ومن بقية الأخوات صالح أعمالهم .. اللهم آمين ..
أين انتي يا بنـــــ السلام ــــــت السلام :rolleyes1: ؟
عزيزتي هل تستطيعين المساهمة في تفريغ الشريط ؟؟
بارك فيك ونفع بك ..
شموخ الهمه
09-12-08, 12:23 AM
تم الإستماع للدرس 19 ولله الحمد ..
الفوائد المطلوبة من الدرس 19( معاني الألفاظ في القرآن الكريم ) :
*** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:
1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
أصل الهز في لغة العرب : تحريك الشيء , وهذا الفعل في اللغة لا يحتاج إلى حرف يتعدى به ..
لكن هذه الآية عدي فيها هذا الفعل ..
سبب التعدية بحرف الباء الذي من معانيها الإلصاق : لتأكد عليها أن تمكن يديها من الجذع حال هزيها غاية ما تستطيع من التمكن , فعندما تمسك بها يكون مسكها قويا شديدا ,, فيكون هذا الهز في جر وجذب إليها ..
2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام ...
وتخصيص الأذقان بالذكر للدالة على كمال التذلل إذ حين يتحقق الخرور عليها , والخرور عندما يكون للأذقان يكون أشد ما يكون خضوعا وذلا مسكنة لله تعالى ,, فقد نخر على الجبهة أو الأنف لكن هذا الخرور وإن وقع فإنه بالنسبة للأذقان لا تصل إلى الأرض , فإذا خر الإنسان خرورا فيه تعظيم كامل لله عز وجل , فغن هذا الخرور سيكون معه خرور بالأذقان وهذا أتم وأعظم وأكمل , فتخر الجبهة والأنف من باب أولى
ودلالة اللام : للدالة على الاختصاص الخرور بها , وأيضا هي بمعنى (على) للدلالة على أن الخرور وقع عليها , ولو جاءت (على) بدل اللام لم تأتي بمعنى كامل يبين حال العبد , ولأفادت معنى الاستعلاء فقط ..
3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و(أل) التعريف في كلمة( ِلْجَبِين ) كما ذكره بن عباس رضي الله عنه.
اللام الموصلة: بمعنى (على) للدالة على المعنيين السابقين وهما : الاستعلاء والاختصاص ..
خص الجبين بالذكر : ليبين أن هناك فرعا خاصا بها واقع عليها .. فإبراهيم عليه السلام حتى لا ينظر إلى وجه ابنه حال ذبحه , فيقع منه رحمة فيتردد , جعل وجه إسماعيل جهة الأرض حال ذبحه ,, لذا صرح جماعة من السلف بأن هذه هي الهيئة التي أرادها إبراهيم عليه السلام , أن يذبحه عليها إبراهيم عليه السلام , فإبراهيم عليه السلام جمع بين أمرين : تنفيذ أمر ربه بالذبح , وجمع بين الرحمة ببنه والشفقة في هذا الابن بأن وضعه على الأرض وجعل وجهه على الأرض ..
للجبين : أي انا التل كان من جهة الجبين وهذا التل أوصل هذا الرأس للأرض , تله تلا يوصل به جبينه إلى الأرض .. و(ال) هي (ال) الجنسية , أي أوصل طرفي الجبين كلاهما إلى الأرض طاعة لله تعالى
هذا هو كـــــــــمــــال الإيــــمــــان والـــيــقـــين من نبي الله إبراهيم عليه السلام ..
***لما عدي فعل الأمر في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟
لأن هنا المرور يناسب الإستعلاء الذي تفيده (على) ..
قال ابن جرير : يقول جلّ وعزّ: وكم من آية فـي السموات والأرض لله, وعبرة وحجة, وذلك كالشمس والقمر والنـجوم ونـحو ذلك من آيات السموات وكالـجبـال والبحار والنبـات والأشجار, وغير ذلك من آيات الأرض يَـمُرّونَ عَلَـيْها يقول: يعاينونها فـيـمرّون بها معرضين عنها لا يعتبرون بها ولا يفكرون فـيها وفـيـما دلت علـيه من توحيد ربها, وأن الأولوهة لا تبتغي إلا للواحد القهار الذي خـلقها وخـلق كلّ شيء فدبرها.
وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة: وكأيّنْ مِنْ آيَةٍ فِـي السّمَوَاتِ والأرْضِ يَـمُرّونَ عَلَـيْها وهي فـي مصحف عبد الله: «يـمشون علـيها» السماء والأرض آيتان عظيـمتان.
قول ابن جرير إضافة .. لأن الشيخ قال ابحثوا عن معناها في ما ذكرناه من كتب
ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾بالباء ؟
لأن هنا المرور يناسب الملاصقة الذي تفيده الباء
قال ابن جرير : يقول تعالى ذكره: وكان هؤلاء الذين أجرموا إذا مرّ الذين آمنوا بهم يتغامزون يقول: كان بعضهم يغمز بعضا بالمؤمن, استهزاء به وسخرية. ..
قول ابن جرير إضافة .. لأن الشيخ قال ابحثوا عن معناها في ما ذكرناه من كتب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بحث (اختياري):
1-دلالة حرف الباء في قوله تعالى ﴿ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾
وقال ابن جرير الطبري رحمه الله : حدثنا مهران, عن سفيان, عن جابر, عن عكرِمة, ولم يسمعه عن ابن عباس السّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ قال: ممتلئة به.
وذُكرت السماء في هذا الموضع لأن العرب تذكرها وتؤنثها, فمن ذكرها وجهها إلى السقف, كما يقال: هذا سماء البيت: لسقفه. وقد يجوز أن يكون تذكيرهم إياها لأنها من الأسماء التي لا فصل فيها بين مؤنثها ومذكرها ومن التذكير قول الشاعر:
فَلَوْ رَفَعَ السّماءُ إلَيْهِ قَوْما لَحقْنا بالسّماءِ مَعَ السّحابِ اهـ
دلالة حرف الباء في قوله تعالى ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ﴾
قال ابن جرير الطبري رحمه الله : اختلف القرّاء فـي قراءة قوله تَشَقّقُ فقرأته عامّة قرّاء الـحجاز: «وَيَوْمَ تَشّقّقُ» بتشديد الشين بـمعنى: تَتَشقق, فأدغموا إحدى التاءين فـي الشين فشدّدوها, كما قال: لا يسّمّعُونَ إلـى الـمَلإِ الأعْلَـى.
وقرأ ذلك عامة قرّاء أهل الكوفة: وَيَوْمَ تَشَقّقُ بتـخفـيف الشين والاجتزاء بإحدى التاءين من الأخرى.
والقول فـي ذلك عندي: أنهما قراءتان مستفـيضتان فـي قرأة الأمصار بـمعنى واحد, فبأيتهما قرأ القارىء فمصيب وتأويـل الكلام: ويوم تُشقق السماء عن الغمام. وقـيـل: إن ذلك غمام أبـيض مثل الغمام الذي ظلل علـى بنـي إسرائيـل, وجعلت البـاء, فـي قوله: بـالغَمامِ مكان «عن» كما تقول: رميت عن القوس وبـالقوس, وعلـى القوس, بـمعنى واحد ..
عن مـجاهد, قوله: وَيَوْمَ تشَقّقُ السّماءُ بـالغَمامِ قال: هو الذي قال: فِـي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ الذي يأتـي الله فـيه يوم القـيامة, ولـم يكن فـي تلك قطّ إلا لبنـي إسرائيـل. قال ابن جُرَيج: الغمام الذي يأتـي الله فـيه غمام زعموا فـي الـجنة.
2-دلالة حرف على في قوله تعالى ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾
قال ابن جرير رحمه الله : يقول تعالى ذكره: أأَمنْتُمْ مَنْ فِي السّماءِ أيها الكافرون أنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فإذا هِيَ تَمُورُ يقول: فإذا الأرض تذهب بكم وتجيء وتضطرب أمْ أمِنْتُمْ مَنْ فِي السّماءِ وهو الله .. اهـ
اتفق السلف أن الذي في السماء هو الله تعالى , وهذه هي عقيدة المسلمين جميعا , ولا ينكر هذا إلا من فسدت فطرته ,,
بنت السلام
11-12-08, 12:17 AM
السلام عليكم اخواتى الاعزاء
كل عام وانتم بخير
عذرا على التاخير وذلك لظروف العيد والسفر
ان شاء الله استمع الى الدرس الثامن عشر والثاسع عشر وادون الفوائد
اما بالنسبه لمضوع التفرغ للدرس فارجو تحديد الجزء المطلوب الله المستعان
وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
شموخ الهمه
11-12-08, 01:56 AM
حياااااااااااك الله غاليتنا بنت السلام .. :icony6:
معذورة عزيزتي .. أسأل الله أن يعينك ..
جزء التفريغ اللي بتآخذينه .. من الدقيقة (13:01) إلى (26:00)
يعني 13 دقيقة
والباقي .. أما أن تتصدر له غاليتنا لؤلؤة الجزائر :icony6:
أو أنا أغرفه ..
وباااارك الله في أختنا سمية أم عمار ,, فقد فرغت الـ 13 دقيقة الأولى ...
جزيتي خيرا عزيزتي ..
وفق الله الجميع لكل خير ,,
شموخ الهمه
11-12-08, 12:22 PM
تم الإســــتــماع للدرس 20 ولله الحمد ..
لفوائد المطلوبة من الدرس 20 ( التضمين )
*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟
التضمين كلمة تدور في كتب اللغة بين العروبيين والأدباء والنحوين والبيانيين , لكل منهم معنى خاص يفسرون به التضمين .. والذي يهمنا منهم البيانيين وبعض النحاة ..
ويقصد بالتضمين : إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على معناه الأصلي وعلى المعنى الذي دل عليه السياق
يقول به : ( الخليل – سيبويه – البصريون ) وتبعهم ==> ابن جني في كتابه الخصائص , وابن القيم في بدائع الفوائد
فائدة التضمين : الإيجاز والاختصار
*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟1/ تحقيق المناسبة بين الفعلين والتي تسمى العلاقة .
2/ وجود قرينه تدل على المعنى الملحوظ مع الأمن من اللبس .
3/ ملائمة التضمين للذوق العربي .
***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:
1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾
عادة فعل يشرب يعدى ب(من) وقد عدي هنا بالباء , والسر فيه هذا لتضمين فعل يشرب فعل يروى , فيكون المعنى عينا يشرب منها ويروى بها عباد الله ,, فجاءت الآية في أتم البلاغة والإيجاز , فالمقصود ليس شربهم فقط , بل يشربوا ويروا , ولو قال يروى فقط بدون ذكر الشرب لما دل على لذة الشرب .
2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
أصل فعل أراد أنه يتعدى بنفسه ولا يحتاج لفعل يعديه , وهنا تعدى بفي ليضمن والله أعلم لمعنى مناسب لحرف الجر وهو فعل الهم كما ذكر ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ,, فيكون المعنى : ومن يرد أن يلحد في البيت الحرام أو يهم فيه بهم سوء ظلما وإلحادا فإن الله سيذيقه من العذاب الأليم .
3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
الأصل في نصر أن يتعدى بعلى , فيقال مثلا : نصرت فلان على فلان , وهنا عدي الفعل بمن لتضمين نصرناه بمعنى انتقمنا له , فيكون المعنى : انتقمنا من الذي كفروا بان نصرناه عليهم
4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
الأصل في فعل أكل أن يتعدى بنفسه مثل : أكل كذا , والآية هنا عدت فعل الأكل ب(إلى) لتضمين الأكل معنى الجمع والضم , فيكون المعنى : ولا تأكلوا أموالهم ولا تجمعوها وتضموها إلى أموالكم لما فيه من الإضرار , فالنهي ليس عن نجرد الأكل فقط , بل النهي عن أي إضرار بالأيتام حتى لو لم يكن أكلا , وهذا المعنى دل عليه (إلى)
5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
الأصل في فعل يخالفون أنه يعدى بنفسه وعدي بعن لتعدية المخالفة معنى الإعراض , أي يخالفون حالة كونهم معرضين
صدى الطموح
11-12-08, 12:50 PM
السلام عليكم و رحمة الله
عيدكن مبارك غالياتي أخوات العزيمة الصادقة
أهنئكن بالعيد و بالتفوق في المرحلة الثانية من هذه الدورة الطيبة.:)
مزيدا من التفوق إن شاء الله
محبتكن في الله
بنت السلام
11-12-08, 08:43 PM
اقوم بتفريغ الجزء المطوب
جزاكم الله خيرا
صدى الطموح
12-12-08, 03:13 PM
السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله ، تم الاستماع للدروس الثامن عشر و التاسع عشر و العشرين.
و أعتذر من أخواتي الغاليات على عدم المشاركة في تفريغ الدرس الثامن عشر
وفقكن الله
صدى الطموح
12-12-08, 03:50 PM
الفوائد المطلوبة من الدرس الثامن عشر
*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:
1-أداة التعريف" ال".
- جنسية تفيد الاستغراق؛ مثل ((الحمد لله رب العالمين))
- عهدية ؛ مثل ((ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل))
- الماهية ؛ مثل ((و جعلنا من الماء كل شيء حي ))
2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .
مع الفعل الماضي تفيد التحقيق و التقريب؛ مثل (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها))
و مع المضارع تفيد التكثير أو التقليل، و الغالب عليها في القرآن الكريم أنها تفيد التكثير؛ مثل (( لِمَ تؤذونني و قد تعلمون أني رسول الله))
3- اللام الجارة.
- السببية (( و لقد يسرنا القرآن للذكر))
-الصيرورة ((و لذلك خلقهم))
- الاختصاص (( إنما الصدقات للفقراء))
- الصلة ((و يخرون للأذقان سجدا))
4-ما الاسمية .
- شرطية ((و ما تفعلوا من خير تجدوه))
موصولة تفيد العموم ((فانكحوا ما طاب لكم من النساء))
استفهامية (( و ما أدراك ما الحاقة))
تعجبية ((فما أصبرهم على النار))
*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:نصل إلى دلالة الحرف في الآية بمعرفة المعاني المشهورة لهذا الحرف، و قراءتها بتوسع في كتاب "معجم حروف المعاني في القرآن الكريم"، ثم النظر في الحرف الذي اختاره المؤلف و سبب اختياره. و للتأكد من صحة المعنى الذي اختاره المؤلف نرجع إلى تفسير الآية في كتب التفسير بالمأثور لنطابق اختيار المؤلف هل يتوافق مع معنى الآية
1- "ال" في قوله تعالى ((وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ))
"ال" هنا جنسية تفيد الاستغراق و العموم؛ لأن الاستعاذة في الآية من جنس النفاثات أي كل النفاثات
2- "في" عند قوله تعالى (( وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ))
تفيد معنيان : الأول الاستعلاء بمعنى "على جذوع النخلّ ، و الثاني الظرفية؛ أي يهددهم بتصليب شديد حتى تحفر أجسادهم جذوع النخل
3- "السين" في قوله تعالى (( سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا))
تدل على المستقبل القريب؛ أي أن إبراهيم عليه السلام يعد أباه بالستغفار في مستقبل قريب، و هي إشارة إلى كما أخلاقه - عليه السلام - و رحمته و شفقته بوالده
4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى(( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ))
سببية، فجعل إعطاءه نهر الكوثر سببا للصلاة و التقرب إلى الله شكرا له - سبحانه-
بنت السلام
12-12-08, 07:11 PM
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصلحات هذا جهد المقل لان هذه اول مره اقوم بتفريغ الدروس
أنا أقراء فى القران أقراء فى القران وأقراء مثلا قول الله سبحانه وتعالى إنا أعطيناك الكوثر فصلى لربك وانحر0 إنا أعطيناك الكوثر فصلى لربك وانحر الان عندى ربط بين هتين الايتين حرف يقال له الفاء 0انا أعطيناك الكوثر فصلى لربك وانحر0 هذه الفاء ما دلالتها كيف أقف على دلالة هذا الحرف فى هذا الموطن هذا الذى نريد أن نعرف وخذ أمثله كثيره جدا على هذا الامر للاخذ أمثله كثيره جدا فى كتاب الله سبحانه وتعالى
على هذا الامر فكيف نصل الى معنى الحرف إذا مر علينا فى كتاب الله سبحانه وتعالى هذه هى المسائله التى سنتكلم عنها بإذن الله فى ما بقى لنا فى الكلام عن حروف المعانى لعلك تقراء ياعبد السلام( نعم بقى كيفيه الوصول الى معرفة دلالة حروف المعانى فى الايه سبق أن إخترنا مرجعا واحد فقط هو معجم حروف المعانى فى القران الكريم ) الشبخ نعم هذا الكتاب هو الذى أشرنا اليه سابفا هذا الكتاب هو الذى أشرنا اليه سبفا وهو مايسمى بمعجم حروف المعانى فى القران الكريم معجم حروف المعانى ولكن خاص بالقران الكريم معجم حروف المعانى فى القران الكريم من مولفه ليذكر أسمه هيه ذكرنا أسمه قبل محمد حسن الشريف 0محمدحسن الشريف أحسنتم بارك الله فيكم
محمد حسن الشريف نعم وفى كم مجلد ثلاث فى ثلاث مجلدات فى أو ثلاثه مجلدات هذا الكتاب ذكرنا عنه بعضا من الكلام فيما سبق والان سنذكر كيف نستفيد منه فى هذا الموطن الذى نحتاج اليه نعم إقراء (مع الجدول السابق فاذا مر بك حرف من هذه الحروف فى القران الكريم فاكتب الخطوات التاليه
.اولا انظر الجدول السابق وتامل المعانى المشهوره للحرف
ثانيا راجح هذه المعانى راجح هذه المعانى فى الكتاب السابق بشكل أوسع
ثالثا تامل فى المعنى الذى أختاره المولف وافهم سبب اختياره فقد تحتاج مع هذه الخطوات الى من يدلل لك بعض الصعوبات). الشيخ:نعم هذه الخطوات أنا أقترحها لك لكى تصل الى دلاله هذا الحرف فى كتاب الله سبحانه وتعالى بدءا حتى ايسر لك الامر إذا وقفت على حرف وأشكل عليك فعند إذن بامكانك أن ترجع الى هذا الجدول الذى تراه فى بيان دلاله هذا الحرف( حان الان وقت صلاة العصر حسب توقيت مكة المكرمه ) لما له من المعانى فتقف على أشهر المعانى بعد ذلك إن اردت زياده فى الاطلاع على دلالة هذا الحرف بامكانك أن ترجع الى هذا الكتاب معجم حروف المعانى فتنظر ماذا ذكر من المعانى وتنظر فى أختياره هو تنظر فى أختياره هو لدلالة هذا الحرف فى هذا الموطنإذا نظرت الى دلالة الحرف فى هذا الموطن عند إذن بعد ذلك فتقف على معنى يذكرة هو توافقه أو تخالفه والامر بسير إذا اردت إن تعرف هل ما قاله صواب أم لا فقط أنظر الى كلام السلف رحمهم الله وكلام محقق المفسرين فى معنى هذه الايه لان دلالة حرف المعنى دلاله حرف المعنى الذى ذكره هذا المولف إما أنه يوافق ما ذكروه وإما أن يخالف ما ذكروه فان وافق ما ذكروه فما أختاره صواب وإن خالف ماذكروه فما ذكره ماذا ليس بصواب فهمت معى فانت الان تريد أن تقف على حرف المعنى انظر الى ما ذكر ثم ارجع الى كلام السلف رحمهم الله وكلام المحققين من المفسرين بالطريقة السابقة التى أشرنا اليها بعد ذلك تستطيع أن تختار القول الراجح فيما يتعلق بدلالة هذا الحرف وهذا ليس بالكثير كثير من الحروف ستقف على معناها بظهور ولكن قد تحتاج فيها الى شىء من التحقيق ناخذ مثلا واحد يبين لك ماذا نريدو من حروف المعانى وكيف نصل الى دلالة الحرف منها لعلك تقراء (امثله توضح ما سبقالمُثال الاول قوله تعالى ومن شر النفثات فى العقد ومن شر حاسد إذا حسد فى مثل هذه المواطن ينبغى لقارى القران أن يسال نفسه لما جاءت ال مع النفاثات ولم تاتى مع حاسدا وبعبارة اخرى لما جاءت مع السحر ولم تاتى مع الحسد) الشيخ نعم ينبغى أن تسال سورة الفلق كم قراناها من مرات كم قراناها من مرات عشر مرات مئه الف الاف قرءناها كثيرا فلما لا تنتبه الى كتاب الله عز وجل وانت تقراه انت تقرء القران تقراء كلام الله سبحانه وتعالى فلما لاتنتبه حين ماتقرء هذا القران سورة الفلق ميز الله عز وجل فيها بين طائفتين من انواع الشرور نوع من الشر ذكر قيه ال ونوع من الشر لم يذكر فيه ال فانتبه لهذا اذا كنت تنتبه لهذا ستبحث عن الجواب ولكن المشكله اذا كنت اصلا لا تنتبه لهذا مطلقا وهذا عباره غفله عن عما ذكره الله فى هذا القران نعم سنتكلم الان عن الفرق بين الايتين تفضل يا عبد السلام (والجواب انه لما كان السحر باختلاف أنواعه وأشكاله وأغراضه شرا كله جاءت ال فى هذه المفيده للاستغراق والشمول حتى تتحقق الاستعاذه منه كله أما الحسد فمنه المذموم ومنه الممدوح وهو الغبطه فلم تاتى ال معه حتى لاتشمل الاستعاذه ايضا ما هو ممدوح منه فان ذلك لا يستعاذ منه بل يتطلب العبد حضوره وحصوله أحسنت يا بارك الله فيك أيها الاحبه فاصل قصير ثم نعود للكلام عن هتين الايتين والفرق بينهما باذن الله بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين حياكم الله ايها الاحبه فى روضه من رياض الجنه نعودالى ما كنا نتكلم عنه فما يتعلق بالمثال الاول وهو الفرق بين الايتين فى قوله سبحانه وتعالى ومن شر النفثات فى العقد وقوله سبحانه وتعالى ومن شر حاسد إذا حسد نعم قرانا عليكم بيان هذا الفرق بين هتين الايتين وأنا الان ساذكر لكم شرح هذا الكلام لعله أن يتضح بشكل أجلى وأوضح فالله سبحانه وتعالى قال فى الايه الاولى ومن شر النفاثات فى العقد وقلنا لكم سابقا بان ال هنا هى قد جاءت لافادة معنى الاستغراق فهى جنسيه استغراقيه أى أن نوعها فى الجنس ودلالتها وفائدتها فى علم البلاغه هى للستغراق قال هنا ومن شر النفثات فى العقد معناها ودلالتها كانك تقول ومن شر كل النفثات فى العقد من شر كل نفاتة فى العقد بل إن دلالة إن هنا أقوى من دلالة كل لان كل تارة كما هو معلوم فى أصول الفقه كل تارة تدل على العموم الكامل المستغرق وتارة تدل على العموم الظاهر الاغلبى الذى لايستغرق فان هنا إنما جاءت للدلالة الاستغراقيه الكامله لكل أنواع ما دخلت عليه عندنا ومن شر النفثات فى العقد جاءت إن هنا الاستغراقيه للدلة على أن السحر شر كله من اوله الى اخره جاءت للدلاله هنا على إن السحر شر كله من اوله الى لا خير فيه مطلقا البتا لاحد من الناس فشره غالب على خيره فى كل موطن وفى كل زمن وفى كل مكان فليس عندنا سحر يكون تارة فيه خير فيه نفع وسحر فيه ضرر وفيه شر وايذاء أبدا وهذا الذى يظنه بعض الناس قدجاءت الايه لابطاله ولضحده وأزالته من الاذهان تماما فليس هناك سحر يكون لعمل الخير سحر يكون للربطبين الزوجين سحر للتاليف بين القلوب سحر للبحث عن المفقود سحر للدلالة على أمر يكون لك فيه حاجه ونحو ذلك أو فى تحصيل خيرا تبحث عنه ومن هذا الكلام أبدا كل السحر من أوله الى أخره كله شر فى شر وبلاء فى بلاء ومعصية فى معصيه فليس هناك نوع من أنواع السحر فيه خير مطلقا بدليل أيات منها هذه الايه فالله عز وجل هنا قال ومن شر النفثات فى العقد أى أمرك أن تستعيذ بهذه الصوره العظيمه الجليله فى كتاب الله سبحانه وتعالى أن تستعيذ من شر كل نقاثة فى العقد شوب من شر كل نقاثه فى العقد من دون أستثناء ابدا فكل ساحرة أو ساحر وإنما جاء ذكر المؤنث هنا من أجل الاغلبيه فقط لان أغلب من كان بنكت بالسحر فى وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا السحرات فجاء هنا ذكر السحرات بلفظ المؤنث لبيان حال الاغلب هناك فكل سحر من أوله الى أخره هو شر فى شر من دون أستثناء ولذى جاءت إن هنا لتؤكد هذه الحقيقه وتقرر هذه المسائله وتجليها وتوضحها لكل أنواع العموم المستغرق الذى لا يخرج منه شر لا يخرج منه شىء بل السحر شر كله من أوله الى أخره إذن هذه هى الاية الاولى ما الذى يدل على هذا المعنى وما الذى يوكده يوكده الايه التى تليها مباشرة لان الله سبحانه وتعالى هنا قال ومن شر النفاثات فى العقد إىأستعذ برب الفلق من شر كل نفاثة فى العقد ثم لما جاء الحسد لم يات الامر على هذا النحو بل قال سبحانه وتعالى ومن شر ماذا حسدا اذا حسد أى أستعذ برب الفلق من شر حاسد اذا حسد لما لم تاتى ال هنا لما لم تاتى الايه على هذه الصيغه ومن شر الحسدإذا حسد لما المغايره بينهما المغايره لاشك انها مقصوده إنت تقراء كتاب الله لاتقراء مجله من المجلات أنت تقرء كلام العليم الخبير سبحانه وتعالى فغاير بينهما ليبين لك أن هناك فرق بين السحر الذى هو شر كله من اوله الى اخره وبين الحسد الذى بستثنى منه شىء يسير فمنه ما هو خير ومنه ما هو محمود ومنه ما هو مطلوب من المراء المسلم فلاجل هذا المطلوب هذا المرغوب من الحسد لم تذكر ال ليبين لك ايضا فى مفهوم المخالفه إن السحر ليس فيه خير مطلقا لان الحسد لما كان فيه شىء من الخير لم تاتى ال معه لان ال لوجاءت هنا لاستغرقت كل أنواع الحسد بينما كما ثبت فى الصحيحين ( أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لاحسد الافى اثنتين
فنفى الحسد ونهى عنه لكنه أستثنى نوعين من أنواع الحسد أستثنى نوعين من أنواع الحسد أذن كله شر ولكنه يستثنى منه شىء يسييستثنى يستثنى منه شىء يسير فللاشارة الى هذا المستثنى اليسير لم تاتى ال هنا لانها لو جاءت لشملة كل أنواع الحسد من دون أستثناء ولكن لكى يتحقق المرء من العموم المقصود فى قوله سبحانه وتعالى ومن شر كل نفاثه فى العقد جاءت المغايره بينهم فالعموم فى مسائلة الحسد ليس مقصودا وأن كان التنكير قد يفيد شىء من العموم ولكن هذا التنكير لا يدل على العموم الذى دلة عليه ال فنظر الى التفريق الذى جاء فى هذه السوره وهو ظاهر بين من كل وجه خصوصا إذا جمعت بين الايتين فهنا يتبين لك إن ربك سبحانه وتعالى أراد أن يخبرك أنك يجب عليك أن تستعيذ من شر السحر كله اوله واخره ولا تظن أن هناك شىء من السحر فيه خير أما بالنسبة للحسد فستعذ منه وهذا الاصل فيه أنه شر ولكن لاتستعذ منه الاستعاذه الكاملة مستغرقة لكل الانواع لان منه ماهو خير وهو قليلا ويسير كما سبق فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم
صدى الطموح
12-12-08, 09:31 PM
جزاك الله خيرا أختي بنت السلام على هذا المجهود
أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك.
و أنا أيضا يا أخية لم يسبق لي التفريغ قبل المشاركة في هذه الدورة، لكنه أمر يسير أمام عظم العلم، و العلم يحتاج منا إلى صبر و تضحية:)
نسأل الله التوفيق و السداد
مُحِبتك في الله
أسماء
صدى الطموح
12-12-08, 09:39 PM
الفوائد المطلوبة من الدرس التاسع عشر
بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:
1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
الهز هو التحريك بشدة، و أصله أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "إلى" لتضمينه معنى الميل، بمعنى أن مريم عليها السلام لما تهز الجذع يستجيب لها بالاهتزاز و الميل إليه، و هذا مزيد إكرام لها –عليها السلام-
أما الباء في "بجذع " النخلة فجاءت على التأكيد على مريم للهز، و في هذا المعنى فائدة هي أن العبد عليه أن يبذل كل ما يقدر عليه من الأسباب الدنياوية و يتوكل على الله.
2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام .فسر السلف رضي الله عنهم الأذقان في هذه الآية بالوجه، و ذكر الذقن دون سائر أعضاء الوجه (الجبهة و الأنف) للدلالة على المبالغة في السجود حتى يمس الذقن الأرض، ففي السجود العادي لا يمس الذقن الأرض و إنما تمسه الجبهة و الأنف. ثم عدي الفعل (يخرون) باللام الجارة التي تدل على الاختصاص ، فخصت أعضاء الوجه بالذكر للدلالة على كامل التذلل بين يدي الله عز و جل و الخضوع و الخنوع له -عز و جل-.
3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره ابن عباس رضي الله عنه.اللام الجارة تدل على معنيين: الأول الاستعلاء و الثاني الاختصاص، و استنبط السلف رضي الله عنهم من هذه الآية و منهم ابن عباس أن إبراهيم عليه السلام لما أراد ذبح ابنه جعل وجهه إلى الأرض حتى لا ينظر إليه رحمة به و شفقة.
و "الـ "في الجبين جنسية ؛ أي وصل الجبين كله (الطرفين و الجبهة بينهما) إلى الأرض
***لم عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟ولم عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟
المغايرة في الحرف الذي يُعدى به الفعل لتضمين الفعل فعلا آخر يتعدى بهذا الحرف.
صدى الطموح
12-12-08, 09:58 PM
الفوائد المطلوبة من الدرس العشرين
ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟
التضمين هو إشراب فعل معنى فعل آخر ليدل مع معناه الأصلي على معنى الفعل الذي يناسب السياق.
فائدته هو الاختصار و الإيجاز، فيستعمل فعل واحد مع حرف التعدية بدل فعلين.
يقول به من النحاة الخليل بن أحمد الفراهيدي و سيبويه و ابن الجني، و تبعهم على ذلك البصريون
*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟
1-وجود قرينة دالة على المعنى المراد و أمن اللبس
2-ملاءمته للذوق العربي
3-تحقيق المناسبة بين الفعلين؛ أي العلاقة بينهما
***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:
1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾
أصل فعل الشرب أنه يعدى ب "من" ، و عدي هنا بالباء لتضمينه معنى الارتواء فيكون المعنى (عينا يشرب منها و يرتوي بها عباد الله)
2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
أصل فعل الإرادة أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "في: لتضمينه معنى الهم فيكون المعنى (و من يرد البيت الحرام أو يهم فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم)
3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
أصل فعل الانتصار أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "من" لتضمينه معنى الانتقام فيكون المعنى ( فانتقمنا من القوم الذين كذبوا بآياتنا بأن نصرناه عليهم)
4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
أصل فعل الأكل أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "إلى" لتضمينه معنى الضم و الجمع، فيكون المعنى (و لا تأكلوا أموالهم و لا تضموها إلى أموالكم) و هذا المعنى أوسع و أشمل لأن المقصود هو ظلم اليتامى مهما كان نوع الظلم، فإن كانوا يتضررون بمجرد جمع أموالهم و ضمها كان ذلك محرما.
5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
أصل فعل المخالفة أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "عن" لتضمينه معنى الإعراض فيكون المعنى (فليحذر الذين يعرضون عن أمره فيخالفونه أن تصيبهم فتنة)
و واضح أن الآيات في الأمثلة السابقة معناها أوسع و أشمل بأسلوب أوجز و أبلغ،
فسبحان منزل القرآن
بنت السلام
12-12-08, 11:00 PM
جزاكى الله خيرا اختى اسماء لولوة الجزائر واياكى اختى
تم الاستماع الى الدرس الثامن عشر
الفوائد المطلوبة:
*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:
1-أداة التعريف" ال".
1-عهدية مثل قوله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)
2- جنسيه مثل قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) (قل أعوذ برب الناس)
3-ماهية ؛ مثل (وجعلنا من الماء كل شيء حي)
2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .
قد تاتى مع الفعل الماضي للتحقيق والتقريب،
في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) و (قد أفلح من زكاها)
وتاتى مع المضارع للتقليل أو التكثير
تاتى للتكثير مثل قوله تعالى (قد يعلم ما أنتم عليه) (لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم)
(قد يعلم الله المعوقين منكم) وجاءت هنا للتكثير
وقد تاتى تسبق الفعل الماضى مثل قوله سبحانه وتعالى : (قد سمع الله)
فتدل تدل على التحقيق والتقريب
3- اللام الجارة.أصل معانيها الاختصاص
فى قوله تعالى (إنما الصدقات للفقراء)
وتاتى للعل مثل قوله تعالى (ولقد يسرنا القرآن للذكر)
وتانى للصيرورة .. مثل قوله تعالى ( ولذلك خلقهم )
وتاتى للصله مثل قوله تعالى (وإذ قال ربك للملائكة)
4-ما الاسمية .استفهاميه مثل قوله تعالى (القارعة ما القارعة)
ومثل قوله تعالى ( الحاقة * ما الحاقة )
وشرطية وموصولة تفيدان العموم .. مثل قوله تعالى (وما تفعلوا من خير)
وقوله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء)
وتعجبيه مثل قوله تعالى ( فما أصبرهم على النار )
*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:
1- وتامل المعانى المشهوره للحرف
2- أراجح المعانى فى الكتاب السابق بشكل أوسع
3- أ تامل فى المعنى الذى أختاره المولف وافهم سبب اختياره
1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
النَّفَّاثَاتِ فهى جنسيه استغراقيه كانك تقول ومن شر كل النفثات فى العقد للاستغراق والشمول حتى تتحقق الاستعاذه منه كله أما الحسد فمنه المذموم ومنه الممدوح وهو الغبطه فلم تاتى ال معه حتى لاتشمل الاستعاذه ايضا ما هو ممدوح فقد قال تعالى ومن شر الحسدإذا حسد للمغايره بينهما فالحسد الذى بستثنى منه شىء يسير فمنه ما هو خير لان منه ما هو محمود
2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ?
كانه ادخل اجسامهم فى جزوع جزوع النخل وهذا من شدة العذاب تتخيل من المعنى كان اجسادهم قد حفرت جزوع النخل ودخلت داخله من شده ربطهم عليها وعذابهم فالجزوع هنا ظرف لهذه الجسام ولو وضعنا على هنا لن تعطينا هذا المعنى واصبح مجرد تصليب على النخل
3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)للتقريب والامل اى انه سيستغفر له ربه فى اقرب وقت وسرعه الاستغفار
4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ?
الفاءهنا سببيه اى ان سبب حصولك على هذا النهر اى نهر الكوثر وما اولينا عليك من النعم وهو صلاتك ونحرك لله عز وجل
أعتذر عن تأخري في حل الفوائد بسبب العيد :)
الفوائد المطلوبة:
للدرس 19
*** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:
1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
الهز تحريك الشيء
سبب تعديتها بحرف الباء : لتوكد عليها أن تمكن يديها من الجذع حال هزها غاية ما تستطيع من التمكن ، وهذا أمر لها بفعل كا ما بوسعها من الأسباب الدنيوية .
2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام .
سبب اختصاص الاذقان بالخرور :ىللدلالة على كمال التذلل إذ حينئذ يتحقق الخرور عليها
اللام تدل على معنيين :
معنى "على " للاستعلاء .
ومعنى الاختصاص .
3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله عنه.
اللام دلت على الاستعلاء والاختصاص .
ال للجنسية : بمعنى أنه أوصل كل الجبين إلى الأرض لله تعالى قربانا إلى الله .
***لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟
الاستعلاء
ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟
الملاصقة
سمية بنت إبراهيم
13-12-08, 06:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله حبيباتي
كيف الحال؟
اشتقتُ إليكن كثيرا ..
لا حرمني الله صحبتكن
:)
سمية بنت إبراهيم
13-12-08, 06:31 PM
تم الاستماع للدرس التاسع عشر
الفوائد المطلوبة:19
*** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:
1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
ليضمن الهز معنى الإدناء والإمالة والتقريب من فاعل الهر وهي مريم عليها السلام ؛ فمن كرامة الله لها أن الجذع لن يستحيب لهزها فقط بل سيميل نحوها إجابة لجذبها له بيديها الضعيفتين .. وهذا من معجزة الله جل جلاله.
2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام .
اهتص الأذقان بالذكر للدكلاله على كمال التذلل لله سبحانه وتعالى
وحرف اللام هنا دل على معنيين:
- معنى (على) وهو الاستعلاء ؛ أي يخرون عليها.
- أصل معنى حرف اللام؛ وهو الاختصاص
3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله عنه.
دلت لام الجر أيضا على معنى الاختصاص والاستعلاء
فإبراهيم عليه السلام صرع ابنه إسماعيل عليه السلام على الأرض وجعل وحهه جهة الأرض حتى لايرى وجهه وهو يذبحه
فهو قد نفذ أمر الله بالذبح ، ونفذ أيضا فطرة الوالد من شفقته ورحمته بابنه.
***لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟
ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟
في الآية الأولى ناسب السياق الحرف (على) للدلالة على الاستعلاء
أما في الآية الأخرى فإن السياق ناسب حرف الباء الدال على الملاصقة.
بنت السلام
13-12-08, 07:11 PM
تم الاستماع الى الدرس التاسع عشر
الفوائد المطلوبة:
*** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:
1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
يقصد بالهز هنا هوالتحريك الشد يد والباء برغم انه للالصاق الا نه جاء للتعدى لانها جاءت الى الجذع وليس الى النخله
أمرها الله وهى على هذه الحاله من الضعف أن تتمسك بالجذع يقوه وتجذبه اليها لكى يحصل لها الاثر بان تفعل كل سبب من اجل ماتريده
2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب أختصاص ألأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام .
هذا لكمال الذل فهولاءبلغ بهم الخشوع والخضوع والذل بما لا يبلغ غيرهم وهذا يدل على عظيم تعظيمهم لله فلهم خرور خاص بهم لشدة ما وقع لهم من خشيه وذل لله
3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله[/C[COLOR="Red"]OLOR] عنه.
المقصود هنا الاستعلاء والاختصاص إنه لما أراد سيدنا ابراهيم أن يذبح ولدة اسماعيل لم يذبحه على الطريقه المعهوده وهو على الجنب بل جعل وجهه جهه الارض ثم ادخل السكين من تحت ذقنه وانه رغم انه أمر بالذبح المجرد ولم يامر بصفه معينه للذبح فاستجاب لامر الله ولكن كانت رحمته بابنه وشفقته بنفسه وابنه والرحمه التى فى قلبه الا أنه اطاع ربه ورحم نفسه وابنه من النظر الى وجهه وعينيه وقت الذبح وهذه قمه الشفقه والرحمه به
***لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟
وهى تفيد الاستعلاء الذى تفيده على
ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟
الباء تفيد الملاصقه
بحث (اختياري):
2-دلالة حرف "في" في قوله تعالى ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾
وفى هنا تفيد بمعنى على فالله مستوا على السماء استواءيليق يجلاله فله العلوا المطلق سبحانه وتعالى العلى على خلقه
سمية بنت إبراهيم
13-12-08, 10:01 PM
تم الاستماع للدرس العشرين بفضل الله تعالى
الفوائد المطلوبة: للدرس العشرين
*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟
التضمين هو: إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على معناه الأصلي وعلى المعنى الذي دل عليه السياق
فائدته: الإيجاز والاختصار
يقول به من النحاة: الخليل وسيبويه وتابعهم البصريون وابن جني في "الخصائص" ، وابن القيم في "بدائع الفوائد" .
*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟
1- تحقيق المناسبة بين الفعلين (العلاقة)
2- وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع أمن اللبس
3- ملاءمة التضمين للذوق العربي
***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:
1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾
عدى الفعل (يشرب) بحرف الباء مالأصل فيه أن يتعدى بـ (من) لتضمينه فعل (يروَى) ؛ فيكون المعنى: عينا يشرب منها ويروَى بها عباد الله.
2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
عدى الفعل (يرد) بحرف الباء مع أنه يتعدى إلى مفعوله بنفسه لتضمين الإرادة معنى (الهم) فمعناه: ومن يرد أن يلحد في البيت الحرام أو يهم فيه بسوء وظلم بإلحاد فإن الله سيذيقه من العذاب الأليم
3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
الأصل أن يتعدى الفعل (نصر) إلى مفعوله بـ (على) وإنما عداه هنا بـ(من) لتضمينه معنى الفعل (انتقمنا)
والمعنى : انتقمنا له من الذين كذبوا بأن نصرناه عليهم.
4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
عدي الفعل (تأكلوا) بـ (إلى) لتضمين الأكل معنى الجمع والضم فيكون المعنى: ولا تأكلوا أموالهم ولا تجمعوها وتضموها إلى أموالكم فهذا الضم فيه من الإضرار ما في أكل أموال اليتامى بالباطل.
5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
الفعل (يخالفون) يتعدى إلى مفعوله بنفسه ، وإنما عدي هنا بالحرف (عن) لتضمينه معنى (الإعراض) أي: يخالفون أمره حالة كونهم معرضين عنه.
سمية بنت إبراهيم
13-12-08, 10:25 PM
تم الاستماع للدرس 21 بفضل الله تعالى
الفوائد المطلوبة 21 :
** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم مدلالة الجمل التي تتكون منها الآية
** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟
الجمل في القرآن الكريم إما: جملة إسمية – جملة فعلية – جملة حالية – جملة معترضة – جملة تفسيرية
الجملة الاسمية : تدل على الثبوت والدوام واللزوم
الجملة الفعلية: تدل على التجدد والحدوث
** وضحي الفرق بين :
1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟
دلت هذه الجملة الفعلية على التجدد ؛ فالأمر في قوله تعالى (خذ) دال على التجدد حيث أنه وصف بـ (قوة) وهذا يحتاج إلى تجدد في الأخذ فيتابعه مرة بعد مرة وحينا بعد حين ؛ فالإيمان لا يبقى قويا دائما وإنما يحتاج إلى تجديد ، دليل ذلك قوله –صلى الله عليه وسلم- : "إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله سبعين مرة" وفي رواية: مائة مرة
2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟
جملة اسمية دلت على الثبوت ؛ فـ (سلام) أي: سلمه وهو عبارة عن تخلية وتنزيه في حال مولده وموته وبعث فهي ثابتة له ؛ فدلت على الاستمرار والثبوت فكانت جملة اسمية
الفوائد المطلوبة:20
*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟
التضمين : إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على معناه الأصلي وعلى المعنى الذي دل علايه السياق .
فائدته : الابجاز والاختصار .
من يقول به : الخليل وسيبويه والبصريون وابن جني في الخصائص وابن القيم في الفوائد .
*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟1-
1-تحقيق المناسبة بين الفعلين والذي يسمى العلاقة .
2- 2- وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع الأمن من اللبس .
3- ملائمة التضمين للذوق العربي .
***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:
1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾ ضمنت الباء معنى "يروى " أي يشرب منها ويروى بها .
2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ضمنت معنى الهم أي ومن يرد أن يلحد في البيت الحرام أو يهم فيه بسوء وظلم وإلحاد .
3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
أي ونصرناه عليهم وانتقمنا منهم
4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
ضمن معنى الضم والجمع :أي ولا تجمعوا ولا تضموا أموالهم إلى أموالكم بما فيه إضرار بهم .
5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ضمن معنى الإعراض ، أي فليحذر الذين يخالفون أمره ويعرضون عنه .
الفوائد المطلوبة :
للدرس 21
** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية .
** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟
أنواع الجمل :
1- الجملة الإسمية : الابتدائية أو الاستئنافية على قول ابن هشام .
تتكون من مبتدأ وخبر وهي ما صدرها إسم / تدل في علم المعاني على الدوام واللزوم والاستمرار .
الجملة الفعلية : تدل على الحدوث والتجدد .
الجملة الحالية ودلالتها .
الجملة المعترضة ودلالتها .
الجملة التفسيرية ودلالتها .
** وضحي الفرق بين :
1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟وجه الدلالة : الأخذ الذي أمر به يحيى وصف بأنه يكون بقوة يعني يكون فيه تجدد فيتتابع هذا الأخذ مرة بعد مرة وتارة بعد تارة وحينا بعد حين .
2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟أي سلمه وهو عبارة عن تنزيه وتخلية وهي ثابتة له فدلت على الاستمرار والثبوت فكانت جملة إسمية .
تم بحمد الله
صدى الطموح
15-12-08, 01:36 AM
السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله ، تم الاستماع للدرس الحادي و العشرين
و إليكن
الفوائد المطلوبة :
** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
معرفة دلالة الجملة الواحدة و ما يتعلق بها ، ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية
** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟
تقسم أنواع الجمل بعدة اعتبارت إلى عدة أنواع، منها الجملة الابتدائية، التفسيرية ، الحالية، الاعتراضية، شبه الجملة، و غيرها. و الذي يهمنا هو الجملة الاسمية و الجملة الفعلية.
دلالة الجملة الفعلية هو الحدوث و التجدد
و دلالة الجملة الاسمية هو اللزوم و الاستمرار و الدوام
** وضحي الفرق بين :
1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟
2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟
( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) جملة فعلية دلالتها الحدوث و و التجدد، و المقصود أن يحيى عليه السلام أمر بأخذ الكتاب المنزّل بقوة، و يجدد هذا الأخذ بين الفينة و الأخرى، و مضمون هذا الخطاب موجه لكل مكلف بأن يجدد إيمانه من حين لآخر لأن الإيمان يضعف و القلوب تصدأ
و في الآية ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) جاءت الجملة اسمية للدلالة على دوام صفة السلام له -عليه السلام- و دوامها و ثبوتها له في كل زمان و مكان
بنت السلام
16-12-08, 09:55 AM
تم الاستماع الى الدرس ال20
الفوائد المطلوبة:
*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟
هو اشراب فعل معنى فعلاخر ليدل الفعل الاول على معناه الاصلى وعلى معناه الذى دل عليه السياق
قائدته الايجاز والاختصار ويكون فى الكلام المنظوم او الكلام الذى جاء بعباره فصيحه وبليغه
قال به من النحاه الخليل وسيبواى وابن القيم والقرطبى وبن تيميه وغيرهم
*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟1- تحقيق المناسبه بين الفعلين وهو ما يسمى العلاقه
2- وجودقرينه تدل على المعنى الملحوظ مع الامن من النفى
3- ملائمة التضمين للذوق العربى السليم الذى ليسفيه تكلف
***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:
1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾
يَشْرَبُ عادة ما يتعدى بها حرف من وقد تعدى هنا بالباء للتضمين على غير المعتاد لاضافة معنى اخر وهو يروى وهو فعل لم يذكر قفد حذف وبقى حرف التعديه الخاص به ليدل عليه باوجه عباره واوجه اشاره
2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
الاراده عادة تتعدى بنفسها ولكنها هنا عديه ب فيه لتدل على الهم الهمالمجرد فى محاوله الالحاد فى البيت الحرام
وفى فى اصل اللغه تدل على الظرفيه اى فى البلد الحرام
ثم جاءت بعدها الباء التى تدل على الالتصاق لتدل على تضمين فعل الاراده بفعل الهم اى انه من اراد او من هم بالبيت الحرام سواء فان الله سبحانه وتعالى يتوعده بالعذاب الاليم فالباء هنا هى فعل التضمين الذى جاء بعد الفعل الاخر وهو الهم
3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
الاصل فى النصر ان يتعدى بعلى ولكنه تعدى هنا ب من والفعل المناسب للسياق بمن هو الانتقام الى ان الله سبحانه وتعالى لان الله اراد ان لايكون النصر مجردا بل نصر فيه انتقام اى نصرنه على القومو وانتقمنا منهم
4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
الاصل فى فعل اكل ان يتعدى بنفسه ولكنه عدى هنا بحرف الى التى تدل على الجمع والضم فى السياق لتدل على ان النهى ليس عن الاكل فقط اى انالله ينهاهم عن اكل وجمع وضم اموال اليتيم لان ذلك به ضرر عليهم فحرف الى هنا تضمن حرف اخر لانه هو الذى يناسب الجمع والضم ليناسب السياق
5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
فعل يحذر الاصل فيه ان يتعدى بنفسه ولكنه عدى بعن هنا التى تدل على الاعراض فى السياق لتدل على ان المخالفه غير مقصوده ولكن تعنى الاعراض حال كونهم معرضين
بنت السلام
16-12-08, 01:34 PM
تم الاستماع الى الدرس ال21
الفوائد المطلوبة :
** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
هى معرفة الجمله الواحده وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التى يتكون منها الايه
** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟
اما اسميه او فعليه او حاليه او اعتراضيه او تفسيريه
والجمله الاسميه وتدل على الدوام والزوم والاستمرار
والجمله الفعليه تدل على الحدوث والتجدد
** وضحي الفرق بين :
1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟
الجمله فعليه / فخذ فعل امر والفاعل ضمير مستتر تقديره انت ودلالتها هى التجديد والحدوث
اى ان الله امر نبيه يحيى ان ياخذ الكتاب بقوه وان يتابع الاخذ مره بعد مره وحين بعد حين لان الايمان لايبقى طوال الوقت بنفس القوه بل يحتاج الى تجديد دائما
فقد قال صلى الله عليه وسلم إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله سبعين مرة
2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلام عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟
جمله اسميه / تدل على اللزوم والاستمرار والدوام
لان الله سبحانه وتعالى سلمه وهو تنزيه وتخليه وهذا السلام صفه ملازمه له ثايته لاتنفك عنه ومستمره وهذا ما يتناسب مع الجمله الاسميه
صدى الطموح
16-12-08, 04:06 PM
السلام عليكم
حياكن الله جميعا
أين أنت أختنا الحبيبة شموخ الهمة؟ نفتقدك:sad:
أسأل الله أن يكون المانع خيرا
سمية بنت إبراهيم
16-12-08, 08:42 PM
أجل نفتقدكِ شموخ الهمة
عساكِ بخير حال أختي
لؤلؤة الجزائر
http://www.almlf.com/get-10-2008-fy8pr0hv.gif (http://www.almlf.com)
:)
شموخ الهمه
17-12-08, 05:30 AM
تم الإستماع للدرس الـ 21 ولله الحمد ...
وإليكم الفوائد المطلوبة ..
** ما هي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
معرفة دلالة الجملة الواحد وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية ..
** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟
1/ الجملة الفعلية ودلالتها
2/ الجملة الاسمية ودلالتها ..
3/ الجملة الحالية ..
4/ الجملة المعترضة ..
5/ الجملة التفسيرية ..
وسوف نتناول نوعين من الجمل :
1/ الاسمية .. دلالتها >> الدوام واللزوم والاستمرار ..
2/ الفعلية ..دلالتها >> الحدوث والتجدد ..
** وضحي الفرق بين :
1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟
هنا جاءت الجملة فعلية دلالتها الأخذ الذي أمر به يحيى وصف بأنه قوي , و{خذ} فعل أمر , وهذا الأخذ يحتاج إلى تجدد في الأخذ , وهذا يتبين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه (( إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله سبعين مرة )) رواه مسلم .. ( يغان) يفتر عن الذكر شيئا من الوقت ..
ففي الآية دل الفعل على دلالة التجدد والحدوث , معناه أن الله أمر نبيه يحيى أن يأخذ الكتاب بقوة , ويتابع هذا الأخذ مرة بعد مرة وتارة بعد تارة , لأنه لا يمكن أن يستديم نبي الله عسى على أخذ هذا الكتاب بقوة في كل أحواله , بدليل الحديث السابق للنبي عليه الصلاة والسلام , وكذلك نبي الله عيسى عليه السلام لا يستطيع الاستدامة في أخذ الكتاب , وإنما يجدد هذا الأخذ ..
2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟
هنا جاءت جملة اسمية , أي سلمه وهو عبارة عن تنزيه وتخلية وهي ثابتة له , فدلت على الاستمرار والثبوت فكانت جملة اسمية ..
شموخ الهمه
17-12-08, 05:35 AM
عزيزااااتي ,, سمية أم عمار & لؤلؤتنا (لؤلؤة الجزائر)
أنا كذلك أفتقدتكن وافتقدت بقية الأخوات ...
سبب غيابي هو إن النت عندي خربااان للأسف الشديد ولا يزال كذلك ,, لكن الله يسرلي وقدرت ادخل اللحين ,,,
وأسأل الله أن ييسرلي الدخول في موعد الإختباااار ,,
اي كيف حالكن اخواتي ,, ووش اخبار التفريغ ؟؟
لؤلؤتنا اعتذرت ,, إذا أنا سأفرغ الجزء المتبقي ..
وأســـــــأل الله الـــــعــــظيم أن ييسر لي الدخووول ..
شموخ الهمه
17-12-08, 02:52 PM
التفريغ من الدقيقة ( 26:01) إلى آخر الدرس ..
الشيخ >>> اقرأ المثال الثاني
الطالب >>> المثال الثاني قوله تعالى { ولأصلبنكم في جذوع النخل } لما قال تعالى (في) ولم يقل (على) مع أن الظاهر إرادة التصليب والتعليق ؟
تجد في كثير من كتب التفسير أن في هنا بمعنى على , وهذا وإن كان مشهورا في كتب التفسير لكنه تفسير لجزء من المعنى لذا هو ليس بجيد إذا أريد به إيضاح ..........
الشيخ >>> قف قليلا هنا . الآن أريدك أن تنتبه لقضية وهو أن هذا التفسير تفسير في بمعنى { ولأصلبنكم في جذوع النخل } تفسير في بمعنى على هنا هذا تفسير , لكن تفسير بجزء من المعنى , فلا تظن أنا نقول على هذا التفسير أنه خطأ , لأ .. , وإنما أقول لك أن هذا تفسير لجزء من المعنى , لأني لو قلت لك أنه خطأ ستذهب إلى كتب التفسير ستجد أن أئمة كثر رحمهم الله فسروا في هنا بمعنى على , وهذا ليس بخطأ , ولكن الكلام أن هذا التفسير تفسير لجزء من المعنى وليس تفسير لكامل المعنى , فكامل المعنى سيأتيك , أما تفسير في هنا بمعنى على فهو تفسير لجزء من المعنى .. واصل بارك الله فيك ..
الطالب >>> لذا فهو ليس بجيد إذا أريد به إيضاح المعنى الكامل للآية , لأن الله تعالى لو أراده لقال على ولو يقل فيه , وإنما المراد أن فرعون من شدة غيظه عليهم هددهم بأنه سيصلبنهم تصليبا شديدا حتى كأنه من شدة تصليبهم ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع كما لو أدخل مسمار في وسط جدار , فحرف في دل على العلو مع الظرفية , وهذا المعنى لا يؤديه حرف على كما هو ظاهر ..
الشيخ >>> نعم هذا هو المراد , فعندما تقرأ قول الله سبحانه وتعالى { ولأصلبنكم في جذوع النخل } من المكل الآن ؟على لسان فرعون , فرعون عليه لعنة الله يخاطب السحرة الذين آمنوا بموسى عليه السلام فيهددهم ويتوعدهم فيقول لهم { ولأصلبنكم في جذوع النخل } الآن تهديد , أنظر { ولأصلبنكم } اللام هذي اللام الواقعة في أيش ؟ لام القسم واقعة في جواب القسم ,, تقدير الكلام ماذا ؟ والله لأصلبنكم , وأيضا جاءت نون التوكيد مع لأصلبنكم في جذوع النخل , فكل الكلام تأكيد في تأكيد فهو قد امتلأ حنقا وغلظا من هؤلاء السحرة الذين كانوا من قبل يستعين بهم إذا هم قد آمنوا بموسى وأصبحوا عليه لا له , فانقلب عليه الأمر رأسا على عقب فهددهم تهديدا شديدا : والله لأصلبنكم في جذوع النخل { في جذوع النخل } جاءت في هنا بمعنى للظرفية مناسب هنا , معنى الاستعلاء باقي هنا لم يذهب , وهذا الذي قلت لك أن معنى حروف المعاني التي لها معنى أصلي , لا تذهب المعنى الأصلي ,بل المعنى الأصلي يبقى , ولكن هناك معنى زائد جاء ليضاف إلى المعنى الأصلي , معنى (في) هنا معنى الظرفية , ودل السياق على أنهم سيعلقون على جذوع النخل , فإذا اجتمع عندنا هنا حرفان : حرف ظاهر وهو في وحرف ليس بظاهر حرف مخفي وهو على , فهو يهددهم بأنه سيصلبهم على جذوع النخل , وهذا التصليب لن يكون تصليبا عاديا معتادا , لأنه يعلقهم تعليقا عاديا على جذوع النخل , لأ , وإنما من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في هذه الجذوع التي صلبها عليهم تصليبا شديدا قويا , فليس التصليب بمسمار ولا اثنين ولا ثلاثة وإنما هو تصليب شديد وتعليق قوي جدا حتى أنه من شدة هذا التصليب مما في قلبه من الغيظ والحنق عليهم أراد أن يحفر لأجسادهم في هذه الجذوع , ولذا جاء حرف في هنا { ولأصلبنكم في جذوع النخل } فكأنه جعل هذه الجذوع ظرف لهؤلاء السحرة لأجساد هؤلاء السحرة الذين آمنوا بموسى عليه السلام , فإذا أراد من هذا التصليب أن يكون قويا مبالغا فيه جدا فجاءت هذه الآية بهذا الحرف للدالة على هذا المعنى الظاهر ..
لو قلنا لكم إن حرف (على) حل محل (في) هنا هل تدل على هذا المعنى ؟ ما دلالة حرف على هنا ؟ الاستعلاء المجرد , يعني لو فرض أن الآية كانت على هذا النحو : ولأصلبنكم على جذوع النخل , لكان الأمر مجرد أنه سيصلبهم ويعلقهم على جذوع النخل , ولكن لما جاءت (في) دلت على معنى آخر , أن هذا التصليب يناسب ما في قلبه من الحنق والغيظ على هؤلاء المؤمنين , وانه سيجعل هذه الجذوع ظرف لهم وسيدخلهم فيها ..
تفضل أقرأ ..
الطالب >>> المثال الثالث قوله تعالى { سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا } السين الأولى أتت هنا للدالة على المستقبل القريب , أي أن إبراهيم عليه السلام وعد أباه أنه سوف يستغفر له في الزمن القريب ولو قال : سوف استغفر لك ربي لدل على زمن أبعد , وهو خلاف مراد إبراهيم عليه السلام الذي بلغ من إحسانه لأبيه وحرصه على هدايته ما بلغ من شدة ما لقيه منه من وعيد وطرد وتهديد , فهذه السين إشارة إلى نوع من الكمالات الخلقية التي اختص الله بها هذا النبي الكريم ومن وقف من عباده الصالحين ..
الشيخ >>> الآن انظر إلى كلمة{ سأستغفر لك ربي } من إبراهيم الخليل عليه السلام إلى أبيه , تقرؤون في كتاب الله عز وجل ما نال إبراهيم عليه السلام من أبيه , ناله شيء كبير جدا وهدده بالطرد وهدده بأنه سيرميه وأنه وأنه ... هدده بتهديدات كثيرة , فهذا النبي الكريم فهذا النبي الكريم كيف قابل آباه ؟ قابله بكثير من الرحمة بكثير من الشفقة بكثير من المحبة على هاديته والحرص البالغ على إخراجه مما هو فيه , وهذا خلق نبوي اختص الله به بعض أنبياءه وليس كل الأنبياء , بل كانت الصفة الكاملة , والكمال في هذا الخلق لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم حينما قال للملكين (( لا , لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله ) إبراهيم الخليل كان أيضا كذلك في رحمته وشفقته وعطفه على الناس لم يكن شديدا قويا , وإنما كانت الشدة والقوة في صفة من من أنبياء الله ؟ موسى ونوح عليه السلام , أما بنسبة لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام كذلك إبراهيم الخليل عليهم السلام كانت من صفته الرحمة والشفقة واللين الزائد والتحمل الكبير جدا , ولذا كانت هذه من صفات الكمال التي اختص الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ونبيه الخليل عليه السلام ..
إذا هذا الأمر عبارة عن كمالات خلقية للدلالة على هذا الكمال الخلقي منه عليه الصلاة والسلام جاء حرف السين حينما قال الله تعالى عن حاله وهو يتكلم مع أبيه { سأستغفر لك ربي } سأستغفر أيش ؟ للقريب , لأن السين لتنفس وإعطاء شيء من الأمد القريب أما بالنسبة لسوف فإنه يدل على التنفيس البعيد , فلم يقل سوف أستغفر لأنه سيكون هناك مدة , أما سأستغفر بمعنى سأستغفر الله لك , وهذا من كمال خلقه , وما جعل الله في قلبه من الرحمة والشقة على الناس جميعا حتى من بعد عن نور الله وكفر بعبادة الله تعالى ... أقرأ المثال الثاني ..
الطالب >>> وقريب منه ما قاله عطاء الخرساني في المقارنة التي عقدها بين استغفار يوسف ويعقوب عليهما السلام قال : طلب الحوائج من الشباب أسهل منه من الشيوخ ..
الشيخ >>> تأمل إلى هذه العبارة وانظر إلى موطن الاستدلال من القرآن , طلب الحوائج من الشباب أسهل منه من الشيخ , يعني تطلبها من شاب غير أن تطلبها من كبير في السن , أين الدلالة من كتاب الله عز وجل على هذا المعنى ؟ أنظر إلى استدلال هذا الإمام رحمه الله ..
الطالب >>> أم ترى قول يوسف عليه السلام { لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم } , وقال يعقوب عليه السلام { سوف استغفر لكم ربي } ..
الشيخ >>> نعم . بالنسبة ليوسف عليه السلام شباب فوعد أخواته بماذا ؟ قال { لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم } يعني مباشرة فلم يأتي بأي حرف من حروف التنفيس لا السين ولا سوف بل قال يغفر الله لكم كأنه جزم لأنه حقه أعطاه من الله فرجا بأن يعفوا عن أخوته فيما فعلوه به وبأخيه فقال : يغفر الله لكم , بالنسبة للأب يعقوب عليه السلام ماذا قال { سوف استغفر لكم ربي }فاستدل بهذا عطاء الخرساني على أن طلب الحوائج من الشباب كيوسف عليه السلام أسهل منه من الشيوخ لما حصل في نفس يعقوب عليه السلام على هؤلاء الأبناء الذين فعلوا به ما فعل فقال { سوف استغفر لكم ربي } وهذا موطن قد يوافق عليه عطاء وقد يخالف , يعني المسألة مسألة استنباط وتدرج في الأخذ بكتاب الله عز وجل إن خالفت أو وافقت الأمر في ذلك يسير ..
من الممكن أيضا كذلك أن نأخذ بعض الأمثلة التي جاءت في كتاب الله عز وجل في هذا الباب وقد ذكر الله عز وجل لنا في هذا الشأن أمثلة ليست بالقليلة مطلقا , لكن سنترك الكلام عن بقية الأمثلة فيما يتعلق بحروف المعاني إلى ما نستقبل , وقبل ذلك أريد منكم أن تتأملوا معي أنتم , تتأملوا معي بعض من حروف المعاني في كتاب الله عز وجل , دعني أنا وإياكم نأخذ قوله سبحانه وتعالى في سورة الكوثر { إنا أعطياك الكوثر * فصلي لربك وانحر } هذه الفاء من الممكن أن تكون ماذا ؟ هل ممكن أن تكون عاطفة ؟ لا يمكن أن تكون عاطفة لا معنى لها على أنها عاطفة , هل ممكن أن تكون سببية ؟ إنا أعطيناك الكوثر فبسبب ما أعطيناك صلي لربك وانحر , هل من الممكن أن تكون سببية ؟ ممكن .. هل ممكن ان تكون شرطية في جواب الشرط ؟ لأ ما في شرط هنا , هل ممكن أن تكون فصيحة أي تفصح عن شيء محذوف إنا أعطيناك الكوثر بما أعطاك صلي ربك وانحر؟ ممكن لكن أقرها إلى الذهن ما هو ؟؟ استناف كامل كأنه في انقطاع بين الآية الأولى والآية الثاني ؟ لا . أقربها أن تكون ماذا ؟ سببية لأن المراد هنا إنا أعطيناك الكوثر فبسبب ما أعطيناك وأنعمنا عليك صلي لربك وانحر فبسب ما أوليناك من النعم عندئذ صلي لله عز وجل وانحر له سبحانه وتعالى ...
أسال الله عز وجل بأسماء العلى وصفاته العلى ان يرزقنا وإياكم علما نافعا وعملا صالحا وان يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته وصلى الله علة نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أم أسماء
18-12-08, 12:31 PM
جزاكن الله خيرا أخواتي الحبيبات على التفريغ
أسال الله أن يثقل به موازينكن يوم القيامة.
صدى الطموح
20-12-08, 05:30 PM
السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله تم الاستماع للدرس الثاني و العشرين
صدى الطموح
20-12-08, 08:55 PM
الفوائد المطلوبة من الدرس الثاني و العشرين
أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟
آيات القرآن لم تنزل منفصلة بل نزلت مترابطة، فإن فصلنا بينها اختل المعنى، و دلالة السياق إما أن تقيد المطلق و تخصص العام، و إما أن تطلق المقيد و تعمم الخاص، كما أنها تفيد في الترجيح عند اختلاف أقوال المفسرين.
***ما دلالة السياق في قوله تعالى :
-في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟
جاءت هذه القصة – قصة موسى عليه السلام مع فرعون- في وسط سورة النازعات ، و موضوعها من الأول إلى الآخر يتحدث عن اليوم الآخر و عاقبة التكذيب به، و الرابط بينهما هو أن الله عز وجل لما ذكر تكذيب قوم محمد صلى الله عليه و سلم في قوله (يقولون أانا لمردودون في الحافرة، إذا كنا عظاما نخرة) ذكرهم بعاقبة آل فرعون، و يؤكد هذا المعنى قوله تعالى (فأخذه الله نكال الآخرة و الأولى) و النكال هو التأديب الذي فيه عبرة للغير
-في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟
هذه الآيات جاءت في سورة الصف التي موضوعها الجهاد، و هي إشارة إلى قصة موسى عليه السلام مع بني إسرائيل الواردة في سورة المائدة، و من عصيانهم لرسولهم تخلفهم عن الجهاد معه؛ إذ لما قال لهم موسى عليه السلام: (يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم و لا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين، قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين و إنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها، فإن يخرجوا منها فإنا داخلون. .... قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها، فاذهب انت و ربك فقاتلا، إنا هاهنا قاعدون)
***ما المراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟
اختلف المفسرون في معنى الخنس، فقال بعضهم
هي البقر الوحشي و الظباء في الصحاري و البراري، تكنس عند رؤية الإنسان ، و قال آخرون هي الكواكب السيارة تظهر حينا و تختفي حينا.
ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟
الراجح هو القول الثاني لأن دلالة السياق ترجحه، فلما كان الحديث في أول السورة عن آيات الكون (إذا الشمس كورت، و إذا النجوم انكدرت...) كان من المناسب بعد ذلك الحديث عن بقية الكواكب
أم أسماء
21-12-08, 12:20 AM
ما شاء الله...همة واجتهاد ...
أخواتي الهميمات
سمية أم عمار
رقية
شموخ الهمه
لؤلؤة الجزائر
بنت السلام
لك واحدة منكن سبعة لآلئ لاستماعكن للدروس :الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين والواحد والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وسبعة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
أسأل الله أن تكون لكنَّ في الجنة وأضعافها إن شاء الله تعالى...
وبهذا تكنَّ قد أنهيتنَّ فوائد المرحلة الثالثة..
بارك الله في الجميع.....
صدى الطموح
21-12-08, 02:13 PM
أسأل الله أن تكون لكنَّ في الجنة وأضعافها إن شاء الله تعالى...
آمين أختي الغالية
أسأل الله أن تكون لك لآلئ في الجنة أضعاف ما أهديتنا من لآلئ
بنت السلام
21-12-08, 04:27 PM
جزاكى الله خيرا اختى ام صهيب واسماء وثقل موازينك
ومبارك عليكم اخواتى العزيزات
سمية أم عمار
رقية
شموخ الهمه
لؤلؤة الجزائر
جمعنى الله واياكم فى مستقر رحمته وعنايته انه على ذلك قدير
تم الاستماع للدرس 22
الفوائد المطلوبة:
***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟
أنها تدل على المعنى الكامل للآية فتخصص العموم وتقيد المطلق كما أنها تطلق المقيد وتعمم الخاص .
نص عليها جمع كثير من أهل العلم كمسلم بن يسار ومن التابعين سليمان بن يسار وصالح بن كيسان
وابن جرير و.......................
***ما دلالة السياق في قوله تعالى :
-في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟
أنها جاءت بعد قوله تعالى " قالوا أئنا لمردودون في الحافرة "
فجاءت بعد دعوة المشركين للاخلاص فإن كذبوا بالاخرة والبعث والنشور فليتعظوا وليعتبروا بقوم موسى وما أصابهم بسبب تكذيبهم .
-في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟
أنها جاءت بين آيات الجهاد لتحث المسلمين على أن لا يكونوا مثل بني إسرائيل في التخاذل عن الجهاد في سبيل الله .
***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟
ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟1- أنها الكواكب والأفلاك السيارة.
2- أنها البقر الوحشي والظباء وغيره من الحيوانات.
القول المرجح أنها الكواكب والأفلاك.
لدلالة السياق فقد سبق بذكر الشمس والقمر والجوم والجبال فناسب بعدها ذكر الكواكب والأفلاك .
تم بحمد الله .
جزاكِ الله كل خير معلمتي الحبيبة "أم أسماء
بارك الله فيكِ ونحبك في الله
الله يبارك فيكِ أختي الغالية بنت السلام ويجمهنا في مستقر رحمته
بنت السلام
23-12-08, 09:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تم الاستماع الى الدرس 22
أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟
تكمن أهمية دلالة السياق فدلالة السباق واللحاق بما سبق ولحق من الايات لتدل على فهم الايات
ومن نص عليها من أهل العلم؟
مسلم بن يسار قال اذا حدثت عن الله فانظر حتى ترى ما قبله وما بعده
وبن كثير
وسليمان بن يسار
وصالح بن كيسان - وبن جرير – وبن عطيه
والعز بن عبد السلام -والقرطبى -
وشيخ الاسلام بن تيميه – وبن القيم وبن سعيد والزركشى والالوسى - وصديق حسن خان
***ما دلالة السياق في قوله تعالى :
-في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات
السورة؟جاءت قصه سيدنا موسى مع ربه رغم ان السوره
تتحدث عن الموت والحشر والنشور لان رسول الله لما قال لكفار مكه عن البعث والحساب كذبوه وتساءلوا ائنا لمردودون فى الحافره ائذا كنا عضاما نخره قالوا تلك اذن كرة خاسره فقال لهم الله عز وجل انما هى زجرة واحده فاذاهم باساهره ثم ذكر هذه القصه اى ان يا محمد جزاء هؤلاء المكذبين المعاندين لدين الله ذكرهم انه سيكون جزاؤهم مثل جزاء قوم موسى فانهم كانوا معاندين ومكذبين فكان جزائهم النكال فى الاخرة والاولى فاصبح النكال الذى حدث لفرعون وملائه عبره لكل من سولة له نفسه ان يسلك وما فعلوا مع نبيهم طريقهم فربما يتراجع مما قيل
له بان مصيرهم سيكون مثل مصير هؤلاء القوم
وهذا هو المعنى الذى دل عليه السياق وهو معنى زائد عن دلالة السياق بمفرده بان يدل السياق على شىء جديد دلت عليه هذه الايات ثم عادة الايات بعد ذلك الى الاخره والسماء الدنيا واحوال يوم القيامه
-في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟
ما دلاله قصه موسى مع قومه والسوره تتكلم كلها من اولها الى اخرها عن الجهاد
فهذه الايه بمرادها تدل على شكوى موسى عليه السلام من ايذاء قومه له وهذا جزء من المعنى اذا جاء بمفرده فكيف نربط هذه القصه ببدايه السورة ونهايتها فقد نرى فى قصه موسى مع قومه فى سوره المائده وكيف انهم خذلوه وتخلوا عنه وهو فى اشد الحاجة اليهم عندما امرهم موسى عليه السلام بان يدخلوا الارض المقدسه فكان جوابهم بانهملن يدخلوها لان بها جبرين وقالوا له اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون موقف فى منتهى الخسه وقلة المروءه
وقد نزلت سورة الصف اوائل السنه الثانيه للهجره فى اوائل القتال والجهاد لتخبر المسلمين حتى لايقولوا لنبيهم كما قال هؤلاء اليهود لنبيهم فقاموا الى داعي الجهاد
وقالوا كما قال المقدد بن الاسود يارسول الله انا لن نقول لك كما قال اصحاب موسى اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون بل نقول اذهب انت وربك فقاتلا انا معكم من المقاتلين لان هناك من اصحاب النبى منهم عبد الله بن سلام سالوا رسول الله عن افضل العمل فانزل الله عليهم فريضة الجهادفشعرو انهم استعجلوا امرهم وترددوا فى الامر فنزلت عليهم هذه السوره وفى اولها يايها الذين امنوا لما تقولون مالا تفعلون ثم تحذرهم بعد ذلك من ان يفعلوا فعل قوم موسى بعد ان امنوا
***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟
ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟
من العلماء من عرف الخنس والجوار الكنس ومنهم على وبن عباس وجماعه من السلف على انها النجوم والكواكب
ومنهم من قال انها الظباء والبقر الوحشى التى تكون فى الصحارى والبرارى والتى تخنس اذا رات الانسان والخنس تفيد الاختباء مع التاخر والكنس اى انها تعود بعد ذلك الى اماكنها والذى يختفى فيه الشىء
ورجح العلماء القول الاول ودليل الترجيح دلاله السياق
وذلك لما دل عليه السياق الاول وهو الاظهر والذى هو الكواكب والنجوم لان السوره كلها تتكلم عن الكواكب والنجوم والسماء
__________________
صدى الطموح
23-12-08, 11:48 AM
السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله، تم الاستماع للدرس الثالث و العشرين
بانتظاركن أُخياتي
بنت السلام
23-12-08, 02:56 PM
الحمد لله تم الاستماع الى الدرس 23
الفوئد المطلوبه
*** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها:
-﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾
هذه صفات المكذبين بيوم الدين فما علاقه منع الماعون وهى الاشياء التى يطلبها منك شخص وهى تخرج عن حاجتك ويحتاجها غيرك ولا تتاثر باستعماله
فلا يمنعها الا من كذب بيوم الدين لان المؤمن بيوم الدين يطمع فى ثواب الله له
وعلمنا هذا من فهم سياق هذه السوره من اولها الى اخرها
-﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
الواو هنا لم تاتى لتدل على الشرط بل جاءت لتدل على الاقتران والالتزام بين التقوى وطلب العلم
فاية الدين إشتملت على معاملات ماليه واحكام والعقود يعلمها الله ويفقهها لمن اتقى الله لان التقوى سبب تعليم العلم النافع حتى يستطيع ان يحكم بين الناس العالم باحوال الناس وبامور الشريعه
*** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية:
-﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟قدم الله سبحانه وتعالى وسط القصه وقوعا عن اولها وقوعا لان المقصود هنا ليس سرد القصه انما المقصود هو بيان شدة اعراض اليهود عن امر الله وعن قسوة قلوبهم وقبح كلامهم وقبح تعبيرهم
فجاءت هذه السوره لتبين لنا الطريقه التى يجب ان نتعامل بها مع اليهود
-﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾
السوره تتكلم عن غزوه بدر ولكن بدات بالسؤال عن الانفال وكيف يكون حكم الله فيهم فقد طلب الصحابه شىء ليس لهم وهو تقسيم الله فى الغنائم وحقوق الخلق وحق الله سبحانه وتعالى
-﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾
بدأت السوره بهذه الايه ولم تحكى لنا القصه من اولها لان المقصود هنا الذى نزلت من اجله الايه ليس القصه ولكن لتعلم كل من يدعو الى الله انه اذا اقبل عليه من يريد ان يتعلم فحقه عليه ان يقبل عليه ولا ينشغل عنه بغيره فالمقصود هنا ان الله اراد ان ينبه رسوله صلى الله عليه وسلم وينبههه ان لايعرض عن من اتى للتعلم
وهذا ما دل عليه السياق
شموخ الهمه
23-12-08, 08:02 PM
تم الإستماع للدرس 22 ولله الحمد ..
لفوائد المطلوبة من الدرس 22:
***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟
من أهم الدلالات التي يجب على المفسر أن يعتبرها لإدراك المعنى الكامل في الآية , وقد نص على أهمية دلالة السياق جماعة من أهل العلم منهم :
مسلم ابن يسار >>> حيث قال : إذا حدثت عن الله فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده
سليمان ابن يسار >> حيث صرح بدلالة السياق والأخذ بها ..
صالح بن كيسان الإمام المشهور ,, وابن جرير , والعز ابن عبد السلام , وابن عطية , والقرطبي , وشيخ الإسلام , وابن القيم وابو السعود وابن كثير والرازي والألوسي والشوكاني والصديق حسن خان .. وغيرهم من أهل العلم ..
فلا بد ان تنظر للسياق حتى يتبين المعنى الكامل للآية في ضمن الآية جميعا , فإن الآية هذه ليست لوحدها مبتورة ليس لها علاقة بما قبلها وما بعدها , وإنما جاءت في سياق محدد , وهي عبارة عن حلقة في سلسلة فإذا انقطعت هذه السلسلة ولم يبقى إلا حلقة واحدة عندئذ ينخرم المعنى ويضعف كثيرا ..
ودلالة السياق تخفف العام او تقيد المطلق أو تطلق المقيد او تعمم الخاص أو ترجح عند إختلاف المفسرين
***ما دلالة السياق في قوله تعالى :
-في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟
الكلام كله يتكلم عن الموت والحشر وقيام الساعة , قصة موسى مع فرعون ما علاقتها ؟؟ فلو أدركت هذه العلاقة ستدرك عظمة هذا القرآن , وان هناك معاني كثيرة غائبة عن الذهن , بسبب قلة الاهتمام بمعاني كتاب الله عز وجل ..
الرابط : أن الله تعالى لما ذكر تكذيب الكفار للرسول فقال عنهم أنه قالوا : { أئنا لمردودون في الحافرة } الآيات .. فلما ذكر تكذبيهم في شان الساعة , ثم اخبر عن قوته .. ثم ذكر قصة موسى عليه السلام , فهؤلاء المكذبين إن أصروا على تكذيبهم فاتركهم وذكرهم بقصة موسى وماذا فعل الله بهم .. فهو تذكير بما جرى مع موسى وقومه .. فذكر خبرهم ثم ذكر جزائهم ,, فإذا كذبتم فإن جزاءكم سيكون كجزاء قوم موسى حين كذبوه .
-في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟
هذه الآية في سورة تتكلم عن الجهاد , وهناك اتصال فيما بينها وبين بقية الآيات في الدلالة على المراد , ففي هذه الآية إشارة إلى قصة موسى عليه السلام , ففي سورة المائدة لما دعى موسى قومه للجهاد لفتح الأرض المقدسة فكان جوابهم { فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون } موقف في غاية الذل في غاية الخزي والخسة , فأراد الله تعالى ان يذكر أتباع محمد صلى الله عليه وسلم حين أمرهم بالقتال , فسورة الصف نزلت في أوائل الأمر بالجهاد في بداية السنة 2هـ حتى تنبه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يقولوا لمحمد عليه السلام كما قال اليهود لنبيهم موسى عليه السلام ..
***ما المراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟
ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟
1/ من السلف من قال المراد بها الكواكب والنجوم وجاء هذا عن علي وابن عباس رضي الله عنهما واختاره جماعة من السلف
2/ قيل المراد : البقر الوحشي والضباء التي تكون في الصحاري والبراري فإنها تخنس إذا رأت إنسان وهو من الاختباء ..
القول الأول هو المرجح والذي يرجحه دلالة السياق فالسورة من أولها جاءت في ذكر الكواكب والنجوم والسماء والليل والصبح فكان الأولى بالذكر ما يناسبها من بقية الكواكب الأخرى , فيكون المعنى : هي الكواكب التي تخنس وتتأخر حينا وتجري حينا آخر في وقت الليل ثم تكنس ..
.............................................................
صدى الطموح
23-12-08, 08:07 PM
الفوائد المطلوبة من الدرش الثالث و العشرين
*** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها:
--﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾
دلت الآيات على أن هذه الصفات المذكورة ليست من صفات أهل الإيمان و إنما هي من صفات الذين كذبوا بالآخرة، و ما دل على هذا المعنى ليس آية أو عبارة واحدة بل دل عليه سياق السورة بأكملها، فقد جاءت السورة تهذيبا و تأديبا لنفس المؤمن عامة و الداعية بصفة خاصة
-﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
تدل الآية على أن من أراد التفقه في دين الله فعليه مع التعلم بتقوى الله، و ما دل على ذلك هو دلالة الاقتران و الالتزام، و قد أخطأ من قال إن هذه الواو العاطفة هي التي دلت على شرط التقوى في العلم، فلا وجود في اللغة العربية لواو دالة على الشرط، و إنما دل على ذلك السياق، لأن موضوع الآية هو أحكام التداين، و المقصود أن أحكام المعاملات المالية تحتاج من المرء إلى تقوى و ورع ليبصره الله و يفقهه في هذه المسائل و النوازل
*** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية:
-﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟
ابتدأت قصة بني إسرائيل مع نبيهم موسى عليه السلام بحادثة وقعت في منتصف القصة، و ذلك لأن الغاية من تنزيل هذه القصة في سورة البقرة هو تبيين شدة إعراض اليهود -لعنهم الله- و عنادهم و عصيانهم لله عز وجل و لأنبيائهم، فقدم ما يبين ذلك و أخر بداية القصة
-﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾
لما كانت الحكمة من تنزيل سورة الأنفال هو الفصل في حقوق الله عز و جل و نبيه صلى الله عليه و سلم و حقوق العباد، ابتدأت السورة بالحديث عن الغنائم ، ثم جاء الحديث عن معركة بدر تابعا للحديث عن الأنفال
-﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾ابتدأت السورة بعبوسه صلى الله عليه و سلم لما جاءه الأعمى، و ذلك لأن السورة تنزلت للتأديب و التهذيب و نهي الداعية عن الإعراض عمن جاء ليسأل و يتفقه في الدين، فابتدأت بالصفة المقصودة من تنزل السورة و هي العبوس
صدى الطموح
23-12-08, 08:11 PM
بانتظارك أختنا سمية أم عمار:)
لا تطيلي الغيبة ، نشتاق إليك
الفوائد المطلوبة:
للدرس 23
*** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها:
-﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾
المعنى الذي دل عليه السياق:أن من صفات من يكذبون بيوم الدين ويكذلون بالعث والنشور أنهم يدعون اليتيم ولا يحضون ويحثون على إطعام المساكين.
نوع دلالة السياق:
دلالة السياق ظاهرة وواضحة ليس فيها إبهام أو غموض وهي دلالة السباق واللحاق .
-﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
المعنى الذي دل عليه السياق :
أن التقوى سبب لفتح أبواب من العلم النافع .
نوع دلالة السياق :
دلالة السياق دلالة شرطية أي أن التقوى سبب للعلم وقد دلت عليها واو العطف وهي واضحة وظاهرة .
*** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية:
-﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟
الحكمة من التقديم والتأخير في الآية الكريمة : بيان إعراض اليهود قبحهم الله عن تنفيذ أوامر الله تعالى .
-﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾
الحكمة من التقديم والتأخير في الآية الكريمة :
العناية بذكر الأنفال إهتماما وتنويها بشأنها لأن فيها العبرة والعظة .
-﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾
الحكمة من التقديم والتأخير في الآية الكريمة :
ذكر ما فيه عبرة وعظة فليس المهم هو ذكر القصة وإنما ذكر ما هو أهم ليكون الاعتبار والاتعاظ والرجوع والإنابة .
تم بحمد الله .
صدى الطموح
24-12-08, 02:02 PM
الحمد لله تم الاستماع للدرس الرابع و العشرين
صدى الطموح
24-12-08, 02:04 PM
أخواتي
أرجو منكن الانتباه لهذا الرابط
http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=22294
بارك الله في هممكن
صدى الطموح
24-12-08, 02:50 PM
الفوائد الطلوبة من الدرس الرابع و العشرين
*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟
فضل بشيء وقر في قلبه، و المقصود به الإيمان و تعظيم الله عز و جل
***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟
ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟
سعيد بن المسيب رضي الله عنه تلقى العلم على يد الصحابة و كان أعلم التابعين رضي الله عنهم أجمعين، و يقول ((ما رأيت ظهر مصل قط)) يقصد بذلك أنه لم تفته يوما الصلاة في الصف الأول، و غير ذلك من مناقبه كثير.
و أويس القرني هو أفضل التابعين على الإطلاق ، بشهادة من النبي صلى الله عليه و سلم، و قد فضل على سعيد بن المسيب و غيره من التابعين بقوة إيمانه و تعظيمه لله عز و جل.
و في المثالين دليل على أن العلم بالله و مسائل الاعتقاد أجل و أعظم من علم الحلال و الحرام، و لا فائدة من تعلم الفقه لمن لم يكن في قلبه إيمان و خوف من الله عز و جل يصده عن المحرمات و يدفعه لإتيان الأوامر
***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟
هي فهم المقصود العام من السورة و ما يتعلق به، و المقصود به المعنى المشترك بين آيات السورة و الغرض منها إجمالا، و لم يكن هذا العلم معروفا بهذا الاسم في وقت السلف كما هو شأن الكثير من الفنون، لكن دل عليه الاستقراء و مسلك السلف رضي الله عنهم في تفسير كلام الله عز و جل
***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟
قد قل كلام المفسرين من المتقدمين و المتأخرين عن هذا الموضوع لسببين:
الأول أن فيه نوعا من الجرأة مع كلام الله عز وجل
الصاني أن أغلب المفسرين سلكوا مسلك تفسير الآيات و الصفات الذي سار عليه المفسرون من المدرستين (التفسير بالمأثور و التفسير بالرأي)
***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟
اختلف أهل العلم في هذا العلم على ثلاثة أقوال:
القول الأول: لا تناسب بين آيات السورة الواحدة، و لا يمكن أن يكون تناسب بين آيات نزلت في أزمان و أماكن مختلفة لأغراض مختلفة، و هذا رأي الشوكاني رحمه الله في فتح القدير
القول الثاني: ما من سورة إلا و لها معنى عام، و أصحاب هذا الرأي تكلفوا في البحث في المعنى المراد من كل سورة، و منهم البقاعي رحمه الله والسيوطي
القول الثالث: ما من سورة إلا و لها معنى عام و موضوع تنزلت لأجله، لكن لا ينبغي البحث عن هذا الموضوع بتكلف و تنطع، و لا نثبت من هذه المعاني إلا ما هو واضح جلي، و لا بد قبل ذلك من معرفة تفسير السلف لهذه السورة و الإحاطة لبعلم البلاغة بمباحثه الثلاث (المعاني و البيان و البديع)
و الرأي الثالث هو الأقرب للصواب، و قد ذهب إليه الزركشي في البرهان، و ابن تيمية و ابن القيم و الرازي في تفسيره و الطاهر بن عاشور و غيرهم
شموخ الهمه
24-12-08, 09:57 PM
تم الإستماع للدرس 23 ولله الحمد ..
**وإليكم الفوائد المطلوبة **
***وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها:
-﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾
نوع الدلالة >> دلالة السباق واللحاق ..
المعنى >>> فدلالة السياق تدل على أن هذه الصفات ليست من صفات أهل الإيمان , بل هي من صفات الكافرين المكذبين , فلا يمكن أن يكون مؤمنا كامل الإيمان وهو يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين , فدلالة السياق هي التي تظهر المعنى الكلي , ومنع الماعون ليس من صفات المؤمنين بل هو من صفات الكافرين فسورة الماعون تدل على الصفات الحسنة التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون , والذي يقع في هذه الصفات فيه صفة من صفات الذي يكذب بيوم الدين
-﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
نوع الدلالة >> دلالة الاقتران والالتزام
المعنى >> فالواو ما بين الجملتين ليست واو شرطية لكنها دل على الاقتران والالتزام بين التقوى والعلم , فالواو قرنت بين تقوى الله وبين العلم , فدل هذا السياق بهذا الاقتران أن لمن أراد أن يطلب العلم لابد له من تقوى الله عز وجل , فالآية تتكلم عن أحكام دقيقة تتعلق بمعاملات تدور بين الناس , فحتى تدرك أحكامها بشكل واضح جلي تحتاج إلى العلم بأحوال الناس والأحكام , وحتى تتعلمها تعلما كاملا لابد أن يكون معك علم يصحبه التقوى , الذي يكون سبب لعلم النافع .
*** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية:
-﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟
لأن المقصود من هذه القصة هم ذكر إعراض اليهود قبحهم الله عن تنفيذ أوامر الله عز وجل وشدة إعراضهم عن أوامر الله وفيه هذا أخذ العظة والعبرة منهم وهذا غالبا يذكر في أوائل الكلام , وليس المقصود من إيرادها هو ذكر حادثة القتل ..
-﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾
لأن المقصود من تنزل السورة الكلام عن الأنفال وما الكم فيه وكيف توزيعها , فيما يتعلق بحقوق الخلق وكيفية تقسيم الغنائم وحقوق الله فيها ..
-﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾
لأن هذه السورة حينما نزلت على محمد صلى الله عليه وسلم لم تتنزل لتحكي لنا حكاية وتروي لنا قصة , وإنما تنزلت لتنبين أمرا عظيما جليلا مستفاد من هذه القصة وهو ان الداعية إذا اقبل عليه من يريد تعلم دين الله تعالى أي كان حاله فغنه الأولى بأن يعلم كائنا من كان , فإذا انشغلت بغيره مهما كان هذا الغير فإنك خالفت المنهج الصحيح
فالمقصود هو التنبيه والتربية والتزكية ..
شموخ الهمه
24-12-08, 10:02 PM
تم الإستماع للدرس 24 ولله الحمد ..
** وإليكم الفوائد المطلوبة **
*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟
بشيء وقر في قلبه وهو العلم بالله تعالى والتعظيم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ..
***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟
ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟
سعيد ابن المسيب >> أخذ الفقه عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أجلة التابعين وكان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر , لم تفته تكبيرة الإحرام 40 عاما , وأنه كان يصلي في الصف الأول حيث يقول : لم أرى مصلي قط ..
فضل أويس القرني عليه >>> اهتمامه بعمل القلب وتعظيمة لله تعالى وللرسول والعلم بالله تعالى وحقائق اليوم المهول .. فهذا أعظم من العلم بالحلال والحرام ..
***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟
فهم موضوع السورة وما يتعلق به ..
المقصود >> عند الإطلاق المعنى العام الذي انزلت السورة من أجله أو هو الموضوع التي تدور عليه آيات السورة ..
وقد دل عليه ما سلكه السلف في منهجهم لتفسير القرآن الكريم ..
***ما هي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟
1/ أن فيه نوع من الجرأة على كلام الله تعالى
2/ ان كثيرا من كتب التفسير تناولت تفسير كتاب الله تعالى من خلال تفسير الآية والكلمات كما هو حال بعض أهل الأثر وأهل الرأي , اما الربط بين الآيات فلم يشهد له أحد من الأئمة كتاب ممن تقدم
***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟
1/ لا تناسب بين السورة والآيات مطلقا أو غالبا وهو قول جماعة من المتأخرين منهم الشوكاني في فتح القدير حيث قال : اعلم أن كثير من المفسرين جاءوا بعلم متكلف وخاضوا في بحر لم يكلفوا فيه واستغرقوا أوقاتهم في فن لا يعود عليهم بفائدة بل أوقوا أنفسهم بالتكلف بمحضر الرأي المنهي عنه في الأمور المتعلقة بكتاب الله سبحانه وتعالى حيث أرادوا أن يذكروا المناسبة بين الآيات القرآنية المفرودة على هذا الترتيب الموجود في المصاحف فجاءوا بتكلفات حتى أفدوا ذلك بتصنيف كما فعل البقاعي ومن تقدمه ..
2/ أنه ما من آية أو سورة إلا ولها موضوع خاص بها , وما من آية إلا ولها مناسبة مع الآية التي قبلها , وهذا القول نصره برهان الدين وإبراهيم ابن العمر البقاعي في كتابه نظم الدرر في تناسب الآيات والسور واختاره السيوطي وغيره ..
3/ أن ما من سورة في الأغلب إلا ولها موضوع وكذلك الآيات , فالآية لابد أن تكون متصلة بما قبلها وما بعدها لكن لابد لمن أراد أن يخوض في هذه المسالك من أمرين :
الأول : أن يكتفي بما ظهر له من موضوع وتناسب الآيات من دون تكلف
الثاني : أن يكون الخائض في هذا عالم بأقوال السلف في تفسير الآيات والسور الذي يريد ان يستنبط لها مناسبة أو موضوع معين وأن يكون عالما بعلوم البلاغة الثلاث ..
بنت السلام
25-12-08, 09:36 AM
الحمد لله تم الاستماع الى الدرس 24
الفوائد المطلوبة:
*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟
فضل بشىء وقر فى قلبه من العلم بالله والتعظيم لله وللرسول
***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟
ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟
سعيد بن المسيب كان اعلم الصحابه كان امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ولم تفته تكبيره الاحرام اربعين سنه مع الامام فى الصف الاول كان يقول لم ار ظهر مصلا قط
اما أويس القرني لم يكن ممن طلب الحديث او اعلم الصحابه بالحلال والحرام ولم يكن يفتى الناس او يعلمهم
فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب
فضل باعمال القلب الذى به تعظيم لله ورسوله فالعلم بالله ورسوله واحوال اليوم الاخر وحقارة الحياه الدنيا هو الذى جعله افضل التابعين
***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟
هى فهم موضوع السوره وما يتعلق به
وما هو المقصود منها؟ معرفة المعنى العام الذى انزلت السوره من اجله
ومعرفة الموضوع الذى تدور عليه ايات السوره
وما دليل ذلك؟
دليل من قال به هو الاستقراءوالتتبع لطريقه الامه فى تفسير كلام الله وهو العلم فى موضوع السوره
***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟
1- ان فيه نوع من الجرءه على كلام الله عز وجل
2- ان كثير من كتب التفسير انما تناولت كتاب الله من خلال تفسير الايه والكلمات كما هو حال اهل الاثر واهل الراى اما ربط الايات فلم يفردله احدا كتابا للتفسير
***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟
1-لاتناسب بين السور والايات مطلقا او غالبا وهو قول جماعه من المتاخرين منهم الشوكانى فى كتابه فتح القدير
كمالافعل البقاعى فى تفسيره لانهمارادوا ان يذكروالمناسبه بين الايات والترتيب الموجود فى المصحف وجعلوا المقصودالاول و التاليف
2- انهما من ايه او سوره الا ولها موضوع خاصبها وما من ايه الا ولها مناسبه وقال بهذا برهان الدين وابرهيم بن عمر البقيعى فى كتابه نظم الدرر فى تناسب الايات والسور واختاره اسيوطى وغيره وجنحالى ان الكلام عن الله محكم اى انبين الايه والاخرى ربط بل بين كل سوره والتى تليها رابط رابط
3-والقول الاغلب الاعم هو ان ما من سوره الا ولها موضوع تدور عليه ولايات تكون فى الاغلب متصله بما قبلها وما بعدها مع النظر الى ان يكتفى بظاهر الموضوع دون تكلف اوتنطع على خلاف ماجرى من البقيعى رحمه الله
وان يكون الخائض فيه عالما باقوال السلف فى تفسير الايات وان يستنبط ما يناسبه وان يكون عالما بفروع البلاغه الثلاثه
البيانى – والمعانى –والبديعى
واختاره بن العربى –والرازى – والطاهر بن عشور وبن تيميه وبن القيم
والخلاصه
انه لامانع من الخوض فى ذلك
قديكون اغلبى فى كثير من المواطن ولكن لايكون عاما فى كل سوره
وان يكون الكلام مقبولا وليس فيه تكلف ولا مقدمات ولا مبررات ويكونبينه وبين كلام السلف رابط اما اذا خالفهم فهذا ليس بصحيح
الفوائد المطلوبة:
للدرس 24
*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟ بشيء وقر في قلبه وهو الإيمان بالله تعالى وتعظيم أوامره.
***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟
أويس القرني هو أفضل التابعين على الإطلاق ، بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم .
وسعيد بن المسيب تتلمذ على الصحابة رضوان الله عليهم وهو أعلم التابعين وأكثرهم فقها لم تفته تكبية الإحرام لمدة أربعين عاما .
وروي عنه رضي الله عنه أنه قال " ما رأيت ظهر مصل قط"
وقد فضل أويس القرني على سعيد ابن المسيب لعمق إيمانه بالله تعالى .
***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟
هي فهم موضوع السورة وما يتعلق بها .
والمقصود منها :معرفة المعنى العام الذي نزلت السورة من أجله
أو الموضوع الذي تدور حوله السورة .
***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟
أن في ذلك جرأة على كتاب الله .
أن غالب المفسرين كان تفسيرهم بالمأثور وبالرأي.
***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟
1- أنه لا تناسب بين السور والآيات مطلقا لأنها نزلت في أماكن وأحوال مختلفة ومن أصحاب هذا الرأي : الشوكاني في فتح القدير .2- أنه يوجد تناسب بين السور والآيات وبين الآية وما قبلها وما بعدها مطلقا وأصحاب هذا الرأي قد تكلفوا كثيرا في هذا الأمر ومنهم الأئمة : برهان الدين والبقاعي والسيوطي .
3- أنه يوجد تناسب بين أغلب الآيات والسور التي فيها وأصحاب هذا الرأي لم يتكلفو في هذا الأمر ولهم شروط لمن يسلك هذا المسلك :
1- أنه يكتفى بالظاهر دون تكلف أو تنطع .
2- أن يكون عالما بكلام المفسرين في الآيات المقصودة وأن يكون عالما بعلوم البلاغة الثلاث " المعاني - البديع - البيان ".
وممن سلك هذا المسلك : ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله ، والطاهر ابن عاشور والرازي وابن عربي .
تم بحمد الله .
سمية بنت إبراهيم
26-12-08, 11:51 PM
الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الحبيبات .. كيف حالكن جميعا؟
اشتقتُ إليكنّ كثيرا : لؤلؤة الجزائر - شموخ الهمة - رقية - صبح تنفس - بنت السلام - نحلة بعطائي - المقتدية بالألباني والجميع
اعذروني على غيابي الطريل الخارج عن إرادتي
لا فرق الله فيما بيننا أبدا
ولا حرمني صادق أخوتكن والاجتماع بكن على طاعته .. وجمعنا في الحياة الأخرى تحت ظل عرشه
آمين
إن شاء الله أبدأ في حل الفوائد :)
محبتكن
سمية
الفوائد المطلوبة:
للدرس ال 25
***اذكري المقصود العام للسور التالية:
-الفاتحة
مقصودها أن تجمع علوم القرآن بحيث تكون كالمقدمة لكتاب الله عزوجل
قال صلى الله عليه وسلم " الحمد لله رب العالمين هي أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني ".
-البقرةمقاصدها الضرورات الخمس وحفظها وبيانها وتسليط الضوء على ما فيها من أحكام
وتكلمت عن اليهود وكيفية التعامل معهم .
-ءال عمرانتتمة الضرورات الخمس ووصف للعدو الثاني وهم النصارى .
-النساء
تتمة الضرورات الخمس وأضافت مقصدين : فضح المنافقين والكلام عن أحكام النساء .
-المائدةذكر شيخ الإسلام أنها تدور حول الحلال والحرام وبيان أحكامهما وحتى القصص التي جاءت فيها جاءت لاستنباط الأحكام وهذه السورة محكمة غير منسوخة .
-الكهفنزلت لتدور حول الابتلاء وبيان أنواعه :
تارة يكون بالنعم كذي القرنين .
تارة يكون بالنقم : كقصة أصحاب الكهف .
-العنكبوتتدور حول الفتنة بشتى أنواعها وصنوفها .
-الصفتدور حول أحكام الجهاد .
-الإخلاصتحقيق التوحيد والإخلاص لله تعالى : توحيد الربوبية والأسماء والصفات .
-الفلقنزلت حول إزلة الشرور الظاهرة وكيفية التعوذ منها .
-الناس
نزلت حول إزالة الشرور الباطنة وكيفية التعوذ منها .
***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.
1-أن ينص العلماء من أهل التحقيق على أن مقصود الاسورة كذا وكذا .
كما نصوا على أن مقصود سورة الإخلاص توحيد الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية ، أما سورة الكافرون مقصودها هو بيان التوحيد العملي وبيان التوحيد العملي الطلبي وهو المسمى بتوحيد الألوهية .
كذلك نصوا على أن سورة النحل نزلت في النعم وشكرها وامتنان الله على عبادة .
2-أن يكون موضوع السورة ظاهر من اسمها أو من أولها أو منهما معا مثل سورة القيامة ومقصودها الكلام عن يوم القيامة وفيها قوله تعالى " لا تحرك به لسانك لتعجل به ..".
فهذه الآيات لا بد لها من رابط بما قبلها وهو أنه ينبغي للعبد أن لا يمر على هذه الآيات سريعا بل عليه التفكر في هذا اليوم وهو يوم القيامة .
3-الاستقراء الكامل أو الأغلبي أما الجزئي فلا عبرة به .
الاستقراء : أن تأتي إلى سورة من السور فستقرأ آياتها من أولها إلى آخرها فهي تتكلم عن موضوع محدد هذا استقراء كلي .
أو أغلب السورة عن موضوع واحد : استقراء أغلبي .
تم بحمد الله
الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخواتي الحبيبات .. كيف حالكن جميعا؟
نحن بخير ولله الحمد وكيف حالك يا حبيبة ؟
اشتقتُ إليكنّ كثيرا : لؤلؤة الجزائر - شموخ الهمة - رقية - صبح تنفس - بنت السلام - نحلة بعطائي - المقتدية بالألباني والجميع
اشتاقت لكِ الجنة أخيتي
نحن أيضا اشتقنا لكِ كثيرا .
اعذروني على غيابي الطريل الخارج عن إرادتي
لا بأس حبيبتي
أعانكِ الله .
لا فرق الله فيما بيننا أبدا
ولا حرمني صادق أخوتكن والاجتماع بكن على طاعته .. وجمعنا في الحياة الأخرى تحت ظل عرشه
آمين
آمين يا رب
ولا حرمناكِ :)
إن شاء الله أبدأ في حل الفوائد :)
محبتكن
سمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سمية بنت إبراهيم
28-12-08, 12:04 AM
الفوائد المطلوبة22
***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟
تكمن أهمية دلالة السياق في فهم المعنى العام للآبة
وفي تخصيص العام وتقييد المطلق من المعاني وبالعكس أيضا
وتفيد في معرفة الرابط والمتاسبة بين السباق واللحاق من الآيات
أيضا نرجح بها عند اختلاف المفسرين
نص عليها من أهل العلم:
مسلم بن يسار ؛ فقال: إذا حدثت عن الله فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده
سليمان بن يسار من التابعين
صالح بن كيسان – ابن جرير – العز بن عبد السلام – ابن عطية صاحب المحرر الوجيز في التفسير – القرطبي – شيخ الإسلام ابن تيمية – ابن القيم وغيرهم رحمهم الله جميعا
***ما دلالة السياق في قوله تعالى :
-في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟
لما ذكر قبلها تكذيب المشركين بالبعث وردهم لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقولون أئنا لمردودن في الحافرة * فإذا هم بالساهرة)
فهؤلاء المكذبين إن أصروا على تكذيبهم بالحياة الآخرة فذكرهم بمصير من سبقهم مثل قوم موسى عليه السلام أن يصيبهم ما أصابهم. (فأخذه الله نكال الآخرة والأولى)
-في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟
سورة الصف تحدثت عن الجهاد ومناسبة هذه الآية في وسطها :
أن هذه الآية أشارت إلى إيذاء بني إسرائيل لنبي الله موسى عليه السلام التي وردت في سورة المائدة (قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون)
فأشارت الآية إلى تخلي بني إسرائيل عن نبيهم موسى عليه السلام في أشد المواقف حاجة إليهم ، وفي هذا تنبيه لأصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- ألا يفعلوا مثلهم وإنما يقولوا كما قال المقداد ابن الأسود رضي الله عنه : والله لا نقول كما قالت بنو إسرائيل اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ، ولكن نقول: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون
رضي الله عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وجمعنا بهم في جنانه .. ولعن اليهود وقبحهم وأنزل عليهم عذابه بأيدينا .. آمين
***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟
ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه
جاء عن العلماء في المراد بها شيئان:
1- الكواكب والنجوم ، وجاء ذلك عن علي وابن عباس وغيرهما من السلف رضي الله عنهم
2- البقر الوحشي والظباء والتي تكون في الصحارى والبراري فإنها تخنس وتختفي إذا رأت الإنسان ، وورد هذا القول عن جماعة من السلف منهم مجاهد وإبراهي م النخعي رضي الله عنهم
والقول المرجح هنا هو الأول : وهو أن المراد بها : الكواكب والنجوم لمناسبة السياق لهذا المعنى
سمية بنت إبراهيم
28-12-08, 12:05 AM
الفوائد المطلوبة:23
*** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها:
-﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾
أن هذه الصفات ليست من صفات أهل الإيمان وإنما هي من صفات المكذبين ، فهي تحث على الصفات والأخلاق التي يجب على المؤمنين التحلي بها ؛ فجعل الله البراءة منها من صفات المؤمنين .. والتخلق بها من صفات الكافرين .. ودلالة السياق هنا بالربط بين الآيات .
-﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
الرابط بين الجملتين الواو وهي لا تصلح للشرط ، ولكن جاء المعنى أن تقوى الله شرط في طلب العلم بدلالة الاقتران والالتزام وهي من أنواع دلالة السياق
*** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية:
-﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟
لعرض الأهم في القصة وهو أن المقصود من ذكرها هو ذكر إعراض اليهود عن أوامر الله ومجادلتهم نبيهم فيها وليس المقصود ذكر حادثة القتل (وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون)
-﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾
لأن الكلام عن هذه القضية – الأنفال- هو المقصود الأعظم من تنزل هذه السورة العظيمة.
-﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾
بدأت السورة بها لتنبيه النبي صلى الله عليه وسلم ويقتنفي أثره من الداعة أن من أقبل إليك طالبا للعلم فهو أولى الناس بالاهتمام والتعليم
فجاءت في افتتاح السورة للتهذيب والتربية
والحمد لله أولا وآخرا
سمية بنت إبراهيم
28-12-08, 01:24 AM
الفوائد المطلوبة 24:
*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟
لم يفضلهم بكثرة صلاة ولا صيام ولا علم وإنما بالخشية وشدة إيمانه بالله وتعظيمه إياه
رضي الله عنهم وجمعنا بهم في جنانه بحبنا لهم.
***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟
إن أويسا القرني تابعي لكنه أفضل التابعين على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يكن مشهورا بطلب الحديث ولا بمعرفته الحلال والحرام ولا بقضائه وتعليمه الناس
لكنه كان لله مخبتا عظيم الخشية والإنابة ؛ لذا فقد أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه مستجاب الدعوة حتى أنه لو أقسم على الله جل جلاله لأبره
وأوصى أصحابه أن من رآه منهم فليجعله يستغفر الله له
ففعل ذلك الفاروق عمر رضي الله عنه فلما رأى أويس أن الناس قد عرفوا قول النبي صلى الله عليه وسلم فيه ؛ انسل من بينهم كرها للشهرة وحبا للخفاء
أما عن سعيد بن المسيب رحمه الله فهو من أكابر التابعين أخذ العلم عن ابن عباس رضي الله عنه وكان فقيها عالما
وكان إلى ذلك سباقا إلى طاعة الله فلم تفته تكبيرة الإحرام أربعين سنة
وقال: أنه لم ير ظهر رجل قط في صلاته .. من حرصه على الصف الأول في المسجد
والله لو أحصينا مناقبهم لم تف بها الكلمات ولن تشملها السطور
يكفينا فخرا أنهم آباؤنا
وعلى خطاهم سيرنا بإذن الله تعالى
رحمهم الله وجعلنا خير خلف لهم
ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟
فضل أويس القرني بإيمان وقر في قلبه وشدة خشية لربه
***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟
المرحلة الخامسة: فهم موضوع السورة وما يتعلق به
والمقصود بموضوع السورة: المعنى العام للسورة التي أنزلت من أجله
دليلها التتبع والاستقراء في أقوال أهل العلم وأئمة التفسير
***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟
لثلاثة أسباب:
1- أن فيه نوع من الجرأة على تفسير كتاب الله جل وعلا .
2- أن كثيرا من كتب التفسير تناولت تفسير القرآن من خلال الآيات والكلمات أما البط بين الآيات فلم يفرد له أحد من أئمة التفسير كتاب خاص
***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟
اختلق العلماء على ثلاثة أقوال:
1- لا تناسب بين السور والآيات مطلقا .. وعلى هذا الرأي الشوكاني في فتح القدير
2- ما من آية ولا سورة إلا ولها موضوع خاص ومناسبة .. وهو قول الإمام برهان الدين إبراهيم البقاعي المتوفي عا 885هـ في كتابه "نظم الدرر.. في تناسب الآيات والسور"
3- مامن سورة إلا ولها في الأغلب نوضوع تدور عليه وكذلك الآية في الأعم لكن لابد لمن أراد أن يخوض في هذا المجال أن: - يكتفي بما ظهر من الموضوع وتناسب الآيات دون تكلف
- يكون عالما بأقوال السلف في تفسير الآيات ويكون مطلعا عارفا بعلوم البلاغة بفروعها الثلاثة.
سمية بنت إبراهيم
28-12-08, 01:25 AM
الفوائد المطلوبة 25:
***اذكري المقصود العام للسور التالية:
-الفاتحة
مقصودها أن تجمع علوم القرآن لتكون المقدمة للقرآن والفاتحة لجميع مقاصده وأغراضه .
-البقرة
مقصودها حفظ الضرورات الخمس (الدين – النفس – العقل – المال – العرض) وبيانها وتسليط الضوء على أحكامها - اليهود كيف نتعامل معهم وعما في صدورهم من الحقد على المسلمين
-ءال عمران
تتمة وتكملة للضرورات الخمس – وصف للعدو الثاني وهم النصارى عليهم لعائن الله
-النساء
تتمة للضرورات الخمس – فضح المنافقين – الكلام عن أحكام النساء
-المائدة
الحلال والحرام وبيان أحكامها
-الكهف
بيان الابتلاء وأنواعه وأنه يكون بالخير تارة وبالشر أخرى (قصة فتية الكهف- صاحب الجنتين – ذي القرنين)
-العنكبوت
الفتن وأنواعها وصنوفها
-الصف
من أولها إلى آخرها تكلمت عن الجهاد
-الإخلاص
تحقيق التوحيد وبيان التوحيد الخبري (الأسماء والصفات)
-الفلق
دفع الشرور الظاهرة وإزالتها
-الناس
دفع الشرور الباطنة وإزالتها
***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.
1- نص العلماء من أهل التحقيق على مقصود السورة. (الإخلاص – الكافرون)
2- أن يكون موضوع السورة ظاهرا من اسمها أو من أولها أو هما معا (سورة القيامة)
3- الاستقراء الكامل أو الأغلبي لآيات السورة
بنت السلام
28-12-08, 01:59 PM
الحمد لله تم الاستماع الى الدرس 25
الفوائد المطلوبة:
***اذكري المقصود العام للسور التالية:
-الفاتحة
مقصودها ان تجمع علوم القران بحيث تكون مقدمه لكتاب الله عز وجل وتكون فاتحه لجميه مقاصده واغراضه
-البقرة
تدور حول الضروريات الخمسه وهى (حفظ النفس -وحفظ الدين -وحفظ العقل -وحفظ المال -وحفظ العرض )وتتكلم عن اليهود وكيفية التعانل معهم وعن ما فى قلوبهم من الحقد من اهل الايمان وما يجب على المسلمين تجاه هؤلاء اليهود الذين هم من اهل الكتاب
- ءال عمران
هى تتمة للضروريات الخمسه وتتكلم عن النصارى والحديث عن ال عمران ومريم ومولد عيسى ونزول الانجيل وهى من قصص عن النصارى
-النساء
تتمه للضروريات الخمسه وفضح المنافقين والكلام على احكام النساء
- المائدة
تتكلم عن الحلال والحرام وبعض الاحكام وقالت عائشة رضى الله عنها ان ما نزل فى سورة المائده محكم وليس بمنسوخ وحتى ما ورد بها من فصص يستنبط منها الاحكام
- الكهف
نزلت فى البلاء وبيانه والفتنه الابتلاء بالنعيم كا قصه ذى القرنين وصاحب الجنه او ابتلاء بانقم كاصحاب الكهف
-العنكبوت
عن الابتلاء
-الصف
لتدور حول الجهاد
- الإخلاص
تتكلم عن تحقيق التوحيد
-الفلق
تدور حول التعوذ بالشرور الظاهره
- الناس
تدور حول كيفية التعوذ من الشرور الباطنه الخفيه عن الناس
***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.1
1- ان ينص العلماء من اهل التحقيق على ان مقصود ها كذا وكذا
مثل ان سورة الاخلاص تتحدث عن العلم الخبرى بتوحيد الاسماء والصفات وتوحيد الربوبيه
وسورة الكافرون تتحدث عن بيان التوحيد العلمى الطلبى (توحيد الالوهيه ) بان نتوجه الى الله بالدعاء والتوحيد
2-ان يكون موضوع السوره ظاهرا من اسمها او من اولها او بهما معا
مثل سورة القيامه فتدل على يوم القيامه من اسمها ومطلعها معا
3-الاستقراء يكون نافع عند الاصولين اذا كان كاملا او اغلبى اما الاستقراء الجزئى فلا عبره به
كما فى سورة الصف التى نزلت فى الجهاد بالسيف والسنان
وسورة الماعون التى تتحدث عن مكارم الاخلاق الواجبه على المؤمن التحلى بها وذلك ليكون من المصدقين بيوم الدين
بنت السلام
28-12-08, 02:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عودتك اختى سميه ام عمار
ولا حرمنا الله صحبتكم جميعا على طاعته
المقتدية بالالباني
28-12-08, 02:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكن حبيباتي اشتقت اليكن كثييييييييرا
بارك الله فيكن
اعتذر على الغياب الطويل بسبب ظروف خاصة واعتقد ان كثيرا من الدروس قد فاتتني قدر الله وماشاء فعل ان شاء الله ساحاول التعويض عن مافاتني وان لم اتمكن فساعوضه في الدورات القادمة ان شاء الله
وفقكن الله لما يحبه ويرضاه
احتكن التي اشتاقت كثيرا اليكن ليلية
احبكن في الله
شموخ الهمه
28-12-08, 03:52 PM
حياااااك الله غاليتنا سمية .. عودا حميدا ...
حيااااك الله اختنا الغالية المقتدية بالألباني .. استعيني بالله وابدأي بحل الفوائد ,, وبإذن الله ستتداركين ما فاتك ..
شموخ الهمه
28-12-08, 03:57 PM
تم الإستماع للدرس 25 ولله الحمد ..
الفوائد المطلوبة:
***اذكري المقصود العام للسور التالية:
-الفاتحة >> أن تجمع علوم القرآن فتكون كالمقدمة لكتاب الله والفاتحة لمقاصده وأغراضه ..
-البقرة >> حفظ الضرورات الخمس : الدين والنفس والعقل والمال والعرض ..
-ءال عمران >> تتمة للضرورات الخمس وفضح للنصارى ..
-النساء >> تتمة للضرورات الخمس وأضافت فضح المنافقين والكلام عن أحكام النساء ..
-المائدة >> تدور حول الحلال والحرام وبيان الأحكام وحتى القصص في هذه السورة جاءت لاستنباط الأحكام
-الكهف >> تدور حول الابتلاء وبيان أنواعه تارة يكون بالنعم كذي القرنين وتارة يكون بالنقم كأصحاب الكهف , وبيان ثمرته
-العنكبوت >> تدور حول الفتة بشتى أنواعها وصنوفها
-الصف >> تدور حول الجهاد ..
-الإخلاص >> العلم الخبري بتوحيد الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية ..
-الفلق >> تدور حول إزالة الشرور الظاهرة ..
-الناس >> حول إزالة الشرور الباطنة ..
***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.
1/ أن ينص العلماء من أهل التحقيق أن المقصود من السورة كذا وكذا كما نصوا على أن المقصود من سورة الإخلاص هو العلم الخبري بتوحيد الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية ..
2/ أن يكون موضوع السورة ظاهر من أسمها أو من أولها أو بهما معنا مثل : سورة القيامة ..
3/ الاستقراء .. ويكون نافعا عند الأصوليين إذا كان كاملا أما لو كان جزئيا فلا عبرة به ..
فوائد اختيارية:
اذكري بعض ما استفدتيه من محاضرة مقاصد السور للشيخ صالح ءال الشيخ التي أوصى الشيخ بالاستماع إليها أثناء الشرح
:icon57:من البركات التي يفضها الله جل وعلى على خاصة عباده ان يمن عليهم بمحبة العلم ومحبة تداركه والإقبال عليه ..
:icon57:حقيقة العلم العلم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ..
:icon57:لا تذكر إلا بتدبر القرآن , ولكن الله خص بالتدبر أولي الألباب ..
:icon57:علم التفسير من العلوم المهمة لأن القرآن هو أعظم ما يقبل عليه فإذا علمت القرآن علمت الشريعة . .
:icon57:قل من يتطرق لموضوع السورة والكلام حلوة من اهل العلم لأسباب منها :
1/ فيها جرأه على الله تعالى وعلى كلامه ..
2/ أن العلماء تناولوا فقط تفسير الآيات والكلمات دون معرفة الرابط بين الآيات ..
3/ عدم إشتهار هذا بين العلماء أي الكلام حول موضوع السورة ..
:icon57:من الفتن العظيمة ان يكون الإنسان على علم ويترك العلم الموروث عن الله ورسوله ويذهب إلى ما سواهما ..
:icon57:بيان ما تضمنته سورة العنكبوت من ذكر لأنواع الفتن .. مثل : العلم – الدنيا – الامن والرخاء – نقص الأرزاق ..
وغيرذلك كثيرا ذكرت لكم بعض من الفوائد .. وإلا فالمحاضرة باكملها كانت جدا رااائعة ..
صدى الطموح
28-12-08, 07:09 PM
أختنا الغالية سمية أهلا بك، و نحن أيضا نشتاق لكل غائبة، و نحنّ لهذا الجمع الطيب
أختنا الحبيبة ليلية أهلا بك مجددا، سررنا بمجيئك، تساءلت كثيرا عن سبب غيابك، حاولي الاستدراك، و لا تيأسي.
أختي شموخ الهمة، بالنسبة لهذا الموضوع
http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=22294
إن كنت اخترت التلخيص الجماعي، فقد اخترت أن تكوني أنت من تشاركني التلخيص:)
و إن اخترت التلخيص الفردي فأسأل الله لك التوفيق
صدى الطموح
29-12-08, 12:54 PM
تم بحمد الله الاستماع للدرس الخامس و العشرين.
الله المستعان ! دونت الفوائد على ملف وورد ثم ضاع مني.
سأعيد تدوينها إن شاء الله ثم أرجع
صدى الطموح
29-12-08, 01:12 PM
الفوائد المطلوبة من الدرس الخامس و العشرين
***اذكري المقصود العام للسور التالية:
-الفاتحة
جمعت كل مواضيع القرآن الكريم لتأتي كاالمقدمة له، و لذا سميت بأم القرآن
-البقرة
موضوعها الديث عن الضرورات الخمس (حفظ الدين و حفظ النفس و حفظ العقل و حفظ المال و حفظ العرض) ، و أيضا فيها الحديث عن أهل الكتاب و كيفية التعامل معهم
-آل عمران
تتمة لموضوع الضرورات الخمس و ، كيفية التعامل مع النصارى
-النساء
تتمة لموضوع الضرورات الخمس، و أضافت إلى ذلك موضوعين هما أحكام النساء و فضح المنافقين
-المائدة
قال ابن تيمية رحمه الله هي سورة الحلال و الحرام، و حتى القصص التي وردت فيها لم تأت للموعظة و العبرة بل جاءت لاستنباط الأحكام منها
-الكهف
جاءت للحديث عن الفتن، و فيها أمثلة لمن فتنهم الله بالنعم و آخرين بالنقم
-العنكبوت
الحديث فيها عن الفتنة بأنواعها
-الصف
موضوعها الجهاد
-الإخلاص
موضوعها توحيد الربوبية و توحيد الأسماء و الصفات
-الفلق
الشرور الظاهرة و كيفية الاستعاذة منها
-الناس
الشرور الباطنة و كيفية الاستعاذة منها
***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.
1- أن ينص على موضوع السورة بعض المحققين كسورة الكافرون، ذكروا أن مقصودها هو توحيد الألوهية
2- أن يكون موضوعها ظاهرا من اسمها أو بدايتها أو كليهما كسورة القيامة
3- أن يتم استنباط موضوعها بالاستقراء التام أو الأغلبي مثل سورة الصف
بنت السلام
29-12-08, 07:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياريت المجموعه تتفق على حاجه تكون جماعيه بمجموعة العزيمه الصادقه فى موضوع التلخيص لان رغم ان الفرى افيدكثير وسوف بعطى ثمره اقضل لكن لوقت قليل وخصوصا اننا دخلين على موسم امتحانات نصف العام
والله المستعان
شموخ الهمه
29-12-08, 10:00 PM
حتى انا عندي إمتحانات .. الله المستعان
لكن أقترح إننا نمدد المدة ,, يعني نسلم الملخص في خلال اسبوعين مثلا ..
اما بالنسبة جماعي أو فردي ... أنا أخالفك الرأي ياغاليتي بنت السلام .. لو فردي أعتقد أفضل ..
لأن كل واحدة تعرف مدى استفادتها من الدورة .. هذا المقصد والمهم إننا نستفيد
اما لو جماعي .. إمكن الجزئية اللي تلخصها غيرك ما تدرين هل أنتي اتقنتي فهمها أو لأ .. ما يظهرلك إلا من خلال التلخيص .. هذا رأي ..
أسأل الله أن ييسر لنا العلم النافع والعمل الصالح ..
شموخ الهمه
29-12-08, 10:57 PM
الفوائد المطلوبة من الدرس 26:
*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟
جمع الآيات التي تتكلم عن مو ضوع واحد في موضوع واحد ( التفسير الموضوعي ) المقصود : ان نأخذ من كل سورة الغرض والمقطع من غنزالها ليتضح لك المقصود عند جمعها مع الآيات الأخرى
*** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية:
﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾
المور في لغة العرب : الحركة والإضطراب .. فهو حال السماء في الآخرة .. فانظر للآيات التي تتكلم عن أحوال السماء يوم القيامه (( وإذا السماء كشطت )) , (( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب )) (( فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان ))
﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾
الله عز وجل نهى عن الخمر بقوله اجتنبوا , وقد يأتيك قائل يقول : الله عز وجل قال فاجتنبوه ,, ولم يقل حرم .. فجمع الآيات التي تتكلم عن الخمر سواء خمر الدنيا أو خمر الآخرة يتبين بجلاء تحريم الخمر .. تأمل (فاجتبوه) في كتاب الله عز وجل (( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور )) وغيرها من الآيات تأمل هذه الآية فالاجتناب هنا للأوثان وقول الزور .. هل يقال أنه غير محرم !!!! أبدا .. فهو منهي عنه رغم أنه لم يأتي بلفظ التحريم .. فلما تجمع الآيات الذي ورد فيه لفظ الإجتناب تتبين الحقيقة ..
واستخدم لفظ فاجتنبوه لأن التحريم هنا لا يكفي وإنما يجب عليك أن لا تقترفها وأن تبعد عنها ولا تقربها .. فلفظ اجتنبوه أبلغ في النهي ..
وهناك آيات غايرت بين السكر وبين الرزق الحسن { تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا } وقول الله تعالى لخمر الآخرة { لا فيها غول فيها ولا هم عنها ينزفون} فخمر الدنيا يؤدي إلى الأمراض وتذهب العقل أما خمر الآخرة فليس فيه ذلك .. وهذا دليل على تحريم خمر الدنيا .. ومن الآيات ما دلت على حصول الإثم الكبير بها { قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس }
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾
عندما تجمع الآيات التي وردت في الجهاد يظهر لك التدرج في أمر الجهاد فنزلت { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا } مجرد الإذن فقط ليس منعا أو أمرا ... وفي هذه الآية﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ أمر بقتا الذي يلون فقط , ثم بعد ذكر جاء الأمر بالجهاد عموما { فقتلوهم حيث ثقفتموهم }
سمية بنت إبراهيم
29-12-08, 11:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله الأحبة
يسر الله لي ولكن كل خير ووفقنا لما يحب ويرضى
أنا أوافقكِ الرأي يا شموخ الهمة ..
وبالنسبة لي فإني لن أتمكن من عمل الملخص إلا بعد انتهاء الاختبارات فسنطلب من الأستاذة أم أسماء إمهالنا وبإذن الله تواافق
:)
بوركت همتكن ورفع الله قدركن
لؤلؤة الجزائر >> لكِ ودي
محبتكن
سمية بنت إبراهيم
29-12-08, 11:31 PM
الفوائد المطلوبة:
*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟
جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد ويسمى : التفسير الموضوعي
والمقصود من هذه المرحلة: أخذ المقطع من كل سورة والغرض من إنزالها ليتضح المقصود عند جمعها مع آيات أخرى
*** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية:
﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾ هذه حال من أحوال السماء يوم القيامة وهي الحال الأولى ، وبعدها الالانفطار (إذا السماء انفطرت) ، ثم الانشقاق (إذا السماء انشقت) ، ثم (وفتحت السماء فكانت أبوابا) ، ثم كشط السماء وطيها وإزالتها (وإذا السماء كشطت) (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب..)
﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾
هذه الآية آخر مرحلة من مراحل تحريم الخمر ؛ فقد نزل تحريمها في أربع مراحل تذكر كي يتبين الأوجه التي حرمت الخمر من أجلها:
1- (ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا)
2- (يا أيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولوون..)
3- (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما)
4- (يا أيها الذين ءامنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه..)
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾
هذه الآية ضمن مراحل تشريع الجهاد ؛ فقد كان في الأول محرما ودلت على نهيه في أول البعثة 76 آية كما قال أبو السعود في تفسيره..
1- النهي عن القتال : قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة..)
2- الإذن بالقتال : (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير.)
3- قتال من يلينا من الكفار: (يا أيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة..)
4- الأمر بالجهاد وقتال الكفار: (واقتلوهم حيث ثقفتموهم..)
تم بحمد الله
بنت السلام
30-12-08, 02:23 PM
الحمد لله تم سماع الدرس 26
الفوائد المطلوبة:
*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟
هى جمع الايات التى تتكلم عن موضوع واحد فى موضوع واحد يسمى فى المصطح المعاصر بالتفسير الموضوعى الذى الفه الامام الشنقيطى (البيان فى تفسير القران بالقران )
و المقصود من هذا ان ناخذ من كل ايه المقطع والغرض من انزلها ليتضح لك المقصود عند جمعها مع الايات الاخرى
*** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية:
﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾
المور هوالحركة الشديده والاضطراب التى هى اول علامات تغير السماء فاذا جمعنا الايات التى تتحدث عن تغير السماء يوم القيامه تجلى لنا المعنى ووضح لانه يلى ذلك الانفطار ثم بداية الانشقاق ثم الانشقاق لنزول الملائكه ثم الكشط ثم الطى ثم تصير السماء كالورده بها شىء من حمره ويصحب الحمره شىءمن الدهن المغلى الذى يقطع حركتها وهذا كله يحدث للسماء التى سمكها حوالى مسيرة 500 سنه فما بال الانسان الضعيف
وهذا يدل على عظمه الله الخالق الذى سيفعل ذلك فى الاشياء العظيمه فما بال هذا الانسان الضعيف فى هذا اليوم
فلنعمل لهذا اليوم
﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾
يقول بعض الناس ان الاجتناب هنا بمعنى الابتعاد بعض الشىء وهذا منكر من الدين بالضروره لان الخمر محرم باجماع اهل العلم فكل ما جاء من منهيات بمعنى اجتنبوه او ابتعدو عنه مثل (الظن - الزنا - مال اليتيم - الرجس )
انما جاءت بمعنى التحريم الشديد
اما ما جاء بلفظ حرمت مثل (الميته - والدم ولحم الخنزير )
فالفرق بينهما ان ما جاء بلفظ الاجتناب والابتعاد اشياء يحرص عليها الانسان بفطرته ويميل اليها
اما الاشياء التى جاءت بلفظ حرمت فان النفس تبتعد عنها ولا ترغب فيها بطبيعتها ويكتفى فيها بلفظ حرمت
والنهى ب( فاجتنبوه) ابلغ من النهى ب( حرمت) ظهر لنا هذا جليلا عندما جمعنا الايات التى تتكلم عن موضوع تجميع الايات التى تتكلم عن الاجتناب والابتعاد
كما ان الخمر حرمت على اربعة مراحل فى القران الكريم وهى
1- (ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا)
2- (يا أيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولوون..)
3- (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما)
4- (يا أيها الذين ءامنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه..)
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾
ان الجهاد كان فى اول الامر محر ما كما قال ابو السعود فى تفسيره وانه نزلت اكثر من 67 ايه تنهى عن القتال وقال ان كل ايه تامر بالعفو والصفح ولاخذ باحسنه وتنهى عن القتال وقوله تعالى لكم دينكم ولى دين فى زمن طويل منذ بدايه البعثه حتى السنه الثانبيه للهجره حتى جاء التدرج فى الايات الاربعه الاتيه فى مواضع مختلفه من كتاب الله
1- النهي عن القتال فى قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة واتوا الزكاه)
2- الإذن بالقتال فى قوله تعالى : (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)
3- قتال من يولوننا من الكفار فى قوله تعالى : (يا أيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة)
4- الأمر بالجهاد فى قوله تعالى : (واقتلوهم حيث ثقفتموهم)
___
صدى الطموح
31-12-08, 02:10 PM
السلام عليكم
حياكن الله غالياتي
أنا أيضا كنت أفضل العمل افردي، لكن لضيق الوقت اخترت العمل الجماعي
من اختارت العمل الجماعي فلتخبرني بسرعة لنتفق على تقسيم التلخيص . .
سمية : : أحبك الله الذي أحببتنا من أجله:)
دامت لنا أخوتكن يا غاليات
صدى الطموح
31-12-08, 02:14 PM
تم الاستماع للدرس السادس و العشرين
الفوائد المطلوبة
*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟
المرحلة السادسة هي جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد.
و المقصود منها : لتفسير آيات تتكلم عن موضوع معين نضم إليها الآيات الأخرى في شتى المواضع التي تتحدث عن الموضوع نفسه لفهم المعنى فهما كاملا و مترابطا
*** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية:
﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾
المور هو الاضطراب و الحركة الشديدة، و هذه الآية تبين جزءا مما يحدث للسماء في اليوم الآخر، و لتكتمل الصورة و نفهم كل ما يحدث للسماء في هذا اليوم العظيم لابد من جمع الآيات الكثيرة التي تتحدث عن هذا الموضوع، منها قوله تعالى: ((إذا السماء انشقت)) و قوله (( إذا السماء انفطرت)) و قوله ((و انشقت السماء فكانت وردة كالدهان))
و هذا ما يسمى بتفسير القرآن بالقرآن، و يسمى في الاصطلاح المعاصر التفسير الموضوعي
﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾
حرمت الخمر على عدة مراحل، و لا تتضح هده المراحل إلا بجمع كل الآيات التي موضوعها تحريم الخمر كقوله تعالى (( تتحذون منه سَكَرًا و رزقًا حسنًا)) ففرق بين السكر و بين الرزق الحسن ، و قوله (( قل فيهما إثم كبير و منافع للناس و إثمهما أكبر من نفعهما)) و قوله ((يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون))
و أيضا في قوله تعالى عن خمر الجنة ((لا غول فيها و لا هم عنها ينزفون)) فنفى عن خمر الدنيا حصول الأضرار الجسدية و العقلية بها؛ مما يدل على أن خمر الدنيا بخلاف ذلك، فيستلزم من ضررها أنها محرمة
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً و اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾
موضوع هذه الآية هو الجهاد في سبيل الله، و قد حرم على مراحل، فكان في البداية محرما ((كفوا أيديكم)) ، ثم أذن فيه بقوله تعالى ((أذن للذي يقاتَلون...)) ثم قال تعالى ((و قاتلوهم حيث ثقفتموهم))
فحكم الجهاد لا يتضح إلا بجمع هذه الآيات كلها لإدراك حكمه في كل حالة على حدة، هذه الآيات كلها ليست منسوخة، بل يحتاج إليها بحسب الحال و الزمان.
صدى الطموح
31-12-08, 02:15 PM
تم بحمد الله الاستماع للدرس السابع و العشرين
شموخ الهمه
01-01-09, 12:08 PM
تم بحمد الله الإستماع للدرس 27 ..
الفوائد المطلوبة :
*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
هذه المراحل من قبيل التمهيد والتوطئة للكتب المصنفة في علوم القرآن لكي تستفيد من هذه الكتب لأكبر قدر ممكن .. وأنا ما يتعلق بالناسخ والمنسوخ والنزول وغيره من الكلام الذي تجده مسطرا في كتب أهل العلم هذا الكلام مضمنها في هذه القواعد أو المراحل ..
*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
هو من قبيل اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد كما قرره ابن حزم وتبعه شيخ الإسلام وابن القيم وابن رجب وغيرهم .. { ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقن }
***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟
1/ أولا ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن في اللغة والبلاغة وسائر أصول علوم اللسان , وكذلك ضعف ما يتعلق بالأصول التي يستعان بها على فهم آيات الكتاب كأصول الفقه وأصول الحديث وغيرها.
2/ أن كثيرا من كتب المفسرين المتأخرين لم يكونوا على جادة أهل السلف بل كانوا على طريقة أهل البدع في مسائل الاعتقاد وغيرها .. ولهذا نشأت أقول عن السلف لم تكن لهم ..
3/ قلة الإطلاع على تفاسير السلف ومعرفة مالا يجوز منها ومالا يجوز ..
*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين .
1/ قواعد الترجيح عند المفسرين>>> للدكتور حسين بن علي بن حسين الحربي
2/ قواعد التفسير جمعا و دراسة>>> لخالد السبت.
3/ قواعد منثورة في كتب المتأخرين >>> مثل ما ذكره الطاهر بن عاشور في أول كتابه , ومنها ما ذكر الشيخ السعدي في أول كتابه .. وغيره ..
بنت السلام
01-01-09, 05:01 PM
الحمد لله تم سماع الدرس 27
الفوائد المطلوبة:
*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
بان هذه المرحله تعتبر مرحله من التمهيد والتوطئه والتهيئه للكتب المصنفه فى علوم القران لكى تستفيد من هذه الكتب باكبر قدر ممكن وهذه الكتب لاغنى عنها ابدا وتعتبر هذه مرحله يجب على طالب العلم ان يهىء نفسه
بامور تجعله يفهم هذه الكتب فهما جيدا كاملا
مثل كتاب الاتقان للسيوطى – والبرهان الزركشي ومقدمة الامام بن تيميه فى علوم التفسير **
* ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
اكثر ما وقع من اختلاف بين العلماء هو اختلاف التنوع لااختلاف التضاد وليس كالاختلاف فى سائر العلوم بل اقل من ذلك بكثير وليس كاختلافهم فى مسائل الحلال والحرام ومصطلح الحديث والعقيده وغيرها
كما قال بذلك بن حزم وبن رجب وبن تيميه وبن القيم رحمهم الله
ويرجع ذلك الى ان هذا الكتاب محكم من
قوله تعالى (ذلك الكتاب لاريب فيه)
وقوله تعالى (الر كتاب احكمت اياته ثم فصلة من لدن عليم حبير)
***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ 1-
ضعف الالات التى تعين على فهم القران فى (اللغه والنحو والبلاغه وسائر علوم اللسان ) وكذلك ما يتعلق بالاصول فعند ذلك يكون نظره فى كلام الله وكلام السلف وكلام ائمة المحققين فيه خلاف قليلا اما الكتب المتاخره ففيها خلاف واسع فى هذا المجال
2- كثير من كتب التفسيرعند المتاخرين لم تكن على جادة السلف فى الكتاب والسنه بل كانوا على فريق اهل البدع فى الاختلاف فى الاعتقاد من انواع توحيد الله لذلك نشات اقوال فى التفسير لم تاتى عند السلف والابتداع فى التعصب الشديد لمذهب معين .
3- قلة اطلاع على تفسير السلف السلف ومعرفة مايجوز منها وما لايجوز
وهذا ادى الانسان على طرفى نقيض: منهم من يهمل الاسانيد اهمالا كليا فلا يعتد بها فى الاثار عن السلف
ومنهم من يبالغ فى ذلك حتى انه يعامل ما جاء من الاثارعن السلف معاملة ما اخد عن النبى صلى الله عليه وسلم وهذا وذاك خطأ كبير
والمذهب الصحيح بين هذا وذاك وبالبعد عن الاسانيد الضعيفه والمكذوبه فلا يعتد بها مطلقا
*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين .
القواعد كثيره قد تصل الى 100 قاعده وقد صمم فى ذلك رسائل جامعيه منها
1-قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين بن على بن حسين الحربى
2- كتاب قواعد التفسير حمعا ودراسة للدكتور خالد السبت
3- القواعد التى ذكرها الطاهر بن عشور فى اول كتابه
4- السعدى فى اول كتابه
5- فوائد مهمه للغايه فى كتب ( الفوائد –فوائد الفوائد بدائع الفوائد) لابن تيميه – والسيوطى
6-البرهان والاتقان للزركشى
وعموم كتب علوم التفسير لاتخلو من هذا الباب .
صدى الطموح
02-01-09, 05:55 PM
الفوائد المطلوبة من الدرس السابع و العشرين
كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
هذه المراحل هي كالتمهيد لعلوم القرآن، فعلوم القرآن كسائر العلوم تحتاج إلى مقدمات و تمهيدات قبل الخوض فيها، فلا يمكن لطالب العلم أن يدرس الكتب المطولة كمقدمة أصول التفسير لابن تيمية و البرهان للزركشي و الإتقان للسيوطي رحمهم الله أجمعين و غيرها دون هذه الركيزة
*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
اختلاف تنوع و هو ما كان فيه زيادة دون مخالفة، و هذه اختلاف محمود، فإن جاء المفسر بفائدة استنبطها لم ترد عن السلف رضي الله عنهم لا تردّ عليه ما لم يخالف تفسيرهم، لأن فيه زيادة تدبر و تأمل في كتاب الله عز و جل
اختلاف تضاد و هو ما تعذّر فيه الجمع بين الرأيين، و هذا لا يكاد يرد إلا نادرا في علم التفسير
***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟
1- قلة العلم بعلوم الآلة كعلوم اللغة العربية (النحو و الصرف و علم الاشتقاق و البلاغة بمباحثها الثلاثة...) و أصول الفقه و أصول التفسير و غير ذلك
2- سير الكثير منهم على منهج أهل البدع و ابتعادهم عن المنهج السلفي في مباحث الاعتقاد و في غيرها
3- قلة النظر في تصانيف المتقدمين في التفسير
*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين .
من الأبحاث المعاصرة نجد:
قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين الحربي
قواعد التفسير جمعا و دراسة للدكتور خالد السبت
أما في كتب المتقدمين فنجدها منثورة تحتاج إلى جمع و دراسة منها ما ورد في الفوائد و بدائع الفوائد لشيخ الإسلام ابن القيم، و الإتقان للسيوطي البرهان للزركشي و مقدمة التفسير لابن تيمية، و لا يكاد يخلو كتاب في علوم القرآن من فائدة في هذا الباب.
كما ورد بعضها في أول تفسير السعدي و أول التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور
صدى الطموح
02-01-09, 05:59 PM
بعض الفوائد من محاضرة مقاصد السور للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
تمهيد في التفسير و علوم القرآن
:: قال الله تعالى (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته و ليتذكر أولوا الألباب )) ص-29
و هذا فيه عظم شأن تدبر القرآن و عظم شأن التذكر عند التلاوة، و خص الله عز وجل هذا التذكر بأولي الألباب.
فوجب أن يقبل المسلمون عامة و العلماء خاصة على القرآن ليخرجوا منه ما فتح الله عليهم من الكنوز كلٌّ بقدر علمه.
:: قال العلماء: يحتاج المفسر إلى علوم عدة منها -علوم اللغة كالنحو و الصرف و البلاغة بمباحثها الثلاث، و علم المفردات و الاشتقاق و غيرها
- علم التوحيد و ذلك لأن كل ما في القرآن إما أن يكون خبرا عن الله عز و جل و هذامختص بالتوحيد، أو عن أنبيائه و رسله و قصصهم و هم أهل التوحيد، و إما أمرا أو نهيا و هي حقوق و مكملات التوحيد لأن من وحّد الله أطاعه، و إما أن يكون إخبارا بما يكون بعد الموت من ثواب و عقاب ، و هو جزاء الموحدين و المشركين. فبذلك
يكون كل ما في القرآن له علاقة مباشرة بعلم التوحيد
- علم السنة
- و علم الفقه
- و علم الجزاء يوم القيامة
- و أصول الفقه و غيره من علوم الآلة (العلوم المساعدة)
فالمفسر إن اغترف من كل هذه العلوم ثم اقتفى أثر السلف تمكّن من استخراج دلالات السور و مقاصدها.
فالوصية في مقدمة هذا الدرس هي أن يهتم المرء بالقرآن حفظا و تلاوة ثم تدبرا عبر كتب التفسير و خاصة تفسير الصحابة رضي الله عنهم و التابعين و تابعيهم رضي الله عنهم.
:: علم مقاصد السور لم ينص عليه الأوائل، لكن اعتبروه بالاستقراء، و هذا شأن جميع العلوم كالنحو و البلاغة و أصول الفقه و غيرها.
:: و المقصود بهذا العلم هو الموضوعات التي تدور عليها آيات سورة ما؛ أي أن كل سورة من سور القرآن لها موضوع و مقصد تدور عليه، و إذا عُلِم هذا الموضوع كان طلب التفسير سهلا و فُهِم كلام لسلف في التفسير.
:: علم المقاصد و علم المناسبات (أي المناسبة بين كل آية و الآية التي تليها) قلّ من خاض فيه ، و ذلك لأسباب، منها :
- أنّ فيه نوعا من الجرأة مع كتاب الله عز و جل
- أنّ أكثر المفسرين لم يتناولوا التفسير إلا عبر مدرسة تفسير الآيات (مدرستَيْ التفسير بالأثر و التفسير بالاجتهاد)
- أنّ من تجرأ و كتب فيه ردت عليه طائفة و غلّطوه و رموه بالتقول على الله عز و جل ، فتجنبه الكثيرون براءةً للذمة.
:: اختلف العلماء في هذا العلم على ثلاثة أقوال:
الأول: لا تناسب بين الآيات ، بل توضع الآية المنزلة في الموضع الذي أمر به الله عز و جل بحسب الوقائع و الأحوال دون تناسب و صلة.
الثاني: لا تخلو سورة من من موضوع تدور عليه، و لا توجد آية بعد آية إلا و بينهما تناسب ، و أيضا بين آخر السورة و بداية السورة التي تليها ، و ممن قال به البقاعي و السيوطي.
الثالث: من سور القرآن ما يظهر للعالم موضوعها فلا مانع من القول به دون تكلف.
و القول الثالث هو المعتدل، و قد قال به ابن تيمية و ابن القيم و غيرهما. و الناظر في كتب التفسير يجد فيها أمورا تزيد اليقين و ترتاح لها النفس ، و أمورا أخرى فيها تكلف و لا ترتاح لها نفس القارئ.
:: زعم ابن العربي المالكي أنه ألف كتابا في مقاصد السور و تناسب الآيات و عرضه على الناس في زمانه ، قال "فرأيتُ الناس بَطَلة لم يقبلوا عليه و لم يهتموا به ، فلما رأيت ذلك الإعراض منهم أحرقته و جعلته بيني و بين الله جل و علا"
و ممن كتب أيضا في هذا الموضوع الرازي في تفسيره و الزركشي في البرهان، ثم جمع ذلك البقاعي في ((نظم الدرر و تناسب الآيات و السور)) و هو مطبوع في الهند في 22 مجلد، و التزم فيه بأن يذكر مقصد كل سورة و التناسب بين كل آية و التي تليها، فتكلف و ردّ العلماء عليه . و ذكر السيوطي في كتابه ((معترك الأقران في إعجاز القرآن)) أنّ مقاصد السور من وجوه الإعجاز.
:: و المتأمل في كلام أهل العلم يجد أنهم نصوا على موضوع بعض السور ، مثلما ذكر ابن تيمية أن موضوع سورة المائدة هو علم الحلال و الحرام و العقود بخاصة ، و حتى قصص الأنبياء و قصة ابنَيْ آدم الواردة في سورة المائدة لها صلة بهذا الموضوع. و سورة الفاتحة سميت بأم القرآن لأن فيها كل مقاصد القرآن.
:: كيف يفهم المفسِّر موضع السورة؟يمكن أن يُعرَف موضوع السورة بإحدى ثلاث طرق:
1- أن ينص عليها بعض العلماء و المحققين كسورة الكافرون و موضوعها التوحيد الطلبي أي توحيد العبادة، وسورة الإخلاص و موضوعها التوحيد الخبري و العلمي ، و الفاتحة و المائدة كما سبق، و النحل في نعم الله جل و علا، و الكهف في الابتلاء، و العنكبوت في الفتنة غيرها.
2- أن يكون موضوع السورة ظاهرا من أولها كسورة القيامة في يوم القيامة و الواقعة حول تقسيم الناس يوم القيامة
3- الاستقراء الكامل أو الأغلبي.
يتبع إن شاء الله
التالي
أمثلة تطبيقية: سورة الفاتحة و سورة العنكبوت
الفوائد المطلوبة:
للدرس 26
*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟
جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد ، ويسمى في المصطلح المعاصر بالتفسير الموضوعي ، وهو الذي ألف فيه الإمام اللغوي الشنقيطي أضواء البيان .
المقصود في هذه المرحلة : أن نأخذ من كل سورة المقطع والغرض من إنزالها ليتضح لنا المقصود عند جمعها مع آيات أخرى .
*** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية:
﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾
أن السماء تتحرك وتضطرب ثم تنفطر" إذا السماء انفطرت". وأنها تتشقق بالغمام " ويوم تتشقق السماء بالغمام "
وأنها تطوى كطي السجل للكتب " وإذا السماء كشطت" .
﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾أن تحريم الخمر كان في أربعة مراحل أولا ما غاير بين السكر والرزق الحسن ليبين أن السكر ليس رزقا حسنا في قوله تعالى " ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ".
وبعدها نهي عن الصلاة في حالة السكر ليضيق وقت شربها " في الليل فقط ".
في قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ".
ومنها ما دل على حصول الاثم الكبير بها في قوله تعالى " قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس ".
ثم صرحت الآيات بتحريمها في قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا إنما الخمرلا والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ".
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾
تشريع الجهاد مر بمراحل :
في بداية البعثة نزل قوله تعالى " كفو أيديكم " فكان الجهاد محرما .
ثم أُذن به " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ".
ثم أذن بقتال من يلينا فقط " يا أيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار ".
ثم جاء الأمر بالجهاد في قوله تعالى " فاقتلوهم حيث ثقفتموهم ".
تم بحمد الله
ومعذرة عالتأخير فقد انقطع النت لأيام .
الفوائد المطلوبة:
للدرس 27
*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
أن هذه المراحل كالتمهيد بالنسبة لعلوم القرآن فعلوم القرآن مثل أي علم يحتاج قبل دراسته إلى تمهيدات للخوض في دراسته .
فمن غير الجيد أن تدخل في دراسة المقدمة لشيخ الاسلام أو البرهان للزركشي وغيرهم من المصنفات بدون معرفة بقواعد وضوابط هذه العلوم وفهمها جيدا .
*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
1- اختلاف تنوع وهو اختلاف بزيادة شيء وهو اختلاف محمود وقد كثر عند السلف رحمهم الله .
2- اختلاف تضاد كأن تجد رأيا يخالف رأيا آخر بتضاد وهو يكاد يكون نادرا عند السلف وإنما هو موجود عند الخلف بكثرة .
***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟
1- قلة العلم بعلوم الآلة كعلوم اللغة العربية "النحو و الصرف و علم الاشتقاق و البلاغة بمباحثها الثلاثة"و أصول الفقه و أصول التفسير و غير ذلك
2- سير الكثير منهم على منهج أهل البدع و ابتعادهم عن المنهج السلفي في مباحث الاعتقاد و في غيرها كالتمذهب والتعصب لمذهب أو شيخ أو فن بعينه .
3- قلة النظر في تصانيف المتقدمين في التفسير ، فمنهم من يأخذ هذه الآثار ويعاملها معاملة الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومنهم من يهملها ولا يعتد إلا بأقل القليل وأصح الصحيح منها .
*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين الكتب في ذلك كثيرة منها :
1- قواعد الترجيح عند اختلاف المفسرين للدكتور حسين بن علي بن حسين الحربي.
2- قواعد التفسير جمعا و دراسة للدكتور خالد السبت .3
3- أما في كتب المتقدمين فنجدها منثورة تحتاج إلى جمع و دراسة منها ما ورد في الفوائد ، و بدائع الفوائد لشيخ الإسلام ابن القيم،
و الإتقان للسيوطي ،
البرهان للزركشي ،
و مقدمة التفسير لابن تيمية، و لا يكاد يخلو كتاب في علوم القرآن من فائدة في هذا الباب.
4- ورد بعضها في أول التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور.
وفي أول تفسير السعدي رحمه الله .
تم بحمد الله
الفوائد المطلوبة:
للدرس 28
*** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
أمثلة :
قوله تعالى " ولا يبدين زينتهن " اختلف العلماء هل هي الزينة الظاهرة أم الباطبة .
فبالنظر في لغة القرآن "مواضع عديدة بلفظ الزينة "
وجدنا أن معناها الزينة الظاهرة .
إذا فهو القول الراجح بدليل قرينة لغة القرآن .
***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.
التفسير الموضوعي هو جمع الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد في موضع واحد لنحصل على المعنى الكامل والصحيح .
لغة القرآن : هو النظر في معنى كلمة في آيات القرآن الكريم لنرجح المعنى الصحيح .
*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :
(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
أن البأس أخروي بدليل أن الانذار لا يكون إلا في الآخرة .
أن البأـس دنيوي .بدليل لغة القرآن .
وهذا هو الراجح فقد ورد البأس في القرآن الكريم في آيات متعددة بمعنى البأس الدنيوي في قوله تعالى
:" وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ".
"بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد ".
(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
الرأي الأول : "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن القوم أن الرسل قد كذبوهم لما لحقهم من إيذاء وتأخر النصر .
وهو أشبه بالمعنى وأصح إسنادا وبه قالت عائشة رضي الله عنها والمرجح هو القراءات فإن قراءة "كُذّبوا" بالتشديد تدل على هذا المعنى .
الرأي الثاني : " حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم ووظن الرسل أن قومعهم كذبوهم ( الضميران يعودان على الرسل )
وقال به قتادة والحسن، وضعف هذاالرأي الطبري رحمه الله لأنه يخالف معنى الآية وأن الظن في لغة العرب بمعنى اليقين .
الرأي الثالث : على قراءة التخفيف ذهب ابن مسعود وابن عباس وابن الزبير ومجاهد بأن المعنى "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن أتباع الرسل أن القوم قد كذبوا الرسل .
الرأي الرابع : "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم كذبوا في وعدهم بالنصر وهذا رأي ابن عباس وابن جبير ،
وهذا الرأي ضعيف ومخالف للقاعدة حيث فيه إساءة الظن بربهم .
وردت عائشة رضي الله عنها هذا القول بإنه مخالف لما علم من مقام النبوة ففيه تقليل من شأن الأنبياء .
(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
أن هذا في الآخرة وهو الصحيح .
أن هذا في الدنيا فلا يمكن بالنسبة لتشقق السماء أن يحدث في الدنيا لأن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم " فارجع البصر هل ترى من فطور "..
أما بالنسبة لكون السماء وردة كالدهان فقد يحدث في الدنيا ليدل على قدرة الله تعالى على كل شيء
*** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟
أن عدد السبعة يراد به التكثير وليس لحد السبعة بعينها .
تم بحمد الله
__________________
شموخ الهمه
04-01-09, 10:10 PM
تم الإستماع للدرس 28 ولله الحمد ..
وإليكم الفوائد المطلوبة
*** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
أن تكون مفردة تكررت في كتاب الله تعالى في أكثر من موضع عندما ننظر إليها نجد أنها وردت في معنى خاص ثم تكررت في مواضع أخرى فنقيس هذا الموضوع على المواضع الأخرى .. وهذه من القواعد المرجحة .. وهذا النوع كثير في القرآن .. مثل كلمة الزينة وردت في القران بمعنى الزينة الظاهرة دون احتمال كقوله {نحن جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوكم أيكم أحسن عملا } لكن في قوله {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} محتملة للزينة الظاهرة والباطنة فتقاس على مثيلاتها في القران فيكون المراد منها الزينة الظاهرة
***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.
التفسير الموضوعي >> نأخذ كل الآيات التي تتكلم عن موضوع معين ونتأمل الاستنباط فيها , مثل ما يحدث للسماء يوم القيامة ..
التفسير بلغة القرآن >> نأخذ المفردات والكلمات المتكررة في القرآن ثم نتأمل الاستنباط فيها ونقيس المعنى المحتمل في الكلمة على بقية المواضع ..
*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكر المرجحات لذلك :
(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
قيل البأس الدنيوي .. وقيل : البأس الأخروي .. والمراد هنا في هذه الآية : البأس الدنيوي .. لأنه عندما تتأمل هذه الكلمة في كتاب الله تكررت كثيرا ,, فيكون معناها البأس الدنيوي لا البأس الأخروي << فهذا هو المرجح ..
وسعة الكلام ممكن أن يقال يحتمل المعنيين , لكن بالنسبة للآخرة لا يكون مقصودا بلفظ العبارة وإنما يكون مستنبطا من سعة اللفظ , لكن لفظة البأس لا تأتي بكتاب الله إلا في الدنيا .. وهذا ما أشار إليه الطاهر ابن عاشور في تفسيره لهذه الآية ..
(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
تفسير قوله (( كذبوا)) فيها قراءتان ..
** ضم الكاف وتشديد الذال وكسرها **
فيكون تفسير الآية على عدة أقوال :
1/ إستيئاس الرسل من قومهم و ظن القوم أن الرسل قد كُذّبوا .. وهذا هو المعنى الجلي للآية ..
2/ إستيئاس الرسل من قومهم أنهم يؤمنوا بهم وظنت الرسل أن قومهم كذبوهم فيكون الضميران في ظنوا وكذبوا يعودنا على الرسل وظن بمعنى اليقين < قال به الحسن وقتاده
وهذا القول ضعفه الطبري لمخالفته لأقوال الصحابة ..
** بضم الكاف وكسر الذال وتخفيفها **
3/ ذهب ابن عباس وابن مسعود وسعيد ابن جبير ومجاهد والضحاك وغيرهم إلى ان المعنى >> حتى إذا استيأس الرسل من أن يستجيب لهم قومهم وظن القوم أن القوم قد كذبوهم فيعود الضميران على القوم .. << وهذا هو القول الراجح .. رجح هذا القول : القراءات
4/ وروي عن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم وسعيد ابن الجبير ان المعنى >> حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم قد كذبوا فيما وعدوا من النصر فيكون الضمير في {ظنوا} و {كذبوا} عائدا على الرسل .. وهذا القول ضعيف : لما فيه من وصف الرسل بسوء الظن بربهم وقدح في مقام النبوة ..
(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
قول البعض إن هناك صوره لإحدى النجوم في السماء حصل له إنفجار فصار شكله كالوردة , فاستدلوا بهذه الآية ؟؟؟ قال الشيخ : الآية تتكلم عن الانشقاق في يوم القيامة وليس انشقاق في الدنيا .. وحصوله في الدنيا لقوله { فارجع البصر هل ترى من فطور } فالسماء الآن ليس فيها انشقاق أو فطور .. وليس الكلام عن موضع محدد يصور بمرصد من المراصد .. أما إذا كان من باب تقريب المعنى فممكن لكن لا أحببه ..
***ما السر في تكرار العدد سبعة في الآيات الكريمة والأحاديث النبوية.
العرب يحبون عدد سبعه ويكثرون من ذكره كثيرا .. والعدد له مفهوم المخالفة وهذا المفهوم ضعيف فكل الأعداد مفهوم المخالفة منها ضعيف .. مثل قوله النبي صلى الله عليه وسلم ( اجتنبوا السبع الموبقات ) فالمفهوم أن هذه الموبقات سبعه فقط وهذا ضعيف .. فإن عدد لسبعه في الكتاب والسنة لا يراد به التحديد وإنما يراد به التكثير .. مثل السبعون ألفا الذين يدخولن الجنة بغير حساب ولا عذاب .. هذا من باب التكثير ..
صدى الطموح
05-01-09, 12:28 AM
تابع للفوائد المستخرجة من محاضرة مقاصد السور لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ
ليتضح المعنى نأخذ مثالين: الأول سورة الفاتحة باختصار، و الثاني سورة العنكبوت بشيء من التفصيل
1 – سورة الفاتحة
هي سورة الحمد، و الحمد هو أعظم ما يفتتح به الله جل و علا كتابه؛ لأن أول الخلق ابتدأ بالحمد، و سينتهي بالحمد، و الخلق جميعا يدورون بين الحمد. قال الله تعالى : ((و له الحمد في الأولى و الآخرة)) و قال أيضا (( الحمد لله الذي خلق السماوات و الأرض)) و قال ((و ترى الملائكة حافّين حول العرش يسبحون بحمد ربهم و قضي بينهم بالحق و قيل الحمد لله رب العالمين ))
و الحمد يدور على خمسة معانٍ:
الأول: يُحَمد سبحانه على ربوبيته
الثاني: يحمد على ألوهيته
الثالث: يحمد على أسمائه و صفاته
الرابع:على خلقه و إبداعه للكائنات
الخامس: على شرعه و كتابه. و الحمد بمعنى الشكر يدخل في المعنى الرابع.
تعريف الحمد: قال العلماء هو إثبات أنواع الكمالات للمحمود؛ بحيث أنه فيما أثبت له من الكمال لا نقص له بوجه من الوجوه.
2- سورة العنكبوت
موضوعها –كما سبق- هو الفتنة، قال الله تعالى في أولها: ((ألم، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون)) العنكبوت- 1و2
و المرء قد يفتن بأمور منها عقله، و والديه، و الدنيا و زينتها، و طول المكث و طول العمر، و بالأمن و عدم نزول العذاب. فذكر الله عز و جل في هذه السورة أنواع الفتنة و كيفية النجاة منها.
:: فقال في فتنة الوالدين ((و إن جاهداك لتشرك بي ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفا)) العنكبوت-8 ، و ذكر المفسرون أنّ هذه الآية نزلت في سعد بن أبي وقاص لما جاهدته أمه ليشرك، و المخرج من هذه الفتنة ألا يطيع فيما فيه شرك بالله، و يصاحب بالحسنى.
:: و من أنواع الفتنة أن يرى المرء من حوله الكفر و الشرك فيقول: كيف لي أن أثبت، و قد ينظر الإنسان إلى طول مكث أعداء الإسلام ، فيحمله ذلك على حب الدنيا و زينتها، كما قال الله تعالى في قصة نوح عليه السلام : (( و لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبش فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما )) العنكبوت-14 قال بعض السلف إن الذين آمنوا مع نوح عليه السلام كانوا ثلاثة عشر، و قال آخرون بضعا و سبعين ، و هذه فتنة عظيمة للمؤمنين.
:: و ما في قصة إبراهيم عليه السلام من الجدل فتنة لإثارتها الشبه.
:: و في قصة لوط عليه السلام افتتان بالشهوة، و النجاة منها أن يُعلم أن الشهوة التي جعلها الله في العبد إنما هي لحفظ النسل.
:: و من أنواع الفتنة أن ينتشر العلم و يخالف القوم أمر الله رغم علمهم، كما ذكر الله عز و جل في قصة عاد و ثمود ((و عادا و ثمودا و قد تبين لكم من مساكنهم و زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل و كانوا مستبصرين)) العنكبوت-38
:: و منها الفتنة بالقوة
:: و منها المجادلة بدعوى حوار الحضارات ، و من الناس من جادل أهل الكفر و الشرك فهُزِم فافتتن الناس ، فعلى من يحاور أن يحاور على علم ((بل هو آيات بينات في صدور الذي أوتوا العلم)) و قال تعالى (( و لا تجادلوا أهل الكتب إلا بالتي هي أحسن)) العنكبوت-46
:: و منها أن يجعل الله عز و جل الحياة جميلة بزينتها و لذاتها و لهوها ، قال (( و ما هذه الحياة الدنيا إلا لعب و لهو، و إن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون )) العنكبوت-64 فمن أراد حقيقة التنعم و التلذذ و الراحة يجدها في الجنة، و قد قال طائفة من العلماء: إنّ ما ذكر الله عز و جل من أنواع نعم الدنيا لينظر إليه العبد و يتذكر نعيم الآخرة، فهو حجة عليه، و كل أنواع المؤذيات في الدنيا و لو كانت حشرة صغيرة أو حرا يسيرا فهو مثال يذكّر به الله عز و جل عباده بعذاب و نكال الآخرة.
:: و منها الفتنة بالأمن، فاستمرار الأمن لعدة أعوام يفتن الناس فيقولون: الزلازل و ضيق المعيشة و غيرها من الابتلاءات إنما هي لقوم آخرين ، أما نحن فأحباء الله و خاصته فلا يبتلينا. قال تعالى (( أولم يروا أنا جعلنا حرمًا آمنًا و يُتخطَّف الناس من حولهم، أفبالباطل يؤمنون و بنعمة الله يكفرون )) العنكبوت-67 فهذه الآية تذكير أن الأمن نعمة من عند الله جل و علا ينبغي حمده عليها
و قال الله عز و جل في ختام السورة: (( و الذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين )) العنكبوت-69 فبيّن بها المخرج من الفتن.
فإذا فهم المرء مقصد هذه السورة، فإنه يقرها بشكل آخر و بمزيد من التدبر و التأمل في القصص الواردة فيها و صلتها بمقصد السورة.
صدى الطموح
05-01-09, 12:30 AM
الحمد لله، تم الاستماع للدرس الثامن و العشرين
و التاسع و العشرين
شموخ الهمه
05-01-09, 04:56 PM
أحسن الله إليك لؤلؤتنا وبارك فيك .. سلمت يمناك على هذه الفوائد الطيبة .. :icony6:
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تم ولله الحمد الإستماع للدرس 29
الفوائد المطلوبة :
*** وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية :
(وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾
مقرنين هي بنفسها { وإذا النفوس زوجت } فالذي يجري أنه عند البعث والحساب من شأن كل شخص أن يقرن مع أقرانه , فإذا كان من أهل الغي والضلال ورمى في نار جهنم سيبحث عن أقرانه من أهل الضلال ويلقون جميعا في النار ويسلسلون جميعا في النار .. فسيسمع صاحبه صراخا عويا وبكاء مرا لأنه أسمع في الدنيا وقاده إلى معاصي الله تعالى .. وهذا هو العدل المطلق من الله تعالى ..
قال المفسرين >> مكان ضيق في نار جهنم وهو أن يضرب المجرم في نار جهنم كما يضرب المسمار في الجدار ثم ينظر بعضهم إلى بعض .. هذا هو التزويج الذي يكون يوم القيامة ..
وأيضا أهل الجنة يكون بينهم تزويج { والذين امنوا واتبعهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم } فتلحق الذرية الصالحة بالرجل الصالح ..
﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾
ذكر الله تعالى أمرا عظيما كان يحصل في الجاهلية ..ومازال يحصل في العصر المعاصر ..
الموءودة >> هي الطفلة التي تذبح في الدنيا من قبل أبوها أو أخوها بدون ذنب اقترفت .. فيأتي هذا المتجبر إلى هذه النفس الطاهرة البريئة إذا هذا المجرم يذبحها بدون ذنب .. فيوم القيامة يكون السؤال يوم القيامة أمام الخلائق , فتقول الموءودة : يا رب سل هذا بأي ذنب قتلني .. وتطلب من ربها أن يفصل بينها وبين الذي اعتدى على نفسها .. فلا جواب إنما هو الظلم والبغي والاعتداء ..
وهذا يبين عظيم حرمة الدماء عند الله يوم القيامة , فمن أهوال يوم القيامة أن تسال الموءودة بأي ذنب يوم القيامة لأن هذا السؤال سيكون عظيما كبيرا شديدا والسؤال شديد فالخلائق يروم ماذا يفعل الله بهذا القاتل ..
فإياك إياك وأمـر الدماء والأنفس ..
﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾
هذه الصحف يوم القيامة لها حال , فالخلائق عند حشرهم ينتظرون ماذا يفعل بهم , فهناك أمور قد أعدت لهم ومنها : أن هناك صحف كتبت أعمالهم صغيرها وكبيرها { وقالوا مالي هذا الكتاب لا يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها } فإذا جاء يوم القيامة تطوى هذه الصحف .. مثل الامتحان تحل ثم تصحح ثم يقال لك النتيجة ,, لكن امتحان الآخرة يختلف عن امتحان الدنيا ...
يأمر الله تعالى بهذه الصحف أن تتطاير .. فجأة إذا صحيفة قد توجهت لك , فبأي يد تستقبلها ؟؟ فهنيئا لمن استقبلها بيمينه , ويا حسرة على من استقبلها بشماله
نشرت : بمعنى تطايرت , فلما يأتي الكتاب يقرأه الإنسان ليعرف ما فيه ..
﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾
هذه الجحيم لها أمر عجيب في يوم القيامة , هذا التسعير هو تسعير خاص يوم في يوم القيامة استعدادا لأهل النار الذين يلقون فيها , ونار جهنم قد سعرت قديما كما ورد (( أوقد على النار ألف عام حتى احمرت , ثم أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت , ثم أوقد عليها ألف عام حتى أسودت فهي سوداء مظلمة ))
ولذا قال سلمان الفارسي والضحاك وغيرهم من أهل العلم >>> كل شيء في النار فهو أسود ..
أهلها ودوابها ووحوشها وأغلالها ودخانها ونارها وأكلها وشرابها كله أسود ليس فيها قطعة من نور أبدا.. أعاذنا الله وإياكم منها ..
وهذه النار إذا سعرت لها هول عظيم فعندما تزفر يجثوا الأنبياء حتى إبراهيم الخليل وملائكة الله , حتى جبريل عندما تزفر جهنم يقول : اللهم سلم سلم ,, اللهم سلم سلم .. هذا حالهم ..
فما حال غيرهم من الفجرة والكفرة إذا كان هؤلاء جثوا على الركب فما بال من عصى الله وكفر وكذب بهم .. فالتسعير من أعظم أهوال يوم القيامة
ثم تقدم جنة الله تعالى وتقدم رحمة الله تعالى هي من وراء النار لكن يراها أهل الإيمان فيرتاحون وتأتيهم من ريحها وطيبها فيرتاحون ويطمئنون , فهي تقرب لأهل الإيمان ..
فهذه ست أهوال بعد البعث
﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾
ستعلم أنت ماذا أحضرت يوم القيامة , ستعلم هذه الأنفس ما لذي جاءت به يوم القيامة .. فإذا كنا نعلم ذلك ألا نأتي بحسنات وطاعات ؟!!
فأبواب الطاعات والحسنات كثيرا ولله الحمد فالأمر يسير , ولكن أين القلوب التي تتفتح لكتاب الله تعالى وتريد أن تروى من معينه , أين القلوب التي تريد أن تحيى بالقرآن .. فأين أنت أيها المؤمن عن كتاب ربك , فلو تأملنا آياته لساقنا إلى عظيم المنازل ورفعة في الجنان ..
الفوائد المطلوبة:
للدرس الأخير
*** وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية :
(وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾
أي يضرب بالمجرم في نار جهنم كما يضرب بالمسمار في الجدار ، ثم ينظر بعضهم إلى بعض .
﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾
يكون السؤال أمام الخلائق جميعا ، تقول المؤودة (الطفلة التي تذبح وتقتل وهي صغيرة دون ذنب أو جرم) ، "يا رب سل هذا بإي جرم قتلني ؟
فالموقف شديد والهول عظيم وهذا يكون لكل من اعتدى على ضعيف مسكين لا يجد من ينصره ويحميه .
وذا يدل على عظم حرمة الدماء .
﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾
في يوم القيامة تنشر الصحف فينظرون ماذا أعدت لهم فهذه الصحف كتبت عليهم في هذه الحياة "ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ".
فتعد لك هذه الكتب وتبنى عليها النتيجة فماذا سيكون حالك؟!.
"وإذا السماء كشطت " : هذه المرحلة من أواخر ما يقع يوم القيامة
والكشط كالطي في قوله تعالى " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ".
﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾
سعر نار وهذا التسعير يكون خاصا بيوم القيامة استعدادا لأهل النار وإلا فإنها سعرت من قبل ذلك ففي الحديث الشريف " أوقد على النار ألف عام حتى احمرت ، ثم أوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ثم ـأوقد عليبها ألف عام حتى اسودت "فهي سوداء مظلمة .
قال سلمان الفارسي وابن عباس والضحاك رضي الله عنهم " كل شيء في النار فهو أسود ".
فتصور حال أهل النار وهم يرونها ويعلمون أنهم من أهلها وحال أهل الجنة وهم يرونها ويعلمون أنهم من أهلها .
﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾
ستعلم هذه النفس ماجاءت به يوم القيامة من الأعمال والأقوال الصالحة والطالحة .
وكل شيء ستجده النفس في صحائفا يوم القيامة .
تم بحمد الله
صدى الطموح
08-01-09, 11:42 AM
الفوائد المطلوبة من الدرس الثامن و العشرين
وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
لترجيح تفسير كلمة على سائر التفاسير نبحث عن هذه الكلمة في باقي المواضع التي لم يختلف فيها و نحمل معناها فيما اختلف فيه على المعنى الغالب في القرآن، مثلا كلمة الزينة تعني الزينة الباطنة و الزينة الظاهرة، و إذا تأملنا في أغلب المواضع التي وردت فيها كلمة الزينة في القرآن نجد أنم المقصود بها هو الزينة الظاهرة، ففي المواضع التي ورد فيها خلاف نحملها على معنى الزينة الظاهرة، و هذا ما يسمى بلغة القرآن
***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.الفرق هو أن لغة القرآن تستعمل لتفسير الكلمات عند اختلاف المفسرين، أما التفسير الموضوعي فهو جمع الآيات التي تتحدث عن نفس الموضوع من المواضع العديدة في كتاب الله لفهم الموضوع فهما كاملا
*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكر المرجحات لذلك :
(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
اختلف العلماء هل معنى البأس في هذه الآية هو البأس الدنيوي أم الأخروي، و الراجح هو أنه البأس الدنيوي لأنه المعنى الغالب على كلمة البأس في القرآن الكريم، كقوله تعالى في سورة الحديد: ((و أنزلنا الحديد فيه بأس شديد و منافع للناس)) الحديد-25
فيرجح القول الأول بلغة القرآن
(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
اختلف فيها المفسرون على عدة أقوال:
فقيل إن المعنى هو: إذا استيأس الرسل من إيمان من كذّبهم من قومهم و ظنوا أنهم قد كذّبوهم، و هذا قول عائشة رضي الله عنها و قتادة و رجحه أبو جعفر النحاس
و القول الثاني أن المعنى هو: حتى إذا استيأس الرسل من قومهم أن يؤمنوا بهم و أيقنت الرسل أن قومهم قد كذّبوهم ، فيكون الضميران يعودان على الرسل، و هذا قول الحسن و ضعفه الطبري.
و روي عن ابن عباس و ابن مسعود و سعيد بن جبير أن المعنى: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم و طنت الرسل أنهم قد كذبوا فيما وعدوا من النصر. و هذا القول ضعيف لما فيه من سوء ظن الأنبياء بربهم، و ردته عائشة رضي الله عنها بقوة.
و الراجح من هذه الأقوال هو القول الأول، و ما يرجحه هو القراءة الثانية (بتخفيف الذال) فالقراءات من المرجحات عند اختلاف التفاسير
(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)تفسير هذه الآية في كتب التفاسير هو انشقاق السماء يوم القيامة و تغير لونها فيتخلله شيء من الحمرة.
و يوجد تفسير آخر محدث حيث التقطت صور لأجزاء من السماء بالأرصاد تظهر فيه السماء على شكل وردة، و الراجح هو التفسير الأول لأسباب :
الأول أن هذا الانشقاق يكون يوم القيامة
الثاني أنه يحدث في السماء كلها بصورة واضحة جلية، و ليس في جزء منها لا يُرى إلا بالتكنولوجيات الحديثة .و ما يرجح القول إن هذا يحدث في يوم القيامة و ليس في الدنيا هو دلالة السياق، فالحديث قبل هذه الآية و بعدها عما يحدث في اليوم الآخر، فقال تعالى: ((فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان (37) فبأي آلاء ربكما تكذّبان (38) فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس و لا جان (39) فبأي آلاء ربكما تكذّبان (40) يعرف المجرمون بسيماهم فيوخذ بالنواصي و الاقدام (41) فبأي آلاء ربكما تكذّبان (42) ... ))
*** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟
العدد سبعة يكثر تكراره في كلام العرب منذ العصر الجاهلي، و كانوا يحبون هذا الرقم، و ليس المقصود من تكراره في القرآن هو حصر العدد بل المقصود به الاستكثار ، كقوله تعالى ((كحبة انبتت سبع سنابل)) و قول النبي صلى الله عليه و سلم: ((باعد الله عن وجهه النار سبعين خريفا)) و قوله ((يدخل أمتي الجنة سبعون ألفا بلا حساب و لا عذاب))
صدى الطموح
08-01-09, 11:43 AM
الفوائد المطلوبة من الدرس التاسع و العشرين
وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية :
(وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾
قال المفسرون يضربون في نار جهنم كما يضرب المسمار في الجدار، و معنى مقرنين أي كل منهم يقرن مع قرينه في الدنيا، كما قال صلى الله عليه و سلم: ((يحشر المرء مع من أحب)) وكما قال تعالى: ((و إذا النفوس زوجت))
﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾
الموءودة هي التي يذبحها أبوها أو أخوها يدون ذنب، يُسأل يوم القيامة بأي ذنب قتلها، لأن جرمه أعظم من أن يُحاسب بينه و بين ربه
﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾
تنشر الصحف يوم القيامة أي تتطاير فتسقط كل صحيفة في يد صاحبها، فيؤتى المؤمن صحيفته بيمينه و الفاجر بشماله
﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾
أي أشعلت، و هذا تسعير خاص في يوم القيامة، و هو غير السعير المذكور في الحديث: (( أوقد على النار ألف عام حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف عام حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف عام حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة)) –صحيح الترمذي- و معنى احمرت أي اشتعلت و بدأ لهيبها يظهر، ابيضت أي أظهرت دخانا غطاها
أزلفت الجنة أي قربت، فيراها المؤمنون فيحصل له نوع من فيطمئنون و يستبشرون لما يأتيهم من طيبها و ريحها.
﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾
أي حينئذ تعلم كل نفس ما عملت من الأعمال في الدنيا، كما قال تعالى على لسان من أوتي كتابه بيمينه: ((إني ظننت أني ملاق حسابيه)) -الحاقة-
بنت السلام
08-01-09, 10:23 PM
السلام عليكم جميعا وبارك الله فيكم
اسفه على التاخير ولكن النت كان لايعمل
أم أسماء
08-01-09, 11:42 PM
فوائد طيبة أخواتي الحبيبات
شموخ الهمة
لؤلؤة الجزائر
رقيــــة
سمية أم عمار
بنت السلام
تستحققن ثلاثة لآلئ لاستماعكن الدروس :الثاني والعشرين والثالث والعشرين والرابع والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وثلاثة لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
لي عودة بإذن الله لتصحيح الفوائد الأخرى.......
بارك الله فيكنَّ ...
بنت السلام
10-01-09, 01:18 PM
الحمد لله تم سماع الدرس 28]
الفوائد المطلوبة:
*** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
لغة القران هى من المرجحات القوية في كتاب الله عز وجل ، فكتاب الله عز وجل من المرجحات بمعنى على معنى فلفظ ما اذا تكررفي كتاب الله عز وجل فإنما يُُراد به الاغلب الذى جاء به، كما ورد فى مثال الزينه انها اريد بها الزينه الضاهره لا الباطنه
***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.التفسير الموضوعى هو جمع الايات التى تدور حول مسمى اوموضوع واحد محدد
اما لغة القران فهى جمع الكلمات جميعها أي مفردة تكررت في كتاب الله عز وجل في أكثر من موطن، عندما ننظر في هذه المُفردة ونجد أنها وردت بمعنى خاص محدد ثم تكررت في موطن وأصبح هذا الموطن محل اختلاف عندئذ نقيس هذا الموطن على بقية المواطن ولابد وأن يكون هنا موافق لتلك المواضع الأخرى التي وردت في كتاب الله عز وجل .
*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :
(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)بَأْساً يختلط على السامع هنا فى هذا الموضع هل الباس هنا بمعنى الباس الدنيوى او الباس الاخروى
ولكناذا تاملنا هذه اللفظه فى كتاب الله قدذكرة اكثر من 25 مره لاتتعرض الاللباس الدنيوى فاذا حدث خلاف ننظر الى اللفظه وكيف وردت فى كتاب الله
فهذه اللفظه وردت بمعنى الباس الدنيوى لان الانذار لايكون الا فى الدنيا قبل ما يكون فى الاخره وهذا ما اشار اليه الطاهر بن عشور فى كتابه
(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)كذبوا/ هذه اللفظه لها قراتان
الاولى بضم الكاف وتشديد الذال وكسرها
ومعناها هو حتى اذا استياس الرسل من ايمان من كذبهم من قومهم وظنت الرسل ان اتباعهم قدكذبوهم لما لحق بهم من البلاء والامتحان وتاخير النصر
وقالت به (عائشة رضى الله عنها وصحة الروايه عنها –وقتاده وابو جعفر )
لان الرسل هم الذين استياسوا وظن القوم هنا( ضمير جر ومجرور) ان الرسل قد كذبوا
وهذا هو اصح الاقوال لانه ورد ةعن الصحابه وعن السلف
والثانى اما عن قراءة ضم الكاف وتخفيف الذال
فقد ذهب اليه (بن عباس وبن مسعود وسعيد بن جبير والضحاك ومجاهد)
حتى اذا استايس الرسل من ان يستجيب لهم قومهم وظن القوم ان الرسل قد كذبوهم فيعود الضميران فى ظنوا وكذبوا الى المرسل اليهم وهم القوم
والراى الثالث ذهب اليه الحسن وقناده ان الرسل قد ياسوا من ايمان قومهم بهم وظن الرسل ان قومهم قدكذبوهم فيكون الضميران فى ظنوا وكذبوا يعودان على الرسل وان ظنوا بمعنى اليقين وقد ضعف هذا القول الطبرى لاجل مخالفته جميع الصحابه
(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
وجد اخيرا صور فلكيه قارنها العلماء بهذه الايه فلو اخذ بهذا من باب تقريب معنى الايه وتوضيحه فانه يجوز مع كراهيه الشيخ لذلك
ولكن اذا قيل انه هو المقصود بمعنى هذا الايه فانه لايصح لان هذه الاحوال مختصه بيوم القيامه وليسه من احوال الدنيا
فاكلام عن السماء وما يصاحبها من مراحل تغيرات ولم يذكر احد من المفسرين ان المقصود هو شكل الورده انما قالوا ان المقصود هو لون الورده بميل لون السماء الى الاحمرار ولكن الايحاء هنا ليس بمقبول
بنت السلام
11-01-09, 11:50 AM
وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية :
(وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾
اى ان كل انسان سيجمع مع أقرانه ومع أصحابه زملائه ومع من أعانوه على معصية ربه
يُجمعون في مكانٍ ضيِّقٍ في نار جهنم قد قُرن بعضهم مع بعض سُلسلوا جميعًا بسلسلة واحدة جزاءٌ من جنس العمل يُقرنون جميعًا بسلسلة ليس بينهم فاصل هذا هو العدل المطلق كما اجتمعوا على معصية الله فى الدنيا اجتموا على العذاب فى الاخره .
﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾
تسائل ربها عن الذنب الذى اقترفته حتى يكون هذا جزائها ويكون هذا السؤال أمام الخلائق جميعًا في هذا الجرم الفظيع والذنب العظيم تسائل هذا بأي ذنبٍ أزهق روحي وتنتظر من ربها أن يفصل بينها وبين هذا الذي اعتدى على روحها وهذا السؤال سيكون لكل من اعتدى على ضعيفٍ مسكينٍ فقيرٍ لا دافع له ولا عنده من يدرأ عنه فيعتدي عليه وليس للموءوده وحدها
وليس لهذا السؤال من جواب الا انه هو الظلم و البغي،
﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾
هذه الصحف كانت تُكتب عليهم في هذه الحياة، وهذه الصحف لا تُغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها كل ما فعلت في هذه الحياة الدنيا من خيرٍ أو شر فهذه الكتب قد حوت أحصت كل شىء
ثم تظهر لك النتيجة من يستقبل هذا الكتاب بيمينه، فهنيئًا له من يستقبل هذا الكتاب بشماله من وراء ظهر فيا حسرةً عليه وياخسرته وغبنه الذى يس به فى هذا الموقف ولن يستطيع احد أن يقلب هذا الكتاب من الشمال إلى اليمين
﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾
وهذا التسعير هو تسعيرٌ خاصٌّ يكون في يوم القيامة استعدادًا لأهل النار الذين سيُلقون فيهافإن لها هولٌ عظيمٌ
أنها عندما تزفر فإن ملائكة الله عزّ وجلّ وأنبياء الله عزّ وجلّ حتى إبراهيم الخليل يجثو على ركبتيه ويقول ربي ربي لا أسألك اليوم إلا نفسي فما حالنا نحن وما حال المجرمين و الكفرةوهم يرون نار جهنم شأنها وحجمها وعظمها فيحدث للناس قنوط، يأس و خوفٌ رهيب
وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾
ثم تقدم جنة الله عزّ وجلّ تقدم معها الرحمة وقد أزلفت قربت قُربت لأهل الإيمان فتطمئن الأنفس وتهدأ النفوس المطمئنه بالايمان
اماأهل الإجرام وهم يرون النار ويعلمون وأنهم من أهلها وتصور حال الجنة وقد تزينت لقاطنيها وسكانها وهو يعلم أنه سيُحرم منها وتصور النار تزفر وأنت في أمان من هذا الفزع الأكبر
﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾
ستعلم هذه الأنفس ما الذي جاءت به إلى يوم القيامة فمن اتى بالحسنات التى اكثر بكثير وابوابها اسهل بكثير من السيئات لو عالج الانسان النفس والهوى والشوات سيكون من الذين فازوا ومن ترك نفسه لشواته ونفسه فى هذه الحياة الدنيا فسوف يورده الموارد
فلنروى قلوبنا بكلام الله وان نكسر الاقفال التى صنعها الشيطان على قلوبنا ليحرمنا من الجنان فاذا عشنا مع كتاب ربك سنجد الفرق بين حياة مع القران والحياة بدون القرآن ولكن يحب ان يكون الاقبال على كلام الله عز وجل ويتدبر ويتأنى حين يقرأ حتى يكون القران شقيعا لنا يوم القيامه وتكون انت شفيعا لغيرك ببركة القران العظيم
أم أسماء
12-01-09, 02:25 PM
ما شاء الله...أخواتي الكريمات
شموخ الهمة
رقيــــة
بنت السلام
لؤلؤة الجزائر
تستحققن خمسة لآلئ لاستماعكن الدروس : والخامس والعشرين والسادس والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين والتاسع والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وخمسة لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
شكر الله سعيكنَّ وأنار بالعلم والإيمان دروبكنَّ، ونفعكنَّ بما علمتنَّ وتعلمتنَّ....
أم أسماء
12-01-09, 02:29 PM
بارك الله فيك سمية الحبيبة
فوائد رائعة...تستحقين لؤلؤتين لاستماعك الدرسين : الخامس والعشرين والسادس والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وولؤلؤتين لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
في انتظار باقي الفوائد...بارك الله فيك.
بنت السلام
12-01-09, 08:09 PM
وبارك لنا فيك اختنا الحبيبه ام اسماء وصهيب على تعبك معنا طول هذه الدوره
ولا حرمن الله هذه الصحبه الصالحه المجتمعه على حبه فى الدنيا والاخره
وفك اسر غزه الحبيبه عاجلا وغير اجل
أم أسماء
14-01-09, 06:37 PM
ولا حرمن الله هذه الصحبه الصالحه المجتمعه على حبه فى الدنيا والاخره
وفك اسر غزه الحبيبه عاجلا وغير اجل
اللهم آمين...يا رب العالمين.
سمية بنت إبراهيم
31-01-09, 01:17 PM
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدتُ يحملني الشوق إلى ديار الأحبة
كم -والله- أشتاق إليكم !
أستاذتي أم أسماء .. اشتقتُ إليكِ كثيرا .. أجزل الرحمن لكِ الأجر والمثوبة
وجعلنا جميعا في ميزان حسناتك وحسنات شيخنا الفاضل عصام
أسأل الله أن يجعلكم دوما من أئمة الهدى المخلصين
أخواتي رفيقات الدرب.. اشتقت إليكم وربي
بفضل من الله تعالى وحده استمعتُ إلى الـ3 دروس الأخيرة وسأضيف الفوائد تباعا ..
محبتكم
سمية
سمية بنت إبراهيم
31-01-09, 02:43 PM
الفوائد المطلوبة (27):*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟هي تمهيد وتوطئة وتأهيل لدراسة علوم القرآن وفهمها بعد ذلك*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟اختلاف تنوع لا اختلاف تعارض وتضادبحيث يمكن أن نجمع بين أقوالهم.. ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟1- ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن من علوم النحو والصرف والبلاغة والبيان ، والعلوم التي يستعان بها على فهم القرآن كأصول الفقه.2- أن كثيرا من المتأخرين لم يكونوا على جادة الكتاب والسنة بل كانوا من أهل البدعة سواء في التوحيد أم في غير ذلك من مسائل الاعتقاد فنشأت عنهم أقوال في التفسير لم تأت عن السلف وإنما نتيجة تعصب لمذهب أو شيخ.3- فلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت ؛ فبعضهم يهمل الأسانيد إهمالا كليا غيورد كل أثر من غير أن ينظر إلى سندهومنهم من يعامل ما جاء من الأسانيد في التفسير معاملة ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديثوالمنهج الصحيح بين هذه المذاهب : أن الأسانيد المكذوبة ترد ولا تقبل ، وما كان صحيحا أو حسنا أو ضعفه يسير وتقبل ويعتد بهاكما هو رأي الإمام أحمد ، وعبد الرحمن ابن مهدي وغيرهم *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين .1- قواعد الترجيح عند اختلاف المفسرين – حسين الحربي2- قواعد التفسير جمعا ودراسة – د. خالد السبت3- ثم هناك قواهد منثورة في بعض كتب التفسير وعلوم القرآن الكريم مثل: التحرير والتنوير –للطاهر بن عاشور ، تفسير السعدي ، مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية ، الفوائد وفوائد الفوائد ، وبدائع الفوائد لابن القيم ، الاتقان للسيوطي ،،،، وغيرها
أم أسماء
31-01-09, 03:01 PM
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدتُ يحملني الشوق إلى ديار الأحبة
كم -والله- أشتاق إليكم !
أستاذتي أم أسماء .. اشتقتُ إليكِ كثيرا .. أجزل الرحمن لكِ الأجر والمثوبة
وجعلنا جميعا في ميزان حسناتك وحسنات شيخنا الفاضل عصام
أسأل الله أن يجعلكم دوما من أئمة الهدى المخلصين
أخواتي رفيقات الدرب.. اشتقت إليكم وربي
بفضل من الله تعالى وحده استمعتُ إلى الـ3 دروس الأخيرة وسأضيف الفوائد تباعا ..
محبتكم
سمية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عودا حميدا حبيبتي سمية..
اشتاقت لك الجنة وأنهارها ..نحن كذلك افتقدناك كثيرا.
في انتظار تدوين ما فاتك يا غالية...
ام جريج
01-02-09, 05:15 PM
حياااااااااااااااااااااكن الله أخياتي الكريمات وتحية خاصة لمعلمتنا الكريمة أم أسماء وأختنا الحبيبة أم الشهداء ،بعدغياب طويل عنكن أحببت أن أبارك لكل أخواتي على متابعتهن وجهودهن القيمة التي عند الله أجرها والله وحده أسأل أن يبارك في أوقاتكن وأعمالكن وأعماركن وأن يجعلها كلها في طاعة الله .
:sad:فماأشد حزني على ما فاتني من تدوين الفوائد ومشاركتكن في كل ذلك ،:laugh:لكن... لكم يفرحني ويسرني أن أرى مثل جهود ومثابرة هؤلاء الأخوات وفق الله الجميع وتقبل الله من الجميع، آمين.:rolleyes1:
سمية بنت إبراهيم
02-02-09, 07:19 PM
يا حيا الله أم جريج الحبيبة .. سعدتُ جدا بإطلالتكِ الطيبة
بارك الله فيكِ .. وبإذن الله في المرات القادمة تكونين أول السابقات
تقبلي تحيتي
سمية
صدى الطموح
02-02-09, 08:32 PM
تحية طيبة لكل أخواتي في الله
حال22
حياك الله غاليتنا أم جريج، المهم أن نسعى للاغتراف فكـــرة من العلم أينما كان، و إن فاتتنا فرصة، نستغل فرصا أخرى إن شاء الله:)
سمية أم عمار، شموخ الهمة، و كل الأخوات
:: أحبكن في الله :::icon57:
سمية بنت إبراهيم
03-02-09, 12:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن تأخري في وضع الفوائد المتبقية فلقد جهزتها وانقطع النت لمدة يومين ..
...................
الفوائد المطلوبة (27):
*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
هي تمهيد وتوطئة وتأهيل لدراسة علوم القرآن وفهمها بعد ذلك
*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
اختلاف تنوع لا اختلاف تعارض وتضاد
بحيث يمكن أن نجمع بين أقوالهم..
***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟
1- ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن من علوم النحو والصرف والبلاغة والبيان ، والعلوم التي يستعان بها على فهم القرآن كأصول الفقه.
2- أن كثيرا من المتأخرين لم يكونوا على جادة الكتاب والسنة بل كانوا من أهل البدعة سواء في التوحيد أم في غير ذلك من مسائل الاعتقاد فنشأت عنهم أقوال في التفسير لم تأت عن السلف وإنما نتيجة تعصب لمذهب أو شيخ.
3- قلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت ؛ فبعضهم يهمل الأسانيد إهمالا كليا غيورد كل أثر من غير أن ينظر إلى سنده
ومنهم من يعامل ما جاء من الأسانيد في التفسير معاملة ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث
والمنهج الصحيح بين هذه المذاهب : أن الأسانيد المكذوبة ترد ولا تقبل ، وما كان صحيحا أو حسنا أو ضعفه يسير وتقبل ويعتد بها مالم يكن في متنه نكارة أو شذوذ.
كما هو رأي الإمام أحمد ، وعبد الرحمن ابن مهدي وغيرهم
*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين .
1- قواعد الترجيح عند اختلاف المفسرين – حسين الحربي
2- قواعد التفسير جمعا ودراسة – د. خالد السبت
3- ثم هناك قواهد منثورة في بعض كتب التفسير وعلوم القرآن الكريم مثل: التحرير والتنوير –للطاهر بن عاشور ، تفسير السعدي ، مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية ، الفوائد وفوائد الفوائد ، وبدائع الفوائد لابن القيم ، الاتقان للسيوطي ،،،، وغيرها
الفوائد المطلوبة (28):
*** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
عندما ننظر إلى قوله تعالى (ولا يبدين زينتهن) نرى أن بعض العلماء قال : هي الزينة الظاهرة ، وعضهم قال: هي الباطنة
فكيف نرجح أحد القولين على الآخر؟
إذا تتبعنا كلمة : الزينة في القرآن الكريم هل هي بمعنى الزينة الظاهرة أو الباطنة ، وتأملنا مواضعها لوجدنا أنها دلت في القرآن الكريم على : الزينة الظاهرة
فهذه تسمى لغة القرآن وهي دليل في الترجيح
مثال آخر/ كلمة (البأس) في قوله تعالى: (لينذر بأسا شديدا من لدنه) هل هذا البأس دنيوي أم أخروي؟
نتتبع كلمة البأس في القرآن فسنجد: (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد..) (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد..) والآيات كثيرة بمعنى البأس الدنيوي
فدلت لغة القرآن على ترجيح المعنى الأول : الدنيوي
***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.
التفسير الموضوعي بالنسبة للآيات ؛ أي تجمع الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد فتفسر بعضها.
أما لغة القرآن : فبالنسبة للكلمات ..
*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :
(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
نتتبع كلمة البأس في القرآن فسنجد: (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد..) (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد..) والآيات كثيرة بمعنى البأس الدنيوي
فدلت لغة القرآن على ترجيح المعنى الأول : الدنيوي
(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
وردت في كلمة (كذبوا) قراءتان:
بذال مشددة (كذِّبوا) : ومعناها: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنوا أن أتباعهم قد كذبوهم
وهذا قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقال به قتادة.
القراءة الثانية : بذال مخففة : (كذِبوا) ومعناها: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن القوم أن الرسل كُذبوا من ربهم عز وجل.
وروي عن أبي عباس رضي الله عنه وابن مسعود وسعيد بن جبير أن معنى الآية: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم قد كُذِبوا فيما وُعدوا من النصر , فيكون الضمير في ( ظنوا ) وفي ( كذبوا ) عائد على الرسل ، وهذا القول خطأ فكيف يظن العبد الصالح بربه سوءا فضلا عن أن يكون نبيا أو رسولا.
رجحت (القراءات) -وهي من قواعد الترجيح- التفسير الأول:
استيأس الرسل من أقوامهم وظنوا أنهم لن يؤمنوا بهم، وظن القوم أن الرسل كُذبوا من ربهم سبحانه وتعالى .
(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
ليس معناها أنها كالوردة في الشكل ولكنها مثلها في الحمرة.
*** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟
غالبا عندما يرد العدد في الجزاء والثواب والعقاب فإنما يراد به التكثير،
أما بالنسبة للأوامر والنواهي كالطواف والسعي والإخبار عن بعض الغيبيات كالسماوات والأرضين فإنما هي للتحديد
الفوائد المطلوبة (29):
*** وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية :
(وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾
يجمعون في مكان ضيق من النار قد قرنوا وسلسلوا جميعا بسلسلة واحدة ، يصرخون ... والعياذ بالله
﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾
تسأل الطفلة التي قتلت وهي صغيرة ، قتلها أبوها أو وليها : بأي ذنب قتلت ؟ ولا جواب إلا الظلم والبغي والتعدي بغير حق
وهذا أيضا يقال على كل ضعيف مسكين لا يجد من يدفع عنه.
﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾
تنشر على العباد صحائف أعمالهم تلك الصحف التي لا تغادر صغيرة ولا كبيرة ، التي كتبت فيها أعمال العباد من خير وشر .
وتطوى السماء وتزال من الدنيا (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب)
﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾
أعدت النار وهيئت لاستقبال الكفرة والعصاة كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، ثم أوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ، ثم أوقد عليها ألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة .. أو كما قال عليه الصلاة والسلام .. نعوذ بالله من عذابه
وقربت الجنة للصالحين المتقين المؤمنين بالله فيأتيهم من ريحها قيرتاحون ويطمئنون .. جعلنا الله منهم وهدانا سبيلهم.
﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾
ستعلم هذه الأنفس ماذا قدمت من الحسنات والسيئات .. فالآن بادروا وأنتم في مهل !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجزاكم الله خيرا
سمية بنت إبراهيم
03-02-09, 12:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن تأخري في وضع الفوائد المتبقية فلقد جهزتها وانقطع النت لمدة يومين ..
...................
الفوائد المطلوبة (28):
*** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
عندما ننظر إلى قوله تعالى (ولا يبدين زينتهن) نرى أن بعض العلماء قال : هي الزينة الظاهرة ، وعضهم قال: هي الباطنة
فكيف نرجح أحد القولين على الآخر؟
إذا تتبعنا كلمة : الزينة في القرآن الكريم هل هي بمعنى الزينة الظاهرة أو الباطنة ، وتأملنا مواضعها لوجدنا أنها دلت في القرآن الكريم على : الزينة الظاهرة
فهذه تسمى لغة القرآن وهي دليل في الترجيح
مثال آخر/ كلمة (البأس) في قوله تعالى: (لينذر بأسا شديدا من لدنه) هل هذا البأس دنيوي أم أخروي؟
نتتبع كلمة البأس في القرآن فسنجد: (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد..) (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد..) والآيات كثيرة بمعنى البأس الدنيوي
فدلت لغة القرآن على ترجيح المعنى الأول : الدنيوي
***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.
التفسير الموضوعي بالنسبة للآيات ؛ أي تجمع الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد فتفسر بعضها.
أما لغة القرآن : فبالنسبة للكلمات ..
*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :
(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
نتتبع كلمة البأس في القرآن فسنجد: (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد..) (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد..) والآيات كثيرة بمعنى البأس الدنيوي
فدلت لغة القرآن على ترجيح المعنى الأول : الدنيوي
(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
وردت في كلمة (كذبوا) قراءتان:
بذال مشددة (كذِّبوا) : ومعناها: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنوا أن أتباعهم قد كذبوهم
وهذا قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقال به قتادة.
القراءة الثانية : بذال مخففة : (كذِبوا) ومعناها: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن القوم أن الرسل كُذبوا من ربهم عز وجل.
وروي عن أبي عباس رضي الله عنه وابن مسعود وسعيد بن جبير أن معنى الآية: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم قد كُذِبوا فيما وُعدوا من النصر , فيكون الضمير في ( ظنوا ) وفي ( كذبوا ) عائد على الرسل ، وهذا القول خطأ فكيف يظن العبد الصالح بربه سوءا فضلا عن أن يكون نبيا أو رسولا.
رجحت (القراءات) -وهي من قواعد الترجيح- التفسير الأول:
استيأس الرسل من أقوامهم وظنوا أنهم لن يؤمنوا بهم، وظن القوم أن الرسل كُذبوا من ربهم سبحانه وتعالى .
(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
ليس معناها أنها كالوردة في الشكل ولكنها مثلها في الحمرة.
*** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟
غالبا عندما يرد العدد في الجزاء والثواب والعقاب فإنما يراد به التكثير،
أما بالنسبة للأوامر والنواهي كالطواف والسعي والإخبار عن بعض الغيبيات كالسماوات والأرضين فإنما هي للتحديد
وجزاكم الله خيرا
سمية بنت إبراهيم
03-02-09, 09:38 AM
لؤلؤة الجزائر..
يا مرحبا والله بالحبيبة
افتقدكِ .. أرجو من الله أن تككوني بأحسن حال
أحبكِ الذي أحببتني فيه ..
وأنا كذلك أحبك .. جمعنا الله دوما على طاعته في الدنيا .
وجمعنا غدا والأحبة في جنته ..
تقبلي محبتي
سمية
شموخ الهمه
03-02-09, 01:27 PM
لؤلؤتنا ... الحمد بخير .. ( أحبك الله الذي أحببتنا فيه ) :)
انتي كيف حالك .. اشتقت لك ولجميع الأخوات ..
دعواتكم .. فالإمتحانات على الأبواب
أسأل الله التيسير ..
صدى الطموح
03-02-09, 06:58 PM
و أنا أيضا اشتقت لكن
أسأل الله لك التوفيق أختي الحبيبة شموخ الهمة
شدي همتك، أمتك بحاجة لك:rolleyes1:
أنا أنهيت الاختبارات هذا الأسبوع . مرت على خير و لله الحمد
و حاليا شادين على أعصابنا في انتظار النتائج:laugh:
لا تنسونا من صالح دعائكن
بنت السلام
18-02-09, 04:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم اشتقت اليكم جميعا اخواتى الحبيبات
وانت ايضا اختى ام اسماء وصهيب ولكن اعتذر لكى اختى الحبيبه عن عمل الملخص لظروف خاصه
ولا حرمنا الله منكم جيعا
وجزاكم الله خيرا
أم أسماء
25-02-09, 12:27 AM
بارك الله فيك أختي الحبيبة سمية وفي همتك الطيبة
لك ثلاث لآلئ لاستماعك الدرس : السابع والعشرين والثامن والعشرين و التاسع والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وثلاثة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وبهذا تكونين قد أنهيت الدورة كلها
بارك الله فيك ونفعك بما تعلمتِ ونفع بكِ...
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, Developed By uaedeserts.com